اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خواطر و أحاسيس السبعين


عادل أبوزيد

Recommended Posts

طوال عمري كان عندي انطباع لا شعوري ان سن الستين شئ بعيد جدا و عندما اقرا عن سن السبعين تاتي على خاطري عبارة " ارذل العمر "

ما سبق كان استهلالا لابد منه

اذكر في الثانوي كانوا يسلمونا مع الكتب الدراسية في اول العام كتاب اسمه " المنخب من ادب العرب " و اذكر انه من عدة اجزاء و لا اذكر اننا كنا مطالبين بحفظ او استذكار اى من محتوى الكتاب. و لكن المؤكد انني و كثير من زملائي على اختلاف مشاربهم كنا نقرا الكتاب من الجلدة للجلدة و ليس مرة واحدة و لكن مرات عديدة. حتى لا اجنح في الموضوع. كانت هناك قصيدة لزهير بن ابي سلمى و الحقيقة انها جزء من معلقته و يقول فيها :

سئمت تكاليف الحياة. و من يعش ثمانين حولا لا ابا لك يسئم

و فيها الرجل مل الحياة و هو يبرر ملله انه عاش ثمانين سنة. انا عن نفسي فعلا لم اشعر بالملل بل انني لا اتصور و لا اصدق انني بلغت السبعين من عمري. السن الذي كنت اعتبره مرادفا ل " ارذل العمر " و اقول لاصدقائي و اقاربي ان التقدم في العمر هى مسالة تخضع لتقدير الشخص نفسه الشباب احساس داخلي. و انت نفسك بنمط حياتك يمكون ان تكون شابا ابن ثلاثين سنة او عجوزا يتصرف و يعيش في انتظار الرحيل.

اذكر طرفة بسيطة. عندما احيل انكل عباس - خال زوجتي - الى المعاش كان تعليق عدد من معارفه " هى المعاشات عيلت ". كان الرجل سعيدا طوال الاربعة و العشرون ساعة و كان رحمه الله مجاملا و " حبابا" مع الجميع.

انا و زوجتي نتصرف و نتعامل مع بعضنا كاننا تعرفنا على بعضنا الاسبوع الماضي و نتكلم في كل المواضيع و نتذاكر الكتب التي قرأناها معا

اشعر اني اطلت او ساطيل عليكم و لكن لي عودة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

طوال عمري كان عندي انطباع لا شعوري ان سن الستين شئ بعيد جدا و عندما اقرا عن سن السبعين تاتي على خاطري عبارة " ارذل العمر "

ما سبق كان استهلالا لابد منه

اذكر في الثانوي كانوا يسلمونا مع الكتب الدراسية في اول العام كتاب اسمه " المنخب من ادب العرب " و اذكر انه من عدة اجزاء و لا اذكر اننا كنا مطالبين بحفظ او استذكار اى من محتوى الكتاب. و لكن المؤكد انني و كثير من زملائي على اختلاف مشاربهم كنا نقرا الكتاب من الجلدة للجلدة و ليس مرة واحدة و لكن مرات عديدة. حتى لا اجنح في الموضوع. كانت هناك قصيدة لزهير بن ابي سلمى و الحقيقة انها جزء من معلقته و يقول فيها :

سئمت تكاليف الحياة. و من يعش ثمانين حولا لا ابا لك يسئم

و فيها الرجل مل الحياة و هو يبرر ملله انه عاش ثمانين سنة. انا عن نفسي فعلا لم اشعر بالملل بل انني لا اتصور و لا اصدق انني بلغت السبعين من عمري. السن الذي كنت اعتبره مرادفا ل " ارذل العمر " و اقول لاصدقائي و اقاربي ان التقدم في العمر هى مسالة تخضع لتقدير الشخص نفسه الشباب احساس داخلي. و انت نفسك بنمط حياتك يمكون ان تكون شابا ابن ثلاثين سنة او عجوزا يتصرف و يعيش في انتظار الرحيل.

اذكر طرفة بسيطة. عندما احيل انكل عباس - خال زوجتي - الى المعاش كان تعليق عدد من معارفه " هى المعاشات عيلت ". كان الرجل سعيدا طوال الاربعة و العشرون ساعة و كان رحمه الله مجاملا و " حبابا" مع الجميع.

انا و زوجتي نتصرف و نتعامل مع بعضنا كاننا تعرفنا على بعضنا الاسبوع الماضي و نتكلم في كل المواضيع و نتذاكر الكتب التي قرأناها معا

اشعر اني اطلت او ساطيل عليكم و لكن لي عودة

قاعدة مش ماشية

كلى اذان صاغية

لا تتأخر ... رجاء

عطرا من عطر

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

أطال الله عمرك في طاعته يا أستاذ عادل ..

كل عام وحضرتك بخير ..

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

عام سعيد وعمر مديد استاذ عادل .

اسمح لى بهذه المناسبة السعيدة التى جعلت حضرتك تتذكر ايام الصبا وتقول رأى مخالف ( وعن اقتناع تام ) لما كان يعتقده الشاعر زهير بن ابى سلمى .

أن نسمع معا جزء من هذه القصيدة ..

ولنا عودة هنا مرة اخرى ان شاء الله ..

دمت بخير .. :clappingrose: :clappingrose:

http://www.youtube.com/watch?v=4Mi-fk40XTc

سئمت تكاليف الحياة ومن يعـــــــــــش

زهير بن أبي سُلمى

سئمت تكاليف الحياة ومن يعـــــــــــش

ثمانين حولاً، لا أبالك، يســــــــــــــأم !

واعلم ما في اليوم، والأمس قبلـــــــــه

ولكنني عن علم ما في غد عمــــــــي !

رأيت المنايا خبط عشواء من تصـــــب

تمته، ومن تخطئ يعمِّر فيهــــــــــــرم !

ومن لا يصانع في أمور كثيــــــــــــــرة

يضرِّس بأنياب، ويوطأ بمنســــــــــــــم

ومن يجعل المعروف من دون عرضــــه

يفره، ومن لا يتق الشتم يشتــــــــــــــم

ومن يك ذا فضل، فيبخل بفضلــــــــــــه

على قومه، يستغن عنه ويذمــــــــــــــم

ومن يوف لا يذمم، ومن يهد قلبـــــــــه

إلى مطمئن البر لا يتجمجـــــــــــــــــــم

ومن ساب أسباب المنايا ينلنـــــــــــــه

وإن يرق أسباب السماء بسلــــــــــــــم

ومن يجعل المعروف في غير أهلــــــــه

يكن حمده ذماً عليه، وينــــــــــــــــــدم

ومن يعص أطراف الزجاج، فإنـــــــــــه

يطيع العوالي ركبت كل لهـــــــــــــــــدم

ومن لا يذد عن حوضه بســــلاحـــــــه

يهدم، ومن لا يظلم الناس يظلـــــــــــــم

ومن يغترب يحسب عدواً صديقــــــــــه

ومن لا يكرم نفسه لا يكـــــــــــــــــــرّم

ومهما تكن عند امرئ من خليقـــــــــــة

وإن خالها تخفي على الناس تعلــــــــــم

وكائن ترى من صامت لك معجـــــــــب

زيادته أو نقصه في التكلــــــــــــــــــــ م

لسان الفتى نصف ونصف فــــــــــؤاده

فلم يبقى إلا صورة اللحم والــــــــــــدم

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

الراجل ده لما تسمع صوته في التليفون تديله بتاع 35 سنه مش اكتر

لكن الحقيقه انه مواليد 1971

كل سنه و انت طيب يا استاذ عادل clappingrose.gif

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.youtube.com/watch?v=p5BekRWicbo&feature=fvwrel

كل سنة و أنت طيب أستاذ عادل... متعك الله بالصحة و العافية

و جعلك كما كنت دائما...سندا و راية للحق

53UW1.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

طوال عمري كان عندي انطباع لا شعوري ان سن الستين شئ بعيد جدا و عندما اقرا عن سن السبعين تاتي على خاطري عبارة " ارذل العمر "

ما سبق كان استهلالا لابد منه

اذكر في الثانوي كانوا يسلمونا مع الكتب الدراسية في اول العام كتاب اسمه " المنخب من ادب العرب " و اذكر انه من عدة اجزاء و لا اذكر اننا كنا مطالبين بحفظ او استذكار اى من محتوى الكتاب. و لكن المؤكد انني و كثير من زملائي على اختلاف مشاربهم كنا نقرا الكتاب من الجلدة للجلدة و ليس مرة واحدة و لكن مرات عديدة. حتى لا اجنح في الموضوع. كانت هناك قصيدة لزهير بن ابي سلمى و الحقيقة انها جزء من معلقته و يقول فيها :

سئمت تكاليف الحياة. و من يعش ثمانين حولا لا ابا لك يسئم

و فيها الرجل مل الحياة و هو يبرر ملله انه عاش ثمانين سنة. انا عن نفسي فعلا لم اشعر بالملل بل انني لا اتصور و لا اصدق انني بلغت السبعين من عمري. السن الذي كنت اعتبره مرادفا ل " ارذل العمر " و اقول لاصدقائي و اقاربي ان التقدم في العمر هى مسالة تخضع لتقدير الشخص نفسه الشباب احساس داخلي. و انت نفسك بنمط حياتك يمكون ان تكون شابا ابن ثلاثين سنة او عجوزا يتصرف و يعيش في انتظار الرحيل.

اذكر طرفة بسيطة. عندما احيل انكل عباس - خال زوجتي - الى المعاش كان تعليق عدد من معارفه " هى المعاشات عيلت ". كان الرجل سعيدا طوال الاربعة و العشرون ساعة و كان رحمه الله مجاملا و " حبابا" مع الجميع.

انا و زوجتي نتصرف و نتعامل مع بعضنا كاننا تعرفنا على بعضنا الاسبوع الماضي و نتكلم في كل المواضيع و نتذاكر الكتب التي قرأناها معا

اشعر اني اطلت او ساطيل عليكم و لكن لي عودة

وتبقى دوما

وستظل بالنسبة لي

الوالد وصاحب الفضل

بارك الله في عمرك

و متعك بالصحة والعافية

وأدام عليك ثوب السعادة

آمين

:give_rose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

بسم الله الرحمن الرحيم

الله يا أخي أعدني بموضوعك لأيام الصبا والشباب شيئيا جميلا استيقظ بصدري هو تلك الذكريات الجميلة عندما كنت ادرس لبنات ثانوي تلك القصيده وهي من المعلقات(أي من القصائد العظام التي علقت على استار الكعبة)

ولأن التعليم لم يكن كما هو الحين طلبت منهن عمل بحث عن تلك المعلقات وبذة لا تقل عن صفحة عن كل صاحب قصيدة وكانت درجة الشهر على هذا النشاط ولم اجد ولي أمر يعترض او يقول من خارج المنهاج كما هو الحين.

معلهش رحت بعيد عن موضوعك أنا معاك السن هذا ليس بالسنين ولكن بالأيام الجميلة التي نعيشها قد تجد شابا في الثلاثين أو أقل يسير وهموم الدنيا في وجه لم كل هذا؟؟لم لم يأخذ الا اهموم أكيد هناك من المفرحات في حياته ولنه ركز على المشاكل والهم ونسي ما سواها وقد نري عجوزا في الثمانين يشيع البسمه فيمن حولهفلا تنظر اليه الا كما تنظر الي شاب في مقتبل العمر.

أنا كنت مثلك لا أشعر بالعمر وكنت ألاعب أحفادي وكأنني مثلهم وعندما طلي زوجي رحمه الله من أولادنا ان يحتفلوا بيوم مولدي (وكان وقتئذ بغرفة العناية المركزة بالمركز الطبي )فوجئت انني وصلت ستين عاما من العمروبعدها تباطئت السنون وأصبحت كثيرة وتشابهت عندي وكل ألوانها واحدة لدي .

المهم متعك الله بالصحة وجعل ايامك كلها سعادة وهناء وسرور .وكل سنة وانت طيب ولو انها جاءت متأخرة شوية.

سومه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

لا أصدق أنه مر عام كامل منذ خططت هذا الموضوع و أصبحت في السبعينيات من عمري و لكني لا أقولها بل أقول واحد و سبعين كما لو كنت أتشبث بالأيام حتى لا تجري سريعا

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

هذا العام الأخير قضيت ربما نصفه أو أقل قليلا في الفراش و الحمد لله له المنة و الفضل لم يكن مرضا عضالا و لكنه مؤلم جدا و بزياراتي لللأطباء تصورت أن مصر كلها تعاني من متاعب العمود الفقري.

أحوال البلد تشغلني جدا و أشعر أن الوطن في خطر و يشقيني هذا و أسعدتني كثيرا ثورة الثلاثين من يونيو أخشى ما أخشاه أن تكون الثورة مثل الثورات التاريخية التى تستغرق عشرات السنين حتى تستقر الأمور

أتصور أن كل المصريين أو أغلب المصريين يقتاتون هذه الأيام على الأخبار و الجرائد,

تفائلوا تفائلوا فالمستقبل لمصر

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...