اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سؤال عن موضوع الفيلم المسئ - قبل الدوبلاج المصرى -


Salwa

Recommended Posts

مداخلة للفاضل شرف الدين

============================

تم الارسال الأمس, 06:41 PM

استاذي الكبير ..

هذه الأسئلة الستة أو السبعة أنا وجهتها لزهيري ..

دعنا فقط في نقاشنا حول آيات القتال ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابو محمد

======================

تم الارسال الأمس, 07:16 PM

Abu Reem, on 22 September 2012 - 10:21 AM, said:

بصراحة من زمان قوي لم استمتع بحوار مثل هذا في المحاورات......بجد مجهود ممتاز جدا ومحترم ...خاصة ان الكلام معظمه بأدلة او بشرح وافي او بحجة قوية....

- وأتوقع ان نقترب كثيرا عند نهاية هذا الحوار من قناعة معينة قد نميل اليها بنسبة اكثر من غيرها

- شرح الفاضل (أبو محمد ) المختصر الغير مخل اعجبني كثيرا جدا ويجب شكره على هذا المجهود الكبير ...لانه بالفعل قد بذل مجهود كبير لكي يختصر بهذه الطريقة التي تجعلك تفهم موضوع كبير في دقائق بسيطة..فله كل التحية على هذا المجهود

- زوهيري اسئلته مركزه ومختصرة ومحدده وفي هذه المرة على غير عادتي انا صراحة مازلت اتساءل معه لانني حتى الان لم اجد حجة قوية استطيع ان اقتنع بها من الاجابات التي أتته من باقي الزملاء...

يعني طبعا انا باتكلم بافتراض اننا بنبحث موضوع مهم ويجب عندما نبحثه اننا ننحي اي قناعة سابقة بأنها يجب ان تكون صحيحة 100 % ولذلك فأنا لو استمعت الى كلام الفقهاء في التفسير بطريقة نهائية وغير قابلة للنقاش فهذا معناه انني ساواقق على مبدأ قتال الدول التي لا تسمح لي بنشر دعوتها وهنا صراحة لا يقبل عقلي هذا ابدا....لانه به محاذير كبيرة وأهمها أن الضرر الواقع على المسلمين مثلا سيكون كبيرا جدا لو لم نفلح في هذا ؟؟؟؟

ولو لم أخذ برأي الفقهاء 100 % فهذا معناه أنني لا اوافق على مسألة القتال ضد الغير مسلمين في حال رفضهم نشر الدعوة بطريقة سلمية ،،، وهنا ايضا سأقع في اشكالية مهمة لم نلتفت اليها جميعا...وهي السؤال الاتي :

ماذا عن قاعدة ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) ففي هذه الحالة كيف سنتعامل مع آية السيف فهل سينطبق عليها هذه القاعدة..وبالتالي نحن مطالبين بقتال من سيمنعوا نشر الدعوة بالطرق السلمية

- نهاية اشكر ايضا الفاضل محمود البصيلي ، والفاضلة نوران والفاضل شرف الدين على هذا المجهود الضخم الذي اتمنى ان يستمر...

- أما عن رأيي أنا لكي نحاول ان نركز الحوار اكثر ..فأنا كمسلم احيانا أقف حائرا امام بعض الامور رغم اطلاعي النسبي على تعاليم ديني...ولكن هناك اشياء بالفعل لم استطع ان اصل فيها إلى قناعة مريحة وهذه الاشياء هي ( الناسخ والمنسوخ ،،، ورجم الزاني المحصن ،، وجهاد الطلب ،،) وهناك طبعا بعض الاشياء الاخرى ولكن سأكتفي بهذا مؤقتا....

- وأخيرا أنا اريد ان أكرر سؤال م زوهيري..هل يصح لنا ندخل في قتال مع معظم دول العالم لان بعضهم او معظمهم منعنا من نشر الاسلام في دولتة.....وبالتالي نظل في قتال الى يوم الدين...وهل سنقبل هذا ولن نعترض عليه لو دولة اقوى منا فعلت نفس الامر معنا من منطلق عقيدتها ؟؟؟؟

الفاضل "أبو ريم"

الحمد لله إن قراءتى لسورة التوبة وشرحى لسياق آياتها عجبوك .. ولو إنك لسه شايف إن فيه مشكلة وهى : "طب نعمل إيه فى آية السيف على ضوء القاعدة الفقهية اللى بتقول العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"

تعرف ياأستاذ أبو ريم إن التطبيق الخاطئ لهذه القاعدة كان من أهم أسباب ضلال "الخوارج" ، والظاهرية ؟

فقد كانوا يكفرون المسلمين بالذنب .. أى أن المسلم الذى يرتكب ذنبا يكون عندهم كافرا ويقاتلونه على ذلك ، ويطبقون عليه من الآيات – فى قتالهم - ما يطبقون على المشركين .. فإن قيل لهم إن هذه الآيات نزلت فى المشركين يردون بقولهم : "أليست العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ؟"

وأذكـِّرك بحوار سابق بينى وبينك فى هذه المسألة فى موضوع كانت الإبنة العزيزة "عبير الشرقاوى" قد فتحته .. حيث حاولت أن أبين لك أن التطبيق الخطأ لهذه القاعدة يمكن أن ينسف القضية الفلسطينية من أساسها .. وذلك إذا قلنا إن العبرة بعموم لفظ الآية الآتية وليست بخصوص السبب .. والآية الكريمة جاءت على لسان سيدنا موسى عليه السلام إلى بنى إسرائيل :

" يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ "

وان كنت ناسى أفكرك :

أبو محمد, on 19 September 2011 - 10:54 PM, said:

الملاحظة هى على قولك

Quote

هذا لان هناك ايات في القران الكريم يكون العبرة منها في عموم السبب

أعتقد أنك تعنى القاعدة الفقهية التى تقول : "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"

..........................

..........................

..........................

..........................

ماذا لو قال لك أحد الإسرائيليين إن أرض فلسطين قد كتبها الله لنا بنى إسرائيل .. وإن الله قد أخبركم بهذا فى كتابكم المقدس على لسان موسى عليه السلام ؟ .. ألم تقرأ قول موسى عليه السلام فى القرآن لبنى إسرائيل :

" يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ "

ولم يكتفى الإسرائيلى بهذا بل قال لك : "ارجع إلى أقوال المفسرين" ..

فهذا هو ابن كثير يقول :

Quote

وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ : عَنْ الْأَعْمَش عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله : " اُدْخُلُوا الْأَرْض الْمُقَدَّسَة " قَالَ هِيَ الطُّور وَمَا حَوْله وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد وَرَوَى سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سَعْد الْبَقَّال عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : هِيَ أَرِيحَاء وَكَذَا ذُكِرَ عَنْ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ

وهذا هو الطبرى يقول :

Quote

عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ مُجَاهِد , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { اُدْخُلُوا الْأَرْض الْمُقَدَّسَة } قَالَ : الطُّور وَمَا حَوْله . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ الشَّام . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9088 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : { الْأَرْض الْمُقَدَّسَة } قَالَ : هِيَ الشَّام . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ أَرْض أَرِيحَاء . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9089 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { اُدْخُلُوا الْأَرْض الْمُقَدَّسَة الَّتِي كَتَبَ اللَّه لَكُمْ } قَالَ : أَرِيحَاء . 9090 - حَدَّثَنِي يُوسُف بْن هَارُون , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : هِيَ أَرِيحَاء . 9091 - حَدَّثَنِي عَبْد الْكَرِيم بْن الْهَيْثَم , قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيم بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ أَبِي سَعِيد , عَنْ عِكْرِمَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : هِيَ أَرِيحَاء . وَقِيلَ : إِنَّ الْأَرْض الْمُقَدَّسَة : دِمَشْق وَفِلَسْطِين وَبَعْض الْأُرْدُن

وجاء فى تفسير القر طبى :

Quote

قَتَادَة : هِيَ الشَّام . مُجَاهِد : الطُّور وَمَا حَوْله . اِبْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ وَابْن زَيْد : هِيَ أَرِيحَاء . قَالَ الزَّجَّاج : دِمَشْق وَفِلَسْطِين وَبَعْض : الْأُرْدُنّ , وَقَوْل قَتَادَة يَجْمَع هَذَا كُلّه

ويتابع الاسرائيلى حديثه إليك قائلا : "لماذا لا تمتثلوا لكلام الله فى كتابكم المقدس ؟ ولماذا لا تتبعوا تفاسير مفسريكم التى تجزم بأن فلسطين قد كتبها الله لبنى إسرائيل ؟"

وإذا قلت له و "لكن" السياق يقول غير ذلك .. فسيرد عليك قائلا : "ألا تعرف عن علم إسمه أصول الفقه ؟ إن فيه قاعدة تقول "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب".

أسألك يابو ريم .. ماذا ستقول لذلك الاسرائيلى الذى استعمل فى جدله كلا من "تفسير المفسرين" ، و"القاعدة الفقهية" التى ذكرتها حضرتك ؟

راجع المداخلة يا أستاذ "أبو ريم" وما بعدها .. ضرورى تقرا ما بعدها .. لأن أحد الأخوة "ظن" أننى أروج لهذا الفهم الخاطئ ووضع فيديو "للرئيس" حازم ابو اسماعيل يرد على الجدال بأن أرض فلسطين مكتوبة لبنى إسرائيل طبقا لنص آية من آيات القرآن الكريم ..

لكى نفهم النصوص المقدسة فهما صحيحا .. يجب أن ننتبه إلى من يعمدون إلى نزع تلك النصوص من "سياقها" ومحاولة تطبيقها دون تدبر .. وبتطبيقات خاطئة لقواعد وأقوال مشهورة اتخذها البعض كما لو كانت نصوصا صماء ، أو كما لو كانت هى الدين نفسه

هذا أمر خطير .. وقد أوردنا - بالفعل - موارد ما كان أغنانا عن ورودها

0

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابو ريم

=====================

تم الارسال الأمس, 07:46 PM

شكرا استاذ ابو محمد علي ادراجك للمداخلة التي تتعلق بقاعدة " العبرة لعموم اللفظ "وساقوم بقراءة باقي المداخلات لاحقا

ولكن مبدئيا يمكن تبرير ان القاعدة سارية لان الاية تختص بحديث سيدنا موسى الى قومه وقد يكون هذا مخرجا بطريقة ما

- ولكن انا يواجهني سؤال اريد ان اوجهه الى الفاضل شرف الدين او من لديه اجابة ،، وانا هنا بطرحي للسؤال. لا اقصد منه التشكيك او المجادلة بل اطرحه كمجرد التلميذ الذي يريد ان يعرف الاجابة المقنعه ،، وهكذا شأني في أي قضية لم استطيع ان اصل فيها الى الاحاطة الكاملة او العلم الشافي المقنع الذي استريح له واجده متوافق مع مقاصد الشريعة

سؤالي للفاضل شرف

-اذا قمنا كما تفضل هو وذكر بالاعداد للقيام بقتال دولة مثل استراليا او كندا او فرنسا وعند اعلامنا لاي من هذه الدول اننا بصدد الزحف عليها لنشر الدعوة بالطرق السلمية اولا وذلك لنشر الاسلام بهذه الدول فهل اذا ابلغونا بأن طلبنا مفروض وأنهم لا يسمحون لنا بذلك لان ذلك سيعتبر تدخل في شئونهم...وهم لا يريدون ذلك

فما المفروض ان يحدث بعدها ؟؟؟؟؟؟ هل نتحرك بالطائرات مثلا ام بالسفن وكيف سيتمم الانتقال الي ارض المعركة ؟؟؟

- واذا افترضنا جدلا اننا سنقوم بالهجوم بالطائرات ؟؟ الن يستتبع ذلك اننا سنقوم بقصف مدن هذه الدول وسيموت الابرياء وحتى بعد انتصارنا بعد ان نكون دمرنا لهم بعض المدن فهل لا يعني ذلك اننا بهكذا وسيلة قد نشرنا الدين بالاكراه ....لان الضحية عندها عندما رفض استقبال الدعوة بالسلم وقمنا نحن بقتاله نظرا لاننا اقوى منه وبعد ان رأى الدمار والقتل فاصبح مضطرا ان يقبل بنشر الدعوة مكرها...؟؟؟

- صراحة مازلت ارى اشكالية كبيرة في كيفية تقبل هذا وكيفية تحقيقه .... وايضا مازال السؤال المهم يدور في ذهني وهو

هل الامر الخاص بالقتال في اية السيف كما يطلق عليها هل كانت مقصودة ايام بداية الرسالة وعندما كانت وسائل نشر الاديان نادرة علي عكس زماننا هذا الذي نستطيع فيه نشر الدين عبر الفضائيات والاذاعة والانترنت ووسائل النشر المختلفة مع توافر وسائل السفر وبالتالي اصبح الامر مختلفا الان علي عكس بداية الاسلام الذي كان يجب ان ينتشر بهذه الطريقة ؟؟

- ويظل ايضا السؤال الاخر وهو حول مدى تقبلنا لو قام اصحاب ديانات اخرى بقتالنا تحت نفس المبدأ ...إما ان نسمح لهم بالتواجد في بلادنا لنشر دياناتهم ومذاهبهم او ان قتالهم لنا يكون هو البديل وساعتها لن نستطيع ان نعترض لو تم تقنين الامر عبر الامم المتحدة ؟؟؟

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

========================

راجعلك يا شرف للرد المستفيض على مداخلتك

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابو محمد

=========================

تم الارسال الأمس, 07:50 PM

نورالعين, on 22 September 2012 - 04:26 PM, said:

الأستاذ الفاضل أبو محمد

كل التقدير لاجتهادك في تفسير الايات الكريمة بصورة منطقية مقبولة

لكن ما يحيرني ان منطقك لا يفسر الفتوحات الاسلامية

فهل لك توضيح هذه الجزئية من فضلك

الأخت الفاضلة "نور العين" .. أنار الله طريقك

شغلنى ما شغلك يا سيدتى .. وهو : "لماذا كانت الفتوحات ؟" .. وعلاقة هذا بالدين وانتشاره

فقرأت وخلصت إلى ما يلى :

1) لم يفتح رسول الله عليه الصلاة والسلام بلدا ليحول أهله إلى الإسلام .. وكل ما فعله الرسول كان "غزوات" أى معارك قتالية بهدف رد عدوان وملاقاة العدو خارج المدينة .. أو .. تأديب قوم أساءوا للإسلام والمسلمين .. أو إجهاض نية مبيتة للعدوان

2) حتى الفتح الأعظم .. فتح مكة .. لم يكن بهدف تحويل أهل مكة المشركين من عبادة الأصنام إلى عبادة الله .. ولكنه كان لكسر شوكة بؤرة التآمر ومعقل الظلم الواقع على المؤمنين .. والدليل على هذا هو قوله فيما قال يوم دخوله مكة : "من دخل المسجد الحرام فهو آمن .. ومن دخل بيته فهو آمن .. ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن ......" .. وغنى عن البيان أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يوجه خطابه إلا لمشركى مكة ، وأنه لم يكن يعطى الأمان لمن آمن بالله ورسوله .. المؤكد هو أنه كان يعطى الأمان لمن ترك سلاحه وتوقف عن قتال المؤمنين .. وأن هذا الأمان لم يكن مشروطا بالدخول فى الإسلام

3) لقد بدأت الفتوحات بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فى عهود الخلافة الراشدة وما بعدها من خلافة أموية أو عباسية ......... وأنا أعتقد أنها كانت فتوحات "دولة" وليست فتوحات "دين" .. كل ما فى الأمر هو أن أمور "الدولة" وأمور "الدين" كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بفعل العصر الذى تمت فيه هذه الفتوحات .. فقد كانت الدول والامبراطوريات فى العصور الوسطى تقوم على الدين .. كانت تلك "الدول" و "الامبراطوريات" هى دول وإمبراطوريات "دينية" أو ما يسمى "ثيوقراطية" .. حلت محلها بعد ذلك الدول والامبراطوريات "الوطنية" أو "القومية" أو ما يسمى "ناشيونال"

4) بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام بدأ بناء "الدولة" .. وكأى دولة من دول العصور الوسطى كانت مطمعا لما حولها من "الدول" .. دولة فارس ودولة الروم فى المقام الأول .. فكان لابد من تأمين "الدولة" الفتية .. وكان لابد من دخول الصراع "الدولى" آنذاك .. لم يكن من غير المألوف أن تغزو دولة أى دولة مجاورة لها لأسباب كثيرة غير نشر الدين .. أهمها تأمين الحدود وتأمين طرق التجارة .. ومن هنا نشأت الإمبراطوريات .. وكانت الدولة الإسلامية دولة فتية لها ما للدول الأخرى وعليها ماعليها .. عليها خطر الغزو من الدول والإمبراطوريات المجاورة .. ولها تأمين حدودها وتأمين طرق تجارتها ..

وهناك دليل على أن الفتوحات كانت "فتوحات دولة" أكثر مما كانت "فتوحات لنشر الدين" .. وهو بقاء أغلبية سكان البلاد المفتوحة على دينهم بعد الفتح .. ثم تحول سكان أغلب تلك البلاد "تدريجيا" إلى الاسلام .. فى حين بقى أغلبية سكان بعض البلاد الأخرى على دينهم .. مثل رومانيا وبلغاريا وغيرها من دول أوروبا الشرقية التى "فتحها" المسلمون

5) لو كان فتح تلك البلاد بغرض "فرض" الدين لقرأنا عن التحول الفوري لها إلى الاسلام ولقرأنا عن "قتل" كل من أبى وبقى على دينه وتمسك به وهو ما يسمى بلغة العصر "تطهير عرقى" كما فعل الأسبان مع العرب فى الأندلس .. وهو ما لا تجدينه فى أى مصدر تاريخى

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

=======================

تم الارسال الأمس, 08:48 PM

Abu Reem, on 22 September 2012 - 07:46 PM, said:

سؤالي للفاضل شرف

-اذا قمنا كما تفضل هو وذكر بالاعداد للقيام بقتال دولة مثل استراليا او كندا او فرنسا وعند اعلامنا لاي من هذه الدول اننا بصدد الزحف عليها لنشر الدعوة بالطرق السلمية اولا وذلك لنشر الاسلام بهذه الدول فهل اذا ابلغونا بأن طلبنا مفروض وأنهم لا يسمحون لنا بذلك لان ذلك سيعتبر تدخل في شئونهم...وهم لا يريدون ذلك

فما المفروض ان يحدث بعدها ؟؟؟؟؟؟ هل نتحرك بالطائرات مثلا ام بالسفن وكيف سيتمم الانتقال الي ارض المعركة ؟؟؟

- واذا افترضنا جدلا اننا سنقوم بالهجوم بالطائرات ؟؟ الن يستتبع ذلك اننا سنقوم بقصف مدن هذه الدول وسيموت الابرياء وحتى بعد انتصارنا بعد ان نكون دمرنا لهم بعض المدن فهل لا يعني ذلك اننا بهكذا وسيلة قد نشرنا الدين بالاكراه ....لان الضحية عندها عندما رفض استقبال الدعوة بالسلم وقمنا نحن بقتاله نظرا لاننا اقوى منه وبعد ان رأى الدمار والقتل فاصبح مضطرا ان يقبل بنشر الدعوة مكرها...؟؟؟

- صراحة مازلت ارى اشكالية كبيرة في كيفية تقبل هذا وكيفية تحقيقه .

الله يفتح عليك يا ابو ريم

الموضوع بتشغيل المخ يتضح مدى سخافة فكرته

المسلم: خليني انشر ديني عندك بالحسنى

الغير مسلم: لأ لا اسمح لك (انا حر في بلدي ) انشره في حته تانيه غير بلدي

المسلم: كده؟ طيب...هعلن عليك الحرب و اموت ابرياء من الطرفين علشان انشر ديني عندك بالعافيه

او الحوار بالعكس طبعا

بالله عليك يا ابو ريم....في دين في الدنيا يقول كده؟ في عقل و عدل و حكمه في الدنيا تقول كده؟

في حاجه اسمها انشر الدين بالقوه طالما مانفعش انشره بالحسنى؟

دين ايه ده اللي ينتشر بالقوه؟ و مين هيقتنع به بعد الضحايا و الارامل و اليتامى و الخسائر و الحرائق وووووو؟

دي في رأيي بمنتهى الصراحه بلطجه شديدة السخف

و الحل بسيط جدا...الآخر مارضيش انك تدخل بلاده و تنشر دينك بشكل مباشر ...حول وسيلة الدعوه الى اسلوب سلمي غير مباشر بأي شكل من الاشكال

انما انشر او احارب ...دي فتونه قبيحه و تدخل سافر في حقوق البشر اللي من حقه يرفض يشوفك اصلا لو عايز

تحياتي

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى .

==========================

تم الارسال الأمس, 08:50 PM

أبو محمد, on 22 September 2012 - 07:50 PM, said:

3) لقد بدأت الفتوحات بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فى عهود الخلافة الراشدة وما بعدها من خلافة أموية أو عباسية ......... وأنا أعتقد أنها كانت فتوحات "دولة" وليست فتوحات "دين" .. كل ما فى الأمر هو أن أمور "الدولة" وأمور "الدين" كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بفعل العصر الذى تمت فيه هذه الفتوحات .. فقد كانت الدول والامبراطوريات فى العصور الوسطى تقوم على الدين .. كانت تلك "الدول" و "الامبراطوريات" هى دول وإمبراطوريات "دينية" أو ما يسمى "ثيوقراطية" .. حلت محلها بعد ذلك الدول والامبراطوريات "الوطنية" أو "القومية" أو ما يسمى "ناشيونال"

الله يفتح عليك انت كمان يابو محمد

الموضوع بسيط و واضح جدا لمن اراد ان يحرر عقله و يستعمله بدون تأثيرات

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضلة نور العين

============================

تم الارسال الأمس, 09:46 PM

أبو محمد, on 22 September 2012 - 07:50 PM, said:

نورالعين, on 22 September 2012 - 04:26 PM, said:

الأستاذ الفاضل أبو محمد

كل التقدير لاجتهادك في تفسير الايات الكريمة بصورة منطقية مقبولة

لكن ما يحيرني ان منطقك لا يفسر الفتوحات الاسلامية

فهل لك توضيح هذه الجزئية من فضلك

الأخت الفاضلة "نور العين" .. أنار الله طريقك

شغلنى ما شغلك يا سيدتى .. وهو : "لماذا كانت الفتوحات ؟" .. وعلاقة هذا بالدين وانتشاره

فقرأت وخلصت إلى ما يلى :

1) لم يفتح رسول الله عليه الصلاة والسلام بلدا ليحول أهله إلى الإسلام .. وكل ما فعله الرسول كان "غزوات" أى معارك قتالية بهدف رد عدوان وملاقاة العدو خارج المدينة .. أو .. تأديب قوم أساءوا للإسلام والمسلمين .. أو إجهاض نية مبيتة للعدوان

2) حتى الفتح الأعظم .. فتح مكة .. لم يكن بهدف تحويل أهل مكة المشركين من عبادة الأصنام إلى عبادة الله .. ولكنه كان لكسر شوكة بؤرة التآمر ومعقل الظلم الواقع على المؤمنين .. والدليل على هذا هو قوله فيما قال يوم دخوله مكة : "من دخل المسجد الحرام فهو آمن .. ومن دخل بيته فهو آمن .. ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن ......" .. وغنى عن البيان أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يوجه خطابه إلا لمشركى مكة ، وأنه لم يكن يعطى الأمان لمن آمن بالله ورسوله .. المؤكد هو أنه كان يعطى الأمان لمن ترك سلاحه وتوقف عن قتال المؤمنين .. وأن هذا الأمان لم يكن مشروطا بالدخول فى الإسلام

3) لقد بدأت الفتوحات بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فى عهود الخلافة الراشدة وما بعدها من خلافة أموية أو عباسية ......... وأنا أعتقد أنها كانت فتوحات "دولة" وليست فتوحات "دين" .. كل ما فى الأمر هو أن أمور "الدولة" وأمور "الدين" كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بفعل العصر الذى تمت فيه هذه الفتوحات .. فقد كانت الدول والامبراطوريات فى العصور الوسطى تقوم على الدين .. كانت تلك "الدول" و "الامبراطوريات" هى دول وإمبراطوريات "دينية" أو ما يسمى "ثيوقراطية" .. حلت محلها بعد ذلك الدول والامبراطوريات "الوطنية" أو "القومية" أو ما يسمى "ناشيونال"

4) بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام بدأ بناء "الدولة" .. وكأى دولة من دول العصور الوسطى كانت مطمعا لما حولها من "الدول" .. دولة فارس ودولة الروم فى المقام الأول .. فكان لابد من تأمين "الدولة" الفتية .. وكان لابد من دخول الصراع "الدولى" آنذاك .. لم يكن من غير المألوف أن تغزو دولة أى دولة مجاورة لها لأسباب كثيرة غير نشر الدين .. أهمها تأمين الحدود وتأمين طرق التجارة .. ومن هنا نشأت الإمبراطوريات .. وكانت الدولة الإسلامية دولة فتية لها ما للدول الأخرى وعليها ماعليها .. عليها خطر الغزو من الدول والإمبراطوريات المجاورة .. ولها تأمين حدودها وتأمين طرق تجارتها ..

وهناك دليل على أن الفتوحات كانت "فتوحات دولة" أكثر مما كانت "فتوحات لنشر الدين" .. وهو بقاء أغلبية سكان البلاد المفتوحة على دينهم بعد الفتح .. ثم تحول سكان أغلب تلك البلاد "تدريجيا" إلى الاسلام .. فى حين بقى أغلبية سكان بعض البلاد الأخرى على دينهم .. مثل رومانيا وبلغاريا وغيرها من دول أوروبا الشرقية التى "فتحها" المسلمون

5) لو كان فتح تلك البلاد بغرض "فرض" الدين لقرأنا عن التحول الفوري لها إلى الاسلام ولقرأنا عن "قتل" كل من أبى وبقى على دينه وتمسك به وهو ما يسمى بلغة العصر "تطهير عرقى" كما فعل الأسبان مع العرب فى الأندلس .. وهو ما لا تجدينه فى أى مصدر تاريخى

أشكرك أستاذي الفاضل على ردك

ولكننى مازلت لا أقتنع برغم كل منطقية ما سقته من فروض مقنعة

لأن هناك الحدث الفعلى والحدث الذي نفترضه نحن بعد حدوثه اكثر من الف سنة

صحيح ان الفتوحات الاسلامية لم تفرض الدخول في الاسلام على كل سكان البلاد المفتوحة كما ذكرت

ولكنها فرضت الجزية على من يمتنع

هذه الجزية فرضت على أصحاب الأرض الحقيقيين بافتراض انها اصبحت أرض اسلامية ومن واجب المسلمين الدفاع عنها

كما انه بالفعل كانت هناك فتوحات اسلامية في عهد رسول الله صلى لله عليه وسلم

وسأذكر مثلا غزوة دومة الجندل

صحيح ان دومة الجندل كانت تمثل نوعا من الخطر لتجارة المسلمين

ولكن انظر الى حديث رسول الله الى عبد الرحمن بن عوف

( اغزوا باسم الله في سبيلالله . قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم .

وهنا أكثر من رواية للحديث

الرباط الخاص بي

http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=خذه+يابن+عوف+فاغزوا+

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل المهاجر

=========================

تم الارسال اليوم, 12:40 AM

أبو محمد, on 22 September 2012 - 07:50 PM, said:

نورالعين, on 22 September 2012 - 04:26 PM, said:

الأستاذ الفاضل أبو محمد

كل التقدير لاجتهادك في تفسير الايات الكريمة بصورة منطقية مقبولة

لكن ما يحيرني ان منطقك لا يفسر الفتوحات الاسلامية

فهل لك توضيح هذه الجزئية من فضلك

الأخت الفاضلة "نور العين" .. أنار الله طريقك

شغلنى ما شغلك يا سيدتى .. وهو : "لماذا كانت الفتوحات ؟" .. وعلاقة هذا بالدين وانتشاره

فقرأت وخلصت إلى ما يلى :

1) لم يفتح رسول الله عليه الصلاة والسلام بلدا ليحول أهله إلى الإسلام .. وكل ما فعله الرسول كان "غزوات" أى معارك قتالية بهدف رد عدوان وملاقاة العدو خارج المدينة .. أو .. تأديب قوم أساءوا للإسلام والمسلمين .. أو إجهاض نية مبيتة للعدوان

2) حتى الفتح الأعظم .. فتح مكة .. لم يكن بهدف تحويل أهل مكة المشركين من عبادة الأصنام إلى عبادة الله .. ولكنه كان لكسر شوكة بؤرة التآمر ومعقل الظلم الواقع على المؤمنين .. والدليل على هذا هو قوله فيما قال يوم دخوله مكة : "من دخل المسجد الحرام فهو آمن .. ومن دخل بيته فهو آمن .. ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن ......" .. وغنى عن البيان أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يوجه خطابه إلا لمشركى مكة ، وأنه لم يكن يعطى الأمان لمن آمن بالله ورسوله .. المؤكد هو أنه كان يعطى الأمان لمن ترك سلاحه وتوقف عن قتال المؤمنين .. وأن هذا الأمان لم يكن مشروطا بالدخول فى الإسلام

3) لقد بدأت الفتوحات بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فى عهود الخلافة الراشدة وما بعدها من خلافة أموية أو عباسية ......... وأنا أعتقد أنها كانت فتوحات "دولة" وليست فتوحات "دين" .. كل ما فى الأمر هو أن أمور "الدولة" وأمور "الدين" كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا بفعل العصر الذى تمت فيه هذه الفتوحات .. فقد كانت الدول والامبراطوريات فى العصور الوسطى تقوم على الدين .. كانت تلك "الدول" و "الامبراطوريات" هى دول وإمبراطوريات "دينية" أو ما يسمى "ثيوقراطية" .. حلت محلها بعد ذلك الدول والامبراطوريات "الوطنية" أو "القومية" أو ما يسمى "ناشيونال"

4) بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام بدأ بناء "الدولة" .. وكأى دولة من دول العصور الوسطى كانت مطمعا لما حولها من "الدول" .. دولة فارس ودولة الروم فى المقام الأول .. فكان لابد من تأمين "الدولة" الفتية .. وكان لابد من دخول الصراع "الدولى" آنذاك .. لم يكن من غير المألوف أن تغزو دولة أى دولة مجاورة لها لأسباب كثيرة غير نشر الدين .. أهمها تأمين الحدود وتأمين طرق التجارة .. ومن هنا نشأت الإمبراطوريات .. وكانت الدولة الإسلامية دولة فتية لها ما للدول الأخرى وعليها ماعليها .. عليها خطر الغزو من الدول والإمبراطوريات المجاورة .. ولها تأمين حدودها وتأمين طرق تجارتها ..

وهناك دليل على أن الفتوحات كانت "فتوحات دولة" أكثر مما كانت "فتوحات لنشر الدين" .. وهو بقاء أغلبية سكان البلاد المفتوحة على دينهم بعد الفتح .. ثم تحول سكان أغلب تلك البلاد "تدريجيا" إلى الاسلام .. فى حين بقى أغلبية سكان بعض البلاد الأخرى على دينهم .. مثل رومانيا وبلغاريا وغيرها من دول أوروبا الشرقية التى "فتحها" المسلمون

5) لو كان فتح تلك البلاد بغرض "فرض" الدين لقرأنا عن التحول الفوري لها إلى الاسلام ولقرأنا عن "قتل" كل من أبى وبقى على دينه وتمسك به وهو ما يسمى بلغة العصر "تطهير عرقى" كما فعل الأسبان مع العرب فى الأندلس .. وهو ما لا تجدينه فى أى مصدر تاريخى

من العجيب أن تتطابق فكرة هذه المداخلة مع مقالة بعنوان :

ثقافة الفتوحات، ثقافة العار ، ثقافة حرق الأوطان ...

الرابط

و بالتأكيد ذكر هذا التطابق ليس من باب التلميح بالاقتباس و لكن من باب توضيح الفكرة من منظور أكبر ومن كاتب متخصص سبق و أن وصف سيدنا أبو هريرة بأنه

أكبر وأشهر كذاب فى تاريخ المسلمين وتراثهم..

الرابط

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=10128

لكن الغريب أن تتطابق أفكار كاتب المقالة المذكورة وهو احمد صبحي منصور مع آراء كثيرة تمت مناقشتها على صفحات المحاورات تحت ما يمكن تسميته تحكيم العقل على النقل و هو نفس ما يسير عليه نهج هذا الموضوع ليتم إقناع القارئ بان الدعوة " بلطجه شديدة السخف " .. ثم تتبلور الفكرة بطريقة أخرى و تصبح الدعوة " فتونه قبيحه و تدخل سافر في حقوق البشر "

استنكار استخدام القتال كأداة " أخيرة " من أدوات الدعوة ليس بجديد .. بل كان هذا الاستنكار حجة المستشرقين في مقولتهم المشهورة أن الإسلام انتشر بحد السيف .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل شرف الدين

==========================

تم الارسال اليوم, 01:19 AM

الفاضل / أبو ريم ..

ما زلت لا تفهم حقيقة كلامي ..

تعال لنقارن ما تقوله أنت بما أكتبه أنا ..

Quote

-اذا قمنا كما تفضل هو وذكر بالاعداد للقيام بقتال دولة مثل استراليا او كندا او فرنسا وعند اعلامنا لاي من هذه الدول اننا بصدد الزحف عليها لنشر الدعوة بالطرق السلمية اولا وذلك لنشر الاسلام بهذه الدول فهل اذا ابلغونا بأن طلبنا مفروض وأنهم لا يسمحون لنا بذلك لان ذلك سيعتبر تدخل في شئونهم...وهم لا يريدون ذلك

أي تدخل في شؤون هذه الدول تتحدث عنه .. هل الدعوة إلى دين الإسلام يعتبر تدخلا في شؤون الدول .. أوليست حرية الاعتقاد مكفولة للجميع ( هذه الحرية التي هرب من الرد عليها الأخ زهيري مثلها مثل كثير من الأسئلة التي وجهتها له ) ..

وماذا إذا تدخلت أنت أيضا من أجل نصرة المستضعفين في بورما .. ألن تعتبر دولة بورما أن هذا تدخلا في شؤونها ؟؟

Quote

فهل لا يعني ذلك اننا بهكذا وسيلة قد نشرنا الدين بالاكراه ....لان الضحية عندها عندما رفض استقبال الدعوة بالسلم وقمنا نحن بقتاله نظرا لاننا اقوى منه وبعد ان رأى الدمار والقتل فاصبح مضطرا ان يقبل بنشر الدعوة مكرها...؟؟؟

انت هنا تخلط بين أمرين ..

الأول هو نشر الدعوة والثاني هو الدعوة .. يا سيدي .. إذا لم يقبل الآخر بالدعوة بالطرق السلمية فهو هنا المعتدي .. ولست أنا .. ما هي الدعوة .. الدعوة هي أن نرسل فريق دعوي لهذه الدول يعرِّف أهلها بدين الإسلام ويطلعهم على مبادئه .. فأي اعتداء في هذا إذن .. وأي تدخل في شؤون هذه الدول إذن .. فإن قبل أهلها بالإسلام .. فبها ونعمت .. وإن لم يقبلوا نكون قد قمنا بواجبنا في إعلامهم بالدين ودعوتهم إليه ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. وانتهى الأمر .. لماذا إذن ترفض هذه الدول قيامي بهذا الأمر ؟؟

للعلم دولة مثل كندا مثلا .. التي يعيش فيها زهيري . لا تحتاج منك لشيء .. لأنها بالفعل تحتوي على مراكز دعوية للإسلام ممثلة في المساجد .. وفي الأشخاص المسلمين المقيمين هناك أمثال زهيري .. فهم من المفترض أن يكونوا دعاة للإسلام بأخلاقهم وبأفعالهم ..

أما عندما تجد دولة ما تعتبر أن وجود المساجد مثلا كمراكز دعوة للإسلام تدخل في شؤونها .. وعندما تعتبر أن قيام الأخ زهيري مثلا بمحاولة تعريف الكنديين بدين الإسلام ... عندما تعتبر هذه الدول أن هذا يعد تدخلا في شؤونها .. فهل ترى هذا الأمر حقا أم باطلا ؟

وهل تعتقد أن الدول التي تعتبر أن دعواك لدين الإسلام تعد تدخلا في شؤونها .. ألن تعتبر أيضا أن تخصيصك أي برامج لمحاولة الدعوة إلى الإسلام سواء بالانترنت أو الفضائيات .. ألن تعتبر هذا أيضا تدخلا في شؤونها ؟؟

هل تعتبر أن الدعوة إلى الإسلام تدخل في شؤون الدول الأخرى .. إذن فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتدخل في شؤون قريش وفي شؤون أهل الطائف وفي شؤون كل منطقة دعاها إلى الإسلام ..

أو ليس هذا الناتج المباشر لما يعنيه كلامك ؟؟

أما مسألة أنك تقول أنك قد نشرنا ديننا بالإكراه حينها .. فهو ناتج عن الخلط كما أقول بين الدعوة والنشر ..

---------------------------------------------

س = ما معنى انتشار الإسلام ؟..

ج = ايمان عدد أكبر من أهل الأرض بالإسلام ..

------------------------------------------

س = ما معنى الدعوة للإسلام

ج = إبلاغ عدد أكبر من أهل الأرض بالإسلام

أتعشم أن تكون الآن قد فهمت الفارق بين الدعوة والنشر .. فالأولى لا استخدام فيها للقوة مطلقا .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. أما الثانية .. فإننا نستخدم فيها القوة إذا ما عاد لدينا سبيل غيرها ..

أرجو أن تكون قد استوعبت الفارق ..

Quote

ويظل ايضا السؤال الاخر وهو حول مدى تقبلنا لو قام اصحاب ديانات اخرى بقتالنا تحت نفس المبدأ

في أحد إجاباتي على أسئلة الأخ زهيري .. قلت له أنه لو أراد أصحاب أي ديانة الدعوة لديانتهم .. فلن أمنعهم ..

فعقيدتي ليست بالعقيدة الضعيفة التي أدافع عن بقائها بالإجبار ..

فقط سأدعوهم ( أي هؤلاء الذين يريدون الدعوة لعقيدة أخرى ) للمناظرة أمام الجمهور قبل السماح لهم بالدعوة إلى هذه العقيدة .. وتفصيل كلامي تجده في المداخلة السابقة.. وما قبلها ..

تم تعديل هذه المشاركة بواسطةشرف الدين: اليوم, 01:21 AM

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

=========================

تم الارسال اليوم, 08:05 AM

شرف الدين, on 20 September 2012 - 06:28 AM, said:

كيف دخلت المسيحية إلى أميركا الشمالية والجنوبية ؟

هل دخلت بالحكمة والموعظة الحسنة ؟

كيف دخلت المسيحية الكاثوليكية إلى مصر ؟؟ ( لست اعني الأرثوذوكسية ) .. وإنما أتكلم عن الكاثوليك .. وللتوضيح عن مسيحية الرومان ؟

هل دخلت بالحكمة والموعظة الحسنة ؟

هل تذكر كيف تم ( لست أتذكر كامل الحكاية ) .. لكن الذي أذكره منها هو أن الكاثوليك أخذوا صومعة راهب وحولوها إلى مربض للخيول .. لخيولهم .. ولم يردها له إلا المسلمون عندما فتحوا مصر بالقتال ضد الرومان الكاثوليك.

كيف دخلت المسيحية إلى مجاهيل آسيا .. على يد الإنجليز والبرتغال ..

هل دخلت بالتجارة ؟

اسئلتك عامله زي اسئلة من سيربح المليون في الجزء الاخير يا شرف

بس و الله العظيم ماعرف ولا واحد فيهم بكل امانه

انا اسئلتي لك كانت سهله ..بقولك لو انت كذا و شوفت كذا تقول ايه؟ انما انت عايز واحد حافظ الانسايكلوبيديا يا عم

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

=======================

تم الارسال اليوم, 08:38 AM

شرف الدين, on 23 September 2012 - 01:19 AM, said:

أي تدخل في شؤون هذه الدول تتحدث عنه .. هل الدعوة إلى دين الإسلام يعتبر تدخلا في شؤون الدول .. أوليست حرية الاعتقاد مكفولة للجميع

طبعا...طالما حاجه انا مش عايزها و انت عايز تفرضها عليا (غصب عني) يبقى تدخل في شئوني و تدخل سافر كمان..ايا كان اعتقادك حول نبل ما تدعوا اليه

و لو انا ملحد و فاهم ان الاديان دي كلها عبط و احاول انور بصيرتك (من وجهة نظري) و انشر الفكر الملحد في بلدك بالتأكيد ده تدخل سافر في شئونك و من حقك ترفضه

وماذا إذا تدخلت أنت أيضا من أجل نصرة المستضعفين في بورما .. ألن تعتبر دولة بورما أن هذا تدخلا في شؤونها ؟؟

اذا كان هناك طرف انساني يقتل طرف انساني آخر فالتدخل هنا يهدف الى حماية المظلوم و المقتول و المستضعف و هو امر ليس له علاقه بقتالك لنشر دينك في بلد مش عايزاك تدخل تنشره فيها

انت هنا تخلط بين أمرين ..

الأول هو نشر الدعوة والثاني هو الدعوة .. يا سيدي .. إذا لم يقبل الآخر بالدعوة بالطرق السلمية فهو هنا المعتدي .. ولست أنا ..

بصراحه الجمله دي قنبله يا شرف و محتاجه جرامين هيرويين علشان الواحد يبلعها مش يفهمها حتى

ما هي الدعوة .. الدعوة هي أن نرسل فريق دعوي لهذه الدول يعرِّف أهلها بدين الإسلام ويطلعهم على مبادئه .. فأي اعتداء في هذا إذن .. وأي تدخل في شؤون هذه الدول إذن .. فإن قبل أهلها بالإسلام .. فبها ونعمت .. وإن لم يقبلوا نكون قد قمنا بواجبنا في إعلامهم بالدين ودعوتهم إليه ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. وانتهى الأمر .. لماذا إذن ترفض هذه الدول قيامي بهذا الأمر ؟؟

هم احرار يا أخي ...سبحان الله !!! من حكم في ماله ماظلم و من تدخل فيما لا يعنيه سمع مالا يرضيه....انت حر لغاية ما تيجي على حريتي...تنتهي حريتك فورا...و انا مش عايز اعرفك ولا اسمع عن دينك...دي حاجه غريبه و الله!!!....ساعات بيجيلنا ناس مبشرين هنا لغاية البيت يقولولنا نحب نشرحلكم شوية حاجات عن الدين الحق الاوحد...نقولهم ببساطه لأ مش عايزين...يقوموا ماشيين بمنتهى البساطه...عمري ما شفت حد فيهم يقولي لو ما سمعتنيش بالذوق هخليك تسمع بالعافيه....كنت مرمط بكرامته الارض و الله

للعلم دولة مثل كندا مثلا .. التي يعيش فيها زهيري . لا تحتاج منك لشيء .. لأنها بالفعل تحتوي على مراكز دعوية للإسلام ممثلة في المساجد .. وفي الأشخاص المسلمين المقيمين هناك أمثال زهيري .. فهم من المفترض أن يكونوا دعاة للإسلام بأخلاقهم وبأفعالهم ..

صح

أما عندما تجد دولة ما تعتبر أن وجود المساجد مثلا كمراكز دعوة للإسلام تدخل في شؤونها .. وعندما تعتبر أن قيام الأخ زهيري مثلا بمحاولة تعريف الكنديين بدين الإسلام ... عندما تعتبر هذه الدول أن هذا يعد تدخلا في شؤونها .. فهل ترى هذا الأمر حقا أم باطلا ؟

حقا طبعا و ده اللي بتعمله كل الدول الاسلاميه مع البهائيه مثلا

وهل تعتقد أن الدول التي تعتبر أن دعواك لدين الإسلام تعد تدخلا في شؤونها .. ألن تعتبر أيضا أن تخصيصك أي برامج لمحاولة الدعوة إلى الإسلام سواء بالانترنت أو الفضائيات .. ألن تعتبر هذا أيضا تدخلا في شؤونها ؟؟

طالما في فضاء عام يبقى محدش يقدر يعارضك...و من حقهم يمنعوا بث برامجك داخل بلادهم ايضا...انت حر طالما لم تتدخل في شئونهم و هم احرار في منع ما يرونه يتعارض مع مبادئهم

س = ما معنى الدعوة للإسلام

ج = إبلاغ عدد أكبر من أهل الأرض بالإسلام

ابلاغهم بالحسنى فقط

اما ان تتحول الحسنى للقتال فهذه هي البلطجه في اوج صورها

أتعشم أن تكون الآن قد فهمت الفارق بين الدعوة والنشر .. فالأولى لا استخدام فيها للقوة مطلقا .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. أما الثانية .. فإننا نستخدم فيها القوة إذا ما عاد لدينا سبيل غيرها ..

أرجو أن تكون قد استوعبت الفارق ..

مطلقا

Quote

ويظل ايضا السؤال الاخر وهو حول مدى تقبلنا لو قام اصحاب ديانات اخرى بقتالنا تحت نفس المبدأ

في أحد إجاباتي على أسئلة الأخ زهيري .. قلت له أنه لو أراد أصحاب أي ديانة الدعوة لديانتهم .. فلن أمنعهم ..

فعقيدتي ليست بالعقيدة الضعيفة التي أدافع عن بقائها بالإجبار ..

اتحدى ان تسمح مصر مثلا في زمن الاخوان او حتى زمن مبارك للبهائيين (على سبيل المثال) بفتح مراكز توعويه لشرح الديانه البهائية

او السعوديه او باكستان او تونس اوالجزائر او ليبيا .........

ده رأيك يا شرف لكنه ليس رأي اغلب علماء المسلمين

اما موضوع المناظره فهو امر غير منطقي...فمناظرتك معه قد تنتهي باقتناع جانب من الجمهور برأيك و جانب من الجمهور برأيه هتعمل ايه وقتها ؟ هتلعب ملك ولا كتابه؟

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضلة نور العين

===========================

تم الارسال اليوم, 08:51 AM

mzohairy, on 23 September 2012 - 07:55 AM, said:

Al Mohajer, on 23 September 2012 - 12:40 AM, said:

استنكار استخدام القتال كأداة " أخيرة " من أدوات الدعوة ليس بجديد .. بل كان هذا الاستنكار حجة المستشرقين في مقولتهم المشهورة أن الإسلام انتشر بحد السيف .

فعلا كل الكفار بيقولوا كده ...معاك حق

بس بيني و بينك....لو كان نشر الدين فعلا لم يتم الا عن طريق القتال ..(حتى و لو كان أداه أخيره)..يبقى فعلا كلام المستشرقين صح

انا فعلا احترت مع الأمخاخ السلفيه...نقولهم الاسلام انتشر بالقتال...يقولك كلا البته ...ابدا ...اتق الله..ده دين العقل و الحكمه و السلام

و نييجي نقولهم نشر الدين بالقتال ده بلطجه و فتونه...يقولك ديننا و لازم ننشره بالقتال طالما عدمنا الطرق السلميه!!!!!

بصراحه عقول محتاجه واحد يتفاهم معاها و هو عامل دماغ جامده

تحياتي

لا يمكن بأي حال من الأحوال ان نتحايل على تاريخ

نستطيع ان نقول ان الدولة الاسلامية اتسعت بالسيف

ولكن الاسلام لم ينتشر الا بالسلام

هي معضلة لكن اذا وضعنا عامل الزمن ربما اتضحت الكثير من الأمور

كتجارة الرقيق مثلا كانت امرا عاديا في زمن من الأزمان وسمح بها الاسلام لكن لا يمكننا أن نربطها مثلا بالدولة الاسلامية فقط

اليوم تعد تجارة الرقيق ضد الانسانية فهل نقول ان الاسلام حللها فنعيدها من جديد

لا حاجة لنا اليوم للحروب لنوسع الدولة الاسلامية

فحرية الاعتقاد اليوم تسمح لأي انسان بأي دولة ممارسة عقيدته والدعوة لها أيضا

فهل نحلل الحروب اليوم لمجرد انها حدثت بزمن مضي في العهد الاسلامي وكانت من سمات هذا العصر!!

لذلك لست مع من يعتقد بالحروب ولو حل اخير للدعوة الاسلامية في زمننا الحالى

ولست أيضا مع انكار حدوثها في سبيل نشر الاسلام في زمن مضى

هذا عن قناعتى الشخصية

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل المهاجر

========================

م الارسال اليوم, 10:45 AM

mzohairy, on 23 September 2012 - 08:38 AM, said:

شرف الدين, on 23 September 2012 - 01:19 AM, said:

أي تدخل في شؤون هذه الدول تتحدث عنه .. هل الدعوة إلى دين الإسلام يعتبر تدخلا في شؤون الدول .. أوليست حرية الاعتقاد مكفولة للجميع

طبعا...طالما حاجه انا مش عايزها و انت عايز تفرضها عليا (غصب عني) يبقى تدخل في شئوني و تدخل سافر كمان..ايا كان اعتقادك حول نبل ما تدعوا اليه

و لو انا ملحد و فاهم ان الاديان دي كلها عبط و احاول انور بصيرتك (من وجهة نظري) و انشر الفكر الملحد في بلدك بالتأكيد ده تدخل سافر في شئونك و من حقك ترفضه

ممكن حضرتك يا أستاذ زهيري توضح كلامك اللي فوق ده في إحتمالية تطبيقه على كتب الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام لملوك الفرس و الروم و مصر و الحبشة و هل كان هذا يعتبر بنفس وصفك " تدخل سافر " في شئون تلك الدول ؟؟؟

رابط : رسائل النبي محمد عليه الصلاة و السلام

في الكتاب المرسل إلى هرقل ذكرت جملة : أسلم تسلم .. يشابه هذا الموقف بشكل ما موقف آخر بعيد عن الدولة الإسلامية في قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ في كتابه لهم الذي ذكر نصه في القرآن الكريم في قوله تعالى «ألا تعلوا علي و أتوني مسلمين» ولم يذكرالقرآن سببا لذلك التهديد إلا أنهم يسجدون للشمس من دون الله فقام بدعوتهم للإسلام بنص القرآن .. فهل تصرف سيدنا سليمان عليه السلام أيضا يعتبر " تدخلا سافرا" في شئون دولة سبأ ؟؟

الغريبة إنك تدافع بمبررات لم يدفع بها من تمت توجيه الدعوة لهم فهذا هرقل عظيم الروم نفسه و هو من هو على قمة إمبراطورية تحكم أكثر من نصف مساحة العالم لم يقلها كما قلتها " تدخل سافر " .. بل العجيب إنه كان متحضرا أكثر من دعاة التحضر في عصرنا الحالي و طلب أن يعرف من هذا " محمد" - عليه الصلاة و السلام الذي أرسل الكتاب و إلى ماذا يدعو واستدعى كبير الأساقفة و استدعى من العرب من يحدثه عن " محمد " عليه الصلاة و السلام .. فكان حوارا مسجلا في كتب السيرة بين هرقل و أبو سفيان .. فكان هرقل متحضرا في تحقيقه و كان أبو سفيان على كفره أشد تحضرا في صدقه من يكذبون على الله و يحرفون الكلم وهم يعلمون في كتبهم أنه نبي مرسل يبشر به كل النبيون بل إن كل النبيين قد عاهدوا الله على نصرة هذا النبي في دعوته

{وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ}

تحياتي

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل عبد الله غريب

==========================

تم الارسال اليوم, 10:30 PM

أخي العزيز محمد زهيري ..

العدل يختلف معناه عن المساواة ..

فقد تكون المساواة ظلماً ..

و قد يكون العدل في عدم المساواة ..

العدل الإلهي قد لا ندرك أبعاده لقصور عقولنا عن الإلمام بكافة جوانب الموقف .. و الله محيط به .. فاتباع أمر الله حتى و إن بدا لبشريتنا أنه ليس عدل .. لكن سبحانية الخالق جل في علاه تكفينا لنعلم و نوقن بأن أمره هو قمة العدل .. فننصاع له بكل رضى و بدون شعور بتأنيب ضمير أو شك أننا قد ظلمنا الغير ..

الدعوة لدين الله رحمة للناس ..

فحن نوقن بأن دين الإسلام رحمة للعالمين (إنس و جن) .. و لا يستساغ أن نحاول مساواة يقيننا بكلام الله فنساوي أمراً فيه رحمة للناس مع أمر نوقن بأنه فيه هلاك للناس و نقول أنه من العدل السماح لأهل العقائد الآخرى إضلال الناس بعقائدهم .. فعندها سيكون هذا ظلم بين للناس .. و إن بدا ظاهرياً و كانه عدل مع أصحاب العقائد الآخرى .. إلا أنه يذكرني بمبدأ المصلحة و الذي ينص على تغليب المصلحة و السعي وراء الحصول عليها باي وسيلة حتى و لو كانت مصلحة اللص في أن يسرق .. أو مصلحة المرابي في ان يكسب .. أو مصلحة المضلين في نشر ضلالهم ..فهذا لا يستسيغه عاقل .. ما اخبرنا به الله هو المصلحة .. و خلافه مهما تراءى و كأنه جيد فهو باطل .. نحن كمسلمون نوقن بذلك و لا يصح التنازل عنه أبداً ..

نعم نوافق على عدم الاعتداء .. و على الاكتفاء بالدعوة بطرق اللين و الموعظة الحسنة .. لكن لا نكف عن ذلك .. و لا نسمح لمن نعلم يقيناً من إخبار الله لنا بأنهم ضالين مضلين .. لا نسمح لهم بالدعوة لضلالهم ببلادنا .. و إن كان و لابد فتكون مناظرات يتم فيها عرض وجهات النظر أمام الجميع ليعلم الناس الحق من الباطل .. لكن لا نسهل لهم أمر نشر ضلالهم بيننا .. لتقل ليس عدل .. أو اي شئ لكن الله يعلم أن هذا هو العدل و الحق .. و كما ذكرت دعوتنا للغير ستكون باللين و بالموعظة الحسنة .. و لن نسمح لأحد بمحاولة إضلال مجتمعنا .. فإن قلت أنهم أي أصحاب العقائد الآخرى سيعاملونكم بالمثل و لن يسمحوا لكم بالدعوة في بلادهم اقول لك بان الله قد تكفل بتوصيل دعوته على ما طلعت عليه الشمس .. و وسائل التواصل الحالية هي دليل على صحة ذلك .. و لا نحتاج لتجييش الجيوش للذهاب بها لنشر الدين .. فقط نخلص النية و نبذل المجهود و الله ناصر دينه و نبيه .. و نحن مجرد أسباب فقط لا غير ..

يعني إذا كانت المعضلة التي يدور حولها النقاش بهذا الموضوع هي هل سيقوم المسلمون بمحاولة نشر دين الإسلام في الدول الآخرى بالحروب إذا ما تم منعهم من محاولة نشره باللين و الموعظة الحسنة .. فاقول أنها معضلة (أو فرضية جدلية غير موجودة في زماننا هذا) فإنه لم يعد هناك اي إمكانية تمتلكها اي دولة لمنع وصول الأفكار و المعتقدات (الدعوة يعني باختصار) لمواطنيها .. و هذا ما أشرت إليه عاليه و هو مصداق لقول الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم:

"ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام و ذلاً يذل به الكفر "

و قد حدث .. و لاحظ اللفظ النبوي ((ليبلغن)) أي ليصلن .. و الهداية من عند الله .. أما من جهة المسلمين فاطمئن الحروب و الخروج لنشر الدين بالقتال لم يعد ضرورياً .. "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ." [النحل:125]

"اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه"

أما بالنسبة لقول أن كل ديانة تعتبرأنها هي الديانة الحق .. فالمنطق يقول بأن الكلام ينبغي الا يتجاوز الثلاث ديانات السماوية حتى لا نتفرع لمحاولة إضفاء هالة من التقديس على ديانات أرضية كلنا يعلم عنها أنها ليست ذات وزن .. و يكفينا التحدث عن (الإسلام و النصرانية و اليهودية) .. فالمنطق يقول بأننا جميعاً اتباع هذه الديانات نعترف بوجود وحي من الله لأنبيائنا .. و حيث أن رسولونا محمد صلى الله عليه و سلم هو آخر الرسل فالمنطق يقول بأن الإسلام هو الدين المجمع لكل ما سبق و الخاتم له و المهيمن عليه .. و إن قلت بأن كل من أتباع الديانتين الآخريين (النصرانية و اليهودية) سيقول نفس الكلام .. فأعيد و اقول لك بأن الخط الزمني لتتابع الديانات في صالحنا .. و أتسائل إن كان اتباع كل ديانة يؤمنون بأن أتباع الديانة الآخرى على خطأ .. فكيف يستسيغ اليهود و النصارى التحالف معاً .. ضد المسلمين .. إن ذلك يا عزيزي كما أخبر رب العزة بسبب العناد و الكبر و لا نريد ان ندخل بعمق في هذا الجانب لأنه سيطول النقاش فيه .. و القصص التي تثبت بأن اليهود النصارى يعلمون بصدق محمد بن عبدالله لا تحصى .. المهم نحن كمسلمين نعلم صدق ديانتنا و أنها الخاتمة ..و أيضاً نحن كمسلمين لم نقل باننا نريد ان نغزو الغير و ننشر ديانتنا عندهم بالسيف طالما أن الله قد بلغ دينه ما بلغ الليل و النهار .. و قد كفانا بذلك مؤنة التفكير في وجوب الغزو لنشر الدين .. فلماذا تريد أن تضع المسألة على طاولة التشريح و تستصدر من المسلمين إقرار بأنهم لن ينشروا الدين بواسطة الغزو .. الله قد كفانا الغزو بتبليغ الدين لأهل الأرض .. و بقي علينا أن نكمل المسيرة (كاسباب فقط و الهداية من الله) و نساعد من يطلب المساعدة بإرسال كتب و مصاحف و دعاة و واعظين .. و أن نتقدم في صفوف الأمم لتكون كلمتنا مسموعة .... إلخ

الموضوع ابسط من إرهاق الجميع بمثل هذا النقاش .. لنتفرغ للمهم ..

أجمل الأمنيات ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابو ريم

=======================

تم الارسال اليوم, 10:34 PM

Quote

إذن فالأخ زهيري هنا استنكر على الحكومات الإسلامية منعها لأتباع باقي الأديان من ممارسة شعائرها .. واعتبره ظلما .. والآن يعتبر أن قيام دولة كندا باعتبار المساجد كمراكز دعوة للإسلام .. تدخل في شؤون كندا .. يقول أن هذا حق وطبعا ..

إذن فمن حق كندا .. وطبعا .. أن تعتبر أن وجود المساجد كمراكز دعوة تدخل في شؤونها ...

وأما الحكومات الإسلامية فإنها عندما تمنع البهائيين مثلا من إقامة معابدهم التي هي مراكز دعوة لديانتهم فإنها بهذا حكومات ظالمة ..

وكذا عندما تمنع دولة السعودية إنشاء الكنائس التي هي مراكز دعوة للمسيحية .. فإنها تكون ظالمة ..

لماذا لا تطبق عليها هي أيضا قاعدة من حكم في ماله فما ظلم يا أخ زهيري ؟؟

تم تعديل هذه المشاركة بواسطةشرف الدين: اليوم, 09:15 PM

مازلت ممتن واشكر لك اجتهادك وسعيك لشرح الامر اخي الفاضل شرف الدين ،، وبالتاكيد الموضوع يستحق هذا الجهد.

والحوار من الجميع منطقي وبعيد عن العناد المعتاد في مثلدهذه المواضيع

- طبعا سيكون لي تعليق لاحقا علي ردك علي مداخلتي ، ولكني اردت ان اعلق علي جزئية بسيطة في ردك علي الفاضل محمد زوهيري

وصراحة اخي شرف ، توضيحك هذه المرة علي استفسارات زوهيري واسئلته. لم يجانبها الصواب وبها الكثير من الخلط الغير مقصود بالتأكيد وبالاعلى مثال علي ذلك ؛

في ردك اعلاه تحاول اظهار التناقض في كلام زوهيري ولكنك. تنسى ان كلام زوهيري عن الظلم واعتبار منع نشر الدعوة في بلاد الاسلام في حين يتم السماح بذلك في بلاد الكفر واعتبار ذلك دليل علي التناقض عندما قال لاحقا ان منع دول الاسلام من السماح للديانات الاخري بنشر دينها انه ظلم

فالمعنى الواضح الذي وصلني من كلامه ان الظلم يكون في حالة دول تسمح بنشر دعوة الاسلام في بلادها في نفس الوقت الذي يتم منع هذه الدول من الدعوة لدينها في بلاد الاسلام

فهنا يكون الظلم ،،، اما ان يكون المنع من الطرفين فهنا ينطبق مثل " من تحكم في ماله ما ظلم " لكن ان يكون المنع من ناحية والسماح من الطرف الاخر فهنا طبعا يعتبر ظلم

- وملحوظة اخير عن استشهادك باية" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان ،، مستدلا بها ان منعك للسماح لاصحاب الديانات الاخرى هو من منطلق عملك وتطبيقك لهذه الآية ، فهنا يمكن مثلا ان اقول لك ان منعك للسماح للديانات الاخرى بالتبليغ عن دينها سيعتبر رفض منك للمعاملة بالمثل وبالتالي سيتم منع ممثليك من دخول هذه البلدان من التبليغ وبالتالي انت حرمت نفسك من الدعوة لانك طبقت الاية على هذه الحالة

". نهاية انا مازلت اقرأ اراء مختلفة وابحاث مختلفة عن هذا الموضوع ،، واسأل الله ان يهدينا الى الحق

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الأفاضل

تحية طيبة .

تم نسخ الموضوع كما هو ..

الآن باستطاعتكم تكملة الحوار .

خالص التحية .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الافاضل

بداية: احب اشكر صاحبة الفضل فى ارجاع الموضوع

ثانيا : ازف البشرى الى اخواننا المسلميين فى شتى بقاع الارض على الحكم الذى صدر اليوم بخصوص صناع الفيلم المسئ للرسول

الحكم بالإعدام على 8 من أقباط المهجر بتهمة الإساءة للرسول الكريم والمساس بالوحدة الوطنية

الأربعاء 28 نوفمبر 2012 - 02:02 م

29214_6600.jpg

كتب: محمد الشافعي

قضت محكمة جنايات القاهرة بعقوبة الإعدام لثمانية متهمين من أقباط المهجر في قضية الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والإساءة للدين الإسلامي والمساس بالوحدة الوطنية .

وكان المحكوم عليهم في الفترة من 27 أغسطس 2012, وحتى 12 سبتمبر 2012 قد دعو في بيان بثوه عبر شركة المعلومات الدولية "الإنترنت" إلى تقسيم البلاد إلى دويلات تقوم على أساس ديني وعرقي بقصد الإضرار بالوحدة الوطنية للبلاد.

حيث أصدر المتهمين في إحدى "المدونات" على الإنترنت بيانا صحفيا نسب للهيئة العليا للدولة القبطية، يعلنون خلاله تأسيس الدولة القبطية التي زعموها، بعد تقسيم مصر إلى خمس دول على أساس ديني وعرقي، حيث دولة قبطية ودولة إسلامية ودولة نوبية، ودولتين واحدة للنفوذ اليهودي، وأخرى تابعة للكيان الإسرائيلي.

وتضمنت التحقيقات تفريغ نصي لفيديو خاص بـ"عصمت زقلة" رئيس الدولة القبطية، وهو يشرح "الحكم الذاتي والاستقلال للمسيحيين عبر دولة خاصة بهم", بخلاف تصريحات له بإحدى الصحف، وهو يشرح الحكم الذاتي، وأسباب تأسيس الدولة القبطية.

كما وجهت النيابة إليهم الاتهام بأنهم استغلوا الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وإزدراء أحد الأديان السماوية والطوائف المنتمية إليه، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

كما وجهت إليهم النيابة الاتهام بأنهم أساءوا الإشارة إلى بعض نصوص آيات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأدخلوها في سياق مادة فيلمية بثوها عبر الإنترنت للترويج لأفكار مبناها الطعن في سماوية الدين الإسلامي ونبوة رسوله، والقدح في صحيح التنزيل والادعاء بوضع آيات القرآن وتحريفها، والنيل من صحابة الرسول وآل بيته، والافتراء على سماحة هذا الدين، وكان القصد من ذلك إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الدين الإسلامي والإضرار بالوحدة الوطنية للبلاد ، وذلك من خلال إنتاج فيلم مسيء لرسول المسلمين، والترويج له، والتأكيد عبر وسائل الإعلام بأنهم القائمين على الفيلم ومروجيه وعدم نفيهم صلتهم به، أو التبرؤ منه بل وإصدار بيانات من الدولة القبطية تظهر الفيلم بأنه "احتفالية".

وأصدروا بيانات أبرزها بعناوين "الهيئة العليا للدولة القبطية تؤيد المحاكمة الدولية لمحمد نبي الإسلام بكنيسة خادم الإنجيل البطل الدكتور القس تيري جونز بفلوريدا في ذكرى هجوم محمد عطا عضو جماعة الإخوان المسلمين على أمريكا، وتهدي أول فيلم عالمي يصور حياة محمد نبي الإسلام" ، "الهيئة تراقب المحاكمة الدولية لمحمد نبي الإسلام بكنيسة البطل القس تيري جونز" ، "الفيلم العالمي (حياة محمد) يكشف حقيقة نبي الإسلام، وزعماء أقباط المهجر يشيدون به" ، و"أركان الإسلام تنهار" ، و"علي جمعة يتزوج تسعة مسلمات وينهار مع عبد الوارث ووسام وقيادات الشيطان الإسلامي".

ووجهت النيابة تهمة ثالثة وهي أن المتهمين السبعة أذاعوا عمدا أخبارا وإشاعات كاذبة ومغرضة بأن أنتجوا المادة الفيلمية – موضوع الاتهام – والتي تضمنت مشاهد لأحداث زعموا بها تعرض أبناء الطائفة المسيحية لاضطهاد ديني من بعض مؤسسات الدولة, وبثوها عبر الإنترنت, وكان من شأن ذلك تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة ومؤسسات الدولة المعنية التي تمثلت في قوات الشرطة والجيش، بأن أظهر الفيلم، في بدايته، هذه القوات وهي تمتنع عن أداء واجبها إزاء قيام مجموعة من الملتحين يظهرهم الفيلم بأنهم مجموعة سلفية إرهابية خلال اعتدائها وقتلها للمسيحيين وحرق ممتلكاتهم, وأن القوات قامت عن عمد بالوقوف موقف المتفرج, بل وقام قائد القوات بمنع أفراد القوات من منع الاعتداءات ، وذلك وفقا لما تضمنه الفيلم المنتج من قبل المتهمين.

واتهمتهم النيابة بأنهم تعدوا بطريق العلانية على أحد الأديان التي تؤدى شعائرها علنا، بأن قاموا بإنتاج وبث مادة فيلمية عبر الإنترنت، تنال من الدين الإسلامي وتطعن في نبوة الرسول, وصحيح التنزيل.

كما وجهت النيابة إلى المتهم الثامن – القس تيري جونز – تهمة الاشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم، بأن حرضهم واتفق معهم على إنتاج وبث المادة الفيلمية موضوع الاتهامات السابقة، وساعدهم بأن أمدهم بالأموال اللازمة، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

جريدة البديل

تحياتى

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...