اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حلقات مفقودة ... كمشيش .. كلب يطأ رجلاً تاريخ مصر المسقط عمداً


الفنان

Recommended Posts

للفاضل احمد رضوان

تم الارسال 08 July 2012 - 02:14 PM

السلام عليكم زملائي الإعزاء

اعترف ان حجم معلوماتي ومعرفتي بتاريخ مصر لا يتعدى تلكم الصفحات التى درسناها في كتب التاريخ المدرسية ، ولقد هالنى مدى جهلي بتاريخنا المعاصر ، وليس السحيق ، وانا اطالع مذكرات الراحل خالد محمد خالد ، تغمده الله برحمته ، وقد عاصر فترات ما قبل ثورة يوليو وما بعدها وعاصر الحكم الملكي وعهد عبد الناصر وعهد السادات ومبارك ، لذا جاءت مذكراته توثيقاً لأحداث شاهدها رؤيا العين ، وعايشها بنفسه ، وإن كانت مذكراته لم تأخذ الشكل التوثيقي للأحداث بشكل كامل ومتسلسل ، ولكن نحت نحواً يغلب عليه القفز بين الأحداث ، إلا انها حوت إشارات لأحداث مرت بمصر ولم تدونها كتب التاريخ عمداً ، وها أنا أنقل لكم جزءً مما ذكر ، والتقط طرف الخيط للتنقيب عن تلكم الأحداث التى وقعت وذاق مرارتها الكثيرون

يقول خالد محمد خالد رحمه الله في الصفحة رقم 483

Quote

فأنا مثلاً ، لا أتصور أبداً ان يأمر عبد الناصر بتعذيب المتهم في قضية كمشيش الشهيرة عن طريق الإتيان بكلب مدرب على وطء الرجال ثم تمكينه منه - الأمر الذي أكدته محكمة الجنايات العليا التى قامت بنظر قضايا المتظلمين في عهد الرئيس السابق أنور السادات ونشرت جريدة الأخبار شهادة المحكمة في صفحتها الأولى

كلب يطأ متهماً ، لم يكن هناك حافز للعقل حتى يبحث عن تفاصيل اكثر عن تلك الحادثة اكبر من هذه الجملة الملعونة ، وخاصة أننا عايشنا صنوفاً وانوعاً مختلفة من التعذيب على يد امن الدولة وعصا عماد الكبير مازالت ماثلة أمام الأعين ، ولكن أن يصل التعذيب وامتهان كرامة إنسان مصري لهذه الدرجة ، فهذا بحق غصة فى الحلق ومرارة في النفس ، أترك لكم ما توصلت إليه خلال بحثي

كتب د حمادة حسنى الباحث في التنظيمات الشيوعية يرد علي مذكرات شاهندة مقلد

Quote

كمشيش إحدي قري مركز تلا بمحافظة المنوفية ومنذ نهاية الخمسينيات وكمشيش كانت مركزاً ومقرا لاجتماعات عديدة يحضرها أطراف من السفارة السوفتية بالقاهرة حيث كانت سيارات السفارة تأتي إلي البلدة بأرقامها الدبلوماسية وزارها الناشط الشيوعي جيفارا وقد شاركت سيمون دي بوفوار في بعض الاجتماعات بصحبة رفيقها الفيلسوف الشيوعي جان بول سارتر صاحب صحيفة الأزمنة الحديثة المعنية بالحركات الشيوعية في العالم كما كانت للسفارة كوبا اتصالات بالشيوعيين في البلدة

وشاهندة مقلد كانت عضواً بالحزب الشيوعي المصري ولم تنته من دراستها الثانوية وتزوجت من صلاح حسين ابن عمتها بعد هروبها من بيت أسرتها وهو شيوعي معروف بالتحرش بعائلة الفقي وابتزازها وقد قدم صلاح الدين أحمد الفقي عمدة كمشيش أكثر من شكوي ضده إلي مأمور مركز تلا ووزير الإصلاح الزراعي ومحافظ المنوفية بتاريخ 14/1/1960 و15/12/1961

وقد قتل صلاح حسين في حادثة ثأر عادية بتاريخ 30/4/1966 وقد اتهمت زوجته عائلة الفقي أنها وراء مقتله واتهم بقتله كل من محمود خاطر ومحمود عيسي وسيد عمارة

ولكن شاهندة وهي كادر شيوعي لم ترض بهذه الإجراءات الطبيعية «وأنها لا تقبل أي عزاء سوي الإجراء الثوري.. لأن الصراع السلمي بين الطبقات في المجتمع المصري لم يعد ممكنا» فأسرعت إلي حسين عبدالناصر.. أخو عبدالناصر وزوج بنت المشير عبدالحكيم عامر تستغيث به وتطلب النجدة لأسرة شقيق صديقه القديم الطيار حامد حسين فتحركت الشرطة العسكرية بتعليمات من عبدالحكيم عامر بناء علي طلب زوج ابنته حسين عبدالناصر

فقد فوجئ وكيل النيابة في 3 مايو 1966 بالرائد رياض إبراهيم دلوعة المشير وسبق له تعذيب السيدة زينب الغزالي ومعه قوة من رجال المباحث الجنائية وأخبره أنه قادم للمساعدة في التحقيق بأمر من المشير عبدالحكيم عامر وسأله وكيل النيابة عن نوع المساعدة فأجاب بأنه يستطيع انتزاع اعترافات من المتهمين الذين يصرون علي إنكاراتهم بارتكابهم للجريمة وأن لديه تحريات بأن محمود خاطر هو القاتل بتحريض من صلاح الفقي أحد الذين طبق عليهم قانون الإصلاح الزراعي ولكن وكيل النيابة طلب في هدوء من الرائد رياض إبراهيم أن يقدم له محضر تحرياته وعندئذ كشف له رياض إبراهيم عن حقيقة الهدف الذي جاء من أجله حيث قال له إن هذه القضية قضية سياسية ولا يمكن اتباع الأساليب العادية فيها وطلب استلام المتهمين المحبوسين ليتصرف معهم بطريقته كما فعل في قضايا أخري ورفض وكيل النيابة وعرض الأمر علي رئيس نيابة شبين الكوم فرفض وأصر علي الرفض فتدخل اللواء مصطفي علواني مدير أمن المنوفية وأبلغه اهتمام السلطات العليا بالقضية وأبلغ وكيل النيابة أن رجال المباحث الجنائية العسكرية يطلبون اصطحاب المتهمين وعلي وجه الخصوص صلاح الدين الفقي إلي كمشيش ليراه الأهالي في قبضتهم واقترح عليهم أن يسمح لهم بذلك دون إثبات هذه الإجراءات في محضر التحقيق فرفض وكيل النيابة ولكنهم انتزعوا القضية منه في نفس اليوم وتسلموا المتهمين بأمر من اللواء مصطفي علواني وانهم انتقلوا بهم إلي كمشيش فحدثت أكبر مذبحة لكرامة الناس وأعراضهم

فكانت المباحث الجنائية العسكرية تضرب المتهمين وعددهم أكثر من مائة في ساحة واسعة أمام كل أهالي القرية وألبسوهم ملابس النساء وأحضروا نساءهم أمام الجميع وأجبروهن علي خلع ملابسهن تماماً وهددوا بالاعتداء عليهن وانتزعوا شوارب بعض الرجال وأشعلوا الثقاب في بقية شوارب الرجال وأجبروا أحد الأبناء علي أن يبصق في وجه أبيه وحبسوا المتهمين في حظائر الدواجن الضيقة المظلمة وأطلقوا عليهم الكلاب المدربة وأرقدوا الرجال أمام الأهالي علي بطونهم وداسوا عليهم بالأقدام والأحذية وأجبروا الرجال علي أن يتبادلوا هتك عرض بعضهم بعض كل ذلك أمام أهل القرية وحضر حسين عبدالناصر عدة مرات وظل يومين متتاليين في كمشيش يشرف علي التعذيب بل وأعلن أمام أهل القرية في مكان التعذيب لشاهندة أن المتهمين في قتل زوجك ويعني عائلة الفقي دول كلاب وسبّهم وقال أيضا: يا شاهندة اللي تحبي تجيبه.. نجيبه وإحضاره لتعذيبه فسنحضره فنحن السلطة وعلي استعداد لإحضار أي شخص وتعذيبه وقد شاركت صاحبة المذكرات في كل ذلك حيث كانت تركب علي ظهر صلاح الفقي وهو يسير علي أربع وضربت آخرين وبصقت علي وجوههم كما شهد بذلك النائب فكري الجزار الذي كان يزور القرية بدافع الفضول بعدما ناقشت هذه القضية في المجلس

وهذا الجزء مقتطع من مرافعة الإدعاء المدني في قضية التعذيب الكبرى .. رقم 3842 لسنة 1975 جنايات الحدائق ...المرحوم الاستاذ شوكت التونى المحامى عن المدعى بالحق المدنى السيد مصطفى أمين

Quote

جاء الانجليز وظلموا , ولكننى وللاسف يملأ جوانحى عندماأتصور أمورا ً وقعت فى عهد الانجليز, وأقارنها بما وقع فى هذا العقد الذى مضى , أبكى دماً فمثلاُ عندماأقارن قضية "دنشواى" بقضية "كمشيش" أنا قرأت قضية دنشواى وقرأت التاريخ عنها فلم أسمع أن الانجليز ضربوا احد الفلاحين ولا عذبوهم إنما قبضوا عليهم وهو ظلم حقيقة , وحاكموهم –للأسف- أمام أغلبية من القضاه المصرين وحكمت المحكمة باعدام هؤلاء الابرياء حقاً ... وبعد صدور هذا الحكم وتنفيذ احكام الاعدام زلزت بريطانيا لهذا الحكم .. أقول زلزت وزلزل معها عميدها فى مصر اللورد "كرومر" لأنه قضى باعدام اربعه من المزارعين المصريين اتهموا بأنهم قتلوا ثلاثة من الانجليز ووقف المحامى العظيم "مصطفى كامل" يهاجم بريطانيا حتى سحبت بريطانيا "كرومر" من مصر ولجأت الى سياسة الوفاق , أما فى مصر الان فكانت قضية "كمشيش" وجىء بعائلات كريمة هتكت أعراضها وعذب ابناؤها وضربوا حتى قال البرىء منهم أنا قتلت

وأخيراً جاء الخبر المضحك المبكي بعد ما قرأته عن جريمة كمشيش وعن تعذيب 314 شخصاً من عائلة الفقي وإهدار آدميتهم على يد رعاة التعذيب في عهد عبد الناصر

Quote

كمشيش تحتفل بذكرى استشهاد صلاح حسين

أعلنت المناضلة السياسية شاهنده مقلد ، عن استعداد قرية كمشيش مركز تلا بمحافظة المنوفية للاحتفال بالذكرى ال44 لاستشهاد زوجها "صلاح حسين" الذي لقى مصرعه على يد أحد الإقطاعيين ، لمحاربته إياهم ولوقوفه بجانب الفلاحين البسطاء محدودي الأرض

----------

المصادر

http://www.mohamoon-...D=105128&Type=3

http://www.almaydan....7/details10.php

http://www3.youm7.co...D=94&IssueID=82

مذكرات الكاتب الراحل خالد محمد خالد

<p class='bbc_center'><img src='http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/46400_454926914564608_821956776_n.png' alt='صورة' class='bbc_img' /></p><br /><span style='color: #0000FF'><strong class='bbc'><span style='font-size: 36px;'><p class='bbc_center'><span style='color: #008000'><span style='color: #2E8B57'>نـعـم للدسـتـور</span></span></p></span></strong></span>

رابط هذا التعليق
شارك

#2 غير متواجد طارق مصرى

Advanced Member

PipPipPipPipPip

View gallery

مجموعة Members

مشاركات 1264

التحق : 05-May 11

Gender:Male

Time Online: 20d 3h 56m 40s

Reputation: 421

Excellent

تم الارسال 08 July 2012 - 02:28 PM

استمعت لهذه الواقعة من الشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله عليه فى احدى خطبه

الحقيقة حقبه عبد الناصر كانت من احلك و اسود الفترات فى تاريخ مصر الحديث

0

اذهب للاعلى of the page up there ^

Reply Icon رد

#3 غير متواجد آل مصريم

Advanced Member

PipPipPipPipPip

مجموعة Members

مشاركات 501

التحق : 07-July 08

Time Online: 7d 6h 20m 47s

Reputation: 72

Excellent

تم الارسال 08 July 2012 - 03:50 PM

دعونا نذكر أجاد عبد الناصر

التى ميزتنا على دول العالم جمعاء!!!!!!ءتت

تأميم قناة السويس

بناء السد العالى

قاعدة الصناعات الثقيله

قانون الإصلاح الزراعى

أكبر تجربه دوليه لغسيل مخ الشعوب

أكبر و أضخم جنازة فى تاريخ البشريه

رصيد من الأغانى الوطنيه لا مثيل لها... مازلت تحرك فينا نحن القدماء نار تغلى فى العروق

و لكن هذا و أضعافه لن يغسل سوء ما قدمته يداه

الركوب على الثورة... و إحتكارها لنفسه كديكتاتور مُطلق بعد إقصاء الشركاء... (و ما أشبه اليوم بالبارحة)ء

كما تفضل الكاتب... وسائل التعذيب التى برع فيها حتى صار إبليس له تلميذا غبيا

تفريغ خزانه مصر بعد أن كنا دولة تدين بريطانيا... جريا وراء حلم عبيط بمسمى القوميه العربية او إمبراطوريه عبد الناصر

إنهاك الميزانيه فى عبط دعم حركات التحرر الأفرو- آسيوى

حرب اليمن.. و دماء شبابنا الذى سال بلا ثمن.. و قتل الأبرياء فى اليمن و جيزان ونجران فى المملكة لمجرد العقيده

العك الذى صاحب الإصلاح الزراعى من تفتيت الملكيات بما مهد لإنهيار الزراعه

عدم الإتزان فى قوانين يوليو الإشتراكية.. التى جعلت صاحب العمل ... هو الأجير عند العمال بما أنهك تطور الصناعه للآن

هزيمة 5 يونيو 1967 و التى تعود له كامل مسؤليته

محاربه الفكير بالمعتقلات.. سواء للإخوان أو لباقى التنظيمات الدينيه و الشيوعيه و الرأسماليه و ما يخالف فكره الشخصى

تأجيل التحول الديموقراطى و توريث الحكم الديكتاتورى... و الذى نعيش اليوم آثاره

و الكثير من المدفون فى القلب... سيظل التاريخ يذكر له القليل الذى أنجزه... و يلعنه على الكثير مما أتلفه

0

اذهب للاعلى of the page up there ^

Reply Icon رد

#4 غير متواجد احمد رضوان

Super Member

PipPipPipPipPipPip

View gallery

مجموعة Members

مشاركات 1836

التحق : 28-April 03

Time Online: 84d 21h 39m 4s

Reputation: 636

Excellent

تم الارسال 09 July 2012 - 12:36 PM

حدتو وعبدالناصر

مقتل شهدي عطية الزعيم والمفكر والمناضل الثوري نتيجة التعذيب بمعتقل أوردي ليمان أبوزعبل يوم 15 يونيو 1960

صفحات التاريخ المصري المعاصر أسقطتت عمداً ايضا حادثة مقتل شهدي عطية ، ذلك الناشط صاحب كتاب الأهداف الوطنية هو وصديقة محمد عبد المعبود الجبيلي وهما من الشباب الفذ في تلكم الأيام ، فالأول حاصل على الماجيستير من جامعة كمبريدج وأصبح أول مفتش مصري في وزارة المعارف العمومية للغة الإنجليزية. والثاني أصبح فيما بعد أول عالم ذرة مصري وتولى رئاسة مؤسسة الطاقة الذرية

الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني ... "حدتو"

أول مرة اقرأ عن حدتو والتى كان خالد محيي الدين أحد افرادها وهو احد خمسة قاموا بإنشاء حركة الضباط الأحرار ، بل تعدى ذلك إلى انضمام العديد من ضباط سلاح الفرسان إلى حدتو وعلم عبد الناصر بذلك ، ووجود تنسيق بينها وبين الضباط الأحرار ، ليس هذا فقط ولكن البرنامج الذي وضعه هو وزميله أحمد فؤاد والمنتمي أيضا لحدتو كان منبثقاً عن فكر حدتو ووضح ذلك على حركة "الضباط الأحرار" وعلى برنامجهم الذي وضع في أوائل عام 1951 قبل إلغاء معاهدة 1936. وأذكر أن خالد محي الدين وأحمد فؤاد هما اللذان وضعا ذلك البرنامج ثم أقره التنظيم بعد ذلك. وكان من بنود ذلك البرنامج

Quote

إقامة جبهة وطنية من القوى والأحـزاب الوطنية ضد الاستعمار والقصر

رفض الأحلاف العسكرية وإلغاء معاهدة 1936

السماح بترقية الجنود إلى ضباط

إقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية سليم

وكان ذلك البرنامج هو الأساس لصياغة النقاط الست المشهورة التي وضعت في عام 1954 وإن كان حدثت بعض التغييرات في بعض المفهومات الواردة في النقاط الست عن تلك الواردة في البرنامج.

Quote

كان الشاعر فؤاد حداد رفيق نضال شهدي وأحد كوادر حدتو معتقلا أنذاك في الأوردي. وقام بوصف وحشية ذلك الضابط في قصيدة طويلة نظمها في رثاء شهدي قائلا

عبداللطيف رشدي فارس راكب حصان الحكومة

راسم على وشه بومه

تمشي وراه الكوارث وتمشي قدامه بومه

حلفت بالشومة ديه .. وبدم شهدي عطية

حلفت بالدم يجري على "حنان" الصبية

تفاصيل تعذيب شهدي عطية حتى خرجت روحه إلى بارءها

Quote

ولد شهدى عطية الشافعى في مدينة الاسكندرية عام 1912م وانخرط في الحركة الطلابية التي شكلت منطلقا هاما للحركة الوطنية المصرية في ثلاثينات القرن الماضى وحصل على الماجيستير من جامعة كامبردج ببريطانياوكان أول مصري يتم تعينة مفتشا للغة الإنجليزية بالمدارس المصرية وكان مفكرا ثوريا واحد قادة الحركة الديموقراطية للتحرر الوطني والتي تسمى اختصارا ... حدتو

كان شهدي عطيه أحد ابرز كتاب جريده الجماهير ابرز الصحف الاشتراكيه في الاربعينات وكتب فيها مقاله الشهير " الشعب يريد حزبا من نوع جديد" في اشاره مبطنه للتنظيم حدتو. تم القاء القبض علية في عام..1948، وحكم عليه بالاشغال الشاقه لمده 8 سنوات..و قيد بالاغلال وفي قفص المحكمه هاتفا بحياه الشعب المصري وحريته وكانت محاكمته وشجاعته مصدر الهام للعديد من رفاقه

في عام 1959 حوكم امام محكمة عسكرية في قضية شيوعية وكان معة 47 من رفاقه في قضيه عرفت بقضيه ال 48. تم نقلهم من سجن الحضره بالاسكندريه الي معتقل أبى زعبل وهناك تعرض ال 48 معتقلا الي التعذيب عرايا والسحل بالخيل والتعذيب الشديد المنظم. قتل شهدي أثناء هذا العمل المنظم

بعد وفاة شهدى استطاع رفاقه تهريب خبر اغتياله للخارج نشر نعي عظيم في جريده الاهرام خطا مما ادي الي عزل الرقيب الذي لم يكن يهتم بما ينشر في صفحه الوفيات في جريدة الاهرام وكان الرئيس جمال عبد الناصر وقتها في يوغسلافيا ودعاه الرئيس تيتو لحضور مؤتمر وفى الجلسة وقف مندوب يوغسلافيا ووجهة التحية إلى ذكرى شهدي عطية الذي قتل تحت التعذيب في مصر وطبعا كانت صدمة لعبد الناصر

ويقول صنع الله إبراهيم

لقد وقعت الوفاة في إحدى حفلات التعذيب التي يشيب لهولها الولدان، وتنتهك فيها أبسط الحقوق الآدمية، ووفق ما يذكر أحد شهود الحادث - السيد يوسف - يقول إنه بعد أن تم استدعاء مجموعة من المعتقلين كان شهدي من بينهم بادره المأمور حسن منير عندما رآه قائلا: إنت بقى شهدي عطية؟ عمللي علم؟ أنت شيوعي يا وله ؟ قول: أنا مرة!

فقال شهدي : عيب أسلوبك هذا، فأنت تسئ للنظام بهذا التصرف، ونحن قوى وطنية ليست ضد الحكومة، وحتى لو كنا ضد الحكومة، فليس من حقك أن تسلك هذا السلوك الوحشي فنحن أصحاب رأي».وهنا تسلمه اليوزباشي عبد اللطيف رشدي، بعد أن أنهكوه بالضرب والإغراق في مياه ترعة قريبة وتمزيق ملابسه حتى أصبح عاريا تماما، وسأله رشدي والضرب مستمر: «اسمك ايه يا ولد؟!».

فيرد شهدي : أنا مش ولد!

ـ اسمك أيه؟

ـ شهدي عطية.

ـ أرفع صوتك!

فلم يرفع صوته، وكرره بالنبرة نفسها، وهنا عاد السؤال مرة أخرى : اسمك ايه؟

أجاب شهدي: إنت عارف أنا مين.

ـ إنت شيوعي؟

وليبدأ بعد ذلك فاصل من التعذيب تم خلاله دفع شهدي ليلف حول العنابر، ثم سمع الحضور صوت جسم يرتطم بالأرض، فقال أحد الجنود لزميله: شيله! فقال : لا شيله انت. فين التومرجي، حضر الأخير، وراح يخبط على جسمه قائلا: «قوم يا وله.. خليك جدع يا وله!» ولما لم يجد استجابة راح يؤكد : «يظهر أنه خلص خلاص!» ولم يجد طبيب الليمان إزاء ذلك سوى أن يكتب في تقريره أن الوفاة جاءت نتيجة هبوط في القلب

صحح د احمد القصير بعض المعلومات حيث كان من ضمن المعتقلين

Quote

الجهل بالتاريخ:

إن تلك السيرة المزعومة لا تقدم تاريخا حقيقيا لمنظمة حدتو، بل تشويها لذلك التاريخ رغم الإقرار بأهمية ودور تلك المنظمة. ولا تعكس المقالات الست بأي حال إسهامات حدتو في المجال الوطني والثقافي والفني. وهي إسهامات أصبحت من مكونات تراثنا الوطني.

سأحاول في مرة قادمة أن ألقي الضوء علي جوانب هامة في تاريخ حدتو. وسيقتصر مقالي اليوم على ثلاثة جوانب. يرتبط الأول ببعض المعلومات الخاطئة. ويتعلق الجانب الثاني بقضايا تشكل جزءا حقيقيا من تاريخ حدتو عجز كاتب المقالات الست عن تقديمها. ويشمل ذلك بعض مجالات النشاط العلني الذي تميزت بها حدتو وأغفلتها تلك السيرة المزعومة، كما يتضن الحديث عن قيادات مؤثرة تم تجاهلها كلية. وسأتناول ثالثا ما جاء في المقال السادس من مغالطات وتشويه وتزييف حول حدتو وحول التيار الثوري.

قد تبدو بعض المعلومات الخاطئة الواردة في المقالات الست بلا قيمة أو بريئة أو غير جوهرية، لكنها في الغالب ليست كذلك. وعلى سبيل المثال زعم الكاتب بأن التعذيب أدى إلى إصابة ستة بالجنون العقلي ومع ذلك لم يفرج عنهم بل تعمد جهاز التعذيب الإبقاء عليهم بين زملائهم.. إن كاتب تلك الكلمات لا يذكر حقائق، وكأنه يوحي بأن التعذيب أدى إلى انهيار المعتقلين وتساقطهم. وربما لا يعرف البعض أنه طوال فترة التعذيب البشع في أوردي ليمان أبي زعبل بين آواخر 1959 حتى مقتل شهدي عطية في 15 يونيو1960 لم يركع أحد ولم يستنكر تاريخه، وتمسكوا بمواقفهم رغم عمليات القتل التي تعرضوا إليها. وكانوا أكثر من أبطال. كما لم يتعهد أحد في معتقل الواحات بعدم الاشتغال بالسياسة، ولم يتحول بعضهم إلى عملاء.

يردد كاتب السيرة المشبوهة معلومات خاطئة أخرى قد تبدو بسيطة لكنها مضللة. ومثال ذلك الزعم بوجود ترعة أمام مدخل أوردي أبي زعبل تم تغطيس شهدي عطية فيها عند تعذيبه يوم استشهاده. لكننا نوضح أن تلك الترعة لا وجود لها، بل كانت هناك حفرة تم إعدادها وتجهيزها بالمياه عمدا لاستخدامها في التعذيب. وهو ما يعني أنه تم مسبقا التخطيط لعملية التعذيب. وقد شاهدت شخصيا تعذيب ابراهيم عبد الحليم وتغطيسه في تلك الحفرة يوم مقتل شهدي.

إن تحويل الكاتب الحفرة إلى ترعة ينفي عن القائمين بالتعذيب تهمة التخطيط المسبق والمتعمد لعملية التعذيب.

زعم كاتب السيرة المشوهة بأن معرض الكتب الذي أقامه المعتقلون بسجن الواحات ضم ترجمات لمحمد مستجير من بينها ترجمة كتاب بليخانوف "النظرة الواحدية في التاريخ". وهذا الكلام غير صحيح. فلم يتم عرض أي أعمال من ترجمة مستجير في ذلك المعرض. ولا يغير من هذا الأمر ما زعمه الكاتب بأن مستجير أخبره شخصيا في سويسرا بأنه ترجم ذلك الكتاب في معتقل الواحات في أسبوع. أكرر كلمة أسبوع حتى لا يتصور القارئ أن هذه الكلمة هي عبارة عن خطأ مطبعي. والصحيح أن مستجير ترجم ذلك الكتاب بعد خروجه من المعتقل وقام د.مراد وهبة بمراجعته.

ومن بين المزاعم الأخرى القول بأن فؤاد حداد ومعين بسيسو ومحمد صدقي وغيرهم من الكتاب الكبار اشتركوا في مسابقات أدبية مع كتاب مبتدئين مثل كمال القلش وصنع الله ابراهيم وفؤاد حجازي وعبدالحكيم قاسم.. إن وقت القارئ يضيع فيما لا ينفع نتيجة إصرار البعض على الحديث فيما لا يعرفه. إن بعض هذه المعلومات الخاطئة قد لا تمثل إيذاء كبيرا، لكنها أخطاء على أي حال، وتعبر عن استهتار.

لقد أخطأ الكاتب أيضا بقوله "أما المصورون والنحاتون فقد خصص لهم مرسم عمل فيه (الملك) وليم اسحاق وعدد من الفنانين الكبار مثل حسن فؤاد وأكرم محارب وداوود عزيز وعبد الوهاب الجريتلي". وهذا الكلام غير صحيح، فلم يكن هناك مرسم. لكن يجب القول أولا إن الفنان عبدالوهاب لقبه الجريدلي وليس الجريتلي.

إن الزعم بوجود مرسم في معتقل الواحات مارس فيه الفنانون نشاطهم يوحي بوجود أجواء غير حقيقية. فلا وجود لذلك المرسم، بل كانت هناك ورشة ميكانيكية خاصة بالسجن. وعمل في تلك الورشة الزملاء الذين صدرت ضدهم أحكام. وكانت مهمتهم القيام بأعمال خاصة بالسجن. وكان يعمل بها سيد سليمان رفاعي وكان من قادة حدتو وهو من الفنيين السابقين بسلاح الطيران. وكان بالورشة أيضا وليم اسحاق الشهير بالملك ، وداود عزيز. وكان البعض، خاصة وليم اسحق، يستغل وقته بالورشة في القيام بعمله الفني.. ولم يمارس حسن فؤاد على سبيل المثال أي نشاط فني في تلك الورشة مطلقا بل في غرفته مثله مثل بقية الفنانين. كما كان الجريدلى يمارس نشاطه في أماكن مختلفة ومن بينها غرفته وفضاء السجن وحول أسواره حيث كان يتم صب أشغال الجبس الخاصة بالمسجد التي شارك فيها أكثر من شخص.

----------------------

المصادر

عرض المقالة :أنا شهدي عطية وأنت عارف ... د.أحمـد القصـير

http://www.shohdy.co...php?catsmktba=3

يوتوبيا شهدي عطية الشافعي.. وجيله

http://www.alkaheran...pId=18&aId=1185

المصري اليوم : مقتل المناضل شهدى عطية أثناء تعذيبه فى المعتقل

http://today.almasry...61&IssueID=1802

حوار مع خالد محي الدين

http://www.shohdy.co...hp?catsmktba=21

http://maas-ms.makto...AF%D8%AA%D9%88/

تم تعديل هذه المشاركة بواسطةاحمد رضوان: 09 July 2012 - 12:46 PM

0

اذهب للاعلى of the page up there ^

Reply Icon رد

#5 غير متواجد احمد رضوان

Super Member

PipPipPipPipPipPip

View gallery

مجموعة Members

مشاركات 1836

التحق : 28-April 03

Time Online: 84d 21h 39m 4s

Reputation: 636

Excellent

تم الارسال 10 July 2012 - 11:50 AM

عزيز باشا المصري

يحمل تاريخنا المعاصر في داخله قمم عالية أسقطتت عمداً او سهواً من تاريخنا ، وكان الأحرى بمن يقومون على امر تنشئة أبنائنا أن يعمدوا إلى هؤلاء ، فيجعلوهم قدوة ومصابيح تنير الطريق لمن سيحملون في الغد هم الوطن ، والمنقب في نمنمات تاريخنا المعاصر سيجد كنوزاً كثر منهم هذا الرجل الشامخ عزيز باشا المصري والذي طالما غنى له الأطفال صغاراً ، يا عزيز يا عزيز كبة تاخد الانجليز

عزيز باشا المصري الذي لا نعرفه

تخرج من مدرسة التوفيقية بشبرا - مدرستي - ثم سافر إلى الإستانة والتحق بالكلية العسكرية

كان زميل مصطفى كمال اتاتورك وعضو مؤثر في جمعية الاتحاد والترقي التركية وشارك في انقلابها العسكري عام 1908 ،

قاتل مع الجيش التركي في الجبل الأسود وبلغاريا وألبانيا

انضم لجيش العرب في الجزيرة العربية وكان رئيس أركان ثم قائد أول جيش عربي في الحجاز لمقاومة الإحتلال العثماني

اعتقَل من قبل السلطات التركية في 1914 بتهمة إثارة الشعوب العربية ضد الحكم العثماني وحكم عليه بالإعدام ثم النفي الى مصر

حكم عليه بالإعدام من قبل المحكمة العسكرية التركية ودافع عنه الأزهر المصري بقيادة الشيخ سليم البشري للإفراج عنه

كتب فيه أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة مدح عصماء يطالب فيها السلطان بفك أسره قائلاً

بـالله بــالإســــلام بــالــجُــــرح الـــذي * ما انفـك في جنـب الهلال يسيـل

ألا حــلـلــتَ عــن الأسـيــر وثــاقــه * إن الــوثـــاق عـلـى الأسُــود ثــقــيــل

قاوم الإنجليز في مصر ورفض عرض إنجليزي بأن يكون ملكًا على اليمن

حارب مع المقاومة الليبية للإحتلال الإيطالي إلى جوار عمر المختار

Quote

ومع توقيع الحكومة التركية اتفاقية أوشي لوزان مع الحكومة الإيطالية في أكتوبر في عام 1912م والتي تم بموجبها سحب القوات التركية من ليبيا وإعادتها إلى تركيا، وفي الوقت نفسه تزامناً مع مغادرة أنور باشا الذي سلم مقاليد المقاومة الوطنية إلى السيد / أحمد الشريف السنوسي، وصل بعدئذ الضابط عزيز على المصري إلى الجغبوب قاصداً مقابلة السيد أحمد الشريف بغية التفاهم في كيفية وجوده بالمقاومة الوطنية، وتفيد المصادر بأنه عقب وصوله إلى الجغبوب استقبل استقبالاً بالغ الحفاوة من قبل السيد أحمد الشريف، حيث أقام معه لمدة ثلاثة أيام، أصدر من خلالها قراراً ليكون بشأنه قائداً لجيش المجاهدين وأمره بالرجوع ومواصلة دوره في الميدان الحربي، إذ حمله رسائل منه إلى رؤساء الزوايا والشيوخ والضباط بالجيش ، مفادها الامتثال لأوامر القائد الجديد عزيز علي المصري، وذلك بدل أنور باشا وهنا نورد بعضا من المحطات لسيرته الذاتية ، وإن كانت قليلة بعض الشيء إلا أنها تعد بقعة ضوء لمعرفة هذا المقاوم العربي الذي هو ـ عزيز علي المصري ـ هذا الضابط الشجاع الذي التحق مبكراً بالمقاومة الوطنية الليبية أي بدايات الغزو الإيطالي لليبيا 1911ـ إلى عام 1913 م

http://www.brnieq.com/news/?p=11674

نفاه الإنجليز إلى إسبانيا ثم سمح له بالعودة إلى مصر

تولي رعاية الأمير فاروق قبل توليه العرش ، إلا أنه ما لبث أن اختلف مع أحمد حسنين رئيس الديون ويترك القصر

في 1938 تولي عزيز باشا المصري منصب مفتش عام الجيش المصري

في عام 1940م، عين رئيسا لاركان الجيش المصري ثم اقيل من منصبه وفرضت عليه الاقامة الجبرية في بيته ووضعت عليه حراسة مشددة بسبب الميول الوطنية فقد طالب الإنجليز بتنحيته عن هذا المنصب‏,‏ خاصة بعد قيام الحرب العالمية الثانية‏,‏ إذ رأوه لا يتصف بالإخلاص في تنفيذ بنود معاهدة الصداقة والتحالف المعقودة بين البلدين‏

قام أنور السادات بتهريب عزيز باشا المصري القائد السابق للجيش

في مطلع عام 1941 يسعي عزيز المصري ومعه اثنان من الطيارين الشبان للهروب بطائرة مصرية إلي العراق لمساندة رشيد الكيلاني ضد الإنجليز وتسقط الطائرة عند قليوب ويختفي الثلاثة عن الأنظار وترصد الحكومة مكافأة ألف جنيه لمن يرشد عنهم، وبعد أسابيع من البحث والتحري يتم اعتقالهم عند إمبابة. وتستمر محاكمة الضباط الثلاثة عدة أشهر حتي يتولي مصطفي النحاس باشا رئاسة الوزراء بعد حادث 4 فبراير فيأمر بحفظ القضية ويتم الإفراج عن عزيز المصري وتلميذيه وهما عبدالمنعم عبدالرءوف وحسين ذو الفقار. ويصبح عزيز المصري أباً روحياً للضباط الثوار في مصر والعالم العربي ويشارك في تدريب الفدائيين خلال حرب فلسطين،

وافق معظم هؤلاء الضباط الاحرار «وبضمنهم القيادي والمحرك الاساس البكباشي جمال عبدالناصر» على تزكية واختيار «عزيز باشا المصري» ليكون رئيسا لثورتهم وقائدا لهم فهو معروف عندهم وعند الناس بأنه «الاب الروحي للثوار العرب» وتسمية المصادر التاريخية بـ«الثائر الوطني عزيز باشا المصري» لكن عزيز باشا المصري شكرهم على تزكيتهم له واعتذر منهم بسبب كبر السن والمرض

وعندما يقع العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 يقدم الرجل خبراته وأفكاره للقادة المصريين حول كيفية المواجهة. وفي شهر يونيو عام 1965 يرحل الرجل في صمت وهدوء.

Quote

1000 جنية مكافأة لمن يقبض على عزيز المصرى

الصورة المقابلة الاهرام فى 18/5/1941م ----->

وفي هذا الجو العام وقعت الواقعة‏!!‏

‏***‏

تحت العنوان المنوه عنه في صدر هذه الحلقة نشرت الأهرام بلاغا لمجلس الوزراء جاء فيه‏'‏ في الساعة الأولي من صباح يوم الجمعة‏16‏ مايو سنة‏1941‏ قام من مطار ألماظة اثنان من ضباط سلاح الطيران الملكي ومعهما ثالث بإحدي طائرات السلاح المذكور‏.‏ وقد اضطرت بفضل وسائل الرقابة الجوية إلي الهبوط فاصطدمت بسلك التيار الكهربائي الممتد بين قها وقليوب فسقطت في حديقة‏.‏ وعلي أثر هذا السقوط حاول الركاب الثلاثة الفرار‏,‏ وقد ثبت أنهم عادوا إلي القاهرة واختفوا‏,‏ وقد تبين من الحقائب والأوراق والصور المضبوطة ومن أدلة شديدة أخري شخصية الركاب الثلاثة وإن ثالثهم هو عزيز علي المصري باشا‏'.‏

رفق هذا البلاغ نشرت رئاسة الوزراء إعلانا بتخصيص مبلغ ألف جنيه لمن يعاون أو يرشد أو يدلي بيانات تساعد علي القبض علي عزيز علي المصري باشا والطيار الأول حسين ذو الفقار صبري والطيار الأول عبد المنعم عبد الرؤوف أو أحدهم‏'‏ وتنذر الحكومة كل من آوي أو أخفي هؤلاء الأشخاص الثلاثة أو أحدهم أو ساعد علي فرارهم‏,‏ وكل من علم بمقرهم ولم يبلغ عنهم بأنهم واقعون تحت طائلة العقاب‏'.‏

ونشرت جريدتنا في عدد اليوم التالي تفاصيل عن عملية الهروب وهي أن الثلاثة وصلوا إلي مطار ألماظة في الثانية عشرة مساء يوم الجمعة بإحدي سيارات الأجرة‏,‏ وأن الحارس لما تبين أن أحد القادمين ضابط عظيم سمح لهم بالدخول‏,‏ وقصدوا إلي إحدي حظائر الطائرات‏'‏ اللانسون‏',‏ وهي ذات أربعة مقاعد ويقودها طياران وطلبوا إخراج إحداها‏,‏ وبسبب العجلة وقعوا في عدة أخطاء‏..‏ فقد أهملوا تحذير الميكانيكي بأن الطائرة لم تجرب منذ مدة‏,‏ وأن بعض عداداتها في حاجة إلي إصلاح‏,‏ وأن الطيران في تلك الليلة قد يكون غير مأمون الجانب‏,‏ كما لم يعملوا بالقاعدة أن تبقي المحركات دائرة بعض الوقت حتي يتخذ الزيت مجراه الطبيعي‏.‏ وتستطرد الرواية الرسمية أن بعض وحدات الأنوار الكاشفة شاهدت الطائرة وسلطت عليها أضواءها‏'‏ ومضت بضع دقائق حاولت الطائرة خلالها مضاعفة سرعتها ولكن دون جدوي مما جعل الطيار يدرك علي ما يظهر أن ثمة خللا في المحرك وأن أنابيب الزيت قد سدت‏.‏ وهنا أحس بخطورة الموقف فأخذ يتلمس مكانا للهبوط‏,‏ وكان مهبطه حديقة قريبة من نقطة الأنوار الكاشفة في تلك المنطقة‏'.‏

وقدمت الجريدة بعد ذلك ترجمة للهاربين الثلاثة‏;‏ بالنسبة لعزيز المصري فلم تضف جديدا عما هو معروف من تاريخه سوي التذكير أنه في الواحدة والستين‏'‏ قمحي اللون‏,‏ أشيب الشعر طويله‏,‏ مع صلع في الجزء الأمامي من الرأس‏,‏ وهو مستطيل الوجه وذقنه مدببة وعيناه عسليتان وله حركة عصبية في الفم‏'.‏ بالنسبة لحسين ذو الفقار صبري فقد حرصت الأهرام علي أن تبرز رغبته في‏'‏ البطولة‏'‏ وأن أول ما فكر فيه أن يكون بطلا للملاكمة فسافر إلي ألمانيا ثم إلي إنجلترا‏.‏ فلما كانت سنة‏1936‏ سافر إلي أمريكا‏,‏ وكان يظن أنه يستطيع أن يصبح بطل العالم في الملاكمة‏.‏ بقي عبد المنعم عبد الرؤوف الذي عرف عنه حب المغامرة وكان يردد علي مسامع أصدقائه أن معظم قادة ألمانيا أمثال جورنج وهس وغيرهم قد اشتغلوا جميعا بالطيران في الحرب السابقة‏'‏ وكان الطياران الشابان معجبين بعزيز المصري باشا وقد عرفاه عندما كان مفتشا للجيش‏,‏ وكثيرا ما قالا لأصدقائهما أن عزيز باشا يري أن يرقي الضباط الشبان سريعا‏,‏ وأنه لو كان الأمر بيده لقفز بهما إلي رتبة اللواء‏'!!‏

وبدأت عمليات بحث دقيقة استمرت أكثر من خمسة عشر يوما‏,‏ مما يدل علي أن مكافأة الألف جنيه المرصودة للعثور علي عزيز باشا ورفيقيه لم تأت بنتيجتها المرجوة‏,‏ ربما لأن الرجال الثلاثة أتقنوا عملية الهروب‏,‏ وربما بدافع ممن عرفوا أماكنهم وأنفوا بوازع الوطنية من التبليغ عن مكانهم‏,‏ فقد ظل الرجل في نظر أغلب المصريين بطلا قوميا‏. وخلال تلك الأيام ظلت تحوم الشبهات حول بعض الأشخاص‏..‏ في الإسكندرية أبلغ صيدلي معروف أنه شاهد في شارع معين في المدينة رجلا لابسا قبعة يشبه عزيز المصري غير أن ذلك لم يقم علي أساس من الصحة‏,‏ ومن نقطة ميت أبو خالد التابعة لمركز ميت غمر جاء بلاغ بوصول الرجل وزميليه إلي بلدة مسك ليلا حيث نزلوا في ضيافة أحد أبنائها فهوجم المنزل وتم تفتيشه فعثر علي الثلاثة يتناولون الطعام في غرفة داخلية ضئيلة النور‏,‏ وظهر أن أكبرهم اسمه عزيز فتم اعتقالهم‏,‏ واتضح أنه ليس عزيز المقصود وإنما اسمه الحقيقي عزيز ميرالكس وهو رجل هندي من متعهدي الجيش البريطاني لتوريد المأكولات وغيرها‏.‏ وفي دمياط ضوعفت الرقابة علي سواحل المدينة ومياهها‏,‏ وعندما تلقت المحافظة من عمدة بلدة الشعراء بلاغا ذكر فيه أن في البلدة شخصا يشبه عزيز المصري قام مأمور البندر بضبطه وتبين أنه من أهل دمنهور واسمه محمد البلتاجي‏!‏ وفي تلك الأثناء تم التكييف القانوني للاتهامات الموجهة للهاربين‏,‏ وكانت أربع‏:‏ سرقة الطائرة‏,‏ دخول المطار خفية‏,‏ الفرار من جيش جلالة الملك‏,‏ الخيانة العظمي أو الإضرار بأمن الدولة وسمعتها‏.‏ ويبدو أن القضية قد لفتت انتباه الرأي العام علي نحو مبالغ فيه‏,‏ الأمر الذي دعا الأهرام إلي التحذير من تجسيم الحادث وتضخيمه‏'‏ حتي لا يتخذ في مخيلة بعض الناس أهمية فوق أهميته‏,‏ وخطورة أبعد من خطورته‏..‏ وأنه لا ينبغي أن نبني علي هذه الحادثة صروحا لا تقوم علي أساس ولا أن نفرع عليها فروعا لا تحتملها الأصول‏,‏ ولا أن نستخرج منها نتائج لا تتفق مع المقدمات‏'!‏

وقد أوكل أمر التحقيق في القضية إلي النائب العام شخصيا الذي استجوب ضباط وزارة الدفاع الذين شاركوا في البحث عن الهاربين‏,‏ كما سمع أقوال بعض‏'‏ قصاصي الأثر‏'‏ الذين عهد إليهم بتتبع آثار المهربين‏,‏ ويؤخذ مما جاء في أقوالهم أنهم اقتفوا هذه الآثار حتي انقطعت في جبهة خلوية تابعة لمصلحة الحدود‏,‏ غير أن الأطرف من كل هذا عرائض‏'‏ العرافين‏'‏ الذين أبدوا استعدادهم للإرشاد عن مقر الهاربين‏'‏ ولما رأي بعضهم أن المحقق لا يلتفت إلي ترهاتهم عمد إلي الذهاب لمقابلة ذوي الشأن بالمحافظة والنيابة فكان نصيبهم الطرد‏'!‏ في يوم السبت ‏7‏ يونيو‏1941‏ نشرت الأهرام علي صدر صفحتها الأولي خبرا بعنوان‏'‏ اعتقال عزيز المصري وزميليه‏',‏ وعلي الصفحة الخامسة تفاصيل العملية‏..‏ القبض تم في منزل يقع في بقعة خلوية عند مدخل امبابة بجوار ملهي الكيت كات‏,‏ وضع تحت المراقبة بضعة أيام فلاحظ المخبران المعينان للمراقبة أن إحدي غرف المنزل المطلة علي الشارع تظل مضاءة كل مساء إلي ساعة متأخرة من الليل فداخلتهما الريبة وأخذا في التحري حيث علما أن المسكن مؤلف من خمس غرف يقيم فيها مدرس وشقيقه الطالب بمدرسة الفنون الجميلة وشقيقتهما وهي سيدة في العقد الثالث من العمر‏.‏ وعلي الرغم من محاولة الفتاة منع القوة التي تقدمت لمداهمة المنزل من دخوله فقد نجح الضابط الذي يقودها في اقتحامه حتي وصل أفرادها إلي الغرفة التي كانت تظل مضاءة فوجد عزيز باشا مستلقيا علي سرير سفري صغير والضابطين الهاربين واقفين إلي جواره وكلهم يرتدون‏'‏ البيجامات‏'.‏ وبعد محاولة قصيرة من الضابطين للمقاومة تم ضبط الجميع واقتيادهم إلي السجن‏,‏ وبدأت مرحلة المحاكمة‏!‏

المحكمة العسكرية العليا

استقر الرأي أن تكون المحكمة العسكرية العليا هي الجهة المسئولة عن المحاكمة علي أن تشكل من خمسة أو سبعة ضباط منهم لواءان علي الأقل‏,‏ وفي فترة التحقيق تقدم ثلاثة من كبار المحامين للقيام بمهمة الدفاع‏;‏ مصطفي الشوربجي عن عزيز المصري‏,‏ وهيب دوس عن عبد المنعم عبد الرؤوف وزكي عربي عن حسين ذو الفقار‏.‏ غير أن آخرين دفعتهم الغيرة الوطنية أن يتطوعوا للدفاع مع هؤلاء منهم حافظ رمضان باشا وعبد الرحمن الرافعي بك وإبراهيم الناحل وصادق العويسي‏,‏ فضلا عن كل من نجيب الهلالي ومحمود سليمان غنام اللذين تطوعا للدفاع عن الآخرين‏.‏ مع هذا التطوع الجماعي‏,‏ ومع إثارة القضية في استجواب قدمه في مجلس النواب محمود فهمي النقراشي باشا اتخذت مزيدا من الطابع السياسي‏,‏ ولا نستبعد أن يكون القصر قد مارس ضغوطا خلال تلك الفترة‏,‏ فإن الملك الصغير لم ينس أبدا أن الرجل كان معلمه‏,‏ وأنه يتفق معه في هواه خلال تلك الفترة في التعاطف مع الألمان والعداء للإنجليز‏,‏ ولعل ذلك ما دعا النائب العام أن يخفف من قبضته علي القضية فأطلق سراح شقيقة المدرس صاحب المنزل‏,‏ رغم أنها كانت تعد طعام الغذاء للهاربين الثلاثة وقت القبض عليهم‏!‏الأكثر من ذلك دلالة أنه لم ينقض أكثر من شهرين علي القبض علي الرجل وزميليه إلا وقد نقل إلي أحد المستشفيات‏,‏ عرف فيما بعد أنه الدمرداش‏,‏ ليعالج من مرض ألم بصحته‏,‏ حسب نص البيان الصادر بذلك‏,‏ وأفردت له حجرة خاصة ذات بابين وخصص ضابطان وأربعة جنود لحراسته‏.‏ ورخص له بقراءة الصحف‏,‏ وكان سبب النقل غريبا‏..‏ خراج في الأنف كان قد أصيب به قبل ثلاث سنوات وتمت إزالته‏!‏ وبدت أهمية القضية وأن‏'‏ ليس كل الطير يتاكل لحمه‏'‏ من الاجتماعات المتوالية التي كان يعقدها حسين سري باشا رئيس الوزراء مع وزرائه‏,‏ ومع النائب العام عبد الرحمن الطوير باشا‏,‏ للتشاور في كيفية التصرف‏,‏ وبدا الاتجاه أكثر عندما تم إخلاء سبيل المدرس الذي قبض علي عزيز المصري ورفيقيه في منزله‏,‏ أحمد مرزوق أفندي‏,‏ ونظن أن ضغوط الرأي العام الذي أبدي إعجابه الشديد بالرجل كانت وراء هذه الخطوة‏.‏

في‏18‏ سبتمبر تم تأليف المجلس العسكري العالي الذي سيحاكم أمامه الرجل من سبعة ضباط برئاسة اللواء عبد الحميد حافظ باشا رئيس الإمداد والتموين‏,‏ بعد أن تم تجاوز النص القانوني بأنه لا يجوز محاكمة الرجل من ضباط أقل منه رتبة‏,‏ فقد كان يحمل رتبة الفريق التي لم يكن يحملها معه سوي إبراهيم عطا الله باشا رئيس الأركان وعمر فتحي باشا كبر الياوران‏,‏ وتقرر أن تكون جلسات المحاكمة علنية في إحدي قاعات الكلية الحربية الملكية‏,‏ مما أتاح الفرصة لمراسل الأهرام وغيره من مراسلي الصحف أن يتابعوها‏,‏ وقدموا لنا تقريرا وافيا عنها‏..‏ وفي تلك الأثناء كان قد تم إعادة التكييف القانوني للاتهامات الموجهة لعزيز باشا بحيث خفت كثيرا عما كان متوقعا‏;‏ استمالته للضابط عبد المنعم عبد الرؤوف أفندي‏-‏ وهو من الأشخاص الخاضعين للأحكام العسكرية‏-‏ إلي الفرار من الخدمة‏,‏ إغراؤه الضابط حسين ذو الفقار صبري‏-‏ وهو من الخاضعين للأحكام العسكرية‏-‏ باستخدام إحدي الطائرت بغير حق‏,‏ إغراؤه الضابط المذكور بسرقة الطائرة‏,‏ إغراؤه الضابط نفسه بمغادرة المطار المكلف القيام بخدمته‏,‏ ولم يأت ذكر الخيانة العظمي وما إلي ذلك من اتهامات سبق ترديدها أثناء البحث عن الرجل‏.‏ ، غير أن أهم ما جاء في هذا التقرير أنه نفي ما رددته بعض الكتابات التي أشرنا إليها من قبل بأن عزيز المصري كان قد تآمر مع جاسوس ألماني في عوامة حكمت فهمي‏,‏ وأن هذا الجاسوس كان في انتظار الطائرة في مكان معين قرب الخطوط الألمانية ليقود الرجل ورفيقيه إلي الجنرال روميل‏,‏ ففد اتفقت الشهادات علي غير تلك القصة‏,‏ وهي الشهادات التي أدلي بها كل واحد من الثلاثة بعيدا عن الآخر‏!‏

اتفقت هذه الشهادات أن مقصد الرحلة كان إلي بيروت ومنها إلي بغداد حيث يلحق عزيز المصري برشيد عالي الكيلاني الذي كانت قد تعقدت علاقته وقتئذ مع البريطانيين‏,‏ وأنه كان من الصعب أن تقصد الطائرة إلي العاصمة العراقية مباشرة لاحتياجها إلي التموين بالوقود‏,‏ وأن الثلاثة كان في نيتهم في نهاية الأمر تسليم الطائرة للقنصل المصري في بغداد ليعيدها إلي القاهرة‏.‏

اتفقوا أيضا علي أن ما جعل الطائرة تحط علي الأرض بعد فترة قصيرة من إقلاعها ما حدث من تسليط الأنوار الكاشفة عليها مما جعل الطيار يحاول التهرب منها بواسطة الذهاب يمينا ويسارا حتي تم سماع صوت انفجارين متواليين اعتقد أنهما من المدافع المضادة للطائرات‏,‏ فظن أحدهما أن محرك الطائرة يحترق وأخذا في الهبوط وقد سهل عليهما القمر المسئولية وحطموا نافذة الطائرة الصغيرة وخرجوا منها‏,‏ ووجدوا أنفسهم في الجيزة فقصدوا منزل الأستاذ شوكت التوني المحامي الذي نصحهم بتسليم أنفسهم للسلطات‏,‏ غير أنهم خرجوا بسيارة الأستاذ التي أوصلتهم إلي كوبري امبابة وذهبوا منه إلي منزل عبد القادر رزق أفندي حتي قبض عليهم فيه‏.‏ وكان هذا الأخير من المعجبين بعزيز باشا المصري الأمر الذي بدا في أنه كان بنحت له تمثالا مما دعاه إلي التردد عليه بين وقت وآخر‏,‏ وعندما سئل عن الأسباب التي دعته إلي الامتناع عن التبليغ عنه‏,‏ ذكر أن تهاويل الصحف كانت توحي أنه ستصدر أحكام الإعدام بحق الثلاثة وأن ضميره أبي عليه أن يرتكب هذا الجرم رغم المكافأة المجزية المعروضة‏.‏

ولما كان معلوما وجود علاقة حميمة بين فتحي رضوان المحامي وعضو الحزب الوطني وبين عزيز المصري‏,‏ فقد تم القبض عليه‏,‏ ولكنه أثبت أنه ليست له علاقة بقضية هروب الفريق وإن لم ينكر علاقته به وأقره علي بعض أفكاره التي ظل يرددها في كل مناسبة‏,‏ فقد كان دائم السخط علي السياسة المصرية التي تنتهجها الأحزاب لأنها سياسة تقوم علي الارتجال وإن لم يعبر عن مشاعره بالعداء بالنسبة لاثنين من الزعماء المصريين‏;‏ محمد محمود باشا الذي عينه مديرا لمدرسة البوليس‏,‏ وعلي ماهر باشا وإن كان قد ظل يلومه في الشهور الأخيرة لمحاولة إبعاده عن الجيش‏.‏ ، وبدأت المحاكمة يوم‏22‏ نوفمبر‏1941‏ وكانت أول طلبات هيئة الدفاع استبعاد أحد القضاة‏,‏ علي حسنين الشريف باشا‏,‏ فاستجابت المحكمة وتم تأجيل القضية ليومين انعقدت بعدهما لتتقدم هيئة الدفاع بطلب الإفراج عن عزيز باشا لأنه ليس محبوسا بناء علي أمر قانوني صحيح لا من النيابة العامة ولا من السلطة العسكرية‏,‏ خاصة وأن نصوص الأحكام العسكرية تخول المجلس حق الإفراج عنه‏.‏ ودارت مرافعة الدفاع بعد ذلك حول تفنيد الادعاءات الموجهة لعزيز المصري والتي لا تستقيم مع تاريخه العسكري الطويل‏..‏ فند تهمة أنه أغري ضابطين شابين علي الهرب من خدمة صاحب الجلالة‏'‏ وهي تهمة لا يعرفها عزيز باشا لأن خدمة جلالة الملك شرف ما بعده شرف وفخر لا يعدله فخر‏',‏ ثم فند الاتهامات الثلاث الأخري بأن طلب من ممثلي الادعاء أن يسألوا أيا كان هل يصدق أن عزيز المصري باشا يرتكب جريمة من هذه الجرائم‏,‏ وانتهي الشوربجي بك إلي القول أن السياسة والعدل لا يتفقان‏,‏ وإذا جاءت السياسة من الباب خرج العدل من النافذة وأنه‏'‏ يجب أن نعلو بأنفسنا عن الخصومات وأن نرتفع عن الشخصيات والانتقامات‏'!‏

وفي تلك الأثناء كانت الأحداث تتالي علي نحو درامي أوقع الوجود العسكري البريطاني في مأزق‏;‏ فمن ناحية كان هناك تهديدات جيش روميل الذي يتقدم إلي العلمين ومنها كان يقصد الإسكندرية‏,‏ ومن ناحية أخري وجه البريطانيون للمك فاروق إنذارهم الشهير في‏4‏ فبراير‏1942‏ لدعوة النحاس باشا لتأليف الوزارة‏,‏ ولم يكن أي من الأطراف راغبا في استمرار محاكمة تلقي رفضا من الشارع المصري‏,‏ ومن ثم لم يكن غريبا الخبر الذي ساقته الأهرام في‏6‏ مارس من نفس السنة‏,‏ والذي جاء فيه‏:‏ '‏ استدعي صاحب المقام الرفيع مصطفي النحاس باشا رئيس الوزراء والحاكم العسكري العام حضرة صاحب السعادة عزيز المصري باشا والضابطين حسين ذو الفقار أفندي وعبد المنعم عبد الرؤوف أفندي فقابلوا رفعته حيث أعلنهم أنهم منذ الآن أحرار في الذهاب إلي منازلهم علي أن يكونوا تحت الرقابة المؤقتة لحين الانتهاء من اتخاذ ما يلزم من الإجراءات‏.‏ ومن الناحية الفعلية انتهت القضية عند ذلك الحد ولم تعد الصحف تذكرها إلا لماما‏,‏ ودخلت في أضابير التاريخ المصري الحافل بالقضايا‏!

Quote

عزيز باشا المصرى

تعليق حسن بوشعراية تـاريخ

17/1/2009 17:18

ان الشعب الليبى يكن كل التقدير لهدا البطل وانا اوكد لكم انه كان القائد للمجهادين فى معركة دور بنينا التى دارت بين المجهادين والغزاة الطليان صبيحة 13/4/1913 شرق مدينة بنغازى والتى شارك فيها جدى المجاهد الشيخ حمد محمد بوشعراية والدى كان يتولى رئاسة صندوق بيت ابراهيم المنتمى الى قبائل العواقير وقد استشهد فى هده المعركة ابنه الشهيد البطل امديقش حمد بوشعراية واستشهد فى هدا المعركة 50 شهيدا من قبائل العواقير رحم الله القائد عزيز باشا المصرى وابطال العواقير وشهداء ليبيا

--------

المصادر

http://www.elhadaf1.com/t10116-topic

http://www.alwafd.or...8%A9&Itemid=119

http://www.abdullakh...view.asp?ID=893

http://www.alamalyaw...px?artid=227085

http://www.brnieq.com/news/?p=11674

http://forums.fataka...m/thread2565995

http://today.almasry...rticleID=117356

تم تعديل هذه المشاركة بواسطةاحمد رضوان: 10 July 2012 - 11:54 AM

0

اذهب للاعلى of the page up there ^

Reply Icon رد

#6 غير متواجد احمد رضوان

Super Member

PipPipPipPipPipPip

View gallery

مجموعة Members

مشاركات 1836

التحق : 28-April 03

Time Online: 84d 21h 39m 4s

Reputation: 636

Excellent

تم الارسال 10 July 2012 - 04:33 PM

كنت أنقب عن معلومات عن القائم مقام رشاد مهني ، ذلك الضابط المحبوب وذو الشعبية بين الضباط الأحرار والذي شارك في الثورة وعين بعد نجاحها ضمن مجلس الأوصياء على العرش ، وشاء حظي أن اقع على مذكرات أ. حسن العشماوي ومذكرات حسين حمودة ، فهالني ما قرأته من احداث جثام ومن ثم رحت انقب عن تفاصيل وانا هنا اعرض عليكم بعض ما وجدته وابدأ بهذه الصورة التى انقلبت كالسحر الأسود على من فيها

Posted Image

مرشد الإخوان الهضيبى يؤم مجلس قيادة الثورة للصلاة

محكمة الشعب 1954 ... مذبحة طره 1957

Quote

فى يوم 28/4/1954 رحلت أنا وعبد المنعم عبد الرءوف ومعروف الحضري وأبو المكارم عبد الحي وجمال ربيع إلى السجن الحربي بمعتقل 2 فوجدت هناك المقام مقام محمد رشاد مهنا وصى العرش السابق يقضي مدة العقوبة التى حكم مجلس الثورة بها عليه وهى السجن المؤبد .

ورشاد مهنا كان من الضباط الممتازين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة بين ضباط الجيش وبخاصة فى سلاح المدفعية .

وبمجرد قيام الثورة وخلع فاروق اختار مجلس الثورة رشاد مهنا ضمن أعضاء مجلس الوصاية على العرش . وكان الغرض من ذلك هو إبعاد رشاد مهنا عن الجيش .

ولقد انتهز جمال عبد الناصر فرصة خلاف نشب بين محمد نجيب بصفته رئيساً للوزراء ورشاد مهنا بصفته وصياً على العرش حول مشروعات القوانين التى تصدرها الثورة .

وكان لرشاد مهنا رأي خاص فى هذه المشروعات يتلخص فى ضرورة أخذ رأي مجلس الوصاية على العرش قبل إصدارها فأشاع عبد الناصر بين ضباط الجيش أن رشاد مهنا يريد أن يصبح ملكاً وأن يستبد بالحكم وأن يرث فاروق وأسرة محمد علي .

واستطاع عبد الناصر أن يوغر صدر محمد نجيب وصدور زملائه أعضاء مجلس الثورة ضد رشاد مهنا فقبضوا عليه وعلى الضباط المعروفين بولائهم لرشاد مهنا وحوكموا أمام مجلس الثورة الذي أصدر حكمه بالسجن المؤبد على رشاد مهنا وزملائه الضباط الموالين له ولم تكن هناك تهمة معينة أو جريمة ارتكبها رشاد مهنا ولكن ذلك كان منطق عبد الناصر فى التخلص ممن توهم مزاحمته فى أمله الخاص بالإنفراد بحكم مصر فتخلص من منافسته بلا أي وازع من ضمير .

ووجدت ضمن المعتقلين القائم مقام يوسف منصور صديق الذي اقتحم رئاسة الجيش ليلة الثورة واعتقل حسين فريد رئيس هيئة أركان حرب الجيش ومن كان معه من الضباط ولولا يوسف صديق ما نجحت الثورة ولكان مصيرها الفشل المحتوم ووجدت ضمن المعتقلين بالسجن الحربي القائم مقام أحمد شوقي قائد الكتيبة الثالثة عشرة المشاة والتى قامت بتنفيذ الثورة فى مدينة القاهرة ليلة 23/7/1952 بقيادته .

فتعجبت أشد العجب وقلت فى نفسي أبلغت خيانة عبد الناصر إلى هذا الحد الذي لا يمكن أن يتصوره إنسان فيوسف منصور صديق الذي اقتحم رئاسة الجيش ليلة الثورة وأحمد شوقي الذي قاد الكتيبة 13 ليلة الثورة وحسين محمد أحمد حموده الذي أنشأ معتقل الثورة ليلة 23 يوليو 1952 بالكلية الحربية يكون جزاؤهم هم جزاء سنمار فيوضعوا فى السجن ويتحكم فى مقدرات شعب وجيش مصر مدخلولو الضمائر .

ورشاد مهنا يحكم عليه بالسجن المؤبد وهو الذي اختارته الثورة وصياً على العرش بعد نجاحها ورشاد منها كان ضابطاً مثالياً فى كل شيء فى خلقه وتدينه وعلمه ووطنيته وعقليته الفذة فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

Quote

شكل مجلس الثورة ثلاث دوائر لمحكمة الشعب كل أعضائها من العسكريين لمحاكمة الإخوان المسلمين وحوكمت أمام دائرة من دوائر محكمة الشعب برأسها ضابط طيار لا أعرف اسمه وكان الاتهام الذي قامت به إلى المحكمة وقدم على أساسه أكثر من ألف إن شان من الإخوان هو ( أتى أفعالا ضد نظام الحكم الحاضر وذلك باشتراكه فى تنظيم سري مسلح ) .

والعجيب أن هذه التهمة كانت باطله بطلاناً تاماً لسبب بسيط وهو أن التنظيم السري المدني للإخوان كله كان يؤيد جمال عد الناصر ضد حسين الهضيبي ولم يعتقل عبد الرحمن السندي رئيس التنظيم السري للإخوان عام 1954 وكان أعوان عبد الرحمن السندي كلهم خارج السجون فى عهد عبد الناصر .

وكان رئيس المحكمة يسأل المتهم ( الضحية ) إن كان مذنباً أو غير مذنب فيرد المتهم بأنه غير مذنب فيأمره بالانصراف وفى اليوم التالي يأتون بالمتهمين الذين مثلوا بالأمس أمام المحكمة ليسمعوا الحكم عليهم بالشن أو الإعدام رمياً بالرصاص أو السجن المؤبد أو المؤقت .

وقد حكمت محكمة الشعب على حوالي 1000 شخص من الإخوان المسلمين منهم ستة بالشنق وهم الشهداء .

محمود عبد اللطيف وهنداوي دوير وإبراهيم الطبيب وعبد القادر عودة (قاضي وفقيه دستوري) ومحمد فرغلي ويوسف طلعت .

وقد واجهوا الموت بشجاعة وقالوا وهم معلقون على جبل المشنقة ( نشكر الله لأننا نموت شهداء ) وتحدثت صحف العالم كله عن شجاعة هؤلاء الذين اقتحموا الموت بهذه البطولة النادرة ولم تكتب صحف مصر حرفاً واحداً عما قاله هؤلاء الأبطال وهم على حبل المشنقة وأما الشهيد القاضي عبد القادر عودة فقد قال وهو على حبل المشنقة بعد أن حمد اله الذي رزقه الشهادة ( اللهم أجعل دمي لعنة على رجال الثورة ) .

وكان من نصيبي من هؤلاء السفاحين الظلمة الحكم على بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً مع الأشغال الشاقة . وحكم على باقي الألف بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة وكان هذا الحكم الظالم صدمة عنيفة لي لم تخطر لى على بال لقد كنت بريئاً مائة فى المائة وما كنت متآمراً ضد عبد الناصر ولا رجال الثورة ولا داعياً إلى فتنة وما كنت أتصور أن يصل الأمر بجمال عبد الناصر إلى هذا الحد الخطير من الطغيان والظلم ولقد دعته قدرته إلى ظلم الناس ولم يتذكر قدرة الله عليه ولكن الله يمهل ولا يهمل ولقد أحياني الله حتى رأيت بعيني رأسي مصارع هؤلاء الظالمين فى الدنيا واحدا إثر واحد

مذبحة طره

Quote

بينما نحن نعيش خلف أسوار سجن الواحات الخارجة جاءتنا أنباء مروعة عن وقوع مذبحة للمسجونين السياسيين ويتلخص الموضوع فى انه كان يوجد بليمان طره فى 1/6/1957 مائة وثمانون شاباً جمعتهم أحكام نطبق بها قضاة محكمة الشعب عام 1954 وكانوا قد أمضوا فى تنفيذ الاحكام الظالمة عدة سنوات بليمان طره قضوا لياليها السواء فى أعماق الزنزانات الرطبة المظلمة وعاشوا أيامها الأشد سوادا فى قطع وتكسير وحمل الأحجار الضخمة فى جبال طره .

واستمرمت هذه المهانة سنوات إلى أن أعلن الليمان أن كل مسجون أمضى بالجبل 24 شهراً عليه أن يقدم التماساً يطلب فيه إعفاءه من العمل بالجبل ليعمل بالورش داخل أسوار الليمان .

فأجمع المسجونون السياسيون من الإخوان المسلمين على التقدم بهذه الطلبات لإدارة الليمان ولكن إدارة الليمان رفضت طلبات الإخوان المسلمين وطبقت القاعدة على المجرمين من القتلة واللصوص وهاتكي الأعراض ومهربي المخدرات فاعتصم الإخوان بالعنبر ورفضوا الخروج للعمل فى قطع الأحجار فجاءهم مدير الليمان وحاول إقناعهم بالخروج للعمل فى الجبل فأبوا فما كان من مدير الليمان إلا أن أحضر قوة من الجنود المسلحين بالبنادق واعتلى عدد منهم الدور الرابع بودأ ضرب النار فى المليان على المسجونين السياسيين من الإخوان المسلمين الموجودين فى الدور ال ثالث من العنبر رقم ( 1 ) بليمان طره .

فأسرع المسجونون إلى داخل زنزاناتهم يحتمون بها وحاولوا إغلاقها عليهم وبعد ساعة تقريباً تم وف إطلاق النار وكان على الأرض دماء غزيرة وجثث مبعثرة وكانت حصيلة المذبحة 23 قتيلاً وضعفهم من الجرحى وظل المشهد الحزين صامتاً حتى المساء ثم أخرجت إدارة الليمان جثث القتلى والجرحى ليلاً ومن المؤلم أن الجرحى وهم مسوقون إلى مستشفى السجن كانوا يضربون بالشوم حتى إن بعضهم لفظ أنفاسه الأخيرة من ضرب الشوم وهو جريح !

وأذاعت محطات الإذاعة العالمية نبأ المذبحة فى صحف مصر ووسائل الإعلام المصرية ولم يتم التحقيق مع المجرمين الذين نفذوا هذه المذبحة إلى يومنا هذا .

----------

المصادر

http://www.hurras.or...%DA%C7%E3%F0%C7

http://alshazly.org/...9%86%D8%A9-1965

http://shorouknews.c...1e-5360c15bb63a

http://www.egyig.com.../34264489.shtml

تم تعديل هذه المشاركة بواسطةاحمد رضوان: 10 July 2012 - 04:37 PM

0

اذهب للاعلى of the page up there ^

Reply Icon رد

#7 غير متواجد عبدالحميد ابراهيم

Junior Member

PipPip

مجموعة Members

مشاركات 33

التحق : 09-February 11

Time Online: 3d 5h 19m 53s

Reputation: 3

Neutral

تم الارسال 10 July 2012 - 08:14 PM

بالفعل الحقبة الناصرية تعتبر فترة سوداء فى تاريخ مصر نظرا لما حوته من مشاهد لم تحدث فى التاريخ المصريحتى اعتى المعتدين لم ينكلوا بالمصريين كما فعل عبدالناصر وزبانيته من ارهاب وتنكيل وقمع وبطش بكل من يعارضهم والاحداث كثيرة مثل التخلص من عدد كبير من الضباط الاحرار و اعدام خميس والبقري واحداث كمشيش وكرداسة وما حدث للاخوان والشيوعيين من مذابح الى مذابح القضاة وتاريخ مصر حافل فى هذهىالفترة بشتى انواع التذيب بشكل لايصدقه عقل ولمن يريد الاستفادة هناك بعض الكتب التى تقدم روية موضوعية لعهد عبدالناصر مثل تاريخ بلا وثائق للدكتور لبراهيم عبده وكتاب باشوات وسوبر باشوات للدكتور حسين مونس اما افضل ماكتب عن الحقبة الناصرية فهو كتاب المورخ الكبير احمد شلبى عصر المظالم والهزائم الذى يعتبر اكثر الدراسات عمقا وشمولا وتحليلا لعهد عبدالناصر وهى كتب من السهل تحميلها من الانترنت

0

اذهب للاعلى of the page up there ^

Reply Icon رد

#8 غير متواجد عبدالحميد ابراهيم

Junior Member

PipPip

مجموعة Members

مشاركات 33

التحق : 09-February 11

Time Online: 3d 5h 19m 53s

Reputation: 3

Neutral

تم الارسال 10 July 2012 - 08:17 PM

بالفعل الحقبة الناصرية تعتبر فترة سوداء فى تاريخ مصر نظرا لما حوته من مشاهد لم تحدث فى التاريخ المصريحتى اعتى المعتدين لم ينكلوا بالمصريين كما فعل عبدالناصر وزبانيته من ارهاب وتنكيل وقمع وبطش بكل من يعارضهم والاحداث كثيرة مثل التخلص من عدد كبير من الضباط الاحرار و اعدام خميس والبقري واحداث كمشيش وكرداسة وما حدث للاخوان والشيوعيين من مذابح الى مذابح القضاة وتاريخ مصر حافل فى هذهىالفترة بشتى انواع التذيب بشكل لايصدقه عقل ولمن يريد الاستفادة هناك بعض الكتب التى تقدم روية موضوعية لعهد عبدالناصر مثل تاريخ بلا وثائق للدكتور لبراهيم عبده وكتاب باشوات وسوبر باشوات للدكتور حسين مونس اما افضل ماكتب عن الحقبة الناصرية فهو كتاب المورخ الكبير احمد شلبى عصر المظالم والهزائم الذى يعتبر اكثر الدراسات عمقا وشمولا وتحليلا لعهد عبدالناصر وهى كتب من السهل تحميلها من الانترنت

0

اذهب للاعلى of the page up there ^

Reply Icon رد

#9 غير متواجد الفنان

Advanced Member

PipPipPipPipPip

View gallery

مجموعة Members

مشاركات 523

التحق : 20-February 11

Gender:Male

Location:و ما من كاتب إلا سيفنى و يبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بيدك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه

Interests:سلام على الدنيا إن لم يكن بها

صديق صدوق صادق الوعد منصفا

Time Online: 10d 17h 42m 53s

Reputation: 102

Excellent

تم الارسال 11 July 2012 - 03:22 AM

ليه كدة يابوحميد يا خويا قلبت علينا المواجع لكن اللي مستغربله هل في ناس مش عرفة الحجات دي و مستغربة !!!!!!!!!!

لو في ناس كدة اذن الهجوم على الاسلاميين و ظلمهم ده من جهل الناس بالمكائد لهم و حشو الاعلام لافكار معينة في ادمغتهم و عدم احساس الناس بهؤلاء الاسلاميين

اللي حصل مع الاسلاميين افظع من كدة في امن الدولة و مش هقدر احكي قصص واقعية لاني في حالة نفسية سيئة منذ قراءة مقالك لقد تذكرت الآم الماضي.... لقد تأملت كيف لانسان ان يخرج من انسانيته و يصير اقل من الحيوان لاننا لو قلنا حيوان يجب ان نعتذر للحيوانات لانها رحيمة أما هؤلاء فأسأل الله أن يعذبهم في الدنيا و الا يرحمهم في الاخرة قولو آميييييييييييييين

0

<p class='bbc_center'><img src='http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/46400_454926914564608_821956776_n.png' alt='صورة' class='bbc_img' /></p><br /><span style='color: #0000FF'><strong class='bbc'><span style='font-size: 36px;'><p class='bbc_center'><span style='color: #008000'><span style='color: #2E8B57'>نـعـم للدسـتـور</span></span></p></span></strong></span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...