اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اسباب مشاكل مصر وكيفية حلها


egyptawy

Recommended Posts

النهاردة قريت مقالة عجبتنى وراى كاتبها قريب من رايى فى حال مصر والوضع الحالى

انا من زمان رايى انى مش مبارك وعصابته بس هما السبب الوحيد فى الا احنا فيه

احنا كلنا كمصريين عامل كبير وسبب سبب من اسباب المشاكل ده

ولازم نعترف بكده ونصصح اخطاءنا قبل فوات الاوان

ياسادة

كم منا فى حاجة لتغيير اخلاقه

كم منا فى حاجة لتغيير ثقافته

كم منا فى حاجة لاحترام اقل القيم الا تخلينا فى مصاف الدول المتقدمة ومنها احترام الوقت على سبيل المثال

ربنا يصلح احوالنا جميعا ويجعلنا جيل مفيد لمصر

المقال

يخطيء من يتصور أن السبب في انتشار الفساد والانتهازية وضياع الأخلاق في المجتمع المصري طوال الثلاثين عاما الأخيرة هو حسني مبارك وعائلته وحاشيته فقط. فهذا فهم خاطئ يتعارض مع السنن التي أودعها الله في الكون.. فالله لا يولي راع إلا من جنس الرعية. »ومن اعمالكم سُلط عليكم«.. ولكن أغلب الناس لا يفقهون..!

نعم.. لا يريد أحد من الناس أن يتوقف أمام مسئوليته الشخصية عن انتشار الفساد في مصر. ومن باب التخفف نلقي بالاتهامات جزافا علي الآخرين ونبرئ أنفسنا. فهو حسني مبارك وحاشيته السبب بينما نحن المصريون ضحايا ومجني علينا في حين أنك لو امعنت النظر لعرفت اننا أيضا متهمون ونستحق ما قاله القرآن الكريم فينا عندما امتثلنا لأمر فرعون »فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين«. فبطاعتنا لحسني مبارك وبالانحناء له وترك أمر الله سبحانه وتعالي فيه أصبحنا مثل قوم فرعون الملعونين في القرآن مع كل الأسف!

وانظر إلي حالنا حتي الآن.. فقد قمنا عمدا أو جهلا بإخراج ربنا من أي معادلة لإصلاح حال البلد.. واعتمدنا في الإصلاح علي الاضراب والعصيان والاحتجاج دون أن نطلب العون من الله ونصحح علاقتنا به حتي يصحح هو أحوالنا.

فنحن مثل الطفل الذي ترك يد أبيه وانطلق بعيدا عنه يبحث عن اشباع رغباته فالتف حوله أطفال أشد منه بأسا أهانوه وسلبوا ما بين يديه. فلو عاد الطفل لأبيه وأمسك بيده لحظي بالهيبة والمنعة ولما قدر عليه أحد ولكن الطفل لم يفهم الدرس واستمر يبحث عن مصادر القوة مع غير أبيه!

ورغم ان مصر هي منارة الشرق الأوسط والعالم العربي إلا ان مكانتها تدهورت ليس فقط بسبب حاكم فاسد ولكن ايضا بسبب رعية تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهملت واجباتها تجاه ربها ويممت وجهها شطر الغرب تريد تقليد حياته واعتبرت ان استعادة ماضيها التليد تخلفا ورجعية وبذلك أصبح حقا علي الله أن يذيقها ـ وهي خير أمة أخرجت للناس ـ وبال أمرها فولي عليها رجلا من جنسها وسلط عليها أراذل الأمم تهينها وتتحكم فيها لعلهم يرجعون.. وانظر إلي قوله سبحانه وتعالي »ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا ولعلهم يرجعون«.. فهل انتبهنا ورجعنا؟

ورغم أننا جميعا نعرف أن صلاح أحوالنا يبدأ من صلاح أعمالنا وأولها تصحيح الإيمان بالله وترك النواهي والعودة إلي حياة الدين إلا أننا لا نفعل. مازلنا نعتمد علي الإضراب والعصيان والتظاهر بمظنة أن فيها الحل.. وكلها ليست أكثر من أسباب تحتاج إلي الله حتي يكون فيها الفاعلية.. فهي بذاتها وبدون أمر الله ليس لها أي قيمة.. وسيستمر القلق والاضطراب حتي نفيق من غفوتنا وندرك ان تصحيح الإيمان أصبح الآن أمر واجب لا يقل في أهميته وخطورته عن تلك الثورة التي قامت يوم 52 يناير حتي نجني الثمرة.. »وكان حقا علينا نصر المؤمنين«.. نعم.. نحتاج مرة أخري للعودة إلي الله لنزداد ثقة فيه وإيمانا به فنطلب منه ونعتمد في أسبابنا عليه.

لقد كان من أفحش أخطاء حسني مبارك ونظامه أنهم صوروا لنا الدين علي أنه وحش كاسر له أنياب وعلي الناس أن تفر منه، جعلوه صغيراًخافتا شخصيا لا أثر له في حياتنا العامة. بل جعلوا من يجاهر بتدينه إرهابيا شاذا مهووسا فخاف كثيرون من الدين وابتعدوا عنه ورأوا النفع والمصلحة في غيره. رغم أن الله لن يرضي علينا بغيره ولن ينصرنا بسواه وسنظل نركض وراء سراب طالما كنا بعيدين عنه.

الخلاصة نحن في حاجة لأن نتربي من جديد علي وجوب الانقياد لأمر الله حتي ننجح في هذه الدنيا.. ونكون من الفائزين في الآخرة.

http://www.akhbarelyom.org.eg/issuse/detailze.asp?mag=&field=news&id=64836

تم تعديل بواسطة egyptawy

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...