اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدولار...إلى أين ؟!!


حشيش

Recommended Posts

أتمنى أن يستمر الموضوع يناقش نفس القضية ..

أما عن تحليل وتحريم فوائد البنوك ..

فيمكن مناقشته في موضوع منفصل ...

شكراً

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...
  • الردود 46
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

بالنسبة لفوائد البنوك .. فقط أقول لسي السيد .. لست أنا من حرم الفوائد البنكية ... كما أن مفيش حاجة اسمها علماء السعودية .. ,علماء كردستان !!

الدين واحد ..

برجاء قراءة أو اعادة قراءة أو محاولة قراءة ما كتبه علماء المسلمين مثل الغزالي و محمد قطب وابن باز و ابن عثيمين و (60 ) عالم مصري الموقعين علي العريضة الشهيرة وكذلك ... االاستماع للمناظرة القصيرة التي تمت بين وجدي غنيم و سيد طنطاوي موجودة في الاسواق السعودية بكثيرة .. ففيها ملخص موجز لبيان كيف يصبح الدين أداة للسياسة !!!

عموما ...

كما أني اعتقد انك اخطئت يا سي السيد عندما ذكرت ان ( ذنبنا في رقبتهم )

نعم كل عالم يفتي بفتوي يتحمل جزء من فتواه .. ,لكنك ايضا تتحمل جزء من الذنب لأن طلب العلم فريضة ...

وإلا فأنا احمل مئات الفتاوي التي تبيح : الغناء وبيع الخمر والياناصيب و البنطلون للنساء والتدخين ... وصلاة المرأة في ثوب الباليه .. الخ !!!!

اما عن موضوع الدولار .. المأسوف عليه !!

فأنا بين نارين :

- نار ان الدولار انخفض في العالم والدولار امريكي وانا اكره امريكا !

- ونار ان مدخراتي القليلة ، قلت أكثر !!

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

نما إلى علمي أن في مصر الآن حركة غير عادية على الدولار ..

هناك حركة نشطة في السوق المالي المصري لتجميع الدولار ...

الفارق بين البنوك والسوق أصبح في حدود 3 قروش ..

بدأ تجار العملة في السوق الموازي (غسير الرسمية) في الظهور مجدداً ..

هل هناك أحد لديه المزيد من المعلومات ...

هناك من يقلل من أهمية ذلك ... وهناك من ينذر بأن الدولار يستعد للإنطلاق إلى أعلى مرة أخرى ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

أسد كلامك ده معناه إن السعر كان متثبت حتى الإنتخابات... وأول ما النتيجة تبان... الدنيا تولع تاني...

يا رب ينزاح!!!

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ

فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ

رابط هذا التعليق
شارك

هذا أمر جائز ...

والتوقعات تشير إلى شئ من هذا القبيل ..

أو أن أباطرة المضاربة والإتجار بالعملة ... يتحسبون لأن يحدث شئ مثل هذا .. فيكون لديهم مخزون من الدولار يتربحون منه ....

حيث أنهم كانوا في سبات عميق طوال الشهور الماضية ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان المضاربين في الدولار هيخسروا بالتعبير البلدي الجلد و السقط اليومين الجايين ......... الذهب بيتجه للارتفاع ...... الامارات بدأت خطوة تنويع مخزونها من العملات الاجنبية بزيادة رصيدها من اليورو بنيسبة خمسة في المائة و هي خطوة اتوقع ان تتبعها فيها عدة دول عربية بترولية ..... البنك الفيدرالي الامريكي سيضطر للمحافظة علي نسبة الفائدة كما هي دون زيادة لامتصاص اثار زيادة اسعار البترول المخيفة الاخيرة بالاضافة للكوارث الطبيعية الاخيرة علي الاقتصاد الامريكي .... الدولار بالرغم من تماسك مؤقت في السوق العالمي بدأ بالفعل في الانخفاض مرة اخري . و بالرغم من كل هذا احيانا السوق في مصر بيتجه عكس اتجاه الاسواق العالمية و يمكن اليومين الجايين دول خصوصا و احتمال تغييرات سياسية واسعة بتدفع البعض للهروب بما خف وزنه و زاد ثمنه و الله اعلم

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 10 سنة...

بعدما قرأت هنا عن مواد قانون البنوك لتغليظ الاتجار فى العملة ... والذي بدأ سريانه إعتباراً من أمس وذلك بعد نشره أول أمس ٨/٩ فى الجريده الرسميه ... بمعنى انه اى مخالفه فى شركه الصرافه من باكر عقوبتها غرامه من مليون الى خمسه ملاين جنيه وحبس وجوبى من ٣ الى ٥ سنوات وجوبى مع تحرير جنايه للصراف المخالف والمدير التنفيذى.
وللتعامل خارج الصرافه اى بدون ترخيص او لاصحاب الشركات المغلقه او المشطوبه يعاقب بالحبس الوجوبى من٣ الى عشر سنوات كل من يتاجر فى النقد الاجنبى خارج نطاق السوق المصرفيه بالاضافه الى غرامه بحد ادنى مليون جنيه واقصى ٥ ملايين جنيه ... أخترت بهدف عقد المقارنات، والدراسة،  إعادة رفع هذا الموضوع لما به من جهد محمود من بعض الزملاء الأعزاء بصفة عامة ... والعزيز "أسد" بصفة خاصة ... وتحديداً تلك المشاركات الأربعة:

في 1/17/2005 at 16:48, أسد said:

السؤال الذي يلح الآن ...

هل تحسن الإقتصاد المصري ؟؟ للدرجة التي ترتفع قيمة العملة المحلية مقابل الدولار بنسبة 6% فجأة ..؟؟؟؟

هل كان الإقتصاد قد تدهور للدرجة التي جعلت قيمة الجنيه ينخفض مقابل الدولار بنسبة 100% خلال أربعة أعوام ؟؟؟

هل زاد الطلب من الخارج على الجنيه المصري ؟؟؟؟

هل إنخفاض قيمة الجنيه فيما سبق كان إنخفاضاً طبيعياً ؟؟؟

هل ثباته قبل ذلك بسنوات .. كان أمراً طبيعياً ؟؟؟؟

الإجابة من وجهة نظري .. على كل تلك الأسئلة هي (لا) ...وبدون تردد ...

إقتصاد مصر لم يطرأ عليه أي تغيير .... فلازال وضعه سئ .. باستثناء السياحة ودخل القناة فقد إرتفع خلال العام 2004...

كل الإضطرابات التي تطرأ على سعر الصرف في مصر نتيجة لتأثير أو مضاعفات جانبية لبعض القرارات الإقتصادية ...

فالطلب في مصر على الدولار (أو العملة الأجنبية بشكل عام) يأتي من الحاجة له للإستيراد ..

ولما كانت حالة الركود الإقتصادي في السوق المصري خلال الأعوام الأخيرة .. وإنخفاض القدرة الشرائية للمصريين ... فبالتالي تعرض المستوردون لركود بضاعتهم المستوردة .. وبالتالي فقلت عمليات الإستيراد .. وبالتالي خف الضغط على الدولار .. ومن ثم ثبت سعره خلال العام الماضي ...

أما وقد إتخذت الحكومة عدة قرارات تزامنت مع تولي الحكومة الجديدة .. وبدء تطبيق بعض مراحل إتفاقية الجات .. وتوقيع الكويز.. وإتخاذ بعض الإجراءات لتحسين مناخ الإستثمار ... وتدفق .. بعض الأموال الأجنبية المحتملة بغرض الإستثمار في مصر .. وقرارات تخفيض الجمارك , والضرائب .. والقرارات المتوقعة في يوليو 2005 لتخفيض الضرائب مرة أخرى ... والإنتخابات البرلمانية المتوقعة في 2005 .. والإستفتاء على الرئيس ...

كل هذه العوامل .. جعلت الجميع يتوقف عن الإستيراد بكميات كبيرة .. أو التقليل من الإستيراد ... وأيضاً .. المضاربين على الدولار .. بدأوا في المضاربة العكسية لتقليل سعره .. بغرض الإستيلاء علىأكبر قدر من الدولار خلال الشهور القادمة .. حتى يكونوا مستعدين للإستيراد بقوة بعد قرارات يوليو 2005 والإنتخابات الرئاسية ...

وأيضاً .. توقع تدفق بعض الإستثمارات الأجنبية على مصر خلال الشهور القادمة .. جعل من سعر الدولار ينخفض ..

عدم الثقة في مصداقية الحكومة المصرية والقائمين عليها .. باعتبارهم الكذابون الأعظم في هذا الزمان .. حيث أنهم كرروا وروجوا لأن ليس هناك أي تخفيضات على الجمارك ,.. وتحديداً جمارك السيارات وقطع الغيار ...

وبعد أن فاجأوهم بعدد من التخفيضات غير المتوقعة ... وبالتالي فإن الجميع يتوقع المزيد من التخفيضات الجمركية خلال الشهور القادمة ولا سيما بأن مصر ملزمة ومجبرة على ذلك بموجب الإتفاقات الدولية مثل الجات ...

وبالتالي .. فإني أرى أن هذا الإنخفاض في سعر الدولار .. وإرتفاع قيمة الجنيه المصري .. هي عملية صورية شكلية .. تسير بفعل فاعل مجهول .. بالإضافة إلى تزامن كل العوامل التي ذكرتها فيما سبق ..

وأتوقع إرتفاع قيمة الدولار وإنخفاض قيمة الجنيه بعد الإنتخابات القادمة بدرجة مفاجأة وقوية .. (للأسف).

وكما ترون جميعاً .. الأٍعار في مصر لازالت مرتفعة .. ولازال المستوردون يحسبون تكلفتهم بحساب أن قيمة الدولار 7 - 7.50 جنيه ... وهو مايعزز ماذكرته ..

حيث أن قيمة التكلفة الفعلية الحالية هي أقل بنسبة 15% على الأقل من حساباتهم ... وبالتالي من المفترض أن تنخفض الأسعار في مصر بشكل عام بنسبة 10% على الأقل ..

عدم إنخفاض الأسعار يشير إلى سوء سلوك التجار المصريين بشكل عام .. وهو شئ للأسف لا يصح أن يكون ...

ولا أعتقد أن الحكومة المصرية لديها القدرة على التعامل مع مثل تلك المشكلة ..

 

في 1/17/2005 at 17:08, أسد said:

أما عن المهرولون ..

ولا أعني بالمهرولون هنا أي سبة لا سمح الله ..

بل أقصد .. من قاموا بتحويل مالديهم إلى الجنيه المصري ..

أو من قاموا بشراء اليورو .. أو الإسترليني ...

فهذا غير منطقي منهم .. وتصرف خاطئ .. للأسباب التالية ..

وهذه هي إجتهاداتي الشخصية ورأيي المبني على عملي ودراستي وخبرتي الشخصية ...

- الجنيه المصري مربوط بالدولار .. وأي تغير يطرأ على سعر الدولار مقابل الجنيه هو بالتالي سيؤثر على كافة العملات الأخرى .. بمعنى أنه إذا إنخفض الدولار بنسبة 5% فسوف ينخفض اليورو بنفس النسبة ..

- الدول الأوروبية حامية حمى الدولار تبذل كل غال ونفيس .. وتعزز بالعديد من الإجراءات والسياسات الإقتصادية والقرارات ساعية لتخفيض قيمة اليور مقابل الدولار .. وبالتالي من الخطأ الكبير أن يدخر أحد أمواله بعملة دولة تسعى لتخفيضها ..

- الدول الأوروبية تسعى لرفع قيمة الدولار مقابل اليورو .. وبالتالي الدولار قد يرتفع .. نتيجة هذا الضغط ..

- اليابان تسعى لرفع قيمة لادولار مقابل الين . وهذا يعزز موقف الدولار أيضا ...

- بريطانيا .. تعمل على تخفيض قيمة الجنيه الإسترليني بغرض أن يقترب سعر صرفه من اليورو .. وبالتالي التحول إلى اليورو بدلاً من الجنيه الإسترليني ..

- الولايات المتحدة الأمريكية ستتخذ قرارات إقتصادية إن عاجلاً أم آجلاً لتحسين قيمة الدولار وسعر صرفه مقابل كافة العملات الأخرى ..

- عندما تعدل الصين من وضعية عملتها مقابل الدولار .. وتحرير سعر صرف اليوان .. فالدولار سيقوى ...

- الجنيه المصري لا يدعمه إقتصاد جيد لدعمه وتثبيته ....

وهذه النقاط تجعل ممن إتخذ بتحويل كل مالديه إلى اليورو هو قرار غير سليم (من وجهة نظري)

سامحني يا سي السيد ...

لكن هي دي الحقيقة كما ترى .. فاليورو سعره مقابل الدولار إنخفض عالميا بنسبة 4% تقريباً خلال الأسبوعين الماضيين ..

الدولار يعتبر أكثر عملة أماناً للإدخار في العالم ...

 

في 1/17/2005 at 17:13, أسد said:

الحكومة المصرية في عهد مبارك أضرت بالمدخرين المصريين (أعني المدخرين الصغار) عدة مرات ..

مرة بالسماح لشركات توظيف الأموال بالعمل والترويج لها ..

ثم الإنقضاض عليها وإفتراسها .. وضياع مدخرات المصريين ..

مرة ثانية بعد رفع سعر الفائدة في البنوك إلى مايقارب 20% ثم إنخفاضها بمعدلات سريعة إلى نسبة تقل عن 10% مع إرتفاع سعر الدولار ..

مرة أخرى بعد الترويج الكبير للإستثمار العقار .. وهرول الناس للإستثمار في شقة أو شقتين أو مشروع عمارة ... إلخ ..

ثم إنهيار السوق العقاري بشكل مفاجئ ...

صغار المدخرين .. والتلاعب بهم في البورصة المصرية ...

الإرتفاع المفاجئ لسعر الدولار .. وتدهور قيمة المدخرات بالجنيه المصري بعد أن كانوا يروجون لها ...

الوضع القائم الآن من إنخفاض سسعر صرف الدولار واليورو .. وكل حاجة ...

إذن في رأيي ....

القاعدة الأساسية ..

شوف الحكومة بتقول إيه ..

وبتروج لإيه ..

وإعمل العكس ...

 

في 1/31/2005 at 06:28, أسد said:

أما عن تحليلي لأسباب عدم إنخفاض السلع في مصر ولا سيما المستورد منها . فأوجزها فيما يلي ..

المستوردين المصريين يحسبون الدولار كوحدة للتكلفة بما يعادل 7 جنيها تصل إلى 7.50 جنيه في بعض السلع .. وذلك تحسباً لأي تغيرات مفاجئة في سعر صرف العملات في مصر ، حيث أن السوق المالي في مصري لا يتمتع بأي درجة من درجات الشفافية.

المستوردين ورجال الأعمال المصريين بالرغم من إنخفاض سعر صرف الدولار إلا أنهم لم يقبلوا على الإستيراد وحتى بالرغم من أن البنوك توفر لهم الدولارات اللازمة لفتح الإعتمادات المستندية لعدة أسباب أو لسبب واحد منهم كل حسب أولوياته ..

السبب الأول : الخوف من إستمرار الإنخفاض للدولار وبالتالي أرتفاع تكلفتهم .. وتعرضهم لكساد بضاعتهم المستوردة بسعر صرف أعلى.

السبب الثاني : بدلاً من المخاطرة في الإستيراد .. وبذل الجهد .. ودفع الضرائب .. والتعامل مع الجمارك والبنوك .. فالأسهل تحويل المبالغ إلى دولارات والإنتضار لعدة شهور لتأخذ دورة حيث تشير أغلب التوقعات إلى أن هناك إرتفاع مفاجئ سيطرأ على سعر صرف الدولار في مصر سيرفع من قيمة الدولار أكثر من 15% مرة واحدة حسب بعض التقديرات أو أكثرها تفاؤلاً. ونسبة ربح 15% هي نسبة جيدة جداً خصوصاً إذا ما تمت بدون جهد أو عمل.

السبب الثالث : الإنتظار لحين صدور القرارات الإقتصادية المتوقعة خلال العام 2005 ،والإنتظار لحين إنتهاء الإنتخابات .. والتعرف على توجهات الدولة في المرحلة القادمة .. ولا سيما بأن الحكومة الحالية معرضة لأن تستقيل وتشكل حكومة أخرى بوزراء آخرين بعد أكتوبر القادم .. وهو مالا يمكن توقعه نظراً لغياب الشفافية في هذا الموضوع بالكلية.

وهناك ما يدعم وجهة نظري في تبني الكثير من التجار للسببين الأول والثاني .. وهو إصدار يوسف بطرس غالي قرار بإلغاء العمل بالدولار الجمركي ومحاسبة المستورد بسعر صرف العملة الأجنبية وبأي عملة ليس شرط الدولار في يوم تنفيذ المعاملة.

أما عن علاقة هذا الكلام بإستمرار الأسعار المرتفعة على ماهي عليه أو إرتفاع أسعار بعض السلع بالرغم من الإنخفاض المستمر على سعر صرف الدولار .. فهو نتيجة لتلك السلوكيات من التجار والمستوردين .. فقد قل المعروض عن ما هو مطلوب بالسوق .ز سواء من مواد أولية للإنتاج أو بضائع مكتملة الصنع للإستهلاك ... وحيث أننا نعتمد على المستوردات في حياتنا سواء الصناعية أو الإنتاجية أو الخدمية أو الإستهلاكية بنسبة كبيرة .. فإن الطلب يتزايد يوماً بعد يوم على كافة السلع المستوردة .. والتي يعرض منها القليل أصلاً .. وبالتالي فيكون الإتجاه العام للسوق Trend يتميز بثبات الأسعار وعدم إنخفاضها ..بل وإرتفاعها إذا لزم الأمر .. وهو مايدعم نفس الإتجاه بالنسبة للمنتجات المصرية الصنع أيضاً ...

أعتذر للإطالة .. وأتمنى أن يكون هذا الكلام مفيداً ..

 

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...