إبرهيم عيسى يكتب : من أول السطر

[se_ Elsyed]

حين يصرخ علينا أحدهم فى مجلس الجنرالات أو مكتب الإرشاد بغرض أن يخوّفنا كى نعرف حدودنا (!) وهو يقول إنه لا يمكن تغيير الجدول الزمنى لنقل السلطة وإنهم ملتزمون بهذه الخطة، لا أملك ساعتها بالفعل إلا أن أردد مقولة الفيلسوف الكبير المعلم محمد رضا ، فهذه الخطة التى يزعمونها تغيرت أكثر من مرة، بل قصة إجراء الانتخابات قبل 30 يونيو ظهرت فقط بعد مظاهرات محمد محمود فى الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر، أى أنها جاءت بعد ضغط ومليونيات وفضح لأداء المجلس العسكرى الفاشل سياسيا فى إدارة شؤون البلاد!

إنها محاولات من المجلس العسكرى وشريكه المتضامن للالتفاف والمراوغة والتملص من الاستجابة للثورة وللشعب المصرى وملايينه الذين خرجوا رافضين استمرار فى إدارة البلاد يوما واحدا إضافيا وطالبوا بتسليم السلطة لمدنيين وانتخاب رئيس أو رئيس مؤقت للبلاد قبل كتابة الدستور، يريد أن يقول لنا إنه ملتزم بما وعد، وهو وايم الله حاجة تهلِّك من الأسى، أى وعد ذلك الذى وعده ، لقد وعدنا فى البداية بفترة انتقالية لا تتجاوز ستة أشهر، ثم وعدنا بأنه لن يأتى أول أيام يناير 2012 إلا وللبلاد رئيس، ثم أتحفنا بإعلانه الدستورى السقيم الذى يحدد فيه ستة أشهر حدًّا أقصى لانتخاب لجنة صياغة الدستور، ثم ستة أشهر أخرى حدًّا أقصى لمدة كتابة الدستور ثم عرضه على استفتاء، أى أن الإعلان كان يقدم عام 2013 حدًّا أدنى لانتخاب الرئيس، ثم هو نفسه الذى غير فى التعديلات الدستورية التى استفتى عليها الناس وكان مفروضا طبقا لها انتخاب رئيس قبل الدستور، إذن المجلس العسكرى يقول ويرجع فى كلامه وعشوائى طول الوقت ووِدَنىّ كذلك يسمع كلمتين من المستشار طارق البشرى ينفذهما ومن ممدوح مرعى فينفذهما، ويفتى ممدوح شاهين بكلمتين فينفذهما وهكذا فخفخينا!

أما الإخوان فإنهم قالوا مئة مرة من قبل إنه لا يمكن الالتفاف على المواد التى تم الاستفتاء عليها، بينما هم فى الحقيقة يلتفون طول الوقت، بل حين يوافقون على الدستور قبل الرئيس فإنهم يلتفون كمن يلعب ، فلماذا يحاول العسكر مع الإخوان أن يشتغلوا الشعب، ويتصور المشير والمرشد أنهما قادران على استغفال الناس وتعميتهم عن الحقيقة إلى هذا الحد؟

الأجدى والأصدق أن يقول لنا إنه ، ساعتها يبقى الوضوح سيد الأخلاق والناس تعرف راسها من رجليها، لكن حكاية إنه لن يغير من الجدول الزمنى و دى قديمة وبلدى!

والأجدر بالإخوان أن يتميزوا بالوضوح مرة واحدة على الأقل فى حياتهم ويقولوا ما يبطنون فيعلنوا أنهم متحالفون نظريا وعمليا مع لأغراض نبيلة (صديق إخوانى عزيز جدا على نفسى طلب منى لإثبات مصداقيتى أن أنشر وثيقة الصفقة بين الإخوان والمجلس العسكرى كأن هذه صفقات تُكتَب فى وثائق!). الإخوان يخافون من أن ينهشهم بمخالبه ويضيّع عليهم فرصة الفوز التاريخى ويقلب الترابيزة، وهم فى ذلك مهووسون بتجربة جمال عبد الناصر معهم فى 1954، حيث كانوا قد ظنوا أنهم ركبوا ثورة يوليو، فإذا بهم بين يوم وليلة فى السجون، إذن هم يتقون شر انقلاب عليهم بالاتفاق معه، وهى فرصة كى يتجهزوا بمرشح رئاسى أو يغيروا فى البنية التشريعية للبلد، بينما يرفضون تشكيل حكومة أغلبية، لأن الوضع الاقتصادى فى البلد يمكن أن يحرق صورتهم ويبدد جماهيريتهم لو فشلوا فى إنقاذها مما هى فيه أو ذاهبة إليه، فهم يفضلون أن تخرج الاعتصامات وقطع الطرق واحتجاجات العمال والموظفين وأزمات الغاز والبنزين فى وجه الجنزورى (وهو فرحان عموما بوجوده)، على أن تتلقى حكومة الإخوان هذا الغضب فيسىء إلى سمعتها وينتقص من شعبيتها ويكشف إمكانياتها!

طيب ما العمل؟

إنك فى العادة لا تُسمِع الصم الدعاء.. لكن لا يزال مؤكدا عندنا أن المجلس العسكرى يجلس على مقاعد قيادة مؤسسة الجيش الوطنية العظيمة وهو يخشى على متانتها وقوة تلاحمها ونصاعة صورتها مما يحتم عليه أن يربأ ويتعالى على مصالح جنرالاته الضيقة ومواقفه الشخصية الانفعالية ولا يعتز بالإثم ويعود إلى ثكناته مُودِعا إدارة البلاد وديعة فى يد رئيس مؤقت حرصا على مصر ثم على جيشها ثم على جنرالات المجلس العسكرى أنفسهم.

ثم هو يقين لدينا أن جماعة الإخوان تيار وطنى محترم ضحى بالروح والمال والأهل من أجل مبادئه وأفكاره وخاض نضالا حقيقيا ضد نظام حكم مستبد وفاسد ولا يمكن أن يترك نفسه ليتمثل شخصية من عذبوه واضطهدوه فيغتر بالقوة وبالأربعين فى المئة… على الحق والستين فى المئة!

نحن فى انتظار أن يعود ومشيره والجماعة ومرشدها إلى الرشد!

[ماستر]

المجلس العسكرى وعد فاخلف (كاذبون)

- وعدنا فى البداية بفترة انتقالية لا تتجاوز ستة أشهر،

- ثم وعدنا بأنه لن يأتى أول أيام يناير 2012 إلا وللبلاد رئيس،

- ثم أتحفنا بإعلانه الدستورى السقيم الذى يحدد فيه ستة أشهر حدًّا أقصى لانتخاب لجنة صياغة الدستور،

- ثم ستة أشهر أخرى حدًّا أقصى لمدة كتابة الدستور ثم عرضه على استفتاء، أى أن الإعلان كان يقدم عام 2013 حدًّا أدنى لانتخاب الرئيس،

- ثم هو نفسه الذى غير فى التعديلات الدستورية التى استفتى عليها الناس وكان مفروضا طبقا لها انتخاب رئيس قبل الدستور،

[Abu Reem]

إنها محاولات من المجلس العسكرى وشريكه المتضامن للالتفاف والمراوغة والتملص من الاستجابة للثورة وللشعب المصرى وملايينه الذين خرجوا رافضين استمرار فى إدارة البلاد يوما واحدا إضافيا وطالبوا بتسليم السلطة لمدنيين وانتخاب رئيس أو رئيس مؤقت للبلاد قبل كتابة الدستور، يريد أن يقول لنا إنه ملتزم بما وعد، وهو وايم الله حاجة تهلِّك من الأسى، أى وعد ذلك الذى وعده ، لقد وعدنا فى البداية بفترة انتقالية لا تتجاوز ستة أشهر، ثم وعدنا بأنه لن يأتى أول أيام يناير 2012 إلا وللبلاد رئيس، ثم أتحفنا بإعلانه الدستورى السقيم الذى يحدد فيه ستة أشهر حدًّا أقصى لانتخاب لجنة صياغة الدستور، ثم ستة أشهر أخرى حدًّا أقصى لمدة كتابة الدستور ثم عرضه على استفتاء، أى أن الإعلان كان يقدم عام 2013 حدًّا أدنى لانتخاب الرئيس، ثم هو نفسه الذى غير فى التعديلات الدستورية التى استفتى عليها الناس وكان مفروضا طبقا لها انتخاب رئيس قبل الدستور، إذن المجلس العسكرى يقول ويرجع فى كلامه وعشوائى طول الوقت ووِدَنىّ كذلك يسمع كلمتين من المستشار طارق البشرى ينفذهما ومن ممدوح مرعى فينفذهما، ويفتى ممدوح شاهين بكلمتين فينفذهما وهكذا فخفخينا!

على فكرة ابراهيم عيسى ومجدي الجلاد وعادل حمودة ...هم اعلامي القوى السياسية الفاشلة التي فشلت قبل الانتخابات في تشويه التيارات والقوى السياسية والحزبية المحترمة...وفشلت اثناء الانتخابات في ان تأتي بمن تريده..ثم فشلت الان بعد الانتخابات في محاولة هدم المعبد على التيارات والقوى الاسلامية الوحشة اللي بتقطع في اذان الناس وتشوه وجوه السيدات بماء النار

- الم يتذكر ابو حمالات انه هو شخصيا اول واحد كان بيعيط علشان انتخابات الاحزاب تتأجل حتى تتاح الفرصة لاحزابه الفاشلة في تجميع أوراقها...عجبي على الكذب

- ألم يكن هو وشلته من الفاشلين من المطالبين بالدستور اولا...

- يعني لما المجلس العسكري يعدل ويسمع كلام الناس يبقى خائن ولما يصمم بعد ذلك على الالتزام بما تم الاتفاق عليه يبقى خائن برده...

- اظن لو المجلس كان متزمت كان ترك الجدول الى 2013 لكنه استمع لصوت العقل.وهذه المرونة.ليس عيبا خاصة لما تكون هناك بدائل جيدة ومنطقية مطروحة ويتوافق عليها الناس

-

إنها محاولات من المجلس العسكرى وشريكه المتضامن للالتفاف والمراوغة والتملص من الاستجابة للثورة وللشعب المصرى وملايينه الذين خرجوا رافضين استمرار فى إدارة البلاد يوما واحدا إضافيا وطالبوا بتسليم السلطة لمدنيين وانتخاب رئيس أو رئيس مؤقت للبلاد قبل كتابة الدستور

كداب يا خيشه....الملايين التي خرجت لم تطالب المجلس بالانصراف الان....ولو عندك احصائية هاتها ولو الملايين دي عاوز العسكر يمشي الان لما غادرت الميدان ولما نزلت لتنتخب اعضاء الشورى......

الكل مجمع على سقوط حكم العسكر ..نعم ولكن القلة تطلب انصراف فوري دون ان يضعوا حتى اي بديل مقبول...والغالبية تريد النظام والشرعية وتريد الاحتكام الى الصندوق...

استمر يا ابو حمالات في سب ولعن اليوم الاسود الذي اتى بالاخوان والسلفيين الى البرلمان....فان شاء الله ستختفي من على الشاشة انت وامثالك..قريبا....بعد شهر 6 ان شاء الله...وستعود لنا بهيئتك الجديدة وانت مربي ذقنك..لعل وعسى يرضى الاخوان عنك

تم تعديل 29 يناير 2012 بواسطة Abu Reem

[Abu Reem]

شوفوا اللي يخليكم الجدع ده كاتب ايه في مقاله اللي عاوز فيه ان الاحزاب ذات الاقلية تنسحب من البرلمان في هذا الوقت

هذا جزء من مقاله المليء بالحقد والخوف الغير مبرر

ورغم التطمينات الطيبة التى يطلقها الإخوان عن ضرورة التوافق، وأن اللجنة ستكون ممثلة لكل الأطياف فإن الأغلبية الإسلامية فى البرلمان مغترَّة بمقاعدها، وكل تصرفات الإخوان فى الأسابيع الماضية تكشف عن رغبة استحواذ سافرة وغطرسة لا تبذل أى جهد فى التواضع، فالتاريخ علَّمنا أن الأغلبية الساحقة لا تفعل شيئا إلا أنْ تسحق!!

من المحتوم طبقا لهذا الوضع أن تأتى كل أسماء أعضاء لجنة صياغة الدستور تحت السيطرة من الإخوان والسلفيين مستخدمين سطوة الأغلبية، ومستغلين فرصة الاستفراد بدستور مصر.. ساعتها، ما العمل؟

بالله عليكم ده كلام ناس عاقلة....

يعني نعمل ايه ان اعضاء البرلمان دلوقت 70 % منهم هم من حزبي الحرية والعدالة او النور...

يعني بلاش نخلي ال 70 % يقترحوا اسماء...ونخلي ال 30 % من الاعضاء التانيين هم اللي يختاروا...وبس..

هي كده بقى الديمقوراطية اللي بالمشقلب...

- يعني نفهمه ازاي الراجل ده ونقوله يا اخي الكل سيشارك..وهو بنفسه ذكر ان هناك تطمينات كثيرة من حزب الحرية والعدالة

- طيب نستورد عدد من الاعضاء من خارج مجلس الشعب لكي يشاركوا في هذا الاختيار...طيب ايه الحل اللي هو عاوزه انا مش فاهم...هو كله ضرب ضرب..وأنا خلقت لكي اعترض...

- الغريب انه لم يتطرق الى القضية التي يراها مخيفة لو اختارت الاغلبية الاسلامية اعضاء اللجنة..يعني ماهي المواد التي يخاف منها في الدستور وسيأتي بها هؤلاء لكي تجعله لا يرضى عن هذا الوضع......

يمكن خايف من مادة في الدستور...تمنع استيراد الحمالات...

جايز

[Abu Reem]

شوفوا هنا الحل العبقري بتاعة

الحل الذي يبني ولا يهدم

علشان لما نقول ان فيه ناس كل هدفها هدم ما تم الوصول اليه..وان كل المسألة هي الغيظ من الفشل في الانتخابات يبقى الناس تصدق..وآه لو نتايج الانتخابات جاءت معكوسة وطالبت هذه الاحزاب بنفس كلامه ..كان بهدل الاحزاب الاسلامية...في كل مكان ويمكن كان طالب باعتقالهم في جوانتنامو..اعداء الديموقراطية المتخلفين

اقرأوا حله العبقري

ما الحل؟

الحل فى الانسحاب.. يملك التيار الإسلامى من الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية نحو سبعين فى المئة من مقاعد مجلس الشعب، عظيم جدا يتفضلوا يستمتعوا به وحدهم إذا صمموا على تشكيل لجنة صياغة الدستور بطريقة الاستحواذ المتعالى والمتجاوز قومية كتابة الدستور وقواعدها الأصيلة!

ساعتها يجب أن تملك القوى المدنية الاحترام الحقيقى الواجب لنفسها وشعبها ومبادئها وتكشف وتفضح هذه المهزلة فتنسحب من مجلس الشعب فى استقالة جماعية، ليس مهمًّا هنا أثرها القانونى أو الدستورى -وسيؤثر بالطبع- لكن الدوىَّ السياسى والشعبى للانسحاب من مجلس الشعب سيكون هائل الوضوح.

تم تعديل 31 يناير 2012 بواسطة Abu Reem

[eslam elmasre]

الديمقراطية مش على مزاج حد

الديمقراطية هي حكم الشعب

ومش معنى انك حصلت على اغلبية انك تعمل دستور على مزاجك او تختار اعضاءها بما يتوافق مع عقائدك

وهذا هو ما يخاف منه الاستاذ ابراهيم عيسى

ساعتها اقولها وبصدق لن يفلح دستور لا يرضى عنه جميع قوى الشعب وليس اغلبيته

لو انحرفت الاغلبية عن مطالب الشعب لن ننتظر حتى تمام الخطة وسننزل في الميدان نسقط هذه الاغلبية

الدستور من الحتمي ان يكون توافقي وليس على مزاج الاغلبية

الناس مش قادرة تصدق ان الشرعية مازالت هي شرعية الميدان

الناس مش قادرة تصدق ان الثورة التي اسقطت من قبل الحزب الوطني الذي كان حائز على شرعية ايضا تسطيع ان تسقط هذه الاغلبية دون حاجة لاجراء استفتاء على ذلك

لماذا ؟

لان الثورة لم تكتمل والثورة في الميدان حتى تتحقق مطالبها كاملة

الاغلبية يجب ان تكون صوت الثورة ومعبرة عنها لو فكرت في ان تخالف او ان تصدر قرارات ضد الثورة فلن يحتاج الثوار وقت طويل لاسقاطهم ايضا

اذا لم تضرب لنا الاغلبية المثل الاكبر في تحقيق العدالة فالتذهب الى الجحيم غير مأسوف عليها

اذا حققت الاغلبية العدالة فمرحب بها