اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الديموقراطية ونظام الحكم في الإمارات ..


Seafood

Recommended Posts

الأستاذة فريدة كتبت :

الشيخ زايد رحمه الله استطاع ان يجعل مستوى معيشه الفرد فى بلاده من اعلى المعدلات العالميه و لم يفرق بين من هو صاحب الجنسيه الأماراتيه و اللى بدون زى دول خليجيه اخرى

هذا الكلام غير صحيح بالمرة .. وهو دليل على أننا لا نتقصى الحقيقة قبل أن نحكم على الأمور .. وأننا نستمع إلى جانب واحد للحقيقة من أناس قد يكونوا غير محايدين في حكمهم أو نسبيين في تقييمهم للأمور .. تماماً كحكمنا الجائر على طالبان من خلال ما نقرأه في المجلات والكتب الصفراء , أو عن طريق سماع شهادة أناس ينتسبون إلى أفغانستان , أناس تركوا بلادهم بحثاً عن الرزق في وقت كان المجاهدين العرب يذهبون إليها ليحرروها لهم من حكم الشيوعيين ..

فأي الفريقين أحق بالإحترام والتصديق .. ؟

يكفي الطلبان والمجاهدين العرب أنهم ساهموا بالجزء الأكبر في إخراج الشيوعيين وتحرير أفغانستان من الروس .. ولكن على أي حال فهذا التحرير لا يعتد به في زمننا هذا , زمن الإرتماء في أحضان المستعمر .. وهو تحرير ليس ذا قيمة في نظر الديموقراطيين , الذين يرون القيمة فقط في مستوى الدخل , حتى ولو كان من يوفر هذا الدخل هو عميل للمحتل وعوناً للعدو على المسلمين بإنشاء القواعد وتقديم التسهيلات لهم ...

فالمواطن في دولة الإمارات يتمتع بمزايا عديدة لا يتمتع بها غيره من المسلمين الذين يقيمون على نفس الأرض , وقد يكون هذا المسلم يخدم الدولة بأضعاف ما يخدمه بها المواطن , وهذا ليس من العدل , وليس من قيم الإسلام ..

فالمواطن من أول يوم يولد فيه تتمتع عائلته بعلاوة تأخذها من الدولة لمجرد أنه وصل بسلامة الله إلى دنيانا .. ثم تبدأ سلسلة من التفريق بين المواطن وغير المواطن في التعليم وتلقي العلاج في الداخل والخارج , ومِنح الزواج وخلفة الأولاد , وتملـُّك الأراضي أو العقارات بصفة عامة , وتسجيل الأعمال التجارية , هذا بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالكفيل ..

وحتى في الراتب على نفس العمل , يختلف أجر المواطن عن أجر العربي عن أجر الهندي الضعيف الذي يستغلونه في أعمال سخرة مقابل ربما ربع أو ثمن الراتب الذي يتلقاه المواطن عن نفس العمل .. ثم وهذا هو المهم أنه ليس للمسلم الحق في أن يعيش في الدولة بعد التقاعد حتى ولو خدم البلد لمدة خمسين عاماً .. ولن أقول التمتع بجنسية البلد فهذا أمر بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً ..

وبعد ذلك نقول أن هناك مساواة بين المواطن وغير المواطن .. طبعاً سنسمع عن إستثناءات هنا أو هناك , ولكنها ليست القاعدة .. فالقاعدة أن المسلم يعامل كمواطن من الدرجة الثانية أو الثالثة في الإمارات مقارنة بالمواطن إبن الدولة .. وفي بعض الحالات نجد أن من يحمل الجنسية الأمريكية وخاصة من ذوي البشرة البيضاء الذين لا يتكلمون العربية ولا يدينون بالإسلام , نجدهم يتمتعون بمزايا تفوق ليس المسلم فقط بل وأبناء الدولة أنفسهم ..

فأين العدل الذي يتكلم عنه الناس .. وهل فرقت طالبان بين الأفغاني البشتوني وبين المسلم الذي جاءها مجاهداً من كافة الدول العربية .. ؟ .. أبداً .. لم نسمع عن أي تفضيل أو تفريق ومن يدعي غير ذلك فليأتينا بالدليل .. ولكن لأن العدل ليس هو مبتغانا , فنحن لا نعتبر ذلك فضيلة من فضائل طالبان ... بل نحاسبهم على دخل الأفغاني بغض النظر عن هل يخدم هذا الدخل " المرتفع " قضايا المسلمين ؟ , أم يتم إنفاقه على رحلات التصييف في أوروبا والسرمحة في شارع جامعة الدول العربية لمدة ثلاث شهور في الصيف , والتسكع كل ليل وراء الفتيات والأكل في ماكدونلدز وهايدي وباسكن روبين , ثم النوم حتى الظهيرة وهلم جره ..

وفي الوقت الذي قضت فيه الطالبان على تجارة المخدرات , وحمت الشباب من الضياع وبإعتراف الأمم المتحدة , نجد أن حكومة دولة الإمارات التي يغزل الديموقراطيون قصائد الشعر في مدحها , نجدها قد سارت في الإتجاه المعاكس , فأغرقت الشباب في الجنس وفي المخدرات والخمر , وبالغت في تغييبهم عن قضايا أمتهم .. وزادت نسبة الطلاق وإرتفع سن الزواج على أيديهم ..

وفي المقابل ولكي تلمع صورتها , قامت بتنظيم مسابقات لتحفيظ القرءان , الذي لا يعملون بما جاء به على أي حال وهو وبال عليهم , والتي هي مسابقات من قبيل السمعة ولإضفاء الصبغة الإسلامية على رجال الحكم , ولا تختلف في مضمونها عن سباقات الهجن والخيول وراليات السيارات , والعجيب أننا لا نجد أحداً من المواطنين " ذوي الدخل المرتفع " يفوزون بجوائز هذه المسابقات القرءانية ...

بل قد نجد فتىً طالباني أو باكستاني فقير ولا يفقه العربية يبز ويتفوق على أقرانه من أبناء الدولة السنية , التي تنفق الملايين على تعليم أبنائها , ليتخرجوا وأقصى آمالهم أن يجلسوا على كراسي أمام مكاتب , ليقرأوا صفحات الرياضة كل صباح , ويأمروا العامل الهندي الضعيف ليحضر لهم القهوة , ويا ويله لو نسي أن يزيدها هيل ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

ففي أول مداخلة لسي فوود لا أدري لما تبادر إلى ذهني فجأة ما فعلته زُبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد ( المُفترى عليه ) عندما قامت بالحج لأو مرة في حياتها وانفقت خلال تلك الرحلة 53 مليون دينار ( بصراحة مش متخيل رقم اليومين دول يساوي هذا المبلغ ) وذلك لحفر آبار وعمل إستراحات وحدائق وتوفير الطعام لحجاج بيت الله الحرام في الطريق من العراق إلى مكه المكرمة .. وعندما وصلت إلى مكه أشترت الكثير من الحدائق وجعلتها وقفاً للفقراء ووفرت لأهل مكه الكثير من فرص العمل وحفرت العديد من الآبار هناك ويكفي ان نعرف بإن قربة الماء في ذلك الوقت كانت تُباع في مكه بدينار وهو مبلغ كبير جداً ...

هذا هو بيت القصيد

المنغعه كانت لعموم المسلمين دون ضرر على فئه منهم

اما فتح البلاد للقواعد العسكريه و توظيف العلوج فقط لانهم علوج

فهذا غير مقبول

و هذا فكر غير اخلاقى

وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ سيفود فتح موضوع فى غايه الأهميه ، وأنا واحد من الناس بأعترف إن كلامه هنا جعلنى أراجع ماذكره مره وإثنين وثلاثه وأمعن فيه التفكير قبل أن أكتب هذه المداخله ، وأرى الآن أن معظم كلامه صحيح تماما ، خاصه فيما يتعلق بإزدواجيه المعايير التى يتعامل بها من يملكون القوه فى عالم اليوم وأيضا الإنتهازيه الميكيافيليه التى تجعلهم لايجدوا أى غضاضه فى وضع مبادئهم على الرف عند أول منعطف يجدوا عنده مايناقض مبادئهم ولكنه فى نفس الوقت يناقض مصالحهم فنجدهم يختاروا الثانيه دون أى تردد ، بالفعل هذا هو واقع علاقه أمريكا بكل أنظمه الخليج العربى ، وعندما قرأت ما كتبه سيفود تذكرت ما ضمنه مايكل مور فى فهرنهايت 9/11 ، لماذا كلنا إستقبلنا فيلم مايكل مور بالثناء والتهليل وتقريبا سيل عارم من المديح من العالم كله ـ ونحن فى المحاورات لم نكن إستثناءا من ذلك ـ وقد كان مما فضحه وعراه بكل جرأه علاقه المال والمصالح التى تربط رجال الأعمال والسياسه الأمريكين بالعائله المالكه السعوديه والتى جعلتهم يغضوا الطرف تماما عن غياب أى مظهر من مظاهر الديمقراطيه (التى أضحت الآن هدف أوحد للحرب البربريه التى يشنوها على العراق) وفى نفس الوقت لانقبل نفس الشئ من سيفود عندما ينتقل بنا إلى مثال آخر وهو الإمارات العربيه المتحده ؟

أرى أن سيفود أشار إلى منطقه لم نولها حقها من التفكير ، وأرى أنه على الأقل قد قدح شراره التفكير فيها

حبذا بس ـ سيداتى وساداتى الأفاضل ـ لو نجاهد كبريائنا ولا نسمح له بأن يستدرجنا إلى شخصنه الحوار

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ شرقية , لقد أضافت مداخلتك بعداً جديداً للموضوع كان غائباً عني , وهو ربطك لهذه الإزدواجية عند المطالبين بالديموقراطية , بالإزدواجية الأمريكية في التعامل مع الأنظمة الديكتاتورية في بلادنا , وذلك عندما تساعدهم ضد شعوبهم من ناحية , وتدعي أنها تريد نشر الديموقراطية من ناحية أخرى ..

على أن هناك إختلافاً طفيفاً بين الإزدواجيتين , فالأمريكان يتعاملون بهذه الإزدواجية عن قصد وعمد , وبتخطيط وتدبير , وعن وعي وإدراك كاملين , وهم في ذلك منسجمون مع أنفسهم , حيث أنهم لا ينكرونها , وحتى إن برروها , إلا أنهم في قرارة أنفسهم يعرفون ويقرون بأنهم إزدواجيين .. فهم مجرمون ..

بينما إزدواجيتنا نحن في أغلبها تتم على مستوى اللاوعي , وتتميز بالإنكار ورفض الإعتراف بها .. وتتميز بعدم الإنسجام الذي يولد إضطراب داخلي , ولذلك فهي في نظري أسوأ النوعين , لأنه إن كان الأمريكان مجرمون , فنحن مرضى , ومرضى لا يعرفون أنهم مرضى ..

فنحن نتفوه بالمطالبة بالديموقراطية .. هذا صحيح , وربما نحن في أحيان كثيرة نكون جادين في ذلك , ولكن على مستوى اللاوعي نحن في حقيقتنا نبحث عن الرفاهية وإشباع الحاجات والرغبات , ولكن لأن الإنسان يفضل دائماً أن " يـُمبدئ " أفكاره وتصرفاته ورغباته , فنحن نفضل أن نخفي هذه الرغبات في اللاوعي , فنرفض أن نقول بأننا ماديون , ونستعيض عن ذلك بالمطالبة بالمبدأ , والذي هو هنا " الديموقراطية وحق الشعب في أن يختار من يحكمه" ..

لكن لأن اللاوعي هو الأقوى وهو الأرسخ ولكنه كامن ومقموع دائماً بالوعي , فإنه يظهر إلى السطح فقط في وقت الأزمات والإختبارات أو المفاجأت عندما يهتز الوعي , فتتلاشى وتتنحى ساعتها القيمة والمبدأ ويظهر ويطفو اللاوعي برغباته إلى السطح , ليعبر عن مكنون النفس ودخائلها ..

فتظهر الإزدواجية بين الرغبة والمبدأ , أو بين اللاوعي والوعي .. وفي حالتنا فإن الوعي يرفض هذا الوضع الجديد , ويحاول أن يقمع اللاوعي مرة أخرى ويجعله كامناً وذلك في صورة إنكار لهذه الإزدواجية ورفض للإعتراف بها.. لذلك فالمطالبة بالديموقراطية وإزدواجيتها عندنا , هي لا تعدو أن تكون " مرضاً " أو خللاً إجتماعياً , إن لم يكن نفسياً ..

وأنا على يقين بأن جل الشعب العربي والمسلم الذي يطالب بالديموقراطية لا يعرف ما تعنيه الديموقراطية ولا آلياتها , ولا شكلياتها ولا حتى جوهرها وأهدافها .. هم لا يعرفون منها غير الكلمة , والتي نجح الإعلام والمثقفون في أن يربطوها دائماً بالرخاء والرفاهية على مدى العقود الماضية .. فأصبحت هي المبدأ الذي يعبرون به عن الرفاهية ..

ولأنها أرتبطت بالرفاهية دائماً وأبداً في عقول الناس , أصبحت الرفاهية والتقدم مرادفان للديموقراطية , أو لنقل مرادفان لصلاح الحكم , للدرجة التي جعلت الناس تتصور أنه لا يمكن أن تكون هناك رفاهية بغير ديموقراطية , وأنه حيثما وجدت الرفاهية فهناك ديموقراطية , أو لنقل حيثما وجدت الرفاهية فهناك حكم صالح ..

وما دام أن هناك رفاهية في الإمارات فلا شك أن الحكم في نظرهم سيكون حكماً صالحاً .. حتى وإن لم يكن ديموقراطياً , لأن ما أصبح يراه ويعيه الناس هو الرفاهية وليست الديموقراطية .. وهذا تفسير آخر "غير مَرَضي" لظاهرة الإزدواجية ..

لكن على أي حال , وبغض النظر عن كون هذه الإزدواجية مرض أو خلل في التفكير أو لأي سبب آخر , فهي لا بد أن تدفعنا لإعادة حساباتنا , ولإعادة التفكير فيما نريده بالضبط , وأن نكون صادقين في التعبير عن هذه الرغبة .. فلا نخفي الرغبات ونظهر القيم والمبادئ ..

وليست هذه الإزدواجية هي حكر على المطالبين بالديموقراطية , بل إن بعضاً ممن يطالب بالحكم الإسلامي هو أيضاً يعاني من الإزدواجية , وإن كانوا أقل من الإزدواجيين الديموقراطيين , وإزدواجيتهم ناتجة عن جهل أكثر منه خلل نفسي , أو هوىً وسوء نية ..

وهم من قلت عنهم بأنهم مدعي السلفية , الذين يرون في حكم زايد أو حكم آل سعود حكماً إسلامياً لمجرد أن زايد تبرع بالمال للفقراء وأقام المسابقات لحفظ القرآن , أو لأن آل سعود يطبقون الحدود على السارق والزاني ويفرضون الحجاب على المرأة .. متناسين المبادئ الاساسية المتعلقة بالحكم الإسلامي .. ألا وهي التوحيد والولاء والبراء .. والتي لم تفرط حكومة الطالبان في اي جزئية من جزئياتها ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا ساده

مع عظيم احترامى لكل ما قيل فى هذه الساحه .

لا أدرى سببا للخلاف.

ديمقراطيه .... ملكيه .... ملكيه دستوريه ... دكتاتوريه .... اشتراكيه ... كلها اسماء و مسميات لهيكل هلامى غير محدد الملامح . المهم هو التطبيق .... و التطبيق فقط.

اى نظام سياسى يجب عليه ان يوفر الأساسيات لكل مواطن و تأتى بعدها الرفاهيات حسب مقدرته و مقدرة الدوله التى يسوسها فأن فشل فى توفير هذه الأساسيات فلا طاعة له ايا كان هذا النظام

ما الغرض من الدوله فى الأساس . اليس هو توفير الأساسيات لمواطنيها فان فشلت فى هذا الهدف فلا لزوم لها . هذه واحده

اما الأخرى فان قامت الدوله بارضاء مواطنيها و بأى نظام سياسى فكيف يأتى من يعيب عليها ذلك.

بالله عليكم لو اتانا اليوم ديكاتور و حكمنا جميعا بالعدل و المساواه و اتقى ورعى الله فينا نقول لا عاوزين ديمقراطيه.

و كذلك لو اتتنا اليوم حكومه ديمقراطيه و حكمتنا جميعا بالعدل و المساواه و اتقت ورعت الله فينا نقول لا عاوزين ديكتاتوريه.

المهم التطبيق لا المسميات.

نريد حاكما كعمر بن عبد العزيز

رابط هذا التعليق
شارك

إلام الخلف بينكموا إلاما وهذي الضجة الكبرى علاما

الأخ سيفود يربط تعسفيا بين الطالبان و طرد السوفيت من أفغانستان و الواقع غير ذلك لأن جل الطالبان (الطلاب في المدارس الدينية) كانوا رضعا إبان الإحتلال السوفيتي. و لا داعي للتذكير بنشأة الطالبان لإيقاف القتال و الفوضى نتيجة الصراعات و الإقتتال بين فصائل المجاهدين. فرض الطالبان النظام بعد الفوضى و كان هذا إنجازا يحسب لهم لا ريب. و بعد أن إستتب لهم الأمر بدأوا في تطبيق رؤاهم القاصرة للدين و مارسوا العنف و القتل ضد معارضيهم والباقي أنتم تعرفونه... و بهذا يكون الطالبان نموذجا للمستبد الظالم.

أما الشيخ زايد أو الجنرال مؤسس دولة سنغافورة أو محمد علي باشا فهم نماذج للمستبد العادل تفهم في إطارها الثقافي و التاريخي و المجتمعي.

إن كان السؤال من الأفضل المستبد الظالم أم العادل فالإجابة واضحة. و لذا كان الترحم على الشيخ زايد الفقيد العظيم لما قدمه لبلاده

التي لم تعرف الديموقراطية يوما و يحكمهانظام قبلي عشائري نحسب أن مصر قد تخطته منذ زمن و لا يليق بها أن تقتبسه

أما الديموقراطية فهي ذلك النظام الذي لا ينتظر حاكما عادلا يهبط علينا من السماء على طريقة اللهم ولي من يصلح

و إنما يختاره الناس من بينهم. قد يكون ذلك المستبد العادل أفضل من ناحية إنجازه لبلاده و لكن ذلك يبقى محض موافقة تاريخية لا يصح أن تبني عليها الشعوب آمالها. لأن ذلك المستبد العادل قد يأتي مرة موهوبا و مرة خائبا أو يأتي من بعد المستبد الجائر.

و الفرق واضح.... المستبد العادل الموهوب الورع الخ الخ هو كمن ينتظر الجائزة الكبرى في شهادات الإستثمار بينما يعلم العاقل أن إحتمال الفوز أقل بكثير من إحتمال الخسارة و لذا لا ينبغي لعاقل أن يبني خططه على الفوز بها و إنما ينزع إلى العمل و الإدخار (ذلك هو مرادف الديموقراطية)

شعب الإمارات كسب البريمو مع الشيخ زايد و لكن يبقى ذلك محض صدفة.

الديموقراطية ليست دينا لكي يتهمنا المتأسلمون بمخالفته. الديموقراطية هي نظام يضمن لنا ألا يحكمنا فاسد و إن فسد الحاكم عزلناه. هل تمنع الديموقراطية أن يحكمنا فاسد؟ لا و لكنها تسمح لنا بمنع إستمرار الفساد

ليس في الأمر نفاق و لا إزدواج في المعايير. أنا لا أحلم بعمر بن عبد العزيز و إنما أريد حاكما أحاسبه إن ضل و أعزله إن فسد و أستبدله بآخر حين يأتي من هو "أنسب" منه للظرف التاريخي. و لهذا تحدد معظم الأمم الديموقراطية الرئاسة بعدد محدود من المرات رغم أنه نظريا قد يكون الرئيس المنتهية مدة حكمه أفضل من كل المرشحين و ذلك أولا منعا للفساد و الإستبداد و ثانيا لأن قوة الديموقراطية هي في المؤسسات و ليست في المواهب الشخصية للحاكم يأتي مرة عادلا و مرات جائرا و في كل الأحوال..........مستبدا

تم تعديل بواسطة freemind2004

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

لا زال البعض يحلم بالديموقراطية بصورتها الوردية التي لم توجد إلا في مخطوطات الإغريق ... ويعتقد أن ما ينصلح به حال غير المسلمين ينصلح به حالنا ..

الأستاذ ماجد ...

الخلاف هنا ليس خلاف مسميات كما تعتقد يا صديقي , بل هو خلاف على جوهر الحكم ... وراجع معي المواضيع التي تناولت الديموقراطية في هذا المنتدى , ستجد أننا قد عرضنا تصورات لحكم إسلامي قائم على الشورى والبيعة وكل أساسيات الحكم في الإسلام .. حتى أننا إقتبسنا من الغرب تحديد فترة الرئاسة وتداول السلطة ووجود أحزاب والفصل بين السلطات ..

ومع ذلك تم رفضه من قبل الديموقراطيين , ولم يهادنوا أو يتنازلوا عن أي مبدأ من مبادئ الديموقراطية .. فإما ديموقراطية قائمة على التعددية الحزبية وتداول السلطة والفصل بين السلطات على الطريقة الأمريكية أو الفرنسية أو اليابانية أو الماليزية بحذافيرها , وإما فالنظام بأسره مرفوض ولا يعتد به عندهم ...

لكننا فوجئنا بأن كل هذه الأمور قد تم التغاضي عنها وتخطيها في حالة الإمارات فأثنوا على الحكام فيها , رغم أنه ليس هناك تداول سلطة ولا تعددية ولا أحزاب سياسية من اساسه في الإمارات, وهو حكم قائم على التوريث , ولا يوجد به مجلس نيابي منتخب , ولا يوجد به أدنى آلية للرقابة أو المحاسبة على المال العام , ولا يتحقق فيه فصل السلطات ..

فهل هذا خلاف مسميات في نظرك ؟ أم أنه تعنت ضد أي نظام يلتصق بالإسلام , أو يستند مجرد إستناد إلى كلمات كالشورى والبيعة ..

ثم سمعنا منهم كلاماً غريباً لم نألفه منهم قبل ذلك مثل " مادام النظام قد وفر حياة كريمة للمواطنين , ولم يتواجد معارضة للنظام , والشعب سعيد .. فهذا هو المطلوب " .. وهو كلام يناقض صميم الديموقراطية ..

ولا يعني أن رضاء الناس عن نظام الحكم أنه حكم صحيح , هذا بإفتراض أن الغالبية العظمى من السكان في الإمارات راضون عن هذا النظام , ففي هكذا نظم حكم , يكون من الصعب إستطلاع آراء الناس بشفافية , ولكن على إفتراض أن ذلك صحيح . فهم راضون الآن لأن الخير ما زال وفيراً , لكن عندما تتقلص مصادر الدخل ويجف البترول , وتبدأ آثار نهب الحكام للمال العام تنعكس في إنخفاض في دخل الأفراد ..

عندها ستظهر معادن الناس , وسنرى من الذي سيرضى ومن الذي سيعارض , وبالطبع سيكون على رأس المعارضين دعاة الديموقراطية الذين سيخرجوا من أجربتهم الشعارات التي كانوا متحفظين عليها أيام الرخاء , وسيسمعونا كلام أجوف عن الرقابة والنزاهة والمحاسبة وحق الشعب في ان يختار من يحكمه ..

ولا يمكن أن أتصور أن هناك من يرضى بنظام إستقراره قائم على دخل الدولة فإن قل الدخل تهدد الإستقرار وطاح النظام وكفرنا به ..

وبالطبع فأنا أختلف معك في قولك بأن " الغرض من الدوله فى الأساس . هو توفير الأساسيات لمواطنيها فان فشلت فى هذا الهدف فلا لزوم لها"

فليس هذا هو الغرض من الدولة أو الحكومة في الأساس , وأنا هنا أتكلم بالطبع من منظور إسلامي , فالأساس في الدولة والحكومة هو حفظ العقيدة للمجتمع ككل , ثم يأتي بعد ذلك اي شيئ آخر .. فإن لم تتوفر لها هذه الخاصية فهي فاشلة , بغض النظر عن مدى توفر الضروريات الأخرى ..

وهذه هي نقطة الخلاف الاساسية بين من يطالب بحكم إسلامي والديموقراطيين .. إذاً فهو ( مرة أخرى ) ليس خلاف مسميات أو شعارات .. فالديموقراطيين على إستعداد للتنازل عن حفظ العقيدة طالما أن الماديات قد توفرت , ويدَّعون بأن الدين مسألة شخصية , فإذا إستطاع الفرد في ظل نظام ما أن يحفظ عقيدته الشخصية فالنظام صالح وهو إسلامي ..

ونحن نقول بأن العقيدة هي عقيدة أمة , وليست عقيدة افراد منفصلين , فالخطاب في القرءان جاء مخاطباً للجماعة .. يميز ولا يفرق , يوحد ولا يحزب .. والدولة التي لا تحقق هذه الخاصية الجموعية الشمولية للأمة الإسلامية , وتؤكد على الفرقة والتحزب .. لن تحفظ عقيدة الأمة .. وهي فاشلة ..

وضياع هذا المبدأ , مبدأ حفظ عقيدة الأمة ككل , هو السبب في ما تتعرض له الأمة الآن من تقتيل وتشريد وإحتلال , لأن هناك إمارات قد رضت بما حققته من ماديات , وبما إكتسبته من تجارة , وبما أقامته من علاقات , وقرت عيناً بكل ذلك وهي تنظر إلى أشلاء الأمة تتمزق , بينما مهرجانات التسوق الذي تحييه فاتنات لبنان تقام فيها ...

سؤال ..

لماذا إستطاع الشيخ زايد أن يقطع البترول عن الغرب في حرب 73 , ولم يحرك ساكناً في الحرب على العراق .. ؟

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لا زال البعض يحلم بالديموقراطية بصورتها الوردية التي لم توجد إلا في مخطوطات الإغريق ... ويعتقد أن ما ينصلح به حال غير المسلمين ينصلح به حالنا ..

أظنني المقصود بهذا الكلام و أظنك أقدر على المجادلة من أن تسميني بال "بعض" و بعض الظن كما تعلم إثم

المشكلة ليست في أن نسميها شورى أم ديموقراطية بيعة أم إنتخابات .... المشكلة هي في المعايير و من يحددها

قد يقول قائل "المعيار هو الصلاح و يحدده كتاب الله و سنة رسوله" و لكن حتى ذلك المعيار قابل للمط و التشكيل فأي صلاح و لأي درجة ؟ و كتاب الله و سنة رسوله قابل للتفسير و النص كما تعلم حمال أوجه.

تريد أن نسميها شورى ... ليكن بشرط أن تكون ملزمة

أما نظامك الذي إقترحته في السابق فقد سبق لي أن أوضحت ما يعتوره من قصور و لا داعي لإجترار ماسبق قوله

المشكلة هي في إمتطاء الدين للوصول إلى غايات سياسية.... و مصادرة الدين لحساب البعض و إحتكار تفسيره و تحديد آليات تطبيقه..... و انتهاج فقه الإقصاء و تبرير أي شئ و كل شئ باسم الدين... كسرقة محلات الذهب أو حتى سرقة السيارات المستخدمة في الهجوم الإرهابي بطابا...حتى الوصول إلى فقه الذبح في العراق.....

بوش و بن لادن وجهان لعملة واحدة يجمعهما التطرف الديني...

أدعوك لقراءة التصور الممتاز للدولة الإسلامية المعاصرة "المستنيرة" و الذي قدمه محبط في موضوعه الممتاز و الذي و ياللعجب لم أقرأ لك فيه رأيا أو ردا

إذا كان من يدعو للديموقراطية مريضا نفسيا كما تتصور فالمتأسلمون في رأيي مصابون بالعصاب الهيستيري

تم تعديل بواسطة freemind2004

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

و الذي قدمه محبط في موضوعه الممتاز و الذي و ياللعجب لم أقرأ لك فيه رأيا أو ردا

لا أدري يا استاذ " فري مايند " , كيف إخترت لنفسك هذا الإسم ليعبر عن شخصيتك , ثم تكتب هذا الكلام المقتبس بأعلاه .. فمن مقتضيات العقلية الحرة أنها تؤمن بأن الإنسان حر في تصرفاته ومعتقداته .. وأنا كإنسان فأنا حر, فمن حقي أن لا أشارك في أي موضوع , وإن قررت المشاركة في موضوع ما , فمن حقي كإنسان حر أيضاً أن أشارك في التوقيت الذي يعجبني دون أن يندهش أحد أو يستغرب أو يتعجب .. أليس كذلك ؟ ..

فهذا الكلام الذي قلته لا يصدر ممن تطلقون عليهم بالإنغلاقيين الذين يحجرون على الناس بزعمكم ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

والإزدواجية عند الديموقراطيين ( ليبراليين وعلمانيين وإشتراكيين ) ليست فقط محصورة في هذا الأمر , بل إن شأنهم كله , إن شئت , هو إزدواجي ..

ومن إزدواجيتهم أنهم ينادون بالليبرالية أو التحررية والحرية الفكرية , ولكن من المؤكد أن أول شيئ سيفعلونه إن قـُدر لهم أن يحكمونا هو أن يحجروا على الإسلاميين , رغم أن فكرهم المزعوم يقوم على مبدأ قبول الآخر .. ولكن بالطبع ليس أي آخر .. فهم إنتقائيون بما يحقق مصالحهم ..

وأنا لا أقول هذا الكلام من فراغ , فالناظر لكتاباتهم وسياساتهم وأدبياتهم وحتى تعليقاتهم , يدرك مدى الرغبة في القمع والإقصاء والحقد الذي يكنونه لكل من يرفع شعار الإسلام من سلفيين أو غيرهم , حقد قد فاق في شدته حقد اليهود .. وتعبير عن تناقض رهيب بين ما يدعونه من تسامح , وما يكنونه ويعلنونه من بغض وكره ورغبة في القمع والإقصاء لمن يسمونهم بالمتشددين ..

وفي الوقت الذي يتسامحون فيه حتى مع اليهود السفاحين ويعقدون معهم المعاهدات , ويقبلون منهم الإهانات ثم الإعتداءات ثم الإعتذارات .. نجدهم لا يظهرون اي تسامح مع القاعدة , ولو حتى من قبيل إثبات أن منهجهم منهج متسامح مع الكل .. ولكن يبدو أن الله سبحانه وتعالى قد فرض عليهم الإزدواجية فرضاً , فأصبحوا لا يستطيعون الفكاك منها حتى وإن أرادوا ..

وهذه الإزدواجية هي شأن أي منهج بشري يريد البقاء والتصارع سواء كان علماني او ليبرالي أو محافظ أو إشتراكي أو شيوعي , لأن المناهج البشرية , هي في سعي دؤوب إلى تجميع الأنصار والمؤيدين لها, وذلك نظراً لضعفها وعدم مقدرتها على إقناع الناس بالإيمان بها , ولذلك فهي تلجأ إلى التخلي والتنازل عن بعض أفكارها , بل ومناقضتها في أحيان كثيرة , وذلك من أجل تحقيق نصر أو فائدة لهم أو دفع ضرر عنهم .. ومن هنا تنتج إزدواجيتهم ..

ولكنك لا تجد مثل هذه الإزدواجية في المنهج الرباني الذي يتبناه السلفيون , فهذا المنهج الرباني هو منهج لا يسعى لتملق أحد , ولا يهمه عدد الأنصار بقدر ما يهمه المحافظة على مبادئه وأركانه من أن تتميع أو تتحرف , ولذلك لا تجد لديهم تناقضاً في معتقداتهم أو سلوكياتهم .. فهم يقولون للكافر أنت كافر , وللمشرك أنت مشرك , وللظالم أنت ظالم , هكذا بكلمات لا لبس فيها , وبغض النظر عن تقاطع مصالحهم مع الكافر أو المشرك أو الظالم , فلا يتلاعبون بالألفاظ من أجل مكسب هنا أو هناك .. فمن أين تأتيهم الإزدواجية وهذا منهجهم ..؟

ولإن خـُيرت بين عدو ليبرالي / علماني متحرر وبين عدو يميني محافظ متطرف , لأخترت المحافظ , لأن العدو الليبرالي هو الأشر , فهو يقضي عليك من الداخل , من داخلك أنت , فيجعل عوامل ضعفك فيك, ومقومات إنهزامك في أساسك , فتنهار وأنت ربما لا تدري أنك إنهرت , بعكس العدو المحافظ وخاصة المتطرف منه , فهو دائما يواجهك من الخارج , فتبقى قوتك داخلك , بل يشتد ساعدك وإيمانك بمبادئك كلما واجهك , لأنه يجعلك تتمايز عنه , بعكس الليبرالي الذي يدفعك إلى تقليده ومحاكاته لتصبح صورة مشوهة منه ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

ولو شئنا أن نقارن هذين الفريقين وهم العلمانيين ( ومن يمشي في ركابهم من الليبراليين ) والمحافظين اليمنيين , لكي نتفهم طبيعتهما وكيفية التعامل معهما , وليس من قبيل المطابقة .. فلنا أن نتخيل كيف تعامل القرءان والرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون الأوائل مع المنافقين والمشركين .. فسنجد أن القرءان وبعبقرية لا مثيل لها , قد تعامل مع المنافقين بأسلوب الفضح , الفضح الفكري , ومن شاء فليقرأ سورة التوبة , أو " الفاضحة " كما تسمى , نظراً لأنها كشفت المنافقين على حقيقتهم , ودون أن تسميهم , بل أظهرت تناقضاتهم .. هذا كل ما فعلته , فزال تأثيرهم السيئ على المؤمنين دون الدخول في مصادمات جسدية ..

إقرأ معي كيف فضحتهم سورة التوبة " فكرياً " في قعودهم عن الجهاد وكيف أظهرت تناقضاتهم .. وكأنها حرب إعلامية شعواء من حملات زماننا ...

" لو كان عرضاً قريباً وسفراً لأتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو إستطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون "

"إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وإرتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون "

"ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ً"

"لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين "

"لقد إبتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون "

"ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين "

" إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون "

"ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون "

"ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون "

" لو يجدون ملجأ ً أو مغارات أو مدخلاً لولوا إليه وهم يجمحون "

" ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون "

" ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم .. "

" يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين "

"يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل إستهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون"

" المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون .."

"يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا "

"ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقّن ولنكوننّ من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون "

"الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ..."

" ... وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون "

"وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين "

" إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون "

"يعتذرون إليكم إذا رجعتهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم ... "

"يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين "

" ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرماً ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم "

"والذين إتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون "

" أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذ َّكرون "

" وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون "

وهذه هي أنجح طريقة للقضاء على فكر كل من يعاني من الإزدواجية , فالقرءان الذي أمر المسلمين بقتال الكفار والمشركين والقعود لهم كل مقعد , وأن يضربوا فوق أعناقهم , وأن يضربوا منهم كل بنان , نجد أنه قد ترك المنافقين فلم يأمر بقتالهم , رغم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار , لقد تركهم الله فلم يأمر بأيذائهم أو قتالهم لأن التصفية الجسدية لا تفلح مع المنافقين , فتصفيتهم أوحبسهم سيقويهم وسيعزز من تأثيرهم السلبي على المجتمع الإسلامي ويظهرهم بمظهر الضحية .. ولو جاء الأمر بقتال المنافقين لقامت فتنة الله وحده يعلم منتهاها ...

لكن القرءان تعامل بعبقرية معهم , وعاملهم بالأسلوب الذي يفلح معهم , فكشفهم ودون حتى أن يسميهم بأسمائهم , وعراهم أمام أنفسهم قبل أن يعريهم أمام الفئة المؤمنة .. وهكذا واجه فكرهم السقيم بفكر أذكى من فكرهم وأقوى , فعزلهم وتركهم كالمنبوذين يخاف المؤمنون الإقتراب منهم حتى لا يكونوا منهم وينالهم ما نالهم من أوصاف, ويحذروهم حتى قيام الساعة ..

ولكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن .. هو ..

ألا ينادي الليبراليون والعلمانيون هم أيضاً بمواجهة الفكر بالفكر .. ؟

نعم هم يفعلون ذلك ..

ولكنهم قد تعلموا من الدرس , فلجأوا إلى حيلة تجنبهم هذه الفضيحة الفكرية , وهي أنهم أرادوا أن تكون المواجهة الفكرية بقواعدهم هم , قواعد قبول الآخر على علاته, وسموا الخروج على هذه القواعد إقصاءاً وإرهاباً فكرياً .. حتى لا تظهر إزدواجيتهم وحتى لا يخرج إلى الضوء تناقضهم ..

وهكذا يضيع الحق وسط الباطل , وندخل في فتنة وزغللة فكرية لا يُعرف فيها من على الصواب ومن على الخطأ , وهذه الزغللة الفكرية والضبابية العقائدية هي دائماً في صالح العلمانيين واليبراليين وكل صاحب فكر إزدواجي , إنها المرتع الذي يرتعون فيه ويتخفون فيه من الرقابة .. وهي الثغرة التي ينقضون منها على الثوابت ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

والإزدواجية عند الديموقراطيين ( ليبراليين وعلمانيين وإشتراكيين ) ليست فقط محصورة في هذا الأمر , بل إن شأنهم كله , إن شئت , هو إزدواجي ..

للأسف لم أتعلم من أخطائي في السابق.

في كل مرة أرد على بعض ما كتبت يا أخي العزيز (و الله أعنيها) فأجدك ترد على أشياء أخرى.

بالفعل أنت حر فيما تكتب و في أن تكتب أو لا تكتب و أنا كذلك حر في العجب. و في النهاية أنا لا زلت أدعوك لقراءة التصور الذي طرحه محبط للدولة الإسلامية التي دعوت الناس للإنضمام إليها فإذا جاء أحد ما بتصور ما يخالف تصورك لم أجد لك ردا؟ طبعا أنت حر في عدم الرد و أنا حر في العجب. مش كددده ولا إييييييه؟

أما ردك الثاني فهو أعجب مغالطتك الأولى..... فيبدو أنك لم تقرأ ما كتبته في نقض الأساس الفكري لموضوعك و محاولتي إظهار عدم وجود إزدواجية و لا يحزنون..... و إنطلقت في هجوم ساحق ماحق على عدو وهمي مفترض تريد أن تضمني إليه بأسلوب الغمز. يا سيدي الفاضل إن لم تقرأ مداخلتي فلا ترد عليها (بداهة) و إلا كان نقاشنا حوار طرشان.....

و الأصل في النقاش هو تصارع الأفكار.

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن من المؤكد أن أول شيئ سيفعلونه إن قـُدر لهم أن يحكمونا هو أن يحجروا على الإسلاميين , رغم أن فكرهم المزعوم يقوم على مبدأ قبول الآخر .. ولكن بالطبع ليس أي آخر .. فهم إنتقائيون بما يحقق مصالحهم ..

مين مين مين؟

من الذي سيحجرعلى فكر الآخر؟؟

المنادون بادبموقراطية و حق الناس في إختيار حكامهم سيحجرون على الإسلاميين الذين يطالبون بإلغاء الأحزاب (من أول حسن البنا إلى سيفوود)؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أهي دي نكته بقى

تم تعديل بواسطة freemind2004

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

وأنا لا أقول هذا الكلام من فراغ , فالناظر لكتاباتهم وسياساتهم وأدبياتهم وحتى تعليقاتهم , يدرك مدى الرغبة في القمع والإقصاء والحقد الذي يكنونه لكل من يرفع شعار الإسلام من سلفيين أو غيرهم , حقد قد فاق في شدته حقد اليهود .. وتعبير عن تناقض رهيب بين ما يدعونه من تسامح , وما يكنونه ويعلنونه من بغض وكره ورغبة في القمع والإقصاء لمن يسمونهم بالمتشددين ..

أغرب شئ في مداخلتك يا أخ سيفوود هو قدرتك أن تأخذ كل إتهامات دعاة الديموقراطية للتيار السلفي و تعيد توجيهها لدعاة الديموقراطية ,... فها أنت ذا تصمهم بالحجر على فكر الإسلاميين.... ثم ها أنتذا تصفهم باتباع فكر الإقصاء

يعني أنا قلتلك يا إقصائي و أنت رددت "أهو إنتا اللي إقصائي"

يا سيدي ما هكذا يكون الحوار

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

ولو شئنا أن نقارن هذين الفريقين وهم العلمانيين ( ومن يمشي في ركابهم من الليبراليين ) والمحافظين اليمنيين , لكي نتفهم طبيعتهما وكيفية التعامل معهما , وليس من قبيل المطابقة ..

لو شئت دللتك على مناقشتي مع محبط و التي هاجمنا فيها سويا المنطق الليبرالي و لكنك لا تقرأ ما أكتبه لكي ترد عليه

أما إعتبارك أن مخالفيك من الأعداء و تفضيلك لعدو عن آخر فالله يسامحك....

و ها أنت ذا تصف المنهج السلفي بأنه رباني

أليس في ذلك ماقلته من قبل عن إحتكار الحديث باسم الله؟؟

ناقشني إن شئت فيما كتبت و ليس فيما تريد أن تتصور أنني أقول

تم تعديل بواسطة freemind2004

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزي لقد فصلت الكلام الموجه لك في مداخلة خاصة متعمداً , حتى لا تعتقد أن الكلام التالي للمداخلة موجه لك أو لأحد بعينه .. فكلامي هو دائماً على العموم , لكن هناك بعض الناس تصر على شخصنة الحوار وتقرأ الكلام وكأنه موجه لها شخصياً .. لماذا ؟ .. لا أدري .. ولذلك فقولي عن العدو الليبرالي والعدو المحافظ قصدت بهما أي عدو ولم أقصد بهما شخص معين .. وبالتأكيد لم اقصد بهما من هم في المنتدى .. فنحن هنا ندافع عن مبادئ وقيم ومناهج أو هكذا أعتقد .. ولسنا في حروب حوارية , أو تكتلات فكرية الهدف منها تحقيق مكسب تحاوري رخيص وزائل .. في مقابل الهدف الأسمى وهو الدفاع عن المعتقد ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

وأنا راض بهذه الزعزعة لفكرة الديموقراطية في النفوس , حتى وإن لم يكن الحكم الإسلامي هو الحل البديل

الموضوع ليس به زعزعه ولا لخلخه

الموضوع بأختصار أننى ( و أنا اتكلم عن نفسى شخصيا ) أرى أن مهمة أى حكومه فى العالم هى توفير الحياة الكريمه لمواطنيها , الا اذا لم تفلح هذه الحكومه فى ذلك يصبح من حق الشعب اسقاطها و تكوين حكومه جديده , و طبعا ارفض بشده أن يكون من مهمام الحكومه الاشراف على مدى ايمان و تقوى الشعب و اعتقد ايضا أنه ليس لها الحق فى مراقبتى اذا كنت اصلى و اصوم ام لا .

ليس من حق الحكومه ان تمنعنى من عمل شئ ما طالما هذا العمل لا يسبب مشاكل للآخرين .

فى هذه الحدود تكون علاقة المواطن بحكومته فأذا نجحت الحكومه فى هذا المجال فهل ترى أى سبب لمعاداة هذه الحكومه ؟

نعم .... نحن بشر و كل منا يبحث عن مصالحه وليس ذلك عيب أو خطيئه

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع بأختصار أننى ( و أنا اتكلم عن نفسى شخصيا ) أرى أن مهمة أى حكومه فى العالم هى توفير الحياة الكريمه لمواطنيها

يعني يا أستاذ أمير ..

كل الكلام الذي ملأت به صفحات المنتدى عن حرية التعبير وحق الشعب في ان يختار حاكمه , وحق المواطن في أن يعترض على حكومته , وأن يُسمَع صوته وان تتواجد الآلية التي تكفل له ذلك , والمساواة بين الرجل والمرأة , في كل شيئ بما فيه حقها في الإنتخاب .. كل ذلك كان من قبيل الثرثرة الفكرية وشغل الوقت , وأنها أمور لا وزن لها إذا ما تم توفير حياة كريمة ..

فما هي مقومات الحياة الكريمة في نظرك ؟

هل هي أن تستطيع أن تشتري وتتملك ما تشاء وقت ما تريد ؟

إن كانت هذه هي الحياة الكريمة في نظر الليبراليين والقوميين واليساريين .. فقد عرفنا الآن ماهو أساس هذه الأنظمة , إنه شراء صمت الناس بالمال , إنه التعامل مع المواطنين كالعبيد يوفرون لهم المأكل والمشرب , في مقابل أن يتركوا لهم الحكم والثروة يتصرفون فيها كيفما شاؤوا .. إنها ديموقراطية الفتات وليبرالية الصرف وقومية الشراء ويسارية البذخ ..

ولمن إدعى أن أهل الإمارات راضون عن حكومتهم ولم يعترضوا على حكمهم ,ولذلك ليس لنا حق نقد نظامهم , وأصبح هذا هو تعريف الديموقراطية ونظام الحكم الصالح في نظرهم .. ما رأيكم لو قلنا لكم أن الأفغان كانوا راضين بحكم طالبان , هل هذا سيجعلكم تكفون ألسنتكم عن إنتقادهم , ولن نأمل في أن تثنوا عليهم كما تثنون على مغتصبي الحكم في الإمارات ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...