اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

................إختلاف المفاهيم ....................


طارق مصرى

Recommended Posts

اما كفلسلفة فشئ اخر لأنها تعني انك تسلم ان من حق الاغلبية ان تشرع حتى لو عارض تشريعها الاسلام وهذا هو رأي بعض العلماء وفيه وجاهه ومنطق بلاشك

أنا برضه متفق مع وجود هذا الرأي. وأصحابه يقولون: إن كان المسلمون الذين يحكمون بالديمقراطية سيشرّعون شرعًا يتفق وشرع الله، فإن هذا الشرع جاء بغير الكيفية التي شرعها الله. فالحكم بشرع الله واجب دون الحاجة إلى إجراء استفتاء، ثم انتظار ما تسفر عنه نتيجة هذا الاستفتاء. ومجرد الشروع في الاستفتاء - كما ذكر الفاضل/ MohamedAli والفاضل/ إبراهيم عبد العزيز - يعني الاستعداد لتقبل النتيجة المخالفة، أي عدم الحكم بشرع الله. فالخلاف هنا على كيفية الوصول لنتيجة الحكم بشرع الله عز وجل. هل هذه الكيفية هي التسليم بأوامر الله ونواهيه، أم هي الاتفاق بالأغلبية على أن شرعنا الذي نشرعه نحن لابد أن يتفق مع شرع الله. علاوة على أن الديمقراطية تفترض أن للبشر الحق في التشريع حسب آراء الأغلبية، وهو ما يتنافى - حسب أصحاب هذا الرأي - مع التسليم بتحكيم شرع الله دون تدخل البشر.

ومن يقول بذلك يقول بحرمة الديمقراطية تأسيسًا على ذلك، بصرف النظر بقى عن نتيجتها عمليًا. المسألة مسألة حلال أو حرام، وليست في المقام الأول مسألة ممارسة ونتيجة هذه الممارسة.

:give_rose:

هو ده شرع الله يا أستاذي؟

كتر خيرك على التوضيح

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

هو ده شرع الله يا أستاذي؟

كتر خيرك على التوضيح

أيوة يا سيدي ... دي حجة أصحاب هذا الرأي. ومن رأيهم كذلك: إن الاستفتاء على شرع الله يضع شرع الله في موضع أدنى من الأراء البشرية، بحيث تكون الآراء البشرية هي الحاكمة على شرع الله وليس العكس. وهذا حرام. بل كفر كما ذكر الفاضل/ طارق المصري:

... اذا اعطى الشعب حق التشريع فى الاحكام التى امرنا الله بها و اعتقد البعض ان له الحق فى الرضا بتشريع الله او عدم الرضا او له الحق فى تغييره او تبديله فهذا إعتقاد كفرى

ده رأي قائم وموجود، وأنا بصراحة شايفه وجيه منطقيًا.

ويا باشا انت اللي أستاذي :clappingrose::give_rose:

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

مفهوم الديموقراطية كما وضعه – نقلا – الفاضل "طارق مصرى" هو مفهوم "واحد من الناس" أو "مجموعة من الناس" ترى أن الديموقراطية ككوب اللبن الذى وضع فيه خمر .. أى أن الحرام قد اختلط بالحلال فوجب تجنب الخليط .. هكذا "يفهمون"

تعالوا إلى التاريخ الإسلامى .. ولنأخذ أول القرون الثلاثة التى تفضل جميع القرون والتى لايجب أن يتطور فهمنا عن فهم من عاشوا فيها

إذا اتفقنا على أن بيعة أول الخلفاء الراشدين قد نصبته خليفة أو حاكما ببيعة "أى بموافقة" الشعب أو الجمعية العمومية At Large وليس بتعيين من أهل الحل والعقد أو "أولى الأمر" ، أقول إذا اتفقنا على هذا فلنحاول تحليل ما حدث لنستنبط سلطة الشعب أو سلطة الجمعية العمومية :

1) بعد أن حُسم الجدل الذى حدث تحت السقيفة .. (وهو جدل ثار واحتدم إلى حد العنف لعدم وجود نص ، إذ أنه لو كان موجودا لاحتكموا إليه ولما ثار أى جدل بين الصحابة من المهاجرين والأنصار) .. وبعد أن اتفق الحاضرون على بيعة أبى بكر رضى الله عنه ، لم ينته الأمر عند ذلك ليتسلم أبو بكر مقاليد "الأمر" بل إنه كان من الضرورى أخذ موافقة أو بيعة "الناس" .. وهذا ما تم فى اليوم التالى ليوم السقيفة .. ما وجه الشبه بين هذا الذى حدث وبين الاستفتاء "الديموقراطى" ؟ .. وأرجو ملاحظة أن المقطع الأول من الكلمة المعضلة وهو مقطع "ديمو" معناه : "الناس" أو "الشعب"

أول ما فعله الخليفة – أو الحاكم – بعد هذا الاستفتاء "الديموقراطى" هو أنه وقف وألقى خطبة قال فيها : "أيها الناس ، قد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني. الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله...... أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإذا عصيت فلا طاعة لي عليكم ....."

2) إذن فقد استمد ابو بكر سلطته من الناس ، وليس من نص ، وقد اعترف هو بذلك وأكده بقوله : " فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني ... أطيعونى ما أطعت الله فيكم ، فإذا عصيت فلا طاعة لى عليكم" ..

3) بهذا سلَّم أبو بكر رضى الله عنه بأن مساءلته هى حق من حقوق من منحوه السلطة وهذا "مفهوم" سياسى وليس "مفهوما" دينيا .. فالله وحده هو الذى يمنح السلطة الدينية – كما منحها للأنبياء والرسل – وليس الناس هم من يمنحون تلك السلطة الدينية

4) إذن فسلطة الحاكم ليست سلطة دينية بأى حال .. وليس من حق الحاكم أن يدعى لنفسه ما كان للنبى أو للرسول .. وإن كان من واجبه أن يسير فى الأمة سيرة النبى عليه الصلاة والسلام من الدعوة إلى الإيمان بالله وتوحيده وإلى نشر الحق والعدل والمساواة بين الناس وهدايتهم إلى ما فيه خيرهم مستعينا بأولى الأمر (المستشارين) وأن يحسن اختيارهم ..

وأولو الأمر كما يقول الإمام محمد عبده : "إن أولى الأمر في زماننا هذا هم: كبار العلماء ورؤساء الجند والقضاة ، وكبار الزراع والتجار ، وأصحاب المصالح العامة ، ومديرو الجمعيات والشركات ، وزعماء الأحزاب ، والنابغون من الكتاب والأطباء والمحامين والمهندسين ... أولئك الذين تثق بهم الأمة ، وترجع إليهم في مشكلاتها حيث يكونون... وأهل كل بلد يعرفون من يوثق به عندهم ، ويحترم رأيه فيهم. ويسهل على رئيس الحكومة في كل بلد أن يعرفهم ، وأن يجمعهم للشورى إن شاء"

إذن فعملية اختيار الحاكم ليس بينها وبين الديموقراطية تعارض إلا فى عقول أصحاب المفاهيم الذين يريدون لهذا التعارض أن يدخل فى عقول العامة .. وما ذلك فى رأيى إلا لغرض فى نفس أصحاب هذه المفاهيم

نأتى إلى تشريع الشعب وحقه فى ذلك ..

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام "ما اجتمعت أمتى على ضلالة" .. ويقول الأصوليون "الاجماع ينسخ الاجماع" ..

وينبغى قبل أن نبدأ فى موضوع حق الشعب فى التشريع أن نقرر أنه فى مجال العقيدة فلا سلطان لعقل بشرى .. وهذه مسألة تستحق أن نناقشها فى مكانها المناسب ..

كما يجب أن نقرر أن ما شرعه الله ، أو مايطلق عليه "الأحكام التوقيفية" لايحق لبشر أن يمسها طالما فيها نص قطعى الثبوت والدلالة إلا بما سمح به الله فى قرآنه الكريم .. من باب "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه" .. أو من باب "إلا ما اضطررت إليه" .. أو من باب "الضرورات تبيح المحظورات" وكل هذا لا مشكلة فيه

ولكن المشكلة هى أن يرى الشعب من خلال ممثليه أو نوابه "أولى الأمر" أن المصلحة تكون فى أمر ما ، يوجد نص يعارضه .. هذه هى المشكلة أو العقبة التى يضعها أصحاب مفهوم "كفر الديموقراطية والديموقراطيين" أمام من لهم مفهوم آخر غير هذا المفهوم التكفيرى

فهناك من يقدم النص ، وهناك من يقدم المصلحة

وأترك هذا إلى مداخلة أخرى .. إن شاء الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عندما تفضلت أخي العزيز طارق ونقلت تعريفا للديموقراطية وهو تعريف صحيح جدا , قلت فيه :

حكم الشعب لنفسه و اختياره للقوانين التى تنظم حياته بما يراه الشعب سواء بالاقتراع المباشر من جموع الشعب على كل قانون و تشريع او باختيار من يمثلهم فى هذه الحق و ما يتبع ذلك من تداول سلمى للسلطة و حكم الأغلبية ......

هل في هذا التعريف كلمة واحدة أو حتى حرفا فيه إشارة أن الديموقراطية تعني إلغاء الحكم بشرع الله ؟؟؟

بالعكس تماما , التعريف يقول أن الديموقراطية هي حكم الشعب لنفسه وإختيار القوانين أو النظام الذي يراه ويرتضي به

طيب شعب مسلم وطبقا لهذا المفهوم إختارت غالبيته الحكم بشرع الله , وهذه ستكون نتيجة أي إستفتاء تجريه فى أي بلد مسلم , إذن سيكون شرع الله هو الحاكم طبقا لإختيار الشعب له وذلك طبقا لمفهوم الديموقراطية

إذن أين وجه الخلاف بين مفهوم الديموقراطية وبين الإسلام ؟

أكرر مرة أخرى اخي طارق : إشاعة أن الديموقراطية تعني عدم الحكم بشرع الله هو قول باطل تماما , ويشيعه أعداء الدين لإيجاد التبرير لعدم الحكم بشرع الله وإلا لن تكون هناك ديموقراطية حسب ما يروجون

بعض دعاتنا يجب أن يحذروا من ظلم الإسلام بخطاباتهم والقول ان الديموقراطية لا تتناسب مع الإسلام أو ينعتوها بالكفر هكذا على الإطلاق

الديموقراطية نحن كمسلمين الأولى بها لأن ديننا أول من وضع أسسها

أرجو من دعاتنا أن يخرجوا ويقولوا بملىء فيهم أنهم مع الديموقراطية قلبا وقالبا ليختار الشعب النظام الذي يريده , وبالتبعية أن الشعب المسلم سيختار وقتها الحكم بشرع الله ولا شك

جزاك الله خيرا أ-إبراهيم على مشاركتك المثمرة

و أعذرنى انى سأرد بأختصار

هذا التعريف للديموقراطية الذى أسلفته يحمل فى طياته حكم مطلق للشعب و هذا هو مكمن الخطأ لا سلطة مطلقة لا حرية مطلقة يجب ان تكون هناك قيود فى الاختيار و فى الحرية هذه القيود بالنسبة لنا هى قيود الشريعة

و لاحجة بأن الشعب مؤكد لن يختار ما يخالف الشرع فمجرد الاقتناع بهذا الحق فى الحرية أو الاخيتار المطلق فيه مشاركة لسلطة الله المطلقة على عبادة و حقة عليهم فى السمع له و الطاعة

و لكى نتجنب بعض المشاكل أقول أن تكون القيود من الاحكام التى لا خلاف على قطعية دلالتها و صحة نسبها للشريعة مثل الحدود و تحريم الربا و بالنسبة للأشياء التى بها خلاف سائغ بين العلماء كحرمة الموسيقى كمثال تكون خاضعة للجنة الفتوى بالأزهر ليحدد لنا رأية الذى سيكون الرأى الرسمى للدولة الذى تتبناه فى المصالح الحكومية و الشوارع....

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

هذا التعريف للديموقراطية الذى أسلفته يحمل فى طياته حكم مطلق للشعب و هذا هو مكمن الخطأ لا سلطة مطلقة لا حرية مطلقة يجب ان تكون هناك قيود فى الاختيار و فى الحرية هذه القيود بالنسبة لنا هى قيود الشريعة

شوف أخي طارق

أنا لا اخاف على الإسلام من الديموقراطية أبدا

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمته لا تجتمع على باطل ؟

والإجتماع بمعنى غالبية الأمة وليس كلها

إذا نظرت لمفهوم هذا الحديث ستجده كما لو كان يتحدث عن الديموقراطية بمفهومها الحديث

فالديموقراطية بمفهومها الحديث نجد فيها أفواج الشعب تذهب لصناديق الإقتراع لقول كلمة الحسم في أمر من الامور , والامر الذي يوافق عليه غالبية الشعب يتم إقراره

وبما أن أمة الحبيب لم ولن تجتمع على باطل ولا يمكن أن يكون رأي غالبيتها خطأ

فهنا لا خوف على الإسلام من الديموقراطية أخي طارق

طيب لو نظرنا مثلا لأختيار سيدنا أبو بكر بعد وفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان ؟ سنجد أنه تم بتوافق الأغلبية من لصحابة سواء من المهاجرين أو الانصار الذين إجتعموا لإختيار حاكما للمسلمين بعد وفاة رسول الله , وكما لو كان ما تم هو نموذج للديموقراطية التي نراها الأن فى طريقة إختيار الحاكم

ووقتها لم يكن هناك من الإمكانات التي تجعلهم قادرين على إستطلاع رأي كل المسلمين فى جميع أرجاء الدولة الإسلامية لمعرفة رأيهم فيمن يتولى أمورهم , فكان إتخاذ مجموعة الصحابة من المهاجرين والانصار الذين إختارو أبو بكر كممثلين للمسلمين جميعا ليجروا هذا الإقتراع ويختاروا الخليفة

لكن لو كان توفر فى هذا العهد الإمكانات الموجود حاليا والتي تمكنك من أخذ رأي كل مسلم في إختيار حاكمه , هل كانوا سيرفضون هذا النظام ؟؟

طبعا أن لا أجزم بالإجابة ولكن هو سؤال مطروح للنقاش بيننا

حتى أخي الفاضل عندما إختار الصحابة سيدنا أبو بكر للخلافة , هل إكتفى رضي الله عنه بذلك ؟؟

كلا والله , خرج ليخطب خطبته الشهيرة فى الأمة وكما لو كان يريد أن يستمد شرعيته من الشعب الذي يحكمه:

( وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني)

في هذا القول يقر سيدنا أبو بكر رضي الله عنه فيه بأن السلطة للشعب وليس للحاكم , وإلا فلما طلب من الشعب أن يقومه لو أخطأ وأن يعينه لو أصلح ؟ ( وضع في إعتبارك أن من يقول هذا الكلام هو سيدنا أبو بكر الذي يزن إيمانه إيمان الأمة كاملة ) فما بالك أخي الفاضل بغيره ؟؟

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هذا التعريف للديموقراطية الذى أسلفته يحمل فى طياته حكم مطلق للشعب و هذا هو مكمن الخطأ لا سلطة مطلقة لا حرية مطلقة يجب ان تكون هناك قيود فى الاختيار و فى الحرية هذه القيود بالنسبة لنا هى قيود الشريعة

شوف أخي طارق

أنا لا اخاف على الإسلام من الديموقراطية أبدا

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمته لا تجتمع على باطل ؟

والإجتماع بمعنى غالبية الأمة وليس كلها

إذا نظرت لمفهوم هذا الحديث ستجده كما لو كان يتحدث عن الديموقراطية بمفهومها الحديث

فالديموقراطية بمفهومها الحديث نجد فيها أفواج الشعب تذهب لصناديق الإقتراع لقول كلمة الحسم في أمر من الامور , والامر الذي يوافق عليه غالبية الشعب يتم إقراره

وبما أن أمة الحبيب لم ولن تجتمع على باطل ولا يمكن أن يكون رأي غالبيتها خطأ

فهنا لا خوف على الإسلام من الديموقراطية أخي طارق

طيب لو نظرنا مثلا لأختيار سيدنا أبو بكر بعد وفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان ؟ سنجد أنه تم بتوافق الأغلبية من لصحابة سواء من المهاجرين أو الانصار الذين إجتعموا لإختيار حاكما للمسلمين بعد وفاة رسول الله , وكما لو كان ما تم هو نموذج للديموقراطية التي نراها الأن فى طريقة إختيار الحاكم

ووقتها لم يكن هناك من الإمكانات التي تجعلهم قادرين على إستطلاع رأي كل المسلمين فى جميع أرجاء الدولة الإسلامية لمعرفة رأيهم فيمن يتولى أمورهم , فكان إتخاذ مجموعة الصحابة من المهاجرين والانصار الذين إختارو أبو بكر كممثلين للمسلمين جميعا ليجروا هذا الإقتراع ويختاروا الخليفة

لكن لو كان توفر فى هذا العهد الإمكانات الموجود حاليا والتي تمكنك من أخذ رأي كل مسلم في إختيار حاكمه , هل كانوا سيرفضون هذا النظام ؟؟

طبعا أن لا أجزم بالإجابة ولكن هو سؤال مطروح للنقاش بيننا

حتى أخي الفاضل عندما إختار الصحابة سيدنا أبو بكر للخلافة , هل إكتفى رضي الله عنه بذلك ؟؟

كلا والله , خرج ليخطب خطبته الشهيرة فى الأمة وكما لو كان يريد أن يستمد شرعيته من الشعب الذي يحكمه:

( وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني)

في هذا القول يقر سيدنا أبو بكر رضي الله عنه فيه بأن السلطة للشعب وليس للحاكم , وإلا فلما طلب من الشعب أن يقومه لو أخطأ وأن يعينه لو أصلح ؟ ( وضع في إعتبارك أن من يقول هذا الكلام هو سيدنا أبو بكر الذي يزن إيمانه إيمان الأمة كاملة ) فما بالك أخي الفاضل بغيره ؟؟

أخى الفاضل "إبراهيم"

هل قرأت

هذه المداخلة:give_rose: :)

؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

هذا التعريف للديموقراطية الذى أسلفته يحمل فى طياته حكم مطلق للشعب و هذا هو مكمن الخطأ لا سلطة مطلقة لا حرية مطلقة يجب ان تكون هناك قيود فى الاختيار و فى الحرية هذه القيود بالنسبة لنا هى قيود الشريعة

شوف أخي طارق

أنا لا اخاف على الإسلام من الديموقراطية أبدا

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمته لا تجتمع على باطل ؟

والإجتماع بمعنى غالبية الأمة وليس كلها

إذا نظرت لمفهوم هذا الحديث ستجده كما لو كان يتحدث عن الديموقراطية بمفهومها الحديث

فالديموقراطية بمفهومها الحديث نجد فيها أفواج الشعب تذهب لصناديق الإقتراع لقول كلمة الحسم في أمر من الامور , والامر الذي يوافق عليه غالبية الشعب يتم إقراره

وبما أن أمة الحبيب لم ولن تجتمع على باطل ولا يمكن أن يكون رأي غالبيتها خطأ

فهنا لا خوف على الإسلام من الديموقراطية أخي طارق

طيب لو نظرنا مثلا لأختيار سيدنا أبو بكر بعد وفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان ؟ سنجد أنه تم بتوافق الأغلبية من لصحابة سواء من المهاجرين أو الانصار الذين إجتعموا لإختيار حاكما للمسلمين بعد وفاة رسول الله , وكما لو كان ما تم هو نموذج للديموقراطية التي نراها الأن فى طريقة إختيار الحاكم

ووقتها لم يكن هناك من الإمكانات التي تجعلهم قادرين على إستطلاع رأي كل المسلمين فى جميع أرجاء الدولة الإسلامية لمعرفة رأيهم فيمن يتولى أمورهم , فكان إتخاذ مجموعة الصحابة من المهاجرين والانصار الذين إختارو أبو بكر كممثلين للمسلمين جميعا ليجروا هذا الإقتراع ويختاروا الخليفة

لكن لو كان توفر فى هذا العهد الإمكانات الموجود حاليا والتي تمكنك من أخذ رأي كل مسلم في إختيار حاكمه , هل كانوا سيرفضون هذا النظام ؟؟

طبعا أن لا أجزم بالإجابة ولكن هو سؤال مطروح للنقاش بيننا

حتى أخي الفاضل عندما إختار الصحابة سيدنا أبو بكر للخلافة , هل إكتفى رضي الله عنه بذلك ؟؟

كلا والله , خرج ليخطب خطبته الشهيرة فى الأمة وكما لو كان يريد أن يستمد شرعيته من الشعب الذي يحكمه:

( وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني)

في هذا القول يقر سيدنا أبو بكر رضي الله عنه فيه بأن السلطة للشعب وليس للحاكم , وإلا فلما طلب من الشعب أن يقومه لو أخطأ وأن يعينه لو أصلح ؟ ( وضع في إعتبارك أن من يقول هذا الكلام هو سيدنا أبو بكر الذي يزن إيمانه إيمان الأمة كاملة ) فما بالك أخي الفاضل بغيره ؟؟

أخى الكريم حديث لا تجتمع أمتى على باطل قرأت له تفسريات مختلفة أخرى و جيهه لاداعى للنقاش حولها الان و لكن سأفترض هذا التفسير الذى اتيت به و أقول

مصر ليست امة محمد صلى الله عليه وسلم بل هى جزء من الأمة و لذا ممكن المصرين يجتمعوا على خطأ و اى دولة إسلامية كذلك و ليس كل الدول فى نفس الوقت ففى حديث

قال الرسول صلي الله عليه وسلم " سألت ربي عزَّ وجلَّ ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطانيها، فسألت ربي عزَّ وجلَّ أن لا يظهر علينا عدواً من غيرنا فأعطانيها، فسألت ربي أن لا يلبسنا شيعاً فمنعنيها" ... رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي واللفظ له، ورواه مسلم من حديث ثوبان رضي الله عنه ....

الواقع يقول أننا كثيرا تم احتلالنا من غيرنا فكيف و الحديث الصحيح بأن الله استجاب لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بأن لا يظهر علينا عدواً من غيرنا؟؟ سمعت من أحد اهل العلم ان هذا الامر على العموم أى لا تحتل الامة كلها فى نفس الزمان

الخلاصة

1- أتفق تماما على أن الشعب هو الذى يختار حاكمة بأى طريقة بالاقتراع المباشر او باختيار مندوبين عنه يختاروا الحاكم بأى طريقة يرتضوها

2- لهم أن يضعوا القوانين التى تنظم سلطات الحاكم و تضع مدة لحكمة

3- جميع السلطات الممنوحة للشعب او الحاكم لها خط أحمر لا تتعداه و قلتها مرارا هو خط الشريعة و بما يصيغه لنا لجنة من كبار العلماء فى الأزهر لتوضيح هذه الخطوط الحمراء

ملاحظة أخيرة التنبية أو التوضيح على المحظورات فى مصطلح الديموقراطية يجب توضيحا للجميع لانه إذا كان أغلب الشعب يفهم المفهوم الجيد لهذا المصطلح الغير مخالف للشرع فإن الكثير ممن يطلق عليهم النخبة ممن يتحكمون فى الاعلام بشتى صورة يؤمنون بأصل المصطلح عند أهلة المخالف للدين

لذا فيجب التنويه و التوضيح لمن ينتسب للتيار الاسلامى و يرشح نفسة للرئاسة او البرلمان

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

وبما أن الفاضل "طارق" بدأ بمفهوم "الديموقراطية" فليت موضوعه يتضمن مفهوم "الشورى" .. وبما إننا سنناقش الديموقراطية والشورى فلابد أن نناقش نظام الحكم .. يعنى برضه نحتاج نعرف مفهوم "الحـُكم الإسلامى" .. وبما أننا سنناقش مفهوم "الحـُكم الإسلامى" فلابد من مناقشة مفهوم "الشريعة"

ماسبق كان بعض المفاهيم التى يتميز الحوار حولها بمميزات "حوار الطرشان" .. فكل محاور يتكلم إنطلاقا من مفهومه الخاص المختلف - فى أغلب الأحيان - عن مفهوم من يحاوره ..

ياريت يا أستاذ طارق تكمل جميلك وتكلمنا عن تلك المفاهيم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كل ما يشغلنا الآن وما يحدث عندنا من صراع بين النقل والعقل أو بين الالتزام بما جاء في ديننا كما هو دون تطوير وبين استخدام المنتجات و الإمكانيات العقلية التي تطورت للإنسان في زمن لم يصبح هو نفس الزمن ، كل هذا حدث في مجتمعات أوروبا من زمان

فلم ينتقلوا من الدينية للعلمانية هكذا بين ليلة وضحاها ، بل كان هناك صراع ، أو مخاض فكري اجتماعي أخذ زمن طويل ، ومثال قضية الربا والفائدة ، فكانت الفائدة مرفوضة ومحرمة في بداية ظهور البنوك ، ثم بدأ اليهود والبروتوستانت يقبلونها ، ثم بعد ذلك قبلت من بقية الطوائف الدينية

ومن يدعي الخصوصية فهو خاطيء ، خصوصية الدين أو المجتمع ، والاختلافات بين المجتمعات كمية وليست نوعية ، أو الاختلافات في التفاصيل وليس في الأساسيات

بالإضافة أن المجتمعات تؤثر في بعضها بعضا بسبب التعاون أو الصراع ، وخاصة في هذه الأيام ، فيلزمك التعاون أو الصراع بأشياء لم تكن عندك في الحسبان إن عاجلا أم آجلا

إذا فطريق التطور واحد ومراحله معروفة ، ولكن الفرق أن دول أوروبا أخذت وقتها وعلى راحتها ولم تكن في عجلة من أمرها فلم تكن مهددة من قوى أعظم ، ولكن الصراع كان في داخل أوروبا بين قوى متكافئة ، وهذا ليس متوفر لنا الآن فالزمن يلاحقنا ويستعجلنا وميزان الصراع ليس في صالحنا

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

وبما أن الفاضل "طارق" بدأ بمفهوم "الديموقراطية" فليت موضوعه يتضمن مفهوم "الشورى" .. وبما إننا سنناقش الديموقراطية والشورى فلابد أن نناقش نظام الحكم .. يعنى برضه نحتاج نعرف مفهوم "الحـُكم الإسلامى" .. وبما أننا سنناقش مفهوم "الحـُكم الإسلامى" فلابد من مناقشة مفهوم "الشريعة"

ماسبق كان بعض المفاهيم التى يتميز الحوار حولها بمميزات "حوار الطرشان" .. فكل محاور يتكلم إنطلاقا من مفهومه الخاص المختلف - فى أغلب الأحيان - عن مفهوم من يحاوره ..

ياريت يا أستاذ طارق تكمل جميلك وتكلمنا عن تلك المفاهيم

أنا أعتذرلك يا أ- أبو محمد

لان المصطلحات دى الحقيقة معنديش المام جيد بها و معرفش و جهه النظر الخاطئة لها بالاضافة الى الكلام حول الشريعة و الحكم الاسلامى اعتقد انه محتاج مواضيع و صفحات كتيرة انا مش مستعدلها فى الوقت الحالى

أعتذرلك مرة أخرى

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

........(4)

السلفية

فهم الفريق الأول :الإعتقاد و التعبد من واقع الكتاب و السنة على فهم سلف الأمة (علماء الثلاثة قرون الأولى فى الإسلام)

فهم الفريق الثانى : هو التحزب لجماعة أو لفرقة تمميزا عن باقى المسلمين و تكفير او تفسيق الباقى

نرجع للتعريف الأول كما هو واضح منه فهم السلف للإسلام و كيفية تطبيقة فى باب العقيدة و العبادات مع طبعا عدم غلق باب الاجتهاد و لكن بأصول و قواعد

إذا هو تعريف لكيفية فهمك للإسلام

و هذا طبعا نتيجة و جود أفكار و إعتقادات و أكثر من مفهوم لفهم الاسلام و اتباعة

1-فى الأول كان كان الإسلام الصحيح متمثل فى الرسول صلى الله عليه وسلم و مجموعة صغيرة من الصحابة فى مكة فكان يوجد إسلام و كفر فقط

2- هاجر صلى الله عليه وسلم إلى مكة فقويت شوكة الإسلام فظهر لنا فريق اخر ظاهرة الاسلام و باطنة الكفر فاصبح له مسمى جديد لم تعهدة العرب من قبل - المنافقون – و استمر الاسلام على وحدته و فهمه الصحيح و اى خلاف يرجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحل .

3- بعد و فاة المرجعية الأولى لنا صاحب القول الفصل صلى الله عليه وسلم و دخول أفواج اخرى لدين الله من لغات اخرى و افكار اخرى و استقر حال الدولة ظهر من يريد التقرب الى الله اكثر فزاد و نقص من السنة و هدى الرسول صلى الله عليه وسلم فظهر مصطلح رابع وهو – أهل البدعة أو المبتدعون –

4- و اتسعت رقعة الدولة و يئس الاعداء من الانتصار على الاسلام بالسيف فبدأ ت ظهور فرق منسوبة للاسلام بعقائد مخالفة لعقيدة صاحب الرسالة و أصحابة و هنا ميز أهل العلم بين منهج أهل السنة و الجماعة أى (منهج الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابة و من صار على نهجهم ) و منهج أهل الفرق المخالف لهم فى الأصول و القواعد

5- مع الوقت و اتساع الرقعة و موت الصحابة و ظهور المستجدات أصبح بين أهل السنة و الجماعة أختلاف فى المسائل الفرعية التى لا تخرج عن الدين و أصبح هناك أئمة يحاولون الاجتهاد للعمل بالدين الصحيح و توضيحة لنا على ضوء القران و ما صح و وصل اليهم من احاديث مثل الشافعى – أحمد بن حنبل – ابن حزم ....الخ و أصبح هناك علماء أجلاء لانتسابهم فكريا لهذه المدارس الفقهية ينسبون اليها كالمالكية – الشافعية – الظاهرية ...الخ

6- بعد مرور السنين و انتشار البدع و الفرق الضالة و جمود اصحاب المدارس الفقهية من اهل السنة و

وصول حال البعض منهم كان يعتبر الشافعى أو ابو احنيفة او غيرهم من اصحاب المدارس مثل الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز مخالفة رايه و لا يبحث عن الدليل فى كلامة

و نتيجة لهذا الوضع المتأزم ظهر من يدعو الى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ( هيا بنا نرجع للمعين الاول الكتاب و السنة و نرى اراء و افكار الصحابة و التابعين لهم باحسان من العلماء و الأئمة و نبحث فى أدلتهم و نبحث فى كثير من التراث المنقول الينا لنتاكد من وصولة الينا صحيحا (من ناحية السند ) لنخرج الغث من الثمين

و هذه هى حقيقة الدعوة السلفية

فإذا رأيناها بهذا المفهوم على أنها فقط دعوة للعودة للكتاب و السنة و فهم السلف فى العقيدة و العبادات أعتقد من ناحية المبدأ سيكون أغلب المسلمين متفقين و يزول سوء الفهم

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

........(4)

السلفية

فهم الفريق الأول :الإعتقاد و التعبد من واقع الكتاب و السنة على فهم سلف الأمة (علماء الثلاثة قرون الأولى فى الإسلام)

فهم الفريق الثانى : هو التحزب لجماعة أو لفرقة تمميزا عن باقى المسلمين و تكفير او تفسيق الباقى

نرجع للتعريف الأول كما هو واضح منه فهم السلف للإسلام و كيفية تطبيقة فى باب العقيدة و العبادات مع طبعا عدم غلق باب الاجتهاد و لكن بأصول و قواعد

إذا هو تعريف لكيفية فهمك للإسلام

و هذا طبعا نتيجة و جود أفكار و إعتقادات و أكثر من مفهوم لفهم الاسلام و اتباعة

1-فى الأول كان كان الإسلام الصحيح متمثل فى الرسول صلى الله عليه وسلم و مجموعة صغيرة من الصحابة فى مكة فكان يوجد إسلام و كفر فقط

2- هاجر صلى الله عليه وسلم إلى مكة فقويت شوكة الإسلام فظهر لنا فريق اخر ظاهرة الاسلام و باطنة الكفر فاصبح له مسمى جديد لم تعهدة العرب من قبل - المنافقون – و استمر الاسلام على وحدته و فهمه الصحيح و اى خلاف يرجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحل .

3- بعد و فاة المرجعية الأولى لنا صاحب القول الفصل صلى الله عليه وسلم و دخول أفواج اخرى لدين الله من لغات اخرى و افكار اخرى و استقر حال الدولة ظهر من يريد التقرب الى الله اكثر فزاد و نقص من السنة و هدى الرسول صلى الله عليه وسلم فظهر مصطلح رابع وهو – أهل البدعة أو المبتدعون –

4- و اتسعت رقعة الدولة و يئس الاعداء من الانتصار على الاسلام بالسيف فبدأ ت ظهور فرق منسوبة للاسلام بعقائد مخالفة لعقيدة صاحب الرسالة و أصحابة و هنا ميز أهل العلم بين منهج أهل السنة و الجماعة أى (منهج الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابة و من صار على نهجهم ) و منهج أهل الفرق المخالف لهم فى الأصول و القواعد

5- مع الوقت و اتساع الرقعة و موت الصحابة و ظهور المستجدات أصبح بين أهل السنة و الجماعة أختلاف فى المسائل الفرعية التى لا تخرج عن الدين و أصبح هناك أئمة يحاولون الاجتهاد للعمل بالدين الصحيح و توضيحة لنا على ضوء القران و ما صح و وصل اليهم من احاديث مثل الشافعى – أحمد بن حنبل – ابن حزم ....الخ و أصبح هناك علماء أجلاء لانتسابهم فكريا لهذه المدارس الفقهية ينسبون اليها كالمالكية – الشافعية – الظاهرية ...الخ

6- بعد مرور السنين و انتشار البدع و الفرق الضالة و جمود اصحاب المدارس الفقهية من اهل السنة و

وصول حال البعض منهم كان يعتبر الشافعى أو ابو احنيفة او غيرهم من اصحاب المدارس مثل الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز مخالفة رايه و لا يبحث عن الدليل فى كلامة

و نتيجة لهذا الوضع المتأزم ظهر من يدعو الى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ( هيا بنا نرجع للمعين الاول الكتاب و السنة و نرى اراء و افكار الصحابة و التابعين لهم باحسان من العلماء و الأئمة و نبحث فى أدلتهم و نبحث فى كثير من التراث المنقول الينا لنتاكد من وصولة الينا صحيحا (من ناحية السند ) لنخرج الغث من الثمين

و هذه هى حقيقة الدعوة السلفية

فإذا رأيناها بهذا المفهوم على أنها فقط دعوة للعودة للكتاب و السنة و فهم السلف فى العقيدة و العبادات أعتقد من ناحية المبدأ سيكون أغلب المسلمين متفقين و يزول سوء الفهم

تفتكر كدة يا عزيزى طار ق !!!!!!!

:blush2:

يارب

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...