اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

................إختلاف المفاهيم ....................


طارق مصرى

Recommended Posts

كثيرا ما تحدث مشاحنات و معارك كلامية هنا فى المنتدى أو فى الاعلام أو فى الحياة بين بعض ما يطلق عليه التيار الدينى من جانب وبعض ما يطلق عليه التيار الليبرالى و اخرين لا ينتمون لاتجاه سياسى او فكرى محدد من جهه اخرى وأرى أن السبب الأساسى ينبع من إختلاف بعض المفاهيم و الرؤى و ينتج عن ذلك أن كل طرف يتكلم فى واد مختلف مع انه بقليل من الصبر و الاستماع للاخر من الجانبين من الممكن ان يعطى ارضا مشتركة يقف عليها الجانبين

لذا سأبدأ إن شاء الله فى توضيح هذه النقاط التى لاحظتها ....

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

كثيرا ما تحدث مشاحنات و معارك كلامية هنا فى المنتدى أو فى الاعلام أو فى الحياة بين بعض ما يطلق عليه التيار الدينى من جانب وبعض ما يطلق عليه التيار الليبرالى و اخرين لا ينتمون لاتجاه سياسى او فكرى محدد من جهه اخرى وأرى أن السبب الأساسى ينبع من إختلاف بعض المفاهيم و الرؤى و ينتج عن ذلك أن كل طرف يتكلم فى واد مختلف مع انه بقليل من الصبر و الاستماع للاخر من الجانبين من الممكن ان يعطى ارضا مشتركة يقف عليها الجانبين

لذا سأبدأ إن شاء الله فى توضيح هذه النقاط التى لاحظتها ....

فكرة جميلة فعلا اننا نقرب المفاهيم والافكار

فعلا قد نتفق على افكار معينة ولكن كل منا يطلق عليها مسميات مختلفة عن الآخر

فتكون النتيجة هى المناقشات الحادة ومحاولة اثبات وجهة نظر كل فرد

بالرغم اننا جميعا فى النهاية هدفنا واحد

احييك طارق على فكرتك

وانا فى انتظار توضيحاتك الخاصة بهذة المفاهيم

رابط هذا التعليق
شارك

..................(1)

الديموقراطية

حكم الشعب لنفسه و اختياره للقوانين التى تنظم حياته بما يراه الشعب سواء بالاقتراع المباشر من جموع الشعب على كل قانون و تشريع او باختيار من يمثلهم فى هذه الحق و ما يتبع ذلك من تداول سلمى للسلطة و حكم الأغلبية ......

نفترض انك سألت أهلك وأقاربك و الناس الذين فى الطرقات عن معنى هذه الكلمة ماذا تتوقع ردهم ؟

أعتقد أن الغالبية الساحقة من الإجابات أن الديموقراطية = حرية الرأى و احترام الرأى الأخر و اختيار الرئيس

و هذا يشبه ما معنى جاتوه فتكون الاجابة هو الدقيق !! فالدقيق جزء من الجاتوه و ليس كل

و هكذا حرية الرأى جزء من الديموقراطية و ليس كل الديموقراطية

لذا عندما يقوم عالم أو داعية بوصف الديموقراطية بالكفر فهو هنا يتكلم عن المصطلح الصحيح للديموقراطية و ليس المفهوم الخاطىء عند العوام و يكون الكفر هنا يقصد به نقطة أساسية و هى :

- حكم الشعب و تشريعة للقوانين نعم لكن يوجد قوانين اسلامية لا خلاف عليها من ناحية الدلالة او الثبوت مثل الحدود لا يتم التغيير فيها او الغائها على اساس انها غير مناسبة للعصر او انها تخلف و لكن يمكن النقاش حولها من حيث طريقة التطبيق - القائمين على التطبيق - موانع التطبيق مثل عام الرمادة الذى أوقف فيه عمر بن الخطاب حد السرقة ....الخ لذا اذا اعطى الشعب حق التشريع فى الاحكام التى امرنا الله بها و اعتقد البعض ان له الحق فى الرضا بتشريع الله او عدم الرضا او له الحق فى تغييره او تبديله فهذا إعتقاد كفرى , أما الامور الخلافية أو التى ليس لها نصوص فتخضع لما يراه الشعب او يراه ممثلوه او يراه الحاكم حسب ما يرتضوا حتى لو اخذوا قوانين أو قواعد مطبقة عند الكيان الصهيونى

العلمانية

فصل الدين و معتقداته عن مناحى الحياة حتى فى التفسيرات الكونية مثل الزلال و البراكين والاكتفاء بالاعتماد على العقل أو فى أخف صورها

فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة

فى حين هى عند البعض الدعوة لاستعمال العقل البشرى الذى ميز الله به الانسان

فيتكلم العالم او الداعية عن المفهوم الاول الذى يمحو الدين و يضعة فى خانة التخاريف و يجعل متبعه متفلتا من احكام الشرع و ينفى قدرة الحق على مخلوقاته و حقه سبحانه و تعالى فى ان نتبع اوامره و نزدجر بنواهيه , فيراه العالم او الداعية مخالفا للدين و منافيا له

فى حين يرى البعض الذى يعتقد بالمصطلح الاخر للعلمانية الاخر ان هؤلاء الدعاة يرفضون العقل و يدعون لان يكون الناس تحت سلطانهم و هذا ليس المقصود فالعالم لا يدعو لانغلاق العقل و عدم التفكير و لكن يطلب ان يستخدمة الانسان فى امور حياته الدنيا و المساعدة فى تفسير بعض الاحكام اما الاوامر الالهية قطعية الدلالة صحيحة السند فلا مجال للمسلم الا قول السمع و الطاعة لله و اعمال العقل فيها فقط من باب الاعتبار اوفهم المقاصد او ايجاد ادلة عقلية تؤيد النص فى مواجهه غير المسلمين

و من هنا تأتى المشاحنة و المعارك الكلامية فالفريق الذى يقول بالكفر يتكلم عن جزئية معينة فى الديموقراطية أو العلمانية من منطلق مفهومها الأساسى عند أهلها و الفريق الاخر مفهومة فى جزئية اخرى انها حرية اختيار الرئيس و حرية الراى بدون معتقلات و تعذيب بالنسبة للديموقراطية و اعمال العقل بالنسبة للعلمانية

لذا يجب على اهل العلم و الدعاة حين ذم مصطلح ان يوضحوه كاملا اولا و لو كل مرة حتى لا يحدث لبس عند الاخرين

و يجب على المتلقى أن يستفسر أولا من العالم او الداعية قبل إطلاق الأحكام الخاطئة و سوء الظن

تم تعديل بواسطة طارق مصرى
c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

يا ريت يكون التركيز علي نقاط الاتفاق بين الطرفين لان الاختلاف المستمر مش هيفيد اي طرف ومصر هي المتضرر الوحيد في النهاية

نقاط الاتفاق كما اوضحت فى المثال السابق فى ايمان الطرفين بحرية الرأى و اعمال العقل بضوابط و لا يشذ عن هذا الاتفاق الا غلاة التفكير العلمانى الذى لا يريد اى قيود شرعية تحكمة و يشذ ايضا اصحاب الفكر التكفيرى (الخوارج )

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

يا ريت يكون التركيز علي نقاط الاتفاق بين الطرفين لان الاختلاف المستمر مش هيفيد اي طرف ومصر هي المتضرر الوحيد في النهاية

بالضبط

لأن نقاط الاختلاف كثيره جدا و الردود عليها كثيره جدا و التبريرات من الطرفين لن تنتهي و الحوارات فيها مكدسه في كل المنتديات

انا كنت فتحت موضوع سابق عن ان تضرر الليبرالي في دوله مسلمه اكثر كثيرا من تضرر المسلم في دوله ليبراليه بل و اكاد اجزم ان المسلم لا يصيبه اي ضرر او اعباء تثقله دينيا و عقائديا و حياتيا

لذلك الافضل ان نحاول الوصول الى نقاط الاتفاق

تحياتي

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

..........(2)

التكفير المطلق - تكفير الفعل - تكفير المعين

التكفير المطلق : و تنزيل الحكم بالكفر على السبب المجرد فيقال: من قال كذا كفر ومن فعل كذا ... كفر (مع ذكر الادلة )

تكفير الفعل : فيقال هذا عمل كفرى (مع ذكر الادلة )

تكفير المعين : فهو الحكم بالكـفر على الشخـص المعين الذي فعل الســبب (القـول أو الفعـل المكفر).

وهذا بالإضافة إلى التحقق من ثبوت صفة الكفر لقوله أو لفعله

مع النظر في ثبوت هذا السبب على فاعله وخلوّه من موانع الأحكام.

- مثال بسيط : رأيت شخصا يرمى المصحف أرضا و يطأه بقدمة ما حكم هذه الفعلة ؟

هى كفر لا شك و ماذا عن فاعلة قد يكون كافرا لا نتسرع فى اطلاق الحكم قبل التأكد , و هذه من المفارقات فلو شخص على علم و قال هذا الكلام اما ناس من العوام و هم يرون بأعينهم الشخص يطأ على المصحف لربما كفروا الداعية اذا قال لهم على رسلكم لا تكفروه

فربما تاتيه حالات جنون لا يتحكم فيها بعقله و قد قال صلى الله عليه وسلم (رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يكبر وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق )

ربما لا يعلم انه مصحف و حسبه اجندة مكتب مثلا و فى لحظة ضيق رماه أرضا

و قد قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)

لذا فعندما يسأل العالم أو الداعية عن فعل معين ما حكمة فيفتى بكفر هذا الفعل و أن فاعلوه و قعوا فى الكفر ,

فلا يستلزم هذا الحكم أنه حكم على فاعله بالكفر (إذا كان مسلما طبعا) إلا بتحقق شروط وانتفاء موانع (هذا ليس مجال ذكرها) فيحدث سوء التفاهم عند الطرف الاخر الفاعل لهذا الأمر أو المتخوف من التيار الاسلامى بأنهم يكفرون الناس

و الحقيقة أرى اللوم أساسا يأتى على بعض الدعاة الذين يتحدثون وسط طلابهم فإذا كان الطلاب و الاتباع يعرفون هذه القواعد فسيشاهدة اخرين ليسوا على دراية بهذه القواعد و ما اكثرهم فإننا الان فى زمن كثر فيه الجهل و تحكم الاعداء فى أدواته الاعلامية فيجب عند الحديث فى هذه الامور الحساسة توضيح الفرق تماما بين الحالتين حتى لا يفتن الناس و لا يجعل للشيطان يدا عليهم .

تم تعديل بواسطة طارق مصرى
c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

أرقتنى الأسئلة !!

أطيب التحايا سيدى الفاضل .

اختلاف المفاهيم ..

يبدو لى الأمر انه السنة الكونية للكون ! ان نكون مختلفين .. ان نتبنى اتجاهات وايدلوجيات وقناعات مختلفه

لكن مايزعجنى ليس الإختلاف فى اي مفاهيم بيننا ..

لكنه الجنوح لتدنيس معتقدات الآخرين ظناً منا اننا ننتقدها والفرق شاسع.. .

الحديث عن الإختلاف بين المفاهيم لن تكون له نهاية ولا يبدو لى فى اي مره ان اطروحاته تقود لمنطقة تفاوض فى المنتصف

ليتنا مره نطرح نقاط الإتفاق امام كل عشر مرات نطرح نقاط الإختلاف ..

ليتنا مره ننظر لما يجمعنا ونفرد له الصفحات ,,على الأقل حاليا ونحن مستهلكون من كثرة تضارب مفاهيم العقل مع الواقع مع المنطق مع الضمير الحى فى كل ما تعانى منه ثورة لم يرحمها احد ..

غبت دهرا عن المحاورات ولحظة عدت وجدتنا مازلنا نقف عند نقاط الإختلاف..

متى نتفق على اي شيء ؟!

اعتذر ان تسببت فى اى ازعاج ، تابع فأنا معك متابعه :closedeyes:

تحياتى

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

أرقتنى الأسئلة !!

أطيب التحايا سيدى الفاضل .

اختلاف المفاهيم ..

يبدو لى الأمر انه السنة الكونية للكون ! ان نكون مختلفين .. ان نتبنى اتجاهات وايدلوجيات وقناعات مختلفه

لكن مايزعجنى ليس الإختلاف فى اي مفاهيم بيننا ..

لكنه الجنوح لتدنيس معتقدات الآخرين ظناً منا اننا ننتقدها والفرق شاسع.. .

الحديث عن الإختلاف بين المفاهيم لن تكون له نهاية ولا يبدو لى فى اي مره ان اطروحاته تقود لمنطقة تفاوض فى المنتصف

ليتنا مره نطرح نقاط الإتفاق امام كل عشر مرات نطرح نقاط الإختلاف ..

ليتنا مره ننظر لما يجمعنا ونفرد له الصفحات ,,على الأقل حاليا ونحن مستهلكون من كثرة تضارب مفاهيم العقل مع الواقع مع المنطق مع الضمير الحى فى كل ما تعانى منه ثورة لم يرحمها احد ..

غبت دهرا عن المحاورات ولحظة عدت وجدتنا مازلنا نقف عند نقاط الإختلاف..

متى نتفق على اي شيء ؟!

اعتذر ان تسببت فى اى ازعاج ، تابع فأنا معك متابعه :closedeyes:

تحياتى

لولا

عودا حميدا يا أ- لولا سمعت عن حضرتك ثناءا عطرا من قبل بعض الزملاء القدماء و بالطبع حضرتك لم تسببى اى ازعاج فتساؤلات و المشاركات المحترمة من أى زميل على الرأس

أنا لى تعليق من كلام الزملاء الذين تفضلوا بالمشاركة فى موضوعى أحس أنهم ربما لم يصلهم مقصدى تماما

مقصدى بكل بساطة أنه أحيانا يحدث شقاق و جفوة و معارك و تلاسن كلامى بأشد الصفات من تخوين وعمالة و زندقة و السبب فى ذلك هو سوء فهم كلام الاخر و ليس لاسباب حقيقية فأردت أن أدلل على كلامى ببعض هذه المواقف

و ليس الهدف من موضوعى مطلقا :

عرض اراء فقهية و التدليل عليها

أو عرض مواقف الفرقة و الاختلاف و النقاش حولها

و شكرا لحضرتك ....

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

بل الشكر لك انت اخى طارق على سعة صدرك وتوضيحك ..

دمت بخير :give_rose:

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

في الحقيقة يا أستاذ طارق .. أشكرك فعلا على هذا الموضوع الهام الذي يزيل الكثير من الغموض في مواطن

الخلاف الدائر يوميا ..

و أنتهز النقاط التى ذكرتها لأبدي رأيا شخصيا و أرجو أن أكون مصيبا فيه ...

كلمة ديمقراطية هي كلمة حديثة لم تذكر في القرءان أو في السنة .. لذا فحين يأتى عالم فاضل ويقول أن الديمقراطية

كفر أرى أنه قد وقع في خطأجسيم .. لأن العامة مثلي يعلم أن الديمقرطية هي عكس الإستبداد ليس أكثر ..ولم يعلم الكثيرون هذا

التفصيل الذي ذكرته فهو بذلك ينفر منه الكثيرين من البسطاء ..

وكذلك حين يتحدث عن العلمانية فيصفها بالكفر .. نفس الكلام .. يجب على عالم الدين أن يفصل ماهو الجانب الكفري الذي يعد خللا في

العقيدة وما هو الجانب الإيجابي لا أن يطلق حكما عاما صادما بكفر العلمانية و الديمقراطية ...

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

في الحقيقة يا أستاذ طارق .. أشكرك فعلا على هذا الموضوع الهام الذي يزيل الكثير من الغموض في مواطن

الخلاف الدائر يوميا ..

و أنتهز النقاط التى ذكرتها لأبدي رأيا شخصيا و أرجو أن أكون مصيبا فيه ...

كلمة ديمقراطية هي كلمة حديثة لم تذكر في القرءان أو في السنة .. لذا فحين يأتى عالم فاضل ويقول أن الديمقراطية

كفر أرى أنه قد وقع في خطأجسيم .. لأن العامة مثلي يعلم أن الديمقرطية هي عكس الإستبداد ليس أكثر ..ولم يعلم الكثيرون هذا

التفصيل الذي ذكرته فهو بذلك ينفر منه الكثيرين من البسطاء ..

وكذلك حين يتحدث عن العلمانية فيصفها بالكفر .. نفس الكلام .. يجب على عالم الدين أن يفصل ماهو الجانب الكفري الذي يعد خللا في

العقيدة وما هو الجانب الإيجابي لا أن يطلق حكما عاما صادما بكفر العلمانية و الديمقراطية ...

و هذا تقريبا ما قصدته عندما قلت

لذا يجب على اهل العلم و الدعاة حين ذم مصطلح ان يوضحوه كاملا اولا و لو كل مرة حتى لا يحدث لبس عند الاخرين

و يجب على المتلقى أن يستفسر أولا من العالم او الداعية قبل إطلاق الأحكام الخاطئة و سوء الظن

فمصطلح الديموقراطية عند الناس تشبه كوب لبن تم وضع فيه قطرات خمر فأصبح محرما على من علم بما فيها من نقاط الخمر و اما من لا يعلم بهذه القطرات الذائبة و المختبأة فى اللبن يرى شربها مستحبا و حلالا صرفا و يكون خطأك إن قلت له كوب اللبن هذا حرام و فقط بل يجب عليك أن توضح ما فيه من محرم خرجة من دائرة المستحب الى دائرة المحرم و يجب على الطرف الاخر الاستماع للطرف الاول و مناقشته بهدوء ليفهم بدون تشنج او عصبية

و قد نبهنا النبى صلى الله عليه وسلم لهذا عندما قال لعبد الله بن مسعود رضى الله عنه (( ما أنت محدثا قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة )) رواه مسلم ..

فالخطأ فى وجهه نظرى هى عدم مراعاة البعض أن لكل مقام مقال و لكل قوم حديث و ليس فى ذم المصطلح نفسة المأخوذ معناه من أهلة و أرجو ألا يفهم احد كلامى أن هذا مثل التقية عند الشيعة و اضطر الى دخول فى نقاشات طويلة تخرجنا عن الموضوع

و عموما أنا لا أرى أن مصطلحات تعنى بحرية الفرد و اعمال العقل (بقيود) ستضيف شيئا جديدا لنا لانها من مبادىء الاسلام نعرف ديننا أولا و سندهش بما فيه من مبادىء و قيم فلا جديد سيضاف غير بعض الطرق الحديثة فى نظام الحكم أو نظم تقرب الجماهير من صنع القرار كالاستفتاءات و البرلمانات و ما شابه

و الله أعلم ...........

و شكرا لك أخى الدكتور ياسر

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الاخ الفاضل طارق الاخوة الاعزاء

هناك ايضآ شيء اخر يجب التنوية الية الا وهو الحكم على النيات او لمجرد انك تناقش فكر ما او تميل الى الدفاع عن صاحب فكر يتم التكاثر علية ومن ثم اتهامة بابشع الصفات رغم ان من يتهمة من بنى جلدتة لكن الفكر الذى يحملة غير مطابق لمزاج المتناقشين معة (المتنافسين) اصلح وادق

ولهذا نجد تصنيف هنا لمجرد ان يتم وضع المحاور بة وتجد مجموعة من المحاورين معروفين هنا يرصدون كل مداخلاتة ويتم مهاجمتة بطريقة التتابع وتغيير الشخوص لكنها نفس الطريقة ونفس المردود

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

.........(3)

الحجاب عفه

لماذا الحجاب ؟ لانه واجب شرعى مثل الصلاة و الزكاة و فى زمن كثر فيه الجهل و تغيير كثير من المفاهيم عند المسلمين و تكالب الاعداء على معتقدات المسلمين بالتشوية و التشكيك فلم يجد الدعاة بدا من تنويع الخطاب للوصول الى عقل المتلقى و ترقيق قلبه و كان من ضمن هذه الاساليب الكلام عن عفه الحجاب و الملصقات الدعوية من طراز لن اتنازل عن عفتى , الحجاب عنوان طهارتى و ما شابه و ليس بهدف الطعن فى أخلاق من لا تفعل مع الاعتراف بالطبع أنها تفعل معصية و إثم .

و كالعادة يحدث سوء الفهم

الفريق الاول وضع هذه الملصقات و يقول هذا الكلام للاسباب التى اسلفتها أما الفريق الاخر فيفهم أن هذا معناه ان كل محجبة محترمة و كل غير محجبة غير محترمة و تنتج المعارك و التلاسن و انا اعرف فلانه محجبة و بتمشى مع علان و انا اعرف فلانه محجبة و بتسعى بالنميمة بين زملاء العمل و انا اخلاقى تمام وبصلى وووو..الخ والامر لا يعدو كونه وسيلة دعوية لترقيق القلوب ,

و الواقع يقول أن حتى أغلب من لا تلبس الحجاب تعلم انه واجب و لكن تقول ان شاء الله -ربنا يسهل- ادعيلى و يكون السبب الحقيقى الرغبة فى الزواج فالعامل المشترك موجود و التوافق بين الطرفين فى الاساس موجود

و تضيع القضية و يحدث الشقاق و الخصام بسبب سوء فهم .

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

اولا احيي الفاضل طارق المصري علي هذا الموضوع الهام

ولفت نظري عبارة ، مهمة ورائعة قالتها الاخت الفاضلة " لولا" وهي الدواء للداء الذي اصابنا من جدل عقيم خاصة بعد ما اصاب داء شعور نا بالعظمة وشعورنا باننا الاكثر تفوقا والارجح رأيا

انها مشكلة العقل العربي التي تعود دائما ان يستميت في الدفاع عن قناعاته ومسلماته خاصة عندما يقرأ او يسمع ما قد يشككه في بعض يقينياته ومعتقداته ويضعها علي المحك ليتبين له الخيط الابيض من الخيط الاسود ، فيبدا في مرحلة صراع مع نفسه وقد يصاب بالقلق والتوتر عندما يشعر انه قد لا يكون علي صواب مثل ما كان يعتقد

ولذلك فتتنغص حياته ، ولذلك تفضل هذه النوعية البقاء على يقينها ولو كانوا على خطأ

- اعود. لمداخلة الفاضلة لولا التي نوهت عنها لكي اربط بينها وبين ما ذكرته اعلاه

فهي اشارت الي فكرة جيدة يتجاهلها الكثيرين

ليتنا مره ننظر لما يجمعنا ونفرد له الصفحات ,,على الأقل حاليا ونحن مستهلكون من كثرة تضارب مفاهيم العقل مع الواقع مع المنطق مع الضمير الحى فى كل ما تعانى منه ثورة لم يرحمها احد ..

غبت دهرا عن المحاورات ولحظة عدت وجدتنا مازلنا نقف عند نقاط الإختلاف..

الاخت لولا تتكلم علي اهمية ان ننظر ولو مرات قليلة الي ما يجمعنا. رغم اختلاف الاراء

اننا نستهلك الوقت والجهد في التشبث في اراءنا بمناسبة وبدون مناسبة ونتبادل الادوار في الدفاع والهجوم وكلنا نشعر اننا الافضل رغم اننا نهزم جميعا

- لماذا لا يحدث تزاوج بين افكارنا واراؤنا في النقاط المشتركة بدلا من الصراع ومحاولة اقصاء الاخر

- فأمامنا أمثلة حولنا تثبت لنا ذلك ، ففي تركيا حدث تزاوج بين الاسلام والعلمانية فحصد الشعب النتائج والانجازات الكبيرة ، بينما نستمر نحن في الجدل ايهما السبب في الاستبداد العلمانية ، ام الشريعة الاسلامية وفي نفس الوقت نبدع ونتفنن في خلق كثيرا من الحجج والمبررات الواهية للابقاء علي الخلاف والتعارض بينهما

واظن تونس ستنجح فيما نجحت فيه تركيا ، وسنظل نحن في مصر. سنتحرك الي الخلف اكثر واكثر

لاننا في مصر نمتلك 85 مليون مصري يظنون انهم الافضل والاذكى والاكثر تفوقا وكالعادة لن نفوق الا مع صدمة صاعقة كي نوقن اننا على خطأ

كما أيقنا هذا بعد حرب 67

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا يا أخي طارق مصري

وأحيك على موضوعك :give_rose:

أنا أحترم هذا النوع من المواضيع الذي يزيل الإلبتاس , لأننا فى زمن إختلطت فيه المفاهيم بالفعل سواء بتعمد أو بسبب الجهل

أود التعليق على نقطتين :

لذا عندما يقوم عالم أو داعية بوصف الديموقراطية بالكفر فهو هنا يتكلم عن المصطلح الصحيح للديموقراطية و ليس المفهوم الخاطىء عند العوام و يكون الكفر هنا يقصد به نقطة أساسية و هى :

- حكم الشعب و تشريعة للقوانين نعم لكن يوجد قوانين اسلامية لا خلاف عليها من ناحية الدلالة او الثبوت مثل الحدود لا يتم التغيير فيها او الغائها على اساس انها غير مناسبة للعصر او انها تخلف و لكن يمكن النقاش حولها من حيث طريقة التطبيق - القائمين على التطبيق - موانع التطبيق مثل عام الرمادة الذى أوقف فيه عمر بن الخطاب حد السرقة ....الخ لذا اذا اعطى الشعب حق التشريع فى الاحكام التى امرنا الله بها و اعتقد البعض ان له الحق فى الرضا بتشريع الله او عدم الرضا او له الحق فى تغييره او تبديله فهذا إعتقاد كفرى , أما الامور الخلافية أو التى ليس لها نصوص فتخضع لما يراه الشعب او يراه ممثلوه او يراه الحاكم حسب ما يرتضوا حتى لو اخذوا قوانين أو قواعد مطبقة عند الكيان الصهيونى

هذه نقطة رائعة منك يا أخي طارق

الداعية عندما يصف الديموقراطية بالكفر على الإطلاق هكذا , فهو يعطي المادة الخام لأعداء الدين لكي يطعنوا فى الدين , ويعطوا صورة للعامة أن الدين ضد الديموقراطية , مع أن هذا الداعية يتكلم عن نقطة محددة فى الديموقراطية والتي تفضلت بتوضيحها والمتمثلة في حرية الناس فى رفض أو قبول أحكام ورد فيها نصوص شرعية قطعية فهذا كفر ولا شك :

(( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ))

أخي الفاضل طارق : إشاعة مفهوم أن الديموقراطية تعني الإستفتاء على الاحكام الشرعية أعتقد أنه تم عن طريق أعداء الدين من بنو جلدتنا , حتى يشيعوا بين العامة أن الدين يقف عائقا أمام تحول بلادهم للديموقراطية

الديموقراطية أخي طارق لا أبالغ إذا قلت أن الإسلام أول من وضع أسسها

ألم يأمرنا الإسلام منذ أربعة عشر قرنا من الزمان أن تكون أمورنا شورى بيننا ؟؟؟ في وقت لم يكن العالم كله يعي معنى الشورى والديموقراطية ؟؟

لذلك من الظلم أن يخرج بعض الدعاه ليقولوا أن الديموقراطية كفر هكذا على الإطلاق

هذا ظلم للإسلام في المقام الأول

الإسلام هو أول من وضع أسس الديموقراطية والتشاور بين الناس في كل شىء باستثناء ما ورد فيه أحكام قطعية

ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا :

(( وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها))

وهي أشياء سكت عنها الله لكي يتركها للبشر يتباحثوا فيها ويتشاوروا لكي يضعوا النظام الملائم لهم فيها

ولي عودة إن شاء الله

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عندما تفضلت أخي العزيز طارق ونقلت تعريفا للديموقراطية وهو تعريف صحيح جدا , قلت فيه :

حكم الشعب لنفسه و اختياره للقوانين التى تنظم حياته بما يراه الشعب سواء بالاقتراع المباشر من جموع الشعب على كل قانون و تشريع او باختيار من يمثلهم فى هذه الحق و ما يتبع ذلك من تداول سلمى للسلطة و حكم الأغلبية ......

هل في هذا التعريف كلمة واحدة أو حتى حرفا فيه إشارة أن الديموقراطية تعني إلغاء الحكم بشرع الله ؟؟؟

بالعكس تماما , التعريف يقول أن الديموقراطية هي حكم الشعب لنفسه وإختيار القوانين أو النظام الذي يراه ويرتضي به

طيب شعب مسلم وطبقا لهذا المفهوم إختارت غالبيته الحكم بشرع الله , وهذه ستكون نتيجة أي إستفتاء تجريه فى أي بلد مسلم , إذن سيكون شرع الله هو الحاكم طبقا لإختيار الشعب له وذلك طبقا لمفهوم الديموقراطية

إذن أين وجه الخلاف بين مفهوم الديموقراطية وبين الإسلام ؟

أكرر مرة أخرى اخي طارق : إشاعة أن الديموقراطية تعني عدم الحكم بشرع الله هو قول باطل تماما , ويشيعه أعداء الدين لإيجاد التبرير لعدم الحكم بشرع الله وإلا لن تكون هناك ديموقراطية حسب ما يروجون

بعض دعاتنا يجب أن يحذروا من ظلم الإسلام بخطاباتهم والقول ان الديموقراطية لا تتناسب مع الإسلام أو ينعتوها بالكفر هكذا على الإطلاق

الديموقراطية نحن كمسلمين الأولى بها لأن ديننا أول من وضع أسسها

أرجو من دعاتنا أن يخرجوا ويقولوا بملىء فيهم أنهم مع الديموقراطية قلبا وقالبا ليختار الشعب النظام الذي يريده , وبالتبعية أن الشعب المسلم سيختار وقتها الحكم بشرع الله ولا شك

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اخي ابراهيم

الديمقراطية كاليات لنقل السللطة من شخص لأخر بطريقة سلمية لاغبار عليها

اما كفلسلفة فشئ اخر لأنها تعني انك تسلم ان من حق الاغلبية ان تشرع حتى لو عارض تشريعها الاسلام وهذا هو رأي بعض العلماء وفيه وجاهه ومنطق بلاشك

هل في هذا التعريف كلمة واحدة أو حتى حرفا فيه إشارة أن الديموقراطية تعني إلغاء الحكم بشرع الله ؟؟؟

بالعكس تماما , التعريف يقول أن الديموقراطية هي حكم الشعب لنفسه وإختيار القوانين أو النظام الذي يراه ويرتضي به

طيب شعب مسلم وطبقا لهذا المفهوم إختارت غالبيته الحكم بشرع الله , وهذه ستكون نتيجة أي إستفتاء تجريه فى أي بلد مسلم , إذن سيكون شرع الله هو الحاكم طبقا لإختيار الشعب له وذلك طبقا لمفهوم الديموقراطية

إذن أين وجه الخلاف بين مفهوم الديموقراطية وبين الإسلام ؟

سؤال جميل ويوضح المشكلة

اذا انت قبلت بالديمقراطية كفلسفة سياسية

هذه الديمقراطية ممكن توصل مسلمين للسلطة يقنون شرع الله في قوانيين

وممكن توصل ايضاً اغلبية من العلمانيين او الليبرالين او اى معادى للشريعة ينحى الشريعة جانباً او يضعها على الرف كديكور لكن بدون تنفيذ

ووقتها لن تستطيع ان تعترض طالما قبلت بالمبدأ من البداية

على فكره انا لم اكون رأيي في هذه المسأله فقط اضع يدك على لب المشكلة

رابط هذا التعليق
شارك

اخي ابراهيم

الديمقراطية كاليات لنقل السللطة من شخص لأخر بطريقة سلمية لاغبار عليها

اما كفلسلفة فشئ اخر لأنها تعني انك تسلم ان من حق الاغلبية ان تشرع حتى لو عارض تشريعها الاسلام وهذا هو رأي بعض العلماء وفيه وجاهه ومنطق بلاشك

هل في هذا التعريف كلمة واحدة أو حتى حرفا فيه إشارة أن الديموقراطية تعني إلغاء الحكم بشرع الله ؟؟؟

بالعكس تماما , التعريف يقول أن الديموقراطية هي حكم الشعب لنفسه وإختيار القوانين أو النظام الذي يراه ويرتضي به

طيب شعب مسلم وطبقا لهذا المفهوم إختارت غالبيته الحكم بشرع الله , وهذه ستكون نتيجة أي إستفتاء تجريه فى أي بلد مسلم , إذن سيكون شرع الله هو الحاكم طبقا لإختيار الشعب له وذلك طبقا لمفهوم الديموقراطية

إذن أين وجه الخلاف بين مفهوم الديموقراطية وبين الإسلام ؟

سؤال جميل ويوضح المشكلة

اذا انت قبلت بالديمقراطية كفلسفة سياسية

هذه الديمقراطية ممكن توصل مسلمين للسلطة يقنون شرع الله في قوانيين

وممكن توصل ايضاً اغلبية من العلمانيين او الليبرالين او اى معادى للشريعة ينحى الشريعة جانباً او يضعها على الرف كديكور لكن بدون تنفيذ

ووقتها لن تستطيع ان تعترض طالما قبلت بالمبدأ من البداية

على فكره انا لم اكون رأيي في هذه المسأله فقط اضع يدك على لب المشكلة

تمام أخي محمد علي

فعلا أنت أثرت نقطة مهمة جدا

نظريا هي مشكلة بالفعل

لكن تعالى نتكلم عمليا :

هل يمكنك أن تأتي لي بمثال عبر التاريخ أتيح فيه لشعب مسلم أن يختار حاكمه بنزاهة وإختار حاكما علمانيا أو حاكما يكن العداء للإسلام أو يقلل منه او يجنبه أو يضعه على الرف ؟؟؟

أنا عن نفسي من واقع معرفتي البسيطة لا يحضرني مثال كهذا

لم يأتي على بلاد الإسلام حكاما معادين للإسلام إلا عن طريق فرضهم ولم ياتوا أبدأ عن طريق الإقتراع الحر والتاريخ يثبت ذلك

طيب لننظر للامثلة الحية التي عاصرناها :

تونس مثلا : عمل بن علي وقبله بورقيبة على علمنة تونس وتجنيب الإسلام ووضعه على الرف , بل فى بعض الأحيان محاربته في أرض من أراضيه وهي تونس , وظل ذلك الدأب على مدار عشرات السنين

وعلى الرغم من كل هذه السنوات وعلى الرغم من أن أجيالا نشأت فى ظل هذا النهج وفي ظل هذه الحملة لتشويه الإسلام , إنظر ماذا حدث عندما أتيحت لهذه الأجيال أن تختار من يحكمها بنزاهة ؟ إختارت من قال أنه سيحكم بشرع الله وهو حزب النهضة من دون الباقين كلهم

وقبله الشعب الفلسطيني عندما أتيح له الإختيار , إختار من قال أنه سيحكم طبقا لمنهج الله وهي حركة حماس , وما أن حدث ذلك حتى إنقلب الغرب على الديموقراطية ولم يعترف بالنتائج

لذلك أخي محمد ستجد أن الغرب يقف أما تطبيق الديمومقراطية فى العالم الإسلامي , ولو كانوا يعلمون أنها ستأتي بمن هو عدوا للدين على كرسي الحكم ما كانوا ليقفوا ضد تطبيقها

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اما كفلسلفة فشئ اخر لأنها تعني انك تسلم ان من حق الاغلبية ان تشرع حتى لو عارض تشريعها الاسلام وهذا هو رأي بعض العلماء وفيه وجاهه ومنطق بلاشك

أنا برضه متفق مع وجود هذا الرأي. وأصحابه يقولون: إن كان المسلمون الذين يحكمون بالديمقراطية سيشرّعون شرعًا يتفق وشرع الله، فإن هذا الشرع جاء بغير الكيفية التي شرعها الله. فالحكم بشرع الله واجب دون الحاجة إلى إجراء استفتاء، ثم انتظار ما تسفر عنه نتيجة هذا الاستفتاء. ومجرد الشروع في الاستفتاء - كما ذكر الفاضل/ MohamedAli والفاضل/ إبراهيم عبد العزيز - يعني الاستعداد لتقبل النتيجة المخالفة، أي عدم الحكم بشرع الله. فالخلاف هنا على كيفية الوصول لنتيجة الحكم بشرع الله عز وجل. هل هذه الكيفية هي التسليم بأوامر الله ونواهيه، أم هي الاتفاق بالأغلبية على أن شرعنا الذي نشرعه نحن لابد أن يتفق مع شرع الله. علاوة على أن الديمقراطية تفترض أن للبشر الحق في التشريع حسب آراء الأغلبية، وهو ما يتنافى - حسب أصحاب هذا الرأي - مع التسليم بتحكيم شرع الله دون تدخل البشر.

ومن يقول بذلك يقول بحرمة الديمقراطية تأسيسًا على ذلك، بصرف النظر بقى عن نتيجتها عمليًا. المسألة مسألة حلال أو حرام، وليست في المقام الأول مسألة ممارسة ونتيجة هذه الممارسة.

:give_rose:

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...