اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لن أصبح جاليليو آخر ...


Scorpion

Recommended Posts

( أما إذا وجدته يحكم بما يرضي الله .. و يتجه بمصر نحو تنمية اقتصادية و تعليم أفضل و تحسين كافة نواحي الحياة في مصر .. مع التزامه بتداول السلطة .. و التزامه بالدستور الذي سوف يتم الاتفاق عليه .. فسأقف في صفه إلى آخر أنفاسي )

حعلق على النقطه دي تحديدا

( وجدته يحكم بما يرضي الله )

ماهو تعريفك لما يرضي الله !

لو كتبت رأيي في هذه النقطة سيتحول مسار الموضوع..

و لكن أقول :

هذه الجملة في حياتنا تعد من الأكلاشيهات الثابتة

عندما نتحدث عن شخص يعامل مرؤسيه بما يرضي الله ..

أو زوج يعامل زوجته و أولاده بما يرضي الله..

كتبتها في البداية من دون أن أدري

و عندما أعدت قراءتها.. قلت بل هي فعلًا مناسبة في مكانها

على فكرة .. أنا - و أكاد أجزم الغالبية من المجتمع المصري - لا ننتمي للتيارين الأساسيين على الساحة السياسية ..

الإخوانيسلفي و اللليبراعلماني .. (إذا صحت التركيبة اللفظية التي اخترعتها الآن )

مثلا

قطع يد السارق هو حد شرعه الله لا جدال فيه ,,

لكن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عطل هذا الحد من حدود الله في عام الرماده ,,

هل تضمنين لنا ان يكون لدى هذا التيار تلك المرونه العقلية التي تستطيع ان تفهم وتستوعب جوهر الدين لا قشوره فقط !

للاسف كل الشواهد وبدون ان آتي بالادله تؤكد محدودية الابداع والتفكير واستنباط ما يناسب من احكام حسب الظرف الراهن بل هو النقل والنقل فقط بدون تدبر او تمييز

لا أنا أضمن و لا أنت و لا أي واحد يضمن أي شيء

كلنا تفاءلنا خير بعصام شرف ..على أساس إنه من الميدان

و ما رأينا فيه الآن؟

كل ما علينا فعله هو محاولة تنوير الناس كلًا من وجهة نظره

ثم التوجه للانتخابات عن قناعة و فهم و بحث

لأنها تعتبر شهادة و يجب أن نتأكد أنها شهادة حق

و بعد ظهور نتيجة الانتخابات علينا أن نرضخ للديموقراطية التي ارتضيناها

و نراقب عمل من فازوا سواء في البرلمان أو الرئاسة .. لتقييمه و تقويمه

الامر الثاني هو الاقصاء ,,

فالتيار الذي لم يسمح للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بمجرد ان ينصب لافتته بجوار لافتاتهم في ساحة صلاة العيد لا تتوقعين منه ان يقوم بتصعيد اي كوادر وطنيه لاتنتمي اليه ايدلوجيا ,,

دول بيحاربوا اللي بدقن زيهم ! ,, معقو حيبروزوا المسيحي مثلا او العلماني مهما كانت كفائته ومهنيته !

يحاول الطرفان إقصاء الطرف الآخر

تيار يحاول بالطعن في الدين

و الآخر يحاول بالسخرية و الاستهانة و الاستهزاء

و أنا أرفض الإثنين

ثالث نقطه ,,

حضرتك اعتبرتي ان موافقتهم على تداول السلطه والتزامهم بالدستور ( اللي هما وضعوه بنفسهم كما يخططون ) ده امر يدعوا الى ان نفديهم بالروح والدم الى اخر العمر مع ان ده من اقل و ابسط البديهيات في اي مجتمع ديمقراطي ,,

ولكن للاسف دوما ما يتبع الهوى كثير من الاطراء والترغيب ,,

و أين الشعب المصري الرائع الذي ثار ضد حكم استمر 30 سنة؟

حضرتك للأسف استهنت به .. الشعب المصري فعلًا غير قاصر

و قادر على أن يوجه صندوق الانتخابات ..

متأكدة أن الكثير سينتخب من يتبع إسمه أو اسم حزبه بالإسلامي .. بدون أن يحاول أن يبحث إن كان يستحق أو لا

و لكن متأكدة أيضًا .. أن هؤلاء نسبتهم لن تكون بأغلبية كبيرة

تحيتي

تم تعديل بواسطة لونا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 78
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

آسف للتأخر فى الرد .. ولكن الظروف تضطرنى إلى دخول الموقع فى وقت متأخر من الليل .. وسأبدأ بالرد على الفاضل "الباشمهندس ياسر"

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إنه لا يعترف بشئ إسمه ديموقراطية .. ونظَّم الدروس وألقى المحاضرات فى عدم شرعيتها وفى مثالبها .. ثم يطلع علينا اليوم بنيته فى دخول الانتخابات القادمة للمنافسة على عضوية البرلمان والمنافسة أيضا على الرئاسة .. منافسة ديموقراطية ، وبآليات الديموقراطية التى لا يعترف بها بل وينشر الكليبات لكراهيتها

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إنه لا يعترف بشئ إسمه تداول السلطة .. وأن الحاكم لابد أن يظل حاكما إلى انتهاء أجله ما دام يتمتع بحواسه وما دام لم يأت بالكفر البواح أو ينطق به .. ثم أجده يعلن الآن تنافسه على منصب سياسى لمدة محدودة وأنه سيرضى بأن ينافسه "الآخر" عليه

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إن طاعة الحاكم المتغلب بالقوة الغاشمة هى طاعة واجبة وهى من طاعة الله ورسوله ، ثم يعدنى الآن بتحقيق العدل والمساواة وتأييده لحرية التعبير والاقتراع لاختيار الحاكم

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية أشهر أنه لا يعترف بوجود أحزاب سياسية ويصفها بأنها نوع من أنواع العصبية بل والجاهلية .. وأنه – فى فكره – لا يوجد شئ إسمه معارضة .. وأنه لا أحزاب إلا حزبين "حزب الله وحزب الشيطان" .. ثم أفاجأ به الآن وقد قام بتكوين حزب .. أكيد سيكون هو حزب الله ومن يعارضه سيكون من حزب الشيطان "الرجيم" .. أى الذى لا يستحق سوى الرجم

كيف أثق فى هذه النوعية من الفكر – بصرف النظر عن إسم الفكر أو صفته – وكيف أرتضى أن اسلمها قياد بلدى وأوكل إليها تحديد خطواتها نحو مستقبل أفضل

ومع ذلك فلو أن آليات الديموقراطية ستأتى به إلى سدة الحكم .. فلن أثور على رأى الأغلبية (التى لا يعترف ذلك التيار بحكمة أخذ رأيها فى الاعتبار) ولن أنقلب عليه .. ولكنى – إن أعطانى الله عمرا – سأكون فى جانب المعارضة .. وستكون معارضتى له إلى آخر أنفاسى .. سواء اعترف هو بوجود شئ إسمه معارضة أو لم يعترف

الكلام ده منطبق علي كل الفصائل الاسلامية يا سيدي الفاضل..؟

بما إن أسئلتك "تلغرافية" يا باشمهندس :) .. فاسمح لى أرد عليك بالتلغراف :

عزيزى الباشمهندس ياسر .. ستجد الإجابة فى الاقتباس الآتى :

كيف أثق فى هذه النوعية من الفكر – بصرف النظر عن إسم الفكر أو صفته – وكيف أرتضى أن اسلمها قياد بلدى وأوكل إليها تحديد خطواتها نحو مستقبل أفضل

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ومع ذلك فلو أن آليات الديموقراطية ستأتى به إلى سدة الحكم .. فلن أثور على رأى الأغلبية (التى لا يعترف ذلك التيار بحكمة أخذ رأيها فى الاعتبار) ولن أنقلب عليه .. ولكنى – إن أعطانى الله عمرا – سأكون فى جانب المعارضة .. وستكون معارضتى له إلى آخر أنفاسى .. سواء اعترف هو بوجود شئ إسمه معارضة أو لم يعترف

أستاذي الفاضل أبو محمد

يعلم الله كم أحترم آرائك و إن اختلفت مع بعضها

و لكني لا أستطيع ترك مداخلة لحضرتك بدون قراءتها بتمعن شديد

أستاذي الفاضل

ألا ترى أن الجملة التي اقتبستها من مداخلتك

تعبر عن شخصية حضرتك أكثر .. إذا ذيلناها بالجملة التالية:

( أما إذا وجدته يحكم بما يرضي الله .. و يتجه بمصر نحو تنمية اقتصادية و تعليم أفضل و تحسين كافة نواحي الحياة في مصر .. مع التزامه بتداول السلطة .. و التزامه بالدستور الذي سوف يتم الاتفاق عليه .. فسأقف في صفه إلى آخر أنفاسي )

الأخت الفاضلة "لونا"

أشكرك على حسن ظنك بى .. وأدعو الله أن أظل جديرا بهذا الظن الحسن

أوافقك تماما على الإضافة .. وهى تنطبق على أى تيار سياسى يحكم مصر سواء من خلال المؤسسة التشريعية أو من خلال مؤسسة الرئاسة أو من خلال مؤسسة القضاء أو من خلال مؤسسة الحكومة

أما إذا كنت حضرتك تقصدين التيار السياسى "المتدين" بمعنى الذى يعمد إلى تسييس "الدين" (وبلاش "المتأسلم" الذى يعمد إلى تسييس "الإسلام" لأن التعبير بيزعَّل بعض "الأخوة" مع إنى مش شايف أى فرق) .. أقول إذا كنت حضرتك تقصدين هذا التيار بالذات .. فلابد أن أقول لحضرتك أن هذا سيأخذ وقتا طويلا منى لأسترد الثقة المفقودة فيه أولا - كتيار سياسى - قبل أن "أقف فى صفه إلى آخر أنفاسى"

مع خالص التحية والتقدير

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله....

وبالمناسبة أنا مسلمة سنية أتبع كتاب الله وسنة رسوله الكريم وأؤمن بأن "الدين المعاملة " ...ومن خلال موقعى كمشرفة فى المحاورات أرى أن للجميع الحق فى التعبير عن أرائهم دون إفراط أو تفريط...دون إهانة أو إستهانة ...دون ترهيب أو ترغيب....وعلى المستوى الشخصى لا أؤمن بما يخالف العقيدة الاسلامية من تحرر أخلاقى او ماشابه...كده ابقى انا ايه؟!!!...ليبرالية متعفنة كافرة؟!!!...وأنا متأكدة ان ده فكر كل فريق الاشراف الموصوم بعار الليبرالية !!!!..اذا كانت تهمة يعنى ...وأما اذا كانت خروج عن الملة فأرجو أن تدعوا لنا بالهداية بدل القاء التهم والمعايرة بأننا ليبرالين :)...الله المستعان...

مش حاقدر أقول لك تصنيفك ايه

لكن أحد منتسبي السلفية قال سابقا مقولته أو مقولتهم الشهيرة

قل لي من شيخك أقل لك من أنت

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

ومع ذلك فلو أن آليات الديموقراطية ستأتى به إلى سدة الحكم .. فلن أثور على رأى الأغلبية (التى لا يعترف ذلك التيار بحكمة أخذ رأيها فى الاعتبار) ولن أنقلب عليه .. ولكنى – إن أعطانى الله عمرا – سأكون فى جانب المعارضة .. وستكون معارضتى له إلى آخر أنفاسى .. سواء اعترف هو بوجود شئ إسمه معارضة أو لم يعترف

أستاذي الفاضل أبو محمد

يعلم الله كم أحترم آرائك و إن اختلفت مع بعضها

و لكني لا أستطيع ترك مداخلة لحضرتك بدون قراءتها بتمعن شديد

أستاذي الفاضل

ألا ترى أن الجملة التي اقتبستها من مداخلتك

تعبر عن شخصية حضرتك أكثر .. إذا ذيلناها بالجملة التالية:

( أما إذا وجدته يحكم بما يرضي الله .. و يتجه بمصر نحو تنمية اقتصادية و تعليم أفضل و تحسين كافة نواحي الحياة في مصر .. مع التزامه بتداول السلطة .. و التزامه بالدستور الذي سوف يتم الاتفاق عليه .. فسأقف في صفه إلى آخر أنفاسي )

الأخت الفاضلة "لونا"

أشكرك على حسن ظنك بى .. وأدعو الله أن أظل جديرا بهذا الظن الحسن

أوافقك تماما على الإضافة .. وهى تنطبق على أى تيار سياسى يحكم مصر سواء من خلال المؤسسة التشريعية أو من خلال مؤسسة الرئاسة أو من خلال مؤسسة القضاء أو من خلال مؤسسة الحكومة

أما إذا كنت حضرتك تقصدين التيار السياسى "المتدين" بمعنى الذى يعمد إلى تسييس "الدين" (وبلاش "المتأسلم" الذى يعمد إلى تسييس "الإسلام" لأن التعبير بيزعَّل بعض "الأخوة" مع إنى مش شايف أى فرق) .. أقول إذا كنت حضرتك تقصدين هذا التيار بالذات .. فلابد أن أقول لحضرتك أن هذا سيأخذ وقتا طويلا منى لأسترد الثقة المفقودة فيه أولا - كتيار سياسى - قبل أن "أقف فى صفه إلى آخر أنفاسى"

مع خالص التحية والتقدير

رأيك الشخصي و يحترم

give_rose.gif

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة ان تيارات دعت الشعب لثورة لاسقاط النظام والشعب قام بالثورة وأسقط النظام.. الشعب لبى الدعوة ....الشعب مستني ..ولسان حال الشعب هاه سمعنا كلامكك وبعد كدة..؟

ونفاجأ ان كل هذه التيارات غير جاهزة لا سياسيا ولا حزبيا ولا شعبيا..ومطلوب من الشعب ان يظل في فوضى طويلة لحد ما يتعلموا سياسة ويجهزوا نفسهم في احزاب ويجمعوا اعضاء ويدخلوا معركة...وبعدين يعلموا الشعب الديمقراطية وازاي تختار اللي يحكمك...وكل دة والناس ما زالت في الفوضى...ولكن لحسن حظهم ان أمامهم تيارات اخرى جاهزة ومنظمة تعد وتدعي بالوفاء بمطالبهم والله أعلم بهم...

البعض من هذا الشعب متخوف ويقلق من التيارات الجاهزة ((الاسلامية)) – ليس فقط بل يخّوف ويُقلِق باقي شعبه اللي سمع كلامه وقام بالثورة - أحسن تصل للحكم وترجع بمصر للعصور الوسطى عصور الكنيسة – عصور الظلام.

كلام غريب طالما انت خايف ومش جاهز ... دعيت الناس تقوم بثورة ليــــــــــه؟

انا هنا اتكلم بلسان مواطن مصري بسيط.

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل فوس فوس

أعجبتني بالفعل وجهة نظرك .... أعجبتني للغاية و جعلتني انظر للأمر من زاوية أخري ....

بالفعل .. لا يوجد علي الساحة من هو قادر علي ملأ فراغ سياسي نعيشه منذ زمن طويل ...

لا توجد أمامنا اختيارات ...

فالجاهز هو التيار الديني ... فيكفيه انه الأقرب الي مشاعر المصريين البسيطة و التلقائية ..يكفيه ان النظام السابق قضي علي اي محاولة للظهور في مهدها ...يكفيه انه الصوت الأعلي الآن ..

يكفيه دعاية مكبرات الصوت التي تغطي كل بقعة في مصر

و لذلك من الواضح تمامآ لماذا مطلب التيارات الدينية الوحيدالآن.. الأستعجال بالأنتخابات و التي ستجعل منهم مدوني الدستور الذي سيحكمنا لأجيال أخري ...

و لكن اذا كان هناك شك في ان الطعام الذي يقدمونه لي هو طعام فاسد و بالأخص و انا أعلم ان الطاهي مصاب بمرض ما .. فسأتحمل الجوع لفترة أخري بدلآ من أصاب بمرض يعلم الله وحده كم سيمضي قبل أن أبرأ منه ...

و نحن سيدي الفاضل لا نملك الآن رفاهية اي تجارب جديدة فينا...

و هذا هو دورنا علي الأقل في تلك المرحلة ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

وليه السلبيه اللي فيها الشعب ده ينتظر من يمسك بخطامه اولا ليقوده !

ليه مش هو اللي يحكم ويخرج من بطنه كما عودنا ابطال عظام لم يكونوا محسوبين على تيار معين قبل ذلك !

الكفائات المصريه فعلا موجوده لكن تحتاج من ياخذ بيدها الى صدارة المشهد السياسي ,,

وبالفعل هناك حملة توعية سياسية تقوم بها احد الحركات السياسية الان اسمها ( الدائرة البيضا ) مهمتها هي حصر جميع الكفائات ( مهما كانت ايدلوجيتها قبطي سلفي اخواني ليبرالي يساري المهم مايكونش وطني ) وبعد حصر تلك الكفائات ( والتي لا يختلف عليها اثنان ) ستقوم بتوفير الدعم السياسي واحتمال المادي لها وذلك بالتفاف ابناء الدائرة الواحده حول هذا الانسان الوطني المخلص الكفؤ ( اكرر لا يختلف حول كفائته واحقيته اثنان ) وتدفع به الى عضوية مجلس الشعب

اعتقد ان الفكره دي بغض النظر عمن ورائها تستحق من الجميع تقليدها ودعمها خصوصا انها نأت بنفسها عن دعم ايدلوجيه او تيار سياسي معين واصبحت بالتالي متاحه لكل الاكفاء المصريين ,,

تحيتي ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

يقوم حاليآ دكاترة التجميل بمحاولة اجراء عمليات متوالية لأقناعنا بحلاوة العروسة .... لكن ايش تعمل الماشطة ؟؟؟

يقولون فزاعات ...

يقولون انتم مش فاهمين و ان العلة في معسكر الشر من البمباريين اللي بيشوهوا في صورتهم و عملوا من الديموقراطية و النساء و الأقباط و .. و ... الخ الخ فزاعات يخوفون الناس بها...

فزاعات ؟؟؟ يا اسيادنا نحن نعيش الآن في عصر بقي كل شيء موثق و موجود بضغطة زر ... هل تعتقدون اننا مغيبين الي هذه الدرجة ,... هل تعتقدون ان عقلنا أصبح يتمركز في آذاننا فقط .. نسمع فنطيع و نقول آمين ...

فزاعة الديموقراطية ...

بين ليلة و عشاهاأصبح الأخوان ديموقراطييين ... يا حلاااااوة

لن أأتي بكل ما كتب في أدبيات الأخوان حول الديموقراطية و شرها الجسيم ,,, و سأكتفي بما كتبه الفاضل أبو محمد سابقآ :

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إنه لا يعترف بشئ إسمه ديموقراطية .. ونظَّم الدروس وألقى المحاضرات فى عدم شرعيتها وفى مثالبها .. ثم يطلع علينا اليوم بنيته فى دخول الانتخابات القادمة للمنافسة على عضوية البرلمان والمنافسة أيضا على الرئاسة .. منافسة ديموقراطية ، وبآليات الديموقراطية التى لا يعترف بها بل وينشر الكليبات لكراهيتها

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إنه لا يعترف بشئ إسمه تداول السلطة .. وأن الحاكم لابد أن يظل حاكما إلى انتهاء أجله ما دام يتمتع بحواسه وما دام لم يأت بالكفر البواح أو ينطق به .. ثم أجده يعلن الآن تنافسه على منصب سياسى لمدة محدودة وأنه سيرضى بأن ينافسه "الآخر" عليه

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إن طاعة الحاكم المتغلب بالقوة الغاشمة هى طاعة واجبة وهى من طاعة الله ورسوله ، ثم يعدنى الآن بتحقيق العدل والمساواة وتأييده لحرية التعبير والاقتراع لاختيار الحاكم

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية أشهر أنه لا يعترف بوجود أحزاب سياسية ويصفها بأنها نوع من أنواع العصبية بل والجاهلية .. وأنه – فى فكره – لا يوجد شئ إسمه معارضة .. وأنه لا أحزاب إلا حزبين "حزب الله وحزب الشيطان" .. ثم أفاجأ به الآن وقد قام بتكوين حزب .. أكيد سيكون هو حزب الله ومن يعارضه سيكون من حزب الشيطان "الرجيم" .. أى الذى لا يستحق سوى الرجم

كيف أثق فى هذه النوعية من الفكر – بصرف النظر عن إسم الفكر أو صفته – وكيف أرتضى أن اسلمها قياد بلدى وأوكل إليها تحديد خطواتها نحو مستقبل أفضل

ومع ذلك فلو أن آليات الديموقراطية ستأتى به إلى سدة الحكم .. فلن أثور على رأى الأغلبية (التى لا يعترف ذلك التيار بحكمة أخذ رأيها فى الاعتبار) ولن أنقلب عليه .. ولكنى – إن أعطانى الله عمرا – سأكون فى جانب المعارضة .. وستكون معارضتى له إلى آخر أنفاسى .. سواء اعترف هو بوجود شئ إسمه معارضة أو لم يعترف

فزاعة المرأة !!!!

أدري ما أقول ... هل تعلمون بالفعل مكانة المرأة لدي الأخوان .. الا يكفيكم مكانتها لدي مؤسس الأخوان نفسه ... أو ليست المرآة في أدبيات الجماعة هي :

«يعتبر منح المرأة حق الانتخاب ثورة على الإسلام وثورة على الإنسانية، وكذلك يعتبر انتخاب المرأة ثورة على الإنسانية بنوعيها لمناقضته لما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها ومرتبتها فى الوجود، فانتخاب المرأة سبة فى النساء ونقص ترمى به الأنوثة»
«ما يريده دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة مردود عليهم بأن الرجال، وهم أكمل عقلاً من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين؟!»
«إن كل واحدة من هؤلاء المتخرجات إذا لم تعثر على الجليل فهى فى وظيفتها لن تعدم الخليل»

و استخدام الأحاديث مثل :

الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان
المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها فى قعر بيتها

و علي مر السنين لم تخرج أدبيات الجماعة عن هذا الخط الذي رسمه لهم مؤسسها و حتي وصلنا الي وقتنا الحالي الذي تم وصف المرأة التى لا تنتسب لهم انها مجرد امرأة «من على الرصيف» ... ولذلك لابد أن يتزوج الإخوانى المؤمن من أخت إخوانية حتى لا يختلط دم ملائكة الفرقة الناجية بدم شياطين الفرقة المارقة! دلالة هذا الكلام أكبر من مجرد حديث عن إمرأة إخوانية وإمرأة غير إخوانية... الدلالة هى وجهة نظر تلك الجماعة فى المرأة بوجه عام... هى نظرة دونية تنطلق من أنها وقود النار وناقصة العقل وشيطان الفتنة ....

أما فزاعة الأقباط فبالله عليكم .. احترموا عقولنا قليلآ ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

لقد نقض عهده مع الله

كان هذا تعليق فضيلة المرشد بعد فصل عبد المنعم ابو الفتوح

لأنه رشح نفسه للرئاسة دون موافقة مكتب الارشاد

تم تعديل بواسطة أبو محمد
تصحيح تصريح المرشد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يقوم حاليآ دكاترة التجميل بمحاولة اجراء عمليات متوالية لأقناعنا بحلاوة العروسة .... لكن ايش تعمل الماشطة ؟؟؟

يقولون فزاعات ...

يقولون انتم مش فاهمين و ان العلة في معسكر الشر من البمباريين اللي بيشوهوا في صورتهم و عملوا من الديموقراطية و النساء و الأقباط و .. و ... الخ الخ فزاعات يخوفون الناس بها...

فزاعات ؟؟؟ يا اسيادنا نحن نعيش الآن في عصر بقي كل شيء موثق و موجود بضغطة زر ... هل تعتقدون اننا مغيبين الي هذه الدرجة ,... هل تعتقدون ان عقلنا أصبح يتمركز في آذاننا فقط .. نسمع فنطيع و نقول آمين ...

فزاعة الديموقراطية ...

بين ليلة و عشاهاأصبح الأخوان ديموقراطييين ... يا حلاااااوة

لن أأتي بكل ما كتب في أدبيات الأخوان حول الديموقراطية و شرها الجسيم ,,, و سأكتفي بما كتبه الفاضل أبو محمد سابقآ :

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إنه لا يعترف بشئ إسمه ديموقراطية .. ونظَّم الدروس وألقى المحاضرات فى عدم شرعيتها وفى مثالبها .. ثم يطلع علينا اليوم بنيته فى دخول الانتخابات القادمة للمنافسة على عضوية البرلمان والمنافسة أيضا على الرئاسة .. منافسة ديموقراطية ، وبآليات الديموقراطية التى لا يعترف بها بل وينشر الكليبات لكراهيتها

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إنه لا يعترف بشئ إسمه تداول السلطة .. وأن الحاكم لابد أن يظل حاكما إلى انتهاء أجله ما دام يتمتع بحواسه وما دام لم يأت بالكفر البواح أو ينطق به .. ثم أجده يعلن الآن تنافسه على منصب سياسى لمدة محدودة وأنه سيرضى بأن ينافسه "الآخر" عليه

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية شهور إن طاعة الحاكم المتغلب بالقوة الغاشمة هى طاعة واجبة وهى من طاعة الله ورسوله ، ثم يعدنى الآن بتحقيق العدل والمساواة وتأييده لحرية التعبير والاقتراع لاختيار الحاكم

لن أثق فيمن كان يقول قبل ثمانية أشهر أنه لا يعترف بوجود أحزاب سياسية ويصفها بأنها نوع من أنواع العصبية بل والجاهلية .. وأنه – فى فكره – لا يوجد شئ إسمه معارضة .. وأنه لا أحزاب إلا حزبين "حزب الله وحزب الشيطان" .. ثم أفاجأ به الآن وقد قام بتكوين حزب .. أكيد سيكون هو حزب الله ومن يعارضه سيكون من حزب الشيطان "الرجيم" .. أى الذى لا يستحق سوى الرجم

كيف أثق فى هذه النوعية من الفكر – بصرف النظر عن إسم الفكر أو صفته – وكيف أرتضى أن اسلمها قياد بلدى وأوكل إليها تحديد خطواتها نحو مستقبل أفضل

ومع ذلك فلو أن آليات الديموقراطية ستأتى به إلى سدة الحكم .. فلن أثور على رأى الأغلبية (التى لا يعترف ذلك التيار بحكمة أخذ رأيها فى الاعتبار) ولن أنقلب عليه .. ولكنى – إن أعطانى الله عمرا – سأكون فى جانب المعارضة .. وستكون معارضتى له إلى آخر أنفاسى .. سواء اعترف هو بوجود شئ إسمه معارضة أو لم يعترف

فزاعة المرأة !!!!

أدري ما أقول ... هل تعلمون بالفعل مكانة المرأة لدي الأخوان .. الا يكفيكم مكانتها لدي مؤسس الأخوان نفسه ... أو ليست المرآة في أدبيات الجماعة هي :

«يعتبر منح المرأة حق الانتخاب ثورة على الإسلام وثورة على الإنسانية، وكذلك يعتبر انتخاب المرأة ثورة على الإنسانية بنوعيها لمناقضته لما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها ومرتبتها فى الوجود، فانتخاب المرأة سبة فى النساء ونقص ترمى به الأنوثة»
«ما يريده دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة مردود عليهم بأن الرجال، وهم أكمل عقلاً من النساء، لم يحسنوا أداء هذا الحق، فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين؟!»
«إن كل واحدة من هؤلاء المتخرجات إذا لم تعثر على الجليل فهى فى وظيفتها لن تعدم الخليل»

و استخدام الأحاديث مثل :

الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان
المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها فى قعر بيتها

و علي مر السنين لم تخرج أدبيات الجماعة عن هذا الخط الذي رسمه لهم مؤسسها و حتي وصلنا الي وقتنا الحالي الذي تم وصف المرأة التى لا تنتسب لهم انها مجرد امرأة «من على الرصيف» ... ولذلك لابد أن يتزوج الإخوانى المؤمن من أخت إخوانية حتى لا يختلط دم ملائكة الفرقة الناجية بدم شياطين الفرقة المارقة! دلالة هذا الكلام أكبر من مجرد حديث عن إمرأة إخوانية وإمرأة غير إخوانية... الدلالة هى وجهة نظر تلك الجماعة فى المرأة بوجه عام... هى نظرة دونية تنطلق من أنها وقود النار وناقصة العقل وشيطان الفتنة ....

أما فزاعة الأقباط فبالله عليكم .. احترموا عقولنا قليلآ ...

سنخرج بعيدآ عن الموضوع يا سيدى المشرف اسمحلى ان اناديك بالمشرف ..

انا اعيش وسط التيار المسيحى بحكم عملى .هناك شبة توافق على محاربة كل ماهو اسلامى ودة مش تجنى هناك شبة توافق على شخصية معينة بالجيش لحكم مصر وانا هقولك اسمها علشان تشوفها كويس .. الفريق سامى عنان ودة كلام انا متأكد منة وهناك اتفاق مبطن او طلب من التيار المسيحى للجيش بذلك وتهديد القس للمشير اتى من هذا الباب هتقولى عايز وثائق ان شاء اللة عندما تقترب ساعة اختيار رئيس للدولة (مرشح ) اذآ ياريت تحترم حضرتك عقولنا وتكون محايد يعنى احمد زى الحاج احمد الكل يعمل بالسياسة على سلك المصالح علشان نكون منطقيين السياسة شيء اللعب بالنار شيء اخر هناك من المواضيع كثير لكن ليس وقتها

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

الزميل سكوربيون خير اللهم اجعله خير

ما كل هذا الهجوم و الازدراء ؟؟!!..

تابعت الموضوع من بداياته و للاسف لم اتمكن من الاشتراك فيه نظرا لكونى مسافرا وقتها

و عز على ان تلمزنى فى غيابى و لكن ...المسامح :P كريم .

لا ادرى لماذا هذه الهجمه التصعيديه من جانب المسيحيين بجميع مستوياتهم بدء من رؤوس الكنيسه

وصولا الى العوام (عامه الشعب مثلى ) مثل حضرتك

هل بهذا تبنون وطنا ام تفتتونه ؟

هل تعلم انه ثبت كذب موضوع قريه المريناب و انه لم يكن هناك كنيسه اصلا و انه كان هناك

تزوير فاضح تم كشفه و يتم التحقيق فيه الان و هداء الموضوع لتورط رجال دين فيه و الاسواء منه

عندما هدد رجل دين بضرب المحافظ باللى فى رجله و من قبله هدد الرجل الثانى بطردنا من مصر

و ايضا اعلن احدهم قيام الدوله القبطيه و طلب اخر تدخل اسرائيل لحمايتهم ناسيا

انه لو تمكن ..فرضا .. اليهود منهم لفعلوا بهم كما فعلوا من قبل و ارجع الى عصر ..الشهداء.

بل ان امريكا البروتوستانتيه و اوروبا الكاثوليكيه لو تمكنت منكم معشر الاورثوزوكسيين لن تتوانى

عن ابادتكم و هذا ما يحدث يا سكوربيون حتى اليوم و انظر الى ايرلندا الاوروبيه المتحضره

ماذا يفعل الكاثوليك مع البروتوستانت هناك

انظر الى كل هذا يا سكوربيون و احمد ربك انك نشأت بين المسلمين الذين احترموك و حموك بينهم

انت و و اسلافك منذ دخول الاسلام مصر و حتى اربعون عاما مضت نعم المسيحيين بالحياه فى مصر تماما

و لم نسمع كلمه فتنه طائفيه إلا منذ هذا التاريخ . ;) .طبعا انت عارف ليه ؟

اقبل الاخوان و ارفضهم لكن لا تشوههم و لا تتحامل عليهم

وسع مصادر تلقيك عنهم و لا تكتفى بامثال القمنى و خالد منتصر

انصحك بالرجوع مثلا ..إلى ..إلى المفكر المسيحى ..واخد بالك ..المسيحى .المحترم

د. رفيق حبيب .....نائب رئيس حزب الحريه و العداله الإخوانجى (الحزب و ليس رفيق حبيب))

تخيل الاخوان الذين ينالون الان كل تجريح و تفتيش فى النوايا اختاروا مسيحى نائب لرئيس الحزب

بل و يعلنون موقفهم من المرأه بشكل واضح اتفق معه او اختلف معه تعامل معهم على ارض الواقع

.

الا يرضيك انه خلال ممارساتهم الحزبيه المضيق عليها لم نسمع عن نائب منهم من بتوع

سميحه و القروض و الاراضى و..و.. ممن دخل بهم الحزب الوطنى المنحل اوسخ ابواب التاريخ

اين العدل و الانصاف

.

ثم ان الاخوان ليسوا هم المشكله الحقيقيه يا سكوربيون

ان الفصيل الاكبر و الاقوى تأثيرا على وجه الحقيقه هم السلفيون

الذين حموا الكنائس ايام الثوره فكان جزائهم ان تطوع احد القساوسه باستعداء المجلس عليهم

و اعتبرهم اكبر خطر على الوطن ..و هو محق من جهه نظره .

لأن السلفيين هم الاقوى و الاكثر تأثيرا و هم القادمون و الكل يعلم ذلك بل و سيحتوون الاخوان انفسهم.

انا اعلم تماما حجم خساره المسيحيين بعد زوال عصر مبارك الذى قدم لهم ما لم يقدمه غيره على حساب

مسلمى مصر و لقد كان لى حوار مع زميل مسيحى فى الاداره الرئيسيه لشركتنا فى مصر و لدفء العلاقه بيننا

فتح لى قلبه و لمست مدى تحسره على مبارك ..ليس حبا فيه ..و انما افتقادا لما كانوا ينالونه

و الانكى من كل هذا نقمته الشديده على الثوره و هذا هو الخطر بعينه .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

لا أدري كيف و انا اتابع ما يحدث من تتطور للأحداث علي الساحة المصرية منذ اندلاع ثورة شبابها حتي الآن ... ما بين تسلل قوي لتأخذ أماكن أكبر من حجمها و بعيدآ عن دورها المعلن .... و ما بين توالي ظهور شخصيات متصارعة تملأ الفضاء بأفكار و مباديء غريبة عن معظم الشعب المصري و حبيبة للبعض منه.. لا أدري لماذا تذكرت قصة في التراث اليهودي و التي تحكى حكاية الرجل الذي ذهب إلى حاخام يشتكى له ضيق الرزق وصعوبة العيش فهو يسكن هو وزوجته وأولاده وأمه وأم زوجته في غرفة واحده وحياتهم صعبة جدا بهذه الطريقة.. وطلب من الحاخام أن يحل له تلك المشكلة... فما كان من الحاخام إلا أن قال له اذهب واشترى حمار وكلب وديك واجعلهم ينامون معكم في نفس الغرفة ثم اخبرني ماذا حدث فاتاه في اليوم التالي وهو يقول دخل الليل من هنا وبدأ الحمار في النهيق والكلب في النباح والديك في الصياح حتى الصباح ولم أرى أنا ولا أسرتي النوم حتى الصباح فرد الحاخام وقال إذا اخرج الحمار ثم اخبرني ماذا حدث فأتى في اليوم التالي يقول قلت الضوضاء ولكن لازلنا لم نستطيع النوم بسب الكلب والديك فاخبره أن يخرج الكلب ثم يخبره ماذا حدث فأتى في اليوم التالي وقال الحال أفضل ولكن لازال الديك يسبب لنا الإزعاج فقال له الحاخام اخرج الديك ثم اخبرني ماذا حدث فعاد له في اليوم التالي وهو يقبل يد الحاخام وهو في غاية السعادة ويخبره انه مرت عليه وأسرته اسعد ليلة في حياتهم فأخيرا استطاعوا النوم في هدوء وراحة.

اشعر ان تلك الشخصيات و الأحزاب التي ظهرت مؤخرآ ما هي الا الحمار و الكلب و الديك في قصتنا هذه ... كل واحدآ منهم يتخوف قطاع من الشعب منه ... فمتي اختفوا سيشعر بالراحة من يرفضونهم .. و لكننا في النهاية سنعود الي المربع رقم واحد ... و كأنك يا ابو زيد ما غزيت ..

و بما ان ابو سماعين لا يقلقني فهو واحدآ من تلك الشخصيات الجعجاعة التي تم دفعها الي الساحة كي يشعر البعض بالراحة متي اختفي و يكتفي بأن هناك قضا أخف من قضا آخر ... فما زال نفاق الأخوان السياسي هو الأصل .. هو المرفوض قلبآ و قالبآ ... تاريخ نفاقهم و مداهنتهم للجميع للوصول الي السلطة معروفآ و محفوظآ ... و تاري انقلابهم علي من ساعدوهم تم تأريخه وحفظه ...

أما من هو موجود منهم علي الساحة في يومنا هذا .. و هنا اتكلم عن أولي الأمر منهم و ليس عن شبابهم الذي يحمل جذوة الضمير الحقيقي ... ضمير المصريين ... اتحدث عن من يلهث وراء السلطة ... فهؤلاء لم يغيروا حرفآ في منهج من سبقوهمو لا نهجهم الملتوي كي يصلوا الي حكم بلد أكبر منهم بكثير .. أكبر من جماعة .. أكبر من طائفة .. أكبر من اي شيء ...

تكفيني المقالة القادمة لأظهار غيضآ من فيضآ لمن يرتدي عباءة الدين للوصول الي الحكم :

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

دعا البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين إلى لم شمل القوى الوطنية الثورية وجماعة الإخوان بعد ما ألم به من جراح، واعتراف جماعة الإخوان المسلمين بأخطائها التي ساهمت في تباعد تلك القوى- حسب تعبيره.

ليس غرورا أن نقول إن موقف البلتاجى هذا والمعبر عن اعترافه بارتكاب الأخطاء التى كرست الفرقة والانقسام فى الشارع المصرى، موقف لم نكن نتوقعه منذ اللحظة الأولى التى تخلت فيها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية المتمثلة فى حزب النور وحزب الفضيلة عن الثورة وأصحابها الحقيقيين، بل كنا ومازلنا نتوقع أكثر من مجرد الإعتراف بالخطأ.. نتوقع إعلان الندم عما ارتكبته الجماعات الاسلامية جميعها بلا استثناء بحق الشارع المصرى الذى انتخبهم ورفعهم الى القمة فداسوا عليه بأحذيتهم، وأنحنوا رضوخا واستسلاما لمجلس الإجرام العسكرى.

والرد الوحيد الذى يليق بحضرة النائب وجماعته الذى يجب أن يسمعه من كل القوى الثورية والسياسية التى يناشدها فى بيانه داعيا إياها بلم الشمل والتوحد هو: كان على عينى يا حبيبى.

كان على عينى رفض طلبك.. فأنتم من ترك الميدان وهرول وراء عمر سليمان تعقدون معه الصفقات الخفية المشبوهة التى تؤمن لكم الوصول للسلطة، وفصلتوا أنفسكم عن الشارع من أجل كراسى السلطة.

كان على عينى رفض طلبك وأنتم من اخترتم التفرغ للانتخابات فى الوقت الذى كان يقتل فيه شبابنا وأولادنا فى ماسبيرو وشارع محمد محمود بالرصاص الحى والغازات الكيماوية، ويسحل فيه بناتنا وتعرى امام مجلس الوزراء، وليتكم التزمتم الصمت فقط، بل واتهمتم شبابنا الأبطال الثوار أصحاب الفضل فيما وصلتم اليه بأنهم خونة وعملاء وأصحاب أجندات خارجية.

كان على عينى رفض طلبك وما زال الثوار بالآلآف فى السجون الحربية والمعتقلات يحاكمون محاكمات عسكرية وأنتم كل ما كان يشغل بالكم هو تبرئة خيرت الشاطر وإخوانه من التهم والقضايا التى اتهموا فيها زمن النظام البائد.

كان على عينى وأنتم الذين تبرأتم من ست البنات واعتبرتوها عميلة ترتدى عباية بكباسين تسعى لتدنيس شرف المجلس العسكرى والجيش المصرى العظيم، ولكن الله فضح نواياكم الخبيثة ونفاقكم الكاذب.

كان على عينى دم الضحايا فى إستاد بورسعيد الذى لم يجف بعد وأنتم من تاجرتم به واتخذتموه ذريعة لإنتزاع السلطة التنفيذية (الحكومة) إلى جانب سلطتكم التشريعية، وفشلتم فى سحب الثقة من الحكومة رغم أنكم تعلمون أن المسؤول الأول عن الجريمة هو المجلس العسكرى (ورغم ذلك تركتم الحمار ومسكتم فى البردعة) ونصبتم مجلس تأديب لزياد العليمى الذى نطق بكلمة حق لم تخرج من أفواهكم.

كان على عينى يامن غركم نجاحكم فى الانتخابات وحصولكم على نسبة الأغلبية فى البرلمان وتعاليتم على من انتخبكم واعتقدتم أن هذا النجاح سيف تقطعون به الرقاب ومبررا للاستئثار بالسلطة البرلمانية ( شعب وشورى) وباللجنة التأسيسية لوضع الدستور وبالحكومة، ثم بالرئاسة.

كان على عينى لو اعتقدتم ولو للحظة اننا أغبياء لا نفهم مغزى دعوتكم المشبوهة بلم الشمل واعترافكم الخبيث بالخطأ من أجل حث الشارع على الخروج لتأييدكم فى مواجهة مع المجلس العسكرى ومن ثم الانقلاب على الشارع المصرى مرة آخرى من أجل مصالحكم أنتم لا مصلحة مصر وأهلها، لقد خبرنا تكتيكم ونفاقكم، اذهبوا وحدكم بأغلبيتكم التى تتفاخرون بها وتتباهون بطولها وعرضها.. وجاء دورنا لنقف متفرجون.

لقد أثبتت الأيام أنكم وشركاءكم من السلفيين والعسكريين.. جميكم لا تستحقون شرف الصعود للسلطة فى مصر، فمن يعتلى حكم مصر لا يتآمر على ثوارها ويعقد الصفقات فى الخفاء مع لصوصها ومخربيها ومفسديها، من يرفع راية الاسلام لا يكذب ولا ينافق ولا يسعى باسم الدين لتكريس مصالحه الذاتية، من يدعى حب مصر وشعبها لا يصمت أمام جرائم قتل وتعذيب وتجويع وتعرية بنات بلده أمام العالم مهما كان الثمن ثم يدعى الشرف والأمانة ويرفع شعار الحرية والعدالة.

انتزعوا بأغلبيتكم الساحقة التى كنتم وما زلتم تتباهون بها منصب الحكومة والرئاسة، وفصلوا دستورا على مقاسكم، واجهوا العسكر حليف الأمس وعدو اليوم، وانتزعوا من تحت بيادته ما سلبه منكم من كرامة وسيادة، وأنقذوا أنفسكم من الأفخاخ التى نصبها لكم، ومن الشباك التى أحاطكم بها، ولا تنسوا اننا يوما استصرخناكم ونصحناكم بالا تتخلوا يوما عن الثورة.

ولكنكم اخترتم لأنفسكم عارا لحق بتاريخ الجماعة، ومصيرا سيكتب نهايته مبارك وتلامذته بفخر واعتزاز بأنهم هم من استدرجوكم إلى ساحتهم وأسقطوا أقنعتكم المزيفة لتظهر وجوهكم القبيحة التى تشتهى السلطة حتى ولو كانت على حساب دماء الأبرياء، ذوقوا مما صنعت أيديكم لعل الله يغفر لكم ما فعلتموه بالثوار.. أما نحن فلن نغفر ولن نسامحكم فى كل قطرة دم نزفت من جسد شهيد، بل سندعو الله (اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بين ايديهم سالمين).

وفاء اسماعيل

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

للأخوان خطابان

خطاب وقت التمسكن .. وخطاب وقت التمكن

خطاب التمسكن تسوده الصبغة الدينية .. قال الله وقال الرسول ..

كان هذا خطابهم طوال فترات الاضطهاد التى عانوا منها على يد الأنظمة السابقة .. خطاب جعل شريحة عريضة من الشعب المصرى تتعاطف معهم .. وتجلى هذا التعاطف فى نجاحهم الكاسح فى انتخابات مجلس الشعب

أما خطابهم وقت التمكن فكلنا نراه ونسمعه ..

ما نسبة الصبغة الدينية فيه ؟ .. فى الحقيقة أنا لا أرى فيه مسحة من تلك الصبغة .. الخطاب فى وقت التمكن كله سياسة من أوله لآخره .. حتى أنه بعد ظهور الذراع السياسى للجماعة ، وهو حزب الحرية والعدالة ، فإننا نجد الجماعة الأم (قالوا إن مهمتها دعوية فقط) لا تنشر بياناتها إلا فى الشأن السياسى

هل كنت محقا أم مخطئا عندما وصفت هذا التيار بأنه التيار السياسى "المتأسلم" ؟

فى الحقيقة هناك خطاب آخر إلى جانب خطاب التمسكن يذكرون فيه اسم الله

إنه الخطاب عندما يريدون أن يذبحوا أحدا .. ذبحا إسلاميا

لقد نقض عهده مع الله

كان هذا تعليق فضيلة المرشد بعد فصل عبد المنعم ابو الفتوح

لأنه رشح نفسه للرئاسة دون موافقة مكتب الارشاد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

شخصيآ لا أصدق تلك المسرحية عزيزي ابو محمد .. و سأذكرك اذا حدث ما أتوقعه .. إن عهده مع الله لم ينقض ابدا .. وسيصبح ابن الأخوان البار ابو الفتوح رضي الله عنه ...

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

للأخوان خطابان

خطاب وقت التمسكن .. وخطاب وقت التمكن

خطاب التمسكن تسوده الصبغة الدينية .. قال الله وقال الرسول ..

كان هذا خطابهم طوال فترات الاضطهاد التى عانوا منها على يد الأنظمة السابقة .. خطاب جعل شريحة عريضة من الشعب المصرى تتعاطف معهم .. وتجلى هذا التعاطف فى نجاحهم الكاسح فى انتخابات مجلس الشعب

أما خطابهم وقت التمكن فكلنا نراه ونسمعه ..

ما نسبة الصبغة الدينية فيه ؟ .. فى الحقيقة أنا لا أرى فيه مسحة من تلك الصبغة .. الخطاب فى وقت التمكن كله سياسة من أوله لآخره .. حتى أنه بعد ظهور الذراع السياسى للجماعة ، وهو حزب الحرية والعدالة ، فإننا نجد الجماعة الأم (قالوا إن مهمتها دعوية فقط) لا تنشر بياناتها إلا فى الشأن السياسى

هل كنت محقا أم مخطئا عندما وصفت هذا التيار بأنه التيار السياسى "المتأسلم" ؟

فى الحقيقة هناك خطاب آخر إلى جانب خطاب التمسكن يذكرون فيه اسم الله

إنه الخطاب عندما يريدون أن يذبحوا أحدا .. ذبحا إسلاميا

لقد نقض عهده مع الله

كان هذا تعليق فضيلة المرشد بعد فصل عبد المنعم ابو الفتوح

لأنه رشح نفسه للرئاسة دون موافقة مكتب الارشاد

شخصيآ لا أصدق تلك المسرحية عزيزي ابو محمد .. و سأذكرك اذا حدث ما أتوقعه .. إن عهده مع الله لم ينقض ابدا .. وسيصبح ابن الأخوان البار ابو الفتوح رضي الله عنه ...

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 9 شهور...

وصل الإخوان الي ما كانوا يحلمون به منذ بدأ البنا حلمه الأول .. وصلوا أخيرآ إلي كرسي السلطة الذي لطالما سلكوا كل الدروب للوصول اليه .. و لكنهم حتي الان لم ينجحوا في تثبيت هذا الكرسي الذي يترنح فوق اساس هش من اكاذيب مولودة معهم .. احدي تلك الأكاذيب ظاهرها حق و احداث وقعت بالفعل و لكن باطنها لا يختلف عن بقية المنهج القائم عليه منهجهم الأساسي .. و حالتنا تلك هي ما أطلقت عليه لقب "الهولوكوست الأخواني" ..

أحاديث تضحيات الأخوان و تعذيبهم المستمر منذ ظهورهم .. سجنهم و سحلهم .. الخ الخ .. تلك الكليشيهات التي تظهر كلما حاول البعض كشف عوار فكرهم .. و سؤ نيتهم .. و بعدهم تمامآ عن فكرة الأخيار الذين يريدونا ان نقتنع بها .. كل هذا يكاد يتطابق مع ما يقوم به الصهاينة من المتاجرة بالهولوكوست و تضخيمه و ترسيخه في الأذهان لنصل الي شيئآ مماثلآ لعداء السامية المُجّرَم و يصبح لدينا منهج جديد يسمي عداء الأخوانية ...

فمثلما لا ينكر احد ان اليهود قد تعرضوا في فترة تاريخية معينة و لأسباب عدة الي وسائل قمعية في غاية القسوة ... لا ينكر احدآ أن الأخوان المسلمين أيضآ تعرضوا للأضطهاد و التنكيل علي يد أنظمة سابقة .. لكن اسطوانة الهولوكوست الأخواني تلك و التي لا يكف اصحابها عن ترديدها لدرجة الغثيان لا يذكرون فيها سببها الأصلي ...

مثلآ هل كانت من أجل تبنيهم قضية وطنية تمس كل المصريين كالعدالة الاجتماعية مثلآ ؟

هل كانت من أجل دفاعهم عن حقوق الفقراء ؟ او العمال ؟ او الأقليات ؟

هل كانت من أجل دفاعهم عن الحريات ؟؟

للأسف الإجابة علي كل تلك الاسئلة هو النفي .. لا .. لم تكن من أجلهم

و لكن من أجل خطتهم في الاستيلاء علي الحكم .. مما جعل الحكومات المتعاقبة طبيعيآ تضربهم ضربات استباقية .. اذن الأمر لم يكن حقيقة يدور حول مباديء و رسالة تجعل منهم ضحية جديرة بالتعاطف و الاحترام .. و لكنه مجرد صراع قذر حول السلطة غلفوه برداء ديني و كسبوا من خلاله انصار في شعب اسرع طريقة للسيطرة علي فئة كبيرة منه هو دغدغة مشاعره الدينية ...

من يستحق الاحترام بالفعل و رفعهم لمثابة الابطال هم من قاموا بالفعل بالتضحية من اجل مباديء سامية و حقوق الآخرين .. اشخاص مثل خميس و البقري في سبيل حقوق العمال.. اشخاص مثل أكرم ميخائيل و كمال خليل في سبيل حقوق فلاحى مصر ... اوالصريفى في سبيل حقوق سائقى النقل العام .. قائمة شرف طويلة جدآ تضم اسماء مصريين ستظل حية دائمآ في الذاكرة اعدموا و سجنوا وتم تعذيبهم و سحلهم ليس لأن لهم تنظيم سرى يسعى للحكم بل لقضايا وطنية فعلية .. و لم يتم ابدآ المتاجرة بما حدث لهم و لا مقايضة الوطن بتضحيتاهم من اجله ..

اذن لا داعي لأستخدام تلك الأسطوانة دائمآ .. فما نراه الآن علي الساحة يثبت بالدليل القاطع كذب رموزهم و كشف وجههم الحقيقي لمن لا يزال لا يعرفه ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...
في 1/13/2013 at 15:34, Scorpion said:

ن يستحق الاحترام بالفعل و رفعهم لمثابة الابطال هم من قاموا بالفعل بالتضحية من اجل مباديء سامية و حقوق الآخرين .. اشخاص مثل خميس و البقري في سبيل حقوق العمال.. اشخاص مثل أكرم ميخائيل و كمال خليل في سبيل حقوق فلاحى مصر ... اوالصريفى في سبيل حقوق سائقى النقل العام .. قائمة شرف طويلة جدآ تضم اسماء مصريين ستظل حية دائمآ في الذاكرة اعدموا و سجنوا وتم تعذيبهم و سحلهم ليس لأن لهم تنظيم سرى يسعى للحكم بل لقضايا وطنية فعلية .. و لم يتم ابدآ المتاجرة بما حدث لهم و لا مقايضة الوطن بتضحيتاهم من اجله .

وصلت هنا  ... و قرأت و إنتويت أن أضيف لمسة في صورة "reputation"  و لكني وجدت نفسي أضفتها منذ أربع سنوات ، أحييك سيدي الفاضل.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...