اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لن أصبح جاليليو آخر ...


Scorpion

Recommended Posts

جاليليو المذكور هنا هو جاليليو جاليلي " Galileo Galilei‏ " العالم الأيطالي الشهير الذي عاش في العصور الوسطي .. و ماساته انه ظهر في عصر سيطر فيه بشر علي بشر آخرين بأسم الدين ...

تحول فيه رجال الدين لرجال دولة ... تركوا مهمة الوعظ و التبشير و ايصال رسالة المحبة التي تركهاالسيد المسيح له المجد ليتحولوا الي جباة ضرائب ... بائعي صكوك غفران ... حاملي قائمة اسماء من سيدخلون الجنة ... نافخي في نار حروب راسمين علي راياتها رمز المحبة محولينه من صليب الفداء الي صليب الكراهية و الشر ...

لست بالطبع في عبقرية جاليليو .. و لكنني اخترته كرمز ... رمز لوأد ملكة الفكر و الأبتكار بل و عقابها شر العقاب علي يد بشر يعتقدون انهم يحمون العقيدة .. مستخدمين في ذلك آيات كتاب مقدس مفسرينه بما يأتي علي هواهم ... هم ...أخترته كرمز حتي لا أجد عشيرتي تبدأ من حيث ابتدوا ... هم ... حراس العقيدة ... حتي نتعظ من تجارب شعوب أخري و نبدأ بما انتهوا اليه ...

لا لن اصبح ساحر آخر مكبل فوق محرقة الجهل و الكراهية و الخوف من الأختلاف .... لن أقبل بحرقي بين صيحات القطيع التي تعتقد انها بانسياقهاتحت عصا راع جاهل ستصل الي بر الأمان .. بينما هي المجزرة مصيرها ...

لن اصبح جاليليو آخر في وطني ... لن انخدع بمعسول الكلام .. و حلو الوعود التي أعلم انها كاذبة ....

لن يلهيني من يرفع في وجهي شعارات و آيات تجعل مني مواطن "درجة ثانية" ...

لن أقبل ان يحكمني من يتلون بلون الحرباء و يغني للديموقراطية التي طالما حاربها ...

الدين قد نختلف فيه ... و لكن الوطن هو ما يجمعنا جميعآبدون أفضلية لأحد الا في اتقانه لدوره مهما بلغت بساطته ...

و للحديث بقية ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 78
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

لست وحدك

كلنا يحمل هذا الهم

ولن نفرط في مسئوليتنا عن حماية وطننا من العبث به وبمقدراته

مصر ملكنا كلنا ، مسئولة مننا كلنا صغارنا وكبارنا رجالنا ونسائنا

كل واحد فينا عليه دور لازم يقوم به ، ولازم يصحح المفاهيم الجامدة والمتجمدة لدرجة التحجر

ودورنا ليس فقط أن نقف في وجه تلك الأفكار ، ولكن بتبصير البسطاء بما قد يكون غافلا عن عيونهم

لانخف ، فالمصري وإن غلب عليه التدين فليس من السهل خداعه ، ربما يستمع ويراقب في صمت ، ولكنه أبدا ليس غبيا

لاتخف ولاتقلق ، فالشعب المصري ربما لديه من الصبر مايفوق الجمل ( ولاداعي للحديث عن سفينة الصحراء الآن ) ولكنه يعرف كيف ومتي يختار الطريق الصحيح.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز لقد عدت بى لسنوات كنت مدمن المحاورات وكم كانت ارائك تعجبنى ولكن اقول لك مهماكان الضجيج فهو بلا طحين لن يكون احد وصى على المصريين ولقد اوجز الاخ محمد فانجز فنحن جميعا هذا الرجل

رابط هذا التعليق
شارك

كلنا يا أستاذ سكوب

نرفض أن نكون جاليليو

لأن الإسلام الحقيقي الذي احتضن ابن سينا و ابن الهيثم و جابر بن حيان و أبو بكر الرازي و غيرهم ممن علموا أوروبا و نوّروها بعد عصور الظلام

ذلك الإسلام لم يكن ليفعل ذلك أبدا في جاليليو

ما تراه ليس إلا مسخا

الإسلام برئ منه

كلنا معا

ضد هذه المسوخ

لتشرق شمس الإسلام من جديد

و يرى العالم جميعا أنه دين السماحة والرحابة والرقي

مصر طول عمرها فاهمة الإسلام صح

و عشان كده طول عمرنا مع اخواتنا الأقباط حبايب

من أول ما دخل الإسلام مصر

لحد عقود قليلة ماضية

حاولت أن تنال من وحدتنا

و لم و لن تنجح

مصر معدة كبيرة تهضم كل ما يرد عليها

لتحوله إلى عصارة مصرية صميمة

و تغذي به عروق المصريين

لا نخف على مصر مهياش عيلة صغيرة

دي عمرها 7000 سنة

منوّر كعادتك يا عزيزي جدا سكوب باشا

:give_rose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

عن نفسي اتمنى تعتبرني اول واخلص جندي في جيشك

لي عودة بعد ما اخلص معركه للاسف والعه في مكان آخر

تحيتي ..

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

اعلم تمامآ ان هناك شريحة كبيرة من "المصريين" ترفض ان تصبح جاليليو .. فكما تجاوب الأعزاء "محمد" و "المطحون" و "مدام عبير" مع تلك السطور هناك آخرين أيضآ ... فقط أمنيتي ان يتحولوا من أغلبية صامتة الي أغلبية متحدثة .. فاعلة .. تقف امام ضوضاء الجعجعة و البطولات الزائفة .. تقف امام تمثيل مظاهر التقوي و الورع الذي لا يتواني صاحبها ان يستخدم الكذب الفاضح للوصول الي بغيته .. كرسي الحكم الذي طالما داعب احلامه و الذي يعلم الله وحده ماذا سيكون مصيرنا الحقيقي لو وصلوا اليه ...

و كي لا تكون كلمات غاضبة فقط ... كي لا يكون تحذير مماثل للتحذيرات التي يطلقونهافي استغلال قميء لبساطة جموع المتلقين ... فلنبدأ في كشف نفاق الفكر الذي يريد ان يحكمنا ...

و لأبدأ بالنهاية ... لأبدأ بفرضية ان هذا الفكر استطاع بطريقة او بأخري ان يصل بالفعل الي سدة الحكم ... و مع الوقت اكتشف الناس انه ليس بتلك المثالية التي صدقوها .. انه لم يحمل المن و السلوي التي وعدوهم بها ... ان افراد الماضي لم يبعثوا من جديد ليكونوا حكامنا العادلين ... و ان ما هو موجود ليس الا وجه آخر لنفس العملة .. فهل سيوافقون علي رغبة الناس في رحيلهم بدون ثورات او ميادين .. هل سيقبلون تداول الحكم .. هل سيقبلون باستفتاءات و انتخابات ديموقراطية أخري تطيح بهم ؟؟؟

الأجابة بكل ثقة هي لا ... و الف لا

فكما كتبت سابقآحول تداول الحكم و ها أنا أكررها.. فالمستقر في وعي المطالبين بالحكم من منطلق ديني بحت انهم حملة رسالة إلّهية لا يأتيها الباطل أبدآ ...و إنه عندما يتم الإلتزام بها سيعم الخير علي الجميع ... و هي عند تطبيق ما تراه أفضل اساليب الحكم في رأيها تقرر انه لا ينبغي أن يحول أي حائل دون أدائها لتلك المهمة ... لا لأنها سلطة مقدسة او فوق الحساب .. و لكن لأنها مقتنعة تمامآ بأنها مكلفة بحراسة تطبيق الشريعة و الدفاع عن قيم الإسلام من جهة ... و لأن تلك الحيلولة قد تحجب الخير و الهدي الذي يريدون أن يقدموه الي الناس من جهة أخري ...

لذا عندما يكون الأمر علي هذا النحو ... نجده يعتبر أن تداول السلطة يعني أوتوماتيكيآ تفريطآ في التكليف الشرعي .. لأنه قد يؤدي الي القبول بتسليمها طوعآ إلي طرف يظن فيه عدم الإلتزام الكافي بتعاليم الدين الإسلامي ... و لتجنب هذا فإن السلطة ينبغي أن تبقي في أيدي الإسلاميين .. ليس طمعآ أو إحتكارآ و لكن للدفاع عن الإسلام ...

السبب الثاني تاريخي بحت ... فتجربة الدولة الإسلامية لم تعرف التداول الا بين أطراف إسلامية ( بصرف النظر عن أسلوب أو طريقة التداول فحدث و لا حرج ) و لكن الثابت ان محاولات الإجتهاد أو الفقه ظلت تدور في هذا الإطار .. بل إن فكرة التداول نفسها نجدها حديثة حتي في نطاق التجربة الغربية ... حيث لم تتبلور بصورة واضحة الا في القرن الأخير ....

لذا تاريخيآ لم يكن هناك مثلآ تيار شيوعي ... أو علماني ... أو ليبرالي ... إلخ إلخ ... و بالتالي لم يخطر هذا أبدآ علي بال الفقهاء و لم يتعرض لهم أي كتاب من كتب الإمامة أو الإمارة أو الأحكام السلطانية ... و إنما التداول ظل يصب في اتجاه الأطراف الإسلامية فقط دون غيرها .. حتي في باب "إمارة الغلبة" حين يستولي طرف علي السلطة بالقوة .. فإنه بالرغم من ذلك كان بديهيى إن سلطة هذا الطرف تنطلق من التزامها بالشريعة الإسلامية ...

لذا أجزم إنه أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثيرين منا يتخوف أو بمعني أدق لا يثق كثيرآ في وعد الموافقة علي مبدأ تداول السلطة من أي تيار ديني بحت ....

و للحديث بقية ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل architect

عفوآ فلقد تزامنت كتاباتنا فلم أري ما كتبته الا بعد اضافتي لمداخلتي الأخيرة ...

و عفوآ ايضآ لا أريدها ان تبدو كمعركة أخري من المعارك التي تخوضها .... فهي ليست كذلك ... هي مجرد حملة بسيطة تحتاجنا جميعآ لنصل في نهايتها الي صورة واضحة المعالم .. بدون جيوش او قادة ... سلاحنا فيها القلم و العقل و الكلمة الصريحة ...

هذا ما نحتاجه الآن ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الهدف واحد

وان اختلفت السبل

وليس مطلوبا من الجنود ان يكونوا نسخا بالكربون من صاحب الحمله

ام تراني قد ضللت الطريق !!

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

الهدف واحد

وان اختلفت السبل

وليس مطلوبا من الجنود ان يكونوا نسخا بالكربون من صاحب الحمله

ام تراني قد ضللت الطريق !!

لم تضل الطريق

لكن هذه الحملة تحتاج الهدوء و الصبر و الحلم والنفس الطويل

فإن كنت ترى أنك تناسبك هذه الاستراتيجيات

فمرحبا بك معنا

ومرحبا بكل قلم حر هدفه الأول مصلحة الوطن

ضد حزب " طز في مصر"

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

مرحبا بعودتك للمحاورات يا استاذ سكوربيون فلقد قرات الكثير من مواضيع المميزة

جميع المصريين يتفقون على ماذكرته الا نسبة قليلة وللاسف ان السبب فى اظهار وتعظيم دور هذه النسبة هو الاعلام

وهاعطى مثال

فيه كام واحد بيموتوا فى مصر يوميا ؟

الالاف صح ؟ وفيهم كثيرا بيموتوا بالكلى والكبد وحوادث السيارات وغيرها

هل سمعت عن الاعلام سلط الضوء على القتلى اللى فاتو ؟ طبعا لا

طيب تعال اذا اثنين اتخانقوا وكان واحد مسلم والاخر قبطى الاعلام هايعمل ايه ؟

اكيد كلنا عارفين ايه اللى هايتقال والبهارات والاكاذيب اللى هاتنضاف للخبر للاثارة

عايز تعرف حقيقة المصريين ارجع فقط بالزمن لما قبل عام 1980

شوف طبيعة العلاقة بيننا كمصريين هل سمعت عن حوادث فتنة طائفية قبلها ( طبعا الا فيما ندر ) للاسف ماوصلنا له هو نتيجة سياسة فرق تسد التى اتبعها مبارك طوال عهده واتبعها السادات بعد عام 1978

وعلى فكرة طول عمر الدين داخل فى ادارة الدولة حتى ان اعظم فترات التاريخ لمصر عندما كان يحكمها الخلفاء ومن بعدهم العثمانيون والمماليك وكان لرجال الدين الدور الاكبر فى نهوض هذه الكيانات

نحن بطبيعتنا متدينون ونسير حياتنا بالدين بالفطرة

معظمنا ليه ما بيسرقش ؟ هل خايفيين من الفضيحة ولا لان رسولنا محمد او رسولنا عيسى امرنا بعدم السرقة ؟

حضرتك كقبطى مثلا ليه بتصوم ؟ اكيد لان ده امر الله واقتداء لما فعل نبيه عيسى

صدقنى لا نستطيع ان نفصل الدين عن حياتنا وبالتالى عن السياسة الا اذا اصبحنا جميعا ملحدين

ولكن الحل هو اظهار الدين الصحيح والرجوع له وهو الدين الوسك اللى بلا تطرف

تم تعديل بواسطة raouf

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الهدف واحد

وان اختلفت السبل

وليس مطلوبا من الجنود ان يكونوا نسخا بالكربون من صاحب الحمله

ام تراني قد ضللت الطريق !!

لم تضل الطريق

لكن هذه الحملة تحتاج الهدوء و الصبر و الحلم والنفس الطويل

فإن كنت ترى أنك تناسبك هذه الاستراتيجيات

فمرحبا بك معنا

ومرحبا بكل قلم حر هدفه الأول مصلحة الوطن

ضد حزب " طز في مصر"

اوك يا عبير

اغير الاسلوب هنا بالذات عشان عيون سكوربي وعيونك والجمع الكريم ,,

حاسس اني لابس بدله بس معلش :happy:

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

un error no se convierte en verdad por el hecho de que todo el mundo crea en el

هذه العبارة السابقة للمهاتما غاندى ..

الخطأ لايتحول الى حقيقة حتى لو آمن الجميع به .

مرحبا ياكامل ...أسعد الله أيامك .

لن تتحول ولن نتحول معك الى جاليليو آخر ..

سنأخذ منه فقط افضل ما فيه ..

جاليليو اضاع الوقت وخسر ...هو لم يدافع عن آرائه ومعتقده..

اضاع الوقت ( فى الجدال )....يجب ان تدقق فى هذه النقطة جيدااا.

ضاع حقه لأنه ....انزلق الى حوار لايجدى مع رجال الدين.

لاتنسى ..( الامواج تأتى من تحرك الأرض ) وغيره...

كان يجب عليه ان يركز كل مجهوده فى توضيح فكرته ....كان هذا اهم من أى شئ آخر .

احيانا نخسر كثيرا لأننا نحاول ان نظهر للآخرين اننا ....لسنا بهذا الكم من الخطأ ..او...اننا لسنا اعداء .او..او..او..

لكن؟؟ يشفع له مثلا انه كان نبراسا لآخرين عظماء ولا تنسى قول اسحاق نيوتن .

اذا كنت رأيت ابعد مم يرى الآخرين فذلك لأنى صعدت على اكتاف عمالقة ( يقصد جاليليو ).

لعل تجارب وأخطاء السابقين فى الماضى تفيدنا ...وتكون عونا لنا فى حاضرنا ومستقبلنا..

كل الود .. :clappingrose: :clappingrose: :clappingrose:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ كامل اسمح لي اسالك سؤال وتجاوبني وبليز لا تتجاهله لاني بتساله كتير ومش حقول ايه الرد بتاعي عليه

لو الشعب كله او بالاصح الاغلبية اختارت عكس ماتؤمن انت به من مبادئ ومثل عليا وقيم

وقتها حيكون رد فعلك ايه !

تنضم للقطيع المغيب وتوافق وترضى بما استقر اختيار الامه عليه

ام تشق عصا الطاعة !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ كامل اسمح لي اسالك سؤال وتجاوبني وبليز لا تتجاهله لاني بتساله كتير ومش حقول ايه الرد بتاعي عليه

لو الشعب كله او بالاصح الاغلبية اختارت عكس ماتؤمن انت به من مبادئ ومثل عليا وقيم

وقتها حيكون رد فعلك ايه !

تنضم للقطيع المغيب وتوافق وترضى بما استقر اختيار الامه عليه

ام تشق عصا الطاعة !

بالطبع لن اشق عصا الطاعة .. و بالطبع سأرضي بما اختارته الأغلبية و لكنني لن أنضم للقطيع و دوري سيكون فعالا في صفوف المعارضة .. فتلك الف باء الديموقراطية الحقيقية ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

استاذ كامل اسمح لي اسالك سؤال وتجاوبني وبليز لا تتجاهله لاني بتساله كتير ومش حقول ايه الرد بتاعي عليه

لو الشعب كله او بالاصح الاغلبية اختارت عكس ماتؤمن انت به من مبادئ ومثل عليا وقيم

وقتها حيكون رد فعلك ايه !

تنضم للقطيع المغيب وتوافق وترضى بما استقر اختيار الامه عليه

ام تشق عصا الطاعة !

بالطبع لن اشق عصا الطاعة .. و بالطبع سأرضي بما اختارته الأغلبية و لكنني لن أنضم للقطيع و دوري سيكون فعالا في صفوف المعارضة .. فتلك الف باء الديموقراطية الحقيقية ...

اشكرك

طيب

وان اتهمتك الغالبيه ان مجرد ( معارضتك ) هي حرب لشريعة الله لانهم هم من يقومون بها ويكتبوا لك ع اليفط (( ماذا رأيتم من الله حتى كرهتم شريعته !! )) ونظر لك الشعب المغيب نظرة الغضب ان تصمت ولا تفتح فمك ولا تجادل بل تسمع وتطيع

معلش يا سكوربي طول بالك عشان انا بجيبلك م الآخر

هل ستصمت وتطيع لكي تنال رضى الشعب والاغلبيه

ام ترفض فيحل عليك سخطه و لفظه لك ونقمته !

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

السبب الثاني تاريخي بحت ... فتجربة الدولة الإسلامية لم تعرف التداول الا بين أطراف إسلامية ( بصرف النظر عن أسلوب أو طريقة التداول فحدث و لا حرج ) و لكن الثابت ان محاولات الإجتهاد أو الفقه ظلت تدور في هذا الإطار .. بل إن فكرة التداول نفسها نجدها حديثة حتي في نطاق التجربة الغربية ... حيث لم تتبلور بصورة واضحة الا في القرن الأخير ....

لذا تاريخيآ لم يكن هناك مثلآ تيار شيوعي ... أو علماني ... أو ليبرالي ... إلخ إلخ ... و بالتالي لم يخطر هذا أبدآ علي بال الفقهاء و لم يتعرض لهم أي كتاب من كتب الإمامة أو الإمارة أو الأحكام السلطانية ... و إنما التداول ظل يصب في اتجاه الأطراف الإسلامية فقط دون غيرها .. حتي في باب "إمارة الغلبة" حين يستولي طرف علي السلطة بالقوة .. فإنه بالرغم من ذلك كان بديهيى إن سلطة هذا الطرف تنطلق من التزامها بالشريعة الإسلامية ...

لذا أجزم إنه أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثيرين منا يتخوف أو بمعني أدق لا يثق كثيرآ في وعد الموافقة علي مبدأ تداول السلطة من أي تيار ديني بحت ....

و للحديث بقية ...

الأستاذ العزيز Scorpion

أعتقد أنني لست في حاجة إلى أن أذكر أن مجموعة من أفضل من كتبوا عن التاريخ الإسلامي في العصر الحديث و كانوا من مسيحيي مصر والشام وعلى رأسهم "جورجي زيدان" الذي أعاد زهرة أمجاد التاريخ الإسلامي في ثوب روائي شيق أنعش ذاكرة أجيال وأيقظ روح أمة

بدلا من الإفراط في ضرب هذه الأمثلة التي ليست في حاجة إلى كثير إيضاح أناشدك ألا تطفأ الغوغائية جذوة توهجك الفكري والإبداعي وأن تجعلك تحجم عن مواصلة الكتابة، فهذا هو الهدف الأصلي والأساسي، أن يتملكوا هم وحدهم الإسلام والتاريخ الإسلامي ويصبحوا هم الوكلاء الوحيدون للحديث باسمه، ويدفنوا حقيقة أن التاريخ الإسلامي هو ملك لكل شعوب الدول الإسلامية بما فيها من أبناء الديانات الأخرى.

ولأدخل للموضوع..

أختلف مع تقدير حضرتك أنه لم تكن هناك تيارات معارضة سياسية على طول التاريخ العربي الإسلامي. وكان قيام وانهيار الدول هو من نتائج قوة أو ضعف المعارضة السياسية، فانهيار الدولة الأموية كانت دليلا على اتساع المعارضة العباسية والعلوية، وبعد قيام الدولة العباسية عمد العباسيون إلى تصفية الجناح المعارض الحليف (العلوي) حتى لا يطالب بنصيبه في الحكم، قيام الدولة الفاطمية في مصر كان من نتائج الازدهار السياسي الذي حققه الفاطميون بالمغرب وانتشار العقيدة الفاطمية.

بالإضافة طبعا للتيارات الفكرية المعارضة التي لم يكن لها تجسدات سياسية في الواقع، لكن مواقفها الفكرية كان لها منطلقات سياسية وكان لها أحيانا تجسدات سياسية مقموعة في الواقع، اتجاهات فكرية مثل المعتزلة وسياسية مثل القرامطة (الذين يعتبروا على نحو من الأنحاء أباء اشتراكيين) وقد قاموا بثورة سياسية حكموا بها مناطق البحرين وقطر والأحساء بالسعودية لعقود طويلة.

كان هناك بالفعل تيارات معارضة فكرية وسياسية ملأت المجتمعات الإسلامية وتعددت وقائعها خلال التاريخ الإسلامي كله، وأستطاع بعضها أن يقفز إلى السلطة فيما يشبه الانقلابات في العصور الحديثة (تبني المأمون للاتجاه الاعتزالي العقلاني في التفكير)

إذن..لم تكن القضية هي غياب تيارات المعارضة السياسية، فكل تجل فكري كان له تجسد سياسي معارض للسلطة. لكن القضية كانت في الآلية التي يتم بها تداول السلطة، آلية القوة والسيف. القضية كانت في إيديولوجية السلطة وهي إيديولوجية الاستبداد، كان الجميع مستبدون، السلطة مستبدة والمعارضة مستبدة. الحاكم يحتفظ بسلطة شرعيتها الوحيدة هي السيف والدماء، والمعارضة تحاول انتزاع هذه السلطة عبر شرعية السيف وبإراقة الدماء.

لم يكن التطور الحضاري البشري قد استوعب في هذه الآونة أفكارا مثل (شرعية الجماهير) كان السائد فقط هو (شرعية القوة)

 

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل سكوربيون

اولا مرحبا بعودتك و لا تحرمنا من ابداعاتك ومواضيعك الشيقة

ثانيا

انت رجل محترم ومؤدب وحوارك راقي جدا وتجبر من يحاورك علي مبادلتك الاحترام باحترام مماثل له

الا قليل القليل من شرازم كانت مقفول عليها في المتاحف والسجون ثم خرجت بعد الثورة وجدت نفسها فجاة تتمتع بحرية لم تكن تحلم بها بعد ان عودهم نظام مبارك السابق علي القهر والقمع فهم استمرؤا هذا واذا عاملتهم باحترام يطلبون القمع والقهر الذي تعودوا عليه فهذه اللغة يحبون ان يتعاملوا بها ويفضلون ان تقمعهم وان تمسح بهم بلاط المنتدي حتي يشبعوا رغباتهم المريضة ويحجموا عنك ويتركوك في حال سبيلك وسيصرون علي استفزازك حتي تشبع رغباتهم المريضة فهم متخصصون في استفزاز الاخر وخروجه عن شعوره الا اذا كنت من العارفين لطباعهم ومن اول وهلة تعطيهم الجرعة ثم بعدها مباشرة يتركوك في حالك تكمل موضوعك وينسحبون بهدوء والبحث عن اخر وهكذا دواليك

ثالثا

الذين يتكلمون باسم الله على الارض هم العائدون من القرون الوسطى يعيشون علي الظنون ويبنون عليها قلاع وحصون نسوا انهم بنوها علي ظنون واوهام وما بني علي باطل فهو باطل

لقد انكشف امرهم وظهرت سوءاتهم للجميع قبيحة ومنتنة والشعب المصري مسلميه ومسيحيه ذاقوا حلاوة المدنية والتحضر والمواطنة والتماسك والاتحاد ولا تعيش طائفة في كنف الاخرى بل كلهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ولن تتقهقر مصر الي الوراء ابدا فمدنية مصر راسخة رسوخ الاهرامات وما تتخوف منه الان كان لابد له ان يظهر للجميع بعد الثورة والشعب المصري بما فعله في ثورته لن يستعصي عليه حاكم يحكمه باسم الدين او باسم الديكتاتورية او باسم العسكرية فتلك الحرية كانت متوقعة وفي ظل المتغيرات التي احدثتها الثورة فالجميع يتكلم والجميع يتظاهر والجميع يقول كلمته وانا احمد الله علي ذلك حتى يعرف الجميع ما ينتظره من حكم هذا او ذاك

والشعب المصري ليس كما يتصوره الظانون الواهمون ينخدع بالتمثيل عليه برفع شعارات دينية مثالية وتحكيم شرع الله وانهم سيعيشون في جنة رضوان علي الارض لو انهم انتخبوهم فالشعب المصري شاهد بنفسه ما فعله المتحدثون باسم الله في افغانستان والصومال والسودان والشعب المصري ليس بهذه السذاجة ان ينتخب من سيحولنه الي صومال او افغانستان اخرى والثورة احدثت وعي سياسي كبير لدى المصريين حتى انك تجد الجميع يتكلم في السياسة والجميع يعرف عدوه من حبيبه ومن صاحب المصلحة ومن يتفانى في خدمة الشعب

والشعب المصري يعرف ان من سيحكمه باسم الله هو قادم من عصر المماليك او عصر الاغاوات الذي ولى الى غير رجعة وهو مثل لويس السادس عشر اذا جاء الان ليطالب بحكم فرنسا (مقولة السادات رحمه الله في سراج الدين

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

الزميل سكوربيون يفكر بصوت عالي ويعلن تخوفه من وصول فئة ما الي الحكم بافتراض جدلي كافراز من افرازات الديمقراطية وهو يؤكد انه سيحترم رغبة الاغلبية اذا كانت تلك رغبتهم ويعلن انه سيكون في صفوف المعارضة وسيمثل الصوت الاخر اذا فكر من جاءو علي غير رغبته الي الحكم وسيكون رقيبا علي مكتسباته ولن يسمح لكائن كان ان يسلب منه حريته التي انتزعها ككل مصري في ثورته المجيد ووضع عنوانا يعبر بصدق عن مخاوفه وتحديه لكل من يفكر ان يحكمه باسم الله ومن المؤكد ان جميع المصريون سيقفون في صفه اذا فكر الحاكم ان يقهره او يحجر علي فكره وتعقله للامور

لحد كده الكلام ميت فل واربعتاشر

ثم يدخل في الموضوع كارت حشر يفسد كافة المواضيع وبارع في تشتيتها وينجح في تحويل دفة الموضوع الى مسلم ومسيحي وطائفي وديني ويبدأ بتشتيت الانظار الي الاسباب الحقيقية لزرع الفتنة الطائفية ثم التحول الى مناقشة مشاكل دينية مسيحية وعلى الماشي يحكم علي باحث تاريخي بالعصيان والتزييف والتخريب فقط لانه مسيحي وهو يعتقد انه بذلك فالح وشاطر شطارة

سكوربيون

انا بحسدك علي حلمك وطولة بالك وان مرارتك سليمة ولسة ما تفأعتش زي مرارتي

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

الفرق بين المسلم و المتأسلم :

المسلم يتخذ الدين طريقا ليتبوأ مقعدا في الجنة.

و المتأسلم يتخذ الدين طريقا ليتبوأ مقعدا في البرلمان.

جلال عامر

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

من حق كل مصري ان يكون رقيبا و ناقدا لمن يمثله و يحكمه

من واجبه ان يتعاون مع من تنتخبه الاغلبية لبناء البلد و الانسان

فإن وجد خطأ ... تكلم و نقد و نبه

لا أظن أحدا يختلف مع هذا

لن يستطيع احد ان يسبغ قدسية على رأيه .. لانه سيجد ألف واحد يناقش رأيه و بالحجة و الدليل

الناس لن تسكت ثانية

النظام السابق استطاع السيطرة و قمع المعارضة بتوغله في كل انحاء الدولة و سياسات الإفساد المنظم و تجريف الإنسان

أتيح له الوقت و المساندة الخارجية -المصالح- و عشرات الاحهزة الامنية -من بينها الاعلام الا من رحم ربي

هل تظنون ان اي حكومة منتخبة قادمة سيتاح لها عشر او 1% مما اتيح له؟؟؟؟

ألن تجد من التيارات الاخرى اعينا مترصدة .. و اصواتا جاهزة لفضح اي قصور؟؟

لا اظن تيارا بعينه سيسيطر على الانتخابات - ان تمت

لذا تظل المساحة متاحة للعمل و التوعية و النقد

المهم ان نبدأ و ان يشعر الناس ان لاصواتهم و اختياراتهم قيمة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...