اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سطور مضيئة من تاريخ العقل الإسلامي


عادل أبوزيد

Recommended Posts

كلنا يعرف المواجهة العنيفة التى كانت تصدر تجاه أى دعوة لتنقية التراث و السنة النبوية و رفض المساس بآلية الحكم على صحة الحديث و الإقتصار على سند الحديث و عدم المساس بالمتن أو عدم الأخذ بمعقوليته أو مصداقيته فى الحكم على الحديث

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الموضوع لا يقع تحت بند هدى الإسلام و ألا كنت وضعته فى ذاك الباب الموضوع يتعلق بالدعوة إلى الإستنارة و التى ركزنا عليها كثيرا فى محاورات المصريين و التى ـعتبر هدفا مهما من أهداف محاورات المصريين ، إلى قريب كانت دعوات المتشددين فى الأمور الدينية و الدنيوية يصعب مواجهتها إحتجاجا بالنقل و النقل فقط و لا أنكر أن النقل أحد إتجاهيين حكما الفكر الإسلامى و الإتجاه الآخر هو العقل.

و المتشددين عامة يركزون على النقل و بخشونة شديدة و يرفضون العقل بل لا يتورعوا عن كيل الإتهامات التى تصل إلى التكفير أحيانا و مازال هناك من يرفض فكرة كروية الأرض و كنا نجد صعوبة شديدة فى الحوار معهم حتى هنا فى محاورات المصريين.

خالد منتصر يتصدى لهذه الظاهرة و يكشف النقاب أن هناك من تعمد إخفاء و تغييب فكر المعتزلة الذى يعتمد على العقل ...... للرجل حتى الآن ثلاث مقالات فى نفس السياق و يقول لو لم يحدث تغييب لفكر المعتزلة لكنا سبقنا الغرب فى عالم المخترعات و التقدم العلمى و العقلي.

هنا أضع نص مقاله اليوم فى جريدة المصري اليوم و ليت هذا المقال و هذا الفكر يصل إلى الأفاضل المتشددون و يقوموا هم نفسهم بالحث و التنقيب عن آليات للإنتفاع بدعوى العقل.

سطور مضيئة من تاريخ العقل الإسلامى (3)

بقلم خالد منتصر 7/ 8/ 2011أقصى ما أطمح إليه من عرض هذه السلسلة ليس إقناع التيار السلفى بوجهة نظرى، ولكن إقناع الكتلة الصامتة الضخمة بأن هناك وجهات نظر أخرى يجب الاطلاع عليها، فهناك أطياف فكرية إسلامية متعددة، من الظلم والإجحاف مصادرتها فى سبيل الانتصار لتيار واحد، يعتبر نفسه هو الإسلام وما عداه كفراً وابتداعاً، ومن أهم هذه التيارات كما ذكرت فرقة المعتزلة التى ضاع معظم تراثها.

كان القاضى عبدالجبار، الملقب بقاضى القضاة، هو أهم من حفظ لنا بعض تراث المعتزلة العقلانى الضخم، وهذا هو رابط لمن يريد الاطلاع على أهم كتبه:

http://www.BLOCKED77/dir/RsV4XCEm/_.html

لخص لنا قاضى القضاة نظرة المعتزلة لدور العقل فى هذا الاقتباس من كتاب «فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة»، يقول عبدالجبار: «أساس الفضائل وينبوع الآداب هو العقل، الذى جعله الله تعالى للدين أصلاً وللدنيا عماداً، فأوجب التكليف بكماله، وجعل الدنيا مدبرة بأحكامه، وألف بين خلقه، مع اختلاف هممهم ومآربهم، وتباين أغراضهم ومقاصدهم، وجعل ما تعبدهم به قسمين: قسماً وجب بالعقل، فوكده الشرع، وقسماً جاز فى العقل، فأوجبه الشرع، فكان العقل لهما عماداً..»

دخول العقل بهذه القوة فى فكر المعتزلة جعل الخلاف بينهم وبين أهل الحديث عنيفاً، والهوة واسعة، فالمعتزلة يهمهم المتن وعقلانيته، وأهل الحديث لا يهمهم إلا السند، وعن هذه القضية يقول المفكر أحمد أمين فى مقاله: المعتزلة والمحدثون: «كان للمعتزلة منهج خاص أشبه ما يكون بمنهج من يسمّيهم الإفرنج العقليين، عمادهم الشكّ أوّلاً والتجربة ثانياً، والحكم أخيراً، وللجاحظ فى كتابه (الحيوان)مبحث طريف عن الشكّ، وكانوا وفق هذا المنهج لا يقبلون الحديث إلاّ إذا أقرّه العقل،

ويؤوّلون الآيات حسبما يتّفق والعقل، كما فعل الزمخشرى فى الكشّاف، ولا يؤمنون برؤية الإنسان للجنّ، لأنّ الله تعالى يقول: (إنّه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) ويهزأون بمن يخاف من الجنّ، ولا يؤمنون بالخرافات والأوهام، ويؤسّسون دعوتهم إلى الإسلام حسب مقتضيات العقل وفلسفة اليونان، ولهم فى ذلك باع طويل، ولا يؤمنون بأقوال أرسطو لأنّه أرسطو، بل نرى فى (الحيوان) أنّ الجاحظ يفضّل أحياناً قول أعرابىّ جاهلى بدوىّ على قول أرسطو الفيلسوف الكبير.

ويقابل هذا المنهج منهج المحدِّثين، وهو منهج يعتمد على الرواية لا على الدراية، ولذلك كان نقدهم للحديث نقد سند لا متن، ومتى صحّ السند صحّ المتن ولو خالف العقل، وقلّ أن نجد حديثاً نُقد من ناحية المتن عندهم، وإذا عُرض عليهم أمر رجعوا إلى الحديث ولو كان ظاهره لا يتّفق والعقل، كما يتجلّى ذلك فى مذهب الحنابلة.

فلنتصوّر الآن ماذا كان لو سار المسلمون على منهج الاعتزال إلى اليوم؟. أظنّ أنّ مذهب الشكّ والتجربة واليقين بعدهما كان يكون قد ربى وترعرع ونضج فى غضون الألف سنة الّتى مرّت عليه، وكنّا نفضّل الأوروبيين فى فخفختهم وطنطنتهم بالشكّ والتجربة الّتى ينسبانها إلى «بيكن»، مع أنّه لم يعمل أكثر من بسط مذهب المعتزلة، وكان هذا الشكّ وهذه التّجربة مما يؤدّى حتماً إلى الاختراع وبدل تأخّر الاختراع إلى ما بعد بيكن وديكارت، كان يتقدم مئات من السنين، وكان العالم قد وصل إلى ما لم يصل إليه إلى اليوم، وكان وصوله على يد المسلمين لا على يد الغربىّين، وكان لا يموت خلق الابتكار فى الشرق ويقتصر على الغرب.

فقد عهدنا المسلمين بفضل منهج المحدِّثين يقتصرون على جمع متفرّق أو تفريق مجتمع، وقلّ أن نجد مبتكراً كـ«ابن خلدون» الّذى كانت له مدرسة خاصّة، تلاميذها الغربىّون لا الشرقيون.

فالحقّ أن خسارة المسلمين بإزالة المعتزلة من الوجود كانت خسارة كبرى لا تعوّض».

http://www.almasry-a...rticleID=306398

و رابط المقال هو

تم تعديل بواسطة Mohammad
تصحيح خالد بدلا من صلاح

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

المقال الأول فى هذه السلسلة

سطور مضيئة من تاريخ العقل الإسلامى (1)

بقلم خالد منتصر 3/ 8/ 2011

نهضت الحضارة العقلية العلمية الإسلامية على عمودين راسخين هما السؤال والتجربة، وعندما توقفت جسارة السؤال، وعندما غلبنا حفظ وتسميع وتلقين النصوص القديمة على التجربة العلمية العملية، وعندما انتصرنا لأصوات الفقهاء المتزمتين على صوت العقل والتجديد والاجتهاد، وظللنا نعيش على شرح الشروح وتفسير التفاسير وكتابة الهوامش الجديدة على المتن القديم، عندها انهارت الحضارة الإسلامية العلمية الرائعة التى كانت فى بغداد ومصر والشام والأندلس وفارس، وصارت أطلالاً تعيش على فتات الماضى والذكريات الخوالى، أقصى ما يفعله أبناؤها الآن هو أن يكتبوا عن الإعجاز العلمى ويسخروا من حضارة الغرب فى نفس الوقت الذى يستهلكون فيه بنهم نتاج تلك الحضارة التى لا يساهمون فيها بأى معجزات أو منجزات علمية.

الحسن بن الهيثم هو مثال واضح لتطبيق تلك الثنائية الرائعة، ثنائية السؤال والتجربة، فنحن قد حفظنا ونحن صغار قصة عبقرية ابن الهيثم فى اكتشافه نظرية سقوط الضوء من الأشياء على العين وليس خروجه من العين كما كان يقول القدماء، ودرسنا فى كتاب القراءة الرشيدة عن خطته لبناء السد فى زمن الحاكم بأمر الله فى نفس موقع سد أسوان... إلخ، ولكننا لم نعرف كيف وصل الحسن بن الهيثم، هذا العقل الجبار ابن الحضارة الإسلامية الزاهرة، إلى هذه الاكتشافات؟ ببساطة لأنه اتبع المنهج العلمى، بل هناك من قال بأنه واحد من أهم وأوائل مبتدعى المنهج العلمى فى التفكير، فهذا العملاق الذى ساهم فى علم الضوء والميكانيكا والفلك والهندسة والرياضيات والفلسفة وعلم النفس، وحتى الموسيقى التى كتب عن تأثيرها على سلوك الحيوانات!! هذا الرجل العظيم وصل إلى كل هذا ليس عن طريق حفظ أقوال القدماء، وليس بالتسليم والإذعان وشعار «هى كده واحفظها زى ما هى»! لكنه وصل إلى كل هذا المجد عن طريق السؤال والتمرد على القديم وإخضاع كل شىء للتجربة، حتى وهو مسجون كان ثقب الجدار وخيط الضوء النافذ منه هو بداية تجربته لاختراع الكاميرا فيما بعد.

قبل أن يعدد تلاميذنا فى المدارس ويحفظوا اكتشافاته وعناوين كتبه التى اقتربت من المائة كتاب، قبل أن نطلب منهم الإجابة عن سؤال إسهاماته فى علوم الضوء، لابد أن نطلب منهم الإجابة عن سؤال: كيف وصل عقله إلى هذه الاكتشافات؟ إنها حرية العقل وعدم الوصاية من كهنوت القديم، فكل ما قرأه ابن الهيثم لعمالقة العلم فى عصره أخضعه للسؤال والتجربة، حتى كلام بطلميوس وأرسطو الذى كان كلاماً مقدساً لا يُمس، وضعه ابن الهيثم على طاولة التشريح والسؤال والرفض، ولنقرأ بعض الاقتباسات من ابن الهيثم التى تفك لنا شفرة العقل الذى تمرد فنجح فتحضر وبعدها احتضر.

يقول ابن الهيثم: «إن الباحث عن الحقيقة ليس هو من يدرس كتابات القدماء على حالتها ويضع ثقته فيها، بل هو من يُعلّق إيمانه بهم ويتساءل ما الذى جناه منهم، هو الذى يبحث عن الحجة، ولا يعتمد على أقوال إنسان طبيعته يملؤها كل أنواع النقص والقصور، وبالتالى فإن من الواجب على من يحقق فى كتابات العلماء، إذا كان البحث عن الحقيقة هدفه، أن يستنكر جميع ما يقرؤه، ويستخدم عقله حتى النخاع لبحث تلك الأفكار من كل جانب، وعليه أن يتشكك فى نتائج دراسته أيضاً، حتى يتجنب الوقوع فى أى تحيز أو تساهل».

«البحث عن الحقيقة فى حد ذاتها أمر صعب، والطريق إلى ذلك وعر، فالحقائق يكتنفها الغموض... الله لم يعصم العلماء من الخطأ، ولم يحم العلم من القصور والنقص، لو كان هذا هو الحال لما اختلف العلماء على أى من مسائل العلم».

«سعيت دوماً نحو المعرفة والحقيقة، وآمنت بأنى لكى أتقرب إلى الله، ليس هناك طريقة أفضل من ذلك، من البحث عن المعرفة والحقيقة».

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

خالد منتصر يتصدى لهذه الظاهرة و يكشف النقاب أن هناك من تعمد إخفاء و تغييب فكر المعتزلة الذى يعتمد على العقل ...... للرجل حتى الآن ثلاث مقالات فى نفس السياق و يقول لو لم يحدث تغييب لفكر المعتزلة لكنا سبقنا الغرب فى عالم المخترعات و التقدم العلمى و العقلي.

هنا أضع نص مقاله اليوم فى جريدة المصري اليوم و ليت هذا المقال و هذا الفكر يصل إلى الأفاضل المتشددون و يقوموا هم نفسهم بالحث و التنقيب عن آليات للإنتفاع بدعوى العقل.

size]

أستاذ عادل أبوزيد

أولا شكرا للفت الانتباه للمقالات المهمة لكاتب من صفوة الكتاب العقلانيين في مصر وأكثرهم وضوحا فكريا ورؤيويا، وأكثرهم كذلك - أو لذلك - وصولا إلى القاعدة الجماهيرية من القراء المصريين..

بالتأكيد سأعود لقراءة متأنية للمقالات وللنقاش فالموضوع مهم وثري وآني وخطير..

تحية تقدير وحب

رابط هذا التعليق
شارك

بما ان المقال يتكلم عن المعتزلة

فلزم التنوية ان المعتزلة فرقة ضالة ظهرت قديماً وعملت على هدم الاسلام وتصدى لها في حينها اهل السنة وانتصروا عليها على الرغم من استفحال امرها في حينها

لكن كحال اي عقيدة باطلة فهي اهون من بيت العنكبوت عند المناظرة مع اهل السنة

وللمعتزلة اصول خمسة تختلف عن اصول الاسلام وهي (التوحيد - العدل - الوعد والوعيد - المنزلة بين المنزلتين - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)

وهم يشبهون كثيراً في تفكيرهم تفكير العلمانيين والليبرالين في عصرنا الحالي

لذلك بعض العلمانيين مثل خالد منتصر يظن انه ببعث بعض الخرافات القديمة المندثرة يستطيع مجابهة الاسلام ! لكن هيهات .. فما ماتت هذه العقائد الا لأنها عقائد باطلة فلو كانت هي الاسلام الحقيقي ماكان الله ليقدر زوالها لأن الاسلام باقي ليوم الدين

رابط هذا التعليق
شارك

المقال الثانى من سلسلة المقالات :

سطور مضيئة من تاريخ العقل الإسلامى (2)

بقلم خالد منتصر 6/ 8/ 2011

الباحث عن كتاب من كتب تراث المعتزلة هو كالباحث عن إبرة فى كوم قش!، لا توجد فرقة فكرية إسلامية اختفى تراثها المكتوب بهذا الشكل المريب المتربص مثل فرقة المعتزلة، مجرد شذرات هنا وشذرات هناك، أما ما كتبه البناة الحقيقيون لهذا الصرح الفكرى، فمعظمه مخفى عن عمد ومحجوب مع سبق الإصرار والترصد، دلالة هذا الاختفاء وهذه الندرة هى كراهيتنا للعقل، أو بصورة أدق كراهية المدارس والمذاهب الفكرية التى سيطرت على منطقتنا وأمخاخنا، على رأسها المدرسة الوهابية لفرسان العقل من مفكرى المعتزلة. ظلت المعتزلة مذهباً فكرياً راقياً ورائعاً إلى أن لوثتها السياسة واقترنت بالسلطة القادرة على تشويه أى مذهب أو فكرة، حولها كرسى الحاكم من منطق مفحم إلى قمع ملزم، وهنا كانت الكارثة.

المدرسة الانتقائية التى يتبعها السلفيون لسنا ملزمين بها، وللأسف لن يرد عليها إلا بمدرسة انتقائية أخرى، فهم يشطبون المعتزلة، وهذا رأيهم وهم أحرار، لكننا أحرار فى أن نرفض نظرتهم القطاعى التى تعتمد على فكرة الفرقة الوحيدة الناجية التى تكفر ما عداها وتصادر أى رأى عقلانى آخر، وإذا كان الحل غير الجهادى العنيف عندهم لمصادرة الآخر هو إغماض العين عنه وعدم قراءته وبذلك يقنعون أنفسهم بأنه غير موجود، فمن حقنا أن نقرأ الكل ونختار، لكن بشرط أن نقرأ الكل بالعين نفسها والحياد نفسه، ولا نقرأ قراءة عوراء، بل متسامحة تفتح مسام عقلها لكل الأفكار..

لكن ماذا قال المعتزلة لكى يكرههم السلفيون بهذا الشكل، ويشطبوهم من عقول الناس بحيث صارت قراءة المعتزلة من المستحيلات، مثل العنقاء والرخ والخل الوفى؟!

يكفى أن تعرف أن الجاحظ، وهو أعظم من كتب النثر فى تاريخ العرب وأعلى الأدباء العرب قامة وتأثيراً، كان من المعتزلة، يقول الجاحظ فى رسائله عن العقل: «العقل وكيل الله عند الإنسان، جعل إليه أزمة أموره، وقيادة نشاطاته، ولابد أن يدعم الإنسان عقله الغريزى بعقله المكتسب، فذلك هو السبيل لبلوغ غاية الكمال».

أهم الأدلة عند المعتزلة هى العقل ومعه - أو بالأصح يليه فى الترتيب - الكتاب والسنة والإجماع!، لا تندهشوا أعزائى القراء الذين لم يسمع معظمهم من قبل عن المعتزلة لأنهم ببساطة غير موجودين فى كتب المدرسة، وليسوا ضيوفاً على فضائيات الناس أو المجد أو الرحمة! نعم قدموا العقل وجعلوه فى الصدارة دون أن نتهمهم بالتكفير أو بإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة أو إهانة الكتاب والسنة. إنهم على العكس كرموا الكتاب والسنة بأن جعلوا الوسيط أو الفلتر أو العين أو المرآة هى العقل ولا شىء غير العقل، لأنه كما يقولون «بالعقل يميز بين الحسن والقبيح، ولأن به يعرف أن الكتاب حجة، والله تعالى لم يخاطب إلا أهل العقل، وكذلك السنة والإجماع»،

وكما ينقل عنهم د.عمارة - الطبعة القديمة - فى كتابه تيارات الفكر الإسلامى قائلاً: «لولا العقل لما عرفنا من يؤاخذ بما يتركه أو بما يأتيه، ومن يحمد ومن يذم، ولذلك تزول المؤاخذة عمن لاعقل له، والعقل ليس هو أول الأدلة فقط إنما هو أصلها، الذى به يعرف صدقها، وبواسطته يكتسب الكتاب والسنة والإجماع قيمة الدليل وحجيته، لأن حجية القرآن متوقفة على حجية الرسالة، وهما متوقفتان على التصديق بالألوهية، لأنها مصدرهما، فوجب أن يكون لإثبات الألوهية طريق سابق عليهما وهذا الطريق هو برهان العقل».

أما لماذا لقب المعتزلة بفرسان العقل، ولماذا قدموا الدراية على الرواية التى يقدسها السلفيون؟، فهذا له حديث آخر.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 سنة...

ما أحوجنا الي ان نذكر بهذه السطور المضيئة والمفيدة حتى لا نرجع للوراء مر الموضوع دون مناقشة 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...