اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المعتزله و الخوارج الحقيقه و الاشاعات


ahli2004

Recommended Posts

في الحقيقة هناك أمور فلسفية معقدة ومسائل صعبة تواجهنا ونحن نناقش الفكر المعتزلي وأراؤهم ربما يستعصى فهمها على كثيرين .....أكيد كلنا ضد الشطط الفكري وضد مناقشة أمور هي أكبر من الفكر الإنساني القاصر .... بالتأكيد نحن لن ندافع أو ننتصر لفكر المعتزلة ولكن تنشيطا للعقيدة نضع فكرهم في ميزان النقد وفي ميزان الشرع في بعض أفكارهم بطريقة مبسطة ما أمكننا ذلك فمذهبي في هذه الأمور هو القراءة والاستفادة من هنا وهناك ولا أسلم إلا لما هو موافق للدليل اليقيني غير مجاوز له وأترك أمورا كثيرة في ذهني بلا حسم طالما لم يأت الشرع على بيانها مخافة الشطط والزلل


المعتزلة أنكروا أزلية القرآن


وكان لهم الدليل النقلي :


" ما يأتيهم من ذكر من الرحمان محدث إلا كانوا عنه معرضين "


و فسروا قوله : " كتاب أحكمت آياته ، ثم فصلت من لدن حكيم خبير " بأن ما صادفه فعل ( الإحكام ) بعد فعل ( التفصيل ) يكون محدثا


وكان لهم الدليل العقلي :


فقالوا : إن القرآن مركب من حروف و كلمات ، و المركب محدث !


وفى نظرهم إن المقولة بأزلية القرآن تحمل تناقضا فى ذاتها ، فهى القول بقديمين : الله و القرآن !


لأنه إما أن يكون القرآن ذات الله أو غير ذاته :


- فإن كان القرآن ، كلام الله ، ذات الله ، فهل يصح ان يكون من ذات الله ما ورد فيه من اعمال مخلوقة ، وأحداث بشرية ؟


و إن كان القرآن ، كلام الله ، غير ذاته ، فالقول بأزليته هو القول بقديمين ، و هذا هو الكفر بعينه .


هذا ما قالته المعتزلة وأحدث جدلا كلاميا بينهم وبين الأشاعرة الذين ردوا عليهم بردود عقلية ونقلية فكانت نظريتهم التي سنعرضها لاحقا هي ما يطلق عليه مذهب أهل السنة والجماعة


تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

نريد أن ننبه إلى أن المشكلة جاءت من قول المسيحيين بأزلية المسيح لأنه كلمة الله كما جاء في الإنجيل والقرآن


( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ )


و من هنا


- جاءت المعتزلة وأنكروا أزلية القرآن كما ذكرنا بأدلة نقلية وعقلية ذكروها


- وجاء الأشاعرة بحل وسط .ردا على المعتزلة فقالوا :هو منزلة بين المنزلتين : فلا هو عين الذات ، و لا هو غيرها فكلام الله على نوعين ،


.الكلام النفسى فى ذات الله ،


والكلام اللفظى فى غير ذاته .


و اطلاق اسم كلام الله على اللفظى يكون إما مجازا و إما باشتراك اللفظ .


وميزوا بين معنى القرآن و حرفه ، فقالوا : معنى القرآن هو كلام الله غير المخلوق ، و حرف القرآن مخلوق ..... وعندهم أنه محال أن تكون الأعمال المخلوقة والأحداث البشرية المذكورة فى القرآن من ذات الله على أى حال .


فالمعنى هو القديم فى القرآن ،


أما الحروف و الكلمات و الورق و الحبر و غير ذلك ، فكله محدث .



وإذا كانت هناك ردود على المعتزلة فهناك أيضا ردود على الأشاعرة حتى وإن جعل مذهبهم مذهب أهل السنة والجماعة


وكلما نقلت هنا من أراء إزداد الأمر تعقيدا .....


ومن هنا فقط نخلص إلى أن هذه الجدلية في علم الكلام لا ينبغي أن ينتج عنها حكم بالتكفير وخاصة حسب ظني أن الكثير منا غير مدرك وليس فاهما لهذه القضية وإنما يحكم بالسماع وبالمنقول مما اختاره له غيره


تحياتي

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

كانت هذه آخر مداخلة لى فى موضوع قديم بعنوان الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يُتـَّبَع

وهى ذات علاقة بالموضوع رأيت أن أنقلها بدلا من التعبير عن رأيى فى المسألة بعبارات أخرى

أشكرك أخى الفاضل "حنظلة" على تفضلك بالإجابة على سؤالى .. واسمح لى بالتعبير عن سعادتى بالحوار معك .. فالحوار الهادئ مع من هم فى مثل "عقلك" يكون فى الغالبية العظمى من الأحيان منتجا لفائدة ، حتى وإن ظل الخلاف فى "الرأى" قائما بعد انتهاء الحوار

وأشكرك أيضا على إثارة قضية أو فتنة أو محنة "خلق القرآن" .. فهى مثال معتبر للفهم الإنسانى فى الإسلام ..

وكما عبرت عن الحزن والإحباط لسوء تناول المحنة الحالية فى هذا الموضوع .. فأؤكد لك أنه لو كانت "محاورات المصريين" موجودة فى العصر العباسى أيام المأمون ومن تلاه من الخلفاء العباسيين حتى عهد المتوكل لكنت قد عبرت عن نفس الحزن والإحباط أثناء محنة "خلق القرآن"

القضية يا سيدى كانت قضية خلافية كلامية "فلسفية" .. ولم تكن خلافا فى الأصول .. ولم يكن المعتزلة هم أول من قال بخلق القرآن ..

ومع ذلك فكلا من المعتزلة والحنابلة كانوا - شأنهم فى ذلك شأن كل المسلمين - يؤمنون بأن القرآن الكريم هو "كلام" الله الذى أوحى به إلى رسوله الكريم ..

يقول القاضى عبد الجبار المعتزلى :

ذهبت الحشوية النوابت من الحنابلة إلى أنّ هذا القرآن المتلو في المحاريب والمكتوب في المصاحف غير مخلوق ولا محدث ، بل قديم مع الله تعالى . وذهبت الكلابية إلى أنّ كلام الله تعالى هو معنى أزلي قائم بذاته تعالى ، مع أنه شيء واحدٌ توراة وإنجيل وزبور وفرقان ، وأنّ هذا الذي نسمعه ونتلوه حكاية كلام الله تعالى ، وفرقوا بين الشاهد والغائب ...........
وأما مذهبنا في ذلك فهو : أنّ القرآن كلام الله ووحيه ، وهو مخلوق محدث أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ليكون علماً ودالاً على نبوته ، وجعله دلالة لنا على الأحكام لنرجع إليه في الحلال والحرام ، واستوجب منا بذلك الحمد والتقديس ، وإذن هو الذي نسمعه اليوم ونتلوه

وعندما خرجت "فكرة" خلق "الكلام" من المعتزلة بتأييد من المأمون الذى تبنى هذه الفكرة ، ورفضها وعارضها الحنابلة ، لم تكفر المعتزلة – فى بادئ الأمر – الحنابلة لفكرتهم المضادة القائلة بأزلية القرآن وقيام صفة الكلام فى الذات الإلهية .. ولكن بدأ اضطهاد المعتزلة للحنابلة عندما قويت شوكتهم لدى السلطان المستبد الذى تبنى "الفكرة" وأصدر أمرا بأن يعتنقها الناس وحاكمهم عليها .. وظل الأمر معمولا به حوالى عشرين عاما !!!!!!!!!! .. فهل كان الناس قبل وبعد هذين العقدين غير مسلمين ومنكرين ما هو معلوم من الدين بالضرورة ؟ .. إن كان ذلك كذلك فإننى فى حاجة إلى دليل تأتينى به من القرآن أو السنة على أن الكلام صفة قائمة فى الذات ، أو أن الكلام ليس صفة قائمة فى الذات .. القضية يا سيدى كانت مستحدثة ولم تكن مطروقة أو معروفة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم وتابعى تابعيهم وطوال حكم الأمويين .. استحدثها من تقول بعض المصادر إنه كان يهوديا يسمى شاكر الديصانى تظاهر بالإسلام ودخل فيه مثيرا تلك الفتنة (ما أشبه ذلك بتحميل ابن أبى سلول خطيئة الفتنة الكبرى !!)

العجيب أنه لما دارت الدائرة على المعتزلة فعل الحنابلة ما كان المعتزلة يفعلونه .. فطاردوهم واضطدوهم بعد أن كفروهم ..

وبالمناسبة لم يسلم الإمام "أبو حنيفة النعمان" من تكفيرهم فقد اعتبروه أول من قال بخلق القرآن

والأعجب أن الفرقتين أو الطائفتين اختلفتا إلى حد الاقتتال دون أن يخطر على بال إحداهما أن تسأل أو تتساءل :

هل كان من حق المأمون أن يفرض فكرة كلامية "فلسفية" - مختلف عليها بين علماء الأمة - على الناس ويحاكمهم عليها ، ويكرههم على الاعتقاد بها مخالفا بذلك أمر الله سبحانه وتعالى "لا إكراه فى الدين" ؟ .. هل كان من حقه أن يصدر أمرا بهذا ويكره هو وخلفاؤه الناس على تنفيذه لقرابة العقدين من الزمان ؟ .. هل يختلف هذا الإكراه عن إكراه الناس على اعتناق "الفكر" الاشتراكى ، وفرض شعار " وحدة فكر .. وحدة عمل" على شباب منظمة الشباب الاشتراكى ، واعتقال كل من لا يعتنق ذلك "الفكر" ؟؟

لقد قرأت لبعض من قاموا بتحليل المحنة فأرجعوها إلى رغبة المأمون فى قمع المؤسسة الدينية – إن صح التعبير – والسيطرة عليها .. وهو تحليل لا يخلو من وجاهة .. وهو وجه آخر لعبارتك :

انقذ الأمة من عبث الحُكام في آيات الرحمن

تأمل فيما يجرى من حولنا ، ولا تبتعد كثيرا ، إبدأ بثورة الخمينى ، وانقلاب النميرى ، مرورا بطالبان والقاعدة .. فهؤلاء أحفاد أولئك الأجداد الذين اعتبروا الفهم الإنسانى دينا يتبع وتقاتلوا وقتلوا الأبرياء على ذلك ..

هل وصلت فكرتى من إثارة الموضوع ؟ .. إنها امتداد لفكرة تسييس الدين التى طرحتها فى هذا الموضوع وكان لى شرف التحاور معك حولها .. ولا يزال النقاش حولها دائرا بصور متعددة فى مواضيع متعددة ....

أشعر أننى قد أطلت .. ولكن .. دعنى أجيب على سؤالك :

أنا لا أتعبد برأى الحنابلة القائل بأن الكلام صفة قائمة فى الذات الإلهية ، ولا أتعبد برأى غيرهم بأن الكلام صفة غير قائمة فى الذات الإلهية (مثله فى ذلك مثل النعمة ، فهى صفة غير قائمة فى المنعم عز وجل ولكنها قائمة فيمن ينعم هو - عز وجل - عليه) .. وأعتبر ذلك مما قال فيه علماء "آخرون" : إنه مسألة "العلم بها لا ينفع والجهل بها لا يضر" ....

حسبنا أنت وأنا وأولى الألباب ما اتفق عليه الجميع (من حنابلة ومعتزلة واباضية وأشاعرة ...) من أن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى ، أوحى به إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ليبلغنا الرسالة ، ونشهد أنه قد بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بعد ما قرأت ما كتبته حضرتك يا أبا محمد منذ سنوات أربع أحيي صبرك على القراءة وجهدك في الكتابة ....وياريت الشباب يتعلموا منك حتى يصلوا للاتزان والحكمة في الحكم على الأمور من جميع جوانبه

الحقيقة إنك عندما تقرأ في هذا الموضوع بالذات كثيرا ما تجد الجملة الآتية بلفظها أو بمعناها

وأنّ من يقول بأنه مخلوق فهو كافر ، مهدور الدم يُستتاب ثلاثة أيام وإلا ضربت عنقه .


مع إن القضية عند الكل سواء عند المعتزلة أو الأشاعرة أو الظاهرية أو الأراء التي نقلتها حضرتك مبعثها الحديث في علم التوحيد

الذات والمعنى - القدم والحداثة - .... الخلاف في الحروف الألفاظ والأحداث ....

وطالما الأراء مختلفة أكيد بعضها صح وبعضها خطأ والكل مجتهد

ومش معقول والناس تتباحث في التوحيد يحكم عليها بالكفر وضرب العنق .... وإن كان الأمر تطور الوقتي للضرب بالرصاص في النافوخ

المشكلة إن جل ثقافتهم عناوين كتب فقط

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 32
      اقدم لكم الحقيقه الغائبه عنكم وهى ان فرعون وقومه كانوا هكسوس من فلسطين وبادية الشام وليسوا مصريين كما يشاع خطا , وهذه الحقيقه راسخه وواضحه بدلائل من القران الكريم ودلائل اخرى عديده, الهكسوس هم شعب خليط سكن فلسطين وشمال الجزيره العربيه واحتل شمال مصر لمدة 400 سنه تقريبا ويطلق عليهم شعوب الملوك الرعاه, وهم بدو. وكانوا يبنون ابنيتهم وصروحهم من الطين وليس الحجاره(ولكن الله دمر ما كانوا يعرشون), كما ان هؤلاء الهكسوس ال فرعون ومن قبلهم ممن عايش يوسف عليه السلام لم يبنوا حجرا واحدا من الحضاره المصريه
    • 28
      http://www.youtube.com/watch?v=EB3NydMq4dE فصدق فيك قول حسان بن ثابت وأحسن منك لم تر عيني .... وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرأ من كل عيب .... كأنك قد خلقت كما تشاء سنحميهم يارسول الله من بطش هؤلاء ومن افلاسهم وصلوا لللافلاس والرعب يمتلكهم فلم ولن يهنئوا بمصر ولن يفلحوا فى الفتنه الطائفيه لسبب بسيط . ان الكنيسه المصريه معترف بها كدين سماوى ولن يتعرض لهم احد من المسلمين بسؤء أما هؤلاء الخوارج على الرسالات السماويه فلا يعترف بهم احد لانهم ضد الرسالات السماويه ويجب على كل مسلم ا
    • 0
      http://www.youtube.com/watch?v=_o24fcRjE44 لو سئلنا الكائن الاخوانى الذى هبط على كوكبنا بالخطأ عن صحه هذه الاتهامات لمرسيهم وجماعته فعلى الفور سيكذب الخبر من دون ان ينظر الى فحواه حسنا ! .. سنقر لك بالتكذيب للخبر .. ولكن سنعيد عليك السؤال بطريقه مباشرة هل نفى او دافع عن نفسه كل من مرسى او الشاطر او ايا من قيادات الا خوان عن هذه الوثيقه التى ظهرت وقام بالتكذيب لها على الفضائيات او فى اى من وسائل الاعلام ؟ وهل نفى كل من اوباما او ادراته الامريكيه هذه الاتهامات فى اى من وسائل ا
    • 1
      في عشر خطوات يمكنك بالتعاون مع اصدقائك ان تساعد في وقف حساب مروجي الاشاعات او ناشري المعلومات الخاطئة عن عمد او ناشري المواد الاباحية التالي مثال لارسال تقرير في البغل احمد المغير حيث يقوم بنشر شائعات عن الجيش المصري وعن امن مصر انشروه إذا أعجبكم
    • 26
      ده مقال من موقع إخوان أون لاين .. وهو يُجسد نموذج لفكر عفن .. فكر إقصائي يرى نفسه المؤمن والمسلم الوحيد اللي في الدنيا .... ومن خلافه فهو كافر لا إله له .. فإما أن يكون يساري كافر ولا إله له .. او علماني كافر وش برضوا على طول من غير لف ولا دوران ... او ليبرالي ( انظر الكتاب صفحة امك تخلع الححجاب أو الرجالة يتجوزوا بعض ) .. أو عسكري يحكمنا بالحديد والنار ... او عبدو مشتاق ومرشح نفسه للبحث عن الشُهرة .... يبقى فاضل مين .. فاضل مين ؟ أبو الفتوح .. وده لازم نلبسه تهمه ... أيوه بس لقيتها
×
×
  • أضف...