اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وزير مالية العملاء في قبضة أمن غزة


Recommended Posts

يقوم بمهام تمويل المتعاونين مع الاحتلال

وزير مالية العملاء في قبضة أمن غزة

[ 30/06/2011 - 12:27 م ]

images2011_june_30_jhjh_1_300_0.jpg

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

<P align=right>

لم تُطلب منه المعلومات، ولم يُطلب منه زرع أجهزة تنصت، ولم تُطلب منه المشاركة مع القوات الخاصة، ولم يُطلب منه أيضًا الإبلاغ عن رجال المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ، بل طلبت منه المخابرات الصهيونية أن يكون وزيرًا للمالية.. يوزع الأموال على العملاء عبر النقاط الميتة.

هذا هو الحال الذي كان عليه العميل "س.و" الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية في قطاع غزة قبل مدة قصيرة, حسب ما ذكر موقع المجد الأمني الخميس (30-6)، فقد كانت مكانته الاجتماعية لا تسمح لأحد أن يشك بكونه عميلا للمخابرات الصهيونية (برتبة رفيعة) منذ ما يزيد عن تسع سنوات.

فبعد أن تدرج في سلم العمالة من عميل صغير ذي مهمات صغيرة "سهلة" إلى مغذي بسيط للنقاط الميتة، اختير ليصبح بمكانة مسؤول ووزير مالية، يغذي الكثير من النقاط الميتة في قطاع غزة.

وبين الفينة والأخرى كان "س.و" يتنقل بين أرجاء قطاع غزة ليضع الأموال التي ترسلها المخابرات الصهيونية -عبر حسابه البنكي- في أماكن عامة في القطاع، ومن ثم يأتي العملاء بأمر من ضباطهم الصهاينة ليستلموا هذه المبالغ والمكافآت.

بطريقة ما، كُشف أمر العميل الكبير, ليسرد بداية انخراطه في العمالة التي بدأت بإشارة من مسؤوله الذي كانت تحكمه علاقات أمنية تنسيقية مع قوات الاحتلال إبان السلطة في قطاع غزة في قبل ستة أعوام.

ويقول وزير مالية العملاء: "أمرني مسؤولي أن أعطي تقارير تفصيلية لمكتب التنسيق الذي كنا نعمل معه, حول وضع السلطة والمقاومة الفلسطينية, وضباط الأمن والمخابرات العاملين في قطاع غزة (...)، في البداية كنت أظن أن الأمر مجرد تعاون أمني عادي, لكن بعد فترة ارتبطت بأحد الضباط بعد أن ابتزني بأنه سيكشف أمري للمقاومة بطريقته الخاصة إن لم أتعاون معه".

ويضيف: "في هذه الفترة اضطررت للعمل معه بشكل بسيط, عبر إعطائه معلومات عن الدائرة التي كنت أعمل بها, وعن التقارير الصادرة والواردة, ومن ثم حدثت المشاكل الداخلية بين حركتي "فتح" و"حماس", فطلب مني متابعة الأمر وإمداده بتقرير مفصل على الأحداث.. ففعلت".

وتابع: "وبعد أن سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة اضطررت للجلوس في البيت، أسوة بموظفي السلطة الذين طلب منهم التوقف عن العمل؛ لكن بعدها بحثت عن عمل آخر, فعملت مع إحدى الجهات الأجنبية التي بدورها أعطتني غطاءً جيدًا للتحرك في قطاع غزة" على حد قول العميل.

وبعد أن التقى العميل بالمخابرات الصهيونية عدة مرات وأثبت ولاءه لهم, وثقت المخابرات به وكلفته بوضع أموال تم تحويلها له عبر حوالات مالية على حسابه البنكي وعبر اللقاءات في معبر "ايرز" بيت حانون, حيث نجح في تحديد أماكن جيدة للنقاط الميتة.

في المرة الأولى لوضع الأموال كان العميل مرتبكًا بشكل كبير, لكنه سرعان ما اعتاد على هذا العمل "الدنيء" ليستمر به عدة سنوات إلى أن وقع في قبضة الأمن.

تعقيب:

صيد سمين هذه المرة .. لم يكن "عصفورا" معتادا بل غرابا كبيرا ..

يؤسفنا القول أنر رب البيت الضارب بدف العمالة قد بدأ منذ أن أنشأ سلطة الحكم الذاتي ..

الحسم يكون بمواجهة العملاء الكبار وليس العصافير والغربان التي تعيش على ما يخلفه الحلاليف من بقايا جيف!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

لا اقصد حشو الجراح بالملح فاى كان الوضع فالجرح جرحنا أيضا

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

هذه المرة الرجل ذو حيثية اجتماعية كبيرة. بمعنى انه " ليس هفية " بالتعبير المصري. و اضيف لكم مزيد من الملح - و كما قلت الجرح جرحنا ربما اكثر من كونه جرحكم - هل قرأتم تصريحان ل ليفني رئيسة حزب كادميا التي صرحت منذ ايام انها كانت تمارس الجنس مع عدد من العرب و كانت تذلهم بتسجيلاتهم معها و صرحت منذ ايام باسم واحد شهير قيادي فلسطيني.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...