اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صدمتي بعد مشاهدة فيلم عسل اسود لاحمد حلمي


Recommended Posts

السلام عليكم

بلأمس نزلت علي الانترنت النسخة الاصلية لفيلم عسل اسود

واول مرة اشوف الفيلم وتوقعت انه سياسي من الدرجة الاولي

وانه ينقض تردي الاوضاع في مصر (لان الفيلم قبل الثورة)

ولكن ما ان شاهدة ولا انكر كثرة المشاهد الكوميدية

ولكني صدمت فالفيلم ما هو الا رسالة من النظام للشعب

ليرضو بالوضع الحالي فمن يشاهد الفيلم

يجد احمد حلمي انا يبرر وضع الشاب العاطل بانه حال البلد

وانه لا غضاضة في ان ياخذ مصروفه وعديته من امه

ونجد صوت الحكومه واضح جدا جدا في شخص يوسف داوود

الرجل الكبير الذي يقول اننا احسن من غيرنا واننا عندنا ايقونه

او كونسبت الحمد لله ععايشين بيه

وان اللي يتمرد علي الوضع ده يبقي مش بيحب البلد ويرجع مطرخ ما جه

والغريبة هي نهاية الفيلم

اللي تصورت انه هيسافر وخلاص لأ رجع وده كناية علي انه رضي بالامر المر الواقع

وده بالظبط اللي كانت عايزاه الحكومه

واهم مشاهد الفيلم في الاخر وهو بتكلم مع الاتنين المسافريين

وهما شايفيين الوضع ماساوي وهو علي العكس تماما وطردهم من جمبه

وتاتي النهاية

باغنية فيها حاجة حلوه كمخدر للمصريين

والبجملة فالفيلم كان كبسوله او حقنه مخدرة كبييره جدا ويالاسف

ما عاش من عاش لنفسة فقط

رابط هذا التعليق
شارك

أصلا السينما المصرية منذ سنوات أصبحت خالية من الهدف أو تقديم رسالة مفيدة للمجتمع

وأصبحت تقدم أفلام سخيفة وعبارة عن أكليشهات كوميدية لا تمت لصناعة الأفلام بصلة

بل على العكس أصبحت تقدم رسائل سلبية جدا للشباب , وتشجع على التحرر والخروج عن قيم وتقاليد مجتمع مسلم محافظ

ولو عدنا للماضى فسنجد أن السينما المصرية كانت تقدم أفلام هادفة ولو حتى قدمت افلام خفيفة فستجدها خالية من الابتذال

عموما السينما هى مجال من ضمن مجالات عدة فى الدولة المصرية أصابها التقهقر فى مصر خلال العشرين سنة الاخيرة

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يا استاذ ابراهيم انا لا اتكلم عن التفاهة او السخافة او حتي الخروج عن القيم ولكن ما رايته في هذا الفيلم ما ارادته الدولة في ذلك الوقت وعن عمد في تذير الشباب واجبارهم ان يرضو بالامر الواقع بل ويصل الي حب الامر الواقع هذا مع ماساويته بعد طرد احمد حلمي للاتنين الشباب من امامة ورجوعة الي مصر ونزول تتر النهاية فيها حاجه حلوه ياللوقاحة

ما عاش من عاش لنفسة فقط

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

بلأمس نزلت علي الانترنت النسخة الاصلية لفيلم عسل اسود

واول مرة اشوف الفيلم وتوقعت انه سياسي من الدرجة الاولي

وانه ينقض تردي الاوضاع في مصر (لان الفيلم قبل الثورة)

ولكن ما ان شاهدة ولا انكر كثرة المشاهد الكوميدية

ولكني صدمت فالفيلم ما هو الا رسالة من النظام للشعب

ليرضو بالوضع الحالي فمن يشاهد الفيلم

يجد احمد حلمي انا يبرر وضع الشاب العاطل بانه حال البلد

وانه لا غضاضة في ان ياخذ مصروفه وعديته من امه

ونجد صوت الحكومه واضح جدا جدا في شخص يوسف داوود

الرجل الكبير الذي يقول اننا احسن من غيرنا واننا عندنا ايقونه

او كونسبت الحمد لله ععايشين بيه

وان اللي يتمرد علي الوضع ده يبقي مش بيحب البلد ويرجع مطرخ ما جه

والغريبة هي نهاية الفيلم

اللي تصورت انه هيسافر وخلاص لأ رجع وده كناية علي انه رضي بالامر المر الواقع

وده بالظبط اللي كانت عايزاه الحكومه

واهم مشاهد الفيلم في الاخر وهو بتكلم مع الاتنين المسافريين

وهما شايفيين الوضع ماساوي وهو علي العكس تماما وطردهم من جمبه

وتاتي النهاية

باغنية فيها حاجة حلوه كمخدر للمصريين

والبجملة فالفيلم كان كبسوله او حقنه مخدرة كبييره جدا ويالاسف

استاذى الفاضل مع حضرتك حق فى ما لاحظت ولكن يجب ان لا ننسى ان الفيلم ظهر فى عهد النظام السابق وان كل الافلام التى ظهرت فى تلك الفتره حتى و ان احتوت على جرعه اكبر من حريه التعبير عن حال البلد الا انها و حتى تتلافى الحظرالرقابى علىها و حتى تستطيع ان ترى النور كانت ولابد ان تحتوى على الفكره و عكسها فى ذات الوقت والا فلم يكن لها فرصه للنجاه من الرفض الرقابى لها

و لو استعرضت حضرتك كل الافلام المحسوبه على تلك الفتره ستجدها مشتكله بشكل او باخر على تلك النقطه بشكل يكاد الزامى فمثلا فيلم طباخ الريس ستجده يروج لفكره ان بطانه الرئيس هم من يحجبون عنه واقع الشعب و يزيفونه له فيلم عايزحقى ستجد ان تيمه الفيلم اوصلت المتفرج الرساله بشكل لا غبار فيه اما ان ترضى باقل القليل من حقك و الا فان تمسكك فى ادارته بذاتك قد يعرض امن بلدك للخطر عن طريق دخول الاغراب الطامعين فيه له من تلك البوابه و احتلاله عن طريقها فيلم جواز بقرار جمهورى نفس فكره طباخ الريس و هى ان الرئيس لا يصل له حقيقه شكوى الناس و ان من يحاول ان يوصلها يتعرض لمضايقات من بطانته و لي منه شخصيا فيلم ظاظا يروج لفكره انه يمكن الانقلاب على رئيس ديكتاتور ولكن من سياتى بعده سيكون اشد ديكتاتوريه منه حتى و ان كان بحسن نيه كما انه سيكون غير مؤهل لدرجه قد تضيع البلد حتى افلام خالد يوسف كانت لا تجرؤ الاقتراب من شخص رئيس الدوله بشكل مباشر بل كانت تقف عند عتبه فساد رجال الاعمال الذين دخلوا السياسه فافسدوها حتىفيلم صرخه نمله الذى نزل بعد الثورة واقحم على نهايته مشاهد الثوره فهو كان يحمل قبل الثورة اسم يكفى لوحده للاشاره لما كان مقدرله ان يكون خط سيره وهو اسم الحقنا يا ريس

هناك سقف سيدى الفاضل لم يكن من الممكن تجاوزه فى التقد و كان يجب ان تحورالفكره حتى ترى النور

لن تجد افلام سياسيه تحمل قدحا مباشرا فى حقبه سياسيه معينه الا بعد زوال تلك الحقبه ام قبل ذلك فلا يمكن

بالنسبهلعسل اسود بالذات فهو لم يكن فيلم لتوجيه اى نقد او رساله سياسيه على الاطلاق فكرته ببساطه تتركز على المقوله الشائعه ان اه احنا عندنا حاجات كتير وحشه لكن لو ركزنا و بصينا بعمق هنلاقى عندنا حاجات كتير افضل من غيرنا و هى قيم العائله و اللمه و ......الى اخر تلك القائمه و بالتالى لازم نفضل نحب بلدنا لكن المباشره الصريحه و النمطيه الممله الى تم عرضها بيه افقدها اى جماليه او تاثير وا صبح المشاهد عارف من اول عشر دقايق فى الفيلم خط سيره هيكون ايه و لولا جرعه الكوميديا الى فيه لانصرف عنه الناس تماما لان الناس داخله فى الاساس علشان تضحك و مش مستنيه فكره معينه تخرج بيها فاذا خرجت بفكره حتى و ان كانت متواضعه فخير و بركه لكن مش هو دا الاساس

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...