اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صافيناز كاظم: عبدالناصر كان سفاحا


Alshiekh

Recommended Posts

صافيناز كاظم لمن لايعرفها هي كاتبة صحفية وهي أم نوارة نجم

تصف عبدالناصر بأنه كان سفاحا وتتهمه بأنه ارجع مصر سنين إلى الوراء.

حاورها:خيري حسن

في عام 1957 ذهبت الصحفية الشابة - حينذاك - »صافيناز كاظم«، إلي منزل الموسيقار الشاب »سيد مكاوي« وبصحبتها الصحفية الشابة، والصديقة »سناء البيسي« بعد اللقاء عادت إلي مقر مجلة »الجيل«. وفي يدها مقال تتحدث فيه عن »سيد مكاوي« الفنان والإنسان. دخلت »صافي ناز« علي رئيس التحرير »موسي صبري« وأعطته المقال، فأعطاه بدوره إلي مدير التحرير »أحمد رجب«. فنظر فيه لبرهة ثم قال: »دي بتكتب سيريالي«.

دعك هنا من رأي »أحمد رجب« وقتها، وانظر معي، إلي برواز بداخله »سيد مكاوي، وموسي صبري، وأحمد رجب، وسناء البيسي، وصافي ناز كاظم« وأنت تعرف »ببساطة« وبدون فلسفة، لماذا لا يموت هذا الوطن.

يضعف ممكن.. يمرض نعم.. لكن »بلد« يفرز كل تلك القامات الإبداعية وغيرهم، يبقي أبد الدهر حيا، لا يموت!

ذهبت إلي لقاء الكاتبة الكبيرة »صافي ناز كاظم« لإجراء هذا الحوار، في مسكنها خلف جامعة عين شمس. في صالة الاستقبال، تجد مجموعة من الصور وشهادات التقدير، وآية قرآنية، بجوار أقوال مأثورة، وبينهما »عود«، وما بين الطرقة والصالة تتحرك بنعومة وهدوء »قطة« صغيرة، تتجول قليلاً، وتقف بجوارها كثيرا. الجو كله يوحي إليك - رغم بساطة المكان - إنك في عالم خاص من الروحانية المغلفة برائحة الثقافة والفن. والشخصية المصرية الفريدة.

صباح الخير.. يا أستاذة. أهلا! نبدأ؟ أتفضل. جمال عبدالناصر. هل كان فرعوناً؟ أم احنا »اللي فرعناه«؟ اعتدلت في مقعدها، بعد أن وضعت لنا الشاي، وأبعدت »قتطها« قليلاً ثم قالت: فرعنا مين يا ابني؟ ده كان متفرعن خلقه، ويفرعن بلد بحالها!..

وإلي نص الحوار..

< هل الشعب - وأقصد هنا الشعب المصري - هو الذي »يفرعن« حكامه؟

- الشعوب مثل الأفراد، يصيبها الضعف والوهن والمرض أحيانا، فعندما »تتكالب« عليه عناصر معينة تمرضه، فلا شك أنه يمرض، وعندما يأتي له الدواء، يشفي مما هو فيه. وأنت عندما تنظر إلي الطريق الذي سار فيه الشعب المصري منذ 1805 وحتي 1952، ستجد أن هذا الوطن »يمرض«.

< وهل بعد 1952 - أي ثورة يوليو - عولج الشعب من مرضه؟

- بالعكس زاد المرض مرضاً، وظل الشعب يعاني من تداعيات هذا المرض حتي سقوط مبارك في فبراير 2011.

< نذهب للرئيس عبدالناصر.. إن كان يأخذ عليه تهميشه للديمقراطية وللحريات، فلا شك أنه كان نزيهاً؟

- لا .. لم يكن نزيها. إن كنت تقصد بالنزاهة فقط »الذمة المالية« فأنت تكون مخطئا. لأنك بذلك أهملت »النزاهة« السياسية، والأخلاقية، والوطنية.

< هل كان ديكتاتوراً؟

- لم يكن ديكتاتورا فقط، بل كان »سفاحاً«؟

< يا أستاذة وصفك به قسوة شديدة؟

- يا سيدي هذا رأيي، وأنا حرة فيه. جمال عبدالناصر مشكلته مضاعفة، لأن الشعب أحبه جداً، ووقف بجواره، وهتف باسمه، وأنا كنت من هؤلاء الذين أحبوه، وكنا خارجين من »كابوس« العهد الملكي الطاغي الباغي، الفاسد. ووضع الشعب كل أمله فيه. وكان »يتكبر« شوية، يقول الشعب »زي بعضه«. يجوعنا حبة نقول »معلهش« ويقول »شدو الحزام.. نشده« لكن للأسف.

< ولماذا الأسف.. شعب يحب حاكمه.. وينفذ تعليماته، ويغفر له هفواته.. فماذا حدث؟

- لأن عبدالناصر بالتدريج سحب قيادته إلي شكل من أشكال التجنس بفساد العهد الملكي الذي سبقه، حيث لم يفرق الأمر كثيرا، وحدث ما نسميه اليوم، بإعادة إنتاج الفساد، بصيغ وشعارات كذب في كذب.

< كلامك يعني أن الفساد بعد 23 يوليو لم يختلف كثيراً عن قبله؟

- طبعاً.. وانظر لعبدالحكيم عامر - سواء قتل أم انتحر - ما الفرق الذي سيعود علينا؟ عبدالحكيم عامر.. ماذا كان؟ وماذا قدم للبلد؟ هل ثبت أنه كان يجري وراء النساء، وهو رئيس جيش محترم، لدولة كبيرة؟ يكون هكذا وهل ثبت أنه يقرب أشخاصا ويبعد آخرين؟ وهل ثبت أن مسئوليته عن الجيش أصابتنا بهزيمة نكراء في 67؟ هذه الأسئلة أهم من أنه مات مقتولاً أم منتحراً.

< طيب وعبدالناصر ما ذنبه؟

- تسأل ما ذنبه؟ عبدالناصر كان يعلم كل الجوانب السيئة في هذا الرجل. وكل نقاط الضعف فيه. هو وغيره، فلماذا صمت عبدالناصر عليهم، ولماذا واصل صمته عندما هدده.

< عبدالحكيم عامر هدد عبدالناصر؟

- طبعاً.. لذلك صمت وسكت وتركه في الجيش.

< لكن.. خلينا نختلف علي بعض الجوانب في شخصية عبدالناصر، لكن لا ينكر أحد نزاهته وبراءة ذمته المالية؟

- الناس عندما تتحدث عن نزاهة عبدالناصر، أقول لهم إنها ليست سرقة الأموال فقط، هي التي تجعلك أمينا أو نزيها. وأسأل.. ماذا عن سرقة الأرواح، إنها أبشع من سرقة الفلوس. هذا الرجل »أذل« الشعب المصري.

< جمال عبدالناصر؟

- طبعاً.. يعني عندما يأخذ المثقفين »ويلمهم« في السجون، ويجعلهم »يكسرون« في حجارة الجبال، أليس هذا إذلالاً؟ تريد سجنهم »ماشي«. لكن ما الهدف من أن تجعلهم »يكسرون« الحجارة في الجبال وسط الصخور.

< وهل كان له هدف من وراء ذلك؟

- إذلالهم! تخيل كاتبا مثل لويس عوض، يقف »يكسر« حجارة في معتقلات عبدالناصر، وعبدالعظيم أنيس هذا العالم في الرياضيات، أخذه عبدالناصر وجعله يفعل ذلك.

< طيب يا أستاذة.. هذه الأشياء قد تكون حدثت دون علم عبدالناصر؟!

- مين قالك دون علمه؟

< أنا أقول قد؟

- يعني ايه »ميعرفش« هذه مغالطة تاريخية. كيف أدير أنا منزلي مثلاً، أو مكتبي في العمل، ولا أعلم شيئاً عما يدور فيه.

< يا أستاذة.. كان هناك »حمزة البسيوني« وغيره من الشخصيات التي تعاملت بقسوة مع المعتقلين؟

- ومن الذي جاء بهؤلاء؟ إنه عبدالناصر نفسه. لقد أقام عبدالناصر نظاما يتجسس عليك حتي وأنت في غرفة نومك، فكيف لا يستطيع أن يعرف - أو حتي يتجسس - عما كان يحدث في معتقلاته. لقد أقام حزبه »الطليعي« السري.

< سري علي من؟

- علي الشعب طبعاً، لقد حزم البلد بشبكة من العلماء والكتاب والمثقفين ومن كل المجالات، هدفها »التجسس« علي بعضنا البعض. أفسد المناخ العام، حتي إن الناس لم تعد تنطق بكلمة، حتي لا تنقل عنك، فتجد نفسك في المعتقل، بتكسر حجارة.

< يقال إن هذا كان لمصلحة البلد؟

- بلد مين يا ابني.. هو كان فيه بلد؟ ولمصلحة من »يكسر« عبدالعظيم أنيس وليس عوض وغيرهما من عقول الأمة في الجبال، ويحملون الرمل والحجارة، بدلاً من الفكر والكتب، والمراجع.. أنا أذكر أن عبدالناصر في عام 1965 أصدر قانونا يقول »من سبق اعتقاله، يعاد اعتقاله«.

< لماذا؟

- لأنه بموجب هذا القرار، استطاع في ليلة واحدة أن يعتقل، 18 ألف مواطن.

< في ليلة واحدة؟

- آمال أنت فاكر آيه؟ في 1968- بعد النكسة - قام الطلبة بمظاهرة ضده، بعد أحكام سلاح الطيران، وقتها طلبهم وقال لهم »أنا كنت أستطيع اعتقالكم.. أنا لما أردت - لاحظ التعبير والجبروت - ألقيت القبض علي 18 ألفا في ليلة واحدة. وأنا سمعته بنفسي، ولم أقرأها في كتب. وأنا الحقيقة لا أعرف كيف سيقابل عبدالناصر ربه؟

< طيب.. رغم كل الذي تتحدثين عنه، وبعد هزيمة 67 قال الرجل أنا سأتنحي وأعود لصفوف الشعب.. لماذا لم يتركه الشعب يرحل.

- لأن شعبك مريض.. سحبوا روحه منذ 1952 وحتي 1967 وعاش الشعب في الوهم وفي إعلام مضلل. ويوم أن قال الشعب بعد الهزيمة نريد الحرب، خرج علينا »تابعه« هيكل يرد ويقول إننا لا نستطيع المقاومة؛ لأن مقاومة إسرائيل معناها، مقاومة أمريكا، ونحن لدينا السد العالي، من الممكن ضربه.

< الأستاذ هيكل قال ذلك!

- طبعاً.. وكأن هيكل في كلامه يوحي لإسرائيل وأمريكا، بأن يهددونا بضرب السد العالي، ثم يكتب يقول: نحن نريد تحييد أمريكا ويومها كتب أحمد فؤاد نجم قصيدة لم تكتمل قال فيها: إيه رأيك أنت يا ويكا.. في حكاية تحييد أمريكا«، »هيكل« اليوم المفروض ألا يتكلم، ويكفي ما فعله علي مدار الحقبة الناصرية أو الخديعة الناصرية كما أسميها. إن ظهور هيكل اليوم في الفضائيات وعلي صدر الصفحات، وأحاديثه التي يدلي بها، ما هي إلا استكمال لدوره التدميري لهذا الشعب.

< لكن هيكل لم يحكم حتي يدمر أو يقيم؟

- صحيح هو لم يحكم.. لكن كان »لسانه« في »أذن« عبدالناصر، إن الخسائر التي حدثت أيام عبدالناصر، هي خسائر علي مستويات عديدة. حدثت هذه الخسائر في لحظة تاريخية مواتية، هذه المرحلة كانت فترة تحرير الشعوب.

< يقال إن الفكر والمنهج الناصري ساهما في تحرير تلك الشعوب؟

- يا عم فكر إيه الله يرضي عنك، ثم تحرير ايه الذي تتحدث عنه، وكيف لنظام سجن من شعبه 18 ألفا في ليلة واحدة، ثم تقول لي إنه حرر شعوبا أخري، كان حرر شعبه أحسن، لقد أضاع عبدالناصر الفرصة التاريخية لنهضة هذا الوطن، وضيعت أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وشادية وقتنا ومعها مباريات كرة القدم، في الوقت الذي كانوا فيه يضيعون البلد ولذلك كتب نجم أيامها »لا كورة نفعت ولا أونطة«.

< لكن عبدالناصر أقام السد العالي؟

- طيب محدش قال حاجة.. كويس.. لكن انظر لما عبدالحليم يغني »فاكرين لما الشعب اتغرب جوه في بلده.. آه فاكرين« - رددت الأستاذة صافيناز هذه الجملة ثلاث مرات - وفي المرة الثالثة بكت وهي ترددها.. هذه الجملة »وجعاني« حتي اليوم. لقد »غربنا« عبدالناصر في بلدنا مرة ثانية.

< لكن يا أستاذة من حسنات عبدالناصر أنه لم يسرق من أموال البلد؟

- يا ليته سرق الأموال، ولم يسرق روحها المرتفعة الشامخة.. عبدالناصر استلم الشعب في 1952.. وكان - أي الشعب - متوهجا سياسياً، كان في الأربعينيات يقوم كل يوم بمظاهرة، وكان لديه وعي سياسي لكن جاء عبدالناصر وعينه علي الحكم والسلطة.

< لكن في أزمة مارس 1954 كان عبدالناصر ضمن الفريق الذي يطالب بعودة الجيش للثكنات؟

- هذه لعب شطرنج.. وتوزيع أدوار، لا تصدق إن عبدالناصر كان يريد الديمقراطية، أو أنه لا يريد السلطة. هذا غير صحيح. وتأكد أن من آليات مجموعة يوليو هو الكذب. وأنا أحيلك إلي حديث ابنة الراحل السادات لها في الفضائيات، تقول إنها تزوجت ولم تتم السن القانونية. وقالت إن اباها »زور« سنها وجاء بعبدالناصر وعبدالحكيم عامر للشهادة علي الزواج.

< صديق يشهد علي زواج ابنة صديقه.. ماذا في ذلك؟

- لا.. في ذلك ماذا؟ كيف يشهد عبدالناصر وعبدالحكيم عامر علي ابنة سنها 15 سنة ليؤكدا أنها 16 سنة في أوراق رسمية.. كيف يشهدان علي تزوير.

< معلهش خلينا نتفق إن الشعب كان يحب عبدالناصر؟

- وأنا قلت لك لا!.. نعم كان يحبه.. لكن هو بيحب نفسه، وعظمته وفرديته، ودارت عجلة نفاقه في الصحافة والإذاعة، وفي الأغاني وصوت عبدالحليم وصلاح جاهين. لقد كان الشعب - رغم كل ما يعانيه - فرحاً ومؤمناً بأن عبدالناصر ـ لا شك ـ قادر علي هزيمة إسرائيل ودخول تل أبيب وكان يهتف »عبدالناصر يا حبيب .. بكره ندخل تل أبيب«

< وطبعاً.. لم ندخل تل أبيب؟

- طبعاً.. دخلوا هم سيناء واحتلوا الأراضي العربية.

< أليس هو الذي زرع فينا العزة والكرامة؟

- مين ده؟

< عبدالناصر.

- يا ابني أسكت الله يخليك. عزة وكرامة إيه التي تتحدث عنها. لقد أخذ عبدالناصر مصر وفيها عزة وكرامة، ولم يسلبنا أحد العزة والكرامة إلا عبدالناصر وأجهزته. في سنة 1954 قال هذا الكلام واندهشنا من ذلك. كيف يجرؤ علي قول لك؟

< إذن عبدالناصر كان ديكتاتوراً؟

- كان يكذب .. وهذا يفوق »الفرعنة« نفسها، وتأكد أن الفرعون دائماً كان سلوكه مستمداً من عقيدته الدينية والسياسية في عصره.

< ومن أين استمد الفراعين الجدد فرعنتهم؟

- من ثقافتهم هم، حيث لم يروا - ومنهم عبدالناصر - إن الفرعنة عيب أبدا.

< هل ساهم هيكل في صناعة »فرعنة« عبدالناصر؟

- كان رئيس الكهنة.. فكيف لا يساهم في صناعته. وأرجو منه أن يلتزم الصمت وكفاية ما جري أيام صديقه، فهل يريد أن يكرر ذلك اليوم؟!!

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

بجد عبدالناصر اكتر واحد اخطأ في حقنا

ممكن يكون كمان أكتر من مبارك

عايزة تبكي ياما على حالي؟؟

ابكي على حالي وشوفي ملامحي

ابكي على حالي وانا جندي مقتول برصاص الصهاينة على الحدود

ابكي على حالي لما هان عليهم دمي وتعب جدود الجدود

ابكي على حالي لما مدوا ايدهم لليهود

ابكي على حالي في الوضع الحالي

رابط هذا التعليق
شارك

هي دي المشكلة دايما

اننا دايما بنعيش علي الامل والوهم من زمن الزمان

مفيش حاجة اسمها بكرة احلي ومفيش حاجة اسمها دعوات للتفاؤل وخليكي ايجابي وكل الكلام ده

مشكلة ايه نظام انه بيسخر الاعلام والمطبلاتية لحسابه

ونفس الحكاية في ثورة 25 يناير

الثورة محتاجة تطهير حقيقي مش وعود وخلاص والا هنفصل عبدالناصر او سادات او مبارك جديد

رابط هذا التعليق
شارك

على مدار تاريخ مصر الحديث .. وحتى ماقبل ذلك

حكم مصر مستعمرون

أو حكاماً غير مصريون

وعندما بدأ المصريون يحكمون مصر

حكمها جميعهم بنفس منطق المستعمر

ولما كان المستعمر الجديد ... ناشئ من بطن الأرض ذاتها

فلم يقدم لنا أي جديد ..

سوى أنه طبق نفس منهج المستعمر .. ولكنه كان جاهلاً وغبياً ..

فكان ما كان .. وانتقلنا مرة أخرى إلى عصور مظلمة ... نأمل أن ننجو ونخرج منها في أسرع وقت

آن الأوان لأن نستشرف المستقبل .. وألا ننظر إلى الوراء أكثر من ذلك ... فكفانا نظراً إلى الخلف ..

لأن ذلك يعيقنا أن نسير غلى الأمام بسرعة مضبوطة

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

الصراحة أكتر حاجة ضايقتني في الحوار ده هو الصحفي

شكله مخضوض

كل حاجة يقولها

يارااااااااااااااجل

طب احلفي كدة

هو فلان قال كدة

المفروض الصحفي ده يبقي دودة قراءة ويبقي محضر كويس وهو رايح يعمل الحوار ويعرف نفسية صافي ناز كاظم

صافي ناز كاظم دي عاوزة محاور علي طريقة إبراهيم عيسي او عمرو أديب

حاورتجي بس فاهم عشان ينكشها ويطلع منها كنز المعلومات

تم تعديل بواسطة Diab

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

صحيح أن عبد الناصر هو اول من كرس التفرد بالسلطة وهو اول من وضع السلطات الألهية للرئيس فى الوقت الذى كان عبد الناصر يملك فرصة ذهبية بعد ثورة 1952 فى ترسيخ نظام ديموقراطى حقيقى فى مصر , ولا احد ينسى ان عبد الناصر قام بتحديد اقامة اللواء محمد نجيب أول رئيس جمهورية فى مصر لمجرد انه طالب بان يتم تسليم السلطة للمدنين لانه كان يرى انة دور الجيش انتهى بعد القضاء على الملكية وانه ان الاوان لكى يستلم الشعب سلطته ويعود الجيس لثكناته , فلم يعجب هذا الكلام عبد الناصر والضباط الاحرار وفعلوا معه ما فعلوا

ولكن مع هذا كله , لا ننكر ان عبد الناصر كانت له ايجابيات كثيرة , منها مثلا انه جعل لمصر مكانة اقليمية ودولة لا ينكرها احد وكانت مصر فعلا قائدة وقتها لافريقيا والامة العربية ودول دم الانحياز , كما ان التاريخ يذكر لعبد الناصر مشاريعه التنموية الداخلية التى تستفيد منها مصر حتى وقتنا هذا , ولا احد ينسى الصناعات التى أدخلها عبد الناصر لمصر مثل الغزل والنسيج والهيئة العربية للتصنيع وغيره , وعبد الناصر هو من انشا مفاعل انشاص النووى

ويكفى عبد الناصر انه على الرغم من مرور عشرات السنوات على وفاته لم يخرج احد ليقول أنه سرق مال الشعب المصرى ولم تظهر عليه شبهة واحدة وتوفى رحمه الله وهو لا يملك شيئا وهذا يكفيه

عبد الناصر حاكم له ايجابياته وسلبياته ولا ينكر ايجابياته إلا متجنى علي

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...