اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

موقع بلومبرج: السعودية تهدد أمريكا: دعم الثورات العربية يعني "نسيان" نفط الخليج


جويرية

Recommended Posts

رغم الدعم المادي الذي وجهته المملكة العربية السعودية لمصر في الفترة الأخيرة؛ إلا أن أصابع الاتهام ما زالت توجه نحوها حول سعيها لوأد ربيع الثورات العربية كي لا يمتد تأثيرها لدول أخرى في المنطقة.

ولعل خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط الأسبوع الماضي تضمن صداماً خفياً مع السعودية بحسب ما نشره موقع بلومبرج الإخباري، بعدما أعلن وقوفه لجانب شعوب المنطقة وثوراتها في مواجهة الأنظمة الاستبدادية التي يسيطر عدد قليل فيها على مقاليد الحكم.

وعلى خلاف ما تنقله وسائل الإعلام حول وجود توتر في العلاقات الخليجية المصرية عقب ثورة 25 يناير، فإن السعودية قررت دعمها الاقتصاد المصري ب4 مليارات دولار، على إثر جولة رئيس الوزراء عصام شرف إلى الخليج في أبريل الماضي.

وأشارت تقارير صحفية سابقة لتوتر العلاقات الخليجية المصرية؛ بسبب رفضها محاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، بالإضافة لتلويح مصر بإمكانية استئناف علاقتها الدبلوماسية مع إيران، والتي تتهمها دول الخليج بمحاولة مد نفوذها الشيعي في المنطقة وإثارة القلاقل خاصة الاحتجاجات التي شهدتها البحرين.

ورغم عدم ذكر أوباما للنظام السعودي صراحة في خطابه إلا أن رد السعودية على تلميحاته المبطنة حول الحكم الاستبدادي كان قوياً بحسب موقع بلومبرج بتهديدها واشنطن أنها لو رغبت في مساندة الثورات العربية عليها عدم الاعتماد على نفط الخليج، أي أنها وضعت أمام صانعي السياسة الأمريكية خيارين إما قيم أمريكا المنادية بالديمقراطية للشعوب أو مصالح الولايات المتحدة

http://www.dostor.org/politics/egypt/11/may/26/43392

انا نقلت المقال ده لأن ضايقني جدا رأي الشيخ علي المصليحي اللي انا و امي بنحرص علي متابعة برنامجه ، انه مش عايز يعتبر شهداء الثورة شهداء او ومش عايز يتكلم في الموضوع ده اصلا ،

و برضو جاله سؤال تاني عن الثورات العربية أتفجأت انه بيقول ان ده برنامج اجتماعي و بيتكلم باختصار جدا و بالعافية انتقد القذافي

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لفت نظرى فقرة غريبة بعض الشئ فى هذا التقرير : وهى ان السعودية هددت الولايات المتحدة بأنها ليس

أمامها سوى خيارين اما الاستمرار فى دعم الثورات العربية والتى تعارضها السعودية وحلفاؤها الملكيين

او تستغنى عن تدفق البترول من الخليج العربى ..

لا أستطيع أن أجزم هل موقع بلومبرج أبتدع تلك الفقرة ام أنها مجرد تخمينات صحفية .. لانها وبصراحة فقرة

مضحكة للغاية وبعيدة تماما عن الواقع ، فمن يضغط على من ؟

لاأنسى ابدا جملة الملك فيصل رحمه الله عندما طلب منه السادات قبيل حرب 73 أستخدام سلاح البترول وقطع

أمدادته عن الغرب المؤيد لدولة اسرائيل : هذا البترول لم نكن نعرف بوجوده واتى هؤلاء ونقبوا عنه فى ارضنا

وأستخرجوه من باطن الارض ونقلوه وباعوه ومن ثم أعطونا ثمنا له فكيف اقطع عنهم البترول .

وبالرغم من ذلك قامت السعودية بعد نشوب الحرب مباشرة بقطع امدادات البترول عن الغرب المؤيد

والمعلوم ان قطع الترول كان يتم بشكل مجازى أى ان يتم كتابة تعهد على قبطان ناقلة النفط بانه لن

يتوجه بحمولته الى موانئ الدول المفروض عليها الحظر البترولى ويترك لضميره المهنى والانسانى لان السعودية

لم تكن تمتلك وسيلة تقنية لمتابعة مسار تلك الرحلات البحرية فلم يكن لديها اقمار صناعية ولا حتى طائرات

تجسس لمتابعة تلك السفن فى عرض البحر ...... وواقع الامر أن الدول الغربية لم تعانى حقيقة من نقص فى أمدادات

البترول بل كان لديها من المخزون النفطى ما يكفيها ولكن هذا لم يمنع من ارتفاع اسعار البترول نتيجة الفزع

والخوف والمضاربات . ولا انسى ان ذلك الداهية هنرى كيسينجر مستشار الامن القومى للولايات المتحدة عندما اعلن

تصريحه الشهير فى عام 76 أن الدول المستوردة للنفط وضعت خخططا طويلة الامد لمدة عشرة سنوات لتلافى ماحدث فى أزمة

73 ويمكن القول بعد عشرة سنوات باى باى أوبك .... ولا أنسى ان ذلك الملك الجرئ ذو الحس القومى كان جزاؤه

الاغتيال على يد شاب من العائلة المالكة قيل وقتها بانه كان مجنونا !!!! . وقد كان هذا بيانا وتذكرة لمن ينسى

لمن مفاتيح بترول المنطقة ... ومن بعدها استمر التدفق طبيعيا بل ويتم زيادته الى مايقرب من عشرة او احدى عشر

مليون برميل يوميا حسب ظروف السوق العالمى وتبعا لسياسة استنزاف الموارد الأمريكية ..............

أما عن التصريحات الامريكية الاخيرة فذلك لكونها هى وشركاؤها قد أتفقوا على نقل الثقل الاقتصادى لمصر

بعد أختيارهم لها فى المرحلة القادمة دونا عن بقية دول المنطقة ، وينتظر فى الشهور القادمة قدوم كما هائلا

من الاستثمارات الغربية والامريكية وبالطبع وبالضرورة العربية - بالأمر المباشر - وذلك أثناء تنفيذ و أستكمال

المشروع الضخم لمد خط أنابيب النفط من السعودية لمصر وتصديره عبر ميناء فى المتوسط تتكفل بانشاؤه دولة قطر .

ومعنى هذا ان تتوقف فورا السعودية وشركاؤها عن مهاجمة مصر و ان يتوقف الدعم المالى والمعنوى للجماعات الموالية لها

داخل مصر وذلك لتهيئة الاجواء لقدوم تلك الاستثمارات الضخمة ..... وهذا ما يفسر أستمرار من يحكم مصر حاليا .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...