اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دور النخبة المصرية ... في محو الأُمية السياسية


se_ Elsyed

Recommended Posts

أنا بأعتبرها جريمة يشارك فيها الجميع .. ولا تقل بصراحة عما كان يفعله النظام الظالم ...

النظام كان محتكر العمل السياسي وبيلعب بالبلد لعب وغرقنا في جهل سياسي طويل الأمد

وإحنا .. المثقفين يعني شاركنا في ذلك بسلبيتنا .. والأنامالية ..

خلاص .. أوك ..

مش عاوزين نتكلم في الماضي وخلاص النظام راح في داهيه ..

طب وبعدين ؟

مش إحنا إتفقنا إن النخبة المثقفة الشابة هي اللي أشعلت فتيل الثورة وتبعها الشعب كله ؟

طب فين دور النخبة دي بعد الثورة ؟

إنتوا فكركم إني شخصياً باكل من كلام " حوار وطني " .. وقاعات مؤتمرات مُكيفة ومياه معدنية وساندوتشات وكلام من ده ؟

لأ معليش ....

أمبارح شوفت كام مشهد من اللي حصل في المؤتمر ....

كلام فاضي وإمتداد لفيلم " من أجلك أنت "

لإن ببساطة كل الموجودين معروف إتجاهاتهم الفكرية .. ومعروف إن هايحصل خلاف .. ومعروف إن فيهم فلول للحزب الوطني البائد والمحظور ...

يبقى خلصت

- أنا كل اللي باسعى إليه وأتمناه .. إننا جميعاً نتعاون في تبسيط المفاهيم السياسية التي تهم المواطن العادي المُهمش ...

لإن هو ده اللي بيحسم نتيجة أي إنتخابات

وهو ده أول واحد بيدفع ثمن اي قرارت خاطئة ... أو حتى للأسف " تضحيات "

وهو ده القاعدة التي يتم عليها أي بناء

يعني ماحدش يقول لي إن الهلومه اللي كانت حاضرةالمؤتمر أمبارح حد فيهم بيعاني من ظاهرة نقص السولار ... أو بيروح البيت يلاقي مراته مستنياه على بسطة السلم عشان تقول له إن أنبوبة البوتجاز فاضية .. وروح غيرها يا معلم ودوخ ودخت الأرملة

أنا ها مش بأتهم حد بالتعالي أو الإنعزال في أبراج عاجية

لكن أيها السادة كفانا الجلوس في قاعات المؤتمرات ...

وهيا بنا ننزل الشارع لعمل لقاءات جماهيرية منظمة ... ونشرح فيها ببساطة يعني إيه :

- حق سياسي

- إنتخابات

- إستفتاء

- دستور

يعني إيه مُرشح مجلس شعب ؟

يعني إيه إن عضو مجلس الشعب مش هو بتاع المياه والمجاري والوسايط والتوصيات اللي من الوزرا عشان يعين ولاد الحي بتاعه

إزاي أختار عضو مجلس الشعب ومين اللي يستحق أعطيه صوتي

- إزاي ما أنجرفش وراء شعارات دينية أو طائفية مُضللة من اشخاص أصحاب أهداف خبثة .. لإن الإنتخابات مالهاش دعوة بالتعاليم الدينية .. وما عنديش نصوص لا قرأن ولا سُنة ولا في الأنجيل بتقول لي إزاي أنتخب وإزاي أختار وإمتى أقول نعم وإمتى أقول لا

- وإزاي أختار رئيس الجمهورية

الأهم والأخطر من ذلك أيها السادة

لابد أن نعترف إننا شعب " مُحدثين ثورة "

دي مش شتيمة .. لكن وصف لحالتنا ... يعني إحنا ما عملناش ثورات شعبية قبل كده عشان يبقى عندي خطوات أمشي عليها بعد تحقيق الثورة عشان أوصل لهدفي ... حتى ما يطلق عليها ثورة 1952 .. قام بها العسكر . وبصراحة ريحونا على الاخر وعملوا كل حاجه من الالف إلى الياء وودونا في داهية ... وفرقوا تورتة الثورة عليهم وما سابوش للشعب فتفوتة واحده

وبالتالي ثورة 25 يناير دي أول ثورة شعبية حقيقية في تاريخ مصر ... وأساساً ما حدش فينا سواء اللي خرجوا بنفسهم لميدان التحرير وفي كل مصر .. ولا أكثر المتفائلين .. كان يقدر يسميها ثورة قبل 25 يناير

فكلمة ثورة تُطق بعد الأحداث مش قبلها

يعني من السذاجة إني أقول : يالا يا رجالة إحنا عاوزين نعمل ثورة يوم 14 مايو الساعة 5 العصر ..

ما فيش كده في التاريخ ... لإن ببساطة شديدة ممكن التجمع ده يتم القضاء عليه أو القبض عليه أو أو أو .. فتبقى لا ثورة ولا يحزنون

- وبالتالي .. نحن نحتاج إلى توعية إعلامية مكثفة .... وإلتحام بجموع الشعب البسطية في المدن والريف وفي الجامعات والمدارس .. عشان النخبة المثقفة توضح للناس يعني إيه ثورة

وتقدم كبسولة بسيطة للغاية عن تاريخ ثورات شهيرة في العالم وكيف أنجزت أهدافها .. والاهم من ذلك " متى حققت أهدافها "

على سبيل المثال الثورة الفرنسية سنة 1789 اللي بيُضرب بها المثل في التاريخ لإنها غيرت تاريخ أوروبا كلها .. وافرزت دستور تأخذ منه كثير من دساتير العالم وتستفيد من نصوصه حتى الأن

لكن قليل اللي يعرف إن الثوار أنقلبوا على بعض ودبحوا بعض ومن هنا خرج مصطلح " الثورة تأكل أولادها "

وظلت عملية تصفية الحسابات حوالي 10 سنين .. ويكفي أن نعلم إن ألة " المقصلة " تم إختراعها انذاك لتسهيل عملية الإعدام وتسريعها وللاسف اللي إخترعها طبيب فرنسي إسمه جوزيف جيوتين ... عملها عملواة هدية للثورة

بل تفنن الثوار في عمليات القتل ولن أسرد هنا عمليات واساليب بشعة لإعدام ما يعرف باعداء الثورة اللي كانوا بالالاف ( التسمية الحالية هي فلول النظام )

وفين وفين بعد عدة سنوات استقرت الأمور وأبتدى البناء

وكان من الثوار أن أنتقموا من الأغنياء لدرجة إنهم لم يكتفوا بإعدامهم بل هدموا منازلهم لمحو اي أثر لهم

دي نبذة مختصرة عن أشهر ثورة في التاريخ

---------

- نيجي لحالتنا إحنا

حتى ثورة 1952 .. إتفقنا أو أختلفنا مع طريقة الأداء والإدارة بها ... اللي الناس نسيته بقى إن الأمور لم تستقر لمجلس قيادة الثورة إلا بعد العدوان الثلاثي على مصر يمكن بعدها بسنة .. 1957

يعني إحتاجنا 5 سنين عشان ناخد نفسنا

------------

عارف والله إن ناس كتيرة تعبانة

لكن الناس هاتتعب اكتر لما تعيش في الوهم .. والجهل

الوهم اللي بيصور لنا إننا في يوم وليلة هانلعب بالفلوس لعب والأمور هاترجع أحسن من الأول

والجهل يتمثل هنا في حالة التخبط اللي بنعيش فيها .... وإن 3 شهور تقريباً على إسقطا النظام هي فترة طووووووووووووووووووووووويلة.... وتزهق وتجيب إحباط

لا حول ولا قوة إلا بالله

وتلاقي الواحد بيأثر على اللي حواليه ويسود الدنيا في وشهم

طولت عليكم ..

اخد نفسي ونرجع نندردش

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

نفسى الكلام ده يحصل يا سى السيد, ولكن كل يوم جمعة دمى بيتحرق وباحط نفسى مكان أى حد من خارج التيار الإسلامى ينزل الشارع.

الشارع بيتشحن حالياً فى خطب الجمعة بإن الديمقراطية كفر, والليبرالية كفر, والعلمانية كفر, والاشتراكية كفر والبرلمانية كفر والدولة المدنية كفر, ويلا يا ناس نجرب الإسلام مرة!!!

تتخيل دى؟!!!

بعد 1400 سنة يتوجه لنا الدعوة دلوقتى إننا نجرب الإسلام مرة!!!

حط نفسك مكان أى واحد من النخبة دول ونازل تشرح للناس فى الشارع يعنى إيه انتخابات ويعنى إيه ديمقراطية ويعنى إيه دولة مدنية أو برلمانية وإيه دور الأحزاب, بلاش ليبرالية أو علمانية عشان دول كفر صريح يا معلم وممكن تتاكل علقة محترمة.

بصراحة زمان ماكنتش فاهم يعنى إيه تدخل الدين فى السياسة, وزى ماكانوا بيقولوا لنا, ماهو الدين لازم يدخل فى كل حاجة فى حياتنا.

بس بعد كده فهمت, واللى بيحصل خلانى أتأكد من الفهم ده, لأن كده مفيش عدالة أبداً فى عرض أفكارك ورؤيتك فى الشارع.

لأن واحد باسم الدين بيستخدم شعيرة دينية وبيقف على منبر رسول الله عشان ينشر منهجه وفكره السياسى ومايفرقش بينه وبين الإسلام كدين لجميع المسلمين بمختلف الانتماءات السياسية.

وشوف بقى كام واحد ممكن يحضر مؤتمر سياسى فى الشارع وكام واحد بيحضر خطبة الجمعة.

والكلام اللى بيقال فى وسائل الإعلام غير الكلام اللى بيقال فى خطب الجمعة.

يعنى فى وسائل الإعلام تلاقى فى حوار حول مفهوم الدولة المدنية واتفاق على إن مطلبنا جميعاً دولة مدنية بس الاختلاف فى المرجعية, ولكن فى خطب الجمعة الدعوة بتكون صريحة لدولة دينية وإن الدولة المدنية ضد الدين الإسلامى.

ياريت فعلاً يتم -على الأقل- منع استخدام خطب الجمعة للدعوة ﻷى حزب أو منهج سياسى, ﻷن ده مش عدل أبداً, والكل ينزل على أرضية واحدة فى الشارع.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

كما تفضلت حضرتك سى السيد وقلت ان المؤتمرات دى بيحضرها مين غير نخبة معينة لكن الشريحة

الكبيرة من عامة الشعب من الناس البسطاء لابيهتموا بحضور الاجتماعات دى ولا لهم اهتمام اصلا بالسياسة

لكن تأثيرهم كبير فى اى استفتاء او انتخابات قادمة

وللاسف كما تفضل استاذ محمد عبد العزيز وقال ان الغالبية دى واقعة تحت سيطرة خطباء المساجد وخصوصا

خطب الجمعة وانا واحدة من الناس باسمع الخطبة وانا قاعدة فى بيتى من المسجد المقابل وطبعا الجمعة دى

كانت عن غول الديمقراطية وشيطان الليبرالية وطبعا دا حال ملايين غيرى فى الاف الاماكن

و قلت لزوجى لما رجع هو مش شيخ ايه اللى دخله فى السياسة بيتكلم فيها ليه وبالعصبية دى

الحل هو النزول للناس دى فى الشوارع حتى لو حصلت يروح لهم بيتوهم زى حملات تنظيم الاسرة زمان فى

القرى والريف حتى المدن والحضر وده دور الشباب المثقف الواعى والجمعيات الاهلية والاحزاب ومايمنعش

رجل دين فاهم لان الناس محتاجة لاساليب سهلة وبسيطة والاهم ناس متواضعة تقدر تتداخل معاهم

شئ اهم ان يتولى الازهر مسئولية المساجد وخاصة الزوايا الصغيرة المنتشرة فى كل زقاق وشارع لان اللى متحكم

فيها اصحاب فكر معين وبيوصلوا فكرهم للناس بمنتهى السهولة

وكمان فين دور الداعية اللى لهم قبول عند الشباب زى عمرو خالد و مصطفى حسنى ومعز مسعود وبعض الشيوخ المعتدلين

وفى منهم كتير طالما الجانب الدينى اكتر الجوانب تأثيرا يبقى لاتترك الساحة لاصحاب الفكر المتشدد

تم تعديل بواسطة Hend ali
رابط هذا التعليق
شارك

كلامك صحيح يا اخ سى السيد

وتثقيف الشعب المصرى سياسيا يجب ان يكون بمبادرة من شباب مصر ولا يجب ان ننتظر الحكومة الانتقالية لتفعل هذا لان هناك اسباب تمنعها ( سواء بكثر مشاغلها أو لعدم اعطاء هذه النقطة الاهمية التى تستحقها وغيره من الاسباب )

وكل شاب فى مصر انعم الله عليه بالعلم وحصل على الشهادة الجامعية , فالان جاء دوره ليرد الدين لمصر

وهذا الدور ليس منة منه ولا فضل ولكنه حق المواطن المصرى الذى لم تساعده الظروف ان يتعلم أن يتكفل بتثقيفه سياسيا الجامعين فى مصر وذلك بطريقة سلسة وسهلة توصله له المعنى دون المصطلحات المغلظة التى لا تهم المواطن البسيط فى شىء

أما فيما يتعلق بنظرتك التى عرضتها للثورات التاريخية فى العالم ومنها الثورة الفرنسية

فاكبر ميزة للثورة المصرية أنها الحمد لله كانت سلمية ونظيفة ولم تقيم لا المقاصل ولا المشانق لاحد واكتفت فقط بالقضاء كفيصل بينها وبين فلول النظام

وهذه ميزة سيسحسبها التاريخ للثورة المصرية ولكن أفة هذا النهج اذا تم استخدامه فى المماطلة والتسويف واستخدام حبال القضاء الطويلة فى الالتفاف على المطالب

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محمد عبدالعزيز

الفاضلة هند علي

الكلام ده طبيعي جدا ومتوقع من أئمة المساجد

وبخاصة أن الليبراليين في مصر فشلوا إلى الآن في تقديم نموذج يليق بالمجتمع المصري على المستوى الديني والإجتماعي

هذا يحتم على رجل الدين أن يرد الليبرالية إلى أصلها الذي وردت منه ويحاكمها، وكذلك الحال بالنسبة لسائر المسميات

يعني حينما أرى أن نجم الليبرالية في مصر (د/عمرو حمزاوي) يصرح على أحد الفضائيات أنه يقبل بالزواج المدني "مسلمة تتزوج غير مسلم"

هذا يبرر مخاوف رجل الدين المسلم من تمرير نموذج ليببرالي يحل الحرام، كالذي إستدعاه د/عمرو حمزاوي.

أيضا من الأشياء التي ينبغي توضيحها ، أن وعي الشعب المصري أكبر بكثير من مجرد ناس تجلس في مكان يسلموا عقولهم لمن يحدثهم ، ولكن الأمر مادام يصير في الإطار الديني السليم بالدليل الشرعي فهذه أمانة يتعين على الجميع توضيحها

تحياتي...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محمد عبدالعزيز

الفاضلة هند علي

الكلام ده طبيعي جدا ومتوقع من أئمة المساجد

وبخاصة أن الليبراليين في مصر فشلوا إلى الآن في تقديم نموذج يليق بالمجتمع المصري على المستوى الديني والإجتماعي

هذا يحتم على رجل الدين أن يرد الليبرالية إلى أصلها الذي وردت منه ويحاكمها، وكذلك الحال بالنسبة لسائر المسميات

يعني حينما أرى أن نجم الليبرالية في مصر (د/عمرو حمزاوي) يصرح على أحد الفضائيات أنه يقبل بالزواج المدني "مسلمة تتزوج غير مسلم"

هذا يبرر مخاوف رجل الدين المسلم من تمرير نموذج ليببرالي يحل الحرام، كالذي إستدعاه د/عمرو حمزاوي.

أيضا من الأشياء التي ينبغي توضيحها ، أن وعي الشعب المصري أكبر بكثير من مجرد ناس تجلس في مكان يسلموا عقولهم لمن يحدثهم ، ولكن الأمر مادام يصير في الإطار الديني السليم بالدليل الشرعي فهذه أمانة يتعين على الجميع توضيحها

تحياتي...

أستاذى

الكلام ده لا هو طبيعى ولا هو متوقع من أئمة المساجد.

خطبة الجمعة ليست حكراً على تيار بعينه يقول فيها ما يشاء, صلاة الجمعة شعيرة إسلامية لكل المسلمين بمختلف الانتماءات المذهبية والسياسية والاجتماعية, فليس من الطبيعى أن نحولها لحلبة صراع سياسى.

من حق أى حد إنه يعمل مؤتمرات ومحاضرات وندوات -حتى لو فى المساجد- لان أى حاجة غير مرتبطة بأوقات الصلاة اللى رايح عارف هو رايح ليه ورايح يسمع إيه, إنما خطبة الجمعة ﻷ.

صلاة الجمعة كلنا كمسلمين مطالبين بتأديتها وبالتالى بحضور الخطبة, هناك فرق واضح.

السياسة بتحتمل الاختلاف فى الرأى والمناقشة, طيب لما يكون إمام واقف على المنبر وبيقول كلام فى السياسة أنا شايفه غلط, تقدر حضرتك تقترح على أعمل إيه عشان أوضح للناس إن ده غلط؟

هل مسموح لى شرعاً إنى أقف وأقاطع الخطيب ونقعد نتناقش مع بعض مين صح ومين غلط؟!!!

هل ده يجوز؟

هل يجوز إنى أسيب الصلاة وأخرج من المسجد اعتراضاً على كلامه؟

وبغض النظر عن الليبرالية وغيرها, هل كان مسموح لحد يكلم الناس فى الشارع فى عهد مبارك عشان يقدم لهم نموذج يليق بالمجتمع المصرى؟

للأسف مكانش فيه نافذة سياسية توصلك للناس فى الشارع, وبالتالى لم يكن هناك على الساحة غير التيار الإسلامى من خلال خطب الجمعة والمساجد.

تم تعديل بواسطة محمد عبدالعزيز

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذى

الكلام ده لا هو طبيعى ولا هو متوقع من أئمة المساجد.

خطبة الجمعة ليست حكراً على تيار بعينه يقول فيها ما يشاء, صلاة الجمعة شعيرة إسلامية لكل المسلمين بمختلف الانتماءات المذهبية والسياسية والاجتماعية, فليس من الطبيعى أن نحولها لحلبة صراع سياسى.

من حق أى حد إنه يعمل مؤتمرات ومحاضرات وندوات -حتى لو فى المساجد- لان أى حاجة غير مرتبطة بأوقات الصلاة اللى رايح عارف هو رايح ليه ورايح يسمع إيه, إنما خطبة الجمعة ﻷ.

صلاة الجمعة كلنا كمسلمين مطالبين بتأديتها وبالتالى بحضور الخطبة, هناك فرق واضح.

السياسة بتحتمل الاختلاف فى الرأى والمناقشة, طيب لما يكون إمام واقف على المنبر وبيقول كلام فى السياسة أنا شايفه غلط, تقدر حضرتك تقترح على أعمل إيه عشان أوضح للناس إن ده غلط؟

هل مسموح لى شرعاً إنى أقف وأقاطع الخطيب ونقعد نتناقش مع بعض مين صح ومين غلط؟!!!

هل ده يجوز؟

هل يجوز إنى أسيب الصلاة وأخرج من المسجد اعتراضاً على كلامه؟

وبغض النظر عن الليبرالية وغيرها, هل كان مسموح لحد يكلم الناس فى الشارع فى عهد مبارك عشان يقدم لهم نموذج يليق بالمجتمع المصرى؟

للأسف مكانش فيه نافذة سياسية توصلك للناس فى الشارع, وبالتالى لم يكن هناك على الساحة غير التيار الإسلامى من خلال خطب الجمعة والمساجد.

نعم يا سيدي من حق الرجل البسيط أن يعلم الرأي الشرعي فيما يدور حوله على الساحة

أم نجعل الخطيب يتكلم عن السماحة في الإسلام ، ثم نأتي بعد ذلك نلومه ونقول ، لماذا لا تكلمونا عن الوضع الدائر حولنا

ولو أخطأ الخطيب ، فما عليك إلا أن تراجعه فيما أخطأ فيه بعد الخطبة ، وتبين له حيده عن الأدلة الشرعية

وأصبح الخطيب بعد أن تعرف على خطأه مؤتمن على توضيح الحق للناس ، فهذه أمانة الخطاب الديني

أما أن نضع الخطاب الديني في زاوية ، ونقصيه عن الواقع المشاهد الآن ، فهذا ليس في دين الإسلام

ممكن في دين أخر غير الدين الذي كان يعلم رسوله الأمة في شتى أمورها من المسجد

لن يجد المسلم ملجأ يعرفه الحق من الضلال ويبين له على علم إلا في المساجد وفي خطب الجمعة

أنا لا أدعو الأئمة أن يتكلموا بغير علم

ولكن إذا توافر للداعية أو للواعظ علم شرعي ودنيوي كافي لأن يتكلم في الأمور السياسية المحيطة بنا ولم يتكلم ، كان كمن كتم شهادة وحبس علم عن الناس ..

تحياتي...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة مش عاوزين الموضوع يوصل إلى حصر المفاهيم السياسية في الخطاب الديني ورأي الشرع

ده مش صحيح

الدين والشرع هو المظلة الكبيرة

أما التفاصيل التي تندرج تحتها وخصوصاً السياسية فمتروكه لنا .. نتفق ونختلف حولها كله في إطار المظلة ..

ومش عاوزين نكرر نفس نغمة " المادة التانية من الدستور "

اللي للأسف الناس ممكن تدبح بعض عشانها وهي ليست مجالاً للمناقشة ولا كانت مطروحه .. ويسيبوا عشرات المواد الأخرى الخطيرة والبلد تروح في داهية

ولو تلاحظوا .. إرجعوا لكل التاريخ ولكل دساتير مصر .. عشان تعرفوا السادات وضع المادة دي في الدستور بغرض إيه ؟

بإختصار - أدينا خرجنا بره الموضوع وعليه العوض -

الدساتير المصرية حتى في أيام الإحتلال كانت في منتهى الإحترام ... وعلى ما أتذكر إن المادة الثانية ما كانتش مذكورة في الدستور أصلاً على إعتبار أنها من المُسلمات .. فنحن دولة إسلامية حتى لو كانت مُحتلة .. وقوانينا المفروض تبقى متطابقة مع حدود الإسلام على قدر المستطاع

لكن السادات بمنتهى المكر وضعها عشان يكسب القوى الإسلامية في صفه ويضرب بهم الإشتراكيين والشيوعيين واليساريين ...

والناس إتلهت فيها وسابت البلاوي التانية اللي إفتكسها الشادات وورثها مبارك ونماها وتفنن فيها ومنها عدم تحديد مدة معينة للرئاسة ... ومنها سُلطات رئيس الجمهورية

------------------

إذن .. أنا أريد أن يكون التثقف السياسي من نخب ثقافية يا حبذا لو لم تكن تنتمي إلى تيار مُعين عشان ما يكونش في ديماجوجية

إيه البتاعة دي ؟

الديماجوجية ببساطة هي قيام فئة معينة ذات مصالح محددة ..بمخاطبة الشعب أو الجماهير لمحاولة إقناعهم بفكرة عامة على أنها من المصلحة القومية .. لكن في طياتها هي مصلحتهم الخاصة

تماماً كما حدث في جريمة الإستفتاء ..

انا سميتها جريمة ... لما أضحك على الناس وأقول إن اللي هايقول لا للتعديلات الدستورية يبقى هايخلي المسيحيين يحكموا وهايشيل الإسلام من البلد

على العكس ... اللي هايقول نعم يبقى طالبان هايحكموا البلد والمسلميين هايدبحوا المسيحيين في الشوارع

وكل دول كانوا بيعملوا لمصلحتهم هما

عشان كده على قدر الامكان عاوزينها تبقى ثورة فكرية في الثقافية السياسية ..

يعني .. زي معظم الشباب اللي خرج في الثورة ما كانش له خلفية سياسية أو حزبية .. وكانوا خارجين عشان مصر بس

عاوزين الثقافة تبقى عشان مصر بس ولمصلحتها وبس

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

اتفضل يا سى السيد, شوف النخبة اللى حضرتك عاوزها تنزل الشارع وتكلم الناس بيتقال عليهم إيه للناس فى الشارع وفى المساجد فى خطب الجمعة:

النخبة المتحضرة والشعب المتخلف!!

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...