ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 20 مايو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2011 (معدل) لفت نظرى اليوم خبر قرأته على موقع مصراوى يقول الخبر : (( أعلنت اللجان الشعبية بالإسكندرية رفضها لإعلان وزراة الداخلية المصرية لمبادرة تطوع مع الشرطة، واصفة المبادرة بانها محاولة "استقطاب" مرفوض لجهاز لم يتطهر بعد، على حد وصفهم، مشيرة إلى احتفاظها بحقها في الرقابة على جهاز الشرطة والأجهزة التنفيذية. وقال البيان؛ الذي تلقى مصراوي نسخه منه: "إننا نرفض تلك المبادرات التي ولدت داخل الاستوديوهات المكيفة بعيدا عن الشارع المصري الذي نبذل فيه العرق والدم منذ أيام الثورة الأولى وحتى يومنا هذا ". وأضاف البيان؛ إننا على يقين بأن تطبيق تلك المبادرات "الكرتونية" ليس في صالح أي من الاطراف الوطنية, كما تلقى بظلال من الشكوك حول أهدافها في المرحلة الحرجة الحالية من مراحل الثورة المصرية العظيمة ". وتابع البيان لن تفلح المحاولات المستميتة في استقطاب اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية أو تحويلها عن مسارها الصحيح و مبادئها التي أقسمت على الحفاظ عليها في سبيل إنجاح، وعلى رأسها تطبيق الرقابة المدنية على الشرطة وغيرها من الجهات التنفيذية)) هذا معناه أن الخلل مازال موجود حتى يومنا هذا فى علاقة المواطن بالشرطة, وأن الأزمة اعمق بكثير من محاولات تبسيطها, وعلى الرغم من مرور كل هذا الوقت فمازال سوء الظن من كل طرف تجاه الاخر موجود , فاللجنة الشعبية فى الاسكندرية فسرت دعوة التطوع مع الشرطه أنها (( استقطاب )) , أعتقد ان الطريق طويل ومازال هناك الكثير من الجهد لكى ترزع الشرطة الثقة مرة اخرى فى نفوس المواطنين . تم تعديل 20 مايو 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان