اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مخطط صهيوني لتفجير مسجد "حسن بيك" في يافا وقتل المصلين بداخله


Recommended Posts

مخطط صهيوني لتفجير مسجد "حسن بيك" في يافا

وقتل المصلين بداخله

[ 18/05/2011 - 10:57 ص ]

images2011_may_19_55b7b8_300_0.jpg

يافا - المركز الفلسطيني للإعلام

<P align=right>

كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن "مخطط إرهابي" يستهدف تفجير أحد مساجد مدينة يافا بوسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، على يد مجموعة يهودية تم اعتقالها حديثاً.

وأفادت المصادر، اليوم الثلاثاء (17-5)، أن الشرطة الصهيونية قامت مؤخراً باعتقال خلية يهودية مكونة من سبعة أفراد، يتزعمهم محام "إسرائيلي" يدعى "غور فينكلشتيين"، بتهمة التخطيط لتفجير مسجد "حسن بيك الكبير" في يافا وقتل إمامه وإيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المصلين الفلسطينيين.

وبحسب خطة الاعتداء المذكور، فقد كان مقرراً تفجير مبنى المسجد عن طريق وضع عبوة ناسفة كبيرة الحجم وشديدة الانفجار في سيارة مدنية والتحكم في وقت تفجيرها عن بعد أثناء صلاة الجمعة، ومن ثم كتابة شعارات تنسب ما وصفوه بـ "عملية جبي الثمن" إلى المتطرفين اليهود.

يشار إلى أن مسجد "حسن بيك الكبير" قد تعرض خلال الأعوام الماضية لسلسلة هجمات عنصرية من قبل متطرفين يهود، تمثلت بعضها بهدم مئذنته وإلقاء رأس خنزير داخل حرمه، ومحاولات لإحراقه وتدمير ممتلكاته.

تعقيب:

ليست الأولى ولن تكون الأخيرة .. فهذا المسجد بمئذنته الشامخة في عنان السماء يبقى رمزا للوجود الأزلي المسلم على أرض الرباط في يافا عروس البحر.

لم يدع يهود الجبناء وسيلة الا واستخدموها مع المسجد الصامد اهله مستمدين عزيمتهم من الله ..

صهاينة يجددون اعتداءهم على مسجد "حسن بيك" بيافا و"الأقصى" تستنكر

[ 04/03/2008 - 07:12 م ]

يافا - المركز الفلسطيني للإعلام

تواصلت الاعتداءات والموجات العنصرية الصهيونية في داخل الأراضي المحتلة عام 48، فقد قامت جهات يهودية مجهولة الهوية اليوم الثلاثاء (4/3) بالاعتداء على مسجد حسن بك التاريخي في يافا (شمال فلسطين المحتلة سنة 1948).

حيث قام المجهول أو المجهولون باقتحام ساحات المسجد الخارجية وتكسير بعض محتوياتها وولّوا هاربين.

وأكدت مؤسسة الأقصى أنها ترى بعين الخطورة هذا الاعتداء الآثم، حيث تكرر الاعتداء على هذا المسجد وعلى كثير من المقدسات الإسلامية في يافا، وكثير من المقدسات في قرى ومدن الداخل الفلسطيني.

واستنكرت المؤسسة هذه الجريمة وحملت سلطات الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية على هذا "الاعتداء الآثم"، وكل الاعتداءات على الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

ويتناسى يهود الاعتداء ثم ما يلبثوا أن يكرروه بطريقة اخرى .. أذكر منها انهم ذات ليلة ألقوا على بابه احشاء خنزير كاملة .. وحاولوا إحراقه مرات عديدة ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

مسجد حسن بيك من يحميه من اعتداءات “المجانين”

مسجد سوري في قلب تل أبيب

مسجد حسن بيك في حي المنشية شمال مدينة يافا داخل أراضي 48 يشارف على المائة من عمره لكنه يزدان بهاء ووقارا

تزدان به المدينة بإطلالته الجميلة وبمئذنته الشامخة قبالة ساحل البحر المتوسط منذ أن بناه جابي دمشق حسن بصري الجابي

الدمشقي جاكمدار يافا في حي المنشية أواخر العهد التركي. وهذا الحي بنته العائلات الثرية في عروس البحر،يافا قبل النكبة

أمثال عائلة بامية وبيدس ولم تبق منه سوى بعض البيوت المستولى عليها من قبل اليهود ومصنع للصابون كانت تديره

عائلة من نابلس، حول اليوم إلى متحف لحركة “الايتسيل” الإرهابية.

masgedHassenBeik.jpg

في العام 1948 نزح أهالي المنشية فبقي المسجد مهجورا يتيما وعبثت به أيد حاقدة وعاثت به فسادا ودمارا فاقتلعت أبوابه ونوافذه ونهب أثاثه وهدم سقفه وتصدعت جدرانه وهدمت مئذنته بل صار وكرا لمدمني المخدرات.

ويتميز “حسن بيك”، هذا المسجد الذي نجا من 20 عملية اعتداء ومحاولة إحراق بطرازه المعماري التركي الجميل، وقبل احتلال

يافا كان عامرا بالمصلين وفيه أقيمت حلقات العلم فيما كان الشيخ علي غانم شراب آخر أئمته.

اعتداءات بدون معتد

لكن قدسية المكان وعراقته وجماليته لم تشفعا له لدى متطرفي الصهاينة الذين يواظبون على الاعتداء عليه بالحجارة والزجاجات الحارقة في محاولة للتخلص منه ومن دلالاته التاريخية والسياسية لا سيما أنه بات محاصرا ببيوت ومنشآت أقامها “الإسرائيليون” في الأحياء اليهودية الجديدة على أطراف تل أبيب التي أقيمت على حساب يافا. وبعد النكبة تعرض مسجد حسن بيك إلى اعتداءات ومحاولات رسمية أيضا لهدمه بحجة التطوير كان أخطرها في العام 1981 بيد أن هبة فلسطينيي يافا أنقذته من يد التخريب والتدمير وقد تم ترميم ما تصدع من أجزائه بفضل أهالي المدينة وعموم فلسطينيي الداخل.

وكان المسجد قد تعرض لاعتداءات كثيرة منذ نكبة أهله فظل مغلقا إلى أن رممته الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا وفتحته للصلاة عام 1988 لكن السلطات “الإسرائيلية” ما زالت تحظر رفع الأذان فيه.

ومن الاعتداءات الاستفزازية قيام رجل وزوجته بطرح رأس خنزير مع كتابات عنصرية في باحته في أغسطس/آب 2005 علاوة على قذفه بالحجارة وتحطيم نوافذه الزجاجية عام 2000 وهي عملية تتكرر بين الفترة والأخرى ما دفع بعض المسلمين من المدينة للإقامة به على مدار الساعة.

الاعتداءات غير المنقطعة على المسجد ازدادت وتيرتها بشكل جنوني منذ أن نفذت عملية استشهادية في نادي “الدولفيناريوم” في يافا في يونيو/ حزيران 2001 حيث يعتدى عليه بالحجارة والعبوات الحارقة عدة مرات خلال السنة الواحدة في ظل صمت مطبق من قبل السلطات “الإسرائيلية” ودون أن يقدم معتد واحد للمحاكمة.

تعرض مسجد حسن بيك عام 2007 لاعتداء جديد باقتحامه من قبل متطرف يهودي ومحاولة إحراقه، وتبين أن حراس المسجد الذين ينامون فيه تمكنوا في اللحظة الأخيرة من إلقاء القبض على المعتدي وهو يسكب البنزين في جنباته تمهيدا لإشعال النار فيه بعدما أقدم على تحطيم كاميرات الحراسة. وأفاد أحد الحراس، الشيخ محمود أبو عبيد من جمعية يافا الخيرية أن الحراس استدعوا الشرطة “الإسرائيلية” التي أبلغتهم بأنه “مجنون” ويعاني من اضطرابات نفسية.

واستنكر الشيخ نوار دكة من المدينة الاعتداء على مسجد حسن بيك مرة أخرى وأعرب عن استهجانه لمزاعم الشرطة حول “جنون” المعتدي لافتا إلى أنها اعتادت على تردادها في حالات

مشابهة كما حصل في جريمة إحراق المسجد الأقصى وقال خطيب المسجد الشيخ دكة ل”الخليج” جراء تكرار الاعتداءات لم نعد

نعول على أحد فنقوم بكل ما يلزم لحفظ المسجد في ظل سكوت وتهاون الشرطة “الإسرائيلية” على الاعتداءات. وتساءل ما المعنى أن تسارع الشرطة للقول عقب الاعتداء على المساجد إن المعتدين هم من المجانين؟

ولا تنحصر محاولات الحرق بمسجد حسن بيك بل امتدت إلى مساجد تاريخية أخرى داخل أراضي48 منها مسجد بيسان الذي تعرض هو الآخر لعملية إحراق كامل في مارس/آذار2004 فيما لا تزال تعاني آثار عمرانية فلسطينية مختلفة من الهجران والاندثار والتدنيس، بعضها حول إلى خمارات وملاه ليلية وحظائر أبقار ومخازن بل إلى كنس أيضا كما في العباسية شرقي يافا وقيسارية التاريخية وعين حوض والمسجد الأحمر في صفد وجامع البحر في طبريا والقائمة طويلة.

من سرق حذاء الرئيس؟

وكانت الاعتداءات والمؤامرات الرسمية على المسجد قد استفزت المؤرخ “الإسرائيلي” اليساري د. تسفي ألبيلغ، فانبرى يدافع عنه في وجه محاولات السطو عليه من قبل بلدية تل أبيب و”أمناء الوقف” المعينين والمتعاونين معها في مطلع الثمانينات فاعتصم داخل المسجد وقام بالإضراب عن الطعام فيه احتجاجا على نية بلدية تل أبيب برئاسة شلومو لاهط تأجيره لشركة خاصة تمهيدا لتحويله إلى مطاعم ومتاجر بإدارة شركة يملكها شقيق شمعون بيريز.

وفي حينه قام رئيس البلدية شلومو لاهط بزيارة المسجد بإلحاح من المؤرخ ألبيلغ لإقناعه بالصرح الأثري الفريد وفيما كان مع وجهاء المدينة يتجول داخله برفقة وفد من مسلمي يافا، قام عوفر، نجل ألبيلغ نفسه بسرقة حذاء رئيس البلدية بعد أن خلعه عند مدخله. وبعد انتهاء الزيارة خرج الوفد ورئيس البلدية من المسجد وسرعان ما وقعوا بالحرج حينما اكتشف لاهط اختفاء حذائه فهرول بعض المرافقين العرب إلى السوق لشراء حذاء جديد للرئيس.

وبعد ساعة انتهى اللغز وعرف لاهط سر اختفاء حذائه حينما وصلته برقية من عوفر ألبيلغ بخط يده قال فيها: أنا الذي سرقت الحذاء.. تخيل كم كان الأمر محرجا ومؤذيا جراء ضياع حذاء؟ ولك أن تتخيل الوجع الذي أصاب عرب يافا عندما سرقت مدينتهم وبلديتك تستعد لسرقة مسجدها أيضا”، وكانت زيارة لاهط قد دفعته للعدول عن المساس بالمسجد.

وقال خطيب المسجد الشيخ أحمد أبو عجوة ل”الخليج” إن حسن بيك ليس مسجدا عاديا كونه تاريخيا نجا من مسلسل محاولات لهدمه منذ النكبة وبات في قلب تل أبيب حاملا إرثا عربيا إسلاميا عريقا وهو ينادي بصوت مخنوق بأن الأرض عربية إسلامية رغم القتل والتهجير.

وشدد أبو عجوة على أن “حسن بيك” رمز للماضي وأمل المستقبل للعرب والمسلمين في هذه الديار مهما طال الزمان واستذكر أن ملكية حسن بيك أصلها سورية خالصة نسبة لبانيه وهو سوري من دمشق وتابع: “كان الصهاينة قد أقاموا مُستعمرةً صغيرةً شرق مدينة يافا هي مدينة تل أبيب اليوم وكان يفصلُها عن مدينة يافا أرض شبه خالية من السكّان والزراعة تسمى (المنشية) وخشي حسن الدمشقي أن يستولي عليها المستوطنون اليهود فباع بعض عقاراته في سوريا وشيد المسجد الذي عرف باسمه وشيدَ بجانبه عشرين مخزناً وقفها جميعها لصالح ترميم المسجد إلى جانب تشييده مدرسةً لتعليم الدين ، وسلّم إدارتها لأوقاف يافا على أنّها وقفٌ ذرّي ومن أمواله الخاصّة.

ونوه إلى أن الدمشقي حكم يافا أربعة أعوام نقل بعدها إلى العراق وأصبح حاكماً عسكرياً لمدينة بغداد في نهاية الحرب العالمية الأولى ، وخلال حُكمه لبغداد دخل الجيشُ البريطاني العراق بعد أن هُزمَ الأتراك في الحرب وانتهى الأمر بالقائد المذكور بعد ذلك إلى التقاعُدِ ، فعاد إلى مدينة دمشق.

وكما هو مسجد حسن بيك محاصر باعتداءات “المجانين” تحاصر يافا أيضاً وتبدو حزينة محزنة ويتيمة بعدما كانت مشرقة تبث أنوارها إلى باقي المدن والقرى الفلسطينية وتضاهي برقيها بيروت والاسكندرية. يافا اليوم التي يقطنها نحو 30 ألف عربي باتت جزءا مهمشا من تل أبيب، وبفعل الممارسات “الإسرائيلية” التي تواصل استهداف الوجود العربي فيها والتضييق على سكانها وسد الأفق أمامهم، ومحو بقايا ما يدلل على هويتها العربية والإسلامية أصبحت وكرا للفقر.

السبت ,05/09/2009

القدس المحتلة - وديع عواودة

جريدة الخليج-الإمارات

تعقيب:

للأمانة .. سرد بديع لكمً كبير من المعلومات التاريخية التي اطلع على بعض منها لول مرة وبخاصة قصة حسن بيك الدمشقي الأصيل احسن الله إليه ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...