اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حركة حماس وقبول الوجود اليهودى


Recommended Posts

حركة حماس وقبول الوجود اليهودى

فى اتفاقية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية فى القاهرة قبلت حركة حماس الوجود اليهودى فى فلسطين من خلال إعلان خالد مشعل أن الدولة ستكون فى غزة والضفة والقدس الشرقية كعاصمة للدولة .

يبدو من هذا القبول أن موقف الحركة تغير فكان المطلب الحمساوى هو دولة من البحر للنهر فقد كان موقفا رافضا لوجود الأخر اليهودى على الأرض الفلسطينية التاريخية ولكن الموقف تغير الآن وقبلت الحركة الوجود اليهودى وهذا اعتراف بالدولة الإسرائيلية فى مقابل الاعتراف الإسرائيلى بالدولة الفلسطينية على حدود ما قبل النكبة أو النكسة .

قد يبدو الأمر لكثير من الناس إنه تراجع عن المرجعية الإسلامية ولكن يجب أن نبين الأمر وهو :

أن إسرائيل واقعيا موجودة على الأرض شئنا أم أبينا

أن سكان إسرائيل الحاليين80% منهم أو يزيد ليسوا هم من اغتصبوا الأرض فقد ولدوا على الأرض الفلسطينية ومن ثم فنحن لا نتفاوض مع المغتصبين الأصليين وإنما أولادهم وأحفادهم ومن ثم لا يجب أن نحاسب الابن على خطأ الأب لأننا لو فعلنا هذا لظلمناهم فى حالة طردنا لهم فهم لم يطردوا أبائنا وأجدادنا وإنما فعل هذا آباؤهم وأجدادهم .

ومن ثم فتمسك الحركات حماس والجهاد وغيرها السابق لم يكن مبنيا على المرجعية الإسلامية وإنما كان تشددا فى مقابل التشدد الإسرائيلى الذى يمنع قيام الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو1967

لو عدنا للمرجعية الإسلامية فسنجد الأمر كالتالى :

وجوب قبول وجود الأخر غير المعتدى وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "

وجوب قبول حالة السلام إذا طلبها العدو المحارب كما قال تعالى بسورة الأنفال "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها "

وجوب التمسك بمعاهدة السلام ما دام الأخر متمسك بتنفيذها كما قال تعالى بسورة التوبة فى مشركى مكة المعاهدين للمسلمين "إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم "

وجوب إعداد القوة وللأسف فإن الشعب الفلسطينى ليس لديه مقومات القوة خاصة القوة العسكرية وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " كما أن الشعوب المسلمة حتى وإن كان لديها القوة العسكرية فليس لدى حكامها الرغبة فى استخدام القوة ضد إسرائيل لوجود حسابات أخرى لديها

ومن ثم وجب القبول بالواقع والتعامل معه وهذا القبول مرجعيته إسلامية فالله لا يطالب المسلم المتواجد فى مجتمع كافر معادى محارب أن يعلن إسلامه ويحارب المجتمع الكافر القوى بل عليه أن يخفى إسلامه حتى يحمى نفسه وحتى يقوى بالتعاون مع إخوانه وعندما تكون لهم دولة صغيرة أو كبيرة ساعتها عليهم أن يحاربوا المعتدى عليهم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " .

لو عدنا للتاريخ النبوى المعروف لوجدنا المسلمين فى مكة عذبوا وأوذوا وطردوا من ديارهم كما هو حال الآباء والأجداد الفلسطينيين ومع هذا لم يحارب الرسول (ص)كفار مكة وهو بينهم ولما أصبحت للمسلمين دولة فى المدينة أعطى الله الإذن لاستعادة الحقوق المنهوبة الدور والأموال والآن ليس للفلسطينيين دولة على الأرض إلا فى قطاع غزة ومن ثم فهم يقاومون كما قاوم المسلمون فى المدينة الكفار فى الغزوات المعروفة بدر وأحد والأحزاب ولم يأت دور الهجوم لضعف الدولة ومن ثم فعلى الفلسطينيين القبول بالسلام مع إسرائيل كما قبل النبى(ص) بالسلام مع كفار مكة فإذا نقضوا العهد السلامى بالاعتداء فعلى الفلسطينيين الرد متى سنحت لهم الفرصة .

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله خير الأسماء

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء

وحشتونا ياشعب المحاورات

أما بعد

يبدو ان الكاتب قد غم عليه أو انه غير مطلع بما يكفي ..

بالمختصر

هذا موقف حماس منذ ما قبل نشأتها ..

وقد بينه بكل وضوح القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين أكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ..

** في مقابلة أجرتها معك وكالة رويترز للأنباء قلت إن الحركة تقبل بقيام دولة فلسطينية على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وفق حدود 1967 مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم مقابل هدنة مع الكيان الصهيوني ؟ ما صحة ذلك ونرجو التوضيح .

هذا كلام صحيح ، لكن ينقصه الكثير .. أولا ليعطينا الصهاينة دولة في حدود عام 67 وهذا نرحب به شرط حق اللاجئين في العودة ، وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني – على شكل هدنة – وعدم التنازل عن حقنا في أرضنا ووطننا في فلسطين التاريخية ، تحت هذه الشروط أنا أقبل وأوافق على دولة فلسطينية في حدود عام 1967 كمرحلة من مراحل صراعنا مع هذا العدو الصهيوني الغاشم .

** لكن هذا الموقف فضيلة الشيخ قوبل بالرفض وعدم القبول من قبل السلطة الفلسطينية على لسان الوزير صائب عريقات ، ومن قبل محللين فلسطينيين أمثال عبد الله الحوراني الذي وصف هذا الموقف بأنه تراجع في المواقف الاستراتيجية لحركة حماس ؟

على أي حال هؤلاء إما غائبون في الأحلام أو غير مستيقظين ، حماس موقفها ثابت وواضح لم يتغير ، هذا الكلام أنا أعلنته في عام 1997 عندما خرجت من السجون الصهيونية ، و أعلنت نفس الموقف ، وكذلك في عام 88 قبل اعتقالي عندما تحدثت عن الضفة الغربية وغزة والقدس وهدنة ، إذن هذا الطرح ليس بجديد من قبل حماس وليس تراجعاً ، هم لا يفهموننا جيدا ، وليسوا قادرين على الفهم إلى أين هم ذاهبون؟ .

أيضاً أنا لا اقدم مبادرات أو مقترحات ، لكن شخص يسألني و أنا أجاوبه بموقف ، إلا إذا يريدون أن يكمموا أفواهنا ويمنعوننا من الحديث للإعلام يكون هذا موقف آخر ، نحن نعطي رأينا للإعلام ونقوله بكل وضوح .

هذه آراء تطرح ، عندما تخرج مبادرات ونريد أن نوصلها للصهاينة نعطيها للسلطة الفلسطينية من أجل أن تقدمها هي وتتبناها ، نحن لم نقدم مبادرات للصهاينة ولا توجد أي علاقة معهم ، ولم نعترف بدولة الكيان الصهيوني .

من مقابلة مع الشيخ أحمد ياسين رحمه الله

وهكذا نجد أن حماس لم تختلف ولم تتبدل أو تتغير ..

كل مافي الأمر أن هناك من يحب أن يتصيد في الماء العكر .. فيعكره أولا ثم يتخبط ..

حماس ظلت ثابتة على موقفها ولم تتزعزع قيد أنملة

إن هي إلا التكتيكات التي تسمح لها بالمناورة مع الحفاظ على الثوابت ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أما عن لبانة المرجعية الإسلامية .. فقد مللنا ترديدها

أية مرجعية

تلك التي ينادي بها زيد .. او يتشدق بها عبيد ..

لحركات المقاومة الإسلامية مرجعيتها التي منها انبثقت ..

فإذا ما كفرها إخوة

وتنطع معها إخوة آخرون

فنسأل الله لنا جميعا ان يهدينا لجادة الصواب ..

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وشقيقتها حركة الجهاد الإسلامي كلتاهما انبثقتا من رحم "حركة الإخوان المسلمون" ..

هذه الحركة التي هي من المرونة بحيث تسمح بأن تكون لكل بلد خصوصيتها تتحرك من خلاله بما يرتأيه قادتها .. فلا ترتهن لقرار خارجي ..

تابعت حركات التحرر الفلسطينية وكان لي شرف النضال في أمها "حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)" يوم أن كانت تناضل ..

وتتبعت خطى التنظيمات بكافة ألوان الطيف الفلسطيني والعربي المؤثر عليها ..

ثم كانت ولادة الحركات الجهادية في فلسطين على خطى الشهيد القائد الشيخ عبدالله عزام ..

منذ البداية

وكعهدنا في فرض الوصاية على الفلسطيني الذي يعتبره الجميع غير مكتمل في نموه ولا يتمتع بقدرات اتخاذ قراره ..

تدفقت على الجهاديين الوصايا من شرق الأمة وغربها .. وإما ان تسيروا على نهجنا او نعتبركم مارقين وووووووو

هو الإسلام تم تفصيله على مقاس غترة الشيخ فلان أو طربوش الشيخ علان ..

يكفيكم تنطع ..

تنظير وجعجعة ولا طحين على الأرض ..

ظلت الساحة الفلسطينية خالية من الإسلاميين وعندما يريد بعضهم ان يجاهد سافر إلى الأسكيمو او تشيلي ليجاهد فيهما ..

وتركوا فلسطين للحركات العلمانية والاشتراكية والانتهازية ووووو

فلما خرج من بطن شعبها المستضعف من يقول ربنا الله .. انبرى له ألف أب وأب .. كل يريد أن يركب الموجة.. وإما ان تطيعني أو تخرج عن ملة محمد .. وكانهم قد وقعوا صفقة مع رضوان عليه السلام ..

وكفاية علينا كده...

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

عود حميد أستاذ أسامة الكباريتي

بارك الله فيك ، طمنتني

أستغربت كلام الفاضل رضا البطاوي ، الذي يقول أن أمر قبول دولة صهيونية أمر له مرجعية إسلامية ، ولا أدري أي مرجعية إسلامية في هذا ؟؟

وربما لم تساعده الكلمات على التوفيق بين القبول والمناورة كما قال الفاضل أسامة

تحياتي ...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الغريب حفظه الله

الأخ البطاوي لم يبتدع في مقالته .. وما غادر الإطار الشرعي الحنيف ..

أما إجابتي فقد كانت تخص مقاله جزئيا وفي معرض الرد على كثرة المرجعيات التي يعتبر كل منها أنه المتفرد في شرعية الموقف ..

نعم .. في الشرع الحنيف ما يسمح لك القبول بالحلول الجزئية .. على ألا تصحبها منك الدنية ..

وما يمر بالأمة لم يكن دنية منها .. بل خيانات وبيع من حكام نصبوا لغرض تمكين الكيان الصهيوني وإيهام شعوب الأمة أنه لا جدوى من مواجهة ذلك الكيان الذي هو في حقيقة أمره أوهن من بيت العنكبوت .. ومثلما تهاوى صرح فرعون مصر مع أول هزة شعبية ولم يصمد أمامها سوى أيام معدودات .. فإن الكيان الصهيوني اعتاد على نقل معاركه إلى خارج حدوده .. وتعود على أن يتعنتر على المستضعفين .. والخيانة والغدر مجتمعين ..

فوالله ما انتصر في حرب مواجهة حقيقية مع جيوش الأمة .. بل هي الخيانة دوما .. والغدر ..

من هنا نقول بأن الحركات الجهادية الفلسطينية والتي هي لا تمثل سوى رأس حربة الأمة .. تبقى جذوة الجهاد متقدة .. وتنفخ الروح في موات الأمة وتستحث الهمم ليوم قريب بعون الله ..

وما قرره شيخنا سيد شهداء فلسطين الياسين منذ البدء جاء من قيامه باستقراء المستقبر أولا ومعرفته بحتمية النصر من عند الله .. ونظرته إلى واقع الأمة في ظل أنظمة حاكمة مسخ تفرغت لسلب ونهب شعوبها واستعبادها والعمل على ضعضعتها وإذلالها حتى تبقى بحسب المواصفات المطلوبة من حيث الجهل والجوع والمرض الذين يجعلون من مجرد التفكير في الجهاد ترفا ممجوجا ..

لهذا قال ما قال.. وحافظت قيادة حماس على النهج من حيث الثوابت ..

ففيما كانت التنازلات تترى في أوسلو وشرم الشيخ وطابا وكامب ديفيد ووووو .. كانت حماس تتكلم عن:

1. دولة على ال22% كاملة دون نقصان أو تغيير ..

2. القدس الشريف خط احمر وكان كذلك عند أبو عمار رحمه الله

3. حكومة الدولة الوليدة يمكنها الاعتراف كما تشاء بعدما تتمتع بالسيادة الكاملة على الأرض وما تحتها والماء والأجواء.

4. حماس كحركة مقاومة ليست معنية بكافة الاتفاقيات .. ولا تلتزم إلا بهدنة محدودة المدة 10 أو 20 سنة مثلا تتعهد خلالها بعدم نشوء أي اعتداء من طرفها لكنها من حقها ان تدافع عن ذاتها وشعبها في وجه أي اعتداء من أي طرف كان ..

5. حق العودة حق فردي وجمعي يورث جيلا بعد جيل .. غير قابل للتصرف ولا يجوز التنازل أو التفويض فيه بأي حال من الأحوال.

والعودة هنا إلى بيتي الأصلي في بلد المنشأ الأصلي يعني بالنسبة لي يافا .. ولا تفسير للعودة بغير ذلك ..

هذه هي النقاط الرئيسة التي هي صلب موقف حماس .. وحاورت فيها جيمي كارتر وكبار المفكرين من يهود وامريكيين واوروبيين .. ناورت في التكتيك .. لكنها ظلت ملتزمة بثوابت الأمة ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...