اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من روائع الشعر ،، والشعراء


Recommended Posts

من أروع ما قرأت فى وصف الجود قول إحدى الجوارى عن كرم و جود معن بن زائدة :

ومن جوده يرمي العداة بأسهمٍ

من الذهب الإبريز صيغت نصولها

لينفقها المجروح عند انقطاعه

ويشتري الأكفان منها قتيلها

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 221
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

من أروع ما قرأت فى وصف الجود قول إحدى الجوارى عن كرم و جود معن بن زائدة :

ومن جوده يرمي العداة بأسهمٍ

من الذهب الإبريز صيغت نصولها

لينفقها المجروح عند انقطاعه

ويشتري الأكفان منها قتيلها

الله الله

لم أرى مثيلا لهذا التصوير من قبل

هو ليس جود أموال

بل هو جود قلب

يُشفق على الأعداء

قبل الأحباب

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

tumblr_livq8fY51X1qee8rso1_500.jpg

هذه هي رسالتي الأخيرة

ولن يكون بعدها رسائل

هذه هي آخر غيمة رمادية

تمطر عليك

ولن تعرفي بعدها المطر

هذا آخر العشق في كأسي

وبعده

لن يكون هناك عشق ولا حب

هذه آخر رسائل الجنون

وآخر رسائل الطفولة

ولن تعرف بعدي ،،،

نقاء الطفولة ،،،

وطرافة الجنون

لقد عشقتك

كطفل هارب من المدرسة

يختبئ بين جنبات النخيل

ويخبئ القصائد

كنت معك

طفل الهلوسة والتشريد والتناقضات

كنت طفل الشعر والكتابة الحالمة

أما أنت

فكنتِ إمرأة مغرورة

تنتظر قدرها

في خطوط العشاق البدائيين

ورسائل الغزل الكاذية

وخطوط فناجيل القهوه

وأوهام دجل العرافات

ما أتعسك يا سيدتي

فلن تكونى في دفتر يومياتي بعد اليوم

ولن تكوني في ورق الرسائل الزرقاء

وبكاء الشموع

وحقيبة ساعي البريد

لن تكوني في الصُحف المكتوبة

ولا الأوراق المحفوظة

لن تكوني في وجع الحروف

ولا في معاناة القصائد

فلقد نفيتكِ خارج حدائق قلبي

وأصبحت ذكرى بالية

ولا أريد منك بعد الآن رسائل رد

( رساله الى امرآه مغروره / نزار )

تم تعديل بواسطة طائر الليل الحزين

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

فكرت بأن .. أكتب شعرا

لا يهدر .. وقت الرقباء

لا يتعب قلب .. الخلفاء

لا تخشى من ان .. تنشره

كل وكالات .. الأنباء

ويكون بلا ادنى .. خوف

فى حوزه .. كل القراء

هيأت لذلك .. أقلامى

ووضعت الأوراق .. أمامى

ثم بكل رباطه .. جأش

أودعت الصفحه .. أمضائى

وتركت الصفحه .. بيضاء

راجعت النص .. بأمعان

فبدت لى .. عده أخطاء

قمت بحك .. بياض الصفحه

واستغنيت .. عن الأمضاء

------------------------

الشاعر احمد مطر

رابط هذا التعليق
شارك

أسائل دائما نفسي:

لماذا لا يكون الحب في الدنيا؟

لكل الناس .. كل الناس..

......

مثل أشعة الفجر...

لماذا لا يكون الحب قي الدنيا؟

مثل الماء في النهر..

ومثل الغيم والأمطار,

و الأعشاب والزهر...

أليس الحب للإنسان

عمراً داخل العمر؟؟؟"

— نزار قباني

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

لو أنَّ حبَّكِ كانْ

..في القلبِ عاديَّا

..لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ

..لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا

..هذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ

..حينًا يُغرِّدُ

..في وَداعةِ طِفلةٍ

..حينًا نراهُ

..كمارِدٍ جبَّارْ

..لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائمًا

..شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ

..حينًا يجيءُ مُدمِّرًا فَيضانُهُ

..ويجيءُ مُنحسِرًا بِلا أعذارْ

..لا تعجَبي ..

..هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ

..إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ

..مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي

..فتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْ

..فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا

..ونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ

..نزار قبانى

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

لو كنتي يا صديقتي بمستوى جنوني

رميتي ما عليكي من جواهر

وبعتي ما لديكي من اسوار

ونمتي في عيوني

انا لا اطمح ان اصبح قيصر

لا ولا اطمح ان استلم العرش

فعرش الشعر أكبر

كل ما ارجوه يا سيدتي

ان تحبيني قليلا

لا لشيء

انما كي اتحضر

اني احبكِ عندما تبكين

واحب وجهك غائما وحزينا

بعض النساء وجوههن جميله

وتصير اجمل عندما يبكين

عشرين الف امرأة احببت

عشرين الف امرأة جربت

وعندما التقيتكِ يا حبيبتي شعرت

اني الان قد بدأت...

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

قصيدة ألهبت مشاعري

وأشعلت في نفسي حمية

كانت غائبة في خضم

الأحداث المتلاحقة التي نمر بها

بيد أنها نفس المأساة

و نفس الجرح المتغلغل فينا

و نفس الدموع تسيح في مآقينا

و في أراضينا الفسيحة

تعوي عروبتنا الكسيحة

و أصواتنا المنبوحة

و أعناقنا المذبوحة

من الوريد إلى الوريدِ

ما جفت دماؤك يا شهيدُ

و يبدو النصر يا وطني بعيدُ

يرزقنا المولى و إياكم

بركاتِ العمر المديدِ

ديوان العرب : نزار قباني

قصيدة منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل

من شواهد الأمواتْ من الطباشيرِ .. من الألواحِ ..

من ضفائر البناتْ ..

من خَشَب الصُلْبان..

من أوعية البخُورِ ..

من أغطية الصلاةْ

من وَرَق المصحفِ ، نأتيكُمْ ..

من السُطُور والآياتْ لن تُفْلتوا من يدنا ..

فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ ..

وفي الماءِ ..

وفي النباتْ ..

ونحنُ معجونونَ ..

بالألوانِ والأصواتْ ..

لن تُفْلتوا .. لن تُفْلتوا ..

فكلُّ بيتٍ فيه بندقيةٌ

من ضفَّةِ النيل إلى الفُراتْ

-6-

لنْ تستريحوا مَعَنا ..

كلُّ قتيلٍ عندنا ..

يموتُ آلافاً من المرَّاتْ ...

-7-

إنتبهوا *! .. إنتبهوا *! ..

أعمدةُ النور لها أظافر وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ

والموتُ في انتظاركمْ في كلِّ وجهٍ عابرٍ .. أو لَفْتةٍ ..

أو خصْرْ الموتُ مخبوءٌ لكمْ

في مِشْط كلِّ امرأةٍ وخُصْلةٍ من شَعرْ ...

-8-

يا آلَ إسرائيلَ .. لا يأخذْكُمُ الغرورْ

عقاربُ الساعات إنْ توقّفتْ لا بُدَّ أن تدورْ

إنَّ اغتصابَ الأرض لا يخيفُنا فالريشُ

قد يسقُطُ عن أجنحة النسورْ

والعَطَشُ الطويلُ لا يخيفُنا

فالماءُ يبقى دائماً في باطن الصخورْ

هزمتُمُ الجيوشَ ..

إلاّ أنَّكمْ لم تهزموا الشعورْ ..

قطعتُمُ الأشجارَ من رؤوسها وظلَّتِ الجذورْ ...

-9-

ننصحُكمْ أن تقرأوا .. ما جاءَ في الزَبُورْ

ننصحُكمْ أن تحملوا توراتَكُمْ

وتتبعوا نبيَّكُمْ للطورْ

فما لكُمْ خبزٌ هُنا .. ولا لكُمْ حضورْ ..

من باب كلِّ جامعٍ من خلف كُلِّ منبرٍ مكسورْ

سيخرجُ الحَجَّاجُ ذاتَ ليلةٍ ويخرجُ المنصورْ ...

إنتظرونا دائماً .. في كُلِّ ما لا يُنْتَظَرْ

فنحنُ في كلِّ المطاراتِ .. وفي كلِّ بطاقاتِ السَفَر

نطلع في روما .. وفي زوريخَ ... من تحت الحجَرْ

نطلعُ من خلف التماثيلِ .. وأحواضِ الزَهَرْ

رجالُنا دونَ موعدٍ في غَضَبِ الرعدِ ..

وزخَّاتِ المطَرْ

يأتونَ في عباءة الرسُولِ ..أو سيفِ عُمَرْ

نساؤنا يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ..

على دمع الشجَرْ

يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ..

بوجدان البشَرْ

نساؤنا .. يحملنَ أحجارَ فلسطينَ ..

إلى أرض القَمَرْ ....

يتبع...

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

-11-

لقد سرقتُمْ وطناً ..

فصفَّقَ العالمُ للمُغامَرَهْ..

صادرتمُ الألوفَ من بيوتنا

وبعتُمُ الألوفَ من أطفالنا

فصفَّق العالمُ للسماسرَهْ

سرقتُم الزيتَ من الكنائسِ..

سرقتُمُ المسيح من منزله في الناصرَهْ

فصفّق العالمُ للمغامَرَهْ ..

وتنصبُونَ مأتماً

إذا خَطَفنا طائرَهْ ...

-12-

تذكَّروا ..

تذكَّروا دائماً

بأنَّ أَمْريكا –على شأنِها-

ليستْ هي اللهَ العزيزَ القديرْ

وأنَّ أَمْريكا –على بأسها-

لن تمنعَ الطيورَ من أن تطيرْ

قد تقتُلُ الكبيرَ .. بارودةٌ

صغيرةٌ .. في يد طفلٍ صغيرْ ..

-13-

ما بيننا .. وبينكُمْ

لا ينتهي بعامْ ..

لا ينتهي بخمسةٍ .. أو عشْرةٍ

ولا بألفِ عامْ ..

طويلةٌ معاركُ التحرير.. كالصيامْ

ونحنُ باقونَ على صدروكمْ

كالنَقْش في الرخامْ ...

باقونَ في صوت المزاريبِ ..

وفي أجنحة الحَمامْ

باقونَ في ذاكرة الشمسِ ..

وفي دفاتر الأيَّامْ

باقون في شَيْطنة الأولاد.. في خَرْبشة الأقلامْ

باقونَ في الخرائط الملوَّنَهْ ..

باقونَ في شِعْر امريء القيس ..

وفي شِعْر ابي تمَّامْ ..

باقونَ في شفاه من نحبّهمْ

باقونَ في مخارجِ الكلامْ ..

-14-

مَوْعدُنا حين يجيء المغيبْ ..

مَوْعدُنا القادمُ في تل أبيبْ

"نَصْرٌ من اللهِ .. وَفَتْحٌ قريبْ".

-15-

ليس حُزَيرانُ سوى ..

يومٍ من الزمانْ

وأجملُ الوُرودِ ما

ينبتُ في حديقة الأحزانْ ....

-16-

للحزن أولادٌ سيكبُرُونْ

للوجَع الطويل أولادٌ سيكبُرُونْ

لمنْ قتلتمْ في حزيرانَ ..

صغارٌ سوفَ يَكبُرُونْ

للأرضِ ..

للحاراتِ ..

للأبواب.. أولادٌ سيكبُرُونْ

وهؤلاء كلُّهُمْ ..

تجمّعوا منذ ثلاثين سَنَهْ

في غُرف التحقيق ..

في مراكز البوليس.. في السجونْ

تجمّعوا كالدمع في العيونْ

وهؤلاء كلُّهمْ ..

في أيِّ . أيِّ لحظةٍ

من كلِّ أبواب فلسطينَ .. سيدخلونْ

-17-

وجاءَ في كتابه تعالى :

بأنَّكمْ من مِصْرَ تخرجونْ

وأنَّكمْ في تيهها ..

سوفَ تجوعونَ وتعطشونْ

وأنَّكمْ ستعبدونَ العِجْلَ.. دون ربِّكمْ

وأنَّكمْ بنعمة الله عليكمْ

سوف تكفرونْ ..

وفي المناشير التي يحملها رجالُنا

زدنَا على ما قاله تعالى

سطريْنِ آخرَيْنْ :

"ومن ذُرى الجولان تخرجونْ .."

"وضَفَّة الأردُنِّ تخرجونْ .."

"بقوّة السلاح تخرجونْ .."

-18-

سوفَ يموتُ الأعورُ الدجَّالْ ..

سوفَ يموتُ الأعورُ الدجَّالْ

ونحنُ باقونَ هنا ..

حدائقاً ..

وعطرَ برتقالْ ..

باقونَ فيما رسمَ اللهُ ..

على دفاتر الجبالْ

باقونَ في معاصر الزيتِ

وفي الأنوالْ ..

في المدِّ .. في الجَزْر ..

وفي الشروق والزوالْ

باقونَ في مراكب الصيْدِ

وفي الأصدافِ .. والرمالْ

باقونَ في قصائد الحبِّ ..

وفي قصائد النضالْ ..

باقونَ في الشعر .. وفي الأزجالْ

باقونَ في عطر المناديل ..

وفي (الدبْكة).. و (الموَّالْ)

في القَصَص الشعبيِّ .. في الأمثالْ ..

باقونَ في الكُوفيَّة البيضاءِ ..

والعقالْ ...

باقونَ في مُروءة الخيْل ..

وفي مُروءة الخيَّالْ ..

باقونَ في (المِْهباج) .. والبُنِّ

وفي تحيّة الرجال للرجالْ

باقونَ في معاطف الجنودِ ..

في الجراحِ .. في السُعالْ

باقونَ في سنابل القمح ..

وفي نسائم الشمالْ

باقونَ في الصليبْ ..

باقونَ في الهلالْ ..

في ثورة الطُلاَّبِ.. باقونَ

وفي معاول العُمَّالْ

باقونَ في خواتم الخطْبةِ

في أسِرَّة الأطفالْ ..

باقونَ في الدموعْ ..

باقونَ في الآمالْ ..

-19-

تِسعونَ مليوناً ..

من الأعراب ، خلفَ الأفْقِ غاضبونْ

يا ويلَكُمْ من ثأرهمْ..

يومَ من القُمْقُمِ يطلعونْ ....

-20-

لأنّ هارونَ الرشيدَ .. ماتَ من زمانْ

ولم يَعُدْ في القصرِ ..

غلمانٌ .. ولا خِصْيانْ ..

لأنَّنا نحنُ قتلناهُ ..

وأطعمناهُ للحيتانْ ...

لأنَّ هارونَ الرشيدَ ..

لم يَعُدْ "إنسانْ"

لأنَّهُ في تخته الوثير

لا يعرفُ ما القدسُ ، وما بيسانْ

فقد قطعنا رأسَهُ ..

أمسِ ، وعلّقناه في بيسانْ

لأنَّ هارونَ الرشيدَ .. أرنبٌ جبانْ

فقد جعلنا قصرهُ

قيادةَ الأركانْ ....

يتبع....

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

-21-

ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ

يشحذ خبزَ العدل من موائد الذئابْ

ويشتكي عذابَهُ للخالق التوَّابْ..

وعندما ..

أخرجَ من إسطبله حصانَهُ

وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ ..

أصبحَ في مقدوره

أن يبدأ الحسابْ ...

-22-

نحنُ الذينَ نرسُمُ الخريطَهْ ...

ونرسمُ السفوحَ والهضابْ

نحنُ الذين نبدأ المحاكمَهْ

ونفرضُ الثوابَ والعقابْ ..

-23-

العرَبُ الين كانوا عندكمْ

مصدِّري أحلامْ ..

تحوّلوا – بعد حزيرانَ – إلى

حقلٍ من الألغامْ

وانتقلتْ (هانوي) من مكانها

وانتقلتْ فيتنامْ ...

-24-

حدائقُ التاريخ.. دوماً تُزْهِرُ

ففي رُبى السودان قد ماجَ الشقيقُ الأحمَرُ

وفي صحاري ليبيا

أورقَ غصنٌ أخضَرُ

والعَرَبُ الذي قلتمْ عنهُمُ تحجَّروا

تغيّروا ..

تغيّروا ..

-25-

أنا الفلسطينيُّ ..

بعد رحلة الضيَاعِ والسرابْ

أطلعُ كالعشْب من الخرابْ

أضيء كالبرق على وجوهكمْ

أهطلُ كالسحابْ

أطلع كلَّ ليلةٍ

من فسْحة الدار.. ومن مقابض الأبوابْ

من ورق التوت.. ومن شجيرة اللبلابْ

من بِرْكة الماء.. ومن ثرثرة المزرابْ ..

أطلعُ من صوت أبي..

من وجه أمي الطيّب الجذَّابْ

أطلع من كلِّ العيون السود.. والأهدابْ

ومن شبابيك الحبيبات، ومن رسائل الأحبابْ

أطلعُ من رائحة الترابْ..

أفتحُ بابَ منزلي..

أدخله. من غير أن أنتظرَ الجوابْ

لأنَّني السؤالُ والجوابْ...

-26-

مُحاصَرونَ أنتُمُ .. بالحقد والكراهيهْ

فمِنْ هُنا.. جيشُ أبي عبيدةٍ

ومن هنا معاويَهْ ..

سلامُكُمْ ممزَّقٌ

وبيتكُمْ مطوَّقٌ

كبيت أيِّ زانيَهْ ..

-27-

نأتي بكُوفيَّاتنا البيضاء والسوداءْ

نرسُمُ فوق جلدكمْ ..

إشارةَ الفِداءْ

من رَحِم الأيَّام نأتي.. كانبثاق الماءْ

من خيمة الذلّ الذي يعلكها الهواءْ

من وَجَع الحسين نأتي

من أسى فاطمةَ الزهراءْ ..

من أُحُدٍ .. نأتي ومن بَدْرٍ

ومن أحزان كربلاءْ ..

نأتي .. لكي نصحِّحَ التاريخَ والأشياءْ

ونطمسَ الحروفَ ..

في الشوارع العبرِيَّة الأسماءْ

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

لقاء الغرباء

علمتني الأشواقَ منذ لقائنا

فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر

وشدوتُ لحناً في الوفاءِ .. لعله

ما زال يؤنسني بأيامِ السهر

وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما

مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزدهر

وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي

يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر

وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ

وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر

...

علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها

وعرفتُ كيف تهزني أشواقي

كم داعبت عينايَ كل دقيقةٍ

أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ

كم شدني شوق إليكِ لعله

ما زال يحرق بالأسى أعماقي

...

أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا

غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا

يا من وهبتُكِ كل شيء إنني

ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا

فإذا انتهت أيامُنا فتذكري

أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا

(فاروق جويدة)

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أحزان ليلة ممطرة

السقف ينزف فوق رأسي

والجدار يئن من هول المطر

وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !

في الوجه أطياف من الماضي

وفي العينين نامت كل أشباح السهر

والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ

لكنه كل العمر ..

لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي

والأماني غائمات في البصر

وهناك في الركن البعيد لفافة

فيها دعاء من أبي

تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر

دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر

أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر

لكن أحزاني على الوطن الجريح

وصرخة الحلم البريء المنكسر

...

فالماء أغرق غرفتي

وأنا غريب في بلاد الله

أدمنت الشواطيء والمنافي والسفر

كم كنت أبني كل يوم ألف قصر

فوق أوراق الشجر ..

كم كنت أزرع ألف بستان

على وجه القمر ..

كم كنت ألقي فوق موج الريح أجنحتي

وأرحل في أغاريد السحر

منذ انشطرت على جدار الحزن

ضاع القلب مني .. وانشطر ..

ورأيت أشلائي دموعا في عيون الشمس

تسقط بين أحزان النهر

وغدوت أنهاراً من الكلمات

في صمت الليالي .. تنهمر

قد كنت في يوم بريء الوجه

زار الخوف قلبي فانتحر

وحدائقي الخضراء ما عادت تغني

مثلما كانت ...

وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر

****

ولدي من عمري

وذكرى الأمس بعض من صور

فلتنظري صوري فإن الأمس أحيانا

يكون عزاء يوم ... يحتضر

هل تسمحين

بأن ينام على جفونك لحظة

طفل يطارده الخطر..

هل تسمحين

لمن أضاع العمر أسفاراً

بأن يرتاح يوماً ..

بين أحضان الزهر ...

اني لأفزع كلما جاءت

خيول الليل نحوي ..

يحتويني الهم .. يخنقني الضجر

اعتدت أن تعوى كلاب الصيد

في قدمي ... تحاصرني .... وتعبث في عيوني

كلما الجلاد في سفه .. أمر

اني أخاف على ثيابك من ثيابي

كلما أرجوه بعض الأمن ..

.. عطراً ... دندنات من وتر

****

لا تخجلي إن كان عندك بعض أصحاب

وجئت بثوبي العاري ببابك انتظر

لكنه حزن الصقيع ...

ووحشة الغرباء في ليل المطر

فالناس حولي يهرعون

وفي ثيابي نهر ماء

في عيوني بحر دمع

بين أعماقي حجر ..

وأريد صدراً لا يساومني على عمري

ولا يأسى على ماض عبر

فالعري أعرفه

وأعرف أن مثلي

في زمان الرق مطلوب

وأن الحرص لن يجدي

ولن يغني الحذر ...

****

اني سأرحل عندما يأتي قطار قطار الليل

لا تبكي لأجلي....

لا تلومي الحظ إن يوماً غدر

فأنا وحيد في في ليالي البرد

حتى الحزن صادقني زماناً

ثم في سأم .. هجر

إني أحبك ..

رغم أن الحب سلطان عظيم

عاش مطرودا

وكم داسته أقدام البشر

إني أحبك ..

فاتركيني الآن في عينيك أغفو

إن خلف الباب أحزان وعمر ينتحر

كل العصافير الجميلة أعدموها

فوق أغصان الشجر

كل الخفافيش الكئيبة

تملأ الشطئآن ..

تعبث فوق أشلاء النهر

***

لا تحزني ...

إن الزمان الراكع المهزوم لن يبقى

ولن تبقى خفافيش الحفر..

فغداً تصيح الأرض .. فالطوفان آت

والبراكين التي سجنت أراها تنفجر..

والصبح هذا الزائر المنفي من وطني

يطل الآن .. يجري .. ينتشر ..

وغداً أحبك مثلما يوم حلمت ...

بدون خوف ...

أو سجون ...

أو مطر ...

( فاروق جويدة)

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

بين العمر ...و الأماني

إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا

وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا...

ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا

وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا ...

وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا

سيبقى الحب واحَتنا إذا ضاقت ليالينا

إذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا

وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا...

وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا

وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا ...

سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا

وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها...

وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها

وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها..

فلم تسمع ..ولم ترحم ..وزادت في تجافيها

ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها...

وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها

عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟

وإن دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا ..

وجاء الموت في صمتٍ وكالأنقاض يُلقينا ...

وفي غضبٍ سيسألنا على أخطاء ماضينا

فقولي : ذنبنا أنا جعلنا حُبنا دينا

سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مآقينا

وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا

وثغرك سوف يذكُرني ..إذا تاهت أغانينا

وعطرُك سوف يبعثنا ويُحيي عمرنا فينا

( فاروق جويدة)

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

النجم يبحث عن مدار

وجهُ جميلُ ..

طاف في عيني قليلا .. واستدار

فأراهُ كالعشب المسافر ..

في جبين الأرض يزهو في اخضرار

وتمر أقدام السنين عليه .. يخبو ..

ثم يسقط في اصفرار

كم عشتُ أجري خلفهُ

رغم العواصف .. والشواطئ .. والقفار

هل آن للحلم المسافر أن يكف عن الدوار ؟

يا سندباد العصر .. ارجع

لم يعد في الحب شيءُ غير هذا الانتحار

ارجع .. فإن الأرض شاخت

والسنون الخضر يأكلها البوار

ارجع .. فإن شواطئ الأحلام

أضناها صراخُ الموج من عفن البحار

هل آن للقلب الذي عشق الرحيل

بأن ينام دقيقة .. مثل الصغار ؟

هل آن للوجه الذي صلبوه فوق قناعه عمرا

بأن يُلقي القناع المستعار ؟

* * *

وجهُ جميلُ

طاف في عيني قليلا .. واستدار

كان الوداعُ يطل من رأسي

وفي العينين ساعات تدق ..

وألف صوت للقطار

ويلي من الوجه البريء ..

يغوصُ في قلبي فيؤلمني القرار

لم لا أُسافرُ

بعد أن ضاقت بي الشطآنُ .. وابتعد المزار ؟!

يا أيها الوجه الذي أدمى فُؤادي

أي شيء فيك يُغريني بهذا الانتظار ؟

ما زال يُسكرني شُعاعك ..

رغم أن الضوء في عيني نار

أجرى فألمح ألف ظل في خُطاي

فكيف أنجو الآن من هذا الحصار ؟

لم لا أسافر ؟

ألفُ أرض تحتويني .. ألفُ متكأ .. ودار

أنا لا أرى شيئا أمامي

غير أشلاء تُطاردها العواصفُ .. والغبار

* * *

كم ظل يخدعني بريق الصبح في عينيك ..

كنتُ أبيع أيامي ويحملني الدمارُ .. إلي الدمار

قلبي الذي علمتهُ يوما جنون العشق ..

علمني هُمُوم الانكسار

كانت هزائمهُ علي الأطلال ..

تحكي قصة القلب الذي

عشق الرحيل مع النهار

ورأيتهُ نجما طريدا

في سماء الكون يبحثُ عن مدار

يا سندباد العصر

عهدُ الحب ولى ..

لن ترى في القفر لؤلؤة ..

ولن تجد المحار

* * *

وجهُ جميل ُ ..

طاف في عيني قليلا .. واستدار

ومضيتُ أجرى خلفهُ ..

فوجدتُ وجهي .. في الجدار

فاروق جويدة

رابط هذا التعليق
شارك

صديقان نحن فسيري بقربي كفا بكف

معا نصنع الخبر و الأغنيات

لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير

يسير بنا

و من أين لملم أقدامنا

فحسبي و حسبك أنا نسير

معا للأبد

لماذا نفتش عن أغنيات البكاء

بديوان شعر قديم

و نسأل يا حبنا هل تدوم

أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء

و حب الفقير الرغيف

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوما

و نبقى رفيقين دوما

محمود درويش

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

حويت بكلي كل كلك يا قدسي

تكاشفني حتى كأنك في نفسي

أقلب قلبي في سواك فلا أرى

سوى وحشتي منه وأنت به أنسي

منها أنا في حبس الحياة ممنع

عن الأنس فاقبضني إليك من الحبس

الحسين بن المنصور الحلاج

رابط هذا التعليق
شارك

بالرغم منّا .. قد نضيع

( 1 )

قد قال لي يوماً أبي

إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب

وغدوت تلعق من ثراها البؤس

في الليل الكئيب

قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب

إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام

أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان

أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان

إن ضاقت الدنيا عليك

فخذ همومك في يديك

واذهب إلى قبر الحسين

وهناك صلي ركعتين

(2)

كانت حياتي مثل كل العاشقين

والعمر أشواق يداعبها الحنين

كانت هموم أبي تذوب .. بركعتين

كل الذي يبغيه في الدنيا صلاة في الحسين

أو دعوة لله أن يرضى عليه

لكي يرى .. جد الحسين

قد كنت مثل أبي أصلي في المساء

وأظلُ أقرأ في كتاب الله ألتمس الرجاء

أو أقرأ الكتب القديمة

أشواق ليلى أو رياضَ .. أبي العلاء

(3)

وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب

ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي

وسط الضباب وفي الزحامِ

يهزني في مضجعي

ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب

أحشاؤها حُبلى بطفلٍ

غير معروف الهوية

أحزانها كرمادِ أنثى

ربما كانت ضحية

أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين

طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين

أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل

كم من دماء الناس

ينـزف دون جرح .. أو طبيب

لا شيء فيك مدينتي غير الزحام

أحياؤنا .. سكنوا المقابر

قبلَ أن يأتي الرحيل

هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام

ما أثقل الدنيا ...

وكل الناس تحيا .. بالكلام

(4)

وهناك في درب المدينةِ ضاع مني .. كل شيء

أضواؤها .. الصفراء كالشبح .. المخيف

جثث من الأحياء نامت فوق أشلاء .. الرصيف

ماتوا يريدون الرغيف

شيخٌ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب

ويدغدغ المسكينُ شيئاً .. من كلام

قد كان لي مجدٌ وأيامٌ .. عظام

قد كان لي عقل يفجر

في صخور الأرض أنهار الضياء

لم يبق في الدنيا حياء

قد قلتُ ما عندي فقالوا أنني

المجنونُ .. بين العقلاء

قالوا بأني قد عصيتُ الأنبياء

(5)

دربُ المدينة صارخُ الألوانِ

فهنا يمين .. أو يسارٌ قاني

والكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍ

هي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِ

أبتاه .. أيامي هنا تمضي

مع الحزن العميق

وأعيشُ وحدي ..

قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيق

دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق

تتربع الأحزانُ في أرجائه

ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق

(6)

ماذا ستفعل يا أبي

إن جئتَ يوماً دربنا

أترى ستحيا مثلنا ؟؟

ستموت يا أبتاه حزناً .. بيننا

وستسمع الأصواتَ تصرخُ .. يا أبي : يا ليتنا ..يا ليتنا .. يا ليتنا

وغدوتُ بين الدربِ ألتمسُ الهروب

أين المفر؟

والعمرُ يسرع للغروب

(7)

أبتاهُ .. لا تحزن

فقد مضت السنين

ولم أصلِّ .. في الحسين

لو كنتَ يا أبتاهُ مثلي

لعرفتَ كيف يضيع منا كلُ شيء

بالرغم منا .. قد نضيع

بالرغم منا .. قد نضيع

من يمنح الغرباءَ دفئاً في الصقيع؟

من يجعل الغصنَ العقيمَ

يجيء يوماً .. بالربيع ؟

من ينقذ الإنسان من هذا .. القطيع ؟

(8)

أبتاهُ

بالأمس عدتُ إلى الحسين

صليتُ فيه الركعتين

بقيت همومي مثلما كانت

صارت همومي في المدينةِ

لا تذوب بركعتين

فاروق جويدة

رابط هذا التعليق
شارك

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر

للحبيب وإن جفا فما كل من تهوا لا يهواك قلبه

ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة

فلا خير في ود يجيء تكلفا ولا خير في خل يخون خليله

ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده

ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا

إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا

من اقوال الامام الشافعى

رابط هذا التعليق
شارك

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابَ

لاتحسبن برقصها تعلوا على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلابُ كلابَ

تموت الأسد في الاحراشُ جوعاً ولحم الضأن تأكلهُ فى المُدن الكلابَ

وذو جهل قد ينامُ على حريرٍ وذو عقل من صروف الزمان قد يفترش التراب

( الإمام الشافعي )

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...