اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

80% من أطفال مصر مصابون بالالتهاب الكبدي


sha3ooor

Recommended Posts

80% من أطفال مصر مصابون بالالتهاب الكبدي وفيروس C ينخر في جسد ربع المصريين

أكد تقرير لمركز الأرض- اعتمد علي تقرير التنمية الشاملة في مصر - تدهور الرعاية الصحية خلال العقد الماضي نتيجة تخلي الدولة عن دورها في كفالة الحق في الرعاية الصحية، وأورد التقرير عدة دلائل منها انخفاض الانفاق العام علي الصحة حيث لم يزد عن 5.1% من الناتج المحلي و 5.4% من إجمالي الموازنة العامة للدولة، ونتيجة لهذا الضعف وزيادة السكان، أيضا فقد تدهورت نوعية الخدمة الصحية المقدمة في المراكز والوحدات الصحية المختلفة، حيث بلغت نسبة النقص في الأدوية 1.52% في الحضر و 3.82% في الريف، وفي المعدات الطبية بلغت 6.51% في الحضر و 3.70% في الريف، وفي الأخصائيين 1.36% في الحضر و 1.80% في الريف، وأوضح التقرير أن هناك عدة مؤشرات دالة علي انخفاض الرعاية الصحية منها مثلا ارتفاع معدلات الإصابة بأورام الكبد والبنكرياس بنسبة 60%، وارتفاع الإصابة بالقلب وأصبح متوسط عمر الإصابة بالسكر 46% سنة وكذلك ارتفاع الكبد الوبائي A إلي 80% من الأطفال وفيروس C إلي ما يزيد علي 20% من عدد السكان.

وبالرغم من قيام وزارة الصحة بوضع برنامج للإصلاح الصحي يقوم علي عدة مبادئ منها التغطية الشاملة للمواطنين جميعا، وتوزيع الموارد حسب احتياجات للمواطنين جميعا، وتوزيع الموارد حسب احتياجات السكان وضمان الجودة، والاستمرارية، إلا أن الحكومة تضع برنامجا يقوم علي استرداد التكلفة وربط الخدمة الصحية بالقدرة علي دفع التكاليف وهذا يعني حرمان الفقراء من الرعاية الصحية وتحمل الدولة تكلفة العلاج علي نفقتها من خلال قيامها بأخذ نصيب من الوحدات والمراكز الطبية الحكومية، ورغم السيطرة علي بعض الأمراض في مصر قال التقرير إن هذا يرجع للتطورات العالمية وليس لحالة تطور خاصة بمصر، مثل شلل الأطفال والدفتريا، ونجد أن النظام الصحي الحكومي في مصر ينقسم إلي قطاعين الأول منهما يشمل مستشفيات الوزارة والثاني يضم مستشفيات قطاع الأعمال والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية، وهو الذي يفرض رسوما علي الخدمة تجعله يقترب من القطاع الخاص، وقد تعاظم دور القطاع الخاص في تقديم الخدمة بسبب تراجع الدولة عن تقديم الخدمة، من خلال السماح للأطباء بالعمل في عيادات خاصة وتحفيزهم لترك المستشفيات العامة بسبب تدني مرتباتهم، وقد ازدادت أسرة القطاع الخاص بنسبة 3.43% يتركز منها 50% بالمدن الحضرية.

وتخضع الخدمة بالتالي لآليات العرض والطلب، وتتحدد طبقا للمقدرة المالية، وبذلك لا يجد مرضي الفشل الكلوي أو الأورام الإمكانيات اللازمة لعلاجهم بها مما يبقي الوضع الصحي للفقراء مترديا، وذلك بجانب حياة كثير منهم في العشوائيات بإعداد من (7: 11) مليون يعانون من افتقار المسكن الصحي.

وقال التقرير إن معدل وفيات الأطفال الرضع في الوجه البحري (44" في الألف بينما في الصعيد "119" في الألف، عدد الأسرة تبلغ في النسبة 59.3 سرير لكل ألف مواطن حضري بينما في الصعيد 39.1 سرير لكل ألف مواطن، وفي الأطباء 27.1 طبيب لكل ألف بالحضر، و 74% في الصعيد والريف، وهو ما يعكس التفاوت بين الحضر والصعيد في الخدمة الصحية، والتوزيع غير العادل للخدمات الطبية والمقدمة، بجانب عدم وجود تنسيق بين القطاعات المختلفة المشاركة في الرعاية الصحية مما يسهم في ضعف النظام الصحي، بجانب غياب سياسات واضحة وعدم صلاحية عديد من أماكن تقديم الخدمة الصحية وتشكل نسبة الانفاق الحكومي علي الصحة 29% من جملة الانفاق الاجتماعي ، مقابل 56% يتحملها المواطنون منها نسبة 25.30% علي الأدوية، وهذا يدلل علي حالة العشوائية وسوء التخطيط وسيطرة مبادئ العرض والطلب علي الخدمة الصحية، هذا بجانب مؤشرات تدل علي الخطر المستقبلي علي الصحة العامة، منها ارتفاع نسبة الإصابة بفقر الدم بين النساء الحوامل بنسبة 24% والأطفال ناقصي الوزن 12% و نسبة 12% أيضا يعانون سوء التغذية، وكذلك عدم وجود سياسة بيئية واضحة مما أدي إلي ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الصدرية بسبب عوامل بيئية منها السحابة السوداء، وانتشار محطات المحمول بالمناطق السكنية، مع عدم تبني الدولة لمشروع لدراسة المخاطر الناجمة عنها، وعدم مشاركتها في المشروع الدولي للمجالات الكهرومغناطيسية الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية، وعدم تبني مشروع بديل له ، بالإضافة لعدم اهتمامها باصدار البروتوكول الثلاثي الصادر عن وزارة الاتصالات والصحة والبيئة عام ،2000 بعد دخول خدمة المحمول بأربع سنوات، هذا بجانب المخاطر المتعلقة بمحطات البِث الإذاعي والتليفزيوني، مما يسبب أمراضا عدة منها حساسية الصدر، وضغط الدم والصداع المزمن، وانتهي التقرير إلي أن الدولة تخلت بشكل تدريجي عن كفالة حق المواطنين في التمتع بالرعاية الصحية، سواء الجسمية أو العقلية منذ السبعينيات،

وتركها للقطاع الخاص والذي يغلي في خدمته مما يحرم الفقراء من العلاج، بالإضافة إلي اتسام السياسة الصحية للدولة بالتخبط وعدم وضوح الهدف والإحباط الذي يشعر به الأطباء والعاملون في المستشفيات وعدم رغبتهم في العمل بجانب سوء معاملة المرضي في بعض الأحيان، نتيجة لضعف الحافز المادي لهم، والنظر للمرضي الفقراء باعتبارهم عبئا ينبغي التخلص منه، ويري التقرير أنه بالرغم من التحسن الواضح في مؤشرات الحالة الصحية في مصر، فإن هناك تخوفات من تفجر وضع سيء يؤدي إلي نكسة صحية بسبب الاعتماد علي الأغذية والأساليب الزراعية المستوردة وتردي حالة المرافق الصحية وسوء أوضاع السكن، وتجاهل الدولة للمناطق الفقيرة مما يؤدي إلي تردي الحالة الصحية في مصر.

http://www.gn4me.com/nahda/artDetails.jsp?...55&artID=583651

تم تعديل بواسطة sha3ooor

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

رابط هذا التعليق
شارك

معدل الاصابة فى البالغين لفيروس الكبد الوبائى C حوالى 20% و لا توجد الى معدلات فى الاطفال و لكن النسبة غالبا اقل كثيرا فى الاطفال

العلاج غالى جدا و غير مضمون نسبة الشفاء حوالى 20 الى 40% و لا تقدر عليه الدولة، و نسبة كبيرة من المصابون بهذا المرض ماتو او سوف يموتون بالسكتة القلبية او سرطان الرئة نظرا لانتشار التدخين الايجابى و السلبى بين المصريين، و لذلك فقد بكون غير مجدى علاج الحالات التى لا يوجد بها اعراض.

يوجد بمصر كثير من المرضى بهذا الفيروس لا يوجد بهم اعراض و لا يعرفون انهم مصابون و غالبا ما يتم اكتشاف المرض عند التحليل قبل السفر لدولة عربية، و ظهور اعراض فشل كبدى او سرطان فى الكبد.

الحل الوحيد هو الوقاية:

تعقيم الالات الجراحية بين المرضى و استخدام الحقن و المشارط و الابر التى ترمى و تحرق بعد اول استعمال و عدم استعمالها لاكثر من مريض.

الحذر عند طبيب الاسنان و التأكد من انه يعقم الالات بين المرضى و بلاش الدكتور الى بيغمس الالات فى كباية محلول مطهر.

بلاش الموس عند الحلاق و بلاش المانيكير و الباديكير لامكانية انتقال الفيروس

بلاش حكاية الشيشة حيث ان الفيروس ممكن ينتقل عن طريق لعاب مدخن الى شخص آخر من خلال جرح فى الغشاء المخاطى لتجويف الفم.

يجب على المصابين استعمال الواقى الذكرى عند ممارسة الجنس حيث انه يمكن الانتقال من خلال الممارسة الجنسية و تجنب مشاركة فرش الاسنان

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...