اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحقوا شباب مصر من كارثه


هشام عبد الوهاب

Recommended Posts

  • بعد 3 شهور...
  • الردود 100
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

تحقيق ‏: ‏سـيـد عـلـي

بعد جهد كبير اكتشف الخبراء ان أي استراتيجية تقوم علي الضبط فقط لمكافحة المخدرات هي استراتيجية فاشلة‏,‏ لأن المخدرات سلعة تخضع لقانون العرض والطلب‏,‏ فاذا حدث نقص في المعروض ارتفع السعر‏..‏ كما تم اكتشاف ان المخدرات ليست نوعا واحدا فاذا ما تم القضاء علي مخدر ظهر آخر‏,‏ فتمت مواجهة الحشيش فظهر البانجو‏...‏ والحل كما يتفق الخبراء هو بالتطعيم الوقائي أي بخفض الطلب أو السيطرة علي المدمن منذ البداية‏,‏ حتي لا يتم هذا الإهدار الذي تجاوز في عشر سنوات‏187‏ مليار جنيه‏,‏ غير الخسائر الاجتماعية المدمرة‏.‏

كانت المفاجأة عندما اجري المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية دراسة توثيقية عن الدراسات التي اجريت علي المخدرات واكتشف القصور الشديد في الدراسات الاقتصادية عن الظاهرة فقد بلغ عدد هذه الدراسات‏6‏ ر‏0%‏ أي دراستين فقط وتناولت احدي الدراستين حجم التعاملات المالية في الدول المنتجة للمواد المخدرة‏,‏ وحجم التعاملات المالية في الدول المستهلكة لها‏,‏ وعلاقة تجارة المخدرات بجريمة الاموال العالمية‏,‏ ومدي تأثيرها علي الاقتصاد القومي للدولة‏.‏

واهتمت الدراسة الثانية بقياس نفقات الجريمة‏,‏ ومحاولة خفض تكلفتها‏,‏ وقياس كفاءة وفعالية الاجهزة المعينة بمكافحة الجريمة والرقابة عليها من الناحية المحاسبية‏.‏ واظهرت الدراسة ان المدمنين ينفقون أربع مليارات دولار سنويا ثمنا للمواد المخدرة‏,‏ وان الدولة تخصص أموالا كبيرة من موازنتها لمواجهة جرائم المخدرات من خلال الاجهزة والوزارات‏.‏ هذا فضلا عن الانفاق علي تكلفة نزلاء السجون المحكوم عليهم في جرائم المخدرات‏,‏ والذين قد تصل نسبتهم الي اكثر من‏25%‏ من جملة النزلاء خلال عام‏1992,‏ اثناء اجراء هذه الدراسة‏.‏ كما تشير النتائج الي صعوبة حساب التكلفة الفعلية لمواجهة الجريمة‏,‏ نظرا لاشتراك مستويات اشرافيه مختلفة في حالات ضبط الجريمة‏.‏

ولهذا جاءت أحدث رسالة دكتوراه للواء سيد محمدين الذي امضي‏15‏ عاما في ادارة مكافحة المخدرات عن الابعاد والتكلفة الاقتصادية للمخدرات والادمان شديدة الاهمية‏,‏ لأن المجتمع ينفق علي المخدرات اكثر مما ينفق علي التنمية‏.‏

وفي بعض السنوات تعدي الانفاق علي شراء المخدرات بمقدار مرة ونصف من اجمالي قيمة الادخار المحلي‏.‏

فيما يتعلق بنسبة الانفاق علي شراء المخدرات في سوق الاتجار غير المشروعة الي الاستثمار المحلي الاجمالي نجد ان نسبة الانفاق علي شراء المخدرات قد بلغت مرة وثلثا بالنسبة للاستثمار المحلي الاجمالي عام‏1994‏ واكثر من مرة وربع تقريبا عام‏1996,‏ ثم تراوحت هذه النسبة ما بين‏6,1‏ و‏48,6%‏ من الاستثمار المحلي الاجمالي في باقي السنوات‏,‏ ومن ثم فان الانفاق علي شراء المخدرات يمثل نسبة عالية من الاستثمار المحلي الاجمالي‏.‏

‏30‏ الف متهم

وتكشف الاحصائيات ان عدد قضايا المخدرات خلال الفترة من‏1991‏ إلي عام‏2000‏ وكذلك عدد المتهمين في هذه القضايا يتصاعد بصفة عامة من سنة لأخري فقد بلغ تذبذب عدد القضايا وعدد المتهمين فيها صعودا وهبوطا طوال فترة السنوات العشر محل الدراسة فارتفع عدد القضايا في عام‏1992‏ الي‏12792‏ قضية وارتفع عدد المتهمين فيها الي‏14134‏ متهما‏,‏ وفي عام‏2000‏ كان عدد القضايا المضبوطة الي‏27898‏ قضية وبلغ عدد المتهمين فيها‏29612‏ متهما بزيادة قدرها‏16609‏ قضايا‏,‏ وزيادة قدرها‏21984‏ متهما عن عام‏1991,‏ مما يعكس خطورة مشكلة المخدرات وتفاقمها يوما بعد يوم‏.‏

ومن الملاحظ ان اعداد المتهمين زادت بزيادة عدد القضايا وانخفضت بانخفاض عدد القضايا المضبوطة‏.‏

إعدام‏14‏ فقط

وجدير بالذكر ان نسبة المضبوطين في قضايا التعاطي يشكلون اكثر من‏75%‏ من اجمالي المضبوطين في قضايا المخدرات‏,‏ وفقا لما ورد بالدراسة التي اجرتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات علي محافظات القاهرة الكبري أما نسبة الحفظ والبراءة في قضايا المخدرات بلغت‏22,5%‏ واحكام البراءة بلغت‏53,3%‏ واحكام الادانة بلغت‏24,2%‏ وان عدد المحكوم عليهم بالاعدام منذ صدور القانون رقم‏182‏ لسنة‏1960‏ المعدل بالقانون رقم‏122‏ لسنة‏1989‏ حتي الآن‏97‏ محكوما عليه ومن نفذ فيهم حكم الاعدام‏14‏ شخصا فقط علي مدي اكثر من أربعين عاما‏.‏

ويتضح من ذلك نتائج وجود اخطاء وسلبيات لدي القائمين علي ضبط قضايا المخدرات أو المحققين فيها ويمكن اعتبار زيادة نسبة قرارات الحفظ والبراءة في قضايا المخدرات سببا يمكن إضافته إلي الاسباب الأخري لانتشار ظاهرة تعاطي وادمان المواد المخدرة في المجتمع المصري كما ان قلة عدد المحكوم عليهم بالاعدام خلال الأربعين عاما السابق الاشارة اليها‏97‏ محكوما عليه يمثل ايضا عاملا سلبيا جديدا يضاف إلي اسباب انتشار الظاهرة وكذا قلة عدد المحكوم عليهم بالاعدام في قضايا مخدرات والذين نفذ فيهم حكم الاعدام وهم‏14‏ شخصا فقط‏,‏ يمثل تحديا كبيرا للظاهرة ويشير الي وجود سلبيات اما في مواد القانون أو في تطبيقه‏.‏

البانجو الأكثر انتشارا

ويكشف الدكتور سيد محمدين ان الحشيش كان هو المخدر السائد حتي نهاية الثمانينات حيث وصلت الكميات المضبوطة منه الي‏85‏ الف كيلو عام‏85,‏ الا انه ظل يتراجع حتي وصلت الكمية المضبوطة منه عام‏2000‏ نحو‏525‏ كيلو جرام‏.‏

اما مخدر الافيون فظل اكثر المواد المخدرة شيوعا حتي نهاية الثمانيات بعد الحشيش وكان المضبوط عام‏1979‏ نحو‏1031‏ كيلو جراما وظل يتراجع حتي وصل المضبوط الي‏75‏ كيلو جراما عام‏2000,‏ بينما عرف الهيروين طريق به لمصر اعتبارا من عام‏1982‏ حيث تم ضبط نصف كيلو ثم ضبط‏243‏ كيلوجراما عام‏83‏ كأكبر كمية في تاريخ مكافحة المخدرات‏,‏ وانحسر الهيروين تماما في عام‏1990‏ الا انه عاد للظهور مرة اخري عام‏1991‏ حيث تم ضبط‏86‏ كيلو جراما وانخفضت الكمية المضبوطة في عام‏1992‏ الي‏52‏ كيلو جراما وارتفعت ارتفاعا كبيرا عام‏1993‏ بضبط‏192‏ كيلو جراما وهي ثاني اكبر كمية تضبط في تاريخ المكافحة ثم اخذت في الانخفاض مرة اخري الي ان وصلت الكمية المضبوطة منه‏37‏ كيلو جراما عام‏2000,‏ مما يؤكد تراجع الطلب عليه خلال هذه الفترة مع بداية ظهور مخدر جديد هو البانجو‏.‏

وبالنسبة لمخدر الكوكايين فهو يعتبر من المواد المخدرة محدودة الانتشار في سوق الاتجار غير المشروعة في مصر‏,‏ وذلك لارتفاع ثمنه بصورة تفوق قدرة كثير من متعاطي ومدمني المخدرات‏,‏ واستخدامه بمعرفة طبقات محدودة‏.‏

وكان مخدر الكوكايين قد ظهر في الاسواق لأول مرة عام‏1985,‏ حيث ضبط كيلو جرام واحد منه‏,‏ ثم اختفي تماما طيله خمس سنوات‏,‏ ثم عاد للظهور في الاسواق عام‏1991,‏ وتم ضبط نصف كيلو جرام منه تقريبا ثم تذبذبت الكميات المضبوطة منه صعودا وهبوطا حتي شهدت سوق الاتجار غير المشروعة للمخدرات في مصر عام‏2000‏ اختراقا جديدا للكوكايين‏,‏ حيث تم ضبط‏(3‏ ر‏14‏ كيلو جرام‏)‏ وهو ما يشير الي ان عصابات جلب المخدرات لا تهدأ ولا تيأس من محاولات اغراق البلاد بأي نوع من انواع المخدرات اذا سنحت لها الظروف بذلك‏.‏

اما مخدر البانجو فقد احتل مكانة متميزه بين المواد المخدرة المعروضة بسوق الاتجار غير المشروعة‏,‏ واستمر احتلاله المرتبة الاولي متقدما علي مخدر الحشيش والافيون والهيروين وكافة المخدرات التقليدية والمستحدثة وما زالت كمياته تزداد وتتنامي يوما بعد يوم‏.‏

ففي عام‏1991‏ تم ضبط‏30‏ كيلو جراما بانجو وتصاعدت الكميات المضبوطة منه عاما بعد عام‏,‏ حيث بلغت ذروة الكميات المضبوطة منه‏31078‏ كيلو جراما في عام‏1998.‏ وتراجعت كميات الضبط عام‏1999‏ تراجعا بسيطا حيث تم ضبط‏22589‏ كيلو جراما ثم عادت للارتفاع مرة اخري وتم ضبط‏30398‏ كيلو جراما عام‏2000,‏ وهو الامر الذي يبرر التناقص الملحوظ في الكميات المضبوطة من المواد المخدرة الاخري خلال النصف الثاني من عقد التسعينيات ونعتقد ان البانجو هو اخطر المخدرات واشدها فتكا بالشباب لكثرة زراعته في مصر‏,‏ ورخص ثمنه‏.‏ وسهولة الحصول عليه‏.‏

وتعتبر العقاقير المؤثرة علي الحالة النفسية هي البدائل الموجودة دائما لكثير من المواد المخدرة الاخري‏,‏ وهي موجودة بسوق الاتجار غير المشروعة للمخدرات في مصر منذ زمن طويل‏,‏ لسهولة الحصول عليها‏,‏ ورخص ثمنها وعدم ادراج الكثير منها ضمن جداول العقاقير المخدرة‏,‏ ويلاحظ زيادة حجم المضبوط منها سنويا خلال الفترة من عام‏1991‏ حتي عام‏1999‏ فبينما ضبط حوالي‏58‏ الف قرص في عام‏1991‏ حدث تناقص في كميات الضبط عام‏1992‏ حيث تم ضبط ما يقرب من‏29‏ الف قرص فقط‏,‏ ثم حدث تذبذب في كميات الضبط صعودا وهبوطا خلال الفترة من عام‏1993‏ حتي عام‏1999‏ الا انها استقرت في عام‏2000‏ بضبط حوالي‏57‏ الف قرص‏.‏

ومن الملاحظ ان طوابع عقار الـ‏L.S.D‏ المهلوسة متداولة في معظم السنوات‏,‏ فقد ضبط منها عام‏1992‏ عدد‏1037‏ طابعا و‏406‏ طوابع عام‏1995‏ و‏514‏ طابعا عام‏1998,‏ ولكن ظهر في سوق الاتجار غير المشروعة للمخدرات في مصر عقار جديد عرف باسم الاسكتازي وهو عبارة عن اقراص منشطة تثير النشوة لدي متعاطيها وتمكنهم من الرقص طوال اليوم وضبط منها‏3372‏ قرصا في عام‏2000‏ مما يؤكد ان التناقص في حجم المضبوطات من الاقراص المؤثرة علي الحالة النفسية غالبا ما يستتبعه زيادة في حجم المضبوط من بدائل المخدرات الجديدة مثل اقراص الاكستازي‏.‏

وكشف ان وسائل الماكستون فورت موجودة دائما في سوق الاتجار غير المشروعة للمواد المخدرة في مصر منذ زمن طويل علي الرغم من تفاوت الكميات المضبوطة منه خلال الفترة موضوع الدراسة‏(‏ من‏1991‏ الي‏2000)‏ والفرق يكمن فقط في الكميات المضبوطة من عام الي عام فبينما تم ضبط‏536430‏ سنتيمترا مكعبا من سائل الماكستون فورت عام‏1991‏ تذبذب المضبوط منه صعودا وهبوطا خلال الفترة محل الدراسة حتي وصل المضبوط منه الي‏1650‏ سنتيمترا مكعبا عام‏2000,‏ وهذا النقص الكبير في الكميات المضبوطة يقابله الارتفاع الكبير في كميات البانجو المعروضة الآن في الاسواق ودخول كثير من المواد المؤثرة علي الحالة النفسية الجديدة الي سوق الاتجار غير المشروعة‏.‏

ويكشف الدكتور محمدين ان المضبوط من انتاج زراعات القنب عام‏1991‏ كان‏42‏ الف كيلو جرام من خمسة افدنه ثم زاد في عام‏1992‏ إلي‏75600‏ جرام من تسعة افدنه‏,‏ ثم زاد في عام‏1993‏ الي‏168000‏ كيلو جرام من‏20‏ فدانا‏.‏ وواصلت كميات الضبط ارتفاعها حيث وصلت الي‏823200‏ كيلو جرام عام‏1994‏ و‏5107200‏ كيلو جرام عام‏1995‏ والي‏5636400‏ كيلو جرام في عام‏1996‏ ثم تراجعت الي‏3628800‏ كيلو جرام في عام‏1997.‏ ثم الي‏1943600‏ كيلو جرام عام‏1998‏ ثم قفزت الي‏6350400‏ كيلو جرام بانجو في عام‏1999,‏ ثم تراجعت مرة أخري كميات الضبط إلي‏4796400‏ كيلو جرام عام‏2000.‏

ويمكن تبرير هذا التذبذب في الكميات المضبوطة من البانجو خلال تلك الفترة الي حجم الجهود التي تبذلها اجهزة المكافحة في كل عام علي حدة بالاضافة الي حركة التنقلات والتغيير في قيادات وضباط هذه الاجهزة من قبل وزارة الداخلية‏,‏ بالاضافة الي ان المغامرين من المزارعين للزراعات المخدرة يعملون بحذر في السنوات التي تأتي بعد جهود مكثفة من اجهزة المكافحة والتي يتم فيها ضبط كميات كبيرة من الزراعات المخدرة‏.‏

وقد حلت زراعات البانجو محل زراعات الافيون التي كانت سائدة من قبل شيئا فشيئا‏,‏ فنجد ان المضبوط من انتاج الافيون في عام‏1991‏ كان‏10784‏ كجم‏,‏ وزاد في عام‏92‏ الي‏14400‏ كجم‏,‏ وقفز إلي‏354816‏ كجم في عام‏93,‏ والي‏528864‏ كجم في عام‏94,‏ ثم بدأ في الانحسار عام‏95‏ حيث تم ضبط‏8384‏ كجم فقط‏,‏ ثم عاود الارتفاع في عام‏96‏ فوصل الي‏168544‏ كجم‏,‏ ثم تقلصت الكميات المضبوطة من زراعات الافيون في عام‏97‏ الي‏29888‏ كجم‏,‏ والي‏6592‏ كجم في عام‏98,‏ وزادت بنسبة بسيطة في عام‏99‏ حيث تم ضبط‏6784‏ كجم‏,‏ وانحسرت الكميات المضبوطة من زراعة الافيون في عام‏2000‏ حتي وصلت‏5752‏ كجم‏.‏ وهو ما يؤكد انحسار زراعات الافيون في مقابل انتشار زراعات البانجو خلال العشر سنوات ولا شك ان انتشار الزراعات المخدرة في محافظات مصر امر يهدد الكيان الاقتصادي والاجتماعي والصحي للمجتمع‏,‏ ويدفعه الي صفوف البلاد المنتجة للمخدرات المصنعة والمرصودة دوليا وهو الامر الذي يحتاج الي مواجهة حقيقيه وحلول غير تقليدية حفاظا علي التربة الخصبة من الاستغلال غير المشروع ومستقبل الاجيال المقبلة خاصة من الشباب‏.‏

وجدير بالذكر ان النظرة التحليلية لهذه الارقام الاحصائية للكميات المضبوطة من الانواع المختلفة من المواد المخدرة تختلف من باحث لآخر‏,‏ فيري البعض ان زيادتها دليل علي زيادة جهود اجهزة المكافحة‏.‏ بينما يري الباحث انها مؤشر خطير يعكس حجم انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات‏,‏ لان ما يضبط دائما وعلي اكثر تقدير لا يمثل وفقالما جري عليه العرف في مجال حساب كميات المخدرات المتداولة سوي‏10%‏ من حجم المتداول من المواد المخدرة في أي بلد‏.‏

ونظرا لأن حجم المخدرات المضبوطة في سوق الاتجار غير المشروعة لا يمثل سوي‏(‏ من‏5%‏ الي‏20%)‏ من حجم كميات المواد المخدرة المتداولة‏,‏ لذا فقد درج كثير من الباحثين المهتمين بمشكلة المخدرات علي احتساب كميات المخدرات المضبوطة بواقع‏10%‏ فقط من حجم المخدرات المتداولة واعتبار ان هذه النسبة هي التي جري العرف الدولي علي العمل بها‏.‏

وفي دراسة تطبيقية قام بها د‏.‏ فتحي عيد لحساب قيمة الانفاق علي شراء المخدرات في مصر عام‏1978,‏ قدم نموذجا قام فيه بضرب كميات المخدرات المضبوطة في هذا العام‏*10‏ ثم قام بضربها‏*‏ متوسط سعرها التقريبي خلال نفس المدة للحصول علي القيمة المطلوبة‏.‏

وبنفس الطريقة قام الدكتور سيد محمدين بضرب كميات المخدرات المضبوطة سنويا‏*10%‏ متوسط اسعار المواد المخدرة المتداولة خلال فترة الدراسة في عام‏91‏ الي عام‏2000.‏

وتكشف الارقام ان متوسط سعر كيلو الحشيش عام‏91‏ كان‏5600‏ جنيه وظل في الارتفاع حتي وصل الي‏24400‏ جنيه عام‏2000,‏ أما مخدر الافيون فقد تذبذب صعودا وهبوطا وفقا للكميات المعروضة فبلغ سعر الكيلو عام‏91‏ تسعة الاف جنيه حتي وصل الي اكثر من‏35‏ الفا عام‏2000,‏ وكان سعر كيلو الهيروين عام‏91‏ نحو‏50‏ الف جنيه وظل ينخفض ويرتفع حتي وصل الي‏275‏ الف جنيه عام‏2000,‏ اما الكوكايين فكان سعر الكيلو عام‏91‏ نحو‏300‏ الف جنيه وصل الي‏750‏ الفا عام‏2000‏ وبالنسبة للبانجو كان الكيلو عام‏91‏ بنحو‏800‏ جنيه وصل الان الي‏1300‏ جنيه للكيلو وهو سعر ضئيل مقارنا باسعار بقية المخدرات‏,‏ وبالنسبة لمتوسط اسعار العقاقير المؤثرة علي الحالة النفسية فتكاد تكون ثابته ما بين‏7‏ الي‏8‏ جنيهات للقرص خلال السنوات العشر الماضية‏.‏

طوابع الهلوسة

بالنسبة لطوابع‏L.S.D‏ المهلوسة فقد تبين ان متوسط سعر الطابع ثابت طوال السنوات التي ضبطت فيها كميات منها وهي اعوام‏2000,1998,1997,1996,1995,1992‏ حيث بلغ متوسط سعر الطابع‏125‏ جنيها وهو مؤشر علي ثبات الكميات المتداولة في سوق الاتجار غير المشروعة للمخدرات تقريبا‏.‏

وبلغ متوسط سعر الاسكتازي‏100‏ جنيه للقرص عام‏2000,‏ وهو أول عام يتم فيه ضبط هذا النوع من انواع الاقراص المخدرة‏.‏

بالنسبة لمخدر سائل الماكستون فورت فقد بلغ متوسط سعر السنتيمتر المكعب الواحد جنيهين في عام‏1991‏ و‏5‏ جنيهات عام‏4,5,1992‏ جنيه عام‏1993‏ و‏5‏جنيهات عام‏1994‏ و‏4‏ جنيهات عامي‏1996,1995‏ و‏4.5‏ جنيه عام‏1997‏ ثم قفز متوسط السعر الي‏12‏ جنيها للسنتيمتر المكعب عامي‏1999,1998‏ ووصل الي‏20‏ جنيها عام‏2000,‏ وهو مؤشر علي تقلصه وندرته في سوق الاتجار غير المشروعة للمخدرات في السنوات الاخيرة‏.‏

اما بالنسبة للزراعات المخدرة فقد ثبت متوسط سعر الكيلو جرام من انتاج زراعات مخدر القنب البانجو عند‏300‏ جنيه طوال الفترة محل الدراسة‏.‏ وبالنسبة لمتوسط سعر الكيلو جرام من انتاج زراعات الخشخاش الافيون فقد بلغ‏6400‏ جنيه طوال سنوات‏1994,1993,1992,1991‏ ثم قفز الي‏16000‏ جنيه في اعوام‏1997,1996,1995‏ ثم قفز الي‏22400‏ جنيه في اعوام‏2000,1999,1998.‏ وهذه الاسعار تمثل متوسط تكلفة الزراعة للكيلو جرام الواحد في الأرض وربح المزارع بدون مصروفات نقل أو أرباح التجار وخلافه‏.‏

وبتطبيق قاعدة أن المضبوط يتمثل‏10%‏ من المتداوله‏,‏ مكن الدكتور سيد محمدين من حساب متوسط حجم الانفاق علي المواد المخدرة حيث صرفت مصر حوالي ملياري جنيه عام‏91‏ و‏92‏ ثم بدأ حجم الانفاق يتضاعف بصورة مذهلة منذ بداية عام‏1993‏ مع بداية انتشار زراعات القنب والخشخاش في الأراضي المصرية‏,‏ وهو الأمر الذي أدي الي زيادة حجم الإنفاق علي المخدرات الي أربعة وعشرين مليارا عام‏1993,‏ ثم الي ما يقرب من سبعة وثلاثين مليارا في عام‏1994,‏ ثم هبط حجم الإنفاق في عام‏1995‏ إلي ثمانية عشر مليار جنيه‏,‏ ثم قفز مرة أخري الي ما يقرب من أريعين مليار جنيه في عام‏1996-‏ وهي أعلي السنوات إنفاقا علي المخدرات نتيجة لضبط أكبر كميات من زراعات القنب والخشخاش في تاريخ المكافحة‏-‏ ثم هبط حجم الإنفاق الي سبعة عشر مليار جنيه في عام‏1997,‏ ثم واصل هبوطه الي ما يقرب من ثمانية مليارات في عام‏1998,‏ ثم صعد حجم الإنفاق مرة أخري الي ما يقرب من واحد وعشرين مليار جنيه في عام‏1999,‏ ثم انخفض إلي حوالي ستة عشر مليار جنيه في عام‏2000.‏

ويري البعض ان هذا التفاوت في حجم الكميات المضبوطة من المخدرات في كل عام وبالتالي التفاوت الكبير في قيمة الإنفاق علي شراء المواد المخدرة‏,‏ يرجع إلي التغيير المستمر في قيادات اجهزة المكافحة عاما بعد عام‏,‏ وعدم وجود استراتيجية متكاملة مرنة ومستمرة لمكافحة العرض علي المستوي القومي في مصر‏.‏

وبحساب ما صرفته مصر خلال‏10‏ سنوات من عام‏91‏ حتي عام‏2000‏ علي المخدرات نجده نحو‏187‏ مليار و‏783‏ مليون جنيه وهو رقم يمثل صدمة لأي باحث وأي اقتصادي حيث يقول خبير اقتصادي كبير انه يستهلك ما بين‏1,4‏ الي‏21%‏ من الناتج المحلي ومابين‏9‏ الي‏153%‏ من الادخار المحلي الاجمالي خلال‏10‏ سنوات‏,‏ وما بين‏6,1‏ الي‏131%‏ من الاستثمار المحلي وما بين‏14‏ الي‏370%‏ من قيمة الصادرات السلعية ونحو‏300%‏ من تحويلات المصريين العاملين بالخارج‏,‏ اضافة الي التأثير السلبي علي سعر الجنيه بالنسبة للعملات الاجنبية هذا كله بخلاف التكاليف الاجتماعية التي لو وفرنا جزءا منها لاسفرت عن موارد تتاح لبقيه المجتمع لاستخدامها في اغراض استهلاكية أخري أو اغراض استثمارية وتشمل هذه التكاليف الخاصة بمكافحة الجريمة والرعاية الصحية والفاقد في الانتاج‏,‏ هذا أيضا بخلاف الآثار السلبية والاجتماعية من جرائم وحوادث الطرق‏.‏

بناء علي سلسلة البيانات عن الانفاق علي شراء المخدرات في سوق الاتجار غير المشروعة امكن تقدير الانفاق علي المخدرات خلال السنوات العشر القادمة‏,‏ حيث يتضح ان الانفاق علي شراء المخدرات في سوق الاتجار غير المشروعة يصل إلي‏23,7‏ مليار جنيه عام‏2001‏ و‏24,6‏ مليار جنيه عام‏2002‏ و‏25,5‏ مليار جنيه عام‏26.4,2003‏ مليار جنيه عام‏1004‏ و‏27.3‏جنيه عام‏2005‏ ويصل الي‏28.2‏ مليار جنيه عام‏2006‏ و‏29‏ مليار جنيه عام‏2007,‏ كما يصل إلي‏30‏ مليار جنيه عام‏2008‏ و‏30,9‏ مليار جنيه عام‏2009,‏ كما يصل إلي‏31,8‏ مليار جنيه عام‏2010.‏

وذلك علي فرض بقاء الظروف علي ما هي عليه من اساليب المكافحة وطرق الضبط وطبيعة المستهلكين وعادتهم‏,‏ اما اذا اختلفت الظروف فإن التقديرات تتغير‏,‏ فقد تزيد أو تقل عن هذه التقديرات‏.‏

ومهما يكن من أمر فإن ما ينفقه المجتمع علي المخدرات يعتبر أموالا لها مهدرة يمكن الاستفادة منها في من تمويل الاستثمار لرفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية‏.‏

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 شهور...

المخدر انواع

نوع بالتعاطي ونوع بالممارسة

علي سبيل المثال الحكومة تعطينا جرعات مخدر عالية جدا بالممارسة اليومية وشغلها لنا عن الأمر الحياتية المهمة

هل يعتقد احدكم ان الأزمة المثارة علي المونديال سوي جرعة مخدر قوية جدا لشغلنا جميعا عن الأزمات اليومية في الخبز والمواصلات ..... الخ

من وجهة نظري التخدير بالممارسة أو الإلهاء عن الأمور المهمة بأمور تافهه هو أكبر كارثة vmp:

شباب مصر اليوم لا يهتم سواده الأعظم الا بالمتعة وساندوتش الهامبورجر وستار ميكر وكل ما هو يؤدي الي الشهرة والمكسب السريع جدا بلا جهد أو عمل

ولا حول ولا قوة الا بالله

أيمن

تم تعديل بواسطة aiman178
رابط هذا التعليق
شارك

انتم شفتم صيدليات بتبيع الادوية المخدرة ولواء بيضرب ماكس او جوان بانجو , دى سهلة

لكن حد شاف ضابط فى مكافحة المخدرات قاعد فى الوكر والصبيان بتعبى البانجو فى كيس بلاستك وهوة بيدبس الكيس بالدباسة ؟

والله العظيم حصل وعرفت من صبيان التاجر ان نص البضاعة بتكون جاية عن طريق الحكومة زى ما بيقول بس للامانة الضابط شايف شغلة برضة ، بيوقف المخبرين على ناصية الشارع ولما زبون غريب ولا شكلة مش عاجب التاجر واحدة على الموبايل للمخبر فية ولد لابس كذا وهوبا تلاقى الواد اتخطف ودى قضية تعاطى اما لو زبون رخم وبيسقل وزن الباكتة دى تبقى مصيبة

يتمسك بباكتة ويشيل ربع ولا نص كيلو على حساب صاخب المخل ودى قضية اتجاروكلة شغل الامن مستتب وقضايا مضمونة ولا تعب ووجع قلب وتحريات وعلى رأى المثل المش دودة منة فية وسلملى على الادمان والطهارة متدورش عليها انا عارف هية فين ، هقول بس بشرط عمنا اخناتون يدينى البردعة

الطهارة اليومين دول عند حلاق الصحة فى اى مولد ، صح يا عمنا استحق البردعة ولا افضل من غير بردعة؟

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

أخ هشام

أنا أسمي طارق 27 سنة ميامي الأسكندرية

أولا أحب أعرفك أني مقدر لنشاطاتك و مشاركاتك الرائعة في الموقع

و أحب أقوللك أني أحد الأشخاص اللي أتعودوا على تعاطي المادة المخدرة

و بخاصة الكالميبام بروموزيبام

و أنا أدرك تماما أن أنا في مشكلة حاليا .

أنما عندي بعض التحفظات على مقالك هذا

أولا : كون أنك تنشر أسماء الصيدليات و عنوينهم ده هيعتبر ميزة في حد زاتها لمدمني الادوية المخدرة اللي بيعانوا من صعوبه في بعض الأحيان من الحصول عليها و من ناحية أخري سوف تزيد ربحية هذه الصيدليات لأن لا تتوقع أن يهتم المسئولين في مصر بما كتبته بقدر المدمنين في مصر .

ثانيا :

سؤالي ليك هو كيف عرفت كل هذه المعلومات عن أنواع الأدوية المخدرة و تلك معلومات صحيحة 100% بصفتي دارس للموضوع كويس

هل كنت عرضه لأدمان نوع معين ؟

أم مجرد بحث فقط و هل وقتك يسمح بمثل هذا البحث و أنا لا أعرف طبيعه عملك

صديقك طارق من أسكندرية . vmp:

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز طارق

طبعاً مش هاعمل فيها فيلسوف العصر وأرتدي عباءة النصح والموعظة وأضعك في الكورنر وعليك الغستماع .. لكن الشيء الوحيد اللي عايز أقوله لك إن ربنا يمُن عليك بالشفاء من هذا الداء ... بس على شرط تبدأ أنت اولاً خطوات العلاج .. ويكون عندك إرادة وتُبت لنفسك بإنك إنسان قوي وتستطيع قهر أي شهوة مهما كانت .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أولا : كون أنك تنشر أسماء الصيدليات و عنوينهم ده هيعتبر ميزة في حد زاتها لمدمني الادوية المخدرة اللي بيعانوا من صعوبه في بعض الأحيان من الحصول عليها و من ناحية أخري سوف تزيد ربحية هذه الصيدليات لأن لا تتوقع أن يهتم المسئولين في مصر بما كتبته بقدر المدمنين في مصر .

اهلا بك يا طارق .. الحمد لله اغلب تلك الصيدليات تم اغلاقها والبعض تحت المراقبة ... والمفاجئة ان بعض المسئولين اهتموا بما كتبت .

ثانيا :

سؤالي ليك هو كيف عرفت كل هذه المعلومات عن أنواع الأدوية المخدرة و تلك معلومات صحيحة 100% بصفتي دارس للموضوع كويس

هل كنت عرضه لأدمان نوع معين ؟

أم مجرد بحث فقط و هل وقتك يسمح بمثل هذا البحث

كل المعلومات عرفتها من مدمنين بدأوا فى الأقلاع عن الأدمان واغلبهم شفى تماما .

---------------

و أحب أقوللك أني أحد الأشخاص اللي أتعودوا على تعاطي المادة المخدرة

و بخاصة الكالميبام بروموزيبام

هاقولك حاجه مؤكده 100% وانت تعلم ان معلوماتى مؤكده ...

يمكنك ان تقلع عن الأدمان بأسهل مما تظن ..فقط اسبوع صعب جدا ثم اسبوع صعب فقط ..... ثم 15 يوم اقل صعوبة ... وبعدها لن تصدق الصورة التى تراها عندما تقف امام المراية .

النية ... الأرادة ... الصبر والقوة ..

انوى اولا ....ثم نتحدث .

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة والدتى تتعاطى أحد الأدوية المذكورة لعلاج التوتر حيث أنها مصابة بارتفاع فى ضغط الدم.. و فى كثير من الأحيان يرفض الصيادلة تماما أن يصرفوا لى الدواء ويدعون عدم وجوده و بخاصة أن لم تكن معى روشته حديثة أو  كأن أطلب مثلا عددا أخر من الأدوية المكلفة التى يعتاد صرفها مع هذا الدواء حتى تثبت جديتى فى احتياج الدواء و أنه لعلاج حالة معينة و ليس للتاعطى و الإدمان....

إذن ان تحوز الصيدلية هذه الأدوية هو أمر مشروع

الف سلامة على الست الوالدة

و ياريت متنسيش الروشتة و انتي بتجيبلها الدواء

و انشاء الله مافيش مشاكل

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة كبيرة زي أغلب مشاكل المصريين

بس فيه حاجه انا مدركها كويس جدا

أن عمرنا مهنحل مشكلة واحدة الا لما نحل المشاكل كلها دفعة واحدة

النظام كله لازم يتغير.

vmp:

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة والدتى تتعاطى أحد الأدوية المذكورة لعلاج التوتر حيث أنها مصابة بارتفاع فى ضغط الدم.. و فى كثير من الأحيان يرفض الصيادلة تماما أن يصرفوا لى الدواء ويدعون عدم وجوده و بخاصة أن لم تكن معى روشته حديثة أو  كأن أطلب مثلا عددا أخر من الأدوية المكلفة التى يعتاد صرفها مع هذا الدواء حتى تثبت جديتى فى احتياج الدواء و أنه لعلاج حالة معينة و ليس للتاعطى و الإدمان....

إذن ان تحوز الصيدلية هذه الأدوية هو أمر مشروع

الف سلامة على الست الوالدة

و ياريت متنسيش الروشتة و انتي بتجيبلها الدواء

و انشاء الله مافيش مشاكل

الله يسلمك من كل سوء..

تحياتى non::

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

السلام عليكم

فعلا المشاكل عمالة تزيد و المشكلة إننا فكرنا ان احنا مستهدفين من برة دلوقتي بقى منا فينا الفساد و حربة لازم أصعب لأن عدوك أقرب واحد فينا

وكل ده بسبب

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

موضوعك مش عايزة اقلك عمل فيا اية من الحزن بس على قد الحزن الى حسيت بية الا انى مبسوطة جدااااااااااااااااااااااااااااااااا ان فى ناس زيك وزى اعضاء هنا فى المنتدى عندهم الحس الوطنى الرائع دة والحماس دة

ربنا بجد يجازيكم كل خير

رابط هذا التعليق
شارك

حسب معلوماتى ان خلاص محدش بيضرب كيميا دلوقتى

اولا لانها غاليه

ثانيا بقى فى رقابه جامده جدا

ثالثا لانها مخلقه مش طبيعيه

فالكلام ده مش عارف فعلا كان موجود ايام اول التسيعينات و انا اتذكر ان مصر الجديده كانت فعلا موبؤه لكن حاليا مش عارف مش حاسس ان الموضوع رجع تانى

المصيبه حاليا الحشيش و البانجو

الموضوع بقى حاجه مرعبه مش ممكن يعنى فى ناس بتبيع فى الشارع ذى ما يكونوا بيبيعوا لبان

كمان الاسعار فى متناول الجميع زغروف لكل مواطن

المصيبه البنات بتشرب كمان

البلد دى رايحه فين مش عارف

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

يا اخي البلد كلها غرقت يكمن الفراغ والبطالة هما اللي بيخلوا الشباب يتجهوا للمخدرات ودا بالنسبة للحكومة افضل من ان يصبحوا معارضين لها ويكونون اعضاء فاعلين في المجتمع ولذلك الشرطة والشعب في خدمة المخدرات :cry:

رابط هذا التعليق
شارك

حسبي الله ونعم الوكيل في الحكومات المتتالية علي شعب مقهور مظلوم مدمن بغير ارادة غصب عنه وذلك بالممارسة اليومية عن طريقة الحكومة

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

و لماذا لا تقول حسبى الله و نعم الوكيل فى الأسرة التى لا تحسن تربية ابنائها و تقهرهم وربما تكبتهم، و تمنعهم من الثقافة الجنسية و تضع الف قيد عليهم و ربما تحبسهم فى بيوتهم بحجة الاستذكار و لا تهتم بالجوانب النفسية فى حياة صغارهم فتتركهم فريسة لأصدقاء السوء و الشواذ و المجلات و المواقع الجنسية و الفيديو كليب.... و أخيراً المخدرات بأنواعها؟

هل الحكومة هى من تربى أم الأسرة؟

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق معك يا ليدو شكلاً وموضوعاً..

أحياناً قد ينتهز البعض في الوسط الإعلامي - وخاصة الشعبويين من عينة بكرورتي والسيد حمودة- تلك الفرص لتسييس كل القضايا والمشاكل التي نكون نحن كجمهور مصدرها!

ليس كل شيء في حياتنا مربوط في رقبة الحكومة ، وليس كل شيء مربوط في رقبتنا ، لكل حالة ملابسات ولكل شيء ما يحتمل..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...
  • بعد 1 سنة...

طالما ان المنظومه التعليميه بمصر علي مستوي المدارس والجامعات لا تعمل بشكل جيد يثير قدرات ووجدان وطاقات الطلاب ويطلق ملكتهم الفكريه ويحول العمليه التعليميه الي عمليه حفظ ومجهود ثقيل علي القلب لكل طالب وكل بيت في مصر .سوف يخرج لنا الاف من الجهله وانصاف المتعلمين ليس لديهم اي خبره يكسبون منها او هوايه يقتلون بها وقت الفراغ القاتل فلم يتعلموا شئ مفيد .ونتيجه للفراغ لدي اي شاب وعدم شعوره بكيانه او اهميته لمجتمعه ولنفسه سوف يتجه لتدمير ذاته بالاتجاه الي (المخدرات -الاجرام عن جهل نقرأ في الجرائد عن انحطاط مستوي الجريمه-او الاتجاه لاي مجموعات يشعر فيه بكيانه...)

منظومه تعليميه متخلفه تؤدي الي بطاله تؤدي الي فراغ قاتل تؤدي الي خلل في المجتمع المصري

لن يحدث اي اصلاح للمجتمع المصري بدون تكاتف جميع جهود الشعب المصري لاصلاح المنظومه التعليميه

اصلاح منظومه التعليم يحتاج اضعاف اضعاف مابذله المصريين في (التخطيط والتفيذ والتضحيه ونكران الذات والاصرار وبذل الدم والعرق )حرب التحرير اكتوبر 73

لن تقوم قائمه لمصر بدون اصلاح التعليم

اصلاح التعليم في مصر يتطلب اصلاح اشياء كثيره كلنا نعرفها .انا اتهم جميع افراد الشعب المصري بلا استثناء بالمشاركه في صنع هذه الاشياء

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...