اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أحداث كنيسة أطفيح لمصلحة من ما يحدث؟


أحمد سيف

Recommended Posts

طبعا نحن - وأزعم أنني أتحدث بإسم الأغلبية الساحقة من المواطنين - ندين ونستنكر ما حدث قي أطفيح من هدم لكنيسة على خلفية صراع عائلي لا أعرف تفاصيله ( ولست مهتما بذلك).

ونطالب بسرعة ضبط الذين قاموا بهذه الجرية ومحاكمتهم مرتين ... مرة بتهمة التعدي على أملاك عامة والمرة الثانية بتهمة تهديد الأمن الوطني في مرحلة حرجة يمر بها الوطن.

المجلس الأعلى للقوات المسلحة - الحاكم الفعلي للبلاد - وعد بإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة وبنفس مساحتها الأصلية في وقت قياسي لكي يتمكن الأقباط من مزاولة شعائرهم الدينية والاحتفال بعيدهم ... وهو موقف غير مسبوق في السرعة والحسم في التعاطي مع المطالب (يا ريت يتحرك بنفس السرعة في التعامل مع مطالب الثورة).

ورئيس الوزراء أقسم اليمين ثم نزل فورا للقاء المعتصمين عند مبنى التلفزيون وكرر التزام الدولة لهم بتحقيق العدالة وإعادة البناء بل وأعلن الإفراج عن أحد القيادات الدينية المسيحية.

والحقيقة أن ما فعله الدكتور عصام أثار إعجابي لأن الطريقة المعتادة من النظام السابق في التعاطي مع هذه الأمور هي في الاتصال بالبابا شنودة والطلب منه التدخل ليطلب من (شعبه) الهدوء ... ولكن الحكومة الحالية توجهت مباشرة الى المولطنين لتثبت أن مصر بها سلطة واحدة تتعامل مع مواطنيها دون وساطات وليست دولة أقليات طائفية (ويبدو أن ذلك لم يعجب البعض).

ولكن كل ذلك لم يؤدي الى فض الاعتصام ولم يعد الناس الى بيوتها بل سمعنا عن أعمال بلطجة وقطع طريق على كوبري اكتوبر والمحور.

طيب وبعدين ... وايه المطلوب؟

ولمصلحة من ما يحدث الآن؟

الناس كلها بتتكلم الآن عن حلّ جهاز أمن الدولة سبب معظم المشكلات الطائفية في مصر كما اثبتت الأحداث ... ولكن أنا متأكد أنه سيخرج علينا أحد الشامتين الآن قائلا (عرفتوا بأه ايه لازمة أمن الدولة)

هل يريد الأقباط أن يبقى ملفهم في يد أمن الدولة يعبثون به كما يشاءون ويكون التعامل معهم كقضية أمنية وليس كمكون أساسي لهذا البلد؟

لم نسمع خلال التظاهرات المليونية عن أي مشكلة طائفية بين مسلمين وأقباط ولم يتم الاعتداء على كنيسة واحدة طوال أيام الثورة ... بل بالعكس رأينا أروع صور الوحدة الوطنية التي لم نكن نحلم بها.

هذه الثورة التي قامت وعلى رأس مطالبها دولة مدنية تضمن حقوق مواطنيها الأساسية وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات.

أليس هذا هو مطلب الأغلبية ، وعلى رأسهم الأقباط الذين اشتكوا من التمييز والاضطهاد على مدار السنوات الستين السابقة؟

لماذا التصعيد في هذا الوقت الحساس من مسيرة الثورة وبعد أن تحقق نصف مطالبها وتشكلت حكومة تحظى بقبول شعبي واسع لأول مرة منذ وقت طويل؟

أم أن البعض يسعى للحفاظ على مكتسباته الموروثة من العهد البائد و احتكار الحق في تمثيل قطاع من المواطنين أمام دولتهم لتحقيق مصالحه الشخصية.

هو ايه اللي بيحصل؟

لا تكاد تهدأ المطالب الفئوية - التي نعترف بمشروعيتها ولكننا نطلب تأجيل طرحها - حتى يطل علينا شبح المطالب الطائفية التي تحاول ليّ ذراع الدولة واستغلال الظرف الحالي في ابتزازها؟

يا ساده يا أفاضل ... هذه فرصتنا لنثبت أننا شعب يستحق نظام حكم أفضل من النظام القمعي البوليسي الذي قهرنا لثلاثين سنة.

مطلوب بعض الحكمة والهدوء في التعامل مع الموقف ... وإعطاء الأولوية لتحقيق المطالب الشعبية العامة والإصلاحات الديموقراطية المطلوبة التي سيؤدي تنفيذها الى الانتقال لعصر جديد يضمن فيه كل مواطن حقه القانوني بغض النظر عن انتماءه الديني أو العرقي أو الفئوى أو السياسي.

وإلا فإننا مهددون بردّة الى عصور القهر والاستبداد وأساليب ضرب فئات وأطياف الشعب ببعضها ليبقى النظام متسلطا على رقابنا جميعا.

اللهم قد بلغت ... اللهم فاشهد.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 265
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

لا يجب أن يمر هذا الموضوع بالتحديد مرور الكرام

ولا يجب تسويته ودياً

ولا عرفياً

يجب التحقيق فيه بدقة وحزم

ويجب تطبيق أقصى العقوبات على من تثبت إدانته

يجب أن يحاسب من تجرأ على هدم بيت للعبادة .... أي كان ...

يجب ألا تكون هناك أية موائمات أو مجاملات أو تهدئات أبداً ..

هذا باب يجب أن يغلق للأبد .. ومع بداية عهد جديد لثورة مصر ..

يجب أن يتم التعامل مع هذا الموضوع بحزم وشدة .. وتطبيق القانون

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

اسباب هذه المظاهرات برأيي ان :

1- الكنيسة تشعر انها خرجت من المولد بلاحمص مع انها اصلاً كانت تعارض هذه المظاهرات لكن طالما نجحت الثورة فلابأس من ركوب الموجة للحصول علي اي مكاسب واستغلال ضعف الدولة لاقصي قدر ممكن

2- الكنيسة مرتعبة من وصول الاخوان والمشكلة انه تم استنساخ اربعة اخوان الان وكلهم عازمين علي دخول السياسة (الاخوان - السلفيين - الجماعة الاسلامية - الوسط) .

3- دبح القطة للقادم الجديد (المجلس العسكري) ليعرف قوه الكنيسة وانها البوابة الرسمية للتفاوض مع الاقباط

4- الاقباط يحبوا ان تركز الاضواء عليهم حتي يشعروا انهم مشاركين

5- بعض المسلمين قاموا بحسن نية بتأليف قصص من امثال (اسد ميدان التحرير) لذلك فالكنيسة دفعت عربون المحبة للوطن وتتنتظر المقابل

6- محاولة اخيرة لتبرير وجود امن الدولة لأن الكنيسة ترتاح لوجود هذا الجهاز

لذلك فهذه المظاهرات لن تتوقف لأنها ليس لها علاقة بهدم كنيسة لأن الاقباط اصلاً يتظاهرون امام ماسبيرو يومياً بعد تنحي مبارك مباشرة وحتي لو لبيت جميع المتطالب فسيظلوا معتصمين بل بالعكس تلبية المطالب سيزيد من الاصرار علي المزيد

اجمل مافي الموضوع هو ذكاء الكنيسة

دع المسلمين يقتلوا بعض وفي النهاية سنربح مع الرابحين والا فالفتنة التي اصبحت الفزاعة الجديدة للشعب المصري

اجمل ماكتب في هذا الموضوع

http://dostor.org/politics/egypt/11/march/7/37688

رابط هذا التعليق
شارك

أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه الحكومة الحالية هي أن تتفاوض مع قيادات الكنيسة لتهدئة الأقباط

لأن ذلك سيعطي رسالة خاطئة للأقباط أن الكنيسة هي التي تمثلهم أمام الدولة ... وهذا يتناقض تماما مع فكرة الدولة المدنية التي تتعامل مع مواطنيها بوصفهم أفرادا لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وليس باعتبارهم طوائف وشيع لكل منها دولته الخاصة داخل الدولة

ولذلك رسالتي للمجلس العسكري وللدكتور عصام: تجاهلوا تماما قيادات الكنيسة وركزوا على تنفيذ ما التزمتم به أمام الناس من محاسبة للمسؤولين عن هذه الجريمة وإعادة بناء الكنيسة في أقرب وقت ممكن

دون أية تنازلات إضافية خارج إطار القانون

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف الشديد تجمع الأقباط كفئة بمعزل عن الشعب المصري حلم طالما راود أصحاب مآرب الفتنة أمثال نجيب جبرائل ومايكل منير..

فالأقباط تجمعوا لكنيسة أطفيح وتعهدت القوات المسلحة ببنائها لهم كما يشاؤون

ثم ركب أصحاب مآرب الفتنة على هذا التجمع ليتحول إلى مطالب أخرى مثل الإفراج عن القس ميتأوس الذي يقضي عقوبته بالحبس في قضية تزوير ، وقرأت خبر في التلفزيون المصري بالإفراج عن القس ميتأوس ليلة أمس

أرجو أن لا تتطور المطالب إلى شئ جديد لأنه كلما تعالت المطالب ينخفض معها ويزول التعاطف المصري العام وهو ما لا نريده

بالمناسبة اليوم 8/3/2011 في جلسة في دار القضاء العالي للنطق بالحكم بخصوص قضية كامليا شحاتة وربنا يستر

تم تعديل بواسطة الغريب

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه الحكومة الحالية هي أن تتفاوض مع قيادات الكنيسة لتهدئة الأقباط

لأن ذلك سيعطي رسالة خاطئة للأقباط أن الكنيسة هي التي تمثلهم أمام الدولة ... وهذا يتناقض تماما مع فكرة الدولة المدنية التي تتعامل مع مواطنيها بوصفهم أفرادا لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وليس باعتبارهم طوائف وشيع لكل منها دولته الخاصة داخل الدولة

ولذلك رسالتي للمجلس العسكري وللدكتور عصام: تجاهلوا تماما قيادات الكنيسة وركزوا على تنفيذ ما التزمتم به أمام الناس من محاسبة للمسؤولين عن هذه الجريمة وإعادة بناء الكنيسة في أقرب وقت ممكن

دون أية تنازلات إضافية خارج إطار القانون

لايوجد حل الا التفاوض مع الكنيسة

لسبب بسيط انه لايوجد قادة علمانيين للاقباط كما ان مؤسسة الكنيسة قوية جداً وستلغي شخصية هذا القائد لو وجد

ولتبيان قوة الكنيسة وسيطرتها علي قطاع كبير في الاعلام

انظر لأي مشكلة طائفية تحدث المفروض انها كأي مشكلة نسمع فيها الطرفين

لكن هذا لايحدث ابداً

فاي مشكلة طائفية لاتسمع فيها ابداً الطرف المسلم ولايسمح بتاتاً الابخروج الطرف المسيحي

لأن المطلوب ان تسمع قصة واحده فقط حتي تبدو كحقيقة لايمكن انكارها

رابط هذا التعليق
شارك

لمصلحته المستفيد الى عايزنها نبكى على امن الدوله الى كانت تقدر تلم الموضوع

فى ساعتين

الاقباط كان بيفرض عليهم الحلول العرفيه فى اى تجاوز

بلوى الدراع

و كمان لا يجب التغاضى عن رجل دين بيثير الناس

فى قانون فى البلد يمشى على الكل

و يكون اكتر تشديد على الامه و القساوسه عشان الكلمه منهم بطن

و لازم يكون فى عقوبه مش بس للهدم انما لاثاره الفتن و الاشاعات من اى واحد مسلم او مسيحى

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه الحكومة الحالية هي أن تتفاوض مع قيادات الكنيسة لتهدئة الأقباط

لأن ذلك سيعطي رسالة خاطئة للأقباط أن الكنيسة هي التي تمثلهم أمام الدولة ... وهذا يتناقض تماما مع فكرة الدولة المدنية التي تتعامل مع مواطنيها بوصفهم أفرادا لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وليس باعتبارهم طوائف وشيع لكل منها دولته الخاصة داخل الدولة

ولذلك رسالتي للمجلس العسكري وللدكتور عصام: تجاهلوا تماما قيادات الكنيسة وركزوا على تنفيذ ما التزمتم به أمام الناس من محاسبة للمسؤولين عن هذه الجريمة وإعادة بناء الكنيسة في أقرب وقت ممكن

دون أية تنازلات إضافية خارج إطار القانون

لايوجد حل الا التفاوض مع الكنيسة

لسبب بسيط انه لايوجد قادة علمانيين للاقباط كما ان مؤسسة الكنيسة قوية جداً وستلغي شخصية هذا القائد لو وجد

ولتبيان قوة الكنيسة وسيطرتها علي قطاع كبير في الاعلام

انظر لأي مشكلة طائفية تحدث المفروض انها كأي مشكلة نسمع فيها الطرفين

لكن هذا لايحدث ابداً

فاي مشكلة طائفية لاتسمع فيها ابداً الطرف المسلم ولايسمح بتاتاً الابخروج الطرف المسيحي

لأن المطلوب ان تسمع قصة واحده فقط حتي تبدو كحقيقة لايمكن انكارها

يعنى قصد حضرتك نسمع راى الى هدم الكنيسه و نعرف ايه مبراراته

اذى ربما يكون عنده حق و لا نسمع راى الفتوى الشرعيه فى هدم مكات عباده

هو لو افترضت ان فى واحد مسيحى سب مسلم و بلطج عليه و راح قتله كده من الباب

لطاق

ده يدى لاى واحد مسلم الحق انه يحرق كنيسه

و لو الوضع بالعكس يا ترى هيكون ده الراى بردو

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت jasmin hamed

الجاهل فقط من يحكم بسماع طرف واحد

انت رأيت رجل يدعي ان شخص اخر فقأ له عين

الجاهل يتصور ان هكذا انتهت القصة وان هذا الرجل مسكين ويجب ان نتعاطف معة بدون كلام

مع ان المنطق الصحيح

ان نسمع الطرف الثاني لأنه قد يكون فقأ له عينان

وهذا منطق اللوبي وبالخصوص اللوبي الصهيوني

يعرضون الهجمات الفلسطينية علي اليهود والجثث ملقاة علي الارض فيتصور الشخص العادي ان هذه كل القصة وان اليهود هم الطيبيين الابرار وان الفلسطينيين هم الاشرار

ويتم في المقابل تغييب القصة الاخري ومن يحكيها يصبح متعاطف مع الارهاب وشرير

وهذا اللوبي يجري تكوينة في مصر الان بحيث اي قضية طائفية لانسمع غير قصة واحده فقط هي قصة الطرف المسسيحي

تحياتي

تم تعديل بواسطة ComingSoon
رابط هذا التعليق
شارك

نواره نجم

ردوا على ابونا ده.. انا مجنونة.. اهو مسيحي عاقل، حد يرد عليه

الموضوع ده يتقفل فورا واللي في الشارع دول يروحوا واللي بره بيوتهم يرجعوا

هو فيه ايه؟

ايه الحكاية بقى؟ ايه الحكاية دي؟

لا تعالوا لي بقى عشان انا روحي في مناخيري وورانا ستميت حاجة مش عارفين حنعملها امتى

امن الدولة ده لازم يتشاف فيه حل ووزير الداخلية الجديد مش عاجبني كلامه

والتعديلات الدستورية دي احنا مش عارفين نعمل فيها ايه، لان لو التعديلات الدستورية دي صوتنا على قبولها يبقى يستحيل باي حال من الاحوال الانتخابات الرئاسية تتعمل واللي حيفتح موضوع الانتخابات الرئاسية الاول بعد ما تتمرر التعديلات دي زي ما هي حاشنقه

وعايزين مجلس رئاسي عشان الجيش خلقه ضاق

الجيش

اه..

قال لك بت حبت واد قام ابن عمها راح قتل ابوها، قام ابوها صعب عليه نفسه وقالك ازاي عيل من دور عيالي يقتلني؟ وكتاب الله ما معديها له وراح ابوها بعد ما اتقتل قتل ابن عمها زي ما قتله بالظبط عشان ما يبقاش حد احسن من حد، قام الناس راحت تشيع جنازة الواد اللي "كان له شعبية كبيرة وسطهم"! قام وهم راجعين هدوا كنيسة تلات ادوار.. ده الاهالي.. الاهالي هدوا كنيسة تلات ادوار، ليه؟ هم هيركليز؟ قام المسيحيين طفشوا من بيوتهم عشان خافوا، قام جم هنا يتظاهروا، قام عصام شرف، اللي حصلت الحادثة دي اول ما قالوا حنحط عصام شرف ويا عيني ما كانش لحق حتى يخش مكتبه راحوا عاملين له المصيبة دي راح لهم بنفسه، قاموا قالوا له تحيا مصر وفرحوا، قام مايكل منير قال بس هم مش حيهدوا، قام سبحان الله ما هديوش زي ما مايكل منير قال، وراحوا طالعين قاطعين الطريق على كوبري اكتوبر والمحور، وقال لك ده بعض الشباب المتحمسين

وسبحان الله يا اخي

كنيسة تلات ادوار الاهالي هدوها بايديهم ومافيش حد كان جوة الكنيسة خالص، كانت فاضية الكنيسة، مافيهاش حتى عامل نضافة، ولا حد اتصاب، ولا حد اتعور، ولا حد اتكعبل وهو بيجري

وسبحان الله راحوا صلوا الفجر مكان الكنيسة

وسبحان الله البابا اللي كان منبه ماحدش يخرج في مظاهرات التحرير - طبعا ولا سمعوا كلامه وخرجوا عادي - دلوقت ساكت وسايبهم يقطعوا طريق اكتوبر

ايه الحكاية بقى؟

طب مايكل منير ده مخابرات ومخابرات مصري كمان.. هو احنا حنحارب في كام ناحية دلوقت؟

وسبحان الله الاهالي الهيركليز قعدوا يهدوا في كنيسة تلات ادوار والجيش اللي اول ما الحاجز الحديدي اتسحب عند وزارة الداخلية فضل يضرب في ذخيرة كأنه بيحارب اسرائيل واقف ياخويا لا بيعدل ولا بيبدل والكنيسة بتتهد، وما حدش شاف لا شرطة عسكرية ولا عصايا كهربائية ولا دياولو

ايه الحكاية بالظبط؟

احنا حنرمي لكم امن الدولة ده كله في النيل.. حنرمي لكم الداخلية كلها في النيل

ايه الحكاية؟

واياك حد هنا يقول لي اقباط واهالي ومسلمين وطائفية والكلام ده ما ياكلش معايا انا الكلام ده

الليلة دي تتلم فورا.. يا اما ويمين الله ننزل لكم في الشوارع ونجيب لكم مصارين الداخلية دي ويبقوا يفتحوا علينا ذخيرة تاني بقى

انام اصحى الاقي الموضوع ده اتقفل

واحنا بقى عايزين ننزل الجمعة الجاية.. احنا غلطنا اننا قلنا حنعلق الاحتجاجات يوم الجمعة، مش ممكن يعني كل ما نغفل عن البلد يسرحوا لنا فيها ماحدش يتحجج بعصام شرف وفرصة عصام شرف، عصام شرف زار الناس عند مجلس الشعب وفي التحرير ولو عايزهم يمشوا ما كانش زارهم، او كان قال لهم: امشوا انتوا بتحرجوني هو قال كده؟ اللي في التحرير والمجلس سمعوه بيقول لهم امشوا انتوا بتحرجوني؟ عايزين ننزل الجمعة الجاية عشان امن الدولة يختفي من حياتنا الى الابد ويتعمل لنا مجلس رئاسي بالاسامي اللي احنا نختارها، وما نسمعش كلمة طائفية دي تاني ابدا تتلغي من قاموسنا ودماغنا بقى شوية من موضوع وهم الطائفية ده اللي عيشتونا فيه وفي رعبه تلاتين سنة وفي الاخر طلع امن الدولة هو اللي بيفجر الكنايس.. اللي يفجر كنيسة ويقتل 24 بريء، يهد كنيسة تلات ادوار.. دماغنا.. دماغنا

تم تعديل بواسطة aimen

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

اسباب هذه المظاهرات برأيي ان :

1- الكنيسة تشعر انها خرجت من المولد بلاحمص مع انها اصلاً كانت تعارض هذه المظاهرات لكن طالما نجحت الثورة فلابأس من ركوب الموجة للحصول علي اي مكاسب واستغلال ضعف الدولة لاقصي قدر ممكن

2- الكنيسة مرتعبة من وصول الاخوان والمشكلة انه تم استنساخ اربعة اخوان الان وكلهم عازمين علي دخول السياسة (الاخوان - السلفيين - الجماعة الاسلامية - الوسط) .

3- دبح القطة للقادم الجديد (المجلس العسكري) ليعرف قوه الكنيسة وانها البوابة الرسمية للتفاوض مع الاقباط

4- الاقباط يحبوا ان تركز الاضواء عليهم حتي يشعروا انهم مشاركين

5- بعض المسلمين قاموا بحسن نية بتأليف قصص من امثال (اسد ميدان التحرير) لذلك فالكنيسة دفعت عربون المحبة للوطن وتتنتظر المقابل

6- محاولة اخيرة لتبرير وجود امن الدولة لأن الكنيسة ترتاح لوجود هذا الجهاز

لذلك فهذه المظاهرات لن تتوقف لأنها ليس لها علاقة بهدم كنيسة لأن الاقباط اصلاً يتظاهرون امام ماسبيرو يومياً بعد تنحي مبارك مباشرة وحتي لو لبيت جميع المتطالب فسيظلوا معتصمين بل بالعكس تلبية المطالب سيزيد من الاصرار علي المزيد

اجمل مافي الموضوع هو ذكاء الكنيسة

دع المسلمين يقتلوا بعض وفي النهاية سنربح مع الرابحين والا فالفتنة التي اصبحت الفزاعة الجديدة للشعب المصري

اجمل ماكتب في هذا الموضوع

http://dostor.org/politics/egypt/11/march/7/37688

و هل اتهام حضرتك للكنيسه جاء بناء على سماع الطرفين

فى تلات حوداث فى الاسبوع الى فات مجرده

1 حرق الكنيسه

و ديه واقعه جنائيه ذى القتل اى ان كان من قتل و اى ان كانت خلفيته و سيره حياته عقابه

منصوص عليه و لا مبرر له

2 و فى قطع الطريق و ارهاب الناس على طريق عام و ديه بردو جنايه و لازم يتعامل معاها

ينفس قانون المعمول به على البلطجه

بش لاننا ما تعاملناش مع الجنايه الاولى و مانفذناش القانون فمش عارفين ننفذو على التانيه

3فيه مظاهرات فئويه ذيها ذى مظاهرات الاخوان ما هياش مظاهرات ضد المسلمين

عشان كل الحساسيه ديه مظهرات ماشيه على نسق كل المظاهرات التانيه بتاعت البريد

او بنك اسكندريه ناس بتطالب بمطالب كل يوم بتزيد بعضها مشروع و بعضها زايد تكميلا لمسلسل الفوضى العامه

المشكله من وجة نظرى ان امن الدوله زرع

فى نفوس المسيحين ان المسلمين المحافظين لو تولوى الحكم فلن يسمحو بمديرين مسيحين

و سيصبح كل المسيحين خدام

و المسلمين كتير منهم مقتنعين ان المسيحين مدلعين فى مصر و اغنياو انهم لو اتسابو هتلاقى بين كل كنيسه و كنيسه كنيسه و ان الحكومه بتديهم

ميزات خاصه عشان الضغط الخارجى

و امن الدوله و من قبله مبارك هما الى ماسكين العصاياه من النص

وعشان يبقى فى حل جزرى لازم القانون يتنفذ الكل اينمن كان

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

استاذة jasmin hamed

الكنيسة والبابا شنودة ليسوا اطفال حتي يتصرفوا بالمنطق اللي حضرتك ذكرتية

البابا شنودة رجل مخضرم مر علي جميع العصور ويعرف ماذا يفعل

المشكله من وجة نظرى ان امن الدوله زرع

فى نفوس المسيحين ان المسلمين المحافظين لو تولوى الحكم فلن يسمحو بمديرين مسيحين

و سيصبح كل المسيحين خدام

هذه ليست وجهه نظر هذا كلام ورد في فيلم عادل امام الارهابي

وطبعاً ده كلام فارغ

الكنيسة تريد ببساطة توسيع نفوذها وده مش مشكلة لو علي رعاياها المشكلة انها تدخل فيما لايعنيها وهو شئون الدولة المصرية

بالنسبة لحوادث الحرق والقتل التي ذكرتيها فهي بالنسبة لمجمل ماحدث بسيطة جداً فمباني ضخمة مثل كارفور نهب وحرق علي اخره وغيره الكثير جداً

المشكلة ان كل يوم يقتل مسلمين في اطار الفوضي الامنية الحادثة لكن لن تسمعي عنهم لأنه ببساطة ليس لهم بواكي في الاعلام

هناك نقطة ارجو ان تلتفتي لها ان اغلب مطالب الاقباط لاعلاقة لها بأي احداث طائفية

فمطالبهم المرفوعة هي (الغاء خانة الديانة في البطاقة) و (الغاء الماده الثانية لتكون مصر لادينية حسب تعبيرهم) وقانون عجيب لايوجد له مثال في اي دولة يسمونة (قانون دور عبادة موحد) و (الافراج عن قس يقوم بتنصير المسلمات وتزوير اوراق لهم) هذه هي مطالبهم

وعشان يبقى فى حل جزرى لازم القانون يتنفذ الكل اينمن كان

هذا لن يحدث ابداً

لأن الكنيسة تخيرك دائماً بين حدوث فتنة وتقسيم للبلد وبين تنفيذ رغباتها

ولم يولد حتي الان الرجل الذي سينفذ القانون علي الجميع حتي لو ادي الامر لحرب ولااعتقد ان اغلب المصريين سيوافقون بل سيستمرون في تلبية مطالب الكنيسة الي مالا نهاية

والكنييسة تعرف ذلك لذلك هي تضغط علي الدولة في الوقت الذي تريد

رابط هذا التعليق
شارك

أكد اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية، أن قرار إعادة بناء كنيسة صول بأطفيح فى يد مطرانية حلوان مدعوم تنفيذه بالقوات المسلحة، سواء كان فى بنائها أو اختيار مكان آخر، مؤكداً أنه على استعداد للنزول إلى أرض الكنيسة وترك رتبته العسكرية للدفاع عنها بكل قوته حتى اكتمال البناء حتى ولو كان على حساب تضحيته بنفسه.

وقال الروينى – فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم – إنه اجتمع مع قساوسة أطفيح وكبراء القرية ومشايخها وعقد الصلح بين أهلها بعد تكليفه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأكد خلال لقائه المسجل على شريط فيديو على 4 أمور، أولها إعادة حقوق من تم التعدى عليه خلال المشكلة القائمة فى القرية، والحق فى عودة من غادر القرية إلى مساكنهم، بالإضافة إلى إعادة بناء الكنيسة.

وأوضح أنه ذهب إلى القرية مع عدد من المهندسين الذين قاموا بالحصول على الإحصاءات الهندسية لمساحة الكنيسة التى تقع على 600 متر، وكان فى حضور مدير أمن حلوان والقس بلاموس وعمدة القرية وشيخها.

وأضاف "أكدت لكل من حضر الاجتماع أن القرار فى يد المطرانية وستلتزم القوات المسلحة بتنفيذه لإعادة الحقوق لأصحابها، ونصحتهم بالتأنى فى اتخاذ القرار حقناً للدماء فى المستقبل، فالحادث الراهن لا يتعلق بخلاف بين الأديان وإنما هى مشكلات عاطفية ظهرت على مدار العام بدأت فى شهر إبريل من العام الماضى وتجددت فى أغسطس واشتعلت هذا الأسبوع بسبب سقوط 2 قتلى".

وأكد فى نهاية حديثه، أن القوات المسلحة ملتزمة بكل ما يصدر منها، وأعلن استعداده إصدار القرار مكتوباً، وقال "إحنا بنعلن الأمور بكل شفافية، لأن ما يهمنا هو مصلحة الوطن ومسئوليتنا تسيير الأمور فى البلاد فى الفترة الراهنة".

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الجيش هو الهدف القادم لأذناب نظام مبارك

bll_fdl.jpg

بلال فضل

إذا كان هذا العنوان قد استفز فضولك أو أثار حفيظتك فاسمع أولا هذه الحكاية.

كان ذلك قبل سنوات، وكنت قد ذهبت مع وفد فنى وثقافى فى زيارة للتضامن مع أهالى منطقة شعبية حاول أحد رجال الأعمال المقربين من الرئيس المخلوع مبارك الاستيلاء على أراضيها بالقوة، وانحازت الشرطة إلى صفه كعادتها فى عهد مبارك، وحدثت بين الطرفين مصادمات عنيفة تطلبت تدخل قوات الجيش للسيطرة على الأوضاع فى ظل انعدام ثقة الأهالى فى الشرطة، وتمت إحالة الملف بأكمله إلى القضاء لكى يحكم فيه. عندما وصلنا إلى المنطقة أقلقتنا رؤية دوريات الجيش وهى تطوف حول المكان فى وقت لم نكن قد اعتدنا على رؤيتها كما يحدث الآن، بعض الذين شاركونا الزيارة ظهرت عليهم علامات الندم لتورطهم فى هذا الموقف المتوتر،

لكن ضحكات الأهالى ومودتهم وتعاملهم الطبيعى طمأن الجميع، أخذ الأهالى يتحدثون عن مأساتهم وإحساسهم بافتقاد الأمان وإمكانية تعرضهم للغدر فى أى لحظة من رجل الأعمال المسنود وقوات الأمن، رددت محاولا طمأنتهم بأنه طالما قرر الجيش التدخل فلن يجرؤ أحد على تجاوزه أو تحديه، وأن عليهم أن يركزوا فى إدارة المعركة من الناحية القانونية لضمان حقوقهم، ففوجئت بمن بدا أنه أحد «أعيان القوم» يقول كلاما تحريضيا ضد قوات الجيش ويتهمها بالتآمر مع رجل الأعمال ويدعو الأهالى إلى أن يقوموا بالتصعيد معها لكى يختبروا نواياها، استغربت كلامه بشدة، كان قد استقبلنا بحرارة عند مجيئنا وصافحنا فرداً فرداً وقال فى حق كل منا بقين حلوين، وبدا لنا مثقفا بأكثر مما «يستحمله» المكان.

دونما اتفاق أخذنا نفند ما قاله ونذكر الناس بخطورة هذا التوجه، لكننى لاحظت أن الناس جميعا لا يبدو أنهم أخذوا كلامه مأخذ الجد وطلبوا منا تغيير الموضوع إلى الكلام فى الفن، وكالعادة بدأوا بالسؤال عن بعض الفنانين والفنانات هل هم مسلمون أم مسيحيون، برغم أن كثيرا من الحاضرين كانوا مسيحيين، وكانت تعم المكان حالة من التآلف الوطنى الذى يجمع المصريين فى الأزمات، انتظرت حتى قام الرجل الوجيه لبعض شأنه، و«ميّلت» على أحد أبناء المنطقة الذى دعانا للحضور، لأحذره من خطورة الاستماع لكلام هذا الرجل الذى أقدر إخلاصه وحماسه، فقاطعنى ضاحكا وقال لى «إخلاص مين يا أستاذ.. سيبك منه ماحدش فينا هيسمعه.. أصل ده شغال مع أمن الدولة، وعارفين إنه عايزنا نولعها عشان يركبنا الغلط فنقوم خابطين فى الجيش وما يبقاش لينا ضهر وتضيع الأرض واللى عليها».

لا تسألنى عن مغزى الحكاية قبل أن تسمع الحكاية الثانية، وهى الأخيرة بالمناسبة إذا كنت لا تحب الحكايات، شوف يا سيدى، كنا قبل رحيل مبارك بأيام نجلس مع مجموعة من الشباب فى جلسة «عصف أفكار» نتحدث عن الخطوات التصعيدية التى يمكن أن يتم اتخاذها لكسر حالة الجمود التى فرضها مبارك على الثورة، وبدأت الاقتراحات تتوالى، لكنها بدت للبعض غير كافية لإحداث نقلة قوية، وبعد أن انتهت الجلسة وعاد بعضنا إلى بيته، اتصل بى أحد الشباب الذين أثق فيهم وأعرف دورهم الرائع فى الثورة، ليقول لى إن شابا شديد الحماس اقترح خطوة جريئة لم يعرف كيف يرد عليها، وهى أن يتم عمل مظاهرة من خمسين ألف ثائر تتوجه إلى مقر وزارة الدفاع لتحاصره، لم يكمل صاحبنا الاقتراح، فقد وجدنى أصرخ فيه فى التليفون «يانهار إسود.. إوعوا حد يفكر فى كده.. مين الواد ده.. ده أكيد تبع أمن الدولة.. إوعوا حد يكرر الاقتراح ده أبدا»، قال لى صديقى وقد استغرب مبادرتى لإدانة الشاب الذى لا أعرفه «حرام مش عايز أظلمه.. هو متحمس بس نيته حسنة»، قلت له «أتحداك إذا لم يكن عميلا فى أمن الدولة فعلى الأقل نيته الحسنة شغالة مع أمن الدولة»، بالطبع لو لم تكن المكالمة مسجلة بالتأكيد وربما تقرأ تفريغا لها على الإنترنت ذات يوم قريب فى ذات ملف لما كنت قد أشرت إليها، ولولا أننى أحتاج إلى حكايتها الآن لما كنت قد أشرت إليها أصلا.

لاحظ أن الجيش لم يكن وقتها قد تدخل لحسم الثورة، وكان مازال يتم ترويج إشارات متناقضة حول موقفه منها، وأزعم أن عناصر أمن الدولة وأذناب الحزب الوطنى كانوا يلعبون دورا سلبيا فى خلق حالة عدائية تجاه الجيش، ولا أظن أن هناك أحدا كان فى التحرير أو غيره من ميادين مصر لا يعرف ما أتحدث عنه، ولا يمكن أن ينسى كيف كانت تمارس حرب نفسية بشعة ضد الثوار طيلة أيام الثورة كادت تؤدى إلى العديد من الكوارث التى لطف الله بمصر وعبرت على خير، بفضل حكمة الثوار والجيش التى تجسدت فى ذلك الشعار الرائع «الشعب والجيش إيد واحدة»، والذى كان يرفع فى البداية توجسا وحذرا، قبل أن يخرج هادرا من الأعماق بعد تجارب إيجابية عديدة لا يتسع المقام لذكرها، فقد وعدتك أن تكون الحكاية السابقة هى الأخيرة.

ربما أصبح أغلبنا يعلم الآن أن الجيش لعب دورا تاريخيا فى حسم الثورة، وإلا لكانت قد دخلت فى نفق مظلم بسبب انقياد مبارك وراء رغبة زوجته وابنه جمال فى البقاء على كرسى الحكم حتى نهاية فترته الرئاسية، لكى يأخذ جمال فرصة أخيرة فى ترتيب أوراقه والبحث عن طريقة لتحقيق حلمه بالوصول إلى كرسى الرئاسة، وبالتالى الانتقام من كل الذين فكروا أن يطيحوا بذلك الحلم المريض، تستطيع أن ترجع إلى عشرات الوقائع التى نشرتها الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية والأجنبية وتربط بينها لتصل إلى صورة تقريبية تعرف منها كيف حدث ذلك بالضبط، حتى نعرف قريبا حقيقة ما حدث بالتفصيل بعد أن يكون ذلك متاحا لقادة الجيش، دعنى أقل لك إننى كنت قد تمنيت على أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال لقائهم بعدد من الكتاب قبل أسابيع أن يبادروا إلى شرح تفصيلى يكشف حقيقة ما حدث للشعب المصرى للتخفيف من تأثير شبح مبارك الذى يخيم على البلاد،

كنا قد التقيناهم بعد يوم من حديث الأستاذ هيكل عن بؤرة شرم الشيخ، وهو ما أشار إليه عدد من الكتاب على رأسهم الأستاذ جمال الغيطانى، وبدا لنا أن حديث أعضاء المجلس قاطع فى نفى وجود تأثير لمبارك على البلاد أو ممارسته لأى سلطات أو اتصالات مؤثرة، وقيل لنا صراحة أن هناك إجراءات قاطعة ستتخذ من أجل استعادة أمواله ومحاسبته هو وأسرته محاسبة عادلة، بل وعندما وجه زميلنا الأستاذ محمد أمين سؤالا صريحا حول سر الطلعة الجوية التى حدثت يوم رحيل مبارك وأثارت هلع الناس، وهل كانت تعبر عن انشقاق فى الجيش حول الموقف من مبارك، جاء الرد قاطعا أن الطلعة الجوية لم تكن لإرهاب الناس، وأنه لا يوجد انشقاق فى الجيش حول الموقف من مبارك، وأنها جاءت لكى تنقل لمبارك رسالة بأن الجيش انحاز لمطالب الشعب.

يومها كان الكلام تفصيليا وواضحا ومحددا، ولولا ذلك لما شعرت شخصيا بالاطمئنان الذى حرصت على أن أنقله إلى كل من سألنى من الصحفيين والإعلاميين وعلى رأسهم السيدة منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساء، بالطبع لم أستغرب قلق الناس من اطمئنانى فهم معذورون لأنه انتهى العصر الذى يجب أن يطمئن الناس فيه على بياض، ومع ذلك فقد آلمتنى حملة تشويه لكل من حضر اللقاء قام بها بعض الذين لا أدرى مع من تعمل نواياهم الحسنة، والذين استخدموا تعبيرات من نوعية «الجيش بلف الكتّاب وضحك على فلان وخدع علاّن»، لاحظت يومها كيف قام عناصر أمن الدولة على الإنترنت باستخدام معلومة نقلتها لمنى الشاذلى حول إقالة رئيس جهاز أمن الدولة حسن عبدالرحمن، وبعدها قام مكتبه بالاتصال بها على الهواء متحديا، ليقول إنه ما زال يعمل فى مكتبه، ولاحظت أن الكلام عن الواقعة يتردد فى مواقع إنترنت كثيرة بشكل يكاد أن يكون متطابقا، ويركز على فكرة واحدة هى أن الجيش يخدع الناس، وأنه يعمل لمصلحة نظام مبارك، مع أن المنطقى أن يسأل الناس أولا عن حقيقة ما حدث، وهل هناك خطأ ما فى الأمر، بدلا من أن يتم تعميم استنتاج مثل هذا لا يحتاج المرء إلى ذكاء خارق لمعرفة من المستفيد منه.

ورغم أن الأخبار حملت بعدها بيوم نبأ تجميد عمل حسن عبدالرحمن، ثم توالت أخبار تجميد أموال مبارك والبدء فى فتح ملفاته قانونيا، إلا أن نفس النبرة التشكيكية التصعيدية لم تتوقف للحظة، وظللت أتابعها باهتمام شديد حتى فى خطاب العديد من الناشطين السياسيين الأنقياء والمشاركين بفعالية فى الثورة، وكنت أحاول أن أتصل بكل من أثق فيهم من هؤلاء لأنبه إلى خطورة تلك النبرة، محاولا أن أفهم مصدرها لكى أدرك هل أنا مخطئ فى تفاؤلى، وتحملت فى سبيل ذلك بعض الرزالات التى وصفتنى بأننى «مفتون بالجيش ومسلم له على بياض»، وكنت حريصا دائما على التأكيد أن الثقة فى الجيش ليست على بياض، بل هى على أرضية تأكيد الجيش دائما وأبدا على انحيازه لمطالب الشعب واستجابته لها جميعا، وذلك التأكيد وحده هو ما يجعلنى فخورا بأن فى مصر نواة صلبة تحميها من التشرذم والتفكك، ومن واجب كل وطنى يحب مصر أن ينحاز لهذه النواة الصلبة، ويعلم أنه فى لحظات حرجة وخطيرة مثل التى نعيشها لا يمكن لكل الناس أن يحققوا كل مطالبهم ويلبوا كل رغباتهم، فلو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلى ما شاء الله.

أعلم أن أداء الجيش به بطء يثير حفيظة البعض، وهو ماسألنا عنه كثيرا فى لقائنا بالجيش خصوصا فيما يتعلق بالاستجابة لمطلبين مهمين هما تغيير حكومة شفيق، والتعامل مع ملف جهاز أمن الدولة، وقد قيل لنا يومها إن التعامل يتم بحذر مع ملف أمن الدولة خشية من حدوث اختلال أمنى كبير بسبب تغول دور هذا الجهاز ودخوله فى كل تفاصيل الحياة فى مصر لكن تمت طمأنتنا بأن هناك متابعة دقيقة له، وادعى أن شفيق ووجدى لعبا دوراً فى فرملة اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد ذلك الجهاز، بعد أن تعهدا بالسيطرة على أدائه، بل وتم تسويق فكرة أن الجهاز يمكن أن يلعب دورا وطنيا مهما تحتاجه البلاد فى هذه الفترة الحساسة، ولعل هذا ما يفسر الاستمرار فى العزف على نغمة وجود أصابع أجنبية.

أما فيما يتعلق بحكومة شفيق فقد قيل لنا صراحة يومها وكان ذلك قبل أسابيع إنها حكومة لن تستمر طويلا، وأن الإبقاء عليها وراءه الخوف من أن تتم إقالتها فجأة ويتم تكليف رئيس وزراء جديد يأخذ عدة أيام لتشكيل حكومة تعيش فيها البلاد فى حالة فراغ سياسى يزيد من عواقب الانفلات الأمنى الذى قيل لنا بعض نماذج منه خصوصا فيما يتعلق بالتعديات على الأراضى الزراعية والبناء المخالف والتهديد بتصعيد الاحتجاجات الفئوية بشكل تدميرى وكلها وقائع تدعو للخجل والفزع، ولن يرحم التاريخ من قام بها عندما يكتب تاريخ الفترة بالتفصيل.

أعترف بأن ما قيل لنا يومها عن التمسك بحكومة شفيق لم يقنع الكثيرين، فبدأ الكلام يتردد فى جميع المنتديات السياسية عن وجود ضغوط خارجية للإبقاء على حكومة شفيق، وهو ما ثبت كذبه بمجىء حكومة عصام شرف الذى أبرأ ساحة شفيق من هذه التهمة التى كانت تروج بين الناس كأنها معلومة ثابتة، قبل أن تظهر شواهد حول وجود تقارير من جهات رفيعة تحذر من مغبة تغيير حكومة شفيق وضرورة إعطائه فرصة لتنفيذ ما تعهد به، ومع ذلك فإننى أزعم أن الجيش لم يستجب لتلك المخاوف، ولدى معلومات أنه تم تغيير حكومة شفيق بشكل مرحلى وقد تم ذلك بذكاء شديد عندما تم تغيير بعض الوزراء والاستعانة بوزراء متخصصين ذوى سمعة طيبة ساعد الدكتور يحيى الجمل فى اختيارهم، وأزعم أن ذلك كان تمهيدا للإطاحة بشفيق وتصعيد الدكتور يحيى الجمل لكى يكون رئيسا للحكومة التى تجرى الانتخابات التشريعية،

وعلى حد علمى فقد تم الإتفاق مع الدكتور يحيى على ذلك، وهناك واقعة يمكن أن أرويها - إذا تطلب الأمر - للتدليل على ذلك وقد قيلت لى قبل أسبوعين، عندما بدا للجميع أن شفيق غير مسيطر على الأمور كما يجب، وبدأ التفكير فى بدائل له وبدأ سؤال العديد من الشخصيات حول مدى ارتياح الشارع لتلك الشخصيات التى كان بعضها من داخل جهاز الدولة الحالى، وبعضها كان مقترحاً من الشخصيات العامة ومجموعات الشباب التى التقى بها المجلس العسكرى، ولعل فى كل ذلك ما يفسر لنا كيف حدث الانتقال السلس إلى حكومة الدكتور عصام شرف، كما أنه يفسر التشكيل الذى خرجت به، ويفسر أيضا حالة الارتباك التى حدثت لدى جهاز أمن الدولة ودفعته لارتكاب تلك الحماقة فى حرق ملفاته بسرعة جعلت الثائرين يهبون لاقتحام مقراته، وهو ما لم يقمعه الجيش إلا بعد أن تم تعيين وزير داخلية جديد يحظى بسمعة رائعة ويمتلك تاريخاً مشرفاً هو اللواء منصور العيسوى أعانه الله، وفى رأيى الذى سيغضب البعض أنه لم يكن ينبغى بعد تعيينه أن يبادر بعض الناشطين إلى محاولة اقتحام مقر أمن الدولة فى لاظوغلى، فقد كان فى ذلك إحراج ليس للجيش فقط بل وللحكومة التى لم تكن قد تسلمت عملها بعد،

وأزعم من خلال سؤالى عن تفاصيل ماجرى أن هناك فخاً أمنياً تم نصبه لتوريط الناشطين فى صدام مع الجيش، وذلك بعد أن تناقل الناشطون على تويتر والفيس بوك دعوة للتوجه إلى مقر لاظوغلى لأن الجيش سيسمح بدخولهم، وعندما توجه العديد من الناشطين إلى هناك فوجئوا بوجود مجموعة من البلطجية يحملون سنجا ومطاوى ويقومون بتهديد حياتهم، وقالت لى صديقتنا نوارة نجم التى أثق فيها أن هناك مجموعة كانت بين الموجودين كانت تقوم باستفزاز الجيش بتصرفاتها وطريقة تعاملها وكلماتها، وعندما تقول نوارة إنها لا تعرف أحداً من هذه المجموعة فلك أن تتأكد أنها مجموعة لا علاقة لها بالعمل السياسى، ولك أيضا أن تفهم لماذا تحول الأمر إلى صدام وصل بالجيش إلى إطلاق الرصاص فى الهواء، ليتراجع الموجودون أمام مقر أمن الدولة مبتعدين عنه فيفاجأوا بهجوم البلطجية عليهم بالسنج، فيعودوا مسرعين إلى المقر، ليقوم الجيش باحتجاز بعضهم، ويتطور الأمر بشكل كان يمكن أن يتحول إلى كارثة تطيح بالحكومة قبل إعلانها، لولا أن الله ستر.

فى تلك اللحظات العصيبة من مساء الأحد (أمس الأول) اتصلت بى الكاتبة الكبيرة نجلاء بدير لتطلب منى أن أنقل ما يحدث (من حصار للناشطين على يد البلطجية بالقرب من وزارة العدل) إلى من أستطيع من قيادات الجيش، اتصلت فورا باللواء إسماعيل عتمان مدير الشؤون المعنوية، عضو المجلس الأعلى، وكنت حسن الحظ عندما رد على إتصالى، شرحت له ما حدث، لأجد أنه مفاجأ به تماماً، وأعترف أنه سألنى سؤالاً محرجاً: «وهى الناس بتعمل إيه فى لاظوغلى إذا كانت النيابة شمعت المكان بالشمع الأحمر وحرزت الملفات وفى وزير داخلية جديد قال فى أول تصريح له إنه هيعيد النظر فى جهاز أمن الدولة وهيحاسب المخطئين على جرائمهم فى حق الشعب، مش نديله فرصة يشتغل هو والنيابة»، حاولت أن أقول له التصور الذى كونته عن وجود خدعة فى الأمر، وذكرته بمكالمة سابقة قبل أيام أبلغته فيها ببلاغات طلبت منى مراكز حقوقية أن أوصلها إليه حول وجود معتقلين تم سجنهم بعد اندلاع الثورة وتم إخفاؤهم فى سجن الوادى الجديد السحيق،

فى نفس الوقت الذى كان فيه شفيق ومحمود وجدى يتحدثان عن الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وقال لى سيادته يومها إن القوات المسلحة ستداهم السجن فورا بعد أن تم إبلاغ سيادة المشير، وقلت له بعد تردد إننى أخشى ألا تكون المداهمة فعالة لأن تليفونى مراقب بالتأكيد، كان ردى يبدو عبثيا لكنه كان يكشف إلى أى حد كان أمن الدولة متغولا فى هذه البلاد بشكل لم يكن ممكناً أن يستمر إلى الأبد، أنهيت مكالمتى بأن طلبت من سيادته أن يربط بين هجوم البلطجية على الناشطين والصحفيين أمام مقر لاظوغلى وبين ما ذكرته وثائق تم العثور عليها فى مقر أمن الدولة بمدينة نصر تتحدث عن وجود تشكيل منظم من البلطجية يبلغ عدده أكثر من أربعمائة ألف مسجل خطر وبلطجى، وطلبت منه أن يراجع حلقة (مصر فى أسبوع) على قناة «أون تى فى» التى أشار فيها الأستاذ نصر القفاص إلى مضمون هذه الوثيقة، لدرجة أننى مازلت حتى اللحظة أعتقد أننى أحلم وأننى لم أسمع ما قيل، وأتمنى أن أكون مخطئاً فى كل ما سمعته.

بعدها بفترة قالت لى الأستاذة نجلاء بدير إن الجيش ساعد المحتجزين بجوار مقر أمن الدولة على الخروج سالمين، ثم تابعت على العديد من مواقع الإنترنت عودة النبرة التصعيدية ضد الجيش لأنه قام باحتجاز الناشطين وتطاول بعض أفراده عليهم، وتم الربط بين ما حدث وبين ما حدث قبلها من أحداث مؤسفة أمام مجلس الشعب، مع أن الجيش اعتذر عنه بشكل فى رأيى سيحسب له فى التاريخ، وهو اعتذار القوى القادر، وليس اعتذار المرتبك، كما حاولت بعض أذناب أمن الدولة أن تشيع ذلك على مواقع الإنترنت لتتهم شباب الثورة بكسر هيبة الجيش. يجب أن أؤكد هنا أنه لا يوجد شىء فى الدنيا كلها يمكن أن يبرر التطاول على إنسان أو احتجازه بشكل غير قانونى أو محاكمة ناشط سياسى أمام محكمة عسكرية يقف أمامها الخارجون على القانون.

ولكن ضميرى يجب أن يجعلنى أسأل: إذا كان هناك ما يبرر لنا أن نقتحم مقرات أمن الدولة فى ظل عدم وجود وزير داخلية لكى نحمى وثائقه من الإتلاف، وإذا كان هناك ما يبرر لنا أن نقوم بتصوير تلك الوثائق خوفاً من ضياعها وعدم وصولها إلى العدالة، فهل توجد مبررات مقنعة لمحاولة اقتحام مقر أمن الدولة بعد أن تم تعيين وزير داخلية واعد بكل خير وبعد أن قيل لنا إن النيابة العامة تحفظت على ملفاته، أؤكد هنا على كلمة قيل لنا، لأنها تطرح علينا سؤالا عن الفرق بين الرقابة الشعبية اللازمة والمهمة وبين تحولنا نحن إلى سلطة تطبق القانون بيديها، بينما نحن لا نعلم أصلاً من هو المندس بيننا ومن هو الذى تعمل نواياه الحسنة فى خدمة نظام مبارك البائد والراغب بقوة إلى العودة ولو فى شكل جديد.

لا أريد لأى تفاصيل أن تغلوش على دعوة من القلب أوجهها إلى كل من يقرأنى سواء كان مشاركاً فى الثورة أو متعاطفاً معها أو كان ذا تأثير إيجابى على أحد من المشاركين فيها أو المتعاطفين معها: يجب أن نعلم جيدا أن نظام مبارك ورموزه وأذنابه والمنتفعين منه وبه لن يستسلموا بهدوء ولن يرضخوا للواقع الجديد، ولن يفوتوا أبدا أى فرصة للانتقام ممن شاركوا فى الثورة أو ممن حموها وتوجوها، ويخطئ من يظن أنهم لا يمتلكون فى أيديهم مفاتيح كثيرة لتحقيق ذلك، فهم يعلمون جيدا مدى خطورة الوضع الاقتصادى ومدى اختلال الميزان الاجتماعى ومدى توتر الوضع الطائفى، هم يدركون جيدا أنهم خلفوا وراءهم شعباً تم تخريب وعيه وعقله ووجدانه وفهمه للدين، هم يدركون جيدا أن نشوة الثورة جعلتنا نتصور أن الشعب المصرى كله ثار وكله تغير وكله خاصم الطائفية والعنف والتحرش والعدوانية، هم يدركون جيدا أن بين شعبنا كثيرين يمكن أن ينخدعوا بالخطاب العاطفى الذى سيجرى استخدامه بكثافة خلال الأيام القادمة لمساعدة مبارك على الإفلات من الحساب، هم يدركون جيدا أن هناك ملايين لم تكن راغبة أصلاً فى استكمال الثورة ليس تواطئا منها أو فسادا بل عن قلة حيلة وخوف من المجهول ورغبة فى انتظار البلا دون وقوعه، كل هذه المداخل سيتم توظيفها لإفشال مهمة الجيش المصرى فى استكمال المرحلة الانتقالية على خير لكى تدخل البلاد فى نفق مظلم يعيد الشرعية إلى حكم مبارك، فيحدث لنا ما حدث فى العراق عندما حن الناس إلى عهد الطغيان بفعل الفوضى.

لست أطالب الجميع بأن يتخلص تماماً من أسر الخوف من العسكر، فهو خوف قديم له مبررات مشروعة ولا يمكن أن ننكره على أحد، لمجرد أن هناك من يعتقد أن الوضع تغير والدنيا تغيرت، من حق كل إنسان أن يخاف ويشك ويقلق، لكن ليس من حقه أن يحول خوفه وشكه وقلقه إلى طاقة سلبية تعصف بالثورة وتجهضها. أعتقد أن هناك فرصة ذهبية متاحة أمامنا للعبور ببلادنا إلى الأمان تتمثل فى حكومة الدكتور عصام شرف، أعلم أن البعض سيثير تحفظات على بعض رموزها، لكننى أتحدى أن يأتى أحد بحكومة تنال إجماع الكل عليها، وأتمنى أن يتذكر الجميع أنها حتى لو كانت حكومة للثورة فهى حكومة انتقالية، تذكروا أيضا أن الحرب بدأت على عصام شرف من لحظة إعلان اسمه، للحديث عن أنه أصلا كان فى الحزب الوطنى، «لما هو كده طب كان شفيق ماله»، وما إلى ذلك من كلام يريد أن يصور الأمر على أنه كان صراعاً على أشخاص وليس على مبادئ، متناسين أن هناك فرقا بين رجل من قلب النظام استقال فى لحظة حرجة وانضم إلى الناس مخاطراً بحياته وأرواحه، وبين رجل ظل حتى آخر لحظة معبراً عن نظام أفقر المصريين وأهان كرامتهم وكان تخبطه عبئا على البلاد وجب أن تتخلص منه حتى لو كانت له جاذبية لدى البعض يستحقها دون شك.

لن أتحدث باسم أحد، أنا أتحدث باسمى فقط، ولا أطلب من أحد سوى أن يفكر فيما أقوله، أنا منذ اليوم لا أثق فى أى شخص يرفع مطلباً فئوياً، وإن بدا وجيهاً وصادقاً وحسن النية، لا أنكر على أحد رغبته فى تحسين ظروفه وحياته، لكن أدعوه إلى لحظة تعقل يدرك فيها أننا جميعا مهددون بالفناء فقراء وأغنياء لو لم نرتب أولوياتنا جيدا، ولو لم نفكر جميعا فيما يمكن أن نفعله كل فى مجاله وفى موقعه لكى ندعم هذه الحكومة وننجح مهمتها، ونساعدها على تحقيق الأمن والاستقرار أولا وفى أسرع وقت، لكى نتمكن من تحسين المناخ الاقتصادى، فى نفس الوقت الذى نتيح الفرصة فيه للعدالة لأن تكون حاسمة وسريعة فى القصاص لدماء الشهداء واسترداد ثروات الشعب. دعونا هنا نقول لوزير الداخلية الجديد إنه لا أمل فى عودة الشرطة إلى الشوارع بفاعلية وكفاءة، قبل أن تتم إحالة الضباط المتورطين فى قتل الأبرياء إلى المحاكمة، وقبل أن يتم اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه مسؤولى جهاز أمن الدولة، وكل هذا يمكن أن يحدث فى ساعات، خاصة أننا لا نطالب بما هو أكثر من إحالتهم إلى محاكمة عادلة ستبرئهم أو ستدينهم،

وأعتقد أن الملايين، لو حدث ذلك، سيضعون أنفسهم جميعا تحت تصرفه لاستعادة الأمن فى الشارع. علينا فى نفس الوقت أن نقاوم فلول أمن الدولة وأذناب الحزب الوطنى مقاومة شرسة فى كل المواقع والمنتديات، فى الواقع المعاش والافتراضى، لكى نقضى تماما على نغمة التفرقة بين الجيش والثورة، علينا ألا نأخذ الثورة على أنها أمر مسلم به وأنها نجحت وانتهت بل يجب أن نتعامل معها على أنها حدث طارئ لم يفهمه بعد الناس ولم يحسوا به ولم يقدروه، ولا بد أن نأخذ كل ما لديهم من تساؤلات وشبهات مأخذ الجد وبصدر رحب، لا يفسده غضبنا على دم الشهداء والجرحى وقلقنا على مصير المعتقلين والمفقودين.

ختاما خذوها منى نصيحة مجربة: كلما تملككم الخوف أو القلق وقاربتم على الوصول إلى اليأس، أغمضوا أعينكم واستحضروا وجوه الشهداء المشرقة الطاهرة، وتذكروا أن هناك من ضحوا بأرواحهم لكى نستعيد وطننا، ولن نسمح أبداً أن يضيع الوطن منا ثانية، أيا كانت التضحيات.

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

استاذة jasmin hamed

الكنيسة والبابا شنودة ليسوا اطفال حتي يتصرفوا بالمنطق اللي حضرتك ذكرتية

البابا شنودة رجل مخضرم مر علي جميع العصور ويعرف ماذا يفعل

المشكله من وجة نظرى ان امن الدوله زرع

فى نفوس المسيحين ان المسلمين المحافظين لو تولوى الحكم فلن يسمحو بمديرين مسيحين

و سيصبح كل المسيحين خدام

هذه ليست وجهه نظر هذا كلام ورد في فيلم عادل امام الارهابي

وطبعاً ده كلام فارغ

الكنيسة تريد ببساطة توسيع نفوذها وده مش مشكلة لو علي رعاياها المشكلة انها تدخل فيما لايعنيها وهو شئون الدولة المصرية

بالنسبة لحوادث الحرق والقتل التي ذكرتيها فهي بالنسبة لمجمل ماحدث بسيطة جداً فمباني ضخمة مثل كارفور نهب وحرق علي اخره وغيره الكثير جداً

المشكلة ان كل يوم يقتل مسلمين في اطار الفوضي الامنية الحادثة لكن لن تسمعي عنهم لأنه ببساطة ليس لهم بواكي في الاعلام

فرق كبير بين واحد بلطجى ماشى يلوش عشان الفلوس الى يقابله و بين استهداف كنيسه فرق كبير بين حرق كارفور و بين حرق كنيسه

هناك نقطة ارجو ان تلتفتي لها ان اغلب مطالب الاقباط لاعلاقة لها بأي احداث طائفية

فمطالبهم المرفوعة هي (الغاء خانة الديانة في البطاقة) و (الغاء الماده الثانية لتكون مصر لادينية حسب تعبيرهم) وقانون عجيب لايوجد له مثال في اي دولة يسمونة (قانون دور عبادة موحد) و (الافراج عن قس يقوم بتنصير المسلمات وتزوير اوراق لهم) هذه هي مطالبهم

انا مش عايزه اتشعب فى مطالبهم عشان الموضوع مايخرجش عن الموضوع الناس الى واقفه هما الى تم تخيرهم اما نقل مكان الكنيسه و اما استحملوا الدم الى هيسيل

وعشان يبقى فى حل جزرى لازم القانون يتنفذ الكل اينمن كان

هذا لن يحدث ابداً

لأن الكنيسة تخيرك دائماً بين حدوث فتنة وتقسيم للبلد وبين تنفيذ رغباتها

ولم يولد حتي الان الرجل الذي سينفذ القانون علي الجميع حتي لو ادي الامر لحرب ولااعتقد ان اغلب المصريين سيوافقون بل سيستمرون في تلبية مطالب الكنيسة الي مالا نهاية

والكنييسة تعرف ذلك لذلك هي تضغط علي الدولة في الوقت الذي تريد

حضرتك لمت الكنيسه يجى عشرين مره فى الموضوع دون الطرف الاخر

مش ده حكم على الاخر بدون السماع رائين كما تدعى

تم تعديل بواسطة jasmin hamed

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

استاذة jasmin hamed

ومين قال انا الاقباط اللي اتقتلوا مش في حوادث بلطجة عادية

قس اسيوط الذي قتل حادثة عادية سببها السرقة او تجارة الاثار

الكنيسة التي هدمت اكيد السبب كبير لكن لانعلمة لأن القصة التي يطرحها الطرف المسيحيي لايصدقها حتي المغفليين

شوفي نوارة نجم بتقول فيها ايه

قال لك بت حبت واد قام ابن عمها راح قتل ابوها، قام ابوها صعب عليه نفسه وقالك ازاي عيل من دور عيالي يقتلني؟ وكتاب الله ما معديها له وراح ابوها بعد ما اتقتل قتل ابن عمها زي ما قتله بالظبط عشان ما يبقاش حد احسن من حد، قام الناس راحت تشيع جنازة الواد اللي "كان له شعبية كبيرة وسطهم"! قام وهم راجعين هدوا كنيسة تلات ادوار.. ده الاهالي.. الاهالي هدوا كنيسة تلات ادوار، ليه؟ هم هيركليز؟ قام المسيحيين طفشوا من بيوتهم عشان خافوا، قام جم هنا يتظاهروا، قام عصام شرف، اللي حصلت الحادثة دي اول ما قالوا حنحط عصام شرف ويا عيني ما كانش لحق حتى يخش مكتبه راحوا عاملين له المصيبة دي راح لهم بنفسه، قاموا قالوا له تحيا مصر وفرحوا، قام مايكل منير قال بس هم مش حيهدوا، قام سبحان الله ما هديوش زي ما مايكل منير قال، وراحوا طالعين قاطعين الطريق على كوبري اكتوبر والمحور، وقال لك ده بعض الشباب المتحمسين

وسبحان الله يا اخي

كنيسة تلات ادوار الاهالي هدوها بايديهم ومافيش حد كان جوة الكنيسة خالص، كانت فاضية الكنيسة، مافيهاش حتى عامل نضافة، ولا حد اتصاب، ولا حد اتعور، ولا حد اتكعبل وهو بيجري

انا مش عايزه اتشعب فى مطالبهم عشان الموضوع مايخرجش عن الموضوع الناس الى واقفه هما الى تم تخيرهم اما نقل مكان الكنيسه و اما استحملوا الدم الى هيسيل

بالعكس الجيش اكد علي لسان قائد المنطقة المركزية العسكرية ان الكنيسة هتتبني في مكانها مع ان ده هيسبب مشاكل كبيرة للجيش

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=365240&SecID=65

الناس ديه بتتظاهر اصلاً قبل وقوع الحادثة يومياً امام التلفزيون

حادثة الكنيسة فقط شماعة لا اكثر وحتي لو حل فانهم لن يتوقفوا لأن لهم مطالب اخري ذكرتها لحضرتك

حضرتك لمت الكنيسه يجى عشرين مره فى الموضوع دون الطرف الاخر

مش ده حكم على الاخر بدون السماع رائين كما تدعى

طيب حضرتك هو انا جريدة او وكالة انباء عشان اخذ رأي الطرفين

انا مجرد شخص اطرح مااراه صحيحاً واللي عنده رأي ثاني يتفضل يطرحة

رابط هذا التعليق
شارك

اسباب هذه المظاهرات برأيي ان :

1- الكنيسة تشعر انها خرجت من المولد بلاحمص مع انها اصلاً كانت تعارض هذه المظاهرات لكن طالما نجحت الثورة فلابأس من ركوب الموجة للحصول علي اي مكاسب واستغلال ضعف الدولة لاقصي قدر ممكن

2- الكنيسة مرتعبة من وصول الاخوان والمشكلة انه تم استنساخ اربعة اخوان الان وكلهم عازمين علي دخول السياسة (الاخوان - السلفيين - الجماعة الاسلامية - الوسط) .

3- دبح القطة للقادم الجديد (المجلس العسكري) ليعرف قوه الكنيسة وانها البوابة الرسمية للتفاوض مع الاقباط

4- الاقباط يحبوا ان تركز الاضواء عليهم حتي يشعروا انهم مشاركين

5- بعض المسلمين قاموا بحسن نية بتأليف قصص من امثال (اسد ميدان التحرير) لذلك فالكنيسة دفعت عربون المحبة للوطن وتتنتظر المقابل

6- محاولة اخيرة لتبرير وجود امن الدولة لأن الكنيسة ترتاح لوجود هذا الجهاز

لذلك فهذه المظاهرات لن تتوقف لأنها ليس لها علاقة بهدم كنيسة لأن الاقباط اصلاً يتظاهرون امام ماسبيرو يومياً بعد تنحي مبارك مباشرة وحتي لو لبيت جميع المتطالب فسيظلوا معتصمين بل بالعكس تلبية المطالب سيزيد من الاصرار علي المزيد

اجمل مافي الموضوع هو ذكاء الكنيسة

دع المسلمين يقتلوا بعض وفي النهاية سنربح مع الرابحين والا فالفتنة التي اصبحت الفزاعة الجديدة للشعب المصري

اجمل ماكتب في هذا الموضوع

http://dostor.org/po...1/march/7/37688

اؤيدك

بس بلاش تعمم على كل الاقباط

لان الطرف القبطي اللي تقصده هم نسبة من الاقباط اللي بيسمعوا كلام الكنيسة

ودول اللي ما خرجوش في المظاهرات علشان الكنيسة قالت لهم ماتخرجوش

الناس اللي خرجت في المظاهرات وحمت ظهر المسلمين ما كانوش بتوجيه من الكنيسة

واكيد الناس دي مش حتتظاهر دلوقت على خلفية طائفية

على عكس المتظاهرين على خلفية الحدث اللي اصلا الكنيسة كانت دايما تحركهم

ولا ينبغي ابدا التفاوض مع الكنيسة

دي مجرد مؤسسة دينية ولا تمثل الاقباط ككل ولا ينبغي التعامل معها ككيان سياسي

هو لما تحصل حوادث للمسلمين لازم يتم التفاوض مع الازهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

استاذة jasmin hamed

ومين قال انا الاقباط اللي اتقتلوا مش في حوادث بلطجة عادية

قس اسيوط الذي قتل حادثة عادية سببها السرقة او تجارة الاثار

الكنيسة التي هدمت اكيد السبب كبير لكن لانعلمة لأن القصة التي يطرحها الطرف المسيحيي لايصدقها حتي المغفليين

شوفي نوارة نجم بتقول فيها ايه

نواره نجم بتحاول توجه نظر المصرين جميعا الى دور امن الدوله فى احداث الفتنه

انما حضرتك بتلوم المسيحين على هدم كنيستهم

و ده الى اى مغفل مستحيل يصدقو

قال لك بت حبت واد قام ابن عمها راح قتل ابوها، قام ابوها صعب عليه نفسه وقالك ازاي عيل من دور عيالي يقتلني؟ وكتاب الله ما معديها له وراح ابوها بعد ما اتقتل قتل ابن عمها زي ما قتله بالظبط عشان ما يبقاش حد احسن من حد، قام الناس راحت تشيع جنازة الواد اللي "كان له شعبية كبيرة وسطهم"! قام وهم راجعين هدوا كنيسة تلات ادوار.. ده الاهالي.. الاهالي هدوا كنيسة تلات ادوار، ليه؟ هم هيركليز؟ قام المسيحيين طفشوا من بيوتهم عشان خافوا، قام جم هنا يتظاهروا، قام عصام شرف، اللي حصلت الحادثة دي اول ما قالوا حنحط عصام شرف ويا عيني ما كانش لحق حتى يخش مكتبه راحوا عاملين له المصيبة دي راح لهم بنفسه، قاموا قالوا له تحيا مصر وفرحوا، قام مايكل منير قال بس هم مش حيهدوا، قام سبحان الله ما هديوش زي ما مايكل منير قال، وراحوا طالعين قاطعين الطريق على كوبري اكتوبر والمحور، وقال لك ده بعض الشباب المتحمسين

وسبحان الله يا اخي

كنيسة تلات ادوار الاهالي هدوها بايديهم ومافيش حد كان جوة الكنيسة خالص، كانت فاضية الكنيسة، مافيهاش حتى عامل نضافة، ولا حد اتصاب، ولا حد اتعور، ولا حد اتكعبل وهو بيجري

انا مش عايزه اتشعب فى مطالبهم عشان الموضوع مايخرجش عن الموضوع الناس الى واقفه هما الى تم تخيرهم اما نقل مكان الكنيسه و اما استحملوا الدم الى هيسيل

بالعكس الجيش اكد علي لسان قائد المنطقة المركزية العسكرية ان الكنيسة هتتبني في مكانها مع ان ده هيسبب مشاكل كبيرة للجيش

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=365240&SecID=65

انا سمعت مكالمه الواء بودنى و قال من الحكمه ان المطران يفكر فى مكان اخر

عشان احنا عايزين نحقن الدماء

و الخيار لكم

و ليه اصلا ارض ملك للمطران و عليها كنيسه نفاوضهم فى تغير مكانها

عشان نبنى مكانها جامع

لا حول ولا قوة الا بالله

وبعدين فى نفس المكالمه اللواء قال ان فيه تلاتين الف مسلم فى اطفيح بيتظاهر

احب اعرف هما عايزين ايه و ليه يتطر الجيش على لسان الواء بالتعهد بحماياة ٧٠٠٠ مسيحى عايشين فى بلادهم

الناس ديه بتتظاهر اصلاً قبل وقوع الحادثة يومياً امام التلفزيون

حادثة الكنيسة فقط شماعة لا اكثر وحتي لو حل فانهم لن يتوقفوا لأن لهم مطالب اخري ذكرتها لحضرتك

الصفه الوحيده الى حضرتك هان عليك تقولها عن الحادث ( انه شماعه) مش مؤسف

مايصحش لازم الى عمل كده يتحاسب فاعذرنى بعد كده ان وصفتك بالتعصب

و فكرك ماشى فى اتجاه واحد و هو اللوم على الكنيسه و حتى لو كانت هيه المعتدى هليها

و بعدين انا قاعده ادام التلفزيون بقالى شهرين و اسفه انى اقولك معلوماتك مش سليمه

ادام التلفزيون الشرطه اتظاهرت يوم و الممرضات ايام و الدكاتره و المهندسين من اقل من ٥

٤ ايام لما طلع اشاعة التعبئه العامه

و الناس قالت هتمشى لو طلع قرار ببناء الكنيسه مكانها

طلعو القرار و شوفو اذا كانو هيمشو او لا

حضرتك لمت الكنيسه يجى عشرين مره فى الموضوع دون الطرف الاخر

مش ده حكم على الاخر بدون السماع رائين كما تدعى

طيب حضرتك هو انا جريدة او وكالة انباء عشان اخذ رأي الطرفين

انا مجرد شخص اطرح مااراه صحيحاً واللي عنده رأي ثاني يتفضل يطرحة

انا اسفه مش باعرف اعمل مداخلات متعدده عشان كده بكتب بالطريقه ديه

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

حسب معلوماتي القس المفرج عنه متهم في جريمة تزوير وليس معتقل سياسي

كيف يتم الافراج عنه بدون اعادة التحقيق وتبرئة ساحته ان كان مظلوما

فين سيادة القانون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإلا كل واحد اهله يتظاهروا يفرج عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

استاذة jasmin hamed

مين قال اننا مش مع محاسبة المخطئ

ببساطة المخطئ يعاقب لكن لازم نعرف الحقيقة الاول لأن كل مشكلة طائفية نري فيها وجه النظر المسيحية ولانري الطرف المسلم كأنه لايحق له ان يروي قصتة

لأنه مستحيل مسلمين قرية سيجتمعوا علي هدم كنيسة إلا لو كان هناك شئ كبير حدث من المسيحيين نحن لانعرفة

نطالب فقط بالحقيقة وان يذهب صحفي ليسأل اكثر من شخص مسلم واكثر من شخص مسيحي

ونسمع من الاثنين ونعاقب المخطئ اما الوضع الحالي بسيطرة الكنيسة علي جزء كبير من الاعلام بحيث لانري الا وجه نظر واحدة فده لايرضي احد

بالنسبة لنوارة نجم في هذا المقطع كانت تتحدث عن القصة المنشورة في الاعلام وهي القصة المسيحية لأنه لايوجد قصة غير القصة المسيحية اصلاً اما اهل القرية المسلمين فلايسمح بظهور وجه نظرهم وده محور كلامي من الاول

وبعدين فى نفس المكالمه اللواء قال ان فيه تلاتين الف مسلم فى اطفيح بيتظاهر

احب اعرف هما عايزين ايه و ليه يتطر الجيش على لسان الواء بالتعهد بحماياة ٧٠٠٠ مسيحى عايشين فى بلادهم

مؤيد لكلامك 100%

يجب ان نعرف الحقيقة ونذهب للثلاثين الف مسلم ونسألهم لماذا تتظاهرون ؟

زي بالضبط لما رحات الصحافة للمظاهره القبطية

هو ده العدل لكن سيطرة لوبي معين لايسمح بهذا الكلام

اي حدث طائفي لانسمع ابداً لوجه نظر المسلمين العاديين لكن المسيحيين فقط هو الطرف الذي يظلوا يكرروا روايتة للاحداث

و الناس قالت هتمشى لو طلع قرار ببناء الكنيسه مكانها

طلعو القرار و شوفو اذا كانو هيمشو او لا

القرار طلع حضرتك ومنشور في اكثر من جريده (اعادة بناء الكنيسة)

هناك شئ اخير اعرفة ان هذه المنطقة تقريباً عرب وعندهم سلاح كتير جداً

فلذلك ممكن - غير متأكد - الجيش يكون اراد نقلها لمكان اخر حقناً للدماء لأنه تقريباً مستحيل الجيش يدخل في مواجهه مع قرية ويموت ناس من القرية وبالتالي نفتح بوابة جهنم من عنف وعنف مضاد عشان شئ بسيط في النهاية

طالما الغرض من الكنيسة العبادة ممكن تتبني في اي مكان قريب علي نفس المساحة لأنه الكنيسة ديه كنيسة عادية لايوجد مايميزها يعني شوية طوب وزلط وحيطان لكن الانسان اللي بيموت مش ممكن يرجع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...