اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا تخلفنا نحن....وتقدم غيرنا .؟؟


Recommended Posts

ملخص 2

حاجة تانية

هناك فعلا قاعدة ذهبية لفهم أبعاد ثقافة شعب

وهي تصور هذا الشعب لله والانسان والعالم و العلاقة بينهم

فلو كان هذا التصور ضعيف وركيك معناه ثقافة ضعيفة وركيكة حتى لو كانت جميلة وجذابة ..

وهذا التصور هو الذي يحدد للإنسان الانطلاق أو عدم الانطلاق في التفكير اللازم لإعمار الأرض بل الكون ...

وقد يكون تصور الله مرتبط بالطبيعة وبالتالي يعني الاهتمام بمعرفتها وكشف أسرارها

وقد يكون تصور الله مرتبط بالمجتمع .. وبالتالي يعني الاهتمام بالسلوك والأخلاق والقانون

ومقولة أن الدين لا يتعارض مع العلم .. مقولة ينقصها العلم ...

حيث أن الاثنين يشغلان نفس المساحة ... نفس العقل ..

فما يشغله أحدهم أكيد سيكون على حساب الآخر

فالتقدم في العلم يكون بالفعل على حساب الدين

والاهتمام الزائد بالدين معناها نقص في العلم

والذي حدث هو أن اليونان وبعدهم أوروبا

اهتموا بالطبيعة ووصلوا إلى أن العلاقة بين العقل والطبيعة علاقة مباشرة

وآمنوا أن العقل قادر على تفسيرها والكشف عن أسرارها

أما عندنا

فالعلاقة تتمحور بين الله والإنسان .... و الطبيعة غائبة

والدور الذي تقوم به فكرة الله في الفكر اليوناني والأوروبي

تقوم به الطبيعة في الفكر العربي

دور الوسيط أو القنطرة

في الفكر اليوناني الأوروبي

فكرة الله تقوم بدور المعين للعقل البشري على اكتشاف نظام الطبيعة وأسرارها

أما عندنا فالطبيعة هي التي تقوم بدور المعين للعقل البشري على اكتشاف الله

في الثقافة اليونانية الأوروبية

يتخذ العقل من الله وسيلة لفهم الطبيعة ...أو على الأقل ضامنا لصحة فهمه لها ... هذا إذا لم يستغن عنه بالمرة أو يوحد بينهما... الله والطبيعة ...

أما عندنا

يطلب من العقل أن يتأمل الطبيعة ليتوصل إلى خالقها .. الله ..

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 77
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

ملخص 3

إذا كان مفهوم العقل في الثقافة اليونانية الأوروبية يرتبط بإدراك الأسباب أي بالمعرفة

فإن معنى العقل في اللغة العربية وبالتالي في الفكر العربي يرتبط أساسا بالسلوك والأخلاق

نجد هذا واضحا في معنى كلمة ع ق ل

حيث أن الارتباط بين تلك الدلالات وبين السلوك الأخلاقي عاما وأساسيا

نعم لقد امتد مفهوم العقل في الثقافة الأوروبية اليونانية إلى ميدان الأخلاق

وامتد مفهوم العقل في الفكر العربي هو الآخر إلى ميدان المعرفة

ولكن هناك فرق بين

تأسيس الأخلاق على المعرفة

وتأسيس المعرفة على الأخلاق

كأن نطلب من عالما .. ممثلا فعلا للعلم في أقصى صوره .. أن يدير عملية الدعوة للدين

ونطلب من شيخ ممثلا للدين في أقصى صوره .. بأن يدير عملية البحث العلمي ....

فإسقاطات الأول العلمية لا شك أنها ستخدم عملية الدعوة بأفضل من الشيخ ..

أما الشيخ فإسقاطاته المعيارية ستدمر عملية البحث العلمي من أساسها ....

ونجد هذا الجانب الأخلاقي .. القيمي .. في كل الكلمات التي أصلها ( ع ق ل )

وكذلك الكلمات القريبة من هذا المعنى مثل

ذهن .. نهى .. حجا .. فكر .. فؤاد

ففي لسان العرب :

العقل = الحجر والنهي ضد الحمق .. والعاقل هو الجامع لأمره ورأيه ..

مؤخوذ من عقلت البعير أي جمعت قوائمه ..

وأيضا .. العاقل = من يحبس نفسه ويردها عن هواها ..

مأخوذة .. من قولهم اعتقل لسانه إذا حبس ومنع الكلام ...

وسمي العقل عقلا لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك أي يحبسه

وفي القرآن الكريم .. الكتاب العربي المبين ..

سنجد هذا المعنى القيمي المرتبط بكلمة ( عقل ) وما في معناها ...

يعبر في الغالب عن التمييز بين الخير والشر .. بين الهداية والضلال ..

ولم يستعمل القرآن مادة ع ق ل في صيغة الإسم ( العقل ) على الإطلاق .....

وأنما وردت في صيغة الفعل في معظم الحالات ...

ومن هنا يمكن القول أن ( العقل ) في التصور الذي تنقله اللغة العربية المعجمية لنا يرتبط دوما بالذات وحالاتها الوجدانية وأحكامها القيمية .

فهو في نفس الوقت عقل وقلب .. فكر ووجدان .. تأمل وعبرة ..

أما في التصور الذي تنقله اللغات الأوروبية

فالعقل مرتبط دوما بالموضوع فهو إما نظام الوجود .. وإما إدراك هذا النظام .. أو القوة المدركة ..

إن العقل العربي تحكمه النظرة المعيارية إلى الأشياء ..

أي ذلك الاتجاه في التفكير الذي يبحث للأشياء عن مكانها وموقعها في منظومة القيم التي يتخذها ذلك التفكير مرجعا له .

وهذا في مقابل النظرة الموضوعية التي تبحث في الأشياء عن مكوناتها الذاتية وتحاول الكشف عما هو جوهري فيها ..

إن النظرة المعيارية نظرة اختزالية .. تختصر الشيء في قيمته .. وبالتالي في المعنى الذي الذي يضفيه عليه الشخص ( المجتمع والثقافة ) صاحب تلك النظرة ..

أما النظرة الموضوعية فهي نظرة تحليلية تركيبية تحلل الشيء إلى عناصره الأساسية لتعيد بناءه بشكل يبرز ما هو جوهري فيه ..

ولنرى ماذا قال النقاد القدماء في المقارنة بين العرب والعجم

فنجد الجاحظ والشهرستاني يمتدحون العرب والعقل العربي ....

بأن قوامه

البداهة والارتجال ..

وسرعة الفهم وعدم التردد في إصدار الأحكام ..

وهذا معناه تحكم النظرة المعيارية التي تؤسسها ردود فعل آنية ...

ويبعد عنهم النظرة الموضوعية التي قوامها المعاناة والمكابدة وإطالة النظر ..

والتي هي من خواص العقل عند العجم من فرس ويونان ....

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الجزء الأول من الموضوع .. بعنوان لماذا تخلفنا نحن .. وتقدم غيرنا ؟

موجود على هذا الربط

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=11564

...........................................

نحن والزمن

فيه تعريف آخر للعقل ظريف جدا بيقول

العقل هو ما يتبقى من الثقافة بعد أن تنسي كل شيء .....

يعني حضرتك بتقرا كتب و بتشوف أفلام و بتمر بتجارب ثقافية ... وبعد مدة حضرتك بتكون نسيت تفاصيل الكتب أو الافلام أو التجارب ....

ولكن هناك شيء ما يتبقى لديك في عقلك الباطن أو في ( لاشعورك المعرفي ) قد تكون مفاهيم أو تصورات أو قواعد أو قيم ... إلخ ...

هذا هو العقل ........هذا هو عقلك .... الذي تكون عبر الزمن

وهذا هو ثابت الثقافة .. هو الذي يتبقى .. أما متغيرها هو الذي نسيته حضرتك ....

والآن فيه حاجة تانية

تعالى قولى مارأيك في هذه الأسماء

أمرئ القيس .. عمرو بن كلثوم .. على بن أبي طالب .. محمد عبده.. الشافعي .. بن حنبل .. الجاحظ .. رشيد رضا .. الأشعري .. جمال الدين الأفغاني .. الغزالي .. ابن تيمية .. الطبري .. الفارابي.. العقاد .. ابن سينا .. ابن رشد .. ابن خلدون ........

السؤال .. هل تشعر أنه من ضمن هؤلاء من هو قريب منك ومن هو بعيد .. من تفهمه .. ومن لم تعد تفهمه .. من يمثل زمن قديم راحت عليه .. ومن يمثل حاضر تعيشه ..

الإجابة بالنسبة لنا جميعا.. أو غالبيتنا على الأقل ... أن كل هؤلاء مازالوا هم نجوم الثقافة العربية والمتربعين على مسرحها ... والحاضرين دائما..

المسرح الذي لم تنزل عليه الستار ولا مرة واحدة

من العصر الجاهلي حتى الآن .....

حاجة تالته

( اللاشعور المعرفي ) هذا الذي تكلمنا عنه ... لا زمن له ولا تاريخ ...

بمعنى أن له زمنه الخاص .. كزمن الحلم .. لا يعترف بالمسافات الزمانية والمكانية ولا بقانون السابق واللاحق

هذا ما يسمح بتجمع المتناقضات في نفس الثقافة أو نفس ( اللاشعور المعرفي ) ..

للفرد أو للمجتمع ....... في آن واحد .. أو زمن ثقافي واحد

فيعيش القديم والجديد إما في حالة صراع أو تعايش توفيقي أو تناحري

مما ينعكس على سلوك الفرد أو المجتمع المعرفي أو الفكري ....

فيكون سويا أو متوترا .. متوازنا أو منفصما ...

رغم أنه يعيش زمنا ثقافيا واحدا

طالما لم تحدث قطيعة .. أو انتصار للجديد لا رجعة فيها ..

ينقلنا إلى زمن ثقافي جديد ....

ولهذا نجد للثقافة حركة للأمام متناسبة مع الزمن الطبيعي الذي نعيشه

وحركة استاتيكية في المكان .. أو حركة مع الثبات ... لاعلاقة لها بالزمن ....

تعالوا بقه نشوف الفرق بيننا وبين أوروبا في مسألة الزمن الثقافي هذه

في أوروبا ....

يؤرخون للثقافة بالقرون ....

وهم ينظرون لتاريخهم الثقافي ابتداء من القرن 8 أو 9 قبل الميلاد .. حتى الآن على أنه ثلاثة عصور ثقافية ....

العصر القديم ( الاغريقي اللاتيني )

والعصر الوسيط ( المسيحي )

ثم العصر الحديث ....

وهذه النظرة تمدهم بوعي تاريخي .. حيث يتجهون للمستقبل دون التنكر للماضي

ويحتل بذلك الماضي مكانه الطبيعي من التاريخ

وأيضا من الوعي بهذا التاريخ

أما نحن .........

في المداخلة القادمة إن شاء الله

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

تيم استكمال الموضوع على الربط التالي بعنوان

نحن والزمن

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...ST&f=25&t=11713

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أما نحن .........

فعندنا تشوش كبير في مسألة الزمن الثقافي هذا

زمن اللاوعي المعرفي

تتلخص في

خلط شديد بين المكان والزمان

والترتيب الزمني بين القديم والجديد والماضي والحاضر ..

غير موجود لا في التاريخ الثقافي ولا في الوعي به ....

فنحن نؤرخ لثقافتنا بالأسر الحاكمة ....

العصر الأموي .. العصر العباسي .. العصر الفاطمي ...

وكذلك ممكن أن نقول

العصر الهجري ... حتى ظهور الإسلام

العصر الإسلامي حتى القرن 8 الهجري .. 15 الميلادي )

عصر النهضة ( ابتداء من القرن 19 )

مع وجود فجوة 4 قرون ( بين القرن 15 و 19 )

أو حلقة مفقودة في التاريخ العربي ..

أو ثغرة عميقة مشوشة في الوعي العربي .....

ولكن هذا التقسيم سطحي لدرجة أن

حضور هذه الجزر الثقافية في الوعي العربي الراهن هو حضورا متزامنا

والانتقال من عصر إلى عصر

لا يشعرنا بالانتقال من زمن إلى زمن

ولكن الأكثر ينقلنا من مكان إلى مكان

من الجزيرة العربية....... إلى بغداد والقاهرة وفاس وقرطبة ..........إلى مصر محمد علي والطهطاوي ولطفي السيد ....

ثم هناك مظهر آخر

يعبر عن تداخل الأزمنة الثقافية في وعي المثقف العربي

فعلى المستوى المعرفي

مازال المثقف العربي كما كان في العصر الأموي

يستهلك معارف قديمة على أنها جديدة .. سواء كانت عربية أو أجنبية ..

وعلى المستوى الأيديولوجي

فإن المثقف منذ العصر الأموي حتى الآن

مازال يعيش في وعيه صراع الماضي متداخلا مع أنواع الصراعات الأخرى التي يشهدها حاضره ...

ولو أضفنا مفعول الترجمة والاحتكاك المباشر بالثقافات الأجنبية

فإن تداخل الأزمنة سيغطي المستوي الأفقي والرأسي في نفس الوقت

مما يصعب فرض أي نوع من النظام أو الترتيب داخل وعيه ...

وهذا يفسر ظاهرة المثقفين الرحل

الذين يرحلون عبر الزمن الثقافي العربي المضاء بنفس درجة الإضاءة

من المعقول إلى اللامعقول

من اليسار إلى اليمين

بسهولة لا تصدق

والقفز بين المواقف المبدئية ..

الاشتراكية .. الديموقراطية .. الإسلام .. العلمانية ...إلخ

الشيء الذي يدل على غياب الروح النقدية في نشاط العقل العربي المعاصر

والاستعداد للتلقي السلبي

هذا العقل الذي يتلقى المشاهد الفكرية

بنفس الطريقة التي يتلقى بها طفل المشاهد الحسية البصرية ...

مشكلة عالما خاصا يفتقد إلى البعد الثالث

عالما شريطيا ينسي فيه اللاحق السابق وكأنه لم يكن

ولكن ما هو السبب وما والنتيجة وما العمل ؟

في المداخلة القادمة إن شاء الله

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

فنحن نؤرخ لثقافتنا بالأسر الحاكمة ....

العصر الأموي .. العصر العباسي .. العصر الفاطمي ...

وكذلك ممكن أن نقول

العصر الهجري ... حتى ظهور الإسلام 

العصر الإسلامي    حتى القرن 8 الهجري .. 15 الميلادي )

عصر النهضة ( ابتداء من القرن 19 )

مع وجود فجوة 4 قرون ( بين القرن 15 و 19 )

أو حلقة مفقودة في التاريخ العربي ..

أو ثغرة عميقة مشوشة في الوعي العربي .....

ولكن هذا التقسيم سطحي لدرجة أن

حضور هذه الجزر الثقافية في الوعي العربي الراهن هو حضورا متزامنا

والانتقال من عصر إلى عصر

لا يشعرنا بالانتقال من زمن إلى زمن

ولكن الأكثر ينقلنا  من مكان إلى مكان

أعترف بوجود صعوبه لدىّ فى فهم كل ابعاد الموضوع

لكن كنت اريد ان اتساءل عن عيب هذه الطريقه فى التقسيم مقارنة بالطريقه الاوربيه التى تستند الى عصور معينه بدلا من اسر حاكمه !! بالمناسبه cl: اعجبنى جدا تعريف العقل فى المداخله الاولى hpc:!:

تم تعديل بواسطة فــيــروز

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

طه كتب :

الغرب توصل إلى العلم ثم بنى الأخلاق عليه

يعني أخلاق مبنية على العلم

ونحن ركزنا على الأخلاق ونريد أن نبني العلم عليها ....

يعني علم مبني على الأخلاق

فما هو أفضل

المنطق يقول أن المتغير يبنى على الثابت , وأن الثابت إذا ما بني على متغير أصبح هو الآخر متغيراً .. وقاعدة الشيئ دائماً هي أرسخ وأثبت ما فيه .. كالأساس في البنيان , لا يجب أن يكون متغيراً ويجب أن يكون محفوظاً وغير معرض للتقلبات ...

والواقع والتاريخ يشهد بأن العلم متغير بل ومتناقض في بعض الأحيان , فما كان يعلمه الناس الآن لا يمكن مقارنته بما كان يعلمه الناس منذ قرون مضت .. وأما الأخلاق والمبادئ فهي ثابتة ولا تتغير إلا في نطاق ضيق جداً ..

ولذلك فإن إتخاذ العلم كقاعدة لكي نبني عليها الأخلاق , معناه أننا جعلنا الأساس أوالقاعدة متغيرة , وهذا بالتبعية يجعل الأخلاق متغيرة ومرتبطة بما توصل إليه العلم من معرفة قد تكون خاطئة في حد ذاتها , وهذا سيجعل الأخلاق متغيرة بتغير العلم ... وهذا هو المنهج الذي تبناه الغرب ..

أما في ديننا الإسلامي , فإن الأخلاق والمبادئ هي التي تمثل القاعدة , ليس للعلم فقط ولكن لكل شيئ , إبتداءاً من العلاقات الإجتماعية , وإنتهاءاً بالحروب ..

إن هذا النموذج الإسلامي القائم على قاعدة الأخلاق والمبادئ , هو النموذج الأكثر ضماناً وإستقراراً , وهو الأفضل بكل تأكيد ..

لماذا ؟

لأن الأساس إذا ما كان ثابتاً .. فإن معنى ذلك أنه حتى وإن إنهار البنيان , فإن الأساس مايزال موجوداً , يمكن البناء عليه من جديد .. أما في النموذج الغربي , والذي هو مبني على قاعدة متغيرة أساسها العلم أو لنقل بمعنى أصح أساسها المنفعة .. هذه القاعدة المتغيرة ستجعل هذا البنيان آيل للسقوط في أي لحظة , ومهما بلغ إرتفاعه .. لأن القاعدة غير ثابتة ..

ولذلك فإن إنهيار المدنية الغربية هو أمر محتوم , والأهم من ذلك أن الإنهيار سيكون سريعاً , ولن يبقى بعد إنهيارها أساس يمكن إعادة البناء عليه من جديد ...

وهذا الإختلاف الجوهري بيننا وبينهم يجعل مجرد فكرة تبني نموذجهم في الإصلاح ضرب من التخبط .. بل إن مجرد المقارنة بين تقدمهم وتقدمنا يصبح أمر لا معنى له , وذلك لأن بعضاً مما نعده نحن تقدماً يراه الغرب تخلفاً , خاصة في الأمور التي تتعلق بالمال والمرأة والعلاقات الإجتماعية بصورة عامة ..

إذاً .. فنحن في بحثنا عن أسباب تخلفنا , يجب أولاً أن نحدد ما هي الأمور التي تعد تخلفاً في نظرنا نحن , وليس في نظر غيرنا ... ثم من بعد ذلك نحاول أن نصلح من هذا التخلف بناءاً على , وإنطلاقاً من القاعدة الثابتة الخاصة بنا , وهي قاعدة الأخلاق والمبادئ .. دون أن نتخذ من الغرب نموذجاً لكي نحاكيه ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع شيق جدا

بما ان الأستاذ طة عالم بالفلسفة ارجو من حضرتة تعليم الأخرين بدور ابن رشد في شرح الفلسفة اليونانية علما ان الأوروبيين اخذوا الفلسفة اليونانية من ابن رشد

رابط هذا التعليق
شارك

آسف للتأخير

لم أرى المداخلة

العيب ليس في التأريخ بأسماء الأسر الحاكمة ... في حد ذاته

أو بالترتيب الزمني .. العصر الجاهلي ثم الإسلامي ثم عصر النهضة ..

ولكن المشكلة في أن كل الأزمنة الثقافية عندنا مضاءة في عقولنا بنفس درجة الإضاءة

ثم نتصرف على أساس ذلك ...

أي لا يظهر في عقولنا القديم ... والمتوسط .... والجديد

وبالتالي فنحن نعيش زمن ثقافي واحد لم يتغير من العصر الجاهلي حتى الآن

والنتيجة أننا لا نستطيع أن نخرج منه إلى زمن جديد

لأن الانتقال يعتمد على نقد الماضي أو القطيعة معه أو الإحساس أنه لم يعد كاف

في حين أن التاريخ الثقافي لأوروبا

يعيش في وعيهم .... القديم بصفته قديم... والمتوسط بصفته هذه .... والجديد جديد ..

وبالتالي هم قادرون دائما على بناء مراحل جديدة ويتركون القديم وراءهم

زي أي مدرسة

فصول متتالية ينبني الجديد فيها على القديم .. ويختفي القديم من الساحة ليخلي مكانه للجديد

وبالتالي يتطور العقل وقواعد التفكير ...

أما لمن يعيش زمن ثقافي واحد راكد .. مثلنا ... فإن فالعقل كذلك ثابت لا يتغير...

هذا مجرد وصف أو تشخيص للحالة ..

أما الأسباب فيطول شرحها ..

وفي كلمات قليلة ..

الميراث الثقافي من العصر الجاهلي والذي يتركز في خصائص معينة للعقل العربي تكلمنا عنها سابقا وتتلخص في المعيارية ..

والرؤية الخارجية التي لا تتعمق في الموضوع ..

ثم الموضوع الذي انشغل به العقل العربي حتى الآن .. وهو النص سواء في اللغة أو في الفقه أو غيره ...

وانعكاس طبيعة الموضوع على العقل .. ومنها أن النص موضوع أصلا لاتاريخي ... وبالتالي يصبح العقل عقلا لا تاريخيا ............................

والحل هو

إعادة كتابة التاريخ الثقافي العربي بشكل نقدي ... طبعا على أسس علمية .. وهي متوافرة الآن

وبالتالي يتم فك كل الإشكاليات التي تسببت في هذا الوضع ...

وبعد أن تتكون لدينا هذه القراءة الجديدة النقدية للتاريخ العربي .. سوف تعاد صياغته من جديد في وعينا بالشكل الذي يجعلنا نقف على ماهو جيد فيبقى وماهو ردئ فننساه .. ويشكل عندنا هذه الرؤية النقدية الجريئة التي تسمح دائما بتطوير مفاهيمنا وأساليبنا في التفكير ...

مع إعادة النظر دائما .. أو فلنقل ... جرد .... مالدينا دائما والتخلص مما ليس له لزوم وإحلال جديد محله

..... زي مابنعمل في أي حاجة ... نعملها كمان للمكتبة بتاعتنا ....

طبعا هذا حلم ... أو برنامج أو تصميم أو رسم هندسي لمشرع نهضة ... يستغرق وقت ..

ويحتاج إرادة سياسية تجد من مصلحتها تبني هذا المشروع ... سواء كان مصدر هذه الإرادة سلطة ... أو طبقة اجتماعية ...

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ سيفود

الفكرة الأولى

الغرب رأى الله في الكون .... بما يعني العلم ...

ونحن رأينا الله في المجتمع ... بما يعني الأخلاق ...

وعندما نقول العلم في موضوعنا هذا ...

نعني منهج العلم .. أو المنهج الذي يتم به استنباط قوانين الطبيعة ....

وهو وإن كان يتطور .. فإنه يتطور في نفس الاتجاه .. أي في اتجاه مطابقة أكثر لقوانين الطبيعة

وليس مقصودا ... منجزات العلم .... من قوانين ونظريات ...

ثم أن كلمة أن العلم أو منجزات العلم متغيرة .. لا يعني أنها متقلبة بدون قاعدة ..

ولكنها متطورة بسبب كشف طبقة من بعد طبقة من طبقات المعرفة ... حقيقة أكبر بعد حقيقة أصغر ... وهكذا ...

والفكرة الثانية هي

تأثر المنهج بالموضوع ...

أي أن المنهج المتبع في معالجة موضوع ما ... بالتأكيد سيتأثر بالموضوع نفسه

أداة وطريقة قطع الحديد .. ستختلف عن أداة وطريقة التعامل مع الرمل ... مثلا

إذا فالعقل الذي تعامل مع الطبيعة لكشف قوانينها الموضوعية والحتمية .... والتاريخية

سيتطبع بمنهج متطابق لهذه القوانين

فيمكن وصفه بالموضوعية ... الحتمية ... التاريخية ...

والعقل الذي سيتعامل مع الأخلاق والتي لها طبيعة ... ذاتية .. مرنة .. ظاهرية .. لا تاريخية

سوف يكتسب منهج متطابق مع طبيعة الموضوع ...

ويمكن وصفه بالذاتية ... والمرونة .. والظاهرية ... واللاتاريخية

ولإعطاء مثال نتخيل أن

عالما ذو عقلية موضوعية وتاريخية ... عارفا بطبيعة الإنسان والمجتمع والقوانين التي تتحكم في سلوكهما

ثم أوكلنا له عملية إدارة عملية التوعية الدينية في منطقة ما ... هل سينجح .. وما هي الأخلاق التي سوف يركز عليها

هل هي الشكلية التي لا تقدم ولا تأخر ... أم الأخلاق المتعلقة بالعلاقات الاجتماعية بين الناس .. هل سيتبع طرق فعالة في جذب الناس إلى المساجد ... هل سينجح في جعل الدين عنصر فعال في حياة الناس العملية ... هل سيفصل بين ماهو أخلاقي .. وما هو علمي يحتاج لكفاءات تقنية ...

ثم كذلك نتخيل أن

أننا أوكلنا لشيخا .. ذو عقلية معيارية ذاتية مرنة ظاهرية لا تاريخية .... إدارة عملية بحث علمي في مجال من المجالات ... وهو متشكك أصلا في منجزات العلم وخاصة ما يخص أصل الكون أو أصل وتطور الحياة ... وكذلك في منجزات العلوم الإنسانية والاجتماعية ... هل ستنعكس رؤيته المعيارية الأخلاقية على خطة البحث العلمي .. وعلى نتائج البحث نفسها ... وعلى الباحثين أنفسهم ...

هذا ما أردت أن أقوله في أن هناك فرق بين أن

تعمل في إنتاج الأخلاق بعقلية علمية

وأن تعمل في إنتاج العلم بعقلية أخلاقية ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ أحمس

فعلا أعمال بن رشد بل الثقافة العربية الإسلامية كانت أساس للحضارة الأوربية .. ولكنهم يكابرون .. وأقصى ما يمكن أن يعترفون به هو أنها كانت مجرد حلقة وصل بين الثقافة اليونانية والثقافة الأوروبية .. حلقة سريعا ما استغنت عنها أوروبا بالعودة إلى الثقافة اليونانية نفسها ..

والحقيقة أن الثقافة العربية كانت في جزء منها إعادة إنتاج للثقافة اليونانية ..

والثقافة الأوروبية كانت إعادة إنتاج للثقافة العربية الإسلامية ..

وأعمال بن رشد لم تكن مجرد شرح لأعمال الفلاسفة اليونانيين وبالذات أرسطو ..

ولكنه كان له إضافات هامة جعلتها ذات فائدة للغرب ...

عندك حق في ضرورة تعريف الناس بابن رشد .. إن شاء الله ...

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

في كتاب لمكتبة الأسرة اسمة (الفيلسوف ابن رشد ومستقبل الثقافة العربية) للدكتور عاطف العراقي ان ابن رشد كان مفترق طرق للعرب و الغرب فعندما تخلي العرب عن التفكير العقلي و المنطقي الذي جاء بة ابن رشد تخلفوا و تجمدوا وهو ما نعاني منة حتي الأن

علي العكس من الغرب الذي اخذ من ابن رشد الفلسفة وترجم كتبة فتقدموا

رابط هذا التعليق
شارك

هذا ما أردت أن أقوله في أن هناك فرق بين أن

تعمل في إنتاج الأخلاق بعقلية علمية

وأن تعمل في إنتاج العلم بعقلية أخلاقية ....

حتى في ظل هذا التفسير , سيظل أيضاً النظام الإسلامي هو الأفضل ..

لماذا .. ؟

لأن العقلية العلمية هي عقلية قائمة على المنفعة النسبية بالدرجة الأولى ..

وعلى ذلك فإن نحن أنتجنا الأخلاق بمنهج أو بعقلية علمية كما قلت , فمعنى ذلك أن أخلاقنا سيكون أساسها المنفعة .. وستكون منفعة خاصة بالطرف الذي ينتج الأخلاق , وإن اضر هذا الخلق المـُنتج بأي طرف آخر ...

وحتى فإن إستخدام تعبير إنتاج الأخلاق لا ينسجم , فالأخلاق قديمة قدم الإنسان نفسه .. الصدق مقابل الكذب , الأمانة مقابل الخيانة , الإلتزام مقابل الإستهتار , الفضيلة مقابل الرذيلة .. وهكذا ..

وسنجد أن الكذب مثلاً سيظل مداناً في ظل النظام الإسلامي حتى ولو تعارض ذلك مع ما يقوله العلم ( بإستثناء الحالات الخاصة المعروفة ) .. أما في النظام الغربي فسيتم الحكم على نتائج هذا الكذب, وقد يتم عمل دراسة وفق منهج علمي لتقييمه في ظرف معين مثلاً , فإن جاءت النتيجة سلبية .. إذاً فالكذب غير مقبول , وإن جاءت النتيجة إيجابية فالكذب مقبول ..

هنا أنت حددت الكذب هل هو فضيلة أم رذيلة من خلال أسلوب ومنهج علمي .. ولكن النتيجة جاءت لتهدم الأخلاق ..

وقس على ذلك أشياء عدة يتم إقرارها في الغرب بناءاً على التجربة والملاحظة العلمية ( القائمة على المنفعة النسبية ) , ولكنها في ميزان الأخلاق لا تزن شيئاً ...

وهذا ما قصدته في مداخلتي السابقة ..

أحمس كتب :

فعندما تخلي العرب عن التفكير العقلي و المنطقي الذي جاء بة ابن رشد تخلفوا و تجمدوا وهو ما نعاني منة حتي الأن

يصعب , بل يستحيل أن نربط تخلف أمة وتقدم أخرى بشخص واحد مهما كانت عقلية هذا الشخص والفكر الذي جاء به .. وإلا لأختل ميزان الكون ..

ثم إن الحضارة الإسلامية كانت في أوج عصورها قبل أن يوجد إبن رشد وفكره , وهو نفسه , أي إبن رشد , هو نتاج لمن قبله من المفكرين والفلاسفة , أمثال الكندي والفارابي والغزالي وإبن سينا وفلاسفة اليونان والأغريق ..

ربما العكس هو الصحيح , أي أن بداية الإنحدار كانت نتيجة تأثر العلماء والفلاسفة المسلمون بالفلسفة الإغريقية واليونانية , فدخل على ديننا شوائب كثيرة من ثقافات أخرى , عكرت صفو العقيدة النقية الخالصة التي تركها لنا الأولون ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

من الصعب أن تناقش موضوع ما ...

دون هامش من البديهيات متفق عليه ضمنيا بين المتحاورين

وطبعا يزداد هذا الهامش أو يقل... لأسباب .. منها نوع الموضوع ..

وبصفة عامة فإن الأخلاق السائدة في الغرب فكرا وممارسة

هي في الحقيقة أخلاق نفعية .. بمعنى أن ما ليس له فائدة فلا داعي أن أتعب نفسي فيه ....

وثانيا تتماشي مع الطبيعة البشرية .. وبالتالي لا تخلق أي إشكالات في المجتمع ...

ثالثا هي متناسبة مع نظام المجتمع ككل .. بحيث يكون لها دور متناغم مع حركة وتقدم المجتمع ....

والصدق هو خلق لا خلاف عليه .. والناس في الغرب ملتزمين به

حتى أنهم يقولون الأشياء بأسمائها دون حرج ...

ويواجهون الآخرين بالحقائق دون مجاملة ..

وتقل عندهم بسبب ذلك... الازدواجية أو الكذب الضمني ....

أي أن مايقولونه يفعلونه .. وما يفعلونه يقولونه ...

أما نحن فحدث ولا حرج ...

نظام أخلاقي من حديد .. فنحن متفرغون له بقه .. ملناش شغلة إلا هو ..

ونتيجة أنه طبعا يفتقد كل ما يميز النظام الأخلاقي للغرب ..

فأصبح كل منا يتعامل بقانونين ....

قانون معلن يلزم به الآخرين ...

وقانون مخفف يتعامل به مع نفسه كلما أمكن ذلك ... والمبررات كثيرة ...

والأهم هو أن هذا العقل المعياري

الذي يتصور أن مهمته الحكم على الأشياء حكما خارجيا معياريا حسب نظام قيم وضعه هو مسبقا ..

بدلا من أن يهتم بفحص الشيء بفكه ثم تركيبه لمعرفة طبيعته الداخلية والعلاقات بين مكوناته والخروج بنتيجة أعم وأشمل ...

هل يصلح .. لإنتاج العلم ... بجد ... ؟

وهناك أمثلة هنا في المنتدى ..

مثلا ... موضوع الشذوذ .. يقلك دول ناس ملعونين ... طيب ياعم دول ظاهرة .. مئات الملايين من الناس .. يقلك مايهمنيش ... طيب تعالى نشوف أسبابها وكيفية التعامل معها ... يقولك دول عاوزين الحرق ... بل أنه يكاد يتهمك أنك ربما منهم .. أو على الأقل متعاطف معاهم ...

وهكذا مع كل الموضوعات .... وحش أو حلو ...حرام أو حلال .. مؤمن أو كافر ... أبيض أو أسود ... وخلصت

ميحبوش يعرفوا ليه وازاي وما العمل .. وكلام تاني كتير ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

تقوم الحضارات علي اكتاف بعضها البعض و لايوجد احد يبدأ من الصفر و قامت الحضارة العربية بعد عصر الترجمة الذي قام العرب بترجمة كل ما توصل الية اليونانيون و الفرس و الرومان و الصين من علوم في الفلسفة و الطب و من كل شكل و لون

و عندما نهضت اوروبا فهي اخذت عن العرب ما ترجموة ثم ما توصلوا الية بعد عصور الترجمة

و اذا اردنا ان نعيد بناء حضارة عربية عصرية فلا سبيل امامنا الا

با الأخذ من الغرب العلوم مع العلم ان السياسة وانظمة الحكم الديمقرطية في حد ذاتها علم و ان الأقتصاد علم و ان مؤسسات الدولة علم و ان ادارة شئون المجتمع علم فنحن في عصر لا يعترف الا بالعلم :blink:

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

للرفع. :blush2:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

للرفع. :blush2:

عزيزتى سلوى

ما هذا الكنز الذى رفعتيه لنا

موضوع رائع يقطر كل حرف فيه تميزا

احييك بشده على تعريفنا بهذه الجواهر المخباه فى دهاليز المحاورات

:sad: :roseop: :lol:

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 شهور...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...