اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصة..........اعجبتنى


Howayda Ismail

Recommended Posts

شاب نشأ على المعاصي

تزوج امرأة صالحة فأنجبت له

أولادا ... من بينهم ولد أصم أبكم

فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة

... فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره

وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه

والده من انحراف فدأب علي النصيحة بالإشارة لوالده

للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى .

وفي يوم من الأيام جاء الولد حزينا باكيا

ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه

على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى :

" يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء

فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه

أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح

فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد

وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك .

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 132
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

روى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما،

ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟

فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ ثم فكر لحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.

فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره

وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!

فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك !!

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟

قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما....

وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....

ونسران علي أن أدربهما وأقويهما....

وحية على أن أحرسها.... وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....

ومريض علي أن أعتني به.

قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.

قال الرجل الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة..

إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..

والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..

والصقران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..

والحية هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..

والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه

صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله..

أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي

إن هذا العمل اليومي المتقن يستنفذ عافيتي

وإن من أعظم الأمور أن تضبط نفسك فلا تدع أي شخص آخر محيط بك أن يدفعك لغير ما ترغب أو تقتنع به..

لا تدع أي من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك

لا يوجد أعظم ممّا خلق الله لأجله وهو أن تكون عبداً لهـ ومُلكاً

على نفسك

رابط هذا التعليق
شارك

240px-07._Camel_Profile,_near_Silverton,_NSW,_07.07.2007.jpg

احبت الفأرة جملا

.

.

.

... ... .

.

.

و اخذته الى بيتها

وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا

فنادى الجمل الفأرة قائلاً :

إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك ,أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !

قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطر السابقه

في (بدائع الفوائد) , مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنه :

إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! , أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك

تأدب مع الله

رابط هذا التعليق
شارك

دخل الزوج على زوجته فوجدها حزينه , فجلس بجانبها ونظر اليها قائلا :

هل تعلمين انك ثاني اجمل انثى في العالم .

فتبسمت الزوجه وقالت باستغراب : ومن تكون الاولى ؟

قال لها :

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

انتي حين تبتسمين :)

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

استقبل مسيحي رجل مسلم في بيته

فاحضر له العنب .. فأكله المسلم ..

ثم أحضر له النبيذ [ مشروب ]

فقال المسلم : حرام !!

فقال االمسيحي : عجباً لكم أيها المسلمون تحلّون هذا و تحرّمون هذا ..

مع ان هذا من هذا !!

فقال المسلم : ألك زوجة !؟

فقال المسيحي: نعم ..

فقال المسلم : ائتني بها .. فأحضرها

ثم قال له : ألك بنت !؟

ققال المسيحي : نعم

فقال المسلم : ائتني بها .. فأحضرها

فقال المسلم : أما ترى أن الله أحلّ لك هذه و حرّم عليك هذه ..

مع أن هذه من هذه !!

أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله

رابط هذا التعليق
شارك

في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات

سألوه عن موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق

فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لمَ لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب

قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟

قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف درهم ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي

ثم أعطيته بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه

أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟

قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة..

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات

سألوه عن موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق

فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لمَ لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب

قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟

قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف درهم ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي

ثم أعطيته بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه

أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟

قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة..

كلما نظرت الى عدد التقيمات الكثيره اذداد احترامى لك لأنها تأتى ممن يوافقك الفكر وممن يخالفك فيه وهذا ما يحببنى فى ان اكون فى قائمه اصدقائك ومحبيك محمود

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات

سألوه عن موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق

فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لمَ لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب

قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟

قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف درهم ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي

ثم أعطيته بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه

أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟

قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة..

كلما نظرت الى عدد التقيمات الكثيره اذداد احترامى لك لأنها تأتى ممن يوافقك الفكر وممن يخالفك فيه وهذا ما يحببنى فى ان اكون فى قائمه اصدقائك ومحبيك محمود

يا أخى ربنا يكرمك ويجعلك دائما كما انت طيب القلب والروح ..

وأسأله أن يجعلنا من المتحابين فيه وان يجمعنا في ظل رحمته يوم لا ظل الا ظله ..

:give_rose::give_rose:

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

سُــئِل بحَّـــار :

أيــن مــاات أبــوك ؟

قــال : فــي الــبحر ..

وجــدُّك !

قــال : فــي الــبحر ..

فَــ صــرخ الــرّجل مُـــستغرباً ː

و تــرگب الــبحر , بــعد هــذا !!!

فَــ ردَّ الـــبحاار الـــسّؤال ː

و أنــت … أيــنَ مــات أبــوك ؟

قــال : عــلى فِــراشه،

و جــدُّك ؟

فَــ أجــاب : عــلى فِــراشه‘

فَــ قــال الـــبحار ː

و تــنام عــلى الــفِراش بـــعد هــذا !

.

المُــحبطون تــرآهُم فـي گُــل زاويــة أُنــاس لا تــرى إلاّ - الــشوك - فــي الــوَرد ..

تم تعديل بواسطة ام سلمي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

كأس اللبن

=======

في أحد الأيام، كان الولد الفقير (روني بات) الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئاً من الطعام من أول

منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة تشع حيوية ونقاءً، فبدلاً من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.

وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن وشطيرة جبن، فشرب اللبن وأكل الشطيرة فشبع .. ثم سألها: بكم أدين لك عن الكأس والشطيرة؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..

لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير.

فقال: أشكرك من أعماق قلبي.

بعد سنوات، تعرضت تلك (الشابة) لمرض خطير ولم تجد العلاج في مدينتها، حيث أوصاها الأطباء بالعلاج في مستشفى متطور بمدينة أخرى .. وبالفعل توجهت لذلك المستشفى .. وما أن وصلت إليه

حتى تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر ... وكان الدكتور (روني بات) من ضمن الأطباء الذين تم استدعاؤهم للاستشارة الطبية.

وعندما سمع الدكتور/ روني أسم المدينة التي قدمت منها تلك الفتاة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتدياً الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة،

وبمجرد أن رآها عرفها حالاً، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه ونجحت العملية .. وطلب الدكتور (روني بات) الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة. كانت

خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن الفاتورة،

وعندما وصلت الفاتورة إلى الفتاة ونظرت إليها ... أثار إنتباهها شيئاً مدوناً في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

(مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن)

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير !

لأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت

بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة

...

كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه

عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل

فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها

بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه

كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً

زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها

عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها

"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"

لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف

قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"

كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة

عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها

وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!

صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد

أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها

وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!

أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها

وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

في احد الايام بعد ان شاخ صاحب احدى الشركات الكبيرة

و تعب من ادارة الشركة فكر ان يضيف الي الشركة روح الشباب

ويترك مهامه الي احد هؤلاء الشباب

فعقد اجتماعا وفي هذا الاجتماع قال لكل العاملين بالشركة على قراره ..

فتعجب كل الحاضرين من هذا القرار الغريب

وسألوا فيما بينهم لماذا لم يولّ ابنه هذه المهمة؟

قال لهم اني اترك في ايديكم فرصا متساوية

حتي يرأس هذا المكان الشخص المناسب

الشخص الذي يستطيع ان يضيف الي هذه الشركة.

قال المدير: سوف اعطي كل واحد منكم بذرة لاحدى الازهار التي تنمو في حديقتي

وبعد سنة من الان سوف نري من الذي اعتني بهذه البذرة واخرج احسن ثمار

اخذ كل واحد بذرته وذهب لكي يعتني بها

وكان احد هؤلاء الموظفين يدعي ناصر

اخذ بذرته وذهب الي زوجته وقصّ لها ما حدث في الشركة

اخذت الزوجة البذرة ووضعتها في آنية واحضرت لها التربة والسماد واعتنت بها

مر يوم ولم تنمو ... مر يومان ولم تنمو

مر اسبوعان ولم تنمو .. مر اربع اشهر ولم تنمو

وفي الشركة كان الجميع يفتخرون بنمو ازهارهم

اما ناصر فكان حزينا ومحرجا ان يقول لاحد على ما يحدث مع بذرته

وتنتهي المهلة

قال ناصر لزوجته انه ينوي أن يشتري نبات اخر ويقدمه

قالت له زوجته لقد عشنا بأمانة طوال حياتنا ولن نفرط فيها الان من اجل منصب

وبالتأكيد سوف يذهب المنصب لمن يستحقه

اخذ ناصر آنيته الفارغة وذهب الي الاجتماع

وكانت كل الازهار اجمل من بعضها

وكل العاملين يفتخرون بما صنعوا

ويبتسمون فيما بينهم مستهزأين بزرعة ناصر التي لم تنمو

وكان ناصر محرجا من نفسه

جاء صاحب الشركة وبدأ ينظر الي الازهار الجميلة وهو يبتسم

ومن شدة حرج ناصر اختبئ عن الانظار في اخر الغرفة

فرأي صاحب الشركة اناء ناصر فبعث له ليأتي

خاف ناصر وقال في نفسه ان صاحب الشركة سوف يطرده بسبب اهماله

جمع صاحب الشركة الجميع لكي يقول من سوف يتولي المنصب

وكانت المفاجأة انه قال ان ناصر هو الفائز بهذا المنصب

بدأه يهمسون فيما بينهم معترضين علي هذا القرار

لكنه قاطع حيرتهم وقال لهم :كل ازهاركم جميلة

لكنها ليست البذرة التي اعطيتكم اياها

لقد اعطيتكم بذورا فاسدة لا تصلح للزراعة لكنكم خنتم الامانة

لكي تصلوا الي مرادكم

لقد خنتم الامانة في بذرة صغيرة فماذا سوف تفعلون في هذه الشركة!!

ازرعوا امانة تحصدوا ثقة

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها

أرملة فقيرة مع طفلها الصغير

حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة

ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء ..

لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف ..

مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها

إلى زخات متقطعة من المطر ...

وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير

ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع

في منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما...

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم

والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر…

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ,

وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه إبتسامة الرضى

وقال لأمه :

ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ...

ففي بيتهم باب ...

ما أجمل الرضى…إنه مصدر السعادة وهدوء البال ؟!!!

يقول إبن القيم عن الرضى :

هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.

الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..!!

من ملك القناعة... فقد ملك الدنيا كلها

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

1336555021613.jpg

حكى أن ملكاً استدعى وزرائه الثلاثة ، وطلب منهم أمراً غريبا

طلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر، وأن يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع

كما طلب منهم ألا يستعينوا بأحد في هذه المهمة، و ألا يسندوها إلى أحد آخر

استغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وانطلقوا إلى البستان

فأمَّا الوزير الأول: فقد حرص على أن يرضي الملك

فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول

وكان يتخيَّر الطيِّب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس

أمَّا الوزير الثاني: فقد كان مقتنعاً بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه

وأنه لن يتفحص الثمار

فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد

حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق

أمَّا الوزير الثالث: فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً

فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار

وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها

فلما اجتمع الوزراء بالملك

أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم

كل واحدٍ على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر

في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد

وأن يمنع عنهم الأكل والشراب

فأما الوزير الأول

فبقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر

الثلاثة

وأما الوزير الثاني

فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمداً على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها

أما الوزير الثالث

فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول

وهكذا إسأل نفسك!!!

من أي نوع أنت؟ ومن أي الوزراء الثلاث أنت؟

فأنت الآن في بستان الدنيا

لك كامل الحرية

أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة

ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك سبحانه وتعالى

أن تدفن في قبرك

في ذلك المكان الضيق المظلم

لوحدك

ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال

التي جمعتها في حياتك الدنيا..

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

يحكي ان رجل عجوز يعيش وحده

رغب أن يزرع البطاطس في حديقة منزله

و لكنه لا يستطيع لكبر سنه

فارسل لابنه الأسير رسالة

هذه الرسالة تقول :

... —

ابني الحبيب أحمد

تمنيت أن تكون معي الآن

و تساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس

فليس عندي من يساعدني

و بعد فترة استلم الأب الرسالة التالية :

أبي العزيز

أرجوك

إياك أن تحرث الحديقة

لإني أخفيت فيها شيئا مهمّا

عندما أخرج من المعتقل سأخبرك ما هو

(ابنك أحمد)

لم تمض ساعة على الرسالة و إذ برجال الموساد و الإستخبارات

و الجيش يحاصرون المنزل و يحفرونه شبرا شبرا

فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل

وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي :

أبي العزيز

أرجو أن تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد

فهذا ما استطعت أن أساعدك به

و إذا احتجت لشيء آخر أخبرني

و سامحني على التقصير

ما اجمل البر بالوالدين حتي عند قسوة الظروف

تم تعديل بواسطة ام سلمي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

حكي أن ملكاً أمر بتجويع 10 كلاب لكي يضع كل وزير يخطئ معها في السجن

......

فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ فأمر برميه للكلاب

فقال له الوزير: لقد خدمتك 10 سنوات وتفعل بي هكذا !

أمهلني 10 أيام

فقال له الملك لك ذلك

فذهب الوزير إلى حارس الكلاب فقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام

فقال له الحارس: وماذا تستفيد؟ فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر مستقبلاً فقال له الحارس لك ذلك

فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامهم وتغسيلهم وتوفير جميع سبل الراحه

وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب

نظر الملك إليه فاستغرب مما رأى

رأي أن الكلاب جاءتة تبصبص تحت قدميه

فقال له الملك: ماذا فعلت للكلاب؟

فقال له الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسَ الكلاب هذه الخدمة

وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك

فطأطأ الملك رأسه

وأمر بالعفو عنه

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

يحكى أن رجلاً من الصالحين

كان يوصي عماله في المحل

بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت.

وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً

ولم يكن صاحب المحل موجوداً

فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب.

ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال:

بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم أطلعه على عيبه

فقال: أين هو ؟

فقال: لقد رجع مع القافلة

فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام

فقال لليهودي: يا هذا لقد اشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب فخذ

دراهمك وهات الثوب

فقال اليهودي: ما حملك على هذا ؟

قال الرجل: الإسلام

إذ يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:

( من غشنا فليس منا )

فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة

فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة

وأزيدك أكثر من هذا:

أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

تحري الامانة والصدق مع المسلمين وغير المسلمين مهما كلف هذا

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

يحكي أن رجلا مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها الى المستشفى كتب له الاطباء العديد من الادوية اللتى لم يقدر على ثمنها

فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول و طلب منه ان يحضر له الف جنيه فى البيت للضرورة

فأجاب الاخ طلبه قائلا:

اعطينى من الوقت ساعة لاحضر لك المال

و بينما الاب ينتظر وصول أخيه,حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق .....

حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير

أخذ يحدث نفسه كيف يخذلنى أخى و يتهرب منى ....لن أسامحه على فعلته و بينما هو فى قمة الحزن و الاسى من موقف أخيه دق جرس الباب

فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه فوجد أخيه حاملا المال فى يده قائلا :

اعتذر على تأخرى فلم استطع بيع هاتفى المحمول بالسرعة التى توقعتها ......إليك المال .....و لكنك لم تخبرنى لما تحتاج هذا المبلغ ؟

لا تسىء الظن ... وتمهل قبل حكمك علي الآخرين

تم تعديل بواسطة نوران

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

يحكي أنه فى إحدى الجامعات حضر أحد الطلاب محاضرة فى مادة الرياضيات ، وجلس فى آخر القاعة ، ثم لم يلبث أن أدركه النوم فنام فى مكانه

وفى نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلاب ، ونظر إلى السبورة ، فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين ، فنقلهما بسرعة ، وخرج من القاعة

وعندما عاد إلى بيته ، بدأ يفكر فى حل المسألتين .. كانت المسألتين ...على درجة عالية من التعقيد والصعوبة ، فذهب إلى مكتبة الجامعة ،

وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام إستطاع أن يحل المسألة الاولى فقط ، وهو ناقم على معلمه الذى أعطاهم هذا الواجب الصعب ..

وفى محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب الطالب إلى أستاذه وأخبره بأنه لم يستطع سوى حل المسألة الأولى فقط ،

وأنها إستغرقت منه أربعة ايام كى يصل إلى الحل ، ويرجوه أن يعطيه مهلة إضافية كى يتوصل لحل المسألة الثانية ..

تعجب الأستاذ وأخبر تلميذه بأنه لم يعطيهم أى واجب ، وأن المسألتين التى كتبهما على السبورة هى أمثلة لمسائل عجز العلم حتى الآن عن حلها !!

إن هذه القناعة السلبية جعلت كثير من العلماء لايفكرون حتى فى محاولة حل هذه المسألة ..

ولو كان هذا الطالب مستيقظا ، وإستمع إلى مدرسه لما تمكن من حل المسألة!!

إن قدرات الإنسان لا حدود لها ولا يوجد صعب أو مستحيل إلا ماتقنع به نفسك انه كذلك ...

تم تعديل بواسطة نوران

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...