اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصة..........اعجبتنى


Howayda Ismail

Recommended Posts

تروى هذه القصه عن احد اشراف مكه القدماء كان حاضر البديهه ومولعا

بالالغاز ودائما ما يمتحن من حوله ويضع جوائز لمن يصلون الى الحلول

كان الشريف في احد ايام الشتاء البارده سائرا ومعه مجموعه من

تجار البلد فصادف في طريقه ((سقا )) تناثر الماء على ملابسه فاشفق عليه

وساله بطريقه غامضه (( ثلاثه وثلاثه وثلاثه الا يكفين عن ثلاثه ؟ ))

وكان السقا لماحا فأجاب (( لا ..... ادين دينا وأوفي دينا وارمي في البحر ))

فقال الشريف لا تبع برخيص

فاجاب السقا لا توصي حريص

فلما ذهب السقا قال الشريف لم حوله ما ذا فهمتم ؟ فأجابوه لا شيء

فقال الشريف هذا السقا البائس يفهم وانتم في رغد العيش ولا تفهمون شيئا

واعطاهم مهله ليجدوا الجواب وتوعدهم بالعقاب ان لم يجدوا الحل .

فتفرقوا يبحثون عن السقا ليعطيهم الحل والشريف يعرف بانهم

سيلجأون إلى السقا لذلك اوصاه الا يبيع رخيصا لانه يريد منفعته .

وفعلا كان من يصل إلى السقا يشتري الحل منه بثمن مجز مشترطا عليه الا يخبر رفاقه .

وهكذا كان الشريف سببا في مساعدة السقا الفقير من اموال التجار

اما تفسير الكلام الغامض بين الشريف والسقا فإن سؤال الشريف

(( ثلاثه وثلاثه وثلاثه الا تكفي عن ثلاثه )) يعني ما تقبضه من مال

في ثلاثه اشهر الربيع وثلاثه اشهر الصيف وثلاثه اشهر الخريف الا تكفي

عن ثلاثه اشهر الشتاء فترتاح ؟

وكان جواب السقا

ادين دينا أي ادين ابنائي بما اقوم به من اجلهم لعلهم إذا كبروا يؤدون الدين أي يصرفوا علي

واوفي دين أي ان عندي والدي كبير السن ارعاه واقوم بخدمته واصرف عليه جزاء

بما

قام به من اجلي

وارمي في البحر ويقصد الزوجه وشبهها بالبحر ان طابت العشره تثني عليه

وتذكر جميله واذا تغيرت العشره انكرت ما مضى وقالت لم ارى خيرا منك قط

وعند قول الشريف لا تبع برخيص يخبره انهم سيأتون اليه لسؤاله عن المعنى

ويأمره باستغلالهم في ما ينفعه

منقول

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
  • الردود 132
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

حكمة رجل عجوز

يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال

الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما

رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،

قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة

فقال الرجل العجوز :

لا تأمن للملوك ولو توّجوك

فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى

فقال العجوز:

لا تأمن للنساء ولو عبدوك

فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة

فقال العجوز:

أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك

فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها

وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،

فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ

البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً

وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة

من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد

ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها،

واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته

وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب

الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير

ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره،

وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء

ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها

للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:

لا تأمن للملوك ولو توّجوك

ولا للنساء ولو عبدوك

وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك

وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى

مملكته وزيراً مقربـــاً

رابط هذا التعليق
شارك

إتفق زوجان في الصباح التالي لعرسهما ان لا يفتحا الباب لاي زائر كان..

وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما نظره

تصميم لتنفيذ الإتفاق ولم يفتحا الباب.

... ... لم يمض إلا قليل حتى جاء اهل الزوجه يطرقون الباب فنظر الزوج الى زوجته

فإذا بها تذرف الدموع وتقول والله لا يهون علي وقوف أبواي أمام الباب ولا أفتح

لهما سكت الزوج و أسرها في نفسه وفتحت لأبويها الباب.

مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد وكانت خامستهم طفله فرح بها الاب فرحا

شديداً وذبح الذبائح فسأله الناس متعجبين فرحه الذي غلب فرحته بأولاده الذكور..

فأجاب ببساطه : هذه التي ستفتح لي الباب…

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته ..

وفي أثناء الطريق .. اعترضهم قطاع الطرق ..

وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام .. كل شيء !

وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد ..

فانتبه سهيل بن عمرو .. أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل !

فسأله .. لماذا لا تأكل معهم ؟!!

فرد عليه : إني صائم !!

فدهش سهيل فقال له .. تسرق وتصوم !!

قال له : إني أترك بابًا بيني وبين الله لعلي أن أدخل منه يومًا ما ..

وبعدها بعام أو عامين .. رآه سهيل في الحج وقد تعلق بأستار الكعبة ..

وقد أصبح زاهدًا .. عابدًا .

فنظر إليه وعرفه .. فقال له : أو علمت .. من ترك بينه وبين الله بابا ً.. دخل منه يومًا ما .

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

منذ نعومة أظافرنا ، و نحن نسمع القصص عن السراب و تكونه للتائهين في الصحراء على هيئة واحة غناء ، ولكنه في الحقيقة ليس أكثر من إنعكاس للصورة فقط ، قد يكون التائهون في الصحاري معذورين للحاقهم بذلك السراب بسبب عطشهم وظمئهم ، ولكن مايثير الحزن حقا هم أولئك الذين يصطنعون عطشهم و يصطنعون أيضا السراب الذي يظنونه يروي عطشهم ، ولكن المشكلة أنهم لن يجنوا من لهاثهم وراء ذلك السراب إلا زيادة عطشهم وتعبهم ، لأن مايركضون وراءه ببساطة ليس أكثر من سراب .

أكثر مايحزن هؤلاء أكثر من كونهم لم يجدوا النبع الذي يظنون ، هو معرفتهم بأنهم هم من إصطنع عطشهم الذي أخذوا يركضون بسببه في كل إتجاه بحثا عن سراب يتدرعون به ، ليهربوا من منهل ظنوا بجهلهم أنه لم يعد به مايرويهم ، ولكن الحقيقة أنهم بقصر نظرهم تغافلوا عن أمر مهم هو أن الينابيع التي تكون ضاربة بقاعها في أعماق الأرض لاتجف ولاتنضب ، و أنها تروي كل من أتاها طلبا لإطفاء ظمئه ، وأن ماظنوه واحات غناء ليس أكثر من برك موحلة .

ولكن مايثير الإستغراب أنه لايزال هناك من يقتفي أثرهم ويريد أن يقلدهم ، بل الأسوء أنهم يسيرون من غير هدى و لايرون حتى سرابا يسيرون إليه ، و لن يفيق اولئك الواهمون حتى يجدوا أنفسهم وسط صحراء جرداء لا ماء فيها ، عندها سيتمنى ذلك المغامر لو أنه بقي في مكانه ولم يسر كل تلك المسافة بحثا عن ....... سراب .

( مصدر )

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

0لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة

قصة رائعة ذات معان رائقة وردت عن أحد الزاهدين " أحمد بن مسكين " وكان من التابعين ، قال :

في البلدة رجل يُدعى أبا نصر الصياد ، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد

- مشى في الطريق ذات يوم مهموما مغموما ً، يسأل الله تعالى الفرج والرزق الحلال فزوجته وابنه يتضوران جوعاً .

مر على شيخه أحمد بن مسكين' يقول له أنا متعب يا سيدي ..

وقرأ التابعي في وجه تلميذه ما يعانيه ، فقال له اتبعني إلى البحر

فانطلقا إليه، وقال له الشيخ – راغباً في لجوء مريده إلى الله تعالى : " صلّ ركعتين على نية التيسير" واسأل الله تعالى الرزق الحلال الطيب ...فصلى ، ثم قال له : "سم الله " ، - فكل شيئ بأمر الله .. فقالها . .. ثم رمى الشبكة ، فخرجت بسمكة عظيمة . ... قال له "بعها واشتر بثمنها طعاماً لأهلك ".

فانطلق إلى السوق يبيعها ، واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يعود إلى الشيخ فيقدم إحداهما له اعترافاً بصنيعه . ..

رد الشيخ الفطيرة قائلاً : هي لك ولعيالك ، ثم أردف : " لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة "

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده

وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟

ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيهما، فقدمهما لها قائلاً:

الفطيرتان لكما ..

ظهر الفرح والسرور على محياها ، وسعد ابنها سعادة رقصت لها أسارير وجهه..

وعاد أبو نصر يفكر بولده وزوجته .

ما إن سار حتى سمع رجلاً ينادي من يدل على أبي نصر الصياد؟

فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم فهو مال أبيك .

يقول أبو نصر الصياد

وتحولت غنياً بإذن الله تعالى وكثر مالي ، و ملكت البيوت وفاضت تجارتي ، وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة في شكرالله تعالى ..

ومرت الأيام ، وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي!!

وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع ونادى مناد : أبا نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات ..

فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بصنيع كأنه لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات

وبكيَت .. بكيت حتى كادت نفسي تذهب وأحشائي تتقطع . وقلت ما النجاة ؟

وسمعت المنادي يقول : هل بقى له من شيء ؟

فأسمع الملك يقول: نعم بقيت له رقاقتان ...

وتوضع الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات ، فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.

فبقيت خائفاً .. وأسمع المنادي مرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء

قلت: ما هو؟ ...

قيل له: دموع المرأة حين أعطيتها الرقاقتين .

فوزنت الدموع، فإذا بها كالحجر الصقيل وزناً .فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فرحاً شديداً ..

وأسمع المنادي كرة أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟

فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيَت أمُه الرقاقتان ...

وترجح كفة الحسنات...و ترجح ...وترجح..

وأسمع المنادي يقول: لقد نجا ... لقد نجا

فاستيقظت من النوم فزعا أقول ما قاله لي أحمد بن مسكين حين رد إليّ إحدى الفطيرتين : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة .

لـ دكتور عثمان قدري مكانسي

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

لعله خير

كان هناك ملكا لديه وزير يقول دائما مع أي حدث: لعله خير!

و في يوم أصاب الملك اصبعه فقطعه، فما كان من الوزير إلا أن قال: لعله خير

غضب الملك منه كثيرا و ألقاه بالسجن فقال الوزير: لعله خير

ثم خرج الملك في رحلة خارج البلاد مع حاشيته، لكنه وقع في أيدي قبيلة آكلة للحوم البشر

فقتل كل أفراد الحاشية ما عدا الملك لأن من عادات تلك القبيلة عدم أكل أشخاص بهم عيوب جسدية و قد اعتبروا اصبعه المفقود عيبا فتركوه يذهب

شكر الملك الله على السلامة و عاد إلى وزيره و أخبره بما حدث معه ثم سأله: لماذا قلت "لعله خير" عندما سجنتك

قال الوزير: ألم أكن لأكون ميتا الآن لو لم تسجني و سافرت معك؟!

القصة قد تكون حقيقية أو خيالية و لكن فكرتها حقيقية لأن الله أمرنا بالرضاء بقدره خيره و شره فلسنا نعلم الغيب

ملحوظة: أصبحت أقول لعله خير كثيرا هذه الأيام مع أحداث ثورة مصر المتتالية

تم تعديل بواسطة طبيبة بالخارج

سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة

وفي أحد الايام دعا هذا الملك [... فنانيـن ] ليرسموا له صورة شخصية

بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة..

فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !...

فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟

ولكن وسط هذا الرفض الجماعي ( قبل أحد الفنانين رسم الصورة )وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة

كيف ؟؟

تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد ( بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ) ويحني قدمـــه العرجاء

وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة

( ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين )

مهما كانــــت عيوبهم واضحة.. وعندما ننقل هذه الصورة للناس .. نستر الأخطاء

فلا يوجد شخص خال من العيوب فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين

ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين

تم تعديل بواسطة لونا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلاميذ المدللين عندها.

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

387884_242530095807181_148362335223958_692145_1868841633_n.jpg

حصل بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة ( ليس بغريب )

ولكن هذه ال...مرة طلبت الطلاق ..

وهو الشيء الذي أغضب الزوج .

فأخرج ورقة وكتب عليها شيئا ووضع الورقة في ظرف وسلمها لها ..

وخرج من المنزل ..

وقعت الزوجة في ورطة ..

أين تذهب وما تقول؟

وكيف تم الطلاق؟

كانت في دوامة وحيرة ..

وفجأة دخل الزوج البيت ..

ودخل مباشرة إلى غرفته صامتا وراحت هي تدق الباب ..

فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريدين؟

فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر : أرجوك افتح الباب أريد أن أتحدث إليك!

فتح الزوج باب الغرفة ..

وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ ..

وأنها متندمة أشد الندم وأنها لا تقصد ما حدث!

فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث ..

فردت الزوجة نعم .. نعم..!

والله إني ما قصدت ..

وإني نادمة أشد الندم على ما حدث!

عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها!

ففتحتها .. وقرأت :" أنا فلان الفلاني ..

أقر وأنا بكامل قواي العقلية ..

أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك .. ولا أرضى بغيرها زوجة!"..

وأخذت تقبل الزوج وهي تقول:

"والله إن هذا الدين عظيم .. أن جعل العصمة بيد الرجل ..

ولو جعلها بيدي ..لكنت طلقتك 20 مرة .

زوجي العزيز ..

عندما أطلب منك الطلاق في غضبي

اغمرني بتفهمك وحنانك

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي عادل

قصة و لا اروع

بس ليه مش بنلاقيها في الحقيقة؟؟؟

في لحظة غضب....ليه بنتحول بنبقي كائنات تانية

ليه مبنمسكشي في لحظات تقرب....و بيكون الهرب و الغضب و اللوم و ووجع الآخر هو الطريق الامثل وقتها

تفتكر علشان يكون "هو" الزوج ده

تفتكر....كان بيتنفس ايه؟؟؟؟

ده اذا كان اصلا موجود....و مكنتش مجرد...قصة عابرة

ده مش احباط

دي مجرد وجهة نظر...و احتياج للتعلم

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي عادل

قصة و لا اروع

بس ليه مش بنلاقيها في الحقيقة؟؟؟

في لحظة غضب....ليه بنتحول بنبقي كائنات تانية

ليه مبنمسكشي في لحظات تقرب....و بيكون الهرب و الغضب و اللوم و ووجع الآخر هو الطريق الامثل وقتها

تفتكر علشان يكون "هو" الزوج ده

تفتكر....كان بيتنفس ايه؟؟؟؟

ده اذا كان اصلا موجود....و مكنتش مجرد...قصة عابرة

ده مش احباط

دي مجرد وجهة نظر...و احتياج للتعلم

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

أستاذتي لماضة

اسمحيلي أقولك القصة موجودة في الحقيقة .. موجودة كتير ..

ممكن أنقل قصة تانية للتوضيح و بعدين أعلق عليها

قصه رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ، و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .

دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له : " ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في ابناء بها الزمن هكذا " .

نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ، وقال لنفسه " ليته كان أحد أبنائي ..

هذا اليتيم من الحي الذي كن انسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، ولم احتك به منذ ذلك الوقت .

ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى لـ العلاج .

وعندما كنت أسأله" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "

يبتسم ويقول ..

ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي

طبعا بتقولي إيه العلاقة بين القصة و بين كلامنا ..

هقولك معرفش smile.gif

الزواج علاقة إنسانية و طبيعي فيه مشاكل و كتير فيه أوقات غضب ..

والمفروض واحنا بنحل مشاكلنا منخليش الغضب يتحكم فينا ..

ولو المشكلة اتأزمت مع شريك العمر ..

ليه كل طرف ميدورش جواه على حاجة تخليه يسامح التاني ..

يدور جواه .. و يفتكر طعم الحلوى في فمه ..

والحلوى دي كتيرة بين الزوجين .. حلوى المودة و الرحمة و السكينة

وممكن تكفي رحلة العمر كله بإذن الله

291701_231433026916888_148362335223958_658105_84715482_n.jpg

ربنا يسعدنا جميعا دنيا و آخرة

تحياتي

give_rose.gif

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي عادل

قصة و لا اروع

بس ليه مش بنلاقيها في الحقيقة؟؟؟

في لحظة غضب....ليه بنتحول بنبقي كائنات تانية

ليه مبنمسكشي في لحظات تقرب....و بيكون الهرب و الغضب و اللوم و ووجع الآخر هو الطريق الامثل وقتها

تفتكر علشان يكون "هو" الزوج ده

تفتكر....كان بيتنفس ايه؟؟؟؟

ده اذا كان اصلا موجود....و مكنتش مجرد...قصة عابرة

ده مش احباط

دي مجرد وجهة نظر...و احتياج للتعلم

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

أستاذتي لماضة

اسمحيلي أقولك القصة موجودة في الحقيقة .. موجودة كتير ..

ممكن أنقل قصة تانية للتوضيح و بعدين أعلق عليها

قصه رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ، و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .

دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له : " ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في ابناء بها الزمن هكذا " .

نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ، وقال لنفسه " ليته كان أحد أبنائي ..

هذا اليتيم من الحي الذي كن انسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، ولم احتك به منذ ذلك الوقت .

ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى لـ العلاج .

وعندما كنت أسأله" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "

يبتسم ويقول ..

ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي

طبعا بتقولي إيه العلاقة بين القصة و بين كلامنا ..

هقولك معرفش smile.gif

الزواج علاقة إنسانية و طبيعي فيه مشاكل و كتير فيه أوقات غضب ..

والمفروض واحنا بنحل مشاكلنا منخليش الغضب يتحكم فينا ..

ولو المشكلة اتأزمت مع شريك العمر ..

ليه كل طرف ميدورش جواه على حاجة تخليه يسامح التاني ..

يدور جواه .. و يفتكر طعم الحلوى في فمه ..

والحلوى دي كتيرة بين الزوجين .. حلوى المودة و الرحمة و السكينة

وممكن تكفي رحلة العمر كله بإذن الله

291701_231433026916888_148362335223958_658105_84715482_n.jpg

ربنا يسعدنا جميعا دنيا و آخرة

تحياتي

give_rose.gif

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي

هسال حضرتك ع فكرة ايه العلاقة بين القصتين

عارف ليه

مش هقولك :P

عارف ليه يا استاذي

علشان مش لازم تبقي العلاقات بين الافكار مباشرة و مرتبطة بتلاصق

كل قصة منهم بتودي ع التانية و في النهاية الاتنين بيصحوا جوه الواحد احساس حلو...احساس...و كأنك بتاكل حلوي في فمك

آدي العلاقة بينهم

آي خدمة

هات حتة بخمسة بقي يا رب دايما حياة حضرتك......قطعة حلوي....لا تذوب ابدا

الله يسعد قلبك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوق...ا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية

لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما

ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق

واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح

لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا

هنا صاحت الدجاجة محتجة

اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك

فتوجه الفأر إلى الخروف

الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة

فابتسم الخروف وقال

يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك،

وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب

هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف

يا خراشي

... في بيتنا مصيدة

! ! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها

هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟

" مفيش فايده"

وقرر أن يتدبر أمر نفسه

وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر

وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة

وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى

ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله

ثم جاءت زوجة المزارع

وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"

وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان

فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

(ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)

وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة وصنع منها حساء لزوجته المحمومة

وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام

وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم

أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر

الذي كان مستهدفا بالمصيدة

وكان الوحيد الذي استشعر الخطر

... ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن

"الشر بره وبعيد"

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة

وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة

شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة

فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !

فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟

ولكن...

وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة)

وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة

كيف ؟؟

تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد

(بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء

وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة..

ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين

مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة

رابط هذا التعليق
شارك

يحكى أن

كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، وكان يعيش معه طفله وكلبه ،

وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب

ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب

لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه

وفي يوم من الأيام

وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـى غير عادته،

فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ

وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب

وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ،

فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا

وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه

وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير

وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة،

حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته

وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه

وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير

:

:

:

:

الحكمة من القصة

**************

عندما نحب أناساً ونثق بهم

فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا

في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير

بل علينا أن نتريث حتى نفهم وجهات الآخرين مهما كانت حتي لا نخسرهم ونندم حيث لا ينفع الندم

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

الأمير والخادم والحارس

يحكى أن أميرا كان مسافرا في الصحراء بصحية خادمه وحارسه،

وقبل بداية الرحلة قال الأمير للخادم: مهمتك الوحيدة أن تخدمنى وإن لم تفعلها فقد قصرت في وظيفتك وخنت الأمانة

وقال للحارس: لقد أطعمتك ودربتك لتكبر عضلاتك من أجل أن تحميني وقت الخطر وإن لم تفعلها فقد قصرت وخنت الأمانة

...

وفى منتصف الطريق أراد الخادم الخبيث أن يقتل الأمير ويستولى على أمواله فأحس الأمير بالخطر ودخل في معركة حامية مع الخادم

بينما وقف الحارس يشاهد المعركة ولم يحرك ساكنا حتى انتصر الأمير على الخادم الخبيث وشل حركته وقيده.

وبعد انتهاء المعركة وقف الحارس مفتول العضلات قائلا للأمير المنهك من المعركة: سيدي الأمير أنا الآن سيدك وأنت تابعي لأننى قد قمت بحمايتك!!!!

فذهل الأمير من كلمات الحارس قائلا: هل جننت؟!..أنت لم تقم حتى بوظيفتك كحارس وخنت أمانتك ولم تقم بحمايتى من الخادم الذي كاد أن يقتلنى وتركتنتى أحارب الخادم وحدى..فكيف تدعى حمايتى؟

فأجاب الحارس مفتول العضلات لقد قمت بحمايتك من نفسي!

..ألم يكن ممكنا أن أتحالف مع الخادم ضدك؟

.. وهنا ذهل الأمير قائلا: تقصد أنك خنت الأمانة ولم تقم بوظيفتك وتريدنى أن أكرمك لأنك لم تقتلني ولم تتحالف مع عدوي!! ما هذا الهراء؟

فأجاب الحارس مفتول العضلات: : ما تمشيها بقا يابرنس إشمعنى المجلس العسكري وقف ساكت والشعب بيتقتل وبعدين بقا هو اللى حمى الثورة من نفسه !!!

قصة قصيرة كتبها الشيخ الأزهري أنس السلطان

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

..في يوم الاختبار

اتفق الأصدقاء الأربعة على أنهم لم يستعدوا للاختبار جيداً وانه لا مفر من تأجيله

ولكن كانت مشكلتهم هي بماذا يعتذرون لدكتور المادة

وبعد تفكير اتفقوا على أن يقولوا له أنهم وعند قدومهم للاختبار انفجر أحد إطارات السيارة

وكادت أن تنقلب ولم يستطيعوا الحضور في موعد الاختبار المحدد.

وبالفعل استجاب الدكتور لهم وأجل الامتحان ثلاثة أيام.

ويوم الامتحان وضع كل طالب في قاعة بمفرده

وكان الاختبار سؤالان فقط كالتالي:

السؤال الأول اختر العبارة الصحيحة: أي الإطارات إنفجر؟

أ- أمامي يمين ب- أمامي شمال ج- خلفي يمين د- خلفي شمال

السؤال الثاني: أذكر اسم الشارع الذي انفجر فيه الإطار؟

ملحوظة: إذا لمـ تكن إجابتكم متطابقة فلن تنجحوا أبداً في هذه الماده ما دمت على قيد الحياة.

مع أطيب تمنياتي بالنجاح والتوفيق.

العبرة:عمر الكذب قصير جداً ...والصدق منجاه.

تم تعديل بواسطة لونا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

سألوها لماذا لم تتزوجى ؟؟

معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوهازميلاتها في العمل

لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟

فقالت:هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت

فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد

بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد

وبعد الفجر يجدها !

سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..

المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم حملت الأم مره أخرى وعاد الخوف من جديد

فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !

وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !

وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !

وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد .

قالت المعلمة: أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟

إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في السن

وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره

ومنهم يزوره كل شهرين !

أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي .

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

رَجُل فَقير زَوجتهُ تَصنعُ الزُبدة

وَهو يَبيعُهَا فِي ال...مَدينةُ لأحدَ البَقالاتْ

وَكانتْ الزَوجة تَعمل الزُبدة عَلى شَكل كُرة وَزنُهَا كِيلو ..

وَهُو يُبيعُهَا عَلى صَاحب البَقالة

ويشتري بِثمنَها حَاجَاتْ البَيتْ ...

وفِي أحدَ الايَامْ شَك صَاحبْ المَحل بِالوزنْ .. فقَامْ بِوزنْ كُل كُرة مِن كُراتْ الزُبده فَوجدُهَا (900) جِرامْ .

فَغضبْ مِنْ الفَقير وَعِندمَا حَضر الفَقير فِي اليَومْ الثَانِي قَابَلهُ بِغَضبْ وَقالْ لهُ: لِنْ أشتَري مِنكَ تَبيعُنِي الزُبَدة عَلى أنهَا كِيلو

وَلكِنهَا أقلْ مِنْ الكِيلُو بِمئةُ جِرامْ !

حِينهَا حَزنْ الفَقير وَنكَس رأسهُ ثُمْ قَال:

نَحنُ يَا سَيدي لا نَملكُ مِيزانْ وَلكنِي أشتَريتْ مِنكَ كِيلُو مِنْ السُكر وَجعلتَهُ لِي مِثقَال كِي أزنْ بِه الزُبدة .. . ! !

تَيقنُوا تَماماً أنَّ : { مِكْيَالُكَ يُكَالُ لَكَ بِهْ }

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...