اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حقائق وأوهام عن أمراض الأطفال


اغابي

Recommended Posts

تسود العديد من المغالطات وأنصاف الحقائق عن أمراض الأطفال، فالبعض يزعم بان مرض الجدري والشعور بألم في الرأس مثلا لا يلحقان أضرارا بالأطفال، على عكس تشنجات الحمى التي يمكن أن تلحق الأذى بأدمغتهم. أما لو سبحوا في المسابح فيمكن أن يصابوا بالتهابات الأذن الوسطى، في حين أن ما يسمى بمرض السعال الديكي أصبح نادرا عمليا.

10dcb9165c4a46d0b6b099f.png

وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي حدث في المجال الطبي، وانتشار الوعي الصحي بشكل أعلى عما كان عليه الأمر في السابق، واختفاء أمراض جدية عمليا مثل الخناق والشلل والجدري الأسود، فإن الأطفال لا يزالون عرضة لتهديد العديد من الأمراض الأخرى، لذلك ترى الأوساط الطبية أن من الأهمية بمكان وبشكل متكرر توسيع رقعة الوعي الصحي لدى الأهل، ووضعهم بالصورة الصحيحة لأمراض الأطفال لتجنب تداعياتها السلبية.

الوهم الأول

الجدري ليس خطرا

يصاب كثير من الأطفال بالجدري المائي سنويا، وعلى الرغم من أن أكثر الإصابات تحدث بين الثالثة والعاشرة من العمر، غير أن الإصابة بهذا المرض يمكن أن تحدث عمليا لأي شخص لم يسبق له أن تعرض له أو لم يأخذ اللقاحات الوقائية سابقا. وحسب بعض المصادر فان الوفيات بهذا المرض لدى البالغين أعلى بمقدار 25 مرة منها عند الأطفال.

وتظهر الحرارة المرتفعة، أي أكثر من 39 درجة مئوية عند %15 من حالات الإصابة به، فيما لا تظهر أي مشاكل صحية عند 95 % من الأطفال الذين ينقلون إلى المشافي بسببه.

ووفق معطيات معهد الصحة القومي الأميركي، فان طفلا واحدا في الولايات المتحدة يموت كل أسبوع من جراء مرض الجدري المائي.

الوهم الثاني

السباحة تؤدي إلى التهاب الأذن

يروج المعارضون لسباحة الأطفال بشكل متكرر بان ترددهم بشكل دوري إلى المسابح يجعلهم يعانون بشكل أكثر من التهابات الأذن الوسطى، مع أن السباحة في المسابح في الحقيقة ليس لها أي علاقة بالتهابات الأذن الوسطى، لان سبب هذه الالتهابات في الأغلب تأتي من الإصابة بنزلات البرد بالترافق مع المواصفات التشريحية للقناة السمعية.

وتنتقل المادة السائلة عادة من القناة السمعية إلى الأنف والرقبة غير انه أثناء الإصابة بنوبة البرد، فإن القناة تضيق نتيجة للتورم ويتراكم فيها السائل وتحدث فيها عملية تكاثر للبكتيريات. أما السباحة فيمكن أن تؤدي إلى التهاب القناة الاذنية الخارجية وليس الأذن الوسطى.

ووفق دراسة أميركية فان التهابات الأذن الوسطى تصيب أكثر الأطفال البدينين والذين لديهم حساسية والذين يتعرضون للتدخين السلبي، أي الموجودون في وسط مدخن، والأطفال الذين يعطون زجاجات الشراب وهم مستلقون قبل النوم.

الوهم الثالث

تشنجات الحمى تهدد حياة الطفل

يأخذ تطور هذا المرض شكلا دراماتيكيا، فالطفل الذي ترتفع درجة حرارته يصاب بتشنجات يفقد خلالها الوعي.

وتستغرق تشنجات الحمى هذه ما بين عدة ثوان وخمس دقائق، ويعاني منها أربعة في المائة من الأطفال، فيما لا تظهر لدى الذين تزيد أعمارهم عن سبعة أعوام.

وعلى الرغم من ان الوضع أثناء ذلك يبدو خطيرا وانه من الضروري عرض الطفل على الطبيب، فإنه ليس صحيحا الاعتقاد ان هذه التشنجات لها علاقة بمرض الصرع، أو أنها يمكن أن تضر بالدماغ. وفي اغلب الأحيان لا تترك تشنجات الحمى أي تأثير على صحة الطفل.

الوهم الرابع

السعال الديكي جرى القضاء عليه

لا ينتمي مرض السعال الديكي حتى الآن إلى قائمة الأمراض التي قضى عليها الطب الحديث، لذلك فان أخطاره لا تزال قائمة، بدليل حدوث وفيات مستمرة به، وان كانت قليلة مقارنة بالأمراض الأخرى، كما تسجل آلاف الإصابات به سنويا.

وعلى الرغم من أن أعراض المرض لا تكون قوية لدى الأطفال الذين جرى تطعيمهم، غير ان الخبراء ينبهون إلى أن التطعيم لا يحمي على الدوام منه، لان جهاز المناعة يضعف عادة بعد ستة أعوام من اخذ اللقاح.

الوهم الخامس

آلام الحلق ليست مضرة

إذا اشتكى طفلكم من تخدش أو ألم في الحلق، فان الأمر على الأرجح ليس خطيرا، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يكون احد علائم وجود التهاب في الحنجرة. فالتهابات الحنجرة تحدث نتيجة لإصابات فيروسية يمكن أن تتطور بشكل دراماتيكي لدى الأطفال الصغار، لأنه خلال هذا المرض تتضخم الحنجرة التي يكون قطرها سنتم واحد بمعدل وسطي لدى الرضَّع، ولهذا فإن الرضيع يبدأ بالتنفس بصعوبة، ويمكن أن يختنق أثناء نوبات السعال.

وبالنظر الى السرعة التي يتطور فيها المرض، فان خطر وفاة الطفل يعتبر كبيرا. أما أثناء نوبات التهاب الحنجرة، فمن الضروري ترك الأطفال يجلسون وعدم وضعهم في حالة الاستلقاء بأي شكل من الأشكال، كما ينصح بعدم تقديم أي شيء لهم من طعام أو شراب، وبفتح النافذة حتى يجري تبريد الهواء في الغرفة بسرعة.

بعض الخبراء ينصحون أيضا بإدخال رأس الطفل في قسم التجميد في الثلاجة (الفريزر) أو إلى الثلاجة فقط للحظات كي يتنفس الطفل هواء باردا.

كما ينصحون بوضع مناشف مبللة على جهاز التدفئة أو حول السرير لان الهواء الرطب له تأثير ممتاز في مثل هذه الحالة. وفي كل الأحوال من الضروري طلب الإسعاف بسرعة، لان وضع الطفل يصبح صعبا جدا خلال دقائق.

تم تعديل بواسطة اغابي

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...