اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فصل المقال في أصل الأقوال


Scorpion

Recommended Posts

موضوع مفتوح لأنشاء ما يشبه قاموس نجمع فيه امثالنا و اقوالنا المصرية و العربية للبحث عن اصولها و معانيها ...

من اشهر الأمثال المعروفة و بمناسبة انتخابات مجلس الشعب الحالية :

اللي اختشوا ماتوا

اصل المثل معروف بالطبع و لن أكرره :closedeyes:

مثل آخر ..

اللي ما يعرفش يقول عدس

عند عودة زوج مخدوع الي داره وجد زوجته مع عشيقها فأستل خنجره لقتل هذاالشاب الذي هرب بسرعة.. و اثناء محاولته للهرب لمح على مدخل المنزل طبقا عليه كمية من العدس فأخذ ملء كفه منه وتابع هروبه والزوج يلاحقه .

واجتمع الجيران وأوقفوا الشاب فقال لهم : انظروا هذا البخيل - بقصد الزوج ..اخذت ملء كفي عدسا من طبق امام منزله ويريد قتلي بسبب ذلك .

وعزّ على الزوج ان يقول الحقيقة

فقال : اللي مايعرفش يقول عدس .

ده احنا دفنينه سوا

كان رجلان يبيعان زيتا مستخدمين في تنقلاتهما حمار ... و حدث ان هذا الحمار مات .. فحزن صاحباه حزنا شديدا نتيجة الخسارة الكبيرة التى تنتج عن فقدانه... ولكن فجأه طرأت لأحداهما فكرة وقال:أسكت وكف عن البكاء فقد جاءت لى فكرة إذا قمنا بتنفذها جنينا من ورائها مكسبا كبيرا... علينا أن نقوم بدفن الحمار ونبنى عليه قبة ونقول هذا مزار أحد الصالحين....ونحكى للناس قصص وأخبار معلنين فيها فضائله وكراماته التى ظهرت مع الكبار والصغار. فيأتى إلينا الناس ويتباركون بما أخفينا فتنهال علينا النذور والهدايا.

فرح صديقه بهذه الفكرة فرحة غامرة... وماهى إلا ساعات قليلة حتى كانت جثة الحمار تحت قبة ظليلة. وأصبح بائعا الزيت من وجهاء البلد... حيث توافد الزائرون والزائرات. ولم يمر وقت من الزمن حتى كانت لهما جولات يسرحون فيها ليجمعوا التبرعات والنذور.

وفى أحدى السنين أخفى أحدهما عن زميله جزءا من حصيلة النذور مما جعله يشك فى ذمته وأخذ يعاتبه على ما فعله. فما كان من الخائن إلا أنه قال لصديقه وهو يشير للقبة"حلفنى على كرامة هذا الرجل الطاهر" فألتفت إليه صاحبه وحدق النظر فيه وقال له أحلفك على مين يابابا " ده احنا دفنينه سوا".........

ان فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه

المثل ده من اقدم الامثال فى تاريخ مصرنا المحروسة ويعود الى عصر الرومان اى فى زمن احتلال الاسكندر الكبر لمصر

واصل المثل هو ان فاتك الميره (القمح) اتمرغ فى ترابه

اما سبب المقولة دى التى اصبحت مثل أن فى تلك الحقبة من الاحتلال الرومانى لمصر كانت تزرع مصر بالقمح او الميره كما كان متعارف عليه وقتها للامبراطورية الرومانيه وكان ممنوع على الفلاح المصرى اخذ اى حبة منه بعد حصاده الا بامر الحاكم الرومانى وكانت تشون تلك الميره فى صوامع ترابيه لحين شحنها لاطراف الامبراطورية الرومانية وان لم ياخذ الفلاح المصرى نصيبه مما زرع فكان ينصح بان يبحث فى تراب الصوامع عسى ان يجد بعض الميره

ومن هنا كان المثل ان فاتتك الميره اتمرغ فى ترابها .......وبمرور السنين والاجيال اصبح ان فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه...وكانت بدايت التحريف للوضع الحالى فى بداية الخلافة العثمانية ثم ثبتت ابان الاحتلال الانجليزى لمصر

سؤال الحلقة : لما نقول فلان ده بيعرف الكفت ( ما معني الكفت )

:copied: بتصرف

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

حلو الموضوع قوى .
افتكر عندنا موضوع زيه بس ده تقريبا فيه تحوير .

الكفت هو القشرة الرقيقة الموجودة لما بنسلق البيضة ..
او هو ايضا..
القشرة الرقيقة الموجودة بين شرائح البصل ...يعنى لما نقشر البصل نلاقيها بين شريحتين ..
صح يااستاذ؟؟


اروح بقى انقل كل الامثال اللى ف كتاب الامثال الشعبية لاستاذنا تيمور ؟؟

بجد فيها شرح جميل .
.. :give_rose: :give_rose:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال الحلقة : لما نقول فلان ده بيعرف الكفت ( ما معني الكفت )

:copied: بتصرف

القشره الداخليه الرقيق الموجوده في البصل او الموجوده في البيضه المسلوقه وتدل علي معرفه الشخص لصغائر وخفايا الامور

رابط هذا التعليق
شارك

الف شكر علي مداخلتك يا مدام سلوي ... انا فعلآ ما كنتش عارف يعني ايه "كفت" فعلشان كده سألت ...

يبقي بالمعني اللي حضرتك قلتيه ده .. لما نقول ان فلان بيعرف الكفت .. معناه ان فلان بيعرف اللي مش باين .. او بيقرا بين السطور ... او ببساطة واد ناصح ...

في انتظار أمثال حضرتك تقبلي كل الود و الأحترام

:clappingrose:

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

معلش بقي يا ozoozo .. لما الموضوع يبقي فيه امثال .. الستات فيه بيبقوا فوريرة ...

فبشويش كده تعال في ريحي هنا و نقعد نستني ...

انما ايه رأيك في الموضوع ده ... ممكن نصحصح بيه المحاورات ؟؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

مثل تاني ببتسم كل ما اسمعه و لما دورت علي اصله لقيته من نواحينا ....

إتلم تنتون على تنتن واحد نتن والتاني انتن

يقال هذا المثل عندما يصادق شخص أحد الأشخاص المستهترين ... ويعنى مجازاً أن الطيور على أشكالها تقع ... وتنتون وتنتن هما كلمتان قبطيتان تماماً فكلمة تنتون هى الكلمة القبطية "تنتون" باللهجة البحيرية ... وكلمة "تنتن" باللهجة الصعيدية وكلاهما يعنى شابه او ناسب او قلداو إقتدى...

فيكون المعنى أن الأشخاص المتشابهه فى السوء تلتقى معاً...

  • هاها 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

من أمثالنا العربية التي تتكرر في احاديثنا اليومية ....

جزاء سنمار

علي غرار خيرآ تعمل شرآ تلقي

تروي القصة ان النعمان الاول بن امرئ القيس من أشهر ملوك الحيرة بالعراق ... ولما اصبح لديه من الجنود والمال والسلاح ما لم يكن لغيره من الملوك ... احضر البنائين من بلاد الروم وفي مقدمتهم سنمار المهندس المشهور لكي يبني له قصر "الخورنق".

بعد تفكير طويل، وجد سنمار رسمًا جميلاً للبناء

فبنى القصر على مرتفع قريب من الحيرة حيث تحيط به البساتين والرياض الخضراء.... وكانت المياه تجري من الناحية العليا من النهر على شكل دائرة حول ارض القصر وتعود الى النهر من الناحية المنخفضة.

و بعد ان أتم سنمار بناء القصر على اجمل صورة ..صعد النعمان وحاشيته ومعهم سنمار الى سطح القصر

فشاهد الملك مناظر العراق الخلابة واعجبه البناء فقال:

- "ما رأيت مثل هذا البناء قط".

أجاب سنمار

- "لكني اعلم موضع أجرة ( حجر ضخم ) لو زالت لسقط القصر كله". .

سأل الملك.

- "أيعرفها أحد غيرك؟"

أجاب سنمار

- "لا، لو عرفت انكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله... لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت".

قال الملك.

- "لا يجوز ان يبقى حيّا من يعرف موضع هذه الأجرة ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر"

ثم أمر بقذف سنمار من أعلى الخورنق فانكسرت عنقه و مات.

يعني لو كان سي سنمار ده حط لسانه جوا بقه من غير ما يعمللي فيها ابو العريف .. كان زماني دلوقتي مالقتش حاجة اكتبها في المساحة اللي فاتت دي و كنت سبتها بيضا ...

أَبصر من زرقاء اليمامة

تقال عمن له حدة بصر ...

زرقاء اليمامة شخصية أسطورية عربية قديمة... هي امرأة من جديس من أهل اليمامة... و كان يقال انها ترى الشخص على مسيرة يوم بليلة.

في إحدى الحروب استتر العدو بقطع الأشجار وحملها أمامهم... فرأت زرقاء اليمامة ذلك فأنذرت قومها فلم يصدقوها... فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم... وقلعوا عين زرقاء اليمامة فوجدوها محشوة بالأثمد وهو حجر أسود كانت تدقه وتكتحل به. وسميت زرقاء اليمامه بهذا الاسم لزرقة عينها...

علي نفسها جنت براقش

علي غرار الدبة اللي قتلت صاحبها ...

( براقش) هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي... وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق ... فاذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية... وكان صاحب "براقش" قد علمها أن تسمع وتطيع أمره... فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت... وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر.

و تحطي القصة ان يوما ما غار القرية مجموعة من الأعداء ... فبدأت "براقش" بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة ... حيث كان تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية... وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة... بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرروا الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج منها ... و لكن في تلك اللحظة بدأت "براقش" في النباح كعادتها... حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى ... عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين... فقتلوهم جميعا بما فيهم "براقش" التي جنت علي نفسها ...

  • أعجبني 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

عاد بخفى حنين

ويضرب للذي يعود من عمل ما وهو خائب

اما قصة المثل

يروى والعهده على القائل.......

كان هناك اسكافيا يدعى ( حنين) ساومه اعرابي على خفين حتى اغضبه

فاراد حنين ان يغيض الاعرابي كما اغاضه فعمد الى طريق الاعرابي ورمى احدى فردات الخفين في موضع ما والاخر في موضع اخر فلمامر الاعرابي بالاول قال كانه خف حنين واكمل طريقه وعندما مر بالاخر ندم لانه لم يلتقط الاول فعاد مسرعا

تاركا راحلته فاخذها حنين الذي كان يراقبه.. فلما عاد الاعرابي الى قومه وروى لهم ما حصل معه قالوا عاد بخفي حنين

فذهبت مثلا

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع هاااايل استاذي سكوربيون....عشان بيخلينا نفكر يا تري اصلا جه منين المثل دوت

انا ممكن اعرف الثل بس مش اعرف ايه اصله و فصله و كده

هتابع مع حضراتكم....بس عندي اقتراح ممكن...(وش واحد قاعد مؤدب و مربع ايديه)

مكن لو عدي علينا مثلا....مثلا شايفين انه مبقاشي ينفع دلوقتي....في مجتمعنا الحالي بعطياتنا الحالية ممكن نعقب عليه

حقيقي...فيه امثال كتير لسه ممكن تتطبق....سبحان الله عرفشي اللي قالها جاتله القدرة منين انه يلخص حكمة ما نفضل شايلينها معانا سنين...بس برضه اكيد هنتكعبل في حاجات مابقتش تنفع دلوقتي

ممكن

مسااا حضرتك....ع راي المثل..."مسا التماسي...يا مسا التماسي....يا ورد قاعد علي الكراسي"

فوتك بعافية

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

كثيرا ما نقول:

الموضوع فيه إنّ - القصة فيها إنّ - الحكاية فيها إنّ!!

فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟

يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب، فلقد هرب رجل

اسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما،

فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب،

ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا

ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون،

فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،

ويذكره بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ"*.

فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به،

وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالأنعام".

ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: "إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا"*،

وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.

ومن هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوء النية..

( منقول )

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 سنة...

 

116207107_1059972171064805_3282668984179573964_n.jpg.a853f902858d4c9bc8990a41c6ea5e9a.jpg

 

"جرى إيه يالدلعدي؟! لأ يا عمر ده أنا أفرش لك الملاية وأخلي اللي ما يشتري يتفرج! شوف ياخويا المرا بنت الرفضي تلهيك وترازيك وتجيب اللي فيها فيك! أقفي عوج وإتكلمي عدل أحسن أجرسك وأبهدلك وأطلع ميتينك وأخليكي تمشي ع العجين ما تلخبطيهوش! قال بطلوا ده واسمعوا ده... وشووبااش".
متابعو الدراما المصرية كثيراً ما يسمعون العبارات السابقة وما شابهها في مشاهد مشاجرات النسوة، لاسيما إذا كانت الأحداث تدور في حارة مصرية أو في أماكن شعبية. ولكن إذا كان المشاهد غير المصري يجد صعوبة في فهم بعض الكلمات والتعبيرات الواردة في هذه المشاهد ومعرفة معانيها وأصولها، فإن نسبة كبيرة من المصريين كذلك لا يعرفون شيئاً عن أصول هذه المفردات سوى أن "النسوان البلدي"، أي نساء المناطق الشعبية، كن يستخدمنها قديماً في مشاجراتهن الكلامية أو ما يوصف في العامية المصرية بـ"الردح". فما هي معاني وأصول هذه التعبيرات؟


يا الدلعدي

لهذا اللفظ تفسيران، الأول أنه تحريف لعبارة "يا ألد العدي"، أي "يا ألد الأعداء"، والآخر "يا دا العدي"، أي "يا هذا العدو". تعني هذه العبارة أن الذي يتوجه إليه الحديث هو عدو. أما لو كان الحديث يتوجّه إلى شخص صديق، فالمصطلح يعني حينها الدعاء له وحمايته من ألد أعدائه.


يا عمر

من أقدم التعبيرات المصرية، وهو يعود للعصر الفاطمي. لأسباب مذهبية، كان الفاطميون يبغضون شخصية عمر بن الخطاب، فكان خطباؤهم يسخرون منه على المنابر ذاكرين بعض المواقف المنسوبة إليه ثم يقولون باستهزاء "وأين كنت أنت يا عمر؟" ويمطّون كلمة عمر فيقولون "يا عوووماااار". توارث المصريون التعبير فصاروا يقولون لمن يردحون له "يا عمر".


أفرش لك الملاية

حتى منتصف القرن العشرين كانت النسوة، خاصة في الإسكندرية، يرتدين عند الخروج ملاءة سوداء. وإذا أرادت إحداهن الردح لفترة طويلة فرشت ملاءتها على الأرض وتربعت عليها، وهذا الموقف يعني أنها تفرّغت للمواجهة والمقارعة.


أخلي اللي ما يشتري يتفرج

ومعناها أن تقوم الرادحة بتوجيه الإهانات إلى خصمها حتى تفضحه وتجعله "فرجة" للناس، كالبضاعة المعروضة على الملأ لمن يرغب في الشراء ولمن يكتفي بالمشاهدة.


المرا

إذا أراد المصريون مخاطبة المرأة باحترام، في لغتهم الشعبية، قالوا لها "الست". أما إذا أرادوا احتقارها قالوا عنها "المرا". وكلمة "المرا" تستخدم كذلك في السباب الموجّه للرجل. فإذا وصف بها أحدهم فهذا يعني أنه ناقص الرجولة، وإذا قيل له "يا ابن المرا" فهي إهانة مركبة، إذ يتم بها تحقير أمّه. والأمر نفسه إنْ وُصِف أنه "تربية مرا" أي أنه لم يتربَّ على الرجولة. وقد تتم إضافة وصف فاحش بعد كلمة "مرا". فيقال مثلاً "ابن المرا الـ...".


ابن أو بنت الرافضي

هذه أيضاً سبّة قديمة جداً، أصلها "ابن الرافضي". والرافضي مشتقة من "الرافضة" وهو أحد الأوصاف التي تطلق على كارهي الصحابة من غلاة المتحيّزين للإمام علي.


تلهيك وترازيك وتجيب اللي فيها فيك

هو مثل شعبي يصف "العاهرة" بأنها حين تتشاجر مع خصومها، فإنها تلهيهم عن المشكلة بأن تتطاول عليهم و"ترازيهم" أي تشاكسهم، ثم تتهمهم بما فيها من نقائص.


أقف عوج واتكلم عدل

أي قف كما تريد لكن تحدث باحترام.


أجرسك وأبهدلك

التجريس كناية عن الفضيحة. وأصل الكلمة أن المحكوم عليه بعقوبة في العصور القديمة كان يوضع مقلوباً على حمار ويطاف به في المدينة وخلفه منادٍ يعدد جرائمه وهو يقرع الجرس. أما البهدلة فهي العبث بهيئة الخصم وهندامه حتى يفقد احترام الناس له.


أطّلعلك ميّتينك

يعتبر المصريون أن أصعب موقف قد يتعرض له المرء هو خروجه من القبر يوم القيامة للحساب. يشير هذا التعبير إلى أن المتحدث سيجعل خصمه يعاني ما هو أقسى من طلوعه هو وأهله (ميّتينه) من القبر.


تمشي على العجين ما تلخبطوش

أي إلزام الشخص المقابل بالتزام الأدب، حتى يبلغ به الحذر، ألا يغير شكل العجين لو سار عليه.


بطلوا ده واسمعوا ده

أي اتركوا ما في أيديكم واسمعوا ما يقال لتشهدوا على ما يحدث.


شوباش

هذه من أقدم مفردات الردح المصرية على الإطلاق. فهي تعود للعصر الفرعوني بمعنى مختلف تماماً عن الغرض المراد من الردح. فـ"الشوباشي" عند الفراعنة هي تماثيل صغيرة توضع في القبر لتردد الدعاء للميت. وقد انتقلت الكلمة للعصر الحديث وحملت معنى آخر هو "رددوا ورائي ما أقول وأمنوا على كلامي الموجّه للخصم".

هذه بعض مفردات لغة الردح المصرية. صحيح أن قسماً منها قد انقرض، لكنها بقيت حاضرة في التراث الشعبي في مجتمع كان قطاع كبير منه يعتبر أن تمكّن المرأة من الردح هو علامة قوة تردع أي شخص عن التطاول علىيها أو على أسرتها، حتى إن المصريين تناقلوا عبارة "الغجرية ست جاراتها" أي أن المرأة الردّاحة هي صاحبة السيطرة على جاراتها، بل بلغ الأمر حد أن بعض النساء كن لو أردن النيل من عدو استأجرن "رداحة" مقابل بدل مادي! من ناحية أخرى فقد كان المحافظون أخلاقياً- وما زالوا- يستنكرون هذه الممارسة ويعتبرونها نقيصة لأنّ وصف "رداحة" هو من الأوصاف المسيئة إلى المرأة المهذبة. ولكن في كل الأحوال، فإن الردح قد فرض نفسه في الثقافة الشعبية في مصر مدة طويلة حتى صار من الصعب تجاهله.

منقول

  • شكراً 2

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

عند أم ترتر


نفوسه الشهيره ب "أم ترتر" كانت ساكنه فى حوارى كرموز ومعروف عنها إنها  ست لسانها طويل ومفتريه وفى فرش الملاية مالهاش مثيل ..
أم ترتر مخلفتش ترتر.. عندها اسماعيل وابراهيم ونبويه... ترتر اسم شهره لأنها كانت عايقه بتلبس جلاليب ومنديل بترتر عشان كدا سموها أم ترتر وجوزها المعلم علوان أبو اسماعيل "عربجى حنطور "..
أم ترتر كانت ست بيت شاطرة ...  ساكنه فى بيت دور واحد ... منه بيت وعربخانه لحصان وعربيه المعلم علوان ..  والبيوت اللى حواليها دورين وثلاته

كانت عامله فوق السطح مزرعة فراخ وبط وكلهم "برابر " مافيش ولا ديك ولا دكر بط .. و سايباهم سارحين ع السطح يلاغوا فى ديوك ودكورة بط الجيران وزى ما قالوا "ومن الحب ما قتل حتى فى الفراخ والبط" ديوك الجيران كانت تنط على سطح أم ترتر عشان الفراخ ...  الديك اللى ينط أو دكر البط على سطح أم ترتر مفقود ياولدى وعلى طول يبقى اجدع عشوة للمعلم علوان!! وكانت خبرة فى اخفاء اثر الديك من ريش وخلافه واللى كان يضيع لها ديك وتسأل الجيران يردوا عليها بصوت واطى "عند أم ترتر ربنا يعوض عليكى" عشان أم ترتر لو سمعت هتخلى فرده الشبشب اعلى منهم... مش بقولكوا كانت مفتريه ... كانت ريا وسكينه الفراخ ..


و طلع المثل الشعبى "عند أم ترتر" يدل على أستحاله إنك تلاقى اللى بتدور  عليه رغم إنك بتبقى عارف  ومتأكد مين اللى خده ...!!!!

  • أعجبني 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

ممكن اعرف من جناب معليك المصدر اللغوى والمرجع التاريخى لتعبير ..

 

قالك الإل وتعب السر...

وشكرم لحسن استناعكم 

  • شكراً 1

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

50 دقائق مضت, إبن مصر said:

ممكن اعرف من جناب معليك المصدر اللغوى والمرجع التاريخى لتعبير ..

 

قالك الإل وتعب السر...

وشكرم لحسن استناعكم 

هه ؟؟!!!   إل !!! و سر  كمان ....

 

ما حد يقول حاجة يا جدعان .... ايه الإل اللي بيقول عليه ده ؟؟؟

  • هاها 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

8 ساعات مضت, Scorpion said:

هه ؟؟!!!   إل !!! و سر  كمان ....

 

 

ما حد يقول حاجة يا جدعان .... ايه الإل اللي بيقول عليه ده ؟؟؟

إبان الاحتلال الانجليزى لمصر كان تعبير المرض باللغه الانجليزيه هو ILL او ILLNES فترجمها المصريين الى جالك التعب او الإل ودائما كان السر يتعب من يحتفظ به فربطوا التعب بالسر فاصبحت جالك الإل وتعب السر وشوكرم

احمد محمود دكتوراه الامثال الشعبيه المقارنه من جامعه دوزلدورف بتفاهنا العزب ومبيض نحاس افرنجى ..

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

15 ساعات مضت, إبن مصر said:

إبان الاحتلال الانجليزى لمصر كان تعبير المرض باللغه الانجليزيه هو ILL او ILLNES فترجمها المصريين الى جالك التعب او الإل ودائما كان السر يتعب من يحتفظ به فربطوا التعب بالسر فاصبحت جالك الإل وتعب السر وشوكرم

احمد محمود دكتوراه الامثال الشعبيه المقارنه من جامعه دوزلدورف بتفاهنا العزب ومبيض نحاس افرنجى ..

كده المثل مش ماشي على قافية واحدة 

إيه اللي جاب الإل في قافية مع السر 

وإيه اللي جاب التعب مقترنا بالسر 

على ما قرأت فيه تحريف في كلمة السر .... تم إبدال اللام راء حتى لا تستجاب الدعوة 

لأنهم كانوا بيدعوا كده وكده 

القصة فيها تكلف أخذ البسطاء أمثالهم من اللغة الإنجليزية 

صباحكم سعيد

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

مثل سمعته من سيدة فاضلة تعليقا على إنبساط أحدهم بتفجير أبراج الكهرباء .... سامحوني في النقل

فرحان فرحة الأهبل ببربوره

  • هاها 1
رابط هذا التعليق
شارك

15 ساعات مضت, Fahman said:

مثل سمعته من سيدة فاضلة تعليقا على إنبساط أحدهم بتفجير أبراج الكهرباء .... سامحوني في النقل

فرحان فرحة الأهبل ببربوره

ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...