اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حقوق الطبع وتصوير الكتب ... وأمانتنا كمسلمين ..


Seafood

Recommended Posts

منذ فترة وجدت شرائط فيديو عليها محاضرات لحمزة يوسف في أحد المحال ( صاحبه باكستاني ) , وكان سعر الشريط الواحد رخيص في حدود دولارين , بالطبع لم يكن نسخة أصلية , ولكنني إشتريتهم على أي حال ..

ثم وأنا عائد إلى المنزل جال بخاطري هذا السؤال ..

هل من حقي أن أشاهد هذه الشرائط .. وهي شرائط منسوخة ؟

وظلت الشرائط في البيت لفترة , وأنا أتجنب أن أشاهدها .. لأنني لم أكن مرتاح لهذا الأمر ...

ثم سولت لي نفسي يوماً أن أشاهد أول مشهد فيه فقط , لأعرف هل هناك تحذير عن حقوق الطبع أم لا .. وبالصدفة كان أول شيئ في الشريط على ما أتذكرأشبه بنصيحة للمشاهد بأن يتق الله , ويراعي حقوق طبع هذا الشريط فلا يقوم بنسخه ...

فتوقفت عن المشاهدة مباشرة ... ورغم أني قد إشتريت عدد من شرائط إلا أنني ما زلت أحتفظ بهم , ولم أشاهد أي منهم ...

والسؤال هو ..

هل كونها محاضرات إسلامية , يجعلني أتغاضى عن حقوق الطبع ؟ .. ما هو رأي الشرع ؟

قناعتي هي أن أي موعظة أو علم من الممكن أن أتحصل عليه من الإستماع إلى هذه الشرائط لا تساوي أن أخون الأمانة ..

والسؤال الآخر هو ...

ما مدى إلتزامنا نحن كمسلمين بحقوق الطبع بإعتبارها أمانة .. بغض النظر هل هي محاضرات أو خطب , أو دروس تعليمية ... إلخ

وما هو الخط الفاصل بين ما هو مباح , وما هو غير مباح ...

يعني مثلاً .. هل تصوير صفحة من كتاب دون الحصول على إذن كاتبه للتحضير للإمتحان , هو في حرمته مثل أن أنسخ شرائط وأبيعها وأتكسب منها ؟

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

إن كانت للشرائط حقوق طبع و توزيع

و كان بإمكانك أن تعيد الشرائط للبائع فهذا أولى -على سبيل التورع -

و إذا تعذر ذلك فربما إتصلت بصاحب المادة -الشيخ حمزة - وشرحت له الأمر فلعله يجيز لك الانتفاع بما اشتريت أو يشير عليك بالتصدق بفارق الثمن أو حل أخر.

والله أعلم

و هذة فتوى من الشيخ عبد الله الفقيه فى موضوع مشابه

السؤال

اسلام ويب

ماحكم نسخ أشرطة المحاضرات ؟ وماحكم شرائها من تسجيلات تقوم بنسخ النسخة الأصلية وتبيعها بثمن أقل من النسخة الأصلية، مع العلم أننا نحتاج إلى كمية من الأشرطة للتوزيع ونقوم بالتوزيع شهريا تقريبا وقد كنا نشتري النسخة الأصلية بثمنها فهل يجوز لنا شراء الأشرطة المنسوخة بثمن أقل وذلك للحصول على عدد أكبر من الأشرطة وتوزيعها على عدد أكبر من الناس ؟ أفيدونا بأسرع ما يمكن لحاجتنا لمعرفة الفتوى بسرعة وجزاكم الله خيرا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأشرطة المحاضرات هذه لها حالتان:

الحالة الأولى: أن لا ينص أصحابها على أن حقوق الطبع فيها محفوظة، وهذا الغالب حيث إن أصحابها يقصدون من وارء نشرها الدعوة إلى الخير لا المتاجرة، وهذا النوع يجوز طبعه ونشره لكل أحد ولا إشكال فيه.

الحالة الثانية: أن ينصوا على أن حقوق النسخ محفوظة، وفي هذه الحالة لا يجوز النسخ إلا بإذن صاحب الحق. وانظر الفتوى رقم 9852 والفتوى 13169

والله أعلم.

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...