العودة للثكنات

[masraweya]

السلام عليكم

بمناسبة انتصارنا في أكتوبر عايزة أسأل... ليه المصريين بعد ما يقوموا و يعملوا المستحيل (التصدي للصليبين, التتار, الفرنسيس, الانجليز و الصهاينة(

بسهولة يسيبوا النصر يضيع منهم؟؟

يرجعوا لحياتهم و "ثكناتهم"؟

جيل أكتوبر بيحلفوا ان رمضان 1973 كان أحلى رمضان عدى عليهم.. ليه ما حاربوش عشان الروح دي تفضل؟؟؟

نعمل أييه عشان الشعب ميرجعش الثكنات تاني؟؟؟؟

[masraweya]

السلام عليكم

الشيخ حافظ سلامة ربنا يديله الصحة من الناس القليلة الذين لم يركنوا للراحة بعد الحرب

المحطة الأهم في حياته

تعد قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973م هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة "الدفرسوار" القريبة من الأسماعيلية بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة وأحتلال مدينة السويس بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وأسلمت القيادة الأسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان الذي وجه أنذار إلى محافظ السويس بالأستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الأسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة.

تعرضت المدينة لحصار شديد من القوات الإسرائيلية وقصف مستمر من الطائرات وتقدمت إلى المدينة 200 دبابة وكتيبة من جنود المظلات وكتيبتين من جنود المشاه بعربات مدرعة، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار إلا أنها لم تلتزم بقرار ثان لنفس المجلس وواصلت هجومها على المدينة، وأقتحمت قوة من الجيش الأسرائيلي مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لها مع عدد من رجال القوات المسلحة في معركة دامية، كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته التي اقتحمت المدينة، وسقوط عدد من رجال المقاومة شهداء

وبدأت أعداد القتلى والجرخى الأسرائيليين في التزايد بإيدى القوات المسلحة ورجال ونساء وأطفال السويس حتى تم اندحار القوات الإسرائيلية عقب أكبر هزيمة لمعركة الدبابات حيث فقدت إسرائيل فيها 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة وتم أسر القائد اليهودي عساف ياجوري وعدد كبير من طواقم المدرعات.

ويصف سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب هذا الدور قائلاً: "إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، أختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23– 28 أكتوبر عام 1973 عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة".

تم تعديل 7 أكتوبر 2010 بواسطة masraweya

[masraweya]

أستمرار المسيرة

وبعد هذا التاريخ العظيم للشيخ من جهاد ونضال ضد العدو ظل الشيخ حافظ سلامة يلعب دورا إيجابيا في مجتمعه من الناحية الدعوية والاجتماعية وأيضا السياسية فقد رفض الشيخ حافظ سلامة زيارة السادات للقدس عام 1977 ومعاهدة كامب ديفيد عام 1979م مما جعل الرئيس السادات يضعه على رأس قائمة اعتقالات سبتمبر 1981م، وقد أفرج عنه بعد أغتيال السادات.

ولا يزال الشيخ حافظ سلامة وهو في ذلك السن الكبير له عزيمة وهمة غير عادية في العمل الخيري يود أن يلقى الله بها، منها بناء المساجد مثل مسجد النور بالعباسية ومسجد الرحمن بشبرا الخيمة والعديد من المساجد في مدينة السويس التابعة لجمعية الهداية، وبناء المدارس الإسلامية بمدينة السويس ومساعدة المحتاجين.

ولا يزال له دور سياسى واضح في دعمه المادى والمعنوى لشعب فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين، ودور أجتماعى هام في مجتمعه مثل الحملة الشعبية التي قادها في السويس لرفض إقامة مشروع مصنع "أجريوم" للبتروكيماويات في مدينة السويس وذلك خوفا من آثاره البيئية الخطيرة.

[Alshiekh]

السلام عليكم

وبدأت أعداد القتلى والجرخى الأسرائيليين في التزايد بإيدى القوات المسلحة ورجال ونساء وأطفال السويس حتى تم اندحار القوات الإسرائيلية عقب أكبر هزيمة لمعركة الدبابات حيث فقدت إسرائيل فيها 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة وتم أسر القائد اليهودي عساف ياجوري وعدد كبير من طواقم المدرعات.

تصحيح:

تم اسر العقيد عساف ياجورى فى منطقة الفردان شرق قناة السويس ( القطاع الأوسط ) وتم ذلك فى يوم 8 أكتوبر 1973 بواسطة قوات اللواء 117 مشاة ميكانيكى ، وليس فى منطقة السويس وقبل بدء ثغرة الدفرسوار بأكثر من أسبوع.

لذا لزم التنويه

[masraweya]

تصحيح:

تم اسر العقيد عساف ياجورى فى منطقة الفردان شرق قناة السويس ( القطاع الأوسط ) وتم ذلك فى يوم 8 أكتوبر 1973 بواسطة قوات اللواء 117 مشاة ميكانيكى ، وليس فى منطقة السويس وقبل بدء ثغرة الدفرسوار بأكثر من أسبوع.

لذا لزم التنويه

جزاكم الله خيرا

سبقتني في التصحيح .. لسة واخدة بالي من شوية

[masraweya]

سبحان الله

ربنا يديله الصحة

لعل كثيرين الآن يعرفون الشيخ مافظ سلامة

و دوره في ثورة السويس في 25 يناير 2011

و ادارته للمدينة بعد انسحاب الشرطة

و وجوده في الصفوف الأمامية

ثم عند قصر العروبة

و جهوده من اجل اسر الشهداء

بل و تصريحه انه سينضم للثوار في ليبيا

قدوة هو .. سعيدة بوجوده و تعرف شبابنا عليه

[masraweya]

السلام عليكم

بمناسبة انتصارنا في أكتوبر عايزة أسأل... ليه المصريين بعد ما يقوموا و يعملوا المستحيل (التصدي للصليبين, التتار, الفرنسيس, الانجليز و الصهاينة(

بسهولة يسيبوا النصر يضيع منهم؟؟

يرجعوا لحياتهم و "ثكناتهم"؟

جيل أكتوبر بيحلفوا ان رمضان 1973 كان أحلى رمضان عدى عليهم.. ليه ما حاربوش عشان الروح دي تفضل؟؟؟

نعمل أييه عشان الشعب ميرجعش الثكنات تاني؟؟؟؟

مرة اخرى .. الشعب المصري يقوم و يحقق المستحيل

متفاءلة انه المرة دي مش هيسيب نصره يتسرق منه

رغم الضباب و المتربصين

رغم الاعلام المغرض و اصحاب المصالح

رغم الاغلبية الصامتة اللي بتمصمص شفايفها

متفاءلة

يا رب تممها في خير

يا رب نسألك تمام نعمتك و دوامها

يا رب .. رحمتك نرجو .. فلا تردنا

[أيمن عبد العزيز]

لا نستطيع بأي شكل قياس ثورة 25 يناير بحرب أكتوبر .. و في عدم تناسب هذا القياس يطول الشرح و لا مجال له هنا

و لكن جوهر الموضوع اللذي يمس التداعيات الناتجة عن حرب أكتوبر و الناتجة عن ثورة 25 يناير و يقارنها مستخرجاً ملاحظة مفادها أن المارد المصري يجنح إلى الراحة بعد أول إنتصار .. هو جوهر غير منصف

لقد كانت حرب أكتوبر معركة حربية لها قادتها و متخصصوها المسئولين عنها و عن نتائجها ، و قضية أن الشعب لم يكمل مسيرته في حرب أكتوبر أو أن الجيش توقف عند حدود معينة ( 12 كيلو متر داخل سيناء ) ليست بالقضية السهلة بل هي من التعقيد بحيث يمكن تفسيرها بأكثر من تفسير بعضهم يدين الرئيس محمد أنور السادات و يتهمه بالتضحية بالكثير في مقابل إمساك العصا من المنتصف ( إنتصار سياسي و ليس قتالي لإرضاء الشعب و علاقات جيدة مع الغرب دفع ثمنها الجميع بما فيهم السادات نفسه و إستعادة جزء من سيناء كان ثمنه غالياً من كرامته كرئيس و من وضعه و وضع مصر بين الدول العربية ) و لكنه فشل في الوصول إلى ذلك الهدف

و في النهاية كان الشعب مجرد متلقي يؤمن بأنه غير قادر على التأثير في مجريات الأمور فضلاً عن إعلام كان وقتها يمنح كل قرارات القيادة السياسية القدسية الوطنية بحيث يخشى الجميع من الإعتراض حفاظاً على ما يتصوروا أنه مكتسبات زينها لهم الإعلام

أما الآن فالوضع مختلف بالكلية لأن الشعب هو من حرك الثورة و هو من حافظ على مكتسباتها حتى الآن و هو من سيظل حامياً لها و لحريته لوقت ليس بالقصير و لكن ليس إلى الأبد فما يعلم الغيب إلا الله وحده

تم تعديل 12 مارس 2011 بواسطة MEMES