اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بلد برقبتى ياريس ...


ragab2

Recommended Posts

برقبتى ياريس ... وكله تمام

...

منذ

أن نطق المشير المعجزة عامر جملة برقبتى ياريس

عندما سأله الملهم ناصر فى المؤتمر الصحفى المذاع على الهواء وقتها

عن استعدادات الجيش قبل حرب 67 بساعات

وصمت الملهم وكأنه سمع الرد العادى لمسؤول فى أكبر دولة عربية وفى الشرق الأوسط كله

لأن هذه كانت ثقافتهم المعروفة والتى كانت تخفى كل أنواع الفساد والجهل والفهلوة فى جميع المجالات

هذا الجيش الذى حوله الملهم والمشير لمجال للصراعات ومراكز القوى والشلل

وأفهمونا كذبا فى نفس الوقت أننا أقوى قوة ضاربة فى الشرق الأوسط

وربما أيضا فى الشرق الأدنى والأقصى

ولم نفق من عالم أكاذيبهم الا بعد الهزيمة الكبرى

من العصابات الصهيونية التى سرقت فلسطين

لأنه لم يكن وقتها على الكلام والكذب حساب أو ضريبة

والكذب هو أقصر وأسرع طريقة لإخفاء الفشل والحهل والفساد

وقتها تعجبنا من ترديد جملة لا تردد إلا على القهاوى الشعبية

وفى عالم الحشاشين والواقعين تحت تأثير المخدرات وتجارها

وفى وقت كان مطلوبا فيه الجد والحزم وبعيدا عن أفيشات وإفيهات الغرز وأماكن اللهو

صحيح أن هذا المشير سابق عصره وأوانه قد طارت رقبته التى أقسم عليها بعد الهزيمة

وبعدها تبعه ملهمه على البطيئ فى عام 70 قهرا وهما وانكسارا وتحسرا

بعد انسكاب اللبن وخراب مالطة

منذ

هذا الوقت وما قبله وربما منذ عهد انقلاب غلمان يوليو

ونحن نعيش فى دولة الفهلوة وبرقبتى ياريس وكله تمام فى كل المجالات

يعين القريب والصديق الجاهل والفاسد قبل الخبير والمخلص والوطنى

ويعاقب الشريف قبل الفاسد

وتحدث الكوارث ثم نبحث عن كبش الفداء لحماية الفاسد والمختلس المسنود

سرقت لوحة زهرة الخشخاش وسقطت صخور المقطم على رؤوس الفقراء

وغرقت العبارة بالعمال الغلابة

وانقلبت القطارات على رؤوس راكبيها

وبعضها سار مشتعلا بالنيران

كما سرقت الأراضى ووزعت على من لايستحق من المحاسيب والموالين

وتأخرت الدولة فى جميع المجالات

وكله بسبب ادارة الدولة بطريقة المعلمة وبرقبتى ياريس

وبطريقة التربيطات الشخصية والمجاملات الرخيصة

وتفضيل أهل الولاء والرياء

عن أهل الخبرة من الفضلاء

وكله تمام ...

تم تعديل بواسطة ragab2

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

استاذي الفاضل و العزيز ragab2

لا أستطيع ان أمنع مشاعر السعادة كل مرة تابعت سطور حضرتك ( و التي ندرت للأسف مؤخرآ ) .. أتمني بالفعل ان تطيل فترة بقائك معنا.. فالمحاورات أصبحت ما هي عليها الآن بفضل مجموعة رائعة حضرتك فردآ منها ...

عودة الآن الي ما كتبته و الذي يؤكد علي اقتناعك التام و الدائم بمسئولية الثورة علي كل ما نحن فيه الآن من سلبيات و انهيار ... شخصيآ أوافق حضرتك علي كثير مما ذكرته و لكن لا يعني تصوير الفساد في عهد الثورة الأول علي أنه إتهام لها هي بالفساد ... أو إنها شجعت عليه ... أو تساهلت معه ... أو إنها هي التي أوجدته ... فلقد كان موجودآ بالفعل في العصر الملكي ... و كان أوسع شيوعآ وسط أهل القمة و أذنابهم ...

ما تلام عليه الثورة هو إنها ... أولآ ... لم تخلق المناخ الملائم للتخلص منه .. و كان هذا بمقدورها بجعل هذه المهمة واحدة من قضاياها الأولي ... أي من أولوياتها ... فما جدوي الإستقلال لشعب مخنوق بالفساد ؟؟ ... ما جدوي برامج التنمية إذا كان الجهاز الذي يديرها بعيث الفساد في أوصاله .. و يلتهم عائدها أولآ بأول ؟؟ ... بل ما هو مصير العدالة الإجتماعية إحدي القضايا التي أحتضنتها الثورة ؟؟

ما تلام عليه الثورة .. ثانيآ ... إنها لأسباب مختلفة أسندت القيادات الهامة و الحساسة الي من سُمّوا ب "أهل الثقة" ... أي الذين تطمئن إلي ولائهم لها ... و يبوقون للإشتراكية ... و لعجز هؤلاء في مواقعهم فتحوا الباب للمنتفعين و المتسلقين ... للأقارب و الأصدقاء ... و لأبواق الإعلام ... فتحولت إداراتهم الي ما يشبه زفة المولد ... الكل يغني و يرقص ... يأكل و يشرب .. بل و يكبّر أيضآ ... مع أن صاحب المولد محسوب علي رجال الله الصالحين الزاهدين .... و زادت التأميمات الطين بلة ... فلقد زاد معها حجم المال العامالذي لا صاحب له في واقع الحال ....

كان هذا اصل الداء و الذي حتي الآن و و بالرغم تتابع حكومات و سياسات مختلفة و لكننا مازلنا نعاني منه .. المدهش اننا نعلم أصله .. تداعياته ... و حللناه من كل جوانبه بل و نعرف طريقة الخروج منه .. و لكن الجميع .. الجميع مستسلم له بدون ادني اشارة لرفض او رغبة جدية في التغيير ...

مسئولية الثورة و رئيسها لا غبار عليها ... و لكن ما هي مسئولية الشعب نفسه ... ما هي مسئوليتنا نحن ؟؟؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل اسكوربيون

دائما كنت ومازلت أعتز بزمالتك وأخوتك فى المنتديات

وشخصيتك التى تفصح عن اصالتك وعراقتك وسمو أخلاقك

وحسن زمالتك التى تفصح أن الدنيا مازالت بخير

والعبد الضعيف مدين بالفضل للمحاورات التى كانت أول ملاذ لى

ولغيرى فى التفاعل مع هموم بلدنا

وتقدمها وارتقاءها يرجع الفضل فيه لإدارتها الرشيدة وعلى رأسها الأخ المحترم عادل أبو زيد والإخوة الأعضاء الأفاضل

وللعودة للموضوع

أحترم رأيكم ولكنى أرى أن الفساد نمى وترعرع وصار منهاجا فى ممارسة الحياة اليومية من تاريخ انقلاب يوليو

حيث كان قبلها فسادا عاديا مثل باقى الدول

ولكنه زاد وفاض بسبب الديكتاتورية والإستبداد واستعانة الملهم ناصر بأصدقائه ومحبيه دون النظر لكفاءتهم ومكتفيا بولائهم فقط للحفاظ على كرسيه ودون الأخذ فى الإعتبار مصلحة مصر

وكما تفضلت وذكرت

أنه تم اسناد القيادات الهامة والحساسة وكذلك الشركات والمرافق الهامة والحيوية لأهل الثقة دون النظر لحسن اخلاقهم وأمانتهم وخبرتهم

فتم تجريف القطاع العام حتى تم بيعه أخيرا كما انحرفت جهات كثيرة عن عملها الأصلى وتحولت إلى عزب خاصة بمن يديرها والأمثلة كثيرة على ذلك ...

مع

خالص التحية والتقدير

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...