حكايه السبع بنات والمدينه الجامعيه

[pocy]

الحلقه الثانيه

توقفنا فى الحلقه السابقه على ان شيري فى الاتوبيس عائده من بورسعيد الى القاهره على ان تعود يوم الاحد وتقابل اصدقائها

كانت شيري اول ما تحرك الاتوبيس وودعت شريف بدأت فى ان تقرأ الرسائل التى كان قد كتبها شريف لها فى الاجازه

" لا استطيع نسيانها وكيف انساها وهى من انارت طريقي علمت قلبي كيف يفتح لقلبها احببتها نعم اعترف بحبي بل واعلنه على الملئ فحبك غمرنى غمر قلبي وكيانى كله احلم بكل كل يوم احلم احلم بانى اراك معى وامام عيني احدثك وتحدثينى اشكوا اليك فتسمعينى فماذا اهديكى غير ان اقدم قلبي اليك على طبق من فضه فهل تقبليه منى ؟

كانت هذه اول رساله وكان اد ايه كلامها مؤثر جدا

فتحت ايمي الرسالهالثانيه

حبيبتى اين انتى ماذا تفعلى الان وحشتنى ووحشنى صوتك وطريقتك الجذابه فى الكلام وحشنى ضحكتك واللى كانت بتهزنى

ياترى لسه فاكرانى ولا الحياه اخدتك هزعل اوعى لونستينى لانى استحاله انساكى وازاى الواحد ينسي حياته والهواء اللى بيعيش بيه والميه اللى بترويه ياااااااه نفسي اشوفك تانى لو مره وبعده اموت بس اشوفك ياترى انتى كمان نفسك تشوفينى ولا خلاص نستينى "

ودى كانت الرساله التانيه اما التالته

اشتقت اليكى ...كاشتياق الطفل لامه

اشتقت اليك ...كاشتياقى للماء لارتوى

اشتقت اليكى ...فهل من مجيب

اشتقت اليك ...كاشتياقي لهواء يحينى

اشتقت اليك ...فمتى تاتى لتجبينى

حبيبتى ...اشتقت لك متى يكون لقائي بكى احبك فهل تحبينى اعشقك فهل تعشقينى افتقتدك فهل نسيتينى ؟؟؟

الرساله الرابعه والاخيره

لا اعلم من اين ابدأ كلامى معك هل من بعد ان اتصلت بك ام من قبله بقليل اوصفلك كيف كان احساسي وانا اضرب رقمك واقول هل من مجيب

لا اعلم لما كنت ارتعش وانا اضغط على ارقام تليفونك هل لانى خائف مما سيكون وكيف يتردين على افتقدك وبشده ولكن بعدما سمعت صوتك احسست ان العالم يدور بي لا اعلم كيف اقول وماذا كنت ساقول تلعثمت فى الكلام فهول المفاجأه بان ياتنى صوتك بعد صمت رهيب فراق مديد احسست انى اريد ان احتضنك بقوه بين اذرعي ولا افلتك ابدا نعم جاءنى صوت كفى التليغون كانه صوت تغريد اردت قول الكثير ولكنى تذكرت القليل ارجوكى اعذري تلعثمي فانتى لا تعلمين ماذا تفعلين بي حبيبتى اريدك انتى تردى على هل تحبيبنى اردت منك سماع نعم بقوه ولكنى خفت ان تبعدى لو سالتك فسالتك ها يمكن ان اراكى احتاجك لمحادثتك وانا اعلم كم احتاج لنفس حتى اعيش وعندما وافقتى مشيت ارقص فى الشارع لا ارى فى الشارع سواى علمت انها يومين ولكنها كانت بالنسبه لى سنتين ولكن هل استطيع ان اقول احبك هل توافقين ارغب فى قولها بشده لكل من اراه اريد ان اعلنها باعلى صوتى نعم احبها واتمنى ان تقبل هذا الحب لا اعرف ماذا اقول وماذا كتبت ولكن اريد فقط ان اقول ان ما كتبت هو من نبضات قلبي التى تهفو لسماع صوتك وتنبض باسمك

بحبك بحبك بحبك

قرات شيري تلك الرسايل مرات عديده الى ان وصلت للبيت دخلت حجرتها وبدأت تكتب ما احست بيه عند قرائتها لهذه الورقات والرسايل الجميله وبعد ان انتهت تمنت ان يوم الاحد ياتى لترد وتقول له انها ترد على سؤاله هل من مجيب نعم يا حبيبي وتعطى له هذه الرسائل التى كتبتها وهى فى قمه الشوق اليه انها تحبه وتعشقه وتتمناه جاء اخيرا يوم الاحد وهناك شاهدته فى نفس المكان عند شباك الدور الرابع شاورت له بان يتصل بها فنزل واتصل بها وقالت له عندى لك هديه فهل تقبلها طرد طبعا اقبلها فسلمتها له ثم بدأت البحث عن اصدقائها فوجدت ميرفت وناديه وعبير وزينب وغاده ولكن ريهام وسمر والهام لم ياتوا بعد او لن ياتوا نهائيا تحدثا البنات وفرحوا جدا بلقاء بعضهم البعض وتحدثوا كيف كانت الاجازه وبعد ساعات من الرغي المتواصل والضحك جاء لها تليفون فردت لتجد شريف

شريف : شيري انا مش مصدق انتى اللى كتبتى الكلام ده انا مش قادر اصدق نفسي الكلام ده لى

شيري : بلاش احراج بقي انا وشي كده هيحمر

شريف : طب بصي انا هستناكى لما تخلصي استأذنى منهم وانا قريب منك لو شوفتك ماسكه التليفون معناه انى اتصل بيكى اوك

شيري : اوك هشوف بس لو مش قدرت اتصل بي برضه علشان اسلم عليك

شريف : اوك هتوحشينى

شيري :وبعدين معاك سلام بقي

شريف سلام

كملت مع صاحبتها فى الجنينه وفجأه جت ريهام وانضمت ليهم وقالت انا من الساعه6 الصبح وانا فى الطريق وبتمنى اجيلكم والحقكم وقعدوا معاها وافتكروا مواقفهم وحاجات كتيره كده وضحكوا واتغدوا وبعدين ريهام استاذنت لانها كده ممكن تتاخر وزينب وعبير وناديه كانوا عايزين يروحوا التجارى يشتروا شويه حاجات مبقاش فاضل الا ميرفت فقررت انها تستأذن مرفت كمان انها مش عايزه تتاخر وطلعت التليفون فشاور لها شريف ثم جرى علشان يتصل بشيري

شيري : بص حصلنى على شباك الرابع انا جايه

شريف اوك

اتاكدت شيري ان ميرفت مشيت والبنات كمان فرجعت هى و طلعت لشباك الرابع لقت شريف مستنيها

شريف: شيري انا عايز اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحه

شيري: خير اسال؟

شريف : انا صاحي ولا بحلم والكلام اللى قريته ده حقيقي ولا بحلم برضه

شيري : لا حقيقي وانت صاحي

شريف : مش مصدق طب قوليها يا شيري ارجوكى قوليها

شيري : لا طبعا انسي

شريف : طب بلاش تقوليها اقريها اقري الرساله دى بجد محتاج اسمعها بصوتك

شيري : لا مقدرش ارجوك مش تغصب على

شريف : وحياتى عندك اقري ان شالله واحده بس

شيري : طيب هاتى واحده

قرأت شيري رسالتها لشريف

عزيزى شريف انا مش هعرف اكتب لك كلام زى اللى انتى كتبته لى بس كل اللى هقدر اقوله انى عمرى ما نسيتك وما فكرت انساك انتى فى قلبي ومالى على حياتى وبفكر فيك دايما سالتنى اشتقت اليك نعم اشتقت اليك

سالتنى هل نسيتك فساجيب عليك واقول لا فانت لست الشخص الذي يسهل نسيانه هل احببتك نعم احببتك منذ اول وهله اتذكر جيدا كيف كانت اول نظره لك فى عينى وكيف كنت خجولا واتذكر تانى نظره فى المكتبه فاحسستها ثقبت قلبي بسهم وربطتن ىبها من يومها وانا لا افكر ولا اعيش الا بك

وردا على اخر رساله لك فساقول

انا ايضا احبك احبك احبك

شريف: عارف انا حاسس انى لو نطيت الشباك ده هطير بجد هطير لانى سعيد جدا جدا شيري اوعدك انى هكون معيد وده بس علشانك انتى وعلشان امى وعلشان والدى بجد انا حاسس ان فى هدف قدامى لازم احققه انا رايئ اننا نتراسل عن طريق النت او ع ن طريق التليفون وانا هحاول اقنع والدى انى اجيب موبيل علشان يبقي الاتصال اسهل شري ادعيلنا ان ربنا يوفقنا مع بعض انا مش عايز اسيبك س اخاف تتاخرى والقاهره زحمه ومفهاش امان فاعتقد اننا نمشي دلوقتى

شيري : اوك يالا بينا

نزلا كلامن شريف وشيري ولكن وهم على السلم قابلوا .....

ياترى مين قابلهم وشافهم على السلم ؟؟؟؟؟ ده اللى هنعرفه الحلقه الجايه

[pocy]

تسجيل متابعة واعجاب لكن فين قصة ايمى الشعب يريد معرفة النهاية

ميرسي جدا ليك ياقمر ولممتابعتك قصه ايمان انا طلبت من الاداره حذفها

واكملتها فى منتدى اخر وهذا هو اللنك اذا اردتى متابعتها وبجد اسعدنة جدا كلامك الجميل لى فى التعليق

الكاتبه بوسي ....حكايه ايمان