اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رأى اسلامى فى العلمانية


ragab2

Recommended Posts

مقال

للدكتور محمد عمارة المفكر والكاتب الاسلامى المعروف

وهو انسان فاضل وهادئ النبرة وتعجبنى دائما أفكاره وكتاباته وتحليلاته

آمل

أن تستمتعوا معى بالقراءة

..........................

وفي كل بلد مسلم تم استعماره أحل

المستعمرون النزعة العلمانية محل النزعةالإسلامية

الإسلام.. والعلمانية (1)

مصطلح 'العلمانية' هو الترجمة التي شاعت بمصر والمشرق العربي للكلمة الإنجليزية Secularism .. بمعني الدنيوي.. والعالمي.. والواقعي من الدنيا والعالم والواقع المقابل 'للمقدس' أي الديني الكهنوتي، النائب عن السماء، والمحتكر لسلطتها، والمالك لمفاتيحها، والخارق للطبيعة وسننها، والذي قدس الدنيا قداسة الدين، وثبت متغيراتها العلمية والقانونية والاجتماعية ثبات الدين..

ولأن هذا هو معني المصطلح، في نشأته وملابساته الأوروبية النزعة الدنيوية، والمذهب الواقعي في تدبير العالم من داخله، وليس بشريعة من ورائه فلقد كان قياس المصدر هو 'العالمية' أو 'العالمانية'.. لكن صورته غير القياسية 'العلمانية' هي التي قدر لها الشيوع والانتشار..

والعلمانية، كنزعة في تدبير العالم، وكمذهب في المرجعية الدنيوية لشئون العمران الإنساني، لا يمكن فهمها ومن ثم فهم الموقف الإسلامي منها بمعزل عن الملابسات الأوروبية، لنشأتها في إطار الحضارة الغربية المسيحية، بجذورها الإغريقية الفلسفية، وتراثها الروماني القاني، والإضافة المسيحية لهذه الجذور وذلك التراث..

وإذا كان التفصيل في هذه القضايا هو مما يخرج هذه الدراسة عن آفاقها ومقاصدها.. فإننا نكتفي بالإشارة إلي بعض القضايا في شيء من الايجاز!

شريعة محبة وخلاص

لقد ظلت المسيحية، منذ نشأتها وعبر قرون طويلة من حياتها في المجتمعات الأوروبية: دينا لا دولة، وشريعة محبة لاتقدم للمجتمع مرجعية قانونية ولانظاما للحكم، ورسالة مكرسة لخلاص الروح تدع ما لقيصر لقيصر وما لله لله.. وظلت رسالة كنيستها خاصة بمملكة السماء، لا شأن لها بسلطان الأرض وقوانين تنظيم الاجتماع البشري في السياسة والاجتماع والاقتصاد، وعلومها ومعارفها..

وعبر هذه القرون، حكمت العلاقة بين الكنيسة والدولة أي الدين والمجتمع نظرية 'السيفين' Theory of O Sword one أي السيف الروحي أو السلطة الدينية للكنيسة والسيف الزمني أو السلطة المدنية للدولة..

فلما حدث وتجاوزت الكنيسة حدود رسالة الروح ومملكة السماء، فاغتصبت السلطة الزمنية أيضا، أضفت علي الدنيا قداسة الدين، وثبتت متغيرات الاجتماع الإنساني ثبات الدين، فدخلت بالمجتمعات الأوروبية مرحلة الجمود والانحطاط وعصورها المظلمة.. وسادت في تلك الحقبة نظرية 'السيف الواحد' Theory of the Two Swords أي السلطة الجامعة بين الديني والمدني سواء تولاها 'البابوات الأباطرة' أو الملوك الذين يوليهم وياركهم البابوات وعرف هذا النظام، في التاريخ الأوروبي، بنظرية الحق الإلهي للملوك Divine Right of the kings .

فلسفة التنوير الأوروبي

وفي مواجهة هذا النظام، وواقع الانحطاط الحضاري الذي أثمرته تطبيقاته التي قدست الدولة وحكامها.. وجمدت الدنيا ومجتمعاتها وعلومها كانت 'الثورة العلمانية' التي فجرتها فلسفة التنوير الأوروبي، والتي أقامت قطيعة معرفية مع فلسفة الحكم الكهنوتي، وأسست النزعة العلمانية الحديثة علي التراث الأوروبي القديم وعلي عقلانية التنوير الأوروبي الحديث، التي أحلت 'العقل' و'التجربة' محل 'الدين' و'اللاهوت'..

لقد أعادت 'الثورة العلمانية' الكنيسة إلي حدودها الأولي: خلاص الروح، ومملكة السماء، وجعل ما لقيصر لقيصر من دون الله!.. وجعل 'العقل' و'التجربة' دون 'الدين.. واللاهوت'، المرجع في تدبير شئون العمران الإنساني، أي عزل 'السماء' عن 'الأرض' انطلاقا من فلسفة أن العالم مكتف بذاته، تدبره الأسباب المخلوقة في ظواهره وقواه وطبيعته، دونما حاجة إلي رعاية إلهية أو تدبير شرعي نازل مما وراء الطبيعة والعالم.. فالعلمانية، هي: جعل المرجعية في تدبير العالم إنسانية خالصة، ومن داخل العالم، دونما تدخل من شريعة سماوية هي وحي من الله المفارق لهذا العالم..

علمانيون مؤمنون بالله

ولقد عرفت العلمانية الأوروبية غير التيار المادي الملحد تيارا مؤمنا بالله، استطاع فلاسفته من أمثال هوبز HOBBES '1588 1679م' ولوك LOKE '1632 1716م' وليبينز Leibniz '1646 1716م' وروسو Rousseau '1712 1778م' وليسنج Lessing '1729 1871م' التوفيق بين الإيمان بوجود إله خالق للعالم وبين العلمانية التي تري العالم مكتفيا بذاته، فتحصر تدبير الاجتماع البشري في سلطة البشر المتحررة من شريعة الله.. وكان هذا التوفيق مؤسسا علي التصور الأرسطي لنطاق عمل الذات الإلهية.. فالله، في التصور الأرسطي، واحد، وفارق للعالم، وخالق له.. لكنه قد أودع في العالم والطبيعة الأسباب التي تدبرهما تدبيرا ذاتيا، دونما حاجة إلي تدخل إلهي، أو رعاية إلهية فيما بعد مرحلة الخلق 'فالحركة توجد في الشيء بذاته ولذاته' لا من حيث ان شيئا خارجيا هو الذي يحدث فيه هذه الحرك، و'عناية الله موقوفة علي ذاته، ولاتدخل له في الأحداث الجزئية في العالم والطبيعة'.. فالعالم مكتف بذاته، تدبره الأسباب المودعة فيه، وهو وحده مصدر المعرفة الحقة، القابلة للبرهنة والتعليل، وتدبير الدنيا مرجعيته الإنسان بالعقل والتجربة دون رعاية أو تدبير أو تدخل من السماء.

هكذا استندت العلمانية في تأسيس 'دنيويتها' علي التصور الأرسطي لنطاق عمل الذات الألهية فهو مجرد خالق.. فرغ من الخلق.. وانحصرت عنايته بذاته، دونما رعاية أو تدبير للمخلوقات كصانع الساعة، الذي أودع فيها أسباب عملها، دون حاجة لوجوده معها وهي تدور!..

وساعد العلمانية علي الانتصار لهذه النزعة، التصور المسيحي لعلاقة الدين بالدولة، فهو تصور يدع ما لقيصر لقيصر، ويقف بالدين عند خلاص الروح ومملكة السماء، دون أن يقدم شريعة للمجتمع والدولة، الأمر الذي جعل 'سجن' الدين في الكنيسة وفي الضمير الفردي 'ثورة تصحيح ديني' وليس عدوانا علي الدين!..

وساعدها علي ذلك أيضا، أن التراث الروماني في فلسفة التشريع والتقنين، قد جعل 'المنفعة'، غير المضبوطة بالدين وأخلاقياته وشريعته السماوية، هي المعيار.. فكان الطريق إلي القانون الوضعي مفتوحا أمام العلمانية يزكيه هذا التراث:

عزل الدين عن الدولة

هكذا نشأت العلمانية في سياق التنوير الوضعي الغربي، لتمثل عزلا للسماء عن الأرض، وتحريرا للاجتماع البشري من ضوابط وحدود الشريعة الإلهية، وحصرا لمرجعية تدبير العالم في الإنسان، باعتباره 'السيد' في تدبير عالمه ودنياه.. فهي ثمرة من ثمرات عقلانية التنوير الوضعي، الذي أحل العقل والتجربة محل الله والدين، وهي قد أقامت مع الدين في تدبير العالم قطيعة معرفية وبعبارة واحد من دعاة التنوير الغربي 'فلم يعد الإنسان يخضع إلا لعقله.. في أيديولوجيا التنوير.. والتي أقامت القطيعة الابستمولوجية 'المعرفة' الكبري التي تفصل بين عصرين من الروح البشرية: عصر الخلاصة اللاهوتية للقديس توما الاكويني، وعصر الموسوعة لفلاسفة التنوير.. فراح الأمل بمملكة الله ينزاح لكي يخلي المكان لتقدم عصر العقل وهيمنته.. وراح نظام النعمة الإلهية ينمحي ويتلاشي أمام نظام الطبيعة.. وأصبح حكم الله خاضعا لحكم الوعي البشري، الذي يطلق الحكم الأخير باسم الحرية'!

إنها عزل السماء عن الأرض، والدين عن الدنيا، وإحلال الإنسان في تدبير العمران البشري محل الله!..

قدوم العلمانية

وإذا كانت غزوة بونابرت '1769 1821م' لمصر '1213ه 1798م' قد مثلت بداية الغزوة الاستعمارية الغربية الحديثة لوطن العروبة قلب العالم الإسلامي بعد أن التف هذا الاستعمار حول هذا العالم عبر أربعة قرون؟! .. فإن هذه الغزوة قد تميزت عن سابقتها الصليبية '489 690ه 1096 1291م' باستهدافها احتلال العقل، واستبدال الفكر، وتغيير الهوية مع احتلال الأرض، ونهب الثروة، واستعباد الإنسان!.. فكانت العلمانية واحدة من الوافد الغربي في ركاب الغزاة.. وللمرة الأولي تترجم الكلمة الفرنسية Lailque بكلمة 'علماني' في المعجم الفرنسي العربي الذي صدر 1828م، والذي وضعه 'لويس بقطر المصري' الذي خدم جيش الاحتلال الفرنسي بمصر، ثم رحل معه، ليدرس العامية المصرية في مدارس باريس؟! .. ترجمت 'الائكية' بالعلمانية، من 'العلم' نسبة إلي 'العالم' باعتباره 'الدنيا' المقابلة 'للدين' ..

وفي كل موقع من بلاد الإسلام قامت فيه للاستعمار الغربي سلطة ودولة، أخذ هذا الاستعمار شيئا فشيئا يحل النزعة العلمانية في تدبير الدولة وحكم المجتمع وتنظيم العمران محل 'الإسلامية' ويزرع القانون الوضعي العلماني حيثما يقتلع شريعة الإسلام وفقه معاملاتها.

http://www.elakhbar.org.eg/issues/16158/1302.html

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ما هي العلمانية ؟

سؤال قصير ، لكنه في حاجة إلى جواب طويل ، واضح وصريح ، ومن الأهمية بمكان أن يعرف المسلمون جوابًا صحيحًا لهذا السؤال ، ولن نتعب في العثور على الجواب الصحيح ، فقد كفتنا القواميس المؤلفة في البلاد الغربية ، التي نشأت فيها العلمانية مؤنة البحث والتنقيب ، فقد جاء في القاموس الإنجليزي ، أن كلمة ( علماني ) تعني :

1- دنيوي أو مادي .

2- ليس بديني أو ليس بروحاني .

3- ليس بمترهب ، ليس برهباني .

وجاء أيضًا في نفس القاموس ، بيان معنى كلمة العلمانية ، حيث يقول : العلمانية : هي النظرية التي تقول : إن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أسس دينية .

وفي دائر المعارف البريطانية ، نجدها تذكر عن العلمانية : أنها حركة اجتماعية ، تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب .

ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية ، تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد ، وقد قسمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين :

* إلحاد نظري .

* إلحاد عملي ، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي () .

وما تقدم ذكره يعني أمرين :

أولهما : أن العلمانية مذهب من المذاهب الكفرية ، التي ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا ، فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها ، بعيدًا عن أوامر الدين ونواهيه .

ثانيهما : أنه لا علاقة للعلمانية بالعلم ، كما يحاول بعض المراوغين أن يلبس على الناس ، بأن المراد بالعلمانية : هو الحرص على العلم التجريبي والاهتمام به ، فقد تبين كذب هذا الزعم وتلبيسه بما ذكر من معاني هذه الكلمة في البيئة التي نشأت فيها .

ولهـذا ، لو قيـل عن هذه الكلمة ( العلمانية ) إنها : ( اللادينية ، لكان ذلك أدق تعبيرًا وأصدق ) ، وكان في الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأوضح في المدلول

وقد ظهرت هذه العلمانية وأنتشرت فى الدول الغربية الكافرة

وإذا كان هذا الذي حدث في بلاد الغرب النصراني ليس بغريب ، فإنه غير ممكن في الإسلام ، بل ولا متصور الوقوع ، فوحي الله في الإسلام لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فلا هو ممكن التحريف والتبديل ، ولا هو ممكن أن يُزاد فيه أو يُنقص منه ، وهو في الوقت نفسه لا يحابي أحدًا ، سواء كان حاكمًا أو محكومًا ، فالكل أمام شريعته سواء ، وهو أيضًا يحافظ على مصالح الناس الحقيقية، فليس فيه تشريع واحد يُعارض مصلحة البشرية ، وهو أيضًا يحرص على العلم ويحض عليه ، وليس فيه نص شرعي صحيح يُعارض حقيقة علمية ، فالإسلام حق كله ، خير كله ، عدل كله ، ومن هنا فإن كل الأفكار والمناهج التي ظهرت في الغرب بعد التنكر للدين والنفور منه ، ما كان لها أن تظهر، بل ما كان لها أن تجد آذانًا تسمع في بلاد المسلمين ، لولا عمليات الغزو الفكري المنظمة ، والتي صادفت في الوقت نفسه قلوبًا من حقائق الإيمان خاوية ، وعقولاً عن التفكير الصحيح عاطلة ، ودينًا في مجال التمدن ضائعة متخلفة

والعلمانيون يعملون على التلبيس على المسلمين

ولكن العلمانية فى الحقيقة :

تنكر تدخل الدين في شؤون الدنيا ، وتنادي بعزل الدين عن الدنيا ، من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين ، عدم ظهور محاربتها للتدين يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية ، فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين ، ولذلك تجد أكثر الأنظمة الحاكمة اليوم في بلاد المسلمين أنظمة علمانية ، والكثرة الكاثرة والجمهور الأعظم من المسلمين لا يعرفون حقيقة ذلك .

ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم ، تحارب الدين حقيقة ، وتحارب الدعاة إلى الله ، وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين ؛ لأنها لم تظهر بالصورة الأولى ، وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمين ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا وسائر المسلمين ، وأن يفقه الأمة في دينها حتى تعرف حقيقة هذه الأنظمة المعادية للدين .

ولهذا فليس من المستبعد أو الغريب عند المسلم الفاهم لدينه أن يجد في كلمات أو كتابات كثير من العلمانيين المعروفين بعلمانيتهم ذكر الله سبحانه وتعالى ، أو ذكر رسوله - - أو ذكر الإسلام ، وإنما تظهر الغرابة وتبدو الدهشة عند أولئك الذين لا يفهمون حقائق الأمور .

والخلاصة : أن العلمانية كفر بواح لاشك فيها ولا ارتياب ، وأن من آمن بأي صورة منها وقبلها فقد خرج من دين الإسلام والعياذ بالله ،

وذلك أن الإسلام دين شامل كامل ، له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والأخلاقية ، والاجتماعية ، منهج واضح وكامل ، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر ، قال الله تعالى مبينًا وجوب الدخول في كل مناهج الإسلام وتشريعاته :

يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة .

وقال تعالى مبينًا كفر من أخذ بعضًا من مناهج الإسلام ، ورفض البعض الآخر ، أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون .

والأدلة الشرعية كثيرة جدًا في بيان كفر وضلال من رفض شيئًا محققًا معلومًا أنه من دين الإسلام ، ولو كان هذا الشيء يسيرًا جدًا ، فكيف بمن رفض الأخذ بكل الأحكام الشرعية المتعلقة بسياسة الدنيا - مثل العلمانيين - من فعل ذلك فلاشك في كفره .

والعلمانييون قد ارتكبوا ناقضًا من نواقض الإسلام ، يوم أن اعتقدوا أن هدي غير النبي - - أكمل من هديه ، وأن حكم غيره أفضل من حكمه

ولمزيد من التفصيل نرجو الرجوع لهذا الموضوع :

إن الحكم إلا لله

لأنه من أعتقد مجرد اعتقاد أن القوانين الوضعية أفضل أو حتى مثل شريعة الله فهذا كفر مخرج من الملة

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 29
      كلمة "العلمانية" هي ترجمة لكلمة "سيكولاريزم Secularism" الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح "سيكولارSecular " لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا(عام 1648م)-الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا- وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك (1817-1906م) ا
    • 19
      تتقاطع الخطوط السياسية للحركات الإسلامية خاصة فى الشرق الأوسط .. ومع هذا التقاطع تتكشف بعض الأمور التى ربما تكون صادمة للبعض .. فقد ذكر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن "جماعة الإخوان المسلمين تؤيد تأسيس دولة علمانية ثنائية القومية في فلسطين، كحل نهائي للصراع العربي ـ الإسرائيلي" .. وكلمة "العلمانية" هى من الكلمات التى يستخدمها المنتمون للتيار السياسى الإسلامى ليسكتوا بها من يختلفون معهم فى الآراء .. فهل خرجت تلك الكلمة من فم القيادى الإخوانى عفوا .. أو ه
    • 3
      أنا مسلم قبل ان اعرفكم .وانا مسلم قبل ان تكونوا حزبا . وانا مسلم بعد زوالكم . ولم يزول اسلامى بدونكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فعلمنى دينى ان يكون مرجعيتى هو الكتاب والسنه وليس مرجعيتى هو الشيخ أو الداعيه كما يفعل هؤلاء العبيد علمنى من نزل بالرساله وهو مرجعيتى بعد كتاب الله وليس احد سواه والذى قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وليس لتمام مكارم أمن الدوله !!!! علمنى ان الدعوة الى دينى يسبقها الحكمه والموعظه الحسنه . لا الردح ولا الخوض فى اعراض الناس بالباطل علمنى ان تستوى
    • 270
      العلمانيون العرب فريقان: الفريق الأول يصرح بعدم إلتزامة بشرائع الإسلام و يرى الإسلام كدين فى حد ذاته عائقا للتقدم و الحرية و يرون ان لا يخرج الاسلام من المسجد فقط صلاه صوم قراءة قران لمن اراد ذلك و بعض هذا الفريق قد خرج من الإسلام و قد كفره الأزهر الفريق الثانى يحب الإسلام و يحترمة و يؤدى الفروض و لكنه يرفض تحكيم الشريعة و حكم الاسلام لا للاسلام و لكن لخوفة من الافراد الذين ينادون بذلك لقناعتهم بأنهم يتاجرون بالدين و لا يريدون الا مصالحهم الشخصية و اذا طبقوا افكارهم ستكون على البلاد السلام و
    • 43
      رجاء تصفح موضوع ضرورة الإتفاق على معنى المصطلحات أولا و الموضوع موجود فى باب الثقافة . أجد صعوبة فى الكتابة أو فى ترتيب ما أود مناقشته و خاصة أنا أنتوى أن أطلب من القراء الأفاضل المساهمة فى توضيح جوانب الموضوع. ما سبق كان إستهلالا لابد منه. تذكرون نظرية النشوء و الإرتقاء التى قال بها داروين ... منذ أن درست هذا الموضوع لم يخطر ببالى أبدا إلا أن الرجل يقول أنه بالتشريح و الدراسة إكتشف كل الكائنات الحية متشابهه و تبدو كما لو كنت تمثل سلما فى الإرتقاء يتربع على قمته الإنسان و لم يخطر ب
×
×
  • أضف...