اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الديموقراطية الحقيقية


ragab2

Recommended Posts

والديموقراطية الحقيقية

هى أن يرأس الرئيس أو الملك ولا يحكم ويكون دوره فى حماية الدستور فقط وأشبه بالرئاسة الشرفية

وينتحب رئيس وزراء له كل الصلاحيات التنفيذية لمدة محددة كما هو فى بريطانيا ولبنان وتركيا واسرائيل وايطاليا وأسبانيا

وحتى لا يتحكم شخص واحد بمفرده فى مقدرات الدولة التى تضم ملايين المواطنين وربما يخضع حكمه فيها للهوى الشخصى والميول النفسية وحتى يحترم الدستور ويراعى القانون بعيدا عن التقلبات المزاجية والتحكمات الشخصية الفردية

على أن ينص فى الدستور صلاحيات رئيس الوزراء والرئيس ومجلس الشعب كل له دوره واختصاصاته التى لا تتعارض مع اختصاص الآخر

وضرورة انشاء لجنة عليا تشرف على الانتخابات ومسؤولة عن نزاهتها ويحاسب أعضائها اذا شابها شائب تزوير أو تزييف

والله الموفق

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 92
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

وفى

البلاد الشمولية

تجد رئيس الدولة لا يختلف عن نظام الملكية المستبدة

ويمسك بكل الأمور ويتحكم فى كل صغيرة وكبيرة

وحوله أجهزة كثيرة هيكلية مثل مجلس الأمة والوزراء والأحزاب وغيرهم وكلهم ديكورا لرئيس الدولة حتى تكون الصورة جميلة أمام العالم وحتى تبدوا الدولة دولة مؤسسات ولكنها فى الحقيقة مؤسسات كرتونية وملأ خانة وتنفذ مايملى عليها من رئيس الدولة ومن ترفض لو تجرؤ على ذلك تحل وتستبدل لأنها مجرد زى يخلع عند اللزوم

وتستبدل أسرع من استبدال التى شيرت

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الديموقراطية الحقيقية

هذه هى الديموقراطية الحقيقية

الديمقراطية تعني حكم الشعب ، واختيار الشعب ، والاحتكام إلى الشعب فلا تعلو سيادة الشعب سيادة ، ولا إرادته إرادة بما في ذلك إرادة الله ، التي لا اعتبار لها وليست لها أيَّة قيمة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين ..

الديمقراطية تعني أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله ، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين ..

وهذا يعني أن المعبود المطاع ـ من جهة التشريع ـ هو الإنسان وليس الله جلَّ في علاه .. وهذا مغاير ومناقض لأصول الدين والتوحيد ، يدل على ذلك قوله تعالى :

**( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه )

**(والله يحكم لا معقِّبَ لحكمه وهو سريع الحساب )

**( ولا يشرك في حكمه أحدا )

**( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله )

**(إن الله يحكم ما يريد )

**(أفحكمَ الجاهلية يبغون ومن أحسنُ من الله حكماً لقومٍ يوقنون)

وقوله تعالى (و إن أطعتموهم إنكم لمشركون ) . أي لأن عبدتموهم من جهة طاعتكم إياهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله ، فإنكم لعابدون لهم من دون الله .

وكذلك قوله تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) ، فهم أرباب من دون الله لماَّ اعترفوا لهم بحق التشريع والتحليل والتحريم وسن القوانين من دون الله تعالى .

الديمقراطية تعني رد أي نزاع أو اختلاف بين الحاكم والمحكوم إلى الشعب ، وليس إلى الله والرسول .. وهذا مغاير ومناقض لقوله تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ، بينما الديمقراطية تقول : فحكمه إلى الشعب ، وليس غير الشعب .. !

وقال تعالى :

**( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )

**(فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً )، فجعل الله عز وجل من لوازم الإيمان رد النزاع ـ أي نزاع ـ إلى الله والرسول ؛ أي إلى الكتاب والسنة ..

الديمقراطية تعني مبدأ حرية الاعتقاد والتدين ؛ فللمرء ـ في حكم الديمقراطية ـ أن يعتقد ما يشاء ، ويتدين بالدين الذي يشاء ، ووقت يشاء ، ولو أراد أن يرتد من الإيمان إلى الكفر والإلحاد فلا راد له ولا مُعيب عليه ..

أما حكم الإسلام فهو على نقيض ذلك ، وهويتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " ، وليس فاتركوه . وقوله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة .. " ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يُعبد الله تعالى وحده لا شريك له .. " .

ومعلوم أن الإسلام انتهى حكمه في أهل الكتاب إلى إحدى ثلاث : إما الإسلام ، وإما الجزية وهم صاغرون ، وإما القتل والقتال ..

على ضوء هذه الحقائق والنصوص ، وغيرها من النصوص الشرعية ذات العلاقة بالمسألة يجب أن يفهم قوله تعالى : ( لا إكراه في الدين) …

الديمقراطية تعني مبدأ حرية التعبير والإفصاح ، أيَّاً كانت صفة هذا التعبير ؛ ولو كان شتماً لله ولرسوله ، وطعناً في الدين ، إذ لايوجد في الديمقراطية شيء مقدس يحرم الخوض فيه أو التطاول عليه بقبيح القول .. وأي إنكار على ذلك يعني إنكار على النظام الديمقراطي برمته ، ويعني تحجيم الحريات المقدسة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين ..

وهذا عين الكفر في دين الله ؛ إذ لا حرية في الإسلام لكلمة الكفر والشرك ، للكلمة التي تفسد ولا تصلح ، وتدمر ولا تبني ، وتفرق ولا توحد ..

وقال تعالى:( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).

وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار" " .

فأين الديمقراطية من هذا الأدب الرفيع الذي جاء به ديننا الحنيف .. ؟

الديمقراطية تعني العلمانية بكل أبعادها ؛ حيث تقوم على مبدأ فصل الدين ـ أي دين ـ عن الدولة والحياة ، فالله تعالى ليس له في نظر الديمقراطية سوى الزوايا ، والمساجد والمعابد شريطة أن لا يكره أحد على دخول هذه الأماكن ، وما سوى ذلك من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية ، والاجتماعية وغيرها فهي ليست من خصوصياته ، وإنما هي من خصوصيات الشعب وحده .. وللشعب كذلك صلاحيات التدخل في شؤون والمساجد لو اقتضت الضرورة ذلك ..

وقال تعالى : ( ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً أليما )

أولئك هم الكافرون حقاً ) هو حكم كل ديمقراطي علماني يفصل الدين عن الدولة والسياسة ، وشؤون الحياة .. وإن زعم بلسانه ـ ألف مرة ـ أنه من المسلمين المؤمنين .

الديمقراطية تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد ، فالمرء له ـ في ظل الديمقراطية ـ أن يفعل ما يشاء ، من الموبقات والفواحش والمنكرات .. من غير حسيب ولا رقيب !

الديمقراطية تعني أن الذي يختاره الشعب هو الذي يحكم البلاد والعباد ، ولو كان المختار كافراً زنديقاً مرتداً عن دين الله ..

وهذا مناقض لقوله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) .

وهو كذلك مناقض لإجماع الأمة على أن الكافر لاتجوز له ولاية على المسلمين ولا على بلادهم ..

الديمقراطية تعني مساواة الناس جميعاً في الحقوق والواجبات ، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني ، وسيرتهم الذاتية الأخلاقية ؛ حيث أن أكفر وأفجر وأجهل الناس يتساوى مع أتقى وأعلم وأصلح الناس في تقرير أهم القضايا وأخطرها ، وهي من يحكم البلاد والعباد .. !

وهذا مناقض لقوله تعالى : ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) .

وقال تعالى : ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون ) .

وقال تعالى : ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ) . في دين الله لا يستوون ، بينما في دين الديمقراطية نعم يستوون .. !!

الديمقراطية تقوم على مبدأ حرية تشكيل التكتلات والأحزاب السياسية وغير السياسية ، أيَّاً كانت عقيدة وأفكار ومناهج هذه الأحزاب ، ومهما كثر تعدادها ، ولها تمام الحرية في نشر كفرها وباطلها وفسادها بين البلاد والعباد ..

وهذا يعني ـ من منظور الشرع ـ الإقرار طواعية بشرعية وحرية الكفر والشرك ، والارتداد والإفساد .. وهو مناقض لما يجب القيام به نحو الكفر والمنكر من تغيير وإنكار ، كما قال تعالى : ( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله ) .

وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . أي لا مناص من إنكار المنكر وتغييره ولو في القلب عند حصول العجز عن إنكاره باليد أو اللسان ، أما أن يمتد التعامل مع المنكر إلى حد الرضى به أو المطالبة فهو عين الكفر البواح ، وهذا الذي يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : " فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل " . أي ليس وراء إنكار القلب سوى الرضى ، والرضى بالكفر كفر ينفي مطلق الإيمان عن صاحبه .

ثم إذا كان مجرد ترك الأحزاب الباطلة ـ المنكر الأكبر ـ من دون أن ننكر عليها أو نأخذ على أيديها بالزجر والإنكار والمنع مؤداه إلى هلاك المجتمعات بما فيها من المسلمين ، فما يكون القول فيما لو اعترفنا طوعاً بشرعيتها وحريتها في أن تفعل ما تشاء وتريد .. ؟!

الديمقراطية تقوم على مبدأ اعتبار وإقرار موقف ورأي الأكثرية ، مهما كان نوع هذه الأكثرية ، وأيَّاً كان موقف هذه الأكثرية ، هل وافقت الحق أم لا ، فالحق في نظر الديمقراطية والديمقراطيين هو ما تجتمع عليه الأكثرية ولو اجتمعت على الباطل أو الكفر الصريح ..!

بينما الحق المطلق ـ في نظر الإسلام ـ الذي يجب التزامه والعض عليه بالنواجذ ـ ولو فارقك جماهير الناس ـ هو الحق المسطور في الكتاب والسنة . فالحق ما وافق وطابق ما في الكتاب والسنة وإن اجتمعت جماهير الناس على خلاف ذلك ، والباطل ما حكم عليه الكتاب والسنة بالبطلان ولو اجتمعت جماهير الناس على خلاف ذلك . فالحكم لله وحده ، وليس للبشر أو الأكثرية .

قال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) .

وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن من الأنبياء من لم يصدقه من أمته إلا رجل واحد " . فأين موقع هذا النبي ومعه الرجل الواحد في ميزان أكثرية الديمقراطية ..؟!

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لعمرو بن ميمون : الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك

الديمقراطية تقوم على مبدأ الاختيار والتصويت ، حيث كل شيء مهما سمت قداسته أو قلَّت يجب أن يخضع لعملية التصويت والاختيار ، ولو كان المصوت عليه هو شرع الله سبحانه وتعالى ..

وهذا مناقض للخضوع والانقياد ، والاستسلام التام ، والرضى المنافي لأدنى تعقيب أو تقديم أو اعتراض ، الذي يجب على العبد نحو ربه سبحانه وتعالى ، والذي لا يستقيم للعبد دين ولا إيمان إلا بذلك ، قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم . يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعضٍ أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) .

فإذا كان مجرد رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم مؤداه إلى حبوط الأعمال ، ولا يحبط الأعمال إلا الكفر والشرك ، فما يكون القول فيمن يرفع حكمه أو قوله فوق حكم وقول النبي صلى الله عليه وسلم ، لا شك أنه أولى في الكفر والارتداد ، وأن يحبط عمله كل عمله ..

وقال تعالى : ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) .

بينما الديمقراطية تقول : نعم لهم أن يختاروا وأن يعقبوا ، ويرفضوا ..!!

وقال تعالى : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) .

الديمقراطية تقوم على نظرية أن المالك الحقيقي للمال هو الإنسان ؛ وبالتالي فله أن يكتسب المال بالطرق التي يشاء ، كما ينفق ماله بالطرق التي يشاء ويهوى ، وإن كانت هذه الطرق محرمة ومحظورة في دين الله ، وهذا مايسمونه بالنظام الرأسمالي الحر ..

وهذا بخلاف ما عليه الإسلام الذي يقرر أن المالك الحقيقي للمال هو الله سبحانه وتعالى ، وأن الإنسان مستخلف عليه ، وهو مسؤول عنه أمام الله تعالى : كيف اكتسبه ، وفيما أنفقه ..

فالإنسان في الإسلام كما ليس له أن يكسب ماله بالحرام والطرق غير المشروعة ، كالربا ، والرشوة ، والسحت والمتاجرة فيما هو حرام وغير ذلك ، كذلك لا يجوز له أن ينفق ماله في الحرام والطرق الغير مشروعة ، بل إن الإنسان في الإسلام لا يملك نفسه في أن يفعل بها ما يشاء بعيداً عن هدي الإسلام ؛ لذلك عُدَّ إنزال الضرر في النفس والانتحار من أكبر الكبائر التي يجازي الله عليها بالعذاب الأليم ، وهذا المعنى نجده في قوله تعالى : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ) . وقال تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتُلون ويُقتَلون ) . وهذا شراء ما يملك سبحانه وتعالى ـ خاص بالمؤمنين ـ إمعاناً في الكرم والجود والفضل ، وترغيباً بالجهاد والاستشهاد .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعزي أحداً في مصابه ، يقول له : " إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى " . وبالتالي ليس للإنسان أن يعترض على أخذ شيء منه هو لا يملكه ، وإنما ملكه لغيره ؛ وهو الله سبحانه وتعالى .

هذه هي الديمقراطية باختصار …

وبناء على ما تقدم : فإننا نقول جازمين غير مترددين ولا شاكين في أن الديمقراطية حكمها في دين الله تعالى هو كفر الفكر الديمقراطي ، ومناقضتها لدين الله تعالى ،

وهذا غيرالذى يقول بالديمقراطية وهو لا يريد المعاني والأسس الآنفة الذكر ، وإنما يستخدمها كمصطلح يريد بها الشورى ، أو حرية التعبير والإفصاح عن الكلمة البناءة ، أو رفع القيود والرقابة التي تمنع الناس من ممارسة حقوقهم الشرعية والأساسية في الحياة ، وغير ذلك من التأويلات والتفسيرات الفاسدة التي لا تحتملها الديمقراطية أساساً .

هذه هي الديمقراطية ، وهذا هو حكمها .. فهل أنتم منتهون ، فهل أنتم منتهون .. ؟؟

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

فلتسمح لى يا عزيزى فى الأختلاف معك فى بعض النقاط و سابدأ ببعضها....

M.H.M كتب:

معلوم أن الإسلام انتهى حكمه في أهل الكتاب إلى إحدى ثلاث : إما الإسلام ، وإما الجزية وهم صاغرون ، وإما القتل والقتال ..

لا أعلم ان كان هذا هو رأيك الشخصى و ما تتمناة، أم انك تعنى انه من صحيح الدين؟

فبصراحة هى ليست معلومه لى، خاصة و انك تتحدث عن "أهل الكتاب"، فما بالنا نفعل ممن هم ليسوا أهل كتاب؟

الديمقراطية تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد ، فالمرء له ـ في ظل الديمقراطية ـ أن يفعل ما يشاء ، من الموبقات والفواحش والمنكرات .. من غير حسيب ولا رقيب

icon_confused.gif

لا اتفق معك فى هذا يا عزيزى، فحتى حاليا و فى ظل القوانين القائمة فعليا لا يجوز هذا، يكفى ان لدينا "شرطة" خاصة بالأداب، و قوانين و أحكام ... و "مقصات" .... الخ ... الخ ...

ا

لديمقراطية تعني مساواة الناس جميعاً في الحقوق والواجبات ، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني ، وسيرتهم الذاتية الأخلاقية ؛ حيث أن أكفر وأفجر وأجهل الناس يتساوى مع أتقى وأعلم وأصلح الناس في تقرير أهم القضايا وأخطرها ، وهي من يحكم البلاد والعباد .. !

لا أعلم لماذا يجب أن نعتبر عقيدتنا و انتمائنا الدينى "صكا" من السماء لنتميز عن غيرنا، حتى و ان كان بنا الكثير مما ليس له علاقة لا بالأيمان و لا بالتقوى؟؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الديمقراطية تعني حكم الشعب ، واختيار الشعب ، والاحتكام إلى الشعب فلا تعلو سيادة الشعب سيادة ، ولا إرادته إرادة بما في ذلك إرادة الله ، التي لا اعتبار لها  وليست لها أيَّة قيمة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين ..

و من الذى سيعبر عن ارادة المولى عز و جل فى النظام المقترح ؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

وما هو وضع الشورى في الأسلام إذا كانت الديمقراطيه ليست من صميم الأسلام ؟؟؟؟

وما الرأي إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه وهو الذي يوحى أليه ولاينطق عن الهوى يستشير أصحابه في أمور الدنيا ؟؟؟؟

وهل كان الخلفاء الراشدون لايعملون بالشرع حين طلبوا من الصحابه أن يقوموهم إذا أخطأوا ؟؟؟؟؟

مجرد تساؤلات ... أو أجوبه لتساؤلات

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

تاني هنرجع للموضوع إياه اللي الكلام مش بيخلص فيه أبدا ...

أنا عايز أفهم حاجة .... ليه لازم نختار ... عبوة كاملة واحدة فقط لازم تختارها و تعيش عليها حياتك كلها ...

يإما تختار الإسلام .... يإما تختار الديموقراطية ....

هو إحنا - لا مؤاخذة يعني – معندناش عقل نفكر بيه ... لازم نختار نظام معين ننقله بحذافيره علشان نعرف ننظم بلدنا ...

و لا ماينفعش نختار من الأنظمة كلها أفضل ما فيها و نطابقه علي ديننا و مبادئنا و عادتنا و تقاليدنا ... و يبقي هو ده نظامنا اللي نمشي عليه ...

نظام الحكم و طريقته ليس سؤال له إجابة واحدة ... و ليس الإجابة هي إختيار من متعدد ...

ده سؤال له ألف إجابة و كلهم صح ... لكن فيه إجابة واحدة بس هي اللي تناسبك ... و شطارتك إنك توصل لهذه الإجابة ...

بدلا من taking sides .. و الدفاع عن كل جانب ينتمي إليه المتحدث تعالوا نناقش سوا و بهدوء كيف نصل إلي هذه الإجابة ... و نأخذ في إعتبارنا ...

إن الدين هو أهم ثوابتنا و إن له خطوط و حدود لا يمكن نخطيها مهما كانت الأسباب و مهما كانت المغريات ...

إننا دولة من دول العالم الثالث .. يعني لسه قدامنا مشوار طويل أوي ...

الدول المتقدمة لم يأتي تقدمها من فراغ ... و لا هذا التقدم وهمي ... و الإستفادة منهم و من تجاربهم هي الصح بعينه ...

لازم نراعي الزمان و المكان و الظروف المحيطة في أي حل يقدم ...

ممكن يكون فيه إعتبارات تانية مهمة ... لكن مش في بالي دلوقتي كل النقاط ....

أهم حاجة دفعتني لإني أكتب الكلمتين دول هو إني تعبت و زهقت من الكلام مرة و إتنين و عشرة في الموضوع ده ... مش معقول كل ده و لسه مش متفقين علي طريقة الحكم في البلد ... أمال هنتفق إمتي .. مش فاهم أنا ..

الوقت بيمر و كل ما بيمر كل ما الطريق اللي لازم نقطعه بيتأخر أكتر و أكتر ... و الموضوع ده أساسي و مبدئي ... لو كل شوية فضلنا نرجع له مش هنخلص أبدا و هنفضل طول عمرنا محلك سر ....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

الديمقراطية تعنى أن :-

- الشعب لن يترك أى فرد أن يدعى أنه هو القائد الأوحد الذى له عقل يفكر ويقرر والبقية عليهم الطاعة صاغرين .

- الشعب لن يترك أى فرد يدعى أنه الأمير الذى له الحق الإلهى فى تفسير آيات القرآن الكريم والباقى عليه الطاعة أو القتل .

لقد قاسى الشعب من الأمراء وكافح وضحى حتى تخلص منهم . ثم جاءنا الريس الوحيد وقاسى الشعب منه الأمرين حتى خلصنا الله منه ولكن جاء بعده القائد الأوحد ومازلنا نقاسى . ويظن الأمراء الآن أنه جاء دورهم للركوب فوق ظهورنا . والشعار القديم نفسه " الحكم بشرع الله " وفى هذا الزمان وجدوا أمامهم الديمقراطية تسد الطريق أمامهم -لعنة الله عليها - فقرر أميرهم الأكبر أن وحى الشيطان نزل عليه بأن الديمقراطية كفر من عمل الشيطان ، ليه ؟؟ لأن " الحكم لله " وليس الحكم للشعب . طيب يا أميرنا ما " يد الله مع الجماعة " !!! .

لقد قاسى الشعب من الدكتاتورية السياسية والفكرية والدينية .

إن الدكتاتور ضد تعليم الشعب إتى لا يفهم ضلاله . وضد أن يكون الشعب قوى حتى لا يستطيع أن يقاوم . وضد أن يكون الشعب حر حتى يمكن إزلاله .

ويا أميرنا العزيز وحى الله ينزل على الأنبياء فقط وبعد ذلك نحن جميعا متساوون يهدى الله من يشاء . وكل منا الله أعطاه قليلا من العلم وقليلا من الهداية وقليلا من الفساد وبالديمقراطية يضاف العلم القليل على بعضه ليكون كثير وتضاف الهداية القليلة لتكون كبيره ويكشف الفساد فيهرب فيكون يد الله مع الجماعة .

على فكره كل الآيات هذه

**( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ) 

**(والله يحكم لا معقِّبَ لحكمه وهو سريع الحساب ) 

**( ولا يشرك في حكمه أحدا ) 

**( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) 

**(إن الله يحكم ما يريد ) 

**(أفحكمَ الجاهلية يبغون ومن أحسنُ من الله حكماً لقومٍ يوقنون) 

تعنى أن الحكم للشعب وليس لإى فرد منفرد . يعنى دى سهله أوى .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

ام اتش ام

الديمقراطية تعني أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله ، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانهن ..

وهذا يعني أن المعبود المطاع ـ من جهة التشريع ـ هو الإنسان وليس الله جلَّ في علاه .. وهذا مغاير ومناقض لأصول الدين والتوحيد ، يدل على ذلك قوله تعالى :

**( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه )

**(والله يحكم لا معقِّبَ لحكمه وهو سريع الحساب )

**( ولا يشرك في حكمه أحدا

السيد mhm ام اتش ام

حقيقة

لا ندرى سببا لتذكيرنا دائما بالثين ونحن له دائمأ ذاكرون

هل هو لتعريفنا أنك الحارس الأمين على الدين ونحن له منكرون

ولولا نصائحك وآرائك لكنا الآن فى ضلال مبين ولصرنا مشركون

أم أنك لم تعى حقيقة ما نتكلم عنه فأوردت كلاما وعظات من هنا وهناك حتى تقنعنا أنه لولاك لهلك البشر وضلت الأمة عن طريقها السوى المستقيم

واذا كنا نتكلم عن حكم الشعب المسلم لنفسه فهل تعتقد أنه سيحكم بغير تشريع الدين وحكم الله

ثم من قال لك أن الديموقراطية تعني أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله وخاصة اذا كان الشعب مسلم ومتمسكا بشريعة الله واذا شرع سيشرع من شريعة الله عز وجل

ألم

يجعل الله الانسان خليفة له على الأرض لتطبيق شريعته السمحاء فى ظل ديموقراطية وحرية وشورى من خلال الاسلام

أم أنك تقصد استبداد رجال الدين وبحجة الدين وتعتبر الديموقراطية والحرية والشورى رجس من عمل الشيطان

حقيقة

أندهش لكثرة تذكيرنا بالدين فى جميع الموضوعات وكأننا له منكرون وكأنك مبعوث العناية الالهية لقوم كافرين

ليتك فكرت وتدبرت وقرأت ثم قرأت قبل بث نصائحك الغالية لنا وقبل أن تصف الديموقراطية بالكفر والبعد عن شرع الله وحتى تعرف معنى الديموقراطية فى بلاد المسلمين وحتى لا يتم تشويه الدين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

Quote: 

معلوم أن الإسلام انتهى حكمه في أهل الكتاب إلى إحدى ثلاث : إما الإسلام ، وإما الجزية وهم صاغرون ، وإما القتل والقتال .. 

لا أعلم ان كان هذا هو رأيك الشخصى و ما تتمناة، أم انك تعنى انه من صحيح الدين؟ 

فبصراحة هى ليست معلومه لى، خاصة و انك تتحدث عن "أهل الكتاب"، فما بالنا نفعل ممن هم ليسوا أهل كتاب؟

هذا فى أهل الكتاب الذين ليس بيننا وبينهم عهد

لا اتفق معك فى هذا يا عزيزى، فحتى حاليا و فى ظل القوانين القائمة فعليا لا يجوز هذا، يكفى ان لدينا "شرطة" خاصة بالأداب، و قوانين و أحكام ... و "مقصات" .... الخ ... الخ ...

ومن يحدد الفعل الصح من الفعل الخاطىء ؟؟؟

أى من يحدد للشرطة أن هذا العمل خاطىء يجب منعه وهذا عمل طيب يجب حمايته ؟؟؟

اجابة أى مسلم هى شرع الله من الكتاب والسنة

وليس العادات والتقاليد أو القوانين الوضعية كما يقول العلمانيون

لا أعلم لماذا يجب أن نعتبر عقيدتنا و انتمائنا الدينى "صكا" من السماء لنتميز عن غيرنا، حتى و ان كان بنا الكثير مما ليس له علاقة لا بالأيمان و لا بالتقوى؟؟

ما تقوله نابع من ما تعتقده من فصل الدين عن الدولة

أو المنهج العلمانى المخالف لدين الله

وحكم من يعتقده فى دين الله .......وأعلم انك نصرانى ...... الردة والكفر

وهذا للمسلمين لأنه من أعتقد ان دين الله مقصور على العبادات فقط

فهذا كافر مرتد بأجماع علماء المسلمين

ولمن لا يصدق ......من المسلمين ......فليقرأ هذه الرسالة :

http://www.saaid.net/Minute/mm34.htm

أو يقرأ هذا الموضوع :

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...p?p=76293#76293

لأنه من أعتقد فقد أن القوانين الوضعية مساوية لحكم الله فهو كافر فضلا أن يعتقد أنها أفضل فضلا أن يعتقد أنه لا حكم لشرع الله أصلا

أما فى دين الله كل شىء يحدد بأمر الله بما فيها العلاقات مع الكفار

سواء كانوا كفار محاربين أو كفار ذميين أو معاهدين

و من الذى سيعبر عن ارادة المولى عز و جل فى النظام المقترح

هم أهل الشورى الذين يتكونون من أهل العلم من العلماء وأهل التخصص فى كل مجال

وما هو وضع الشورى في الأسلام إذا كانت الديمقراطيه ليست من صميم الأسلام ؟؟؟؟ 

وما الرأي إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه وهو الذي يوحى أليه ولاينطق عن الهوى يستشير أصحابه في أمور الدنيا ؟؟؟؟

تختلف الشورى عن الديموقرطيه بلا شك

ويمكنك مراجعة ما كتبته باعلى عن الأختلاف بين الديموقارطية وبين الشورى

أما ما قلته عن استشاره الرسول (صلى الله عليه وسلم ) لأصحابه

وهل قام الرسول (صلى الله عليه وسلم ) باستشارتهم فى أمر عنده فيه من الله وحى أم لم يكن ؟؟

فاستشاره الرسول (صلى الله عليه وسلم ) كانت تقتصر على الأمور التى ليس فيها حكم من الله وأمر منه ولهذا استشار أصحابه

وهل قام الرسول (صلى الله عليه وسلم ) باستشاره أصحابه كلهم ؟؟؟

أم كبار الصحابة والمقربين منه فقط ؟؟؟

هذا هو الفرق الرئيسى بين الشورى والديموقراطيه

ان الشورى ليست فى كل الأمور بل فى الأمور التى ليس فيها نص (كتاب وسنة) أو اجماع بل هى فى الأمور الأجتهادية سواء كانت دينية أو دنيوية

والشورى ليست لكل من هب ودب ولو حتى كان كافر أو حرامى أو فاسق بل

هى لأهل العلم من العلماء وأهل التخصص

وهل كان الخلفاء الراشدون لايعملون بالشرع حين طلبوا من الصحابه أن يقوموهم إذا أخطأوا ؟؟؟؟؟

بالطبع يعملون بالشرع

ولهذا طلبوا هذا لأن الحاكم ليس معصوم

فان أخطأ وجب تنبيه وارشاده ولا سمع له ولا طاعة فى أمر يخالف شرع الله

هو إحنا - لا مؤاخذة يعني – معندناش عقل نفكر بيه ... لازم نختار نظام معين ننقله بحذافيره علشان نعرف ننظم بلدنا ... 

و لا ماينفعش نختار من الأنظمة كلها أفضل ما فيها و نطابقه علي ديننا و مبادئنا و عادتنا و تقاليدنا ... و يبقي هو ده نظامنا اللي نمشي عليه ...

وهل ما كتبته بأعلى يوافق ديننا

سيبك من العادات والتقاليد الأصل فى التشريع والحكم هو شرع الله وليست العادات والتقاليد

ده سؤال له ألف إجابة و كلهم صح ... لكن فيه إجابة واحدة بس هي اللي تناسبك ... و شطارتك إنك توصل لهذه الإجابة ...

ليست ما يناسبنى بل

ما يناسب حكم الله وشرعه

لازم نراعي الزمان و المكان و الظروف المحيطة في أي حل يقدم

وهو احنا عشان نراعى الزمان والمكان نترك تمسكنا بديننا وبشرع الله

ولا تقصد أن الله شرع أوامر ونواهى تناسب مجموعة من الناس من زمن بعيد وهذا لا يناسبنا !!!!!!

أحذر ان تعتقد هذا لأن هذا كفر بالله والعياذ بالله

لأن هذا اتهام الله بالنقص

فحكم الله صالح لكل زمان ومكان

وكما قال عزوجل :

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ

فالله سبحانه وتعالى أعلم بعباده وأعلم بما يصلح لهم فى كل زمان ومكان

وليس معنى هذا أن نركب الجمال ونسكن فى الخيام !!!!!!

بل ما أقصده من حكم الله هى الثوابت التى وضعها الله لنا فى كل نواحى الحياة

- الشعب لن يترك أى شخص أن يدعى أنه هو الريس الوحيد الذى له الحق فى أن يعلمنا العزه والكرامه

- الشعب لن يترك أى فرد أن يدعى أنه هو القائد الأوحد الذى له عقل يفكر ويقرر والبقية عليهم الطاعة صاغرين

- الشعب لن يترك أى فرد يدعى أنه الأمير الذى له الحق الإلهى فى تفسير آيات القرآن الكريم والباقى عليه الطاعة أو القتل

هذا كلام سليم

ولكن ليس المقياس فى هل هذا الحاكم مخطأ أم مصيب هو الشعب بل

شرع الله هو الذى يضع لنا القواعد والثوابت لتحديد هل أخطأ الحاكم أم أصاب

ولكن بالطبع ليس فى دين الله الطاعة العمياء او السمع والطاعة حتى لو خالف أمر الله

وليس من ديننا قصر تفسير الآيات على فرد مهما كان

لأن هذا كله تم تحديده بثوابت لا يمكن لأحد الخروج عنها

والشعار القديم نفسه " الحكم بشرع الله

هذا ليس شعار قديم

بل أنت الذى تفهمه خطأ

فالحكم بشرع الله يقوم به حاكم يخطأ ويصيب وليس معصوم كما ذكرت

ويوجد أهل الشورى الذين يقومون عمله بل وعزله ان خالف شرع الله

بأن الديمقراطية كفر من عمل الشيطان

اذا كانت الديموقراطيه كما ذكرت بأعلى فهى كفر قطعا

طيب يا أميرنا ما " يد الله مع الجماعة "

أى جماعة أم الجماعة القائمة بأمر الله وشرعه ؟؟؟؟؟

ويا أميرنا العزيز وحى الله ينزل على الأنبياء فقط وبعد ذلك نحن جميعا متساوون يهدى الله من يشاء

أكيد بلا شك ينزل الوحى على الأنبياء فقط

ولكن هذا الوحى لم يختفى بل موجود بين أيدينا من كتاب وسنة حتى نطبقه

أم استهزاءك بى

فلا رد عندى سوى سامحك الله ان كنت مسلم

وهداك الله للحق ان كنت غير هذا

تعنى أن الحكم للشعب وليس لإى فرد منفرد . يعنى دى سهله أوى

أنت بتهزر ولا بتتكلم بجد ؟؟؟؟

لو بتتكلم بجد فهذا كلام لا أصل له واستدلال فاسد وخاطىء

لأن هذا الكلام لا دليل عليه

ولا يجوز لأى أحد أن يفسر آيات الله على هواه

وكما قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه :

" أى أرض تقلنى وأى سماء تظلنىاذا قلت فى كتاب الله ما لم أعلم "

ولو بتهزر فتب الى واستغفره من هذا الأثم والذنب العظيم

لا ندرى سببا لتذكيرنا دائما بالدين ونحن له دائما ذاكرون

أذكر الناس بالدين لأن الله أمرنا بهذا كمسلمين أن ننصح بعضنا البعض فقال :

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

وقال النبى (صلى الله عليه وسلم ) :

**إن الدين النصيحة لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 1610 في صحيح الجامع‌.‌

أم قولك ونحن له ذاكرون !!!

وهل نحن معصومون لا نخطأ حتى لا ننصح بعضنا البعض ؟؟؟

هل هو لتعريفنا أنك الحارس الأمين على الدين ونحن له منكرون 

ولولا نصائحك وآرائك لكنا الآن فى ضلال مبين ولصرنا مشركون 

أم أنك لم تعى حقيقة ما نتكلم عنه فأوردت كلاما وعظات من هنا وهناك حتى تقنعنا أنه لولاك لهلك البشر وضلت الأمة عن طريقها السوى المستقيم 

..........وكأنك مبعوث العناية الالهية

هل أسمى هذا هروب؟؟؟؟

حتى تهرب من الرد على وعلى ما ذكرته فتسخر منى

وتحول الحوار الى قدح فى شخصى

على العموم لن أرد الأساءة بالأساءة لأن هذا ليس من أخلاق المسلم ولكن

فى انتظار رد موضوعى على ما ذكرته من مبادىء للديموقرطيه تخالف دين الله

واذا كنا نتكلم عن حكم الشعب المسلم لنفسه فهل تعتقد أنه سيحكم بغير تشريع الدين وحكم الله

هذا هو الحاصل الأن فى البلاد الأسلامية التى تطبق الديموقرطية بمبادئها السابق ذكرها

ثم من قال لك أن الديموقراطية تعني أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب

الذى قال هذا الديموقراطية ولست أنا

فمن أصول الديموقارطية أن الشعب هو مصدر السلطات

فماذا تسمى هذا ؟؟؟؟

يعنى لو أجتمع الشعب على عدم تحكيم الشريعة لن تطبق

ولو اجتمعوا على تطبيقها ستطبق

وهل الشريعة أمر اختارى حتى نتركه للشعب ؟؟؟؟

أم أنك تقصد استبداد رجال الدين وبحجة الدين وتعتبر الديموقراطية والحرية والشورى رجس من عمل الشيطان

أنا لم أقصد هذا وراجع ما ذكرته من ردودى

أندهش لكثرة تذكيرنا بالدين فى جميع الموضوعات وكأننا له منكرون وكأنك مبعوث العناية الالهية لقوم كافرين

كما قلت لو رأيت اننا معصومون ولا نحتاج للنصيحة فلن أكتب

ليتك فكرت وتدبرت وقرأت ثم قرأت قبل بث نصائحك الغالية لنا وقبل أن تصف الديموقراطية بالكفر والبعد عن شرع الله وحتى تعرف معنى الديموقراطية فى بلاد المسلمين وحتى لا يتم تشويه الدين

واضح انك الذى لم تقرأ ما كتبته لتعرف ان مبادىء الديموقارطية هى التى تخالف الدين

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ M.H.M.

أسمح لي أن أناقش معك مثال علي الطبيعة.. و لتقل لي رأيك بصراحة... لن نتحدث عن أيدولوجيات أو عقائد.. لن أتحدث عن ديموقراطية أو ديكتاتورية.. لنأخذ مثال دولة موجودة بالفعل و أسلوب الحكم بها.. و سأختار أندونيسيا لأنها أفضل مثال علي ذلك...فهي مثلنا دولة من دول العالم الثالث.. و هي مثلنا الأغلبية بها مسلمة... فهذه الدولة الأسلامية الكبيرة بمجتمعها ذي التركيبة العرقية و الدينية والثقافية و اللغوية المتعددة ( مسلمون و مسيحيون و هنود... و 300 جماعة من ديانات محلية).. هذه الدولة أستطاعت أن تصنع معجزتها علي أساس فلسفة من صياغتها الخاصة تقوم علي خمسة عناصر.. يشار اليها بالحروف PANCEA : الربانية المتفردة ( الأيمان بالله كمبدأ أولي و أساسي ) الذي يجمع الجميع... الأنسانية العادلة المهذبة ( مع الجميع ).. الوحدة الأندونيسية .. الشعبية الموجهة بالحكمة في الشوري النيابية ،فالحكم يستمد شرعيته من البرلمان و الأحزاب ( 48 حزب )... العدالة الأجتماعية لكافة الشعب.

هكذا اختفت التناقضات.. و تعمق المفهوم الأجتماعي بأعتباره أحد العادات الراسخة في القري الأندونيسية.. و بناء الأقتصاد علي أساس أن المجتمع أسرة واحدة.. في رأيي هذه هي قمة الديموقراطية.. أو وجه آخر لها.. و أمكانية تحقيقها في مصر قائم..

فما هو رأيك.. هل نستطيع أن نلتقي حول هذه النقطة.. أمكانية وجود الديموقراطية و الدين معآ في نفس المكان...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

M.H.M كتب:

هذا فى أهل الكتاب الذين ليس بيننا وبينهم عهد

مثل من؟

ومن يحدد الفعل الصح من الفعل الخاطىء ؟؟؟ 

أى من يحدد للشرطة أن هذا العمل خاطىء يجب منعه وهذا عمل طيب يجب حمايته ؟؟؟

انا عن نفسى "كمواطن مصرى" ارتضى القانون القائم حاليا، حتى اذا كان يعلق به بعض الشوائب و لكننا نتمنى جميعا أن ينصلح الحال من حسن الى أحسن....

ما تقوله نابع من ما تعتقده من فصل الدين عن الدولة

انا اؤمن بأنه سواء كان الدين مرتبط مع الدوله .. أو ان الدين منفصل عنها ... فلا يحق لأى "مواطن" فى هذة الدولة أن يعتقد أن عقيدته صكا من السماء ليتميز بها عن "مواطن" أخر مختلف معه فى العقيدة بل و بأفضليته (أى كان ما فى عقله أو فى قلبه)!!!!

المنهج العلمانى المخالف لدين الله

هذة وجهه نظرك و انت حر....اما انا فاؤمن بأن العلمانية لا تخالف أى دين.....

وحكم من يعتقده فى دين الله .......وأعلم انك نصرانى ...... الردة والكفر

سبحان عالم الغيوب .....

يا عزيزى من أمن ... أمن لنفسه .... و من كفر .... كفر لنفسه.....

لا انا و لا انت و لا أى مخلوق يحق له محاكمه و "تقييم" ما يعتقدة غيرة .... كلاهما حسابهم عند ربهم .... و ليس عندى أو عندك، سواء كان يهودى ... مسيحى .... بوذى .... بهائى .... أى كان هذة أمور شخصيه بحته ... اذ مكانها داخل القلوب ..... و لا يوجد مخلوق له سلطان على القلوب .... فدعك مما يدين به غيرك ... و التفت لما هو أهم و أفضل....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ M.H.M.

أسمح لي أن أناقش معك مثال علي الطبيعة.. و لتقل لي رأيك بصراحة... لن نتحدث عن أيدولوجيات أو عقائد.. لن أتحدث عن ديموقراطية أو ديكتاتورية.. لنأخذ مثال دولة موجودة بالفعل و أسلوب الحكم بها.. و سأختار  أندونيسيا لأنها أفضل مثال علي ذلك...فهي مثلنا دولة من دول العالم الثالث.. و هي مثلنا الأغلبية بها مسلمة... فهذه الدولة الأسلامية الكبيرة بمجتمعها ذي التركيبة العرقية و الدينية والثقافية و اللغوية المتعددة ( مسلمون و مسيحيون و هنود... و 300 جماعة من ديانات محلية).. هذه الدولة أستطاعت أن تصنع معجزتها علي أساس فلسفة من صياغتها الخاصة تقوم علي خمسة عناصر.. يشار اليها بالحروف PANCEA : الربانية المتفردة ( الأيمان بالله كمبدأ أولي و أساسي ) الذي يجمع الجميع... الأنسانية العادلة المهذبة ( مع الجميع ).. الوحدة الأندونيسية .. الشعبية الموجهة بالحكمة في الشوري النيابية ،فالحكم يستمد شرعيته من البرلمان و الأحزاب ( 48 حزب )... العدالة الأجتماعية لكافة الشعب.

هكذا اختفت التناقضات.. و تعمق المفهوم الأجتماعي بأعتباره أحد العادات الراسخة في القري الأندونيسية.. و بناء الأقتصاد علي أساس أن المجتمع أسرة واحدة.. في رأيي هذه هي قمة الديموقراطية.. أو وجه آخر لها.. و أمكانية تحقيقها في مصر قائم.. 

فما هو رأيك.. هل نستطيع أن نلتقي حول هذه النقطة.. أمكانية وجود الديموقراطية و الدين معآ في نفس المكان...

مداخله جميله جدا و مثال فعلا جدير بالمناقشه .. يا ريت ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

بما أن هذا الموضوع قتل شجارا فيما سبق من مناقشات في المنتدى فلماذا لا نتوقف جميعا لحظة للتفكير ونحدد أسس للنقاش بدلا من أن يصرخ كل في واديه ...

أولا مطلوب من الأخ mhm تحديد مفهوم الحكم الذي الأسلامي الي ينادي بتطبيقه وماهي أسسه ومقوماته ... فهل هو مثلا مطابق للنموذج السعودي ؟؟؟

أم الأيراني ؟؟

أم الأفغاني في عهد طالبان ؟؟

أم نظام مختلف عن كل هذا ...

ثانيا ... المادة الأولى في الدستور االمصري تنص على أن الأسلام هو الدين الرسمي للدولة ومنه تستمد كافة التشريعات والقوانين ...علما بأن المحكمة الدستورية لا تأخذ بأي تشريع مخالف لأحكام الشرع

فما هو المحدد الرئيسي للحكم الأسلامي المرجو ؟؟؟؟ علما بأن الخطأ في التطبيق لا يعد خطأ في النظريه

أخي mhm فلنبدأ بهذه المعايير كنقطة أنطلاق يتم التناقش من خلالها حتى نستطيع أن نتفق على الأسس خطوة خطوة علما بأن الأساس في كافة مناقشاتنا (على ماأعتقد وأرجو ألا أكون مخطئا ) هو الوصول لنتائج نتفق عليها أو على الأقل نقترب من ذلك ... فلنتناقش حجه بحجه ورأي برأي ...

وإلى جميع الأخوه أشدد برجاء التمسك بمبدأ أن الخلاف في الرأي لايفسد للود قضيه وأن مبدأ التجريح والتهكم والسخريه من بعضنا البعض يضر ولايفيد

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

كتب داروين

أولا مطلوب من الأخ mhm تحديد مفهوم الحكم الذي الأسلامي الي ينادي بتطبيقه وماهي أسسه ومقوماته ... فهل هو مثلا مطابق للنموذج السعودي ؟؟؟

أم الأيراني ؟؟

أم الأفغاني في عهد طالبان ؟؟

أم نظام مختلف عن كل هذا ...

للأسف ياعزيزى داروين

هو يطالب باطفاء النور

وهو

يريد حكم استبدادى تحكمى بوليسى ردعى ورجعى

هو لا يطيق كلمة حرية وديموقراطية لأنها تحافظ على آدمية المسلم وتمنع عنه القهر والظلم والتحكم القهرى

هو يريد انسانا امعة وخاويا وتابعا لولاية الفقيه

هو يعتبر الديموقراطية رجس من عمل الشيطان جتى لو الشعب حكم نفسه بالشريعة فهو لا يريد سلطة الشعب على نفسه حتى لو كان مسلما وارتضى بشرع الله قانونا ودستورا ولا سلطة الا سلطة الفقيه

يستكثر الحرية على الشعب ويجب الوصاية عليه من آيات الله ليحددوا له الطريق ويرسموا له المعالم ويرفض الديموقراطية حتى لو كانت ديموقراطية اسلامية

أما الحرية فى مفهومة فهى نوع واحد فقط ولا تخرج عن الحرية الجنسية والاباحة الأوربية التى يسمع عنها ويقرأها فى حواشى الصحف ومن حكاوى الأصداء والخلان

هذا هو تفكيره ومفهومه عن الحرية والديموقراطية لذا فهو يرفضها

ونظام الحكم لديه الأمثل هو التحكم والتدخل فى شؤون الرعية وضرب الناس بالسوط فى الأسواق وجلدهم على الحوائط وشدهم فى الفلكة بالأقسام وارهاب المواطنين لصالح الحاكم والخضوع للفقيه

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيد مهم (إم إتش إم) ....

أولا أنا مش عارف إيه مشكلتك بالضبط ... حضرتك بتجادل لمجرد الجدال ... و بتقف للواحد علي الغلطة بشكل مستفز شوية .... حضرتك قلت ...

وهل ما كتبته بأعلى يوافق ديننا 

سيبك من العادات والتقاليد الأصل فى التشريع والحكم هو شرع الله وليست العادات والتقاليد

و كتبت

ليست ما يناسبنى بل 

ما يناسب حكم الله وشرعه

لو حضرتك كنت قرأت كلامي لكنت فهمت أنا بأتكلم عن إيه .... يا سيدي الفاضل أنا واحد بأدور علي حل للمشكلة العويصة اللي مش عايزة تتحل أبدا ديه و اللي الكلام فيها إستمر لدرجة الملل و الإعادة و التكرار و هو هو نفس الجدال و نفس السؤال و نفس الإجابات ... بأدور علي حل وسط ... يناسب ديننا و لا يخرج عن الشرع ... و حط تحت اللي فاتت ديه ألف خط علشان ماتجيش تقولي بعد كده "لازم يناسب الشرع" ... و في نفس الوقت يكون حل عصري يناسب هويتنا المصرية و موقعنا علي الخريطة و بين الدول و موقعنا كدولة عالم تالت كدولة نامية و لسه قدامها مشوار طووووووووووووووووووووييييييييييييييييييييييييييييييييل أوي لحد ما توصل لدرجة مقبولة لنا كمواطنين ...

يا سيدي .. لما قلت عاداتنا و تقاليدنا ... أسبقتها بـ " ديننا و مبدائنا " ... لكن سيادتك أصريت علي تجاهل دول و أصريت علي رفض العادات و التقاليد ... و لما ذكرتهم بهذا الترتيب لم أذكرهم عبثا و لكن ذكرتهم بناء علي أهميتهم و ترتيب الأفضلية أي أن ما تحله العادات و يحرمه الدين يتم تحريمه ... و هكذا ...

نقطة كمان ... لما قلت يناسبني فأنا قصدي يناسبني كـ "مسلم عربي مصري" ... لكن كالعادة نهضت حضرتك و لازم تذكرني بإني لازم أذكر موافقة ما أقوله للشرع و الدين ...

لما قلت إننا نراعي الزمان و المكان لم أذكر أي شئ عن مخالفة الدين .... و لا أعلم من أتتك الفكرة بإني أقصد شيئا كهذا ... أنا أسف لو كنت لمحت لشئ كهذا و أرجو أن توضح من أين أتتك الفكرة هذه ... و أحذرك من أن تحرف كلامي أو تضع الكلام علي لساني بأي طريقة ... و الكلام لأي شخص و ليس لك وحدك .... لأنك "كفرتني" خلاص من جملة واحدة لم تتضح أنت معناها مني ... و تجاهلت تماما ما قلته في ...

إن الدين هو أهم ثوابتنا و إن له خطوط و حدود لا يمكن نخطيها مهما كانت الأسباب و مهما كانت المغريات ...

سؤال أخير ... حضرتك قلت ...

فمن أصول الديموقارطية أن الشعب هو مصدر السلطات 

فماذا تسمى هذا ؟؟؟؟ 

يعنى لو أجتمع الشعب على عدم تحكيم الشريعة لن تطبق 

ولو اجتمعوا على تطبيقها ستطبق 

وهل الشريعة أمر اختارى حتى نتركه للشعب ؟؟؟؟

يعني شعب زي ده ... وصل لدرجة إنه يختار شئ ليس من الشريعة ... و رفض رأي الدين المخالف لرأيه رغم أنه يعلم هذا ... هل تعتقد أن هذا الشعب يهمه فعلا أن تحكمه الشريعة أم أنه عند أول فرصة سيغير الوضع و يلغي الحكم بها ... من المفروض ألا نقلق للحكم بالديموقراطية ... بل بالعكس لابد أن نشجع علي الحكم بها ... لأننا نثق في الشعب المصري الذي سيختار الدين و الشريعة بالتأكيد ... إذن لماذا كل هذا القلق ...

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

والديموقراطية الإسلامية

هى ديموقراطية مشرعة قوانينها من الشريعة الاسلامية

وهى على نظام الشورى فى الاسلام وتعنى اشراك الشعب فى حكم نفسه مع الحاكم عن طريق الشريعة الاسلامية

وأول من حكم بالديموقراطية الاسلامية هو الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يستشير الصحابة فى أمور كثيرة بالرغم أنه كان لا ينطق عن الهوى كما زاولها الخلفاء الراشدون رضى الله عنهم جميعا حين كانوا ينطقون العبارة المشهورة وهى .. اذا رأيتم منى عوجا فقومونى و انى ارى الضعيف قويا حتى آخذ حقه من القوى وفى انزال العقاب بابن عمر بن العاص الذى ضرب الشاب المصرى عندما قال أتضرب ابن الأكرمين وفى زهد وتواضع الخليفة عمر بن الخطاب

وهكذا كانت ممارسة الديموقراطية التى أسماها الغرب بعد ذلك بهذا الاسم ولكنها فى الحقيقة كانت ديموقراطية اسلامية وغير مسبوقة فى العالم كله الذى كان يغط وقتها فى الاستعباد والقمع والتنكيل وقتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

مازال مسلسل الأهانة واللأستهزاء والسخرية مستمر لمجرد الأختلاف فى الرأى

وأين الذين قالوا ان سبب خلافنا معكم هو الأسلوب

فليأتوا ليروا هل هذا الأسلوب هو ما تنادون به ؟؟؟icon_confused.gificon_confused.gif

طيب يا أميرنا ما " يد الله مع الجماعة " !!!
ويا أميرنا العزيز وحى الله ينزل على الأنبياء فقط
هل هو لتعريفنا أنك الحارس الأمين على الدين ونحن له منكرون
أنه لولاك لهلك البشر وضلت الأمة عن طريقها السوى المستقيم
وكأنك مبعوث العناية الالهية لقوم كافرين
هو يطالب باطفاء النور
وهو ريد حكم استبدادى تحكمى بوليسى ردعى ورجعى
هو يريد انسانا امعة وخاويا وتابعا لولاية الفقيه
أولا أنا مش عارف إيه مشكلتك بالضبط ... حضرتك بتجادل لمجرد الجدال ... و بتقف للواحد علي الغلطة بشكل مستفز شوية
أسمح لي أن أناقش معك مثال علي الطبيعة.. و لتقل لي رأيك بصراحة... لن نتحدث عن أيدولوجيات أو عقائد.. لن

أتحدث عن ديموقراطية أو ديكتاتورية.. لنأخذ مثال دولة موجودة بالفعل و أسلوب الحكم بها.. و سأختار أندونيسيا لأنها فضل مثال علي ذلك...فهي مثلنا دولة من دول العالم الثالث.. و هي مثلنا الأغلبية بها مسلمة... فهذه الدولة الأسلامية الكبيرة..............................

فما هو رأيك.. هل نستطيع أن نلتقي حول هذه النقطة.. أمكانية وجود الديموقراطية و الدين معآ في نفس المكان

نعم ممكن أن توجد الديموقراطية والدين معا اذا خالفت ما ذكرته من مبادىء سابقة

أما المثال الذى ذكرته فليس المقياس والمعيار الذى نقيس به ......كمسلمون..... خطأ أو صحة أى نظام بتقدمه وتطوره أو ان هذا النظام مقبول من عدد كبير من الناس

فالحق هو ما وافق شرع الله من كتاب وسنة

هذا هو المقياس عند المسلمين

هذا غير ان أى نظام غير النظام الأسلامى الذى يحكم بشرع الله هو نظام فاشل وان ظهر نجاحه فترة من الزمن

فالعبرة ليست بالأستمرارية أو بالنجاح الخادع العبرة بما وافق الشرع

مثل من؟

مثل أهل الكتاب الذين ليس بيننا وبينهم عهد تانى

فلا يحق لأى "مواطن" فى هذة الدولة أن يعتقد أن عقيدته صكا من السماء ليتميز بها عن "مواطن" أخر مختلف معه فى العقيدة بل و بأفضليته (أى كان ما فى عقله أو فى قلبه)!!!!

هذا لأنك علمانى فتفصل الدين عن أى شىء وهو عندك حرية شخصية

اللى عايز يعبد حجر يعبده اللى عايز يعبد الأوثان يعبدها اللى عايز يلحد ولا يومن بوجود اله أصلا براحته

لكن ما أمر الله مخالف لكل هذا فالحق واضح وليس هناك أديان مختلفة وأراء مختلفة وكل واحد منها يختار منها ما يشاء

بل هو دين واحد ورب واحد

هذة وجهه نظرك و انت حر....اما انا فاؤمن بأن العلمانية لا تخالف أى دين

أكيد تقول هذا فليس بغريب عليك

لكن فى دين الله هذا ليس مخالف فقط بل كفر وردة والعياذ بالله أن يؤمن المسلم أن دين الله حرية شخصية وانه مقصور فقط على العبادات وداخل دار العبادة وليس له علاقة بشؤن الحكم أو المعاملات أو غيرها من نواحى الحياة

سبحان عالم الغيوب .....

هو أنا بنجم ؟؟؟؟؟

ما ذكرته كان تعليق للطفشان من قبل على مداخلة لك

وذكر انك نصرانى ووافقته على هذا لهذا ذكرت انك نصرانى

أنا لا أتهم أحد جزافا

لا انا و لا انت و لا أى مخلوق يحق له محاكمه و "تقييم" ما يعتقدة غيرة .... كلاهما حسابهم عند ربهم .... و ليس عندى أو عندك، سواء كان يهودى ... مسيحى .... بوذى .... بهائى .... أى كان هذة أمور شخصيه بحته ... اذ مكانها داخل القلوب ..... و لا يوجد مخلوق له سلطان على القلوب .... فدعك مما يدين به غيرك ... و التفت لما هو أهم و أفضل....

ما أنا بقولك لأنك علمانى تعتقد هذا

بالطبع كلنا حسابنا عند الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

ولكنه سبحانه وتعالى أعطانا ما نعرف به المؤمن الموحد من الكافر الجاحد

وأمرنا بأن نعامل كل فرد بما يستحقه

أولا مطلوب من الأخ mhm تحديد مفهوم الحكم الذي الأسلامي الي ينادي بتطبيقه وماهي أسسه ومقوماته ... فهل هو مثلا مطابق للنموذج السعودي ؟؟؟

أم الأيراني ؟؟

أم الأفغاني في عهد طالبان ؟؟

أم نظام مختلف عن كل هذا

...

أولا أشكر حضرتك على هذا الأدب الجم فى الحوار icon_smile.gif

لعل بقية الأعضاء ان تتأسى به بدل الأهانة والسخرية دون وجود نقاش موضوعى

بالنسبة للنظام الذى أنادى به ليس نظام غريب أو مستحدث أو جاى من المريخ مثلا icon_smile.gif

بل هو نظام اسلامى قائم على شرع الله وحكمه المستمد من الكتاب والسنة

فهو كالنظام الذى أقامه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وهو كالذى أقامه الخلفاء الراشدون من بعده

وهو مثل ما وافق الحق من بعدهم ولو لشهر واحد

أما بالنسبة للنظام السعودى فهو يطبق الشريعة بنسبة كبيرة لكن مع وجود تقصير كبير ومن الممكن ذكر بعض الأمثلة ولو حضرتك تريد

أما النظام الأيرانى فهو ليس نظام اسلامى أصلا كما ذكرت مرارا وتكرارا فهوقائم على عقيدة مخالفة للعقيدة الأسلامية ومن يريد أن يتأكد فليراجع هذه المواقع :

http://www.albargothy.net/deeen/alferaq/sh..._12/shi3a_1.htm

http://www.albrhan.com/

http://www.d-sunnah.net/

أما النظام فى عهد طالبان

فهم بالفعل كانوا ماضيين فى تحكيم شرع الله وكانوا جادين فى اصلاح الأخطاء

ولكن كان العبء عليهم ثقيلا وكانت امكاناتهم ومواردهم محدوده

وقد استلموا بلد دمرتها الحرب سنين طويلة ويحتاج الأصلاح فيها مدة طويلة حتى يتم تحكيم الشريعة فيها شكل كامل

هذا غير العداء كان عليهم من كل دول العالم تقريبا وكانت المؤمرات تدبر عليهم من الداخل والخارج

هذا غير ان تجربتهم فى الحكم كانت قصيرة ولم يكن أستتب لهم الأمر كاملا بعد

وارى أن نموذجهم وإن لم يكن النموذج الراشد الذي أحلم يه

إلا أنه كان أفضل الموجود على وجه الأرض في زماننا ولم نر في زماننا نظاما حاول جادا تحكيم شرع الله فعلا كما حاولت طالبان

ثانيا ... المادة الأولى في الدستور االمصري تنص على أن الأسلام هو الدين الرسمي للدولة ومنه تستمد كافة التشريعات والقوانين

بالنسبة لما ذكرته حضرتك فالمادة تقول :

ان مبادىء الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع

ولاحظ حضرتك كلمة مبادىء وليس الشريعة بالكامل

فهى مجرد مبادىء رئيسية كحفظ النفس والعرض والمال ولا ضرر ولا ضرار وغيرها من مبادىء الأسلام

ولو تريد حضرتك ذكرت بالتفصيل المخالفات الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى للشريعة الأسلامية

فليس الأمر مجرد مبادىء بل نريد تطبيق الشريعة كما هى

ولا أقصد بالطبع وقف الأجتهاد ومنعه

ولكن هذا يكون فى الأمور الخالية من نص ( من كتاب أو سنة ) أو من أجماع

أما غير هذا فالأجتهاد مفتوح فى المسائل الأجتهادية بما يحقق المصالح البشرية ولا يخرج على الأدلة الشرعية فهذا شىء مطلوب بلا شك

فهل جاءت الشريعة الا لتحقيق مصالع العباد فى اطار من الحق والعدل ؟

وهل جاءت الا لتحقيق مصالحهم وارشادهم الى ما يكفل لهم الحياة الطيبة فى الأرض ؟

أخي mhm فلنبدأ بهذه المعايير كنقطة أنطلاق يتم التناقش من خلالها حتى نستطيع أن نتفق على الأسس خطوة خطوة علما بأن الأساس في كافة مناقشاتنا (على ماأعتقد وأرجو ألا أكون مخطئا ) هو الوصول لنتائج نتفق عليها أو على الأقل نقترب من ذلك ... فلنتناقش حجه بحجه ورأي برأي

وإلى جميع الأخوه أشدد برجاء التمسك بمبدأ أن الخلاف في الرأي لايفسد للود قضيه وأن مبدأ التجريح والتهكم والسخريه من بعضنا البعض يضر ولايفيد

شكرا واجب لهذه الكلمات الطيبة وصاحبها icon_smile.gif

وياريت لو كل زميل قرأها جيدا وعمل بما فيها

للأسف ياعزيزى داروين

هو يطالب باطفاء النور

وهو

يريد حكم استبدادى تحكمى بوليسى ردعى ورجعى

هو لا يطيق كلمة حرية وديموقراطية لأنها تحافظ على آدمية المسلم وتمنع عنه القهر والظلم والتحكم القهرى

هو يريد انسانا امعة وخاويا وتابعا لولاية الفقيه

هو يعتبر الديموقراطية رجس من عمل الشيطان جتى لو الشعب حكم نفسه بالشريعة فهو لا يريد سلطة الشعب على نفسه حتى لو كان مسلما وارتضى بشرع الله قانونا ودستورا ولا سلطة الا سلطة الفقيه

يستكثر الحرية على الشعب ويجب الوصاية عليه من آيات الله ليحددوا له الطريق ويرسموا له المعالم ويرفض الديموقراطية حتى لو كانت ديموقراطية اسلامية

أما الحرية فى مفهومة فهى نوع واحد فقط ولا تخرج عن الحرية الجنسية والاباحة الأوربية التى يسمع عنها ويقرأها فى حواشى الصحف ومن حكاوى الأصداء والخلان

هذا هو تفكيره ومفهومه عن الحرية والديموقراطية لذا فهو يرفضها

ونظام الحكم لديه الأمثل هو التحكم والتدخل فى شؤون الرعية وضرب الناس بالسوط فى الأسواق وجلدهم على الحوائط وشدهم فى الفلكة بالأقسام وارهاب المواطنين لصالح الحاكم والخضوع للفقيه

أما ما قاله د.رجب

فلا تعليق له عندى

وفى انتظار تعليق ممن لامونا من قبل على الأسلوب وعابوا علينا الحدة فى الحوار

وعلى ان الخطأ فى الأسلوب وليس فى مجرد الأختلاف

وايه رأيهم فى هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟

يا سيد مهم (إم إتش إم) ....

أولا أنا مش عارف إيه مشكلتك بالضبط ... حضرتك بتجادل لمجرد الجدال ... و بتقف للواحد علي الغلطة بشكل مستفز شوية .... حضرتك قلت ...

ايه بأه فايدة سيد ومهم وحضرتك وبعدين كتبت بتجادل لمجرد الجدال icon_biggrin.gif

ليه بس كده ياباشمهندس ؟؟؟

ده أنا زميل برده بس لما أبقى أشوفك فى الكلية

قلتلى أنت قسم ايه ؟؟؟icon_biggrin.gif

ياعم عمرو لا بقف على الواحدة ولا حاجة بس أنت تقريبا فهمتنى غلط icon_confused.gif

.. بأدور علي حل وسط ... يناسب ديننا و لا يخرج عن الشرع ...

كلامك هذا يظهر منه كأن الشريعة شىء مستحدث أو لم يكن موجودا من قبل

ونحاول نحن أن نبحث عنه أو نصيغه بطريقة مناسبة

هل تقصد هذا من غير ما أقف على الواحدة ؟؟؟ icon_smile.gif

الشريعة موجودة لكن الذى أختفى هو تطبيقنا لها

أما قولك ما يوافق الشرع هذا اذا كان الشرع فى هذه المسألة لم يضع ثوابت أو قواعد لنسير عليها فى هذه المسألة

ففى هذه الحالة باب الأجتهاد مفتوح للعلماء أن يجتهدوا فى وضع حل يوافق الشرع

المهم أنا أريد ترسيخ مبدأ ان التشريع هو الشرع وليس غير هذا

وأسف ان كنت فهمتك خطأ مرة أخرى icon_redface.gif

نقطة كمان ... لما قلت يناسبني فأنا قصدي يناسبني كـ "مسلم عربي مصري" ... لكن كالعادة نهضت حضرتك و لازم تذكرني بإني لازم أذكر موافقة ما أقوله للشرع و الدين

أنا لم أقصدك أنا كنت أتحدث عن نفسى

و أحذرك من أن تحرف كلامي أو تضع الكلام علي لساني بأي طريقة

أسف مرة أخرى على سوء ظنى icon_redface.gif

لأنك "كفرتني" خلاص من جملة واحدة لم تتضح أنت معناها مني ... و تجاهلت تماما ما قلته في ...

لا والله لم أكن أقصدك بأى حال

ولكن كنت أضع قاعدة عامة لأى أحد

يعني شعب زي ده ... وصل لدرجة إنه يختار شئ ليس من الشريعة ... و رفض رأي الدين المخالف لرأيه رغم أنه يعلم هذا ... هل تعتقد أن هذا الشعب يهمه فعلا أن تحكمه الشريعة أم أنه عند أول فرصة سيغير الوضع و يلغي الحكم بها ... من المفروض ألا نقلق للحكم بالديموقراطية ... بل بالعكس لابد أن نشجع علي الحكم بها ... لأننا نثق في الشعب المصري الذي سيختار الدين و الشريعة بالتأكيد ... إذن لماذا كل هذا القلق

هذا القلق لأنه ما يحث الأن فى مصر كما ضربت المثل ليس به تطبيق للشريعة

ولم نجد أحد يعلق على هذا أو يعترض بل وجدنا من قال أننا نطبق بالفعل الشريعة !!!!!!!!

وأول من حكم بالديموقراطية الاسلامية هو الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يستشير الصحابة فى أمور كثيرة بالرغم أنه كان لا ينطق عن الهوى

ليس المهم المسميات المهم التطبيق

اذا كانت ديموقرطية مثل ما ذكرت فى أول الموضوع فلا والله ما طبقها الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ولكن طبق الشورى وقلت فى هذا :

وهل قام الرسول (صلى الله عليه وسلم ) باستشارتهم فى أمر عنده فيه من الله وحى أم لم يكن ؟؟

فاستشاره الرسول (صلى الله عليه وسلم ) كانت تقتصر على الأمور التى ليس فيها حكم من الله وأمر منه ولهذا استشار أصحابه

وهل قام الرسول (صلى الله عليه وسلم ) باستشاره أصحابه كلهم ؟؟؟

أم كبار الصحابة والمقربين منه فقط ؟؟؟

هذا هو الفرق الرئيسى بين الشورى والديموقراطيه

وهكذا كانت ممارسة الديموقراطية التى أسماها الغرب بعد ذلك بهذا الاسم ولكنها فى الحقيقة كانت ديموقراطية اسلامية وغير مسبوقة فى العالم كله الذى كان يغط وقتها فى الاستعباد والقمع والتنكيل وقتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق

كما قلت ليس المهم المسميات المهم التطبيق

فدعونا نتكلم عن هذه المبادىء التى ذكرتها حتى نعلم لماذا هى مخالفة لشريعة الله

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

باشمهندس إم إتش إم .... أنا لما قلت "سيد مهم" كان قصدي أناديك بإسمك .... و لما حطيت إم إتش إم بين أقواس كان قصدي أوضح مين هو "مهم" لأني في أعضاء مش عارفه الإسم ... لم يكن قصدي أن أهزأ منك أبدا و الله ... و فيه فرق بين "يا سيد مهم" و "يا سيد يا مهم" ... أرجو أن أكون وضحت .... و علي فكرة أنا قسم النزهة .... ها ها ها ...

لما قلت "بتجادل لمجرد الجدال" كان قصدي إنك بتوقف علي الواحدة ... علي الكلمة و علي الحرف و ده مش معقول ... أنا مش بأقعد أرتب الكلام بتاعي و أخد بالي من كل كلمة ... أنا بأقول الكلام زي ما بيكون في تفكيري .. بدون تنميق و لا تزويق ... و إعذرني لو فيه كلام قلته لو معنيين .. و أرجو إنك تأخد المعني الأكثر شيوعا و قبولا و مناسبة للحديث و الأقرب لتفكيري ...

أيوه أنا "بأدور" علي حل ... لما يكون فيه سؤال مطروح للمناقشة .. أنا لا أعرض رأيي علي أنه الصحيح و لابد في النهاية أن أجعل الجميع يقتنعون به و لكن أبحث المشكلة في عقلي و أصل إلي وجهة نظر معينة و أطرحها و أطرح أسباب إقتناعي بها علي أنها واحد من المقترحات التي تقبل الخطأ أو الصواب ... و بالمناقشة أصل إلي أن أقنعك برؤيتي أو تقنعني برؤيتك ... أو أن تتكامل رؤيتانا معا مكونة أقرب الحلول إلي الصواب إن لم يكن الصواب نفسه ... علشان كده قلت "بأدور" ...

لا طبعا أن لا أتكلم عن الشريعة كأنها شئ مستحدث ... ده يبقي شئ غبي جدا ... لكن اللي بأدور عليه هو صورة تطبيق الشريعة ... طريقة التطبيق هتكون عاملة إزاي ... مع الإلتزام الكامل بالحدود الشرعية لكل مسألة من المسائل قيد البحث ...

و الطريقة ديه مش معقول تكون منقولة عن زمان ... ديه لازم تكون طريقة مستحدثة تناسب هذا الزمان و هذا المكان و هذه الظروف .... أرجو أني أكون وضحت ...

أنا لم أقصدك أنا كنت أتحدث عن نفسى

يا سيدي هو أنا و إنت إيه ...

مازالت لا أري داعيا للقلق ... لأن لو إتحط نظام إنتخابات ديموقراطي صح و فعلا يكون بإختيار حقيقي من الشعب ... الأمور هتكون كويسة أوي ..

و إسمحي لي أشكرك علي إعتذارك ... و أعتذر عن أي سوء تفاهم أو سوء فهم من جانبي ... و تذكر أن إختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية ...

نقطة أخيرة ...من وجهة نظري المتواضعة إن اللي حصل في عهد رسول الله لم يكن ديموقراطية ... ده كان شوري ... و الشوري هنا هي البحث عن رأي سديد فيما لا للحاكم به علم ... أي لما تكون معرفة الرسول p1.gif الدنيوية محدودة في أمر ما و لا يكون له فيها أمر إلهي معين فإنه يستشير أصحابه من العالمين بهذا الأمر ... و الشوري شئ طبيعي جدا و منطقي جدا ... لأن الحاكم مش معقول لما يجي يبني كوبري مثلا يقول "لأ أنا عايزه كده" الطبيعي إنه هيجيب واحد معماري يبني له الكوبري ... أما الديموقراطية فهي تداول السلطة بناء علي رغبة الشعب و هي حرية تعدد الأحزاب بحيث تتيح للشعب فرصة الإختيار ... يعني مش نعمل حزب واحد و نقول عندنا ديموقراطية ....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

قبل كل شيء يا أخ M.H.M أنا لا أهزء من أى أخ أو زميل وذكرى كلمة أمير هو ليس أنت المقصود - إلا إذا كنت فعلا أمير جماعة - وأنت دائم الذكر أن التفسير الذى تذكره ليس تفسيرك فإستنتجت أنه تفسير قيل لك من أمير جماعة ، ولذلك كنت أوجه كلامى لهذا الأمير نيابة عنك .

أنت بتهزر ولا بتتكلم بجد ؟؟؟؟ 

لو بتتكلم بجد فهذا كلام لا أصل له واستدلال فاسد وخاطىء 

لأن هذا الكلام لا دليل عليه 

ولا يجوز لأى أحد أن يفسر آيات الله على هواه 

لأ أنا بتكلم جد . ومرة أخرى أوضح أن جميع أيات القرآن تدعوا لحكم الشعب وليس لحكم فرد مهما كانت حكمته وعلمه . الذى يجعلك تفهم خلاف ذلك على ما أظن هو لأنك تظن أن القرآن هو رسالة من الله عز وجل موجهة لفرد أو مجموعة أفراد لعلمهم أو لصلاحهم أو لأى سبب تراه . وليس موجه لكل من هب ودب . لذلك أنت ترى أن الله تعالى يأمر هذا الفرد أو الجماعة بتنفيذ الأحكام على بقية البشر . لأنه لجهلهم إذا ترك الأمر لهم دون إكراه سوف يحولوا البلد إلى صدم وجمور أخرى . أما أنا - على إعتبار واحد من الذى يهب ويدب - أعتقد أن القرآن رسالة من الله الخالق إلى مخلوقاته البشر أجمعين لا فرق بين عالم وجاهل ، لأن الجاهل إذا إتبع ما جاء فى الرسالة الإلهية سوف يصبح عالم . المهم أن الله يطلب من البشر تنفيذ أحكام الكتاب الكريم . ولكن تلاحظ بوضوح أن الله يخاطب البشر لإقناعهم وليس لإجبارهم - مع قدرته التى لا شك فيها على إجبارهم ، فقط كن فيكون - ولكن سبحانه يريدهم بالإقناع دون الإجبار . فمن نحن حتى نتكلم عن الإجبار . وحكمة الله سبحانه ليس فقط بالإقناع ولكن بالتدريج أيضا .

لقد قرر المجتمع الدولى نظاما ، ولا يمكن أن نقاوم المجتمع الدولى بأسلوب الفرد أو الجماعة التى تحكم وتجبر باقى البشر بإعتبار أنهم كل من هب ودب بل يجب أن نواجهه كجماعة متحدة . مثلا قد إستطاع المجتمع الدولى أن يقسمنا إلى دول ولا يمكن مقاومة هذا التقسيم بتقسيم أزيد ولكن نقابله بأن نتمسك بديننا ولا نجبر أحد إما ان يسلم أو يقبل أن يصبح مواطن درجة ثانية ويدفع الذى عليه ويحمد ربه للأمن والعدل الموفر له . وإذا كان لايريد أن يدخل الإسلام ويعتبر أن البلد بلده وشرف له أن يبذل كل ما يستطيع للدفاع عنه فالمطلوب مننا حتى نرضى الله أن نرفض منه هذا . أما عدم قبول تفسير للقرآن إلا ما قال به الخلفاء الراشدين ، فقد نصبح كأهل الكهف .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...