اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السلفيون المتطرفون والعلمانيون المنافقون


زقلط

Recommended Posts

لاشك عندما يقرأ القارىء عنوان الموضوع، سيرتابه الظن قليلاً - ماذا أريد؟، وكيف ألصق كلمة "المتطرفون" مع السلفيين، و"المنافقون" مع العلمانيين؟

الحقيقة هذا ليس تصنيفي أنا، وانما تصنيف كل طرف للآخر. وما أريده، هو مناقشة الموضوع حول هذه الخصومة، فهي مثلها مثل الاحتقان الطائفي في مصر.

المسافة بين السلفية والعلمانية في هذا الزمن حسب رؤية كلاهما للاخر تكاد تكون بعيدة، وقد يصعب التقريب بينهم بالرغم من وجودهم في وطن واحد. لم تَكُن السلفية حركة سياسية - بل جاءت في فترة كحركة إصلاح للقضاء على البدع والعودة على ما كان عليه السلفيون من قبل، وإن زاد بعضهم في فرض القبلية على مجتمعات عدة – ولكن في ظل انتشار العلمانية وتربعها على وسائل الاعلام، للمناداه الي الانخراط مع عصر العولمة في كأس واحد - بعد ان اصبح العالم دول ودويلات، شعوب وأجناس، أديان وديانات في البلد الواحد، ولكي تحكم حكومة بلد تعددت فيه الاعراق والمعتقدات، كان لابد من فصل الامور الدينية عن سياسة الحكم لها - إلا أنها – أي السلفية - ترى العلمانية متآمرة على الإسلام وعدوة له ولها، ومواليه للغرب والصهيوينية فأصبحت حركة جهادية مقاومة للفكر العلماني، وسياسية لاعتلاء السلطة. فاصبح الاثنان عدوين لبعضهما، وكل طرف يهاجم فكر وآراء الاخر. يخاف العلمانيون من وصول السلفيين للحكم واعتلاء السلطة ، ويخاف السلفيون على على الدين من الفتك به والقضاء عليه.

قضية كقضية النقاب (غطاء الوجه) على سبيل المثال ولا الحصر، التي أُثيرت في عدة برامج اعلامية منذ فترات سابقة. بالرغم من كثر الكلام عنها، فهي هامة لانها تمثل النساء كيان المجتمع وعموده لدى الطرفين، مع اختلاف وجهة النظر لكلاهما. تولي القالب الاعلامي الذي يترأسه العلمانيون، بالنيل من الاسلامين السلفيين، وهاجمتهم بشدة ووصفت فكرهم وأرائهم بالتطرف والتشدد; بسبب مغالاتهم في الدين – على حسب زعمهم - وجلب عادات قبلية لا تصلح في العصر الانفتاحي الحالي. بالمقابل لم ولن يصم السلفيون أذانهم على هذا الزعم، فقابلوهم اعلامياً بوصفهم بالنفاق لادعاء الاسلام وتكذيب ايات من عند الله. وهذا ابسط واخف ما يكون، ففي اراء ومقالات لسلفيين كبار وصلت العلمانية الي الكفر والإلحاد(الدنيوية).

اخيراً، أحب ابين اني لا أناقش فرضية النقاب من عدمه في هذا الموضوع...بل طرح أراء وأفكار كلاهما لبعض.

كيف يمكن النقاش حول حل الخصومة بين السلفيين والعلمانيين، واخماد الفتنة بينهم في مصر؟

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 67
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

كيف يمكن النقاش حول حل الخصومة بين السلفيين والعلمانيين، واخماد الفتنة بينهم في مصر؟

ربنا يوفقك

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

اختلف معك فى نقطة النقاب

الخلاف فى النقاب ليس بين العلمانيين والسلفيين

بل هو خلاف فقهى معتد به ورغم حبى للسلفيين الجددالا انى باختلف معهم فى نقطة عدم تقبلهم الاراء المخالفة بصدر رحب او كما يقال احساسهم اوبعضهم للدقة بانهم ملاك الحقيقة المطلقة وغيرهم على خظأ

مثل الاختلاف فى مسائل مثل زكاة الفطر سواء كانت نقدا ام حبوب مفيش مشكلة فى الخلاف بس المشكلة انك تحس انك صح والاخرون خظأ

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل زقلط ... يمكن تلخيص الحل من وجهة نظري فيما يلي:

1- أن يعترف كل طرف بأن رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي الآخر خطأ يحتمل الصواب وأنه لا يمتلك الحقيقة المطلقة وأن ما يقوله هو مجرد رأي يتساوى مع رأي خصمه

2- أن يحسن كل طرف الظن بالطرف المقابل ... وأن يعتقد جازما أن هدفهما معا هو الوصول الى الحقيقة ورفع شأن هذا الوطن ... والابتعاد عن نظرية المؤامرة والتخوين

3- الابتعاد عن شخصنة الخلاف وإصدار الأحكام المسبقة والتركير على القضايا والمواضيع التي تهم الجميع وتؤثر على حياتهم عوضا عن المواضيع الغيبية والفلسفية التي لا يمكن الوصول فيها الى رأي قاطع

4- إتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن آرائهم طالما يتم ذلك بدون تجريح أو إهانة أو استهزاء، بدون حجر على فكر معين أو شيطنته

5- الاعتراف بحق كل واحد في اعتناق الفكر الذي يراه صحيحا والكف عن محاولة فرض نمط فكري واحد على جميع الناس. والاعتراف كذلك بحق كل فرد أن يختار أسلوب حياته الخاص كما يريد دون تدخل من أحد

6- استخدام أسلوب التفكير العلمي في دراسة المسائل الخلافية والدخول الى النقاش بعقل منفتح بهدف الوصول الى الحقيقة وليس الوصول الى نتيجة محددة مسبقا

برأيي أنه إذا اتبعت القواعد المذكورة أعلاه يمكن ليس فقط تهدئة الاحتقان بين الطرفين بل وأيضا حل جزء كبير من القضايا الخلافية بينهم

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

ايه رايك يا زقلط نعرف تلك المسميات التى قمت بكتابتها و نتفق على تلك التعريفات اولا ثم يلى ذلك مناقشه تلك الخصومه.\

و ابدأء بعد اذنك بما اعرف و ارجو التصويب ان اخطاءت

السلفيون : السائرون على نهج السلف الصالح و المتبعون لاثارهم و السلف هم اولا الصحابه الكرام العدول بدايه بابى بكر و عمر و عثمان و على ثم التابعين و تابعيهم و الائمه الاربعه و العلماء المشهود لهم بالعلم و التقوى و الصلاح و اجمعت الامه الاسلاميه عليهم و عمده ذلك كله القر أن و السنه النبويه الصحيحه .

التطرف : من الاطراف اى البعد عن الوسطيه و ذلك فى اى مجال و فى الاسلام ااكد لاننا كمسلمين امه وسطا كماجاء القرأن و الوسصطيه الحق فى منهج محمد صلى الله عليه و سلم و اصحابه رضوان الله عليهم اجمعين.

العلمانيون : و يُقصد بهم رافعون شعار فصل الدين عن السياسه او الحكم عموما و ان دور الدين يقتصر على نفس اتباعه اما تنظيم شئون الحياه و الشئون الدنيويه فراجع الى القوانين الوضعيه و ليس للدين شأن فى ذلك .

المنافقون :الفصيل الذى يُظهِر الاسلام و يبطن الكفر كما جاء فى القرأن و لهم سوره كامله باسمهم تحمل صفاتهم اسمها سوره المنافقون و هؤلاء كفار و فى الدرك الاسفل من النار كما شهد القرأن بذلك .

هذا اخى ما اعرفه عن تلك الفئات فهلا نتفق اولا على التعريف ثم نناقش ماهيه الخلاف و طرق فض هذا الاشتباك .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل زقلط ... يمكن تلخيص الحل من وجهة نظري فيما يلي:

1- أن يعترف كل طرف بأن رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي الآخر خطأ يحتمل الصواب وأنه لا يمتلك الحقيقة المطلقة وأن ما يقوله هو مجرد رأي يتساوى مع رأي خصمه

2- أن يحسن كل طرف الظن بالطرف المقابل ... وأن يعتقد جازما أن هدفهما معا هو الوصول الى الحقيقة ورفع شأن هذا الوطن ... والابتعاد عن نظرية المؤامرة والتخوين

3- الابتعاد عن شخصنة الخلاف وإصدار الأحكام المسبقة والتركير على القضايا والمواضيع التي تهم الجميع وتؤثر على حياتهم عوضا عن المواضيع الغيبية والفلسفية التي لا يمكن الوصول فيها الى رأي قاطع

4- إتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن آرائهم طالما يتم ذلك بدون تجريح أو إهانة أو استهزاء، بدون حجر على فكر معين أو شيطنته

5- الاعتراف بحق كل واحد في اعتناق الفكر الذي يراه صحيحا والكف عن محاولة فرض نمط فكري واحد على جميع الناس. والاعتراف كذلك بحق كل فرد أن يختار أسلوب حياته الخاص كما يريد دون تدخل من أحد

6- استخدام أسلوب التفكير العلمي في دراسة المسائل الخلافية والدخول الى النقاش بعقل منفتح بهدف الوصول الى الحقيقة وليس الوصول الى نتيجة محددة مسبقا

برأيي أنه إذا اتبعت القواعد المذكورة أعلاه يمكن ليس فقط تهدئة الاحتقان بين الطرفين بل وأيضا حل جزء كبير من القضايا الخلافية بينهم

أتفق معك أخي الفاضل فيما قلته تماما ولكن هل لي أن أضيف

7- أن يعترف الطرفان أنه لا فائدة لأحدهما في الخلاف وإنما الفائدة تعود على طرف ثالث ليس أحدهما على العموم وقد حصد ثمرة الخلاف من قبل

8- أن يقبل كل منهما التعايش مع الأخر

9- أن يحسن كلا منهما الظن بالآخر

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى انسيف

اوافقك فى الفقرات التى تفضلت و ذكرتها2-6و اسمح لى ان اختلف معك فى نقطتين

. 1- أن يعترف كل طرف بأن رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي الآخر خطأ يحتمل الصواب وأنه لا يمتلك الحقيقة المطلقة وأن ما يقوله هو مجرد رأي يتساوى مع رأي خصمه

المرجعيه يا اخى هو الدين نفسه و ليس رائى او رأيك بمعنى كيف نساوى بين الايه ( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40) يوسف و بين ما تدعو اليه العلمانيه من تنحيه الدين و عدم تحكيم الشريعه .

كيف نوافق بين الثابت و الااكد و هو القرأن و الرأى المقابل .

2. انت قلت ( عوضا عن المواضيع الغيبية ) و كما تعلم انت ان الدين الاسلامى به الكثير من الغيبيات التى نحن كمسلمين مأمورون بالايمان بها

بل ان مطلع القرأن و فى بدايات سوره البقره وصف للمتقين و اول صفاتهم انهم يؤمنون بالغيب يليها اقامه الصلاه.

اخى من باب المحبه و التناصح كتبت مداخلتى و لنتحاور حولها من باب الاخوه فى الدين و الله اسال ان يهدينا جميعا سواء السبيل.

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

كما رأيت يا أخى أحمد سيف

مداخلة الزميل ابوعمر توضح المشكلة

عندما قال (المرجعية يا أخى هى الدين نفسة)

فلا تؤاخذنى يا اخى ابوعمر

جملتك تلخص جزءا هاما من المشكلة

المرجعية هى الدين

يعنى فهم الشخص للدين هوة المرجعية

ومن يختلف مع فهمى للدين

يختلف مع الدين

فندخل فى اتهامات التشكيك فى الايمان والتكفير

ويستحيل ان نحل مشكلة الاختلاف كما طلب زقلط

وعلى فكرة لن تحل مشكلة الاختلاف مع اى تيار من التيارات الدينية

سوان كانوا اخوانا

انصار سنة

أو ايا كانت الجماعة

والدليل انظر اليهم ومدى تربص كل من هذة التيارات على حدة ببعضها البعض

انظر للجماعة الاسلامية والاخوان

النظر لأنصار السنة والاخوان

انظر للصوفية وباقى الجماعات

انهم لا يعترفون بالاختلاف

لانهم يتحركون بالمرجعية الدينية

والدين عندهم كما قلنا هو (فهمهم) للدين

تم تعديل بواسطة حسام يوسف
رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة الزميل ابوعمر توضح المشكلة

عندما قال (المرجعية يا أخى هى الدين نفسة)

فلا تؤاخذنى يا اخى ابوعمر

جملتك تلخص جزءا هاما من المشكلة

المرجعية هى الدين

يعنى فهم الشخص للدين هوة المرجعية

ومن يختلف مع فهمى للدين

يختلف مع الدين

السلم عليكم

المرجعية هي الدين صح"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [ النساء الآية 59]

يعني فهم الشخص للدين هو المرجعية خطأ

لألأن كدة كل واحد هيفهم الدين على مزاجه ومش حيبقى دين حيبقى أهواء وتنازعات ومين الغالب

ومن يختلف مع فهمى للدين يختلف مع الدين خطأ

وهذا ينتج بسبب قلة العلم والحل له"وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [ النحل الآية 43]

نرجع لموضوع زقلط من وجهة نظري يحدث الاتي

يتحرش بعض غلاة العلمانية بالسلفية بطرح مواضيع من الدين بها خلاف بين أهل العلم ويتخذوها مطية للطعن في الدين والتشكيك فيه

فيقوم السلفيون بوضع العلمانييين معتدلهم ومتطرفهم في خندق واحد للدفاع عن الدين الذي هو مصدر عزهم

والحل بما طرحه الاخ انسيف مع تعليق الاخ ابوعمر

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة ليست في الدين – وأقصد به الإسلام، وإنما في الفهم الخاطئ له سواء للسلفيين أو للعلمانيين بعدم ربط مبادئه وقيمته بقضايا اليوم كحركة إصلاح.

أصبحت القضايا الهامشية التي فُرضت لتشغل بال المجتمع، كتقصير الثياب وإطالة اللحى والسواك، والنقاب وتعدد الزوجات... الخ من الأمور الاجتماعية، هي من أولى اهتمام السلفية، أكثر من العزم إلي الطريق لنهضة المجتمع، اقتصاديا وثقافياَ وعلمياَ. وأصبحت كتب الفقهاء لها قداسة بالرغم من وجود اختلاف بينهم وان لم يكن جوهرياً، ولكنه ارتبط بالزمان والمكان.

برر العلمانيون موقفهم عن فصلهم للدين عن الدولة، أن تنظر الدولة بحيادية إلي المواطنين، فهم متساوون أمام الدولة والقانون، وليكون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وأن لا يكون لأي تيار ديني سيطرة على المجتمع. فهل هذا الفكر – الذي وصف بالكفر - ينطبق على مجتمع، الدين الوطني فيه هو الإسلام؟

التاريخ يقول، أن السلفية مرت بتطوير وتغيير منذ قرون عدة. حاربت في نطاق محلي كقوة عسكرية جهادية الاستعمار، وحاربت البدع والخرافات وإحياء ما كان عليه السلف على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب كحركة إصلاح، إلى أن جاء دور الإمام محمد عبده في تجديد السنة للتماشي مع الحضارة المعاصرة، بإضافة التنوير مع بقاء التراث، وكان له مقصد في تجديده وهو: إرجاع جميع الأمور التعبدية إلي الله وما كان عليه السلف، وترك الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية على حسب التغيرات التي تمر بها العصور.

من ما سبق، لا أرى أن هناك فرق كبير بين السلفية والعلمانية، وإن الفرق والبعد، هو بين أصحاب الفكر لكلاهما.

هل يمكن الاكتفاء بالفكر السلفي وحده في ظل الحياة المعاصرة الآن؟ أم دحر الحياة المعاصرة إلي ما كان عليه السلف الصالح؟

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

انا من وجهة نظرى الشخصية لا ارى تناقض بالتزامى بدينى على الكتاب والسنة واراء علماء الدين الثقة وفى نفس الوقت اعمال العقل فى امور حياتى الاخرى وتقبل الاخر والافكار الاخرى فالدين الاسلامى دين الحرية والفكر وتقبل الاخر واحترامه

ولى ملاحظة بالنسبة للاستاذ حسام يوسف لا يوجد خلاف بين الاخوان والسلف وانصار السنة كما تتخيل بل هم كلهم اخوة فى الاسلام والامور الخلافية معظمها فقهية مش عقائدية ممكن يكون الخلاف مع الصوفية فى افكارها المتعارضة مع العقيدةفقط لا اكثر ولا اقل

بالعكس الروح السائدة بين معظم ابناء التاير الاسلامى فى مصر والدول الاسلامية روح تعاون وحب واتفاق على هدف واحد وهو نصرة الدين وحتى من لا ينتمى لاى تيار فهو يتفق فى هذا الهدف

وللامانة التعصب لاى تيار موجود بس لقلة قليلة وذللك لقصور فى الفهم وقلة العلم

انا عن نفسى اعرف مشاريع خيرية فى مصر يشترك فيها اخوان وسلف وانصارسنة وجمعية شرعية فالاسلام واحد

رابط هذا التعليق
شارك

انا من وجهة نظرى الشخصية لا ارى تناقض بالتزامى بدينى على الكتاب والسنة واراء علماء الدين الثقة وفى نفس الوقت اعمال العقل فى امور حياتى الاخرى وتقبل الاخر والافكار الاخرى فالدين الاسلامى دين الحرية والفكر وتقبل الاخر واحترامه

ولى ملاحظة بالنسبة للاستاذ حسام يوسف لا يوجد خلاف بين الاخوان والسلف وانصار السنة كما تتخيل بل هم كلهم اخوة فى الاسلام والامور الخلافية معظمها فقهية مش عقائدية ممكن يكون الخلاف مع الصوفية فى افكارها المتعارضة مع العقيدةفقط لا اكثر ولا اقل

بالعكس الروح السائدة بين معظم ابناء التاير الاسلامى فى مصر والدول الاسلامية روح تعاون وحب واتفاق على هدف واحد وهو نصرة الدين وحتى من لا ينتمى لاى تيار فهو يتفق فى هذا الهدف

وللامانة التعصب لاى تيار موجود بس لقلة قليلة وذللك لقصور فى الفهم وقلة العلم

انا عن نفسى اعرف مشاريع خيرية فى مصر يشترك فيها اخوان وسلف وانصارسنة وجمعية شرعية فالاسلام واحد

لختلف معاك يا باشمهندس I LOVE EGYPT

متبقاش ملكى أكتر م الملك

شوف الاخوان وانصار السنة

شوف الاخوان والجماعات الاسلامية

شوف كل دول مع الصوفية

تم تعديل بواسطة حسام يوسف
رابط هذا التعليق
شارك

انا من وجهة نظرى الشخصية لا ارى تناقض بالتزامى بدينى على الكتاب والسنة واراء علماء الدين الثقة وفى نفس الوقت اعمال العقل فى امور حياتى الاخرى وتقبل الاخر والافكار الاخرى فالدين الاسلامى دين الحرية والفكر وتقبل الاخر واحترامه

أوافقك في وجهة نظرك فهي أيضا وجهة نظري

وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ الأنعام الآية 153

عائد أنا من حيث أتيت ....

عائد أنا لمسجدي .....

عائد إلى الصلاة والركوع والسجود .....

عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول .....

عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها

رابط هذا التعليق
شارك

اكرة فى السلفيون نظرية المؤامرة اللى بيروجوا ليها طول الوقت ويتعمدو اخافت الناس من كل ما هو حديث وغربى او حتى شرقى

بدون حتى ما يفكرو ان اللى بيرفضوة دة ممكن يكون نتاج البشرية كلها مش دولة بعينها او طائفة

اما العلمانيون فانا معهم الى حد كبير بشرط ان يشعرو اكتر بعمل اللة فى حياة البشر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى زقلط . اخوتى الاعزاء ...ماذا تقولون فى الايه

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [ النساء الآية 59]

و قول العلمانيه بتحكيم القوانين الوضعيه و تنحيه الدين عن شئون الحياه ...

اخى الحبيب د. حسام لو سلمنا بان فهم الدين هو المرجعيه سيختلف المسلمون فى الله عز و جل .

و لك فى التاريخ الانسانى فى الاديان الاخرى مثل المسيحيه مصداق ذلك بل فى منطلقات الفرق المختلفه فى الاسلام مصداق ذلك ايضا مثل المعتزله و الصوفيه و الشيعه كل هؤلاء كان فهمهم هو مرجعيتهم فضلوا عن الصراط المستقيم المذكور فى القرأن .

اخى زقلط القضايا التى اشرت اليها (كتقصير الثياب وإطالة اللحى والسواك، والنقاب وتعدد الزوجات... )

قضايا محسومه منذ بدايات الاسلام و على مدار التاريخ الاسلامى و حتى بدايات القرن التاسع عشر و مع ازدياد نشاط الاستشراق و الابتعاث الى اوروبا و ظهور ارهاصات العلمانيه بدا اثاره تلك القضايا لالهاء المسلمين و لاحظ من يثير تلك القضايا الان .

الاعلام يا اخى التى ذكرت ان العلمانيين متحكمين فيه و مصلحتهم من وراء ذلك مفهومه .

اخى الحبيب تقول (كتب الفقهاء لها قداسة) اخالفك فى ذلك فلا قداسه الا للقرأن و السنه الصحيحه التى اجمعت عليها الامه للمعصوم صلى الله عليه و سلم و لا تجد فى ادبيات العلماء المسلمين اى قداسه لاحد باستثناء ما ذكرت و الباقى يؤخذ منه و يٌرد عليه و لكن باى اسلوب و اى طريقه و من الذى يقوم بذلك ...هذا هو السؤال ؟

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

كل سنة وانت طيب يا أخى ابو عمر

حتى وان اختلفنا

فالاحترام باق

وانا اختلف مع الفكر لا الشخص

وما اختلف معك تفضلت حضرتك وذكرتة بأن (الشيعة والمعتزلة والصوفية ضلوا)

فقد جزمت بضلال الشيعة والصوفية لأنك سنى وبتهيألى وهابى أو على الاقل ضد الصوفية

فهية دى المشكلة

ان نحكم بضلال الاخرين

يعنى برضة دخلنا فى التشكيك فى ايمان الاخر

وتكفيرة

مرة تانية متزعلش منى

وكل سنة وانت طيب

رابط هذا التعليق
شارك

ليس مسلما من لا يتأسى بالسلف "الصالح" فى صلاحهم .. ولكنه مسلم متعصب (مهما كانت التسمية التالية لوصف المسلم .. سلفى ،حنفى ،شافعى ، مالكى ، حنبلى ، شيعى ، صوفى ...... ) إذا رأى أن رأيه ورأيه فقط هو الحقيقة وأن ما عدا رأيه ضلال ، وكفر ونفاق

وليس منافقا (مهما كانت التسمية التى تُلصق به .. علمانى ، ليبرالى ، قبورى ، رافضى ، منافق ، كافر .... ) من يعلن رأيه – سواء كان نجوى بين اثنين أو علنا على رؤوس الأشهاد - خاصة إذا كان مخالفا لرأى أصحاب الصوت العالى والتهم الجاهزة على الأرفف ، وأصحاب الأسهم المسمومة المخزونة فى أكنتها الجاهزة للإنطلاق نحو صدور المخالفين فى الرأى

فالمنتمى إلى أى دين لا يخاصم نفسه

ليست الخصومة بين سلفى وعلمانى .. أو بين وهابى وليبرالى .. أو بين مسلم مخلص وكافر منافق يظهر الإسلام ويبطن له العداوة .. إن هى إلا أسماء سميتموها

الخصومة الحقيقية هى بين السائرين فى الطريق الطبيعى للإنسانية - كما يريد لها الله – نحو التقدم والعمران ، والذين يحاولون صدهم وإيقاف مسيرتهم .. وهنا يقفز أمامنا سؤال فارضا نفسه : ولمصلحة من هذا الصد ، والشد إلى الخلف ؟ .. هل هناك من لا يريد للحياة أن تستمر فى طريقها الطبيعى – كما يريد لها الله - نحو التقدم والعمران ؟

والإجابة سهلة .. ولكن طريق الوصول إليها صعب .. فهى موجودة فى التاريخ لمن يقرأه ليتعلم ويأخذ منه العبرة ، بشرط ألا يستغرقه هذا التاريخ ويغريه بالعيش فيه منفصلا عن الواقع .. والطريق الطويل الصعب يبدأ من يوم السقيفة ، يوم انتقال النبى عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى ويستمر إلى يومنا هذا .. هذا لمن يقرأ نوعا واحدا من الكتب ويحرَّم على نفسه القراءة فى أى مصادر أخرى .. وسيكون الطريق – بلا شك – أسهل على من لم يحرِّم ما أحل الله ، ولايجد غضاضة فى القراءة فى مصادر مختلفة .. فالواثق فى نفسه وفى دينه لا يخشى ما يقوله الآخر (أيا كان الآخر) .. ولنا فى كتاب الله الأسوة الحسنة .. يذكر افتراءات المشركين ويرد عليها .. لم يحرم الله معرفة ما يقوله أعداء الله ورسوله .. بل حرَّمها محترفو التلاعب بالعقول .. محترفو صب العقول فى قوالب جامدة لا تناسب إلا أغراضهم فى أن يسود استبدادهم ..

والاستبداد الذى أتكلم عنه هو استبداد سياسى معاصر فى المقام الأول .. وسأترك (إلى حين) الاستبداد القديم .. فهذا الاستبداد السياسى المعاصر وجد له حليفا من أتباع مذهب دينى بدأ إصلاحيا على يد مؤسسه الشيخ محمد بن عبد الوهاب .. ومالبث هذا الحلف بعد هزيمته فى المواجهة الأولى فى "الدرعية" مع أحد قادة النهضة الحديثة الذى لم يكفِّرْه ويخرجه من الملة حتى أتباع الحلف السياسى الدينى آنذاك .. ما لبث أن تحالف ذلك الحلف المهزوم مع الأعداء السياسيين للخلافة "الإسلامية" التى كانت قائمة حتى منتصف العقد الثالث من القرن الماضى .. ولا أظن أن الغرض من ذلك التحالف الثلاثى يحتاج إلى مزيد من الشرح .. ولكن ربما تشرحه تلك الفتاوى التى تحرِّم على العامة الانشغال بأمور السياسة (المقارنة ليست مستحيلة فى هذه النقطة بينهم وبين العلمانيين) ، وهى الفتاوى التى تجعل من شروط الإيمان بالله ورسوله السمع والطاعة لمن غلب بالسيف وإن كان ظالما فاجرا فاسقا يلهب ظهور شعبه بسياط سلطانه ويستأثر عليه بكل النعم تاركا إياه فى الفاقة والبؤس

المؤسف أن من لا يقرأ إلا فى نوع واحد من المصادر لايضر نفسه فقط .. بل يلصق ما يعتريه من تعصب وتطرف بالإسلام .. فهو يقدِّم ما أفهمته إياه تلك المصادر المباحة على أنه هو الإسلام .. سواء كان وعظ واعظ ، أو فقه فقيه ، أو شرح شارح ، أو رواية راو .. ومن يتجاسر على النقد أو التفكير فيما يقدمه .. يعَدُّ محاربا لله ورسوله ..

ربما يكون للحديث بقية

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

احب اذكر جميع المشاركين أن عنوان الموضوع ما هو الا نتيجة للعلاقة العدائية بين التيار الاسلامي والتيار العلماني. الاخيرة لا تختلف كثيرا عن الماركسية والشيوعية والليبرالية، وايدلوجيتها لم تكن بالامس أو باليوم بل منذ اكثر من قرن، واشتعلت العلاقة بينهم في السنوات القريبة بسبب المادة الثانية من الدستور، فهي لا تخص المسلمين -سواء مسلم منافق ولا فاسق - فقط، بل تضمنت المسألة القبطية كسلاح يواجه ويحارب النمو الاسلامي.

التيارات الاسلامية السلفية اتسمت بالجمود والتخلف، ولم تقدم أي حلول للتطور والنهضة. وأظن انهم يستطيعون الانتصار والتغلب على اعدائهم من العلمانية والماركسية والليبرالية و اليسارية والشيوعية – بالرغم من تقهقر التيار العلماني أما التيار السلفي- بالتجديد وفتح باب الاجتهاد مع الحفاظ على التراث، تحت ايدي علماء مفقهين لا يتبعون أي من التيارات، وليس عليهم أي تودد من الحكومة، أو تبعية غربية صهيونية.

تم تعديل بواسطة زقلط

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى انسيف

اوافقك فى الفقرات التى تفضلت و ذكرتها2-6و اسمح لى ان اختلف معك فى نقطتين

. 1- أن يعترف كل طرف بأن رأيه صواب يحتمل الخطأ ورأي الآخر خطأ يحتمل الصواب وأنه لا يمتلك الحقيقة المطلقة وأن ما يقوله هو مجرد رأي يتساوى مع رأي خصمه

المرجعيه يا اخى هو الدين نفسه و ليس رائى او رأيك بمعنى كيف نساوى بين الايه ( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40) يوسف و بين ما تدعو اليه العلمانيه من تنحيه الدين و عدم تحكيم الشريعه .

كيف نوافق بين الثابت و الااكد و هو القرأن و الرأى المقابل .

2. انت قلت ( عوضا عن المواضيع الغيبية ) و كما تعلم انت ان الدين الاسلامى به الكثير من الغيبيات التى نحن كمسلمين مأمورون بالايمان بها

بل ان مطلع القرأن و فى بدايات سوره البقره وصف للمتقين و اول صفاتهم انهم يؤمنون بالغيب يليها اقامه الصلاه.

اخى من باب المحبه و التناصح كتبت مداخلتى و لنتحاور حولها من باب الاخوه فى الدين و الله اسال ان يهدينا جميعا سواء السبيل.

الأخ الفاضل أبو عمر ... النقطة الثانية (المواضيع الغيبية) يمكن أن أسحبها، وإن كنت لا أدري ما هي الفائدة التي نجنيها من مناقشة مواضيع مثل جنس الملائكة وعددهم واللغة التي كتب بها اللوح المحفوظ والمكان الذي يختفي به المسيخ الدجال

النقطة الأولى هي الأهم وبدون الاتفاق عليها فلا فائدة من أي نقاش ... الى أن يعترف السلفيون والعلمانيون أن ما يقولونه هي مجرد آراء بشرية تحتمل الصواب والخطأ فلن نصل الى شئ، طالما أن هناك فريق يصر على أن رأيه وتفسيه وفهمه هو (الدين) فمن العبث الدخول في أي مناقشة معه

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

كيف نستطيع أن نفصل الدين عن السياسة ... و في نفس الوقت كيف نستطيع أن نجمع بينهما ... فنحن لن نستطيع أبدآ مهما كانت الظروف ان نبتعد بالدين عن نظام حياتنا .. فهو يتواجد في اللاوعي .. في جيناتنا الوراثية ...

في اعتقادي الدائم ان أفضل نظام هو النظام المدني ... لا الديني كما يرغب البعض .. و لا العلماني كما يبغي الآخر ... اشكاليتنا الآن تنحصر في كيفية ايجاد حلآ منطقيآ لنقطتان في غاية الأهمية :

كيفية الدفاع عن مصيرنا المشترك دون التضحية بالعقيدة ...

و كيف لا نقهر بعضنا البعض بأسم الحفاظ علي العقيدة ...

قد أكون مبهم بعض الشيء .. و لكي اوضح الصورة أكثر دعوني أعرض التالي ... و هي دعوة موجهة أيضآ للأقباط .. فبعد تجربة قريبة .. وجدت انه علي ان أجد الطريقة كي أقنع أخوتي أولا قبل أولاد عمومتي ...

ما علينا ...

في حاضرنا ألان و بعد ان هبت علينا رياح التعددية .. و نشطت منظمات حقوق الأنسان .. و الدعوات المتتالية للتطور و موائمة متطلبات العصر .. و الدفاع عن المجتمع المدني .. الخ الخ الخ .. أصبحت قضية التعايش مع الآخر في ظل تسامح فكري و سياسي تحتل مساحة لا بأس بها .. فلم يعد مقبولآ ... من الناحية النظرية علي الأقل ...أن يمارس أي طرف مهما كانت شرعيته قهر المختلف عنه .. ناهيك عن الغائه أو نفيه .. فبخلاف الأعتزاز بالهوية .. فالحق في الكرامة هو حق للجميع .. و ليس قصورآ علي طرف دون الآخر .. فعندما يحدث القهر او الألغاء بحق الآخر يصبح في جوهره نوعآ من إعلان حرب أهلية بين فئات المجتمع ....

و عندما يجد البعض منا الحل لهذا في النظام العلماني ( خصوصآ ازاء المد الأسلامي المعاصر و تزايد الأصوات المطالبة بتطبيق الشريعة في زماننا ) ... و يطالبون بفصل الدين عن السياسة .. أستنادآ الي فكرة تري أن الحل الديني للأمور الدنيوية تمثل عنصر نفي و طرد للآخر المخالف للملة .. دينية كانت أو سياسية .. و عندما يجد البعض منا الحل في "تحييد " الدين ... و التحذير من "تديين" السياسة .. و التأكيد ان المجتمع الديني هو عدو المجتمع المدني ... متخذين من تجارب سلبية عديدة مثال عما يريدون ان يبرهنوه .. ايران . السعودية .. افغانستان ... سياسة التطهير العرقي التي اتبعها الصرب ... الشيعة في العراق ... الخ الخ ... مؤكدين أن التقسيم و المذابح و الحروب الأهلية هي النتيجة الطبيعية لأقامة الدول علي أسس دينية ...

لا أنكر اني مقتنع الي حد كبير بوجاهة تلك الحجج ... و لكن أيآ كانت النتائج التي حققها في الغرب .. فمشكلة هذا الحل لدينا في مصر ( و أنا اقولها بكل واقعية ) انه يطالب الطرف الأسلامي في بلدي بالتضحية بجزء من دينه ليقدمه قربانآ للتعايش المنشود .... كمسيحي يعيش في بلد أغلبيتها مسلمة أجده مطلب يتعذر قبوله ( و هذا ما كنت سأفعله اذا كان الوضع معكوسآ ) .. فهو يفرش طريق التعايش بالأشواك و الألغام ... أمام ذلك يصبح من المهم للغاية ان نجد أسلوبآ للتعايش المرتجي بصورة لا يمارس فيها اي طرف قهرآ بحق الآخر .. بصرف النظر عما اذا كان ذلك الآخر في موقع الأغلبية أو الأقلية ..

في نفس الوقت يجب أن نعارض مبدأ تقرير الأوضاع الأجتماعية و اقامة الحقوق و الواجبات بناء علي الأعتقاد الديني فقط .. و بما اننا لا نستطيع التضحية بالدين ( كله أو بعضه فانا علي دراية بأنه لا يمكن اعطاء الدين لترزية يفصلوه علي المقاس ) لأقرار تلك الحقوق .. فما هو الحل اذن ؟؟...

الحل يكمن في ضرورة الفصل بين العقيدة و المجتمع .. بما يعني ألا يحول الأعتقاد الديني لأي شخص دون تحصيله لحقوقه كاملة .. الأنسانية و المدنية و السياسية ..

و قبل ان يبتسم البعض ساخرآ ذاهبآ بخياله لبعيد .... ادعوه للتفكير بهدؤ .. فأنا لا أدعو لفصل الدين عن المجتمع .. و لكن لتوظيف الدين لصالح المجتمع .. و الأعتماد علي منطقه و تعاليمه لأرساء اسس التعايش ...فهذا الفصل يمكن أن يشكل القاعدة الأساسية للحل الذي لا يظلم أحدآ ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      عرض الصفحة
    • 0
      السلفيون والدولة محمد الدويك في حوار قديم للدكتور طارق حجي خبير الطاقة، قال إنهم كانوا حين يجلسون مع حبيب العادلي وقت أن كان وزيرا للداخلية، في حفلات العشاء، ويسألونه عن التيار السلفي في مصر، كان يجيبهم أن أمن الدولة يُربي هؤلاء في الحديقة الخلفية؛ للقضاء على الإخوان. وهذه المقولة تنم عن معرفة فاحصة للعلاقة بين التيارين على مستوى القيادات والقواعد. وأن الدولة كانت تلعب بالنار التي توشك أن تحرق البلاد من أجل مخاتلة سياسية فارغة. السلفيون مقتنعون أن الاحتكام للدستور كفر، وأن البرلمان يقوم على
    • 0
      هكذا يستخدم السلفيون الواقع لصنع واقع أبشع Posted on May 23, 2015 by civicegypt داليا عبد الحميد أحمد داليا عبد الحميد – هل مليارات السلفية وتنوعها هما أساس قوتها؟ – كيف أن لكل نوع من السلفية دور ويجذب شخصيات محددة؟ السلفية ذلك العرض الظاهر علي سطح الجلد برداء مميز فللمرأة نقاب أسود وللرجل جلباب قصير وبنطال ودقن طويلة، مُسوقاً الأسماء والعناوين : – أهل السنة والجماعة- السلف الصالح – الفرقة الناجية- أهل الحديث والسنة- أهل الأثر- الطائفة المنصورة. و لهدف واحدة الخلافة بقداسة كلمة
    • 6
      لا أجد ما أختلف معه فيما كتبته نوارة ...و بما ان شهادتي مجروحة لذا أطلب بمن لا يوافق مع ما كتبته ان يبين أين جانبها الصواب في هذه المقالة ..
    • 1
      http://www.youtube.com/watch?v=ouVh-OTA1e8
×
×
  • أضف...