اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مصر و الصعيد هِته واهِد


Scorpion

Recommended Posts

علي غرار المقولة الشهيرة "مصر و السودان هِته واهِد" التي كان يتم ترديدها بلكنة الأخوة السودانيين الظريفة ... ثم تفتت تلك "الهِته واهِد" الي "هِتت" عديدة .. حتي وصلنا في عصرنا الحالي أن نتمني بأن تلك القطعة الواحدة نستطيع ان نضم فيها أرض مصر كلها .. و لكن هل هذا صحيح .. هل مصر قطعة واحدة بالفعل ؟؟؟

في موضوع أهالي قرية البرلس الذين قطعوا الطريق الدولي تعبيرآ عن يأسهم جاء هذا السؤال :

و السؤال الآخر .. في حلة البريستو تلك ... من يعاني من الضغط أكثر .. أهل العاصمة و المدن الكبري ام المهمشين في المحافظات البعيدة ...

و هو ما عبر عنه يومآ ما الأستاذ عبد الرحمن الأبنودي في مقالة له بجريدة الوفد و كتبها بصفته صعيدي صميم يحذر "الأشقاء" المصريين من مغبة استمرارهم في تجاهل أخوانهم الصعايدة الذين يسكنون "الإقليم الجنوبي" و كيف أنهم لن يستطيعون أن يعيشوا طويلآ في ظل ما يعانون منه من بؤس و من فاقة .. خصوصآ و أن التجارب علمتهم أن أشقاءهم في "المحروسة" لا يلتفتون لهم إلا إذا تمردوا و لجئوا إلي السلاح و العنف ...

ما كتبه الأبنودي ينبغي أن يؤخذ علي محمل الجد ... لأن الذي يجري تحت السطح في مصر مختلف تمامآ عن الذي نراه فوق السطح أو فوق شاشات التليفزيون و صفحات الجرائد .. و لكنني أختلف معه في جزئية واحدة فقط و هي الخاصة بتقسيم مصر ( في الهم ) لي اقليمين .. شمالي و جنوبي .. أو العاصمة و الصعيد فقط .... بينما المأساة الأجتماعية ليست مقصورة علي الصعيد وحده و لكن البلوي أشمل و أعم و لم تترك ركنآ في أرض مصر كلها الا و عششت فيه ... و ما مظاهر الغضب في البرلس و دمياط و المحلة الأخيرة الا مؤشرات علي ذلك ....

الصعيد جزء من الأزمة .. و ليس كل الأزمة ... لأننا لو نظرنا حولنا الي أبعد نقطة علي أرض مصر ... سنكتشف أننا جميعآ صعايدة بمفهوم الفساد الذي عصرنا ... سنكتشف أن مصر الأولي أو "السوبر" هي القاهرة في آخر المطاف ... بل ليس كل القاهرة .. لأننا لا يجب أن ننسي أنها المدينة الوحيدة في العالم التي يسكن بعض ناسها المقابر ... انما شريحة واحدة معينة في عاصمة المحروسة .. أحتكرت السلطة و الثورة و أستأثرت بخيرات البلد بدون منازع ...

حتي محطة السكة الحديد الرئيسية في القاهرة اسمها في الخطاب العام "محطة مصر" .. و الذي عبر بدقة عن موقع القاهرة و ثقلها الحقيقي علي خريطة مصر ... حتي ان "اليافطة" الموجودة في قلب المحطة تعلن علي الملأ (بحسن نية طبعآ) أن كل ما يقع خارج القاهرة هو مصر الأخري أو مصر الدرجة التانية إذا جاز التعبير ...

و للحديث بقية ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

خليهم يقدروا على القاهره الاول :roseop:

حتنفجر من كثرة مشاكلها و كفاية العشوائيات

الصعايده طول عمرهم راضيين بالقليل wst::

على المستوى الشخصى......عشان اشتغل مبرمجة لازم اطفش واهج و اروح القاهره و انا مش بحبها و لا بحب الزحمة اللى فيها :sad:

  • أعجبني 1

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع غاية فى الأهمية يا سكوب العزيز .. غاية فى الخطورة أيضا .. فأحد المشاكل الكبيرة فى مصر هى القاهرة ذاتها .. أنا مثلا من المنيا .. من مدينة من مدن المنيا .. كنت أذكر مدينتى تلك - و هى مدينة أو مركز .. و ليس قرية - كنت أذكر من خمسة عشرة ربما عشرين عاما بشكل و الآن لها شكل آخر تماما .. كانت مدينة تحوى الطرق المرصوفة و أعمدة الانارة و النافورات التجميلية فى الشوارع .. و المحلات و الأنوار و المقاهى الفاخر منها و الشعبى .. كما كان فيها أربعة ربما خمسة حدائق .. الآن أصبحت الى القرى أقرب .. شوارع غير مرصوفة و لا ممهدة .. لم يعد هناك محلات أو متاجر بل اكشاك قبيحة المنظر .. محلات الملابس أصبحت أجزاءا تؤجر من الطريق لتعلق عليها الملابس - الشبابية- ورادة الصين و الهند .. لا يخلو الأمر من كاسيت عال جدا يبث سموما سمعية على سبيل جذب الانتباه ..

المدينة الجميلة أصبحت مثالا فى القبح و الاهمال و الفقر و القذارة .. أصبحت مكانا غير صالح للمعيشة أشبه بالعشوائيات .. حتى تركيبة الناس .. تركها المحترمون من متوسطى الأسر الى القاهرة بحثا عن حياة أفضل .. النافورات أصبحت خرائبا و أشياء أكره ذكرها .. لم يعد هناك أحد يخرج مع زوجته - ببساطة- لأنه لا يوجد مكان من الممكن أن يجلسان فيه .. كل المقاهى فاخرها و شعبيها قد تحول الى غرز ... كل الفشلة و أصحاب مقاعد البطالة قد انكبوا - مرغمين - على ثقافة الأكشاك .. أكشاك لبيع اكسسوارات الموبايل .. أكشاك للاتصال .. أكشاك لمد الوصلات التى تنقل ثقافة الفضاتيات الى البيوت .. أكشاك لبيع الملابس .. و أصبح القبح منهاجا و سمتا.

اختفى من الأقاليم بصفة عامة المحترمون .. هل تعرف تلك النوعية ؟؟ نوعية الأستاذ ويليام لبيب مدرس اللغة الفرنسية .. الذى كنا ندخل بيته مرتين ربما فى الاسبوع .. البيت الأنيق الشيك دونما تكلف .. نترك أنفسنا له كى يعلمنا .. كما علم آباءنا أيضا .. هو كبير فى السن لكنه لا يظهر عليه .. و دائما ما يحلو له الحديث عن كيف أنه بدأ حياته كمدرس فى سن الخامسة عشرة .. كنا نرتشف منه أدب السلوك الجم .. وخفة الظل الشديدة .. و قوة الشخصية أيضا ... هل تعرف تلك النوعية التى كانت تعج بها الأقاليم ؟؟ تلك النوعية انمحت تماما .. الأستاذ ويليام و زوجته الراقية قد هاجرا كما سمعت عند ابن لهم فى الولايات المتحدة .

التركيبة تغيرت للغاية ... و مع سطوة الاستهلاك و اضمحلال علاقات البشر .. أصبح الصعيد و الأقاليم عموما و اسمح لى فى التعبير - مقالب قمامة - صغيرة بجانب المقلب الكبير فى القاهرة .. هى مهملة .. و منسية .. و الناس فيها يزدادون فقرا بشكل رهيب و سريع .. مستوى الخدمات و الحياة فيها متدنية للغاية .. لكن بها ميزة مهمة أنها لا تدخل فى الاحصاءات كثيرا .. التركيز كله على القاهرة و الاسكندرية مثلا .. هناك تظهر المشاكل بشكل أشرس .. و هناك الاحصائيات .. أما الصعيد .. فهم اناس لا تصل أخبارهم بسهولة .. و اذا وصلت فلا أحد يهتم بها .. انهم ليسوا من سكان القاهرة فى النهاية .

أستعير هنا عبارة الأديب الدكتور أحمد خالد توفيق عندما قال فى احدى رواياته : "الحقيقة يا سادة هى أن الفقراء فى عالمنا هذا هم مصدر الثراء الأساسى للأغنياء .. إنهم يدفعون أكثر ويعانون أكثر ويموتون بلا ضوضاء ."

مهيب

  • أعجبني 1

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الصعايده طول عمرهم راضيين بالقليل :wub:

إسمحيلى "دى خيبة تقيلة" !!!

الصعايدة أصحاب بلد و ليسوا ضيوف الصعايدة أصحاب حق أصحاب حق أصيل و لن يتطوع أحد لإعطاء الصعايدة حقوقهم إذا كان صاحب الحق نفسه "راضى بقليله" فمن يا ترى سيتطوع و يطالب بحقوق أصحابها "راضيين بقليله" ؟

أيهما صاحب الحق فى مد خطوط الغاز المصرى الصعايدة أم إسرائيل ؟ خطوط الغاز المصرى تم مدها إلى إسرائيل مع كل ما يتطلبه ذلك من معالجات تقنية عالية التكلفة !!!

"ما فيش صعيدى واحد أو حتى مجرد ممثل للصعايدة قال تلت التلاتة كام عن الصعايدة فى توصيل الغاز لهم للصعايدة"

حتى أنت - أقصد الفاضلة هبة - لم تكلفى خاطرك بالصراخ من أجل حقوق الصعايدة و فى نفس الوقت مهمومة جدا إن فى تونس سمعتى أنهم يضيقون على من ترتدى الحجاب !!

تعرفين إستخدام الإنترنت - و عذرا إذ أخصك بكلامى - و تعرفين ال face book و عضوة نشطة فى محاورات المصريين و تضطرين لترك موطنك من أجل فرصة عمل ؟

هل نستورد مواطنين صعايدة من الصين ؟

الكلام موجه للصعايدة و منهم الفاضل مهيب و كاتب هذه السطور

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

والله يا استاذ عادل انا قلت العبارة على سبيل السخرية

اما لو حنتكلم جد تقدر حضرتك تقول ان المصريين كلهم راضيين رضى اكراه بالقليل

و يا ترى ايه المطلوب

ثورة جديدة

اضرابات فشلت من قام بها اتبهدلوا

تعبنا من الصراخ و صوتنا راح

اظن الرضا بالامر الواقع حل امثل على الاقل بالنسبة لى

ودى ممكن تكون نظرة تشاؤمية بس ده اللى اقدر عليه حاليا

تم تعديل بواسطة ~Heba~

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

اختفى من الأقاليم بصفة عامة المحترمون .. هل تعرف تلك النوعية ؟؟ نوعية الأستاذ ويليام لبيب مدرس اللغة الفرنسية .. الذى كنا ندخل بيته مرتين ربما فى الاسبوع .. البيت الأنيق الشيك دونما تكلف .. نترك أنفسنا له كى يعلمنا .. كما علم آباءنا أيضا .. هو كبير فى السن لكنه لا يظهر عليه .. و دائما ما يحلو له الحديث عن كيف أنه بدأ حياته كمدرس فى سن الخامسة عشرة .. كنا نرتشف منه أدب السلوك الجم .. وخفة الظل الشديدة .. و قوة الشخصية أيضا ... هل تعرف تلك النوعية التى كانت تعج بها الأقاليم ؟؟ تلك النوعية انمحت تماما .. الأستاذ ويليام و زوجته الراقية قد هاجرا كما سمعت عند ابن لهم فى الولايات المتحدة .

التركيبة تغيرت للغاية ...

نعم يا سيدى أذكر هذه النوعية و أشكر لك أن أتحت لى الفرصة للكلام عن الأساتذة العظام و أثلج صدرى أنك أيضا تتكلم عليهم رغم فارق الأجيال بينى و بينك و يدل ذلك أن إختفائهم أمر قريب العهد ....

أذكر أستاذى دانيال جيد باهور أستاذ الأحياء و الكيمياء العضوية فى مدرسة المنيا الثانوية بنين سنة 1958 و أقسم لك غير حانث أنى لو رأيته لإنحنيت على يده أقبلها.

أتصور أنك ربما تتحدث عن مدينة ملوى أو مدينة المنيا نفسها.

منذ سنوات عدة عرفت بمحض الصدفة أن هناك فرضا لحظر التجول فى مدينة ملوى أى أنها مدينة مغلقة و إستمر هذا الحظر لسنوات طويلة و لم أعلم عنه إلا بمحض الصدفة و أيضا كما قلت فى مداخلنى السابقة لم يحرك أحد - من الصعايدة - ساكنا رغم كمية الصخب التى نسمعها بين الحين الآخر عن قضايا مثل فلسطين و العراق و بلاد تركب الأفيال ! و ألف علامة تعجب من عندى

هل ينتظر الصعايدة الفاضل سكوربيون إبن حى شبرا القاهرى و الذى يعيش فى إيطاليا ليتحدث عن الغبن الواقع على الصعايدة "الذين يرضون بقليله" على رأى الفاضلة هبة ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

كخنجر مسنون وقعت كلماتك استاذ عادل على صدرى .. كأننى أعلم هذا للمرة الأولى الآن .. ولست أدر لماذا لم أفكر هكذا من قبل .. حقا لن ننتظر سكان العاصمة كى يقوموا بما ينبغى من اهتمام بالصعيد .. المشكلة ربما تكمن فى أن من يرحل فى مصر لا يترك أثرا ..و أعنى بهذا أن الصعايدة المنتشرين فى كافة الصحف و القنوات و بقاع الاعلام و صنع القرار قد أصبحوا ينتموا الى العاصمة بدورهم فلم تعد تعنيهم الا مشاكل العاصمة .. شاهدت مسلسل الملك فاروق .. و رأيت كيف كان الصعيد مهما .. و كيف كان رجال الوفد و أقطابه يلفون الصعيد و يجوبونه ليخاطبوا الوفديين من أبناء الصعيد .. سمعت كثيرا عن عائلات قللينى باشا فهمى .. و عائلات محمود باشا المصرى .. و عرفت عن بلدتى مغاغة الكثير .. كان يذهلنى أن الصعيد كان أكثر اتصالا بالقاهرة و بمراكز صنع القرار قديما ولم تكن الفجوة كما هى الآن ..

و حقا المصرى ينفعل و يتأثر و هو يرى مشاكلا جمة فى تركيا أو العراق أو تونس أو .. أو .. لكن لا أحد يهتم بما يحدث فى صعيد مصر و لا حتى من أهله .. من تردى شديد للحال أصبح يشق على اللسان وصفه .. و أخذنا هذا و كأننا موقنون من داخلنا بشكل أو بآخر بأن هذا ما يستحقه الصعيد .. فأصبح السفر الى الصعيد غاية فى الصعوبة .. أصبح السفر الى الصعيد فى الأعياد شبه مستحيل لمن لا يمتلك سيارة .. اذا أردت أن تتخذ القطار - الذى هو أفضل وسيلة - رأيت من السكة الحديد ما يسوؤك جدا .. فعلى قدر سهولة الحجز للمقاعد الذاهبة الى الاسكندرية أو بورسعيد .. تجد الحجز لقطارات الصعيد مغامرة غير محسوبة العواقب .. و اذا من الله عليك بالوصول الى الشباك يجب أن تعجب الموظف شكلا و مضمونا و مالا حتى يقر و يعترف بأن هناك مقعدا شاغرا على أى قطار متجه الى الصعيد بغض النظر عن الوقت ..

أما اذا لم ترتح لهذا و آثرت السيارة .. سواء سيارتك أو سيارة أجرة من المنيب .. فتلك مشكلة المشاكل .. الطريق الخطر الذى يحقق نسب حوادث رهيب ... و بالطبع الطريق معدوم الخدمات .

كنت أيام الكلية و أنا أدرس هندسة الحاسبات كانت بالنسبة لى ضرورة الاعتياد على دخول الانترنت فى وقت كانت فيه النت جديدة فى مصر .. و أيضا أيام مشروع التخرج الذى كان معتمدا اعتمادا كاملا على وجود انترنت .. أقول لم يكن فى هذا الوقت خدمة انترنت فى الصعيد قبل موضوع الارقام المجانية .. كنت أتصل بالقاهرة من المنيا اتصالا مباشرا كى أتمكن من الدخول على الانترنت ..و لكم أن تتخيلوا التكلفة و قتها طيلة فترة مكوثى على الانترنت تحسب كمكالمة مباشرة .

خلاصة الأمر أننى - و أنا المعتاد السفر من و الى الصعيد - أشعر أن الصعيد لا ينتمى الى مصر مطلقا .. هو بقعة منسية لا تصرف علي أموالا .. و لا نجاح لأحد من أبنائه الا اذا تركه و رحل .

معك كل الحق استاذ عادل فيما ذكرت

مهيب

  • أعجبني 1

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انا بصراحة عايش فى الصعيد كل الكلام اللى انت قلته عن الصعيد تقريبا مضبوط بس الوجة الاخر للعيشة فى الصعيد

1-الحياة جميلة وهادئة

2-النيل يخبل فى الصعيد

3-الحياة هناك افضل بكتير من القاهرة لانى عشت 6 سنين فى القاهرة

واخير ياريت تروح الصعيد وتشوفو جماله فى اسوان الاثار ولا اسيوط الجمال ولا المنيا رروعة الكورنيشولا بنى سويف اكبراتساعللنيل فى مصرولا الفيوم السواقى

رابط هذا التعليق
شارك

عن موضوع الغاز لاسرائيل

لما سمعت تصريح رئيس الوزراء انه الغاز حيوصل اسوان بعد سنتين والله ضحكت ضجكة سخرية وقلت فى نفسى "تاعبين روحهم ليه"

الحقيقة ان الصعايدة من اكثر الناس سلبية

انا شفت بعينى شراء للاصوات فى انتخابات مجلس الشعب و الشورى

وبعضهم بينتخب مجاملة لابن قبيلة او ابن عيله

لو سألتهم عن السياسة حيقولوا لك "خداع و نصب و كله بيضحك على كله"

منتهى السلبية

نائبنا فى البرلمان كفاية عليه يتصور فيه و يكبر صورته و يعلقه فى مكان واضح عشان الدورة الجديدة

و طبعا بينضموا للوطنى عشان يضمنوا النجاح

على المستوى الشعبى لا نتوقع ان الشباب زيى كده يعملوا حاجة

اذا كانت اسراء صاحبة الخبرة بالعمل السياسى نجحت فى توصيل صوتها لكثير من الشباب غيرها لكنهم نجحوا فى كتم صوتها ايضا

الموضوع دا محبط و الكلام فيه بيزيدنى احباط

طبعا انا مقهورة على الغاز ده اللى بيتصدر لاسرائيل بأبخس ثمن بينما لم يصل لنا فى الصعيد انما نعمل ايه

فيه قضية مرفوعه!!!!

نعمل حملة تواقيع...بجد مش عارفة اقول ايه و الا اعمل ايه

أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل

رابط هذا التعليق
شارك

هل ينتظر الصعايدة الفاضل سكوربيون إبن حى شبرا القاهرى و الذى يعيش فى إيطاليا ليتحدث عن الغبن الواقع على الصعايدة "الذين يرضون بقليله" على رأى الفاضلة هبة ؟

أستاذي العزيز عادل أبو زيد ...

نعم ولادتي و نشأتي كانت هناك في حي شبرا .. و اقامتي الآن بعيدة عن مصر .. و لكن صعيد مصر موجود دائمآ في داخلي .. بل و دلتاها أيضآ .... فجدودي الذين أحملهم داخلي يتواري رفاتهم في ثراها ... هذا علي المستوي الشخصي .. أما علي المستوي العام فنحن جميعآ صعايدة بمفهوم الفساد الذي يفترسنا ... و أنحني أحترامآ لأخي العزيز ايهاب علي احساسه مثلي و مثل الكثيرين بالتقصير في مطالب هي حق أصيل لجميعنا ...و لكن أنانيتنا و النظر فقط الي دائرتنا الضيقة تجعلنا نهتم فقط بما يمسنا مباشرة ...و حتي هذا لا نجد الشجاعه في طلبها أو علي أفضل الأحوال لا نفعل أكثر من أن نستجديها ...

نرجع الي التفاوت الرهيب في الإلتفات الي مشاكل المصريين ... و أستطيع أن أجد له صدي واضح في الصحف لمصرية التي تعكس تلك الحقيقة المبكية في التعبير عن تلك المشكلة ... فلو طالعت أي صحيفة قومية .. ستجد أن صفحاتها الأولي يحتلها مصريون ضاحكون متهللون متفائلون ... هؤلاء الذين يمثلون الشريحة "السوبر" .. وزراء .. رجال أعمال .. مسئولين ... هؤلاء الذين كانوا من الهموا صلاح جاهين أغنية " الدنيا ربيع و الجو بديع قفللي علي كل المواضيع" ... أما الصفحات الأخري فأغلبه مخصص إما لثرثرة بعض المصريين "السوبر" الذين لم يجدوا مكانآ علي الصفحة الأولي .. أو للكلام عن اهل الصفحة الأولي أيضآ الذي هو إشادة بفضائلهم و انجازاتهم و التسبيح بحمدهم و مسح جوخهم .. بكل ما هو متصل بهذا من اعلانات و أبواب و عواميد تعكس اهتمامات تلك الشريحة فقط و لا مانع من كتابتها بلغات اجنبية زيادة في الأحتياط ...

لا يعني هذا ان مصر الأخري ليست موجودة في الصحف .. كلا أنها موجودة عندما تتعطف تلك الصحف عليها أحيانآ و تعطيها مساحات متواضعة تحت عنواين مثل "خارج القاهرة" .. أو " أخبار المحافظات" ...و هذا يدل فقط علي أن الذين يعيشون خارج العاصمة هم أناس آخرين غيرنا أو شعب آخر يحمل جنسية مختلفة ...

هم أيضآ موجودين في بابين مكتوبين بأسمهم : باب الجرائم و الحوادث .... و باب بريد القراء ... في الأول يتم محاكمتهم و فضحهم حتي و لو كانوا أبرياء ...و في الثاني يتأوهون و يستغيثون ..

أحزان مصر موزعة بالعدل و القسطاس علي جميع أنحائها ... و كل ما يقال عن معاناة أهل الصعيد و مرارتهم .. له مثيله في قري الدلتا .. و إذا زادت الجرعة في الصعيد لسبب أو لآخر .. فإن الإختلاف بينه و بين الدلتا سيظل إختلافآ في درجة الهم و ليس في نوعه ... هذا الهم نكاد نلمسه جميعآ مسآ مباشرآ ... فهو لا يخرج عن الغلاء الفاحش و تدهور الخدمات والبطالة و الفساد الإداري ... و ما من مواطن في مصر الثانية الا و كان له تجربة مع طبقة من طبقات الهم الأربعة تلك .. بدرجة أو بأخري .. لذا فعذابات الناس و يأسهم في مصر الثانية تفوق الوصف ... لا فرق في ذلك بين أهل الصعيد أو اهل الدلتا ...

  • أعجبني 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

كانوا عاملين حملة فى ميدان التحرير علشان يرحلوا الصعايدة ، عربية الشرطة واقفة وجنبها " جردل " وكل ماالضابظ يشوف واحد معدى يشاور على الجردل ويسأله " ايه ده؟ فلو قال " جردل " ، يقول له " عدى ، ولو قال " دردل " يقول له اركب العربية ، انتشر الخبر بين الصعايدة فبقوا كل مايشوفوا العربية والجردل ، يمشوا من الشوارع الجانبية ، قام واحد صعيدى مفتح راح نافخ صدره ومعدى جنب العربية ، نادى عليه الضابط وأشار للجردل وسأله " أيه ده ؟ " رد الصعيدى " ماخبرش " ، قام الضابط قال له اركب العربية. انتهت النكتة.

فى الستينيات من القرن الماضى أو يمكن فى أواخر الخمسينيات لست أدرى انتشرت تلك النكتة ردا على الاقتراح العبقرى الذى اقترحه البعض لتخفيف الضغط السكانى عن

العاصمة.

ولست ادرى لماذا تذكرتها عندما رأيت الموضوع وعنوانه. وللحقيقة أود اولا أن أحيى الاخ الفاضل سكوربيان على هذا الطرح ،

وأقول مشكلة مصر كما هى مشكلة السودان ومعظم دول العالم الثالث هى المركزية. ومايعانى منه الصعيد تعانى منه مدن وقرى الوجه البحرى ، الاسكندرية تعانى من نفس الأمر ولكن بشكل مختلف ومن منظور آخر.

لو نظرنا لتوقيت تلك النكتة نجد ان المشكلة قديمة جدا ، وعندما فكروا فى حل مشكلة القاهرة ، لم يجدوا سوى ان تكون على حساب الصعيد والاقاليم ايضا.

ولو نظرنا لانفصال مصر والسودان سنجد انها كانت لاسباب شبيهة بالاسباب التى طالب الجنوبيين فى السودان والغربيين فى دارفور بالانفصال ، وفشل اتحاد مصر وسورية ، المركزية واهمال الاقاليم النائية.

أتذكر أنه منذ حوالى 10 أو 12 سنة سرى خبر فى الاسكندرية عن انشاء مترو انفاق بالاسكندرية ليربط ابى قير بالعامرية أو بالمكس ، مستخدما خط قطار ابى قير مرورا بمحطة سيدى جابر ومحطة مصر ، ولو تم لكان فعلا من المشروعات ذات القيمة للاسكندرية ، وكان التمويل معتمدا فى جزء كبير منه - حسب ماسمعنا - على رجال اعمال الاسكندرية ، وعلى فكرة رجال الاعمال بالاسكندرية شاركوا كثيرا فى تطوير الاسكندرية ايام المحجوب ، وطبعا لان الاسكندرية محافظة مصرية ، فلاشيئ يتم بدون موافقة القاهرة ، والتى تمثلت فى أن سيادة الرئيس المفدى فى ذلك الوقت والذى لايزال هو الرئيس الحالى فقد " زغر " لمحافظ الأسكندرية وقال له حاتجيب تمويل من اين؟ الحقيقة انا لاأعلم القصة كاملة أو تفاصيلها ولكن اتذكر فقط ان من رفض المشروع تماما كان السيد الرئيس ، وان من فكر فى ذلك كان المحافظ عبدالسلام المحجوب ، وان رد الريس كان كصفعة قلم على وجوه اهل اسكندرية.

أنا لا أرى ان الصعايدة نفسهم هم السبب فى تجاهل الحكومة لهم ، بقدر ما أرى أن كل محافظة يجب ان يكون لها استقلالية فى اتخاذ القرار وان يكون لها نصيب من الدخل القومى يتم صرفه بمعرفة حكومة كل محافظة ، وان يكون المحافظ منتخب وبالتالى يكون ولائه للمحافظة واهلها وليس موظفا ينفذ تعليمات اصغر وزير من وزراء القاهرة.

أرجو أن أكون قد وضعت بعض نقاط على المشكلة كما أراها.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 9 سنة...

بغض النظر عن تصريحات وزير التنمية اللواء أبو بكر الجندي عن الصعايدة و قصده الحقيقي منها .. و لكنها تأتي  لتسلط الأضواء علي المناطق البعيدة عن مركز القرارات في القاهرة .. فالصعيد مثل الواحات مثل سيناء مثل اي منطقة من ماطق مصر النائية .. فبعيدآ عن مصادر رزق ثابتة .. او علي الأقل تضمن الأطمئنان الي مستقبل بدون قلق و حياة نوعآ ما كريمة .. لا يوجد بديل لهم الا النزوح الي المدن الكبيرة و أولهم القاهرة التي تكاد تنفجر بدورها ...

و لكن تلك الهجرة لم تكن دائمآ هكذا .. في الماضي كانت هجرة أهل الصعيدالي القاهرة في مجملها تتم بحثا عن فرص تعليم أفضل للأبناء أو الحصول على خدمات صحية وثقافية لم تكن موجودة في صعيد مصر في ذلك الوقت .. نقطة التحول الأولي في نوعية تلك الهجرة بدأت مع تحول مصر نفسها بعد ثورة يوليو من مجتمع زراعي الي مجتمع صناعي .. و ظهور مناطق صناعية كثير بالقرب من الغاصمة .. مثل حلوان و شبرا الخيمة .. و معها كانت هجرة اهل الصعيد كانت لسد احتياجات الأيدي العاملة لتلك المشروعات الصناعية .. تلك الفترة كانت العصر الذهبي للهجرة الداخلية صوب القاهرة .. فلقد كانت الدولة نفسها التي ترعاها و توفر لعشرات الالاف من القادمين من الصعيد و من بحري ايضآ العمل و المسكن و الرعاية الصحية .. و معها ظهرت ايضآ تجمعات سكنية ضخمة قوامها هؤاء المهاجرين و أهلهم... 

تلك كانت البذرة الأولي .. و التي في البدء كانت خطوة ايجابية في سبيل نمو وطن و رفاهية مواطنيه ... و لكن تسلسل الأحداث بعد ذلك و تبدل المواقف و العادات و الأخلاق جعل من تلك الهجرة نقمة علي الجميع .. 

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اسجل امتناني للفاضل سكوربيون  على الكتابة مجددا على مصر المنسية ، و في الأيام القليلة الماضية كنت أفكر ماذا أكتب  و فوجئت فعلا أن معظم ما خطر في بالي وجدتني كتبته هنا ..

أرى تغيرات كثيرة تحدث على الأرض  تحدث فعلا و لكن ترى إلى أي مدى حدث تفاعل مجتمعي مع هذه التغيرات  هل تم خلق مجتمعات صناعية متكاملة  جديدة  ربما حدثت بدايات لذلك.

الدكتور زياد بهاء الدين في مقاله عن الفساد المنشور في جريدة الشروق و نقلته هنا في باب مختارات من الصحف المصرية يرجع أحداث الفساد في مصر إلى ضرورة علاج التضارب بين القوانين .. هكذا ببساطة و نذا صحيح نسبيا

عن نفسي أرجع كثير من مشاكلنا إلى "ان البلد من غيرصاحب" مفروض أو أتمنى لبلدنا  جهة ما أو آلية ما لدراسة و متابعة تأثير التغيرات على المجتمعات المصرية  لم يفكر أحد في دراسة تأثيرات النزوح للخليج للعمل  على كيان العائلات في مصر  ...

و للحديث بقية  .. 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

سألت زوجتي هل يمكن فعلا الاعتماد على التابلت و الكتاب ؟ و تذكرت أستاذي دانيال جيد باهور استاذ الأحياء و الكيميا العضوية في مطرسة المنيا الثانوية سنة ١٩٥٨ و لم يكن أيامها مجموع نلهث وراءه و أذكر أننا كنا نستوعب ... 

 كرت هذه الديباجة لأنه عن لي أن أبحث عن أستاذي هذا  و آتاني جوجل بصفحة وفيات فيها إنتقاله إلى العالم الآخر و شعرت بالغصة في حلقي

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

في مداخلتي السابقة ذكرت ما الذي أوصلني لهنا … موضوع مكتوب من عشرة سنوات. شارك فيه مجموعة من أفاضل محاورات المصريين منهم المرحوم محمد الشيخ … 

الفاضل سكوربيون  مصر كلها تحت جلودنا … مصر وطن يسكن فينا 

ترى هل امتدت يدى السيسي إلى الصعيد فعلا و حقا  … فعلا الامر ؤتطلب مني زيارة للصعيد و زيارة منكم للصعيد

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...