اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف اتاكد من صحة الاحديث النبوية الشريفة والتاكد من اسنادها


Eldisel

Recommended Posts

ارجوا من اهل المعرفة ان يوضحوا كيفية التاكد من صحة الاحاديث التي نسمعوها او نقراوها على النت

فقد فوجئت في الايام القليلة السابقة عن احاديث كثيرة منتشرة وسط الناس ضعيفة الاسناد ومنها ما هو غير صحص

ارجو ذكر بعض المواقع التي يمكن منها التاكد من ذلك ... جزاكم الله خير

لا تبخلوا علينا بالمعلومة فان الامر في غاية الاهمية فكيف ننفعل عندما نسمع ان شخص اهان الاسلام واهان رسول الله صلى الله علية وسلم ونحن قد نساهم في نشر اكاذيب عن رسول الله قد تهدم العقيدة وتضر الاسلام ولا تنفعة

سوف ابداء في البحث وما اتوصل الية سوف انشرة في هذا الموضوع ارجوا منكم المساعدة وجذاكم الله خير

كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيتة

اصلح رعايتك لمن ترعاهم

يصلح من يرعاك رعايتة لك

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل يا ديزل باشا

و محتاج ناس متعمقه للرد

انا كان عندي نفس السؤال بصيغه اخرى

توجد لدينا تسع كتب للسنه

صحيح البخاري ومسلم

سنن الترمذي و النسائي وابن ماجه و ابي داود والدرامي

مسند احمد

موطأ مالك

هل كل ما ورد فيهم من احاديث يعتبر صحيح؟ و ما الفرق بين التسع كتب؟

وارجوا من اصحاب العلم ان تكون الاجابه سهله و مختصره حتى يتمكن العامه من فهمها

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

هل كل ما ورد فيهم من احاديث يعتبر صحيح؟ و ما الفرق بين التسع كتب؟

أولاًما معني أن "الحديث الصحيح" ؟؟؟؟؟

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

هل كل ما ورد فيهم من احاديث يعتبر صحيح؟ و ما الفرق بين التسع كتب؟

أولاًما معني أن "الحديث الصحيح" ؟؟؟؟؟

زي ما وضحت في سؤالي يا أخ محمد ببساطه هل الأحاديث صحيحه ومنقوله بعد التأكد بكافة الوسائل المتبعه من انها عن رسول الله و لم يتم تعديلها او تغيرها

لذلك نأمل في رد مبسط يفهمه العوام عن مدى صحة الأحاديث في الكتب التسعه والفرق بينهم

شكرا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

فضلاً إضغط على الصورة التالية للوصول إلى موقع الدرر السنية للتأكد من صحة الأحاديث النبوية الشريفة

dorar.jpg

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

من مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث

النوع الأول من أنواع علوم الحديث‏:‏ معرفة الصحيح من الحديث‏(‏9‏)‏

اعلم- علمك الله وإياي - أن الحديث عند أهله ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف‏:‏

أما الحديث الصحيح‏:‏ فهو الحديث المسند، الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذاً، ولا معللاً‏.‏

وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل، والمنقطع، والمعضل، والشاذ، وما فيه علة قادحة، وما في راويه نوع جرح‏.‏ وهذه أنواع يأتي ذكرها إن شاء الله تبارك وتعالى‏.‏

فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين أهل الحديث‏.‏ وقد يختلفون في صحة بعض الأحاديث لاختلافهم في وجود هذه الأوصاف فيه، أو‏:‏ لاختلافهم في اشتراط بعض هذه الأوصاف، كما في المرسل‏.‏

ومتى قالوا‏:‏ هذا حديث صحيح، فمعناه‏:‏ أنه اتصل سنده مع سائر الأوصاف المذكورة‏.‏ وليس من شرطه أن يكون مقطوعاً به في نفس الأمر، إذ منه ما ينفرد بروايته عدل واحد، وليس من الأخبار التي أجمعت الأمة على تلقيها بالقبول‏.‏

وكذلك إذا قالوا في حديث‏:‏ إنه غير صحيح، فليس ذلك قطعاً بأنه كذب في نفس الأمر، إذ قد يكون صدقاً في نفس الأمر، وإنما المراد به‏:‏ أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور، والله أعلم‏.‏

الحديث ينقسم إلى سند ومتن ..المتن هو منطوق الحديث

السند هو سلسلة الرواة عن فلان عن فلان عن فلان إلى منتهاه

السند لابد أن يكون متصل أي فلان هذا المروي عنه لابد أن يكون معروف

عدل ضابط أي تقي ورع لا يكذب وجيد الحفظ

إذا سقط راوي من السند مثلا فلان الراوي يروي عن آخر لم يسمع منه ولم يعاصره يكون السند منقطع

إذا كان السقوط لأكثر من راوي يكون السند معضل

أصح الأحاديث ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم

يليه ما انفرد به البخاري

يليه ما انفرد به مسلم

البخاري ومسلم هما الكتابان اللذان اشترطا رواية الصحيح فقط

بقية كتب الأحاديث فيها الصحيح وفيها الحسن والضعيف

هناك أحاديث صحيحة في كتب الأحاديث الأخرى ليست في البخاري ومسلم

صحيح البخاري

وهذه نبذة عن كتب الحديث

صحيح البخاري تأليف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري

نبذة: أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد ، وجاء مبوبًا على الموضوعات الفقهية. وجملة أحاديث كتابه: سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثًا بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث. واسمه: "الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه"، وهو أصح الكتب بعد كتاب الله.

صحيح مسلم

صحيح مسلم تأليف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري

نبذة: كتاب نفيس جمع فيه مؤلفه 3033حديثًا، واشترط فيها الصحة من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، واختار منها 3033 حديثًا فقط صحيحة، أجمعت الأمة على صحته وهو ثاني الصحيحين، ورتبه على الأبواب الفقهية، وهو كتاب جامع للأحكام، والآداب، والأخلاق، والعقائد، وغير ذلك.

سنن أبي داود تأليف: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمر الأزدي السجستاني

نبذة: كتاب جمع أبو داود فيه السنن والأحكام، ولمَّا صنفه عرضه على أحمد بن حنبل فاستحسنه. ولم يقصر أبو داود سننه على الصحيح، بل خَرَّج فيه الصحيح، والحسن، والضعيف، والمحتمل، وما لم يجمع على تركه. وكان يري العمل بالضعيف في فضائل الأعمال، إذا لم يكن هناك غيره. ويُعد الكتاب من مظان الحديث الحسن، حيث جمعه من خمسمائة ألف حديث، انتقى منها 4800، ومن أحسن شراحه الإمام الخطابي في كتاب معالم السنن. وقبلته الأمة بالرضا فرض الله عنه وجزاه خير الجزاء.

سنن الترمذي

سنن الترمذي تأليف: أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي

نبذة: يُعد الكتاب كتابُ فقهٍ وحديث، ولم يقصره على الصحيح، بل فيه الصحيح وغيره، واشترط على نفسه أن لا يُخَرِّج حديثًا، إلا وقد عمل به فقيه، أو احتج به محتج.

سنن النسائي تأليف: أبو عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب بن على بن سنان بن البحر الخراساني

نبذة: ألف النسائي كتاب السنن الكبرى، وجمع فيه الصحيح، والحسن، وما يقاربه، ثم اختصره في كتاب سماه المجتبى من السنن (السنن الصغرى) ورتبه على الموضوعات، والأبواب الفقهية. قال بعض العلماء: إن درجة كتاب النسائي بعد الصحيحين؛ لأنها أقل السنن ضعيفًا. وانتقد ابن الجوزي عليها عشرة أحاديث وليس حكمه مسلمًا به، ففيها الصحيح، والضعيف، والحسن، والضعيف فيها قليل.

سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه تأليف: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني

نبذة: من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتبها على الكتب والأبواب، وقد اختلف العلماء حول منزلتها من كتب السنة. وقد أحسن وأجاد حينما بدأ كتابه بباب اتباع سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وساق فيه الأحاديث الدالة على حجية السنة، ووجوب اتباعها والعمل بها. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف، بل والمنكر والموضوع على قلة. ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن أربعة آلاف حديث، فهي لم تَغُضَّ من قيمة الكتاب، وسنن ابن ماجه أصل من أصول السنة، وينبوع من ينابيعها.

موطأ مالك

موطأ مالك تأليف: أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث، الأصبحي المدني

نبذة: خير كتاب أخرج للناس في عهده، ثم ما خايره فخاره كتاب أخرج من بعده. قال فيه الشافعي ـ رحمه الله ـ :"ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله، أصح من كتاب مالك". وقال البخاري عن الموطأ: "من أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر". وقال الإمام مالك نفسه عن كتابه هذا: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهًا من فقهاء المدينة ، فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ".

مسند أحمد تأليف: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانى

نبذة: هو كتاب نفيس, وسفر ضخم، كان القصد من تدوينه تقييد الأحاديث وتدوينها حرصًا عليها من الضياع بموت الحفاظ، فجمع فيه الإمام أحمد ما يزيد على ثمانمائة من الصحابة، وقد اتبع الإمام أحمد في كتابه الترتيب على المسانيد، فكان يأتي بأحاديث الصحابي، فيرويها بأسانيدها متتالية، غير مصنفة على الموضوعات والأبواب الفقهية. وبدأه المؤلف بمسانيدَ العشرةِ المبشرين بالجنة، وبعض من يتعلق بهم، وكان من منهجه الذي اتبعه في اختيار الأحاديث هو الأخذ عمن يثبت عنده صدقه وديانته، والمشهور أن أحمد انتقى أحايث المسند من بين سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفًا حفظها. وبالجملة فالكتاب من مظان الحديث الحسن.

سنن الدارمي

سنن الدارمي تأليف: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن برهام الدارمي السمرقندي

نبذة: عده ابن الصلاح، في المسانيد، فوهم في ذلك؛ لأنه مرتب على الأبواب، لا على المسانيد. قال ابن حجر: وأما كتاب (السنن)، المسمى: (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة، بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثل منه بكثير. قال العراقي في (النكت): واشتهر تسميته: (بالمسند) كما سمى البخاري كتابه: (المسند الجامع). إلا أن (مسند الدارمي) كثير الأحاديث المرسلة والمنقطعة والمعضلة والمقطوعة كما ذكره البقاعي.

فتح الباري شرح صحيح البخاري تأليف: الإمام العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علاء الدين المعروف: بابن حجر العسقلاني المصري

نبذة: لقد كان من أعظم كتب ابن حجر قدراً، وأعمقها علوماً، وأحظاها لدى المسلمين: شرحه على الجامع الصحيح – الذي اتفق المسلمون على أنه أصح كتاب بعد كتاب الله – وهو صحيح الإمام البخاري (256)هـ الذي سمَّاه "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" والذي يُعَّد بحق أحد دواوين الإسلام المعتبرة، ومصادره العلمية المهمة، فلا يستغني عنه طالب علم ولا فقيه؛ بل ولا مفتٍ ولا مجتهد، فجاء الشرح سفراً ضخماً جليلاً. أخذ في جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر من خمس وعشرين سنة، حيث ابتدأه في أوائل سنة 817هـ، وعمره آنذاك 44 سنة، وفرغ منه في غرة رجب من سنة 842هـ فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطاً فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، وحكاية مسائل الإجماع، وبسط الخلاف في الفقه والتصحيح والتضعيف واللغة والقراءات، مع العناية الواضحة بضبط الصحيح. صحيح البخاري ورواياته والتنويه على الفروق فيها، مع فوائد كثيرة وفرائد نادرة واستطرادات نافعة … إلخ حتى زادت موارد الحافظ فيه على (1200) كتاباً من مؤلفات السابقين له.

صحيح ابن خزيمة

صحيح ابن خزيمة تأليف: أبو عبد الله محمد بن اسحاق بن خزيمة النيسابورى

موضوع: المواضيع الرئيسية

نبذة: صحيح ابن خزيمة لأبى عبد الله محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابورى ويعرف عند المحدثين بإمام الأئمة والجزء الموجود من الكتاب مطبوع فى أربع مجلدات وأما باقى الكتاب فهو مفقود ولو تم لكان آية كما نقل هذا بعض السلف . وقد رتب ابن خزيمه صحيحه على الموضوعات والأبواب الفقهية إلا أن كتابه لم يسلم من الخطأ شأنه شأن غيره فقد انتُقد عليه في أمور لكن السلف متفقون على أنه من جملة الكتب التي حوت الكثير من الأحاديث الصحيحة التي ليست موجودة في الصحيحان .

الموقع

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

جهد جميل ورائع منكم اخوتي في الله

واللهي الواحد يفخر انة يكون من ضمن المنتسبين لهذا الموقع المصري 100%

اخي العزيز Modest الموقع اكثر من رائع ..جزاك الله خير

اخي العزيز فولان بن علان اضافة رائعة وقيمة شكراً

بس انا عندي طلب صغير ممكن ننشر الموضوع دة على نطاق اوسع ( زميلنا واصحبنا ... ) عشان نجنب اكتر الناس الوقوع في الاثم

وجزاكم الله خير

كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيتة

اصلح رعايتك لمن ترعاهم

يصلح من يرعاك رعايتة لك

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة أن هذه المواقع لا يوجد بها الأحاديث القدسية

بالمناسبة أنا علمت من مصدر موثوق أن الحديث الذي نشرته ولم أجد له دليل قد يكون صحيح وما زال البحث جاريا عن كتاب موثوق به لنعيد نشره

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

لأحاديث القدسية موجودة في كتب الحديث موزعة على الأبواب

مثلا في كتاب التوحيد في صحيح البخاري

حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏

أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قال الله ‏ ‏إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه وإذا كره لقائي كرهت لقاءه

حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏

قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ قال الله تعالى ‏ ‏يؤذيني ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار

حدثنا ‏ ‏محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي زرعة ‏ ‏سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏

قال سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول قال الله عز وجل ‏ ‏ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو شعيرة

وفي صحيح مسلم في كتاب الإيمان

حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏وقال الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏

قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ قال الله عز وجل ‏ ‏إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإن عملها فاكتبوها عشرا ‏

.................................................................................................................................................

على الأقل ينبغي على كاتب الحديث أو ذاكره أن يدون مصدره وراويه

فإذا كان الحديث غير موجود في أي من كتب الحديث فهو لا أصل له

مثل حديث ابليس مع الرسول الذي كثر نقله بين المنتديات ثم أغلقت مواضيعه لعدم الوصول لمصدره

وهناك من المحققين من تتبعوا كتب الحديث ودرسوا صحيحها من ضعيفها

ومن أشهر من عرف في عصرنا الحديث وشهد له من قبل العلماء بصفة المحدث

هو الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله

وقام بجهود مباركة في خدمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا موقعه

ويمكن تحميل كتبه من الموقع

تم تعديل بواسطة فولان بن علان

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث المتفق عليه: هو ما أخرجه الشيخان (البخاري و مسلم) بنفس المتن والسند، ولو اشتركا في الصحابي فقط

أي ليس معناه أنه متفق علي أن النبي قد نطق به و إنما أنه ورد في كتابي البخاري و مسلم بنفس المتن و السند

فإذا كان الأمر كذلك فإنه يعد (في نظري و في نظر الكثيرين) إستخفاف -علي أقل تقدير- أن ينسبوا كلاما من كلام البشر لله تعالي ثم يدعوا أن الله قد رفع هذا الكلام مرة أخري. ولما كل هذا ؟؟ لأن السند صحيح في رأيهم!!!!!

للشيخ محمد الغزالي رحمه الله كلام عن النسخ في كتابه القيم" كيف نتعامل مع القرآن" ربما فيه فائدة لمن كان مهتما بهذا الأمر.

يا أخي لو قصر مجهودك ووقتك عن معرفة علوم الحديث فليس أقل من أن تترك الأمر لأهله

بدلا من أن تورد كلاما يرد عليه أي مبتدأ في هذا العلم الشريف

وإليك هذا الكلام لعلنا جميعا نستفيد منه

علوم الحديث الشريف

لم تهتم الأمة الإسلامية بشيء بعد اهتمامها بكتاب الله عز وجل كاهتمامها بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعيها في ذلك السعي العجيب الفذ.. فانطلاقاً من كون السنة النبوية الركن الثاني لهذا الدين العظيم، وما لذلك من آثار وخلفيات‘ فإن علماء المسلمين منذ السنوات الأولى لفجر الإسلام وعلى مر العصور واختلاف الدهور كان لهم في علوم السنة النبوية شغل شاغل وعمل علمي متواصل وتفرغ كامل.

تارة يحفظون الحديث، وتارة يدونونه، وتارة يحضون الناس على تحمله، وتارة يقسمونه إلى أقسام بحسب مواضيعه أو بحسب مراتبه، وتارة يذبون الشبهات عنه، وتارة يكشفون أمر الوضاعين فيه، وتارة يبينون القواعد العامة والأصول التي يقبل بها الحديث أو يرد... وهكذا تولدت علوم جمة ومعارف كثيرة، حملتها صدور أولئك الرجال الأفذاذ، وسطرتها أقلامهم النشطة، وطوتها كتبهم النفيسة.

ونحن عندما نقول ( علوم الحديث ) نعني بذلك كمّا كبيراً ضخماً من المؤلفات والمواضيع، ملأ من المكتبة الإسلامية الكبيرة مساحات واسعة، وكان بفضل الله سبحانه من فوائد هذه الأمة ومزاياها.

تعريف علم الحديث رواية ودراية:

وإذا أردنا بادئ ذي بدء تعريفاَ شاملاً لعلوم الحديث، نجد أنفسنا مضطرة إلى اتباع طريقة العلماء في تقسيم تلك العلوم إلى قسمين أساسين هما علم الحديث رواية، وعلم الحديث دراية. فأما علم الحديث رواية فهو: يشتمل على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها. وأما علم الحديث دراية ( وهو الذي يطلق عليه مصطلح الحديث ) فهو علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن. وأقدم من يمكن إضافة تأليف بعض المباحث في علم مصطلح الحديث إليه ـ كما قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في كتابه ( لمحات من تاريخ السنة وعلوم الحديث ) ـ هو الإمام علي بن المديني المتوفى عام 234 وهو من أشهر أئمته....

كما يمكن أن يقال: إن الإمام الشافعي رحمه الله المتوفى عام 204هـ أول من دون بعض المباحث الحديثية في كتابه (الرسالة). لكن العصر الذهبي لتدوين السنة النبوية إنما كان القرن الثالث الهجري. أما القرن الرابع فهو عقد التآليف الجامعة التي لا تزال حتى الآن مراجع لا يستغنى عنها.

وفيما بين القرن السابع والقرن العاشر كان دور النضج والاكتمال وبلوغ الغاية القصوى والتمام.

سرد وبيان لعلوم الحديث:

وإذا أردنا من جانب آخر أن نستقصي جملة علوم الحديث الشريف فلن نستغني عن تقسيمات العلماء الجامعة لذلك خاصة تقسيمات الأستاذ الدكتور نور الدين عتر في كتابه القيم: ( منهج النقد في علوم الحديث) فمن تلك التقسيمات:

1) علوم رواة الحديث: وهو ما يتعلق بالتعريف بحال الراوي ومرتبته وتعريف كل مرتبة أو وصف ومتى تقبل روايته ومتى ترد، حيث لقبول الرواية شروط ولردها شروط.

كذلك وفي هذا القسم من علوم الحديث يتعرض العلماء للتعريف بالصحابة وبطبقات الثقات والضعفاء وغير ذلك. كما يتعرضون لتواريخ رواة الحديث وطبقاتهم وأسمائهم وكناهم وألقابهم، وفي تلك المباحث تفريعات كثيرة لا حصر لها.. ومن أهمها شروط العدالة ومسائلها، والجرح والتعديل وآدابه وكيفية قبول كل منهما وألفاظُهما وعدالة الصحابة وطبقاتهم .

وقد ألف فيهم ابن عبد البر كتابه (الاستيعاب في أسماء الأصحاب) وابن الأثير كتابه ( أسد الغابة في معرفة الصحابة).

وكذلك من مباحث علوم رواة الحديث: معرفة الثقات والضعفاء.

وفيها كتب كثيرة منها كتاب (الثقات لابن حيان) وكتاب (تذكرة الحفاظ) للذهبي و(الكامل في الضعفاء) لابن عدي و(ميزان الاعتدال) للذهبي وكتاب (الجرح والتعديل) لأبي حاتم الرازي.

كما إن من علوم رواة الحديث معرفة المدلسين الذي ألف فيهم المحدثون مؤلفات منها: (التبيين في أسماء المدلسين) للبرهان الحلبي الحافظ ، وكتاب ( تعريفات أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ) لابن حجر.

وقد ألف العلماء في تواريخ الرواة كتباً منها: (التاريخ الكبير) للإمام البخاري.

كما ألفوا في طبقات الرواة مثل كتاب (الطبقات الكبرى) لابن سعد، والذي يعرف به التابعين الذين جاءوا بعد الصحابة رضوان الله عليهم ومن جاء بعدهم.

2) علوم رواية الحديث : وتشتمل على خمسة أنواع هي: آداب طالب الحديث، وآداب المحدث، وكيفية سماع الحديث وتحمله وضبطه، وصفة رواية الحديث وشرط أدائه، وكتابة الحديث وكيفية ضبطه. وفي كل نوع فروع كثيرة عديدة .

فمن آداب طالب الحديث إخلاص النية لله تعالى، والجد في الأخذ عن العلماء، والعمل بالعلم، واحترام الأساتذة وتوقيرهم، وبذل الفائدة لزملائه طلاب الحديث، واتباع منهج علمي متدرج في طلب الحديث، والعناية بمصطلح الحديث.

ومن آداب المحدث:الإخلاص، وتصحيح النية، والتحلي بالفضائل، ومراعاة الأهلية للتحديث، وترك التحديث متى خاف الغلط، وتوقير من هو أولى منه، وتوقير الحديث ومجلسه، والاشتغال بالتصنيف والإنتاج العلمي..

ونتيجة لذلك الاشتغال بالتأليف خرجت إلى الأمة الجوامعُ كصحيح البخاري ومسلم والترمذي. والسننُ كسنن أبى داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والمصنفاتً كمصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة، والمستدركاتُ كمستدرك الحاكم، والمسانيد كمسند الإمام أحمد ومسند أبي يعلى الموصلي، والأطراف كتحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي وذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث للنابلسي، والمعاجُم كالمعجم الكبير والأوسط والصغير للطبراني، والمصنفاتُ الجامعة للكتب مثل كتاب جامع الأصول من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لابن الأثير وكنزِ العمال في سنن الأقوال والأمثال للمتقي الهندي والجامع الكبير للسيوطي، ومصنفات الزوائد كمجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي والمطالب العالمية بزاوئد المسانيد الثمانية لابن حجر، وكتبُ التخريج كنصب الراية لأحاديث الهداية للزيلعي والمغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للعراقي والتلخيص الخبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر وغير ذلك كثير.

وبشكل إجمالي فإن المحدثين قد عنوا أشد العناية بعلوم الرواية بتفصيل يُدهش المطلع عليه. وهناك كتب تعتبر مصادر في هذا المجال. مثل كتاب (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي) للرامهرمزي و(الكفاية في علم الرواية) و(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) كلاهما للخطيب البغدادي و(الإلماع في أصول الرواية وتقييد السماع) لليحصبي.

3) علم قبول الحديث ورده: ونتيجة لهذا العلم نستطيع الجزم بصحة نسبة الحديث المروي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو بكذبها، أو نحكم له بالحسن أو الضعف.

وفي هذا العلم يقسم الحديث إلى قسمين مقبول ومردود، فأقسام الحديث المقبول أربعة: الصحيح، والحسن، والصحيح لغيره، والحسن لغيره، ولكل واحد منها تعريف وأبحاث عديدة، ومن أهمها على سبيل المثال لا الحصر تعريف الحديث الصحيح بأنه: الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذاً ولا معللاً.

ومصادره عديدة منها موطأ الإمام مالك وصحيح الإمام أبي عبد الله البخاري وصحيح مسلم بن الحجاج القشيري وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان والمختارة لضياء الدين المقدسي ، والمستدركات على الصحيحين والمستخرجات عليهما وغيرها.

وأما الحديث المردود فهو أنوع منها الضعيف والمضعَّف والمتروك والمطروح والموضوع، وكذلك لكل منها تعريف ومسائل.

فمن ذلك أن الحديث الضعيف هو ما فقد شرطاً من شروط الحديث المقبول باختلال عدالة الراوي، أو ضبطه، أو انقطاع السند، أو شذوذ المتن، أو وجود العلة القادحة، أو عدم وجود العاضد عند الحاجة إليه.

وقد بين العلماء حكم الحديث الضعيف حيث أجاز جمهورهم العمل به في فضائل الأعمال فقط بشروط مذكورة مبينة. ومن أهم أبحاث الحديث المردود بحث الحديث الموضوع، الذي هو مختلق ومصنوع ومنسوب كذباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويتعلق بذلك معرفة أسباب الوضع، وأصناف الوضاعين، وكيفية محاربة الوضع في الحديث ووسائل ذلك، وعلامات الحديث الموضوع، وعلامات الوضع في الراوي أو المروي.

ومن أهم المؤلفات في بيان الأحاديث الموضوعة كتاب (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) للسيوطي وكتاب (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة) لابن عِراق الكناني و(المنار المنيف في الصحيح والضعيف) لابن القيم و(المصنوع في الحديث الموضوع) للحافظ علي القاري.

4) علوم المتن: والمتن في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما انتهى إليه السند من الكلام. أي هو النص المنقول إلينا من خلال سلسلة الرواة.. يقول الدكتور نور الدين عتر في منهج النقد في علوم الحديث: ولدى استقراء هذه الأنواع من علوم الحديث وجدنا أنه يمكن تقسيمها إلى ثلاثة زُمَر هي:

أولاً :علوم المتن من حيث قائله.

ثانياً : علوم شارحة للمتن.

ثالثاً: علوم تنشأ من مقابلة المتن المروي بالروايات والأحاديث الأخرى.

فأما علوم المتن من حيث قائله فإنها أربع.

أولها: الحديث القدسي: وهو ما أضيف إلى رسول الله صلى عليه وسلم وأسنده إلى ربه عز وجل أي قال فيه: قال الله تعالى .. وهو غير القرآن الكريم.

وقد عني العلماء بجمع تلك الأحاديث في كتب خاصة منها (الاتحافات السنية في الأحاديث القدسية) للإمام المناوي.

ثانيها: الحديث المرفوع: والمرفوع من الحديث ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة من قول أو فعل أو تقرير أو وصف، وفيه معظم المؤلفات الحديثية.

وهذا النوع ـ أي الحديث المرفوع ـ يشمل نوعين آخرين ينضمان إلى النوعين السابقين، هما الحديث الموقوف الذي أضيف إلى الصحابة رضوان الله عليهم، والمقطوع وهو ما أضيف إلى التابعين.

ومن مصادر الحديث الموقوف والمقطوع المصنفات ومن أهمها: (مصنف عبدالرزاق) و (مصنف ابن أبي شيبة) وكذلك الكتب التي اعتنت بالتفسير بالمأثور مثل (تفسير ابن جرير).

وأما علوم المتن من حيث درايته فمنها علم غريب الحديث أي ما يتعلق بما وقع في متون الأحاديث من الألفاظ الغامضة البعيدة عن الفهم، مثل شرح كلمة السقب في حديث: (الجار أحق بسقبه) وهو اللزيق (رواه البخاري وغيره عن أبي رافع).

وقد عني العلماء بالتصنيف في شرح الغريب عناية كبيرة، منهم ابن الأثير في كتابه (النهاية في غريب الحديث)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه (غريب الحديث)..

ومن علوم دراية المتن علم أسباب ورود الحديث ، وهو مهم لفهم الحديث، كأهمية معرفة أسباب النزول بالنسبة للقرآن الكريم.

ومن المؤلفات في هذا العلم كتاب (اللمع) للإمام السيوطي، و(البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف) للمحدث ابن حمزة الحسيني.

ومن تلك العلوم علم ناسخ الحديث ومنسوخه.

وممن كتب فيه أبو بكر محمد بن موسى الحازمي في كتابه (الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار).

ومن تلك العلوم علم مشكل الحديث أو مختلف الحديث. وهو ما تعارض ظاهره مع القواعد فأوهم معنى باطلاً، أو تعارض مع نص شرعي آخر وهو مهم مفيد لإزالة كثير من الشبة التي يتعلق بها بعض الواهمين.

وممن كتب فيه ابن قتيبة النيسابوري في كتابه (تأويل مختلف الحديث) وأبو جعفر الطحاوي في كتابه (مشكل الآثار) وابن فورك في كتابه (مشكل الحديث). وغيرهم.

5) علوم السند: ومعلوم أن السند هو سلسلة الرواة الذين نقلوا الحديث واحداً عن الآخر حتى يبلغوا به إلى قائله. قال ابن المبارك: الإسناد عندي من الدين،. لولا الإسناد لذهب الدين ولقال من شاء ما شاء.

وهذه العلوم تجمعها شعبتان:

شعبة علوم السند من حيث الاتصال، وهي تشمل الحديث المتصل والمسند والمعنعن والمؤنن والمسلسل والعالي والنازل والمزيد في متصل الأسانيد.

وشعبة علوم السند من حيث الانقطاع وهي تشمل المنقطع والمرسل والمعلق والمفصل والمدلس والمرسل الخفي.

يقول الدكتور عتر: وقد بذل المحدثون غاية الجهد في تتبع الأسانيد وتقصيها، حتى رحلوا من أجلها في البلاد، وجالوا في الآفاق، لكي يعثروا على سند، أو لكي يبحثوا في سند صعب عليهم أمره.

وفي هذا القسم من الكتب كثير منها: (الأحاديث المسلسلة) للسخاوي و(المراسيل) لأبي حاتم الرازي. و(تغليق التعليق) لابن حجر و(جامع التحصيل لأحكام المراسيل) للحافظ العلائي، و(تمييز المزيد في متصل الأسانيد) للخطيب البغدادي.

ولكل واحد من علوم السند تعريف وأبحاث ومسائل.

ولعل من أطرف ما يذكر في هذا المجال ما يتعلق بالحديث المسلسل، وهو ما تتابع رجال إسناده على صفة واحدة أو حال واحدة للرواية أو الرواة، وذلك كحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن من الشعرحكمة " (رواه الشيخان عن أبي) وقالت عائشة رضي الله عنها يرحم الله لبيداً وهو الذي يقول :

ذهب الذين يعاش في أكنافهـم وبقيتُ في خَلَف كجلد الأجرب

يتأكّلون خيانـة مـذمـومـة ويعاب سـائلهم وإن لم يَشـْغب

قالت عائشة: يرحم الله لبيداً كيف لو أدرك زماننا هذا؟. قال عروة بن الزبير الراوي عن عائشة: رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا هذا؟ وهكذا تسلسل الحديث بقول كل راو فيه: رحم الله فلاناً كيف لو أدرك زماننا هذا.

6) ومن علوم الحديث الشريف علوم توصف بأنها مشتركة بين سند الحديث ومتنه : وهي تنشأ من مقابلة الحديث سنداً ومتناً مع غيره من الأحاديث والروايات الأخرى ليعرف تفرد الحديث وتعدده، ثم يعرف اتفاقه مع غيره أو اختلافه. وهو ما يمكن سرده ضمن ثلاثة أنواع:

النوع الأول في تفرد الحديث، وهو يشمل الحديث الغريب، والحديث الفرد، وكل واحد منهما له أقسام وتعاريف. وممن كتب في هذا النوع الإمام أبو داود السجستاني في كتابه (السنن) التي تفرد بكل سنة منها أهل بلدة. وكذلك الإمام الدارقطني في كتابه (الأفراد).

والنوع الثاني في تعدد رواة الحديث مع اتفاقهم، وهذا يشمل الحديث المتواتر، والمشهور، والمستفيض، والعزيز، والتابع، والشاهـد ولكل منها ـ كذلك أقسام وأبحاث ـ فالمتواتر مثلاً هو الذي رواه جمع كثير يؤمن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى انتهاء السند وكان مستندهم الحس. ومن أمثلته حديث: " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"(متفق عليه عن المغيرة وغيره) فقد رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ بضع وسبعون صحابياً.

ومن المؤلفات في هذا النوع من العلوم: كتاب السيوطي (الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة) وكتاب (نظم المتناثر في الحديث المتواتر) للعلامة الكتاني وكتاب (المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة) للسخاوي.

والنوع الثالث في اختلاف رواية الحديث وهو يضم أبحاث زيادة الثقات، والشاذ المحفوظ والمنكر والمعروف والمضطرب والمقلوب والمدرج والمصحف والمعلّ.

واختلاف الرواة ظاهرة مهمة تحتاج إلى بحث وتقص، لما يتكشف عنها للمحدث من فوائد في السند أو المتن أو فيهما، فربما تكشف وهم راو أو تقوي الحديث أو نحو ذلك.

على سبيل المثال ففي صنف الحديث المقلوب يذكر العلماء أن أشهر اختبار فعله المحدثون لامتحان قدرة شخص ومكانته في الحديث، حينما عمدوا إلى مائة حديث ـ وهم يمتحنون الإمام البخاري أول ما نزل بغداد ـ فقلبوا متونها وأسانيدها، ودفعوها إلى عشرة أنفس ـ إلى كل رجل عشرة أحاديث ـ ولما اطمأن مجلس البخاري بجلسائه انتدب إليه أول رجل من العشرة، فأورد عليه حديثه الأول بسنده المقلوب فقال البخاري: لا أعرفه، ثم الثاني والثالث، وهكذا حتى انتهى من عشرته، والبخاري يجيبه: لا أعرفه. ثم انتدب الرجل الثاني ففعل مثل ما فعل الأول، وهكذا فعل الرجال العشرة والبخاري لا يزيد على (لا أعرفه) حتى إذا فرغوا التفت إلى الأول منهم فقال: أما حديثك الأول فهو كذا وصوابه كذا، والثاني كذا وصوابه كذا، ثم رد على الرجل الثاني إلى تمام الرجال العشرة، حتى رد كل متن من متون المئة حديث المقلوبة إلى أسانيدها، وكل إسناد إلى متنه. فأقر الناس له بالحفظ وأذعنوا.

وممن ألف من العلماء في هذا النوع من علوم الحديث ابن حجر في كتابه (المقترب في بيان المضطرب) و(الفصل للوصل المدرج في النقل) للخطيب البغدادي و(إصلاح خطأ المحدثين) لأبي سليمان الخطابي و(علل الحديث) للرازي و(التصحيف) للدارقطني.

وهكذا....ومن خلال هذا التطواف السريع المختصر في علوم الحديث النبوي الشريف نجد أن الأمة الإسلامية خلال عصورها المتعاقبة بذلت جهوداً جبارة ومضنية في خدمة الأساس الثاني لدينها، حتى حررته صافياً من كل شائبة، وخالياً من كل عائبة، فكان بحمد الله كالصبح واضحاً وكالشمس ظاهراً.

فإن المقاربة العقلية هي الأقرب للصواب وليست النقلية فقط.

عقل من يا أخي الذي تعتمد عليه

عقلي أم عقلك

عقل الكبير أم الصغير

عقل القديم أم الحديث

عقل محدود الذكاء أم عقل العبقري

عقل من كان يظن الصعود للقمر خرافة أم من رآه رأي العين

أما تري أن هذا الأمر غير منضبط

وإنه يجر إلى أن يصبح لكل واحد دين تفصيل حسب مساحة عقله ودرجة ذكائه وفطنته وسعته

فهذا الذي يورد مورد الخرافات

وليس الاعتماد على علم له أسس وقواعد منضبطة

تحياتي لك

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

.

يا أخي لو قصر مجهودك ووقتك عن معرفة علوم الحديث فليس أقل من أن تترك الأمر لأهله

بدلا من أن تورد كلاما يرد عليه أي مبتدأ في هذا العلم الشريف

وإليك هذا الكلام لعلنا جميعا نستفيد منه

.

.

.

عقل من يا أخي الذي تعتمد عليه

عقلي أم عقلك

عقل الكبير أم الصغير

عقل القديم أم الحديث

عقل محدود الذكاء أم عقل العبقري

عقل من كان يظن الصعود للقمر خرافة أم من رآه رأي العين

أما تري أن هذا الأمر غير منضبط

وإنه يجر إلى أن يصبح لكل واحد دين تفصيل حسب مساحة عقله ودرجة ذكائه وفطنته وسعته

فهذا الذي يورد مورد الخرافات

وليس الاعتماد على علم له أسس وقواعد منضبطة

تحياتي لك

أولا أشكر لك و للإخوة غيرتهم علي الإسلام.

ثانياً لم أري فيما نقلته(حضرتك) أي رد علي ما أوردته(حضرتي) من خطل في نسبة كلام البشر إلي القرآن (آية الرجم و الرضاعة وألا ترغبو عن آبائكم و السور التي أكلها داجن ,,, وغيرها ) بل هو نفس المنهج النقلي دون تمحيص حقيقي.

و كلامي عن المقاربة العقلية هي في موضوع "الفتنة الكبري" التي إعتبرتها أنت "دين" لا يجوز للعقل أن يتدخل فيها و إلا تحول الأمر إلي "دين تفصيل" حسب تعبيرك.

و إنتقادي كان للشروط التي و ضعها الأخ صبح و طريقته في نقد روايات الشيعة التي تقول بتحريف القرآن و غض الطرف عن الروايات السنية التي تفيد نفس الشيئ و هذا يذكرني بكتاب "المراجعات " لكاتبه الشيعي السيد "عبد الحسين شرف الدين" الذي جمع فيه رسائل لمحاورات بينه وبين شيخ الأزهر حينئذ الشيخ سليم البشري إستشهد فيها "عبد الحسين شرف الدين" بأحاديث وردت عن طريق أهل السنة كي يثبت (من وجهة نظره)أن المذهب الشيعي هو الصحيح والسني هو الخطأ رغم وجود نفس الروايات بل ربما أبشع منها عن طريق سلسلة رواة الشيعة.

أما و إنك قد فتحت موضوع الأحاديث هنا - رغم أنه هناك موضوع خاص بها- بتقسيماته المعروفة (الصحيح و الحسن والضعيف و الموضوع إلخ) ففي النهاية سوف يطرح السؤال نفسه هذا الحديث (أي حديث) هل قاله الرسول أم لا ؟؟؟؟؟ أي أنه إذا قرأت لأحد المحدثين بأن هذا الحديث هو حديث حسن حسب منهج جامعه فهل معني ذلك أن الرسول قد قاله؟؟؟؟ إذا كان الجواب بنعم فما الفرق بينه و بين الصحيح إذاً(بل إنه يكون أصح من الصحيح إذاً حسب تعريفهم) ؟؟ و إذا كان الجواب بلا فما الفرق بينه و بين الموضوع أو المكذوب إذاً ؟؟؟؟ و إذا كان الجواب بأنه يغلب علي الظن أن الرسول قاله فإنه يعني أنه ربما لم يقله الرسول أيضاً أي أننا ربما نكون قد خلعنا قدسية علي كلام فرد آخر غير رسول الله صلي الله عليه و سلم(تماماً كرأينا في أصحاب ديانات أخري).

و ما يسري علي الحديث الحسن يسري أيضاً علي الحديث الصحيح - و إن كانت غلبة الظن هنا أقوي حسب تعريفهم أيضاً - و لكن في النهاية فإن أي حديث منسوب للرسول فليس هناك إلا واحد من إثنين

إما أن يكون الرسول قد قاله

و إما ألا يكون قد قاله

و لا ثالث لهما

ومن المعروف أن الرسول عليه السلام قد نهي عن كتابة الحديث (لم ينقلوا عنه سببا لذلكً ) و إنما قالوا أنه خوفاً من إختلاطه مع القرآن !!!!!!!!!!????

و لم يجمعه الصحابة من بعده (قالوا أيضاً خوفا أن يختلط مع القرآن) رغم أن القرآن قد جمع في المصاحف في زمن عثمان بن عفان فما الخوف إذاً من تدوين الحديث سواء في ما تبقي من عهد عثمان أو في عهد علي بن أبي طالب أو معاوية أو إبنه يزيد أومن بعده و لماذا تأخر إلي أن جاء عمر بن عبد العزيز ليبدأ تدوين الحديث ثم يتضخم في عهد العباسيين؟؟؟؟

و في النهاية هناك رأي للدكتور عبد الجواد ياسين في كتابه عن " العقلية السلفية" بعد أن فصل القول في الفرق المختلفة و ما أوردته من أحاديث , ملخصه أنه يمكن العمل بما ورد في كتب الأحاديث إذا غلب عليها أنها توافق القرآن و من ثم تتوافق مع العقل و المصلحة و لكن دون أن نصبغها بصبغة قدسية لأننا لن نتأكد من نسبتها للرسول الكريم

و هذا الرأي - والله أعلم - ربما يكون أقرب إلي الصواب (في نظري) حيث أنه لا بد أن يكون المصطفي صلي الله عليه و سلم قد تكلم خلال ال 23 عام التي عاشها بعد البعثة ولكن من الصعب بل من المستحيل أن يكون ما رووه بعد أكثر من قرن أو قرنين من وفاته عليه السلام هو نفس ما تحدث به و هو نفسه ما قصده و أن تكون الظروف المصاحبة للواقعة التي تكلم فيها قد نقلوها كما هي (اللهم إلا بعض الأحاديث القصيرة و التي ربما يسهل حفظها)

و هذا علي كل حال عكس ما يدعو إليه الدكتور "أحمد صبحي منصور" من ترك كل الأحاديث و الإكتفاء بالقرآن و هو أيضاً خطوة متقدمة عن

الشيخ"محمود أبو رية"في كتابه "أضواء علي السنة المحمدية" حيث كتب قصة الحديث و المآخذ التي أخذت عليه دون أن يقدم رأيه في كيفية التعامل مع كتب الأحاديث.

ولك تحياتي

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

نداء إلى الأخ "صبح"

هل يمكن نقل المشاركات الخاصة بالأحاديث النبوية إلى موضوع جديد أوإلى الموضوع الذى فتحه الأخ Eldisel بعنوان "كيف اتاكد من صحة الاحاديث النبوية الشريفة والتاكد من اسنادها" :

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=23987

فى الحقيقة أنا متحرج من التعليق على نقاش الأخ "محمد على عامر" والأخ "فولان بن علان" لأنه فى غير مكانه

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الأخ محمد علي عامر في موضوع الفتنة الكبرى

[أما و إنك قد فتحت موضوع الأحاديث هنا - رغم أنه هناك موضوع خاص بها- بتقسيماته المعروفة (الصحيح و الحسن والضعيف و الموضوع إلخ) ففي النهاية سوف يطرح السؤال نفسه هذا الحديث (أي حديث) هل قاله الرسول أم لا ؟؟؟؟؟ أي أنه إذا قرأت لأحد المحدثين بأن هذا الحديث هو حديث حسن حسب منهج جامعه فهل معني ذلك أن الرسول قد قاله؟؟؟؟ إذا كان الجواب بنعم فما الفرق بينه و بين الصحيح إذاً(بل إنه يكون أصح من الصحيح إذاً حسب تعريفهم) ؟؟ و إذا كان الجواب بلا فما الفرق بينه و بين الموضوع أو المكذوب إذاً ؟؟؟؟ و إذا كان الجواب بأنه يغلب علي الظن أن الرسول قاله فإنه يعني أنه ربما لم يقله الرسول أيضاً أي أننا ربما نكون قد خلعنا قدسية علي كلام فرد آخر غير رسول الله صلي الله عليه و سلم(تماماً كرأينا في أصحاب ديانات أخري).

و ما يسري علي الحديث الحسن يسري أيضاً علي الحديث الصحيح - و إن كانت غلبة الظن هنا أقوي حسب تعريفهم أيضاً - و لكن في النهاية فإن أي حديث منسوب للرسول فليس هناك إلا واحد من إثنين

إما أن يكون الرسول قد قاله

و إما ألا يكون قد قاله

و لا ثالث لهما

ينقسم الخبر باعتبار طرق نقله إلينا إلى قسمين‏:‏ متواتر وآحاد‏.‏

الأول - المتواتر

أ - تعريفه ب - أقسامه مع التمثيل ج - ما يفيده‏:‏

أ - المتواتر‏:‏

ما رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب، وأسندوه إلى شيء محسوس‏.‏

ب - وينقسم المتواتر إلى قسمين‏:‏

متواتر لفظًا ومعنىً، ومتواتر معنىً فقط‏.‏

فالمتواتر لفظًا ومعنى‏:‏ ما اتفق الرواة فيه على لفظه ومعناه‏.‏

مثاله‏:‏ قوله -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏من كذب عليَّ مُتعمدًا فليتبوَّأ مقعدَه من النار‏)‏‏.‏ فقد رواه عن النبي - صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من ستين صحابيًّا، منهم العشرة المبشرون بالجنة، ورواه عن هؤلاء خلق كثير‏.‏

والمتواتر معنى‏:‏ ما اتفق فيه الرواة على معنىً كلي، وانفرد كل حديث بلفظه الخاص‏.‏

مثاله‏:‏ أحاديث الشفاعة، والمسح على الخفين، ولبعضهم‏:‏

مما تواترَ حديثُ مَنْ كَذَبْ ** وَمَنْ بَنَى للهِ بيتًا واحْتَسَبْ

ورؤيةٌ شَفَاعَةٌ والْحَوضُ ** وَمْسُحُ خُفَّيْنِ وَهذى بَعْضُ

جـ - والمتواتر بقسميه يفيد‏:‏

أولًا‏:‏ العلم‏:‏ وهو‏:‏ القطع بصحة نسبته إلى من نقل عنه‏.‏

ثانيًا‏:‏ العمل بما دل عليه بتصديقه إن كان خبرًا، وتطبيقه إن كان طلبًا‏.‏

الثاني - الآحاد

أ - تعريفها بـ - أقسامها باعتبار الطرق مع التمثيل ج - أقسامها باعتبار الرتبة مع التمثيل د - ما تفيده‏.‏

أ - الآحاد‏:‏

ما سوى المتواتر‏.‏

ب - وتنقسم باعتبار الطرق إلى ثلاثة أقسام‏:‏

مشهور وعزيز وغريب‏.‏

1- فالمشهور‏:‏ ما رواه ثلاثة فأكثر، ولم يبلغ حد التواتر‏.‏

مثاله‏:‏ قوله -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده‏)‏‏.‏

2- والعزيز‏:‏ ما رواه اثنان فقط‏.‏

مثاله‏:‏ قوله - صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين‏)‏‏.‏

3 - والغريب‏:‏ ما رواه واحد فقط‏.‏

مثاله‏:‏ قوله -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ الحديث‏.‏

فإنه لم يروه عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولا عن عمر إلا علقمة بن وقاص، ولا عن علقمة إلا محمد بن إبراهيم التيمي، ولا عن محمد إلا يحيى بن سعيد الأنصاري، وكلهم من التابعين ثم رواه عن يحيى خلق كثير‏.‏

جـ - وتنقسم الآحاد باعتبار الرتبة إلى خمسة أقسام‏:‏

صحيح لذاته، ولغيره، وحسن لذاته، ولغيره، وضعيف‏.‏

1 - فالصحيح لذاته‏:‏ ما رواه عدل تام الضبط بسند متصل وسلم من الشذوذ والعلة القادحة‏.‏

مثاله‏:‏ قوله -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين‏)‏‏.‏ رواه البخاري ومسلم‏.‏

وتعرف صحة الحديث بأمور ثلاثة‏:‏

الأول‏:‏ أن يكون في مصنف التزم فيه الصحة إذا كان مصنفه ممن يعتمد قوله في التصحيح ‏"‏كصحيحي البخاري ومسلم‏"‏‏.‏

الثاني‏:‏ أن ينص على صحته إمام يعتمد قوله في التصحيح ولم يكن معروفًا بالتساهل فيه‏.‏

الثالث‏:‏ أن ينظر في رواته وطريقة تخريجهم له، فإذا تمت فيه شروط الصحة حكم بصحته‏.‏

2 - والصحيح لغيره‏:‏ الحسن لذاته إذا تعددت طرقه‏.‏

مثاله‏:‏ حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أمره أن يجهز جيشًا فنفدت الإبل، فقال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏ابتع علينا إبلًا بقلائص من قلائص الصدقة إلى محلها‏)‏؛ فكان يأخذ البعير بالبعيرين والثلاثة‏.‏ فقد رواه أحمد من طريق محمد بن إسحاق، ورواه البيهقي من طريق عمرو بن شعيب، وكل واحد من الطريقين بانفراده حسن، فبمجموعهما يصير الحديث صحيحًا لغيره‏.‏

وإنما سمِّي صحيحًا لغيره، لأنه لو نظر إلى كل طريق بانفراد لم يبلغ رتبة الصحة، فلما نظر إلى مجموعهما قوي حتى بلغها‏.‏

3 - والحسن لذاته‏:‏ ما رواه عدل خفيف الضبط بسند متصل وسلم من الشذوذ والعلة القادحة‏.‏

فليس بينه وبين الصحيح لذاته فرق سوى اشتراط تمام الضبط في الصحيح، فالحسن دونه‏.‏

مثاله‏:‏ قوله -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم‏)‏‏.‏

ومن مظان الحسن‏:‏ ما رواه أبو داود منفردًا به، قاله ابن الصلاح‏.‏

4 - والحسن لغيره‏:‏ الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضًا، بحيث لا يكون فيها كذاب، ولا متهم بالكذب‏.‏

مثاله‏:‏ حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- قال‏:‏ كان النبي - صلّى الله عليه وسلّم- إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه وأخرجه الترمذي، قال في ‏"‏بلوغ المرام‏"‏‏:‏ وله شواهد عند أبي داود وغيره، ومجموعها يقضي بأنه حديث حسن‏.‏

وإنما سمي حسنًا لغيره؛ لأنه لو نظر إلى كل طريق بانفراده لم يبلغ رتبة الحسن، فلما نظر إلى مجموع طرقه قوي حتى بلغها‏.‏

5 - والضعيف‏:‏ ما خلا عن شروط الصحيح والحسن‏.‏

مثاله‏:‏ حديث‏:‏ ‏(‏احترسوا من الناس بسوء الظن‏)‏‏.‏

ومن مظان الضعيف‏:‏ ما انفرد به العقيلي، أو ابن عدي، أو الخطيب البغدادي، أو ابن عساكر في ‏"‏تأريخه‏"‏، أو الديلمي في ‏"‏مسند الفردوس‏"‏، أو الترمذي الحكيم في ‏"‏نوادر الأصول‏"‏ - وهو غير صاحب السنن - أو الحاكم وابن الجارود في ‏"‏تأريخيهما‏"‏‏.‏

د - وتفيد أخبار الآحاد سوى الضعيف‏:‏

أولًا‏:‏ الظن وهو‏:‏ رجحان صحة نسبتها إلى من نقلت عنه، ويختلف ذلك بحسب مراتبها السابقة، وربما تفيد العلم إذا احتفت بها القرائن، وشهدت بها الأصول‏.‏

ثانيًا‏:‏ العمل بما دلت عليه بتصديقه إن كان خبرًا، وتطبيقه إن كان طلبًا‏.‏

أما الضعيف فلا يفيد الظن ولا العمل، ولا يجوز اعتباره دليلًا، ولا ذكره غير مقرون ببيان ضعفه إلا في الترغيب والترهيب؛ فقد سهّل في ذِكْره جماعة بثلاثة شروط‏:‏

1 - أن لا يكون الضعف شديدًا‏.‏

2 - أن يكون أصل العمل الذي ذكر فيه الترغيب والترهيب ثابتًا‏.‏

3 - أن لا يعتقد أن النبي - صلّى الله عليه وسلّم- قاله‏.‏

وعلى هذا فيكون فائدة ذكره في الترغيب‏:‏ حث النفس على العمل المرغب فيه، لرجاء حصول ذلك الثواب، ثم إن حصل وإلا لم يضره اجتهاده في العبادة، ولم يفته الثواب الأصلي المرتب على القيام بالمأمور‏.‏

وفائدة ذكره في الترهيب تنفير النفس عن العمل المرهب عنه للخوف من وقوع ذلك العقاب، ولا يضره إذا اجتنبه ولم يقع العقاب المذكور‏.‏

ومن المعروف أن الرسول عليه السلام قد نهي عن كتابة الحديث (لم ينقلوا عنه سببا لذلكً ) و إنما قالوا أنه خوفاً من إختلاطه مع القرآن !!!!!!!!!!????

و لم يجمعه الصحابة من بعده (قالوا أيضاً خوفا أن يختلط مع القرآن) رغم أن القرآن قد جمع في المصاحف في زمن عثمان بن عفان فما الخوف إذاً من تدوين الحديث سواء في ما تبقي من عهد عثمان أو في عهد علي بن أبي طالب أو معاوية أو إبنه يزيد أومن بعده و لماذا تأخر إلي أن جاء عمر بن عبد العزيز ليبدأ تدوين الحديث ثم يتضخم في عهد العباسيين؟؟؟؟

حكم كتابة الحديث‏‏

والأصل فيها الحل، لأنها وسيلة، وقد أذن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لعبد الله بن عمرو أن يكتب ما سمعه منه، رواه أحمد بإسناد حسن‏.‏ فإن خيف منها محذور شرعي منعت، وعلى هذا يحمل النهي في قوله -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏لا تكتبوا عني شيئًا غير القرآن، فمن كتب عني شيئًا غير القرآن فليمحه‏)‏‏.‏ رواه مسلم وأحمد واللفظ له‏.‏

وإذا توقف عليها حفظ السنة وإبلاغ الشريعة كانت واجبة، وعليه تحمل كتابة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بحديثه إلى الناس يدعوهم إلى الله عزّ وجل ويبلغهم شريعته، وفي ‏"‏الصحيحين‏"‏ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- ‏(‏أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- خطب عام الفتح فقام رجل من أهل اليمن يقال له‏:‏ أبو شاه فقال‏:‏ اكتبوا لي يا رسول الله، فقال‏:‏ اكتبوا لأبي شاه‏)‏، يعني الخطبة التي سمعها من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-‏.‏

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا ممن درس فى هذا العلم وما زلت مبتدئة جدا جدا جدا

يمكننا هنا ان نشرح بعض من المصطلحات الحديثية بطريقة مبسطة جدا

وبالعامية حتى يستفيد الجميع

نقول وبالله التوفيق

الحديث ينقسم الى عدة اقسام بحسب الأصل الذى ستقسم على اساسه

فاذا قسمت الحديث من حيث طريقة وصوله اليك ستقول الحديث ينقسم الى قسمين فقط متواتر واحاد وسيأتى شرحهما

ينقسم الحديث من حيث القبول او الرد الى صحيح وحسن وضعيف

وقبل ان نشرح نقول ان الخبر مطلقا اى خبر يصل اليك يصلك بطريقة من اثنين

وهذا العلم وضع من اجل التحقق من ثبوت الخبر.. هل الخبر الذى وصلنى حصل كما وصلنى أم لا ? فهذا العلم ليس متعلقا بالسنة فقط بل بكل خبر ..بكل معلومة تبلغك فهى تبلغك بطريقة من طريقتين إما أن يوصلها كثرة..ولو كان هؤلاء الكثرة لم يشاهدوا الخبر بأنفسهم ..فينقلونه أيضا عن كثرة..وهذه الكثرة لم يشاهدوا الخبر أو يسمعوا به بأنفسهم فيبلغون الخبر عن كثرة ...وهكذا

هذه الكثرة حدها أنه يستحيل فى العادة أن يتفقوا على كذب .. إذن الخبر الذى ينقله الكثرة عن كثرة عن كثرة يستحيل معها أو فى العادة تواطؤهم على الكذب فهذا أحد أنواع الخبربحسب طريقة وصوله اليك ويسمى هذا الخبر المتواتر

وكل ما لم يبلغ حد التواتر فهذا النوع الثانى من الأخبار وهو ما يسمى خبر الأحاد

الأمثلة بعد قليل ان شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

مثال ....ونحن فى هذا المكان فوجئنا بجموع الناس تجرى وتقول حريق حريق ..فيستحيل فى العادة عندنا ان يتفق كل هؤلاء جميعا على أن يخبروا كذبا بوقوع حريق فهذا خبر متواتر أما اذا جاء رجل أو اثنين او خمسة وقالوا حريق حريق..فهذا الخبر يعتبر خبر احاد

لماذا قلنا عن الخبر الأول أنه متواتر؟ لأن هذه الكثرة مجموع من الناس تهرول وتقول حريق ..حريق فهؤلاء لا يمكن ان يكونوا جميعا اتفقوا على مثل هذا القول كذبا فهذا الخبر هو الخبر المتواتر وهذا ضمنا..يعنى ضمنا انك لن تسأل عن أحوال هؤلاء المخبرين..فلن تقول هذا الشخص الذى فى وسط هذه الجموع هل هو من المعروفين بالصدق أم لا ؟ وذاك الذى هناك أيضا هل هو ممن يوثق فى خبره؟.............لن تسأل هذا السؤال فالخبر المتواتر لا يسأل -بضم الياء- عن حال ناقليه أصلا لأن عددهم قد زاد عن أن تسأل عن أحوال أفرادهم من هنا تفهم ان الخبر المتواتر لا علاقة له بهذا العلم - علم الحديث- ( صحيح -حسن-ضعيف - مرسل - منقطع-.........الخ)

خبر المتواتر خارج عن هذا العلم تماما فهذا العلم انما يتعلق بخبر الأحاد ولا يتعلق بالأخبار المتواترة

اذن ينقسم الخبر بحسب طريقة وصوله الينا الى متواتر واحاد

المتواتر .,ما نقله جمع عن جمع يستحيل فى العادة تواطؤهم على الكذب

كم عدد الناقلين الذين يعتبر خبرهم متواترا؟؟

هذه مسأله نسبية تقديرية...فمثلا خمسون شابا تعودوا التسكع والتجمهر فى الشوارع..اذا صاح جميعهم حريق حريق ..يمكن لمثل هؤلاءأن يتواطئوا على الكذب فالعادة فى مثل هذه النوعية من الناس تجعل من المحتمل أن يتفق هؤلاء الشباب مع بعضهم أن يصيحوا فى صوت واحد..حريق حريق ..ثم يضحكون ممن يصدقهم .. اذن ليس خبر هؤلاء متواترا وان بلغ عددهم خمسين لأن العادة تنبئ بأنه من الممكن ان يتواطأ هؤلاء على الكذب فالمتواتر ليس مشروطا بعدد ما..فقد يكون الخبر منقولا بطرق كثيرة ولكن رواة هذا الخبر من اسرة واحدة أو اهل مذهب واحد فهؤلاء من الممكن ان يتفقوا على قول واحد كاذب وقد تجد العدد قليلا عشرة مثلا ولكن هؤلاء العشرة ائمة ومن بلدان مختلفة ثم تجدهم يروون نفس الخبر تقول هؤلاء خبرهم متواتر

جاءك عدد كبير من الناس يهرولون قائلين لص لص فسألت بعضهم من اين لكم بهذه المعلومة؟ فتجدهم جميعا يخبرونك عن شخص واحد أنه هو مصدر هذه المعلومة

هل هذا الخبر يعتبر متواتر؟

لا لأنهم لم لم يشاهدوا اللص بأنفسهم فهم ينقلون عن غيرهم فهذا الغير لابد ان يتوافر فيه أيضا ان يكون كثرة يستحيل فى العادة تواطؤهم على الكذب..وهكذا فى كل حلقة من حلقات الخبر ( سلسلة السند) فيشترط فى المتواتر ان يكون ما يحصل به الاطمئنان من تواطؤ الجمع على الكذب ..مستمرا فى كل حلقة من حلقات السند

المقصود بالسند اى الرواة

والى اللقاء ان شاء الله فى شرح نوع جديد

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      لا يزال اهتمام الدولة المصرية بتجديد مساجد آل البيت يجرى على قدم وساق فبعد نجاح مؤسسة مساجد فى تجديد وعرض المقال كاملاً
    • 9
      كتاب أحمد صبحي منصور زعيم ما يسمى القرآنيين وليسوا من القرآن في شئ الكتاب اسمه بين الصلاة القرآنية والصلاة الشيطانية للمحمديين لا تعجب إذا ما وصل الكاتب إلى ما ذهب إليه لأن المنهج كله فاسد يقول أن الصلاة لم ترد تفاصيلها في القرآن وكذلك العبادات الحج والصيام لأن المشركين كانوا يعرفونها جيدا ويؤدونها وأنهم ورثوها من الديانة الأبراهيمية ولذلك لم يبينها القرآن لأنها بينة عندهم ورأيه هذا المضحك هربا من القول بأنها وردت في السنة التي ينكرها  المتواتر ولا غير المتواتر لذلك هو ي
    • 34
      كل الاحترام لشيخنا الطيب شخصًا ومنصبًا. ولكن هناك تعقيبات بسيطة على خطابه الأخير. أولا: فضيلته لم يفرق بين السنة العملية والسنة القولية، حين قال إن ثلاثة أرباع القرآن ستصبح فى مهب الريح لو أغفلنا السنة.  فهذه السنة العملية المتواترة قد تناقلها المسلمون أمة عن أمة كحركات الصلاة وشعائر الحج، ولم ينكرها أحد- فيما أعلم- إلا غلاة القرآنيين. ثانيا: بالنسبة للسنة القولية المباركة، هناك آلاف من الأحاديث النبوية ترشدنا لفضائل الأعمال.  وهذه أيضا لم يتكلم فيها
    • 0
      الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية كتاب تقلب صفحاته بنفسك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ    الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية  عرض وتفنيد ونقض د. عبد العظيم إبراهيم محمد المطعني اشتد الهجوم على السنة النبوية ونشطت بعض الأقلام في الطعن في الحديث النبوي بشكل عام ودعوة الناس إلى الإعراض عن السنة الشريفة وعدم التعويل عليها في علاقة المسلم بربه ومجتمعه ، وأسرته ودنياه وآخرته ؟! وقد راقبنا ما نشر حول هذا الموضوع فرأيناه يزداد عنتا وضراوة وقبحاً يوماً بعد يوم ورأ
    • 0
      المفروض ان باقي فى زيارتي شهر ومعرفش الشركه جددت ولا لا هما بيقولى ماتقلقش اكيد اتجدد الشركه فيها 3000 موظف و انا عايز ايصال بالتمديد و هما بيقولو لا احنا مش بندى لحد ايصال و انت خايف من اية لو فى غرامه بتبقى على الشركه الكفيله مش عليك ياريات تقوليلي ازاى اتاكد من ان الشركه جددتلى
×
×
  • أضف...