اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

النظام المصرى وطرف الثوب المحروق


م الغزالى

Recommended Posts

السيد حسنى مبارك يقوم بعد الفينة والأخرى بجولة لبعض الدول العربية وأحيانا لبعض الدول الأوربية كفرنسا وإن كانت الأخيرة لغرض الإستشفاء المهم هذه المرة استهدفت هذه الزيارة دويلات عربية غير السعودية و سوريا وهى تأتى - فقط للتذكير - بعد زيارة الأنسة كوندى وزيرة الخارجية الأمريكية...

السيد حسنى مبارك الذى تم على يديه إختصار الدورالمصر المساند والداعم لإخوانه الفلسطينيين الذين يمثلون خط الدفاع الأول ضد إسرائيل الى دور الوسيط والعراب لمباحثات السلام وحتى هذا تم إنهاءه بواسطة شارون وأصبح دور النظام المصرى هو الضغط على السلطة الفلسطينية والأن حركة حماس حتى تقبل بما تمليه إسرئيل و الإدارة الأمريكية

السيد حسنى مبارك يرفض ان يستقبل قادة الأحزاب والمعارضة المصرية رفض أيضا أن يستقبل قادة حماس بينما فتح قلبه وزراعيه لوزير الدفاع و وزيرة الخارجية ورئيس حزب العمل و غيرهم

السيد حسنى مبارك الذى قزم دور مصر بحيث تطاولت علينا دويلات كنا حتى وقت قريب نبحث عنها على الخريطة بعدسة مكبرة وللأسف تحول دور مصر القيادى الى ريادى حتى وصل الى دور ساعى البريد والحبل على الجرار

السيد حسنى مبارك بعد أن عادى حكومة الصادق المهدى المنتخبة ديمقراطيا ورحب وساند وروج للنظام العسكرى فى السودان ثم عاد وإنقلب عليه ثم عاد و صالحه فى نهاية الأمر بعد ابعد الترابى

حتى الأن لم يكلف نفسه أن يقوم بزيارة السودان ويحاول ان يعيد الدور المصرى الى سابقه خاصة بعد وقوع أحداث دارفور وتدويل الأمر ووصول القوات الأفريقية والتى ممكن ان تتطور الى قوات دولية او من حلف الناتو وكان مصر والسودان لما يكنا بلدا واحدا ولاكأن السودان تمثل البعد الإستراتيجى لمصر ناهيك عن مياه النيل عصب الحياه فى مصر

لقد أنفردت أسرائيل بدول شرق أفريقيا وها هى لها وجود قوى جدا ومؤثر ف أثيوبيا وتعاون إقتصادى وعسكرى كبير فى إيريتريا قد أستاجرت بعض الجزر على البحر الأحمر لمراقبة الملاحة وأصبحت تدفع إثيوبيا لتثير مسألة حصص مياه النيل من وقت للأخر ومساعدتها فى مشاريع الرى التى قد تؤثر على حصة مصر من المياه ! ولم يعد للنظام المصرى سوى دبلوماسية التقبيل وكل شئ تمام ولن يجدى هذا النظام إقامة فرع جامعة او مشروع زراعى فى حنوب السودان إرضاءا للجنوبيين

يخطأ السيد حسنى مبارك إذا إعتقد ان النار التى تركها تندلع وتجاهلها فى السودان سوف لن تطول ثياب النظام فى مصر وهذا أحد الأخطاء الإستراتيجية القاتلة التى لن نشعر بها فى مصر ولكن بعد فوات الأوان وساعتها لن ينفع الندم ..

وحسبنا الله وتعم الوكيل فى هذا النظام

تقبلوا تحياتى

أخوكم K.D.L

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ القدير

Koenig der Loewen

فكرة رائعة

ربط جيد

مقال موزون

لغة راقية

تسلسل أفكار

مقال حرفي من النوع الثقيل

عايز ايه اكتر من كدا :D

الله المستعان

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

اختار الرئيس في تصوري أن يبدأ هذه الجولة الخليجية قبل انعقاد القمة العربية بوقت كاف لاتخاذ موقف موحد من قضايا العرب المصيرية، والتي لا ينفعه الآن الاختلاف حولها، فالخلافات تزيد من مساحة الفرقة في وقت أصبح فيه العرب أشد ما يحتاجون إلي وحدة الصف. وإذا كان الرئيس مبارك يسعي لاحتواء خطر شديد في العراق، فإنه في الوقت ذاته يشعر بأن هناك قوة أخري غير عربية ساهمت في إشعال الموقف في العراق وجلست تتفرج وتنتهر الفرصة للتدخل أو لاستعجال المواجهة بدعوة إنقاذ الشيعة في العراق أو غيره.

لذلك فإن من مصلحة دول الخليج ان تشعر أن مصر القوية سياسيا وعسكريا تساندها إزاء أي خطر يتهددها وتقدم النصائح الأمنية قبل الدبلوماسية لدول المشرق العربي، وأخيرا فليس سرا أن مصر تسعي إلي التمديد فترة اخري لعمرو موسي أمين عام الجامعة العربية .

قرات هذا الكلام لأحد كتاب السلطة فى مصر بدرجة رئيس تحرير وددت التعليق ليس لآهمية ماذكر ولكن للتدليس والكذب الواضح والضحك على البسطاء ومن يقراء هذا الهراء

- بالله ماذا بيد السيد مبارك من أوراق للقوة لانعلمها بحيث يستطيع ان يحتوى هذا الخطر الشديد - طبعأ المقصود هنا إيران وملفها النووى - والله عفارم عليه سيعمل مالم تقدر عليه الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا

- السيد مبارك - الذى لم يستطع إنقاذ ممثله ورئيس بعثته الدبلوماسية فى العراق من الذبح والكل يعرف انها كانت إحدى فضائح هذا النظام - يقدم النصائح الأمنية لدول الخليج والمشرق العربى

- نأتى لمربط الفرس الآ وهو التجديد للسيد عمرو موسى فى أمانة الجامعة - وطبعا هذا ليس حبأ فى عمرو - ولكن لإفساح الطريق للوريث القادم

- وهل من المناسب ان يقوم رئيس أكبر دولة عربية بحجم مصر بجولة خليجية لإستجداء التجديد للأمين العام للجامعة العربية ؟ الرد نعم وإقرأوا بداية الموضوع من جديد

- أما مسألة مصر القوية سياسيا و عسكريا فبالله عليكم ماهى مظاهر هذه القوة افيدونا أفادكم الله ياأهل السلطة

صحيح إذا لم تستح فإكتب ماشئت

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ القدير 

Koenig der Loewen

فكرة رائعة

ربط جيد

مقال موزون

لغة راقية

تسلسل أفكار

مقال حرفي من النوع الثقيل

عايز ايه اكتر من كدا  :D

الله المستعان

أخى العزيز لخبطة شكرأ على مجاملتك الرقيقة و أرجوا منك ومن يقرأ ان يسامح فى بعض الأخطاء التى هى نتيجة البحث عن الحروف العربية والتى تتسبب فى هروب كلمة او حروف الربط وأحيانا الأفكار لأنى أحيانا كثيرة أكتب و أنا مسافر بالقطار

مرة أخرى تقبل تحياتى

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

مصر كبيرة سياسيا بشعبها وليس برئيسها , اما عسكريا دى ففيها كلام كتير, اذكر عندما دخلت الجيش كانوا يهرونا طوابير يمين وشمال وخلف دور, وفى يوم قالولى انت خدمة , روح استلم السلاح , رحت .. لقيت الصول ابراهيم بيسلمنى خشبه , وقال انت خدمة على الجامع فقلت له ليه ؟ هو الجامع هيتسرق ؟ قال بره ياعسكرى . المهم اخذت الخشبة(السلاح) ,وظللت افكروانا فى طريقى للخدمة , بقى يارب انا درست فى الجامعة ومعايا بكالويوس تجارة قد كدهون , وجاى اخدم البلد واسهر على امنها بخشبة , لعدم اقتناعى قول نمت امام باب الجامع . جاء الاومباشى وسرق السلاح (الخشبة)منى , فقت قبل الفجر لم اجد السلاح , ظللت اؤنب نفسى , وقلت ياد الفضيحة اقول لابويا ايه؟ اتسرق سلاحى يابه؟ المهم نظرت يمينا الا وكوم خشب بجوار الجامع , جريت عليه ونقيت سلاح (خشبة) زى اللى كانت معايا , جه الاومباشى وسالنى سلاحك فين ياعسكرى يابعكوك , قلت اهه , قال ده مش سلاح , قلت امال خشبه ؟ وفى الصباح ذهبت الى الصول ابراهيم وسلمت السلاح .

فحكاية عسكريا دى عاوزة كلام كتيييييييييييييييييييير. مين اللى بيشترى السلاح للجيش , ومن هى اللجان التى تسافر لاختبار السلاح , وهل ميزانية شراء الاسلحة تعرض على مجلس الشعب لاخذ الموافقة عليها , وكم هى ميزانية الجيش . كل ذلك فى يد فرد واحد هو رئيس الدولة

والان عرفتم لماذا اعطونى سلاح خشبة؟؟؟؟؟؟

لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

طلع علينا المستشار السياسى - وكنت أحسب هذا الرجل على الأذكياء - لرئيس جمهورية مصر العربية من أيام بمقولة جديدة يستخف بعقولنا ولما لا والطرح الذى يطرحه يؤكد هذا ...

قال لافض فوه أن السيد مبارك لايجد من يحمل الشعلة من بعده وهو لانه جندى ومقاتل لا يحب أن يتهرب من مسئولباته

بصرف النظر عن هذا الهذيان والإستخفاف بعقول الملايين من المصريين الذين شعروا بالإهانة فانا أود انا أقول له أن :

السيد حسنى مبارك الجندى المقاتل الذى يقضى معظم أيام العام فى منتجع شرم الشيخ والذى يبالغ فى الخوف على أمنه الشخصى بعد حادث أديس أبابا لم يحضر مؤتمرات القمة الأفريقية ووضع أمنه الشخصى فوق مصلحة هذا الوطن حتى أصبحت مصر فى عهده الميمون مثلها مثل أى دولة أخرى وترك الساحة الأفريقية لإسرائيل وأمريكا او حتى القذافى

ولننظر فى ملف دارفورو السودان والتى هى من صميم الأمن القومى للبلد وقرار مجلس الأمن بإرسال قوات دولية إلى هناك والتى سوف تكون على أطرافنا الجنوبية وكيف يقف هذا النظام موقف المتفرج

السيد مبارك الجندى المقاتل وخوفا على سلامته الشخصية يغيب عن مؤتمر القمة العربى المنعقد اليوم فى الخرطوم- وبغض النظر عن جدوى هذه المؤتمرات - فهى تمثل الحد الأدنى من التجمع العربى وعلى الأقل مجاملة لجيرانا التى تربطنا بهم روابط التاريخ والجغرافيا و الأهم من هذا كله شريان الحياة لمصر الآ وهو النيل

بماذا يمكن أن يفسر غياب رئيس أكبر دولة عربية فى حين يحضر رجل تركيا الأول رجب طيب ارغودان لإلقاء كلمة والتحدث مع القادة العرب الذى أشاد فيها بالإنتخابات الفلسطينية

السيد المحارب المقاتل مبارك كان كل مايهمه التجديد لعمرو موسى خلال جولته المخزية فى الخليج والتى قام فيها بإستجداء المال لشراء كام عبارة لنقل الركاب فى حين تستزف البلد بالكامل من مافيا الفساد ويسرق منها المليارات

وبعد أن كانت مصر هى المحور والقلب والمحرك للعالم العربى أصبحت مصر تزور ولاتزار, ترجو ولا تأمر حتى أصبحت دويلة فى حجم قطر تؤثر على الرأى العام وتنافس مصر فى محيطها العربى

فرق كبير جدا بين قمة الخرطوم بلاءاته الثلاثة التاريخبة وبين قمة الخرطوم فى عصر الإنبطاح العربى الكامل

أخر الكلام ....

لقد بلغ السيل الزبى

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

الانسه كوناليزا .. مش انسه برضو :unsure: .. عدت على مصر و السعودية و لبنان و الامارات ..

و بعده على طول حصل التالى :

1- زيارة مكوكية لسي حسني على الدول العربية

2- لبنان تقول : مزارع شبعة مش لبنانية :blush: دي سورية و ملناش دعوه بيها :ph34r:

3- تصعيد الشعور بالخطر الشيعى الايران النووى و الخ الخ ...

من الاخر .. بقت باينه قوى و اللى اختشو ماتو ....

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

مازال السيد مبارك يواصل هوايته المفضلة ألا وهى الإستخفاف بعقول أبناء هذا اليلد و مازال يعتبرهم فاقدى الأهلية وكيف لا وهو يقول بعد زيارته للسودان ورداً علي سؤال حول عدم مشاركته في القمة العربية التي عقدت في الخرطوم مؤخراً،

قال مبارك: لو حضرت القمة هناك مزاعم.. وإن لم أحضر هناك مزاعم أيضاً.

وأشار إلي أنه أناب رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف لرئاسة وفد مصر للقمة نتيجة لظروف خاصة

- ها هو السيد مبارك يقول للمرجفين والمدعين من أمثالى انه مش خايف وذهب للسودان ولكن الأ تلاحظون ياسادة ان السيد مبارك ادمن الرحلات السرية المفاجئة

- السيد مبارك أخيرا خطف رجله و ذهب بجلالة قدره وتواضع وذهب للسودان الفقير والمبتلى ليس حبا فى السودان ولا الوقوف بجانبه ولادعمه تجاه الهجمة الأمريكية الشرسة عليه ولكن لذر الرماد فى العيون و بعد ان تعرض للسخرية من تهربه الحضور لمؤتمر القمة العربى وذهابه مع الأسرة المالكة لمتابعة كسوف الشمس فى السلوم

- السيد مبارك كما يدعى انه ناقش مع البشير نتائج القمة العربية و نسى أنه هو أحد بل أهم من شارك فى موت هذه الجامعة العربية - التى لم تعد تمثل غير أمينها العام - وكان الأحرى به الذهاب وتفعيل هذه الجامعة ولكنه نتيجة لتخاذله و خوفا على سلامته الشخصية ها هو يساهم فى موت أخر امل فى الحد الأدنى لتجمع عربى و أصبح يتسول التجديد للأمين العام ( راجعوا زيارته للجزائر الأخيرة التى كانت تتزعم تدوير المنصب)

- أخيرا لمطبلى النظام وكتبته الذين يهللوا للزيارة و أهميتها أقول " صحيح إل إختشوا ماتو "

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

يبدوا أنك ظلمت سونسن يا أخي

الرجل راح السودان ليتفق على صفقة اللحوم السودانية لزوم مولد النبي .. كل سنة والجميع بخير

242172643396.gif

يا حلم الغد

يا ابن الحاضر

و حفيــــد الأمـــس

المسجـــى فوق ركام اليــــأس

إنفض عنك أزلام المــــوت

ونفخ فينا روح الاٍنســــان

http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة

gamal.gif

Letter-Mem.gif

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري...

رابط هذا التعليق
شارك

تخبط .............. تهريج .............. على شويه خبث من بتاع الفلاحين اللى أي حد يهرشه

هي دي قرارات الراجل بتاعنا اللى لسه بيحذر من مين ومن ايه مش عارف

توب علينا بقا يارب

شكرا عمنا

Koenig der Loewen

على المقال الجميل

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

لا خوفي أنه راح السودان ليقول لهم ليس أمامكم غير (( الخيار )) الأمريكي ..

من كثرة ما تكلم عن (( الخيار )) و(( الخيار الوحيد )) بطلت أجيب خيار للبيت

كرهني في نعمة ربنا

242172643396.gif

يا حلم الغد

يا ابن الحاضر

و حفيــــد الأمـــس

المسجـــى فوق ركام اليــــأس

إنفض عنك أزلام المــــوت

ونفخ فينا روح الاٍنســــان

http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة

gamal.gif

Letter-Mem.gif

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري...

رابط هذا التعليق
شارك

من أسبوع قرأت تصريح خطير لسيادته على عناوين الأخبار يقول: "الرئيس مبارك يطالب الأسرائيليين والفلسطينيين بضبط النفس"

قلت فى عقل بالى هو إذا مكانش فيه كلام مفيد يتقال مش السكوت يبق أحسن... هو أى كلام والسلام... بصراحة تصريحات سيادته من زمان حاجة تشرف!

ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون !

_الحق المر..محمد الغزالى..مقالات مختارة بعناية

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

مرة أخرى يثبت السيد مبارك رأس النظام الخائب المتخاذل فى مصر أن ليس له علاقة من قريب ولا بعيد بالسياسة وأبجديتها ورغم أنه قابع على أنفاسنا منذ 25 عاما - كل منها أغبر و أسود من التى قبلها - إلا أنه لم يتعلم شئ ويمارس هواية تكرار الأخطاء الإستراتيجية القاتلة والتى سييتضح نتائجها لاحقا.

اليوم قام السيد مبارك بإستقبال نواب الكونجرس وزوجاتهم وأقام لهم مائدة إفطار فى حين رفض السيد مبارك ان يستقبل وزير الخارجية الفلسطينى وكذلك رفض أن يستقبله أحد أركان نظامه ولا أدرى سبب لهذا التكبر والعجرفة من هذا الرجل تجاه الإخوة فى حماس ولماذا حركات شد الأذن التى تدل على مراهقة سياسية ولاسباب لاتخفى على أصغر مواطن يقرأ الأخبار اليومية.

- لماذا لايستقبل مبارك وزير خارجية فلسطين ؟

لأن السيد مبارك لايريد الإعتراف بحكومة حماس المنتخبة ديمقراطيا من شعبها والتى لها شرعية فاقدها السيد مبارك وحتى لايغضب حليفه وولى نعمته ساكن البيت الأبيض.

قد يسأل سائل ماذا يريد مبارك من حماس ؟

- أصلا مبارك لايريد حماس ويرتعد من فكرة وجود حكومة على حدوده تنتمى للإخوان المسلمين والرجل قد تحدث بهذا لأصدقائه الإسرائليين وقال كما ذكرت من قبل أن حكومة حماس سوف تفشل من تلقاء نفسها والرجل هنا صادق فى طرحه هذا فهو يعمل مع أصدقائه من أزلام السلطة الفلسطينية السابقة و الفاسدة على تقويض هذه الحكومة الناشئة وبطبيعة الحال بالتنسيق مع أصدقائه فى الدولة العبرية

لماذا يستخدم مبارك أقصى الضغوط علي حماس؟ ولماذا بريدها أن تعترف بإسرائيل ؟

- هل لكى يرضى عنه حلفاءه الأمريكان ويخففوا الضغط عنه ولينسوا موضوع الإصلاحات ويمرروا موضوع التوريث أو يريد أن يرسل لهم رسالة معناها "هذا هو رجلكم بالمنطقة القائم على تحقيق رغابتكم بإدخال حماس فى بيت الطاعة الأمريكى"

- لقد إستمع الراحل أبو عمار لكثبر من نصائح السيد مبارك حتى إنته به الأمر إلى حبسه فى مكتبه بالمقاطعة فى رام الله ولم يخرج منها إلا للعلاج فى فرنسا وعاد ليدفن بها والرجل قد إعترف بإسرائيل ووقع معها إتفاقات لم تحترمها إسرائيل وقد تم أختصارالقضية من أرض فلسطين التاريخية إلى غزة أريحا أولا ثم تم التفاوض حول كل شئ دون الوصول لآى شئ حتى أختصرت القضية فى جدار لبفصل العنصرى وأخيرا بقضية المعابر التى إستمر التفلوض حولها أكثر من ثلاثة شهور وتم التنازل فيها أيضا عن السيادة الكاملة للسلطة

والسؤال الأهم بأى إسرائيل تعترف حماس وبأى حدود لإسرائيل فقد قدم العرب مبادرة للسلام والتى يريدون أن تقبل بها حماس فهل قبلت بها أولا لإسرائيل ؟ ولماذا هذا الهوان وإذا كان البعض منا قد هانت عليه نفسه وبلده وتجرد من العزة والنخوة والكرامة يرفض أن يقوم فصيل مقاوم مازال يدافع عن شرف الأمة الضائع فهو والله هو العار بعينه

- السيد مبارك الذى يساهم فى تجويع الشعب الفلسطينى وتضييق الخناق عليه ومعه العرب الذين يخافون من إغضاب السيد الأمريكى قد تركوا المجال لإيران وها هى تقدم 100 مليون دولار مساعدة للفلسطنين بينما لم نسمع عن العرب اللهم إلا قطر و التى قدمت 50 مليونا من الدولارات وأثارت حفيظة واشنطن

- السيد مبارك الذى يراهن على سقوط حماس ويعمل من أجله هل يعلم ما هو البديل عن حماس ؟

إذا كان يعلم فهذه مصيبة و إذا كان لايعلم فهى الكارثة بعينها ولا أدرى إن كان أخد من العقلاء ومن الغيورين على هذا الوطن أن ينبه أن هذه القضبة هى أخر ورقة إقليمية مازالت لمصر دور ولو صغير بها

السيد مبارك هاهو يكرر نفس خطأه السابق فى موضوع السودان وبدلا من أن يكون عونا لإخوتنا فى فلسطين لآنهم هم خط الدفاع الأول عن مصر ومن صالح مصر حتى من الناحية البرجماتية البحتة أن تظل المقاومة و الإنتفاضة هى العنوان حتى يتم إسترجاع الحقوق المغتصبة

السيد مبارك فعلا لايعرف ما يفعل وإذا كان قد هوى بمصرنا العزيزة إلى الحضيض فالأيام القادمة فى مصر بالغة السواد ولكن الأمل كل الأمل ان يكون هناك ضوء فى نهاية هذا النفق المظلم الذى طال أمده

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

السيد حسنى مبارك بعد أن عادى حكومة الصادق المهدى المنتخبة ديمقراطيا ورحب وساند وروج للنظام العسكرى فى السودان ثم عاد وإنقلب عليه ثم عاد و صالحه فى نهاية الأمر بعد ابعد الترابى

حتى الأن لم يكلف نفسه أن يقوم بزيارة السودان ويحاول ان يعيد الدور المصرى الى سابقه خاصة بعد وقوع أحداث دارفور وتدويل الأمر ووصول القوات الأفريقية والتى ممكن ان تتطور الى قوات دولية او من حلف الناتو وكان مصر والسودان لما يكنا بلدا واحدا ولاكأن السودان تمثل البعد الإستراتيجى لمصر ناهيك عن مياه النيل عصب الحياه فى مصر

لقد أنفردت أسرائيل بدول شرق أفريقيا وها هى لها وجود قوى جدا ومؤثر ف أثيوبيا وتعاون إقتصادى وعسكرى كبير فى إيريتريا قد أستاجرت بعض الجزر على البحر الأحمر لمراقبة الملاحة وأصبحت تدفع إثيوبيا لتثير مسألة حصص مياه النيل من وقت للأخر ومساعدتها فى مشاريع الرى التى قد تؤثر على حصة مصر من المياه ! ولم يعد للنظام المصرى سوى دبلوماسية التقبيل وكل شئ تمام ولن يجدى هذا النظام إقامة فرع جامعة او مشروع زراعى فى حنوب السودان إرضاءا للجنوبيين

يخطأ السيد حسنى مبارك إذا إعتقد ان النار التى تركها تندلع وتجاهلها فى السودان سوف لن تطول ثياب النظام فى مصر وهذا أحد الأخطاء الإستراتيجية القاتلة التى لن نشعر بها فى مصر ولكن بعد فوات الأوان وساعتها لن ينفع الندم ..

- هذا الكلام كتبته فى فبراير هذا العام وفى خلال ستة شهو مضت حدث ماحدث مع الفلسطنيين فى الأرض المحتلة وحرب لبنان وأشياء أخرى تختلف فى أهميتها ولكن مايهمنى فى هذا المقام هو هو الأتى :

ّ ّ أقر مجلس الامن الدولي أمس الخميس 31 8-2006 بغالبية كبيرة نشر قوات لحفظ السلام يمكن ان يصل عديدها الى 17 الف جندي في اقليم دارفور في غرب السودان, وقد رأت اشنطن أن موافقة الخرطوم غير ضرورية لنشر قوة دولية بدارفور ّ

- الخيبة الثقيلة لهذا النظام المصرى الذى أمرض مصر و أفسدها وحجم دورها الإقليمى حتى باتت لاتؤثر على أحد هو تخاذله وتهاونه فى الشأن السودانى حتى تصل القوات الدولية على حدودنا وهى سابقة تحدث لأول مرة فى الدول العربية فإذا كانت القوات الدولية قد فصلت بين بعض الجيوش العربية وإسرائيل فهى الأن سوف تفصل مابين أبناء الشعب الواحد بحجة المذابح و الإبادة الجماعية.

- والسؤال الذى يطرح نفسه هنا الأ يوجد من داخل النظام من يقول له قف عندك هذا يمس أمننا القومى وشريان حياة الأمة فماذا نحن فاعلون إذا قامت حرب على حدودنا وإذا تم تقسيم السودان الى دويلات على أساس عرقى او فيدرالى او اى ماكان

- الموقف جد خطير ولانسمع من يتحدث عن هذا الأمر إلا ماندر وكأن الأمر لايعنينا أو أن الأمة المصرية فى غيبوبة

أدعوكم لقراءة هذا المقال والتعليق عليه

فى هذا الرابط

-

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

على مسئولية "ليبراسيون" الفرنسية

الولايات المتحدة تخطط لغزو مصر بعد عشر سنوات

كتب حسين عودة (المصريون) : بتاريخ 2 - 9 - 2006

كشف "دوا سيزار" المحلل السياسي والعسكري بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن أبرز الدوافع "الخفية" للولايات المتحدة من وراء محاولاتها نشر قوات دولية في إقليم دارفور، وتتمثل في مساعيها الرامية لغزو مصر في عام 2015م.

فقد توقع سيزار في مقاله الأسبوعي تحت عنوان: "الأمم المتحدة في دارفور" أن تقوم الولايات المتحدة إذا ما تمكنت من دخول السودان، من غزو مصر من أجل التحكم في موارد نهر النيل وصرف حصص المياه وفق ما تريد، وبغرض إثارة التوترات بين الطوائف الدينية والقوى السياسية لتكرر سيناريو العراق من جديد.

وحذر من أن وقوع مصر في الأسر الأمريكي يعني أن كافة الدول العربية ستكون في قبضة الولايات المتحدة، وبذلك ستتغير شكل الخريطة السياسية وتصبح الدول العربية تحت راية العلم الأمريكي، مبديًا استغرابه من صمت الدول العربية وخاصة مصر حيال قرار مجلس الأمن نشر قوات دولية في دارفور.

واعتبر المحلل الفرنسي نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور بمثابة غطاء شرعي للولايات المتحدة لدخول السودان واستعماره من أجل الاستفادة من ثرواته البترولية وخاصة في الإقليم الذي قدرت فيه الآبار البترولية المكتشفة حديثًا بالأنهار وأيضا خام "اليورانيوم" الذي تم اكتشافه وأصبح مطمع للكثير من الدول التي تدخل هذا الخام في أنشطتها.

وقال سيزار إن احتلال السودان من بين طموحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يريد أن يضع العالم الإسلامي بين فكيه وقد حاول أكثر من مرة أن يغزوها بحجة أن السودان تأوي الإرهابيين وتنظم معسكرات لتنظيم "القاعدة" واستطاع أن يوتر العلاقات بين الخرطوم ومعظم الدول العربية والإسلامية، لكنه في النهاية فشل في دخولها خوفًا من إلقاء جنوده في مستنقع لا يعلم مداه أحد وخاصة في ظل الخسائر الفادحة التي منيت بها القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق.

واعتبر استصدار قرار من الأمم المتحدة بنشر قوات دولية في إقليم دارفور برغم رفض السودان لهذه القوات، قرارًا "غير شرعي وباطلا"، إلا أن الرئيس بوش أكد أنه لا يهمه هذا الرفض، وبهذا القرار استطاعت واشنطن أن تطوق الدول الإسلامية وتجعلها في مرمى مطامعها وصواريخها وقذائف طيرانها.

وكان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قد أكد ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي وعلى رأسه أعضاء مجلس الأمن الحوار مع الحكومة السودانية من أجل تأمين الحصول على رد إيجابي بشأن نشر بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور، محذرًا من خطورة الحديث عن نشر قوات أجنبية على الأراضي السودانية من دون موافقة الحكومة السودانية

الرايط

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

كرامة مصر المهدورة

بقلم: عبد الباري عطوان

المصدر: القدس العربى

اربعة تطورات رئيسية وقعت في الاسابيع القليلة الماضية تكشف عن مدي تآكل الدور المصري واقترابه من درجة الصفر تقريبا، يجب ان تثير قلق النخبتين السياسية والاعلامية:

الاول: اتفاق مكة الفلسطيني الذي رعته المملكة العربية السعودية، وانتزعته من قلب دائرة النفوذ المصري، فمصر التي قدمت آلاف الشهداء من أجل القضية الفلسطينية، عمق أمنها القومي، ورعت اشهراً من الحوارات بين اطراف الخلاف الفلسطيني، وجدت نفسها مهمشة كلياً، لتأتي المملكة العربية السعودية وتحصد ثمار جهودها في غمضة عين.

الثاني: اعتماد الادارة الامريكية الاردن، وليس مصر، كمحور ارتكاز لتحركاتها في المنطقة. فقد شاهدنا الرئيس جورج بوش يختار العاصمة الاردنية للقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتابعنا كيف حرصت السيدة كوندوليزا رايس وزيرة خارجيته علي لقاء قادة مخابرات اربع دول عربية هي مصر والاردن والسعودية والامارات في العاصمة الاردنية نفسها للمرة الثانية لتنسيق مواقف دول (محور المعتدلين) وتحركاتهم تجاه الملفين العراقي والايراني.

نفهم ان تسرق المملكة العربية السعودية دور مصر الاقليمي، فهي تستضيف اقداس المقدسات الاسلامية علي ارضها، علاوة علي دخل نفطي يفوق المئتي مليار دولار، ولكن ما لا نفهمه ان يتقدم الاردن البلد الصغير الذي يعتاش علي المساعدات الامريكية، علي مصر الدولة الاقليمية المحورية في العلاقات مع الولايات المتحدة، فهذا يعني نجاحا لافتا للدبلوماسية الاردنية، وفشلا مخجلا للدبلوماسية المصرية، مع ان البلدين حليفان رئيسيان لواشنطن، وموقعان علي معاهدات سلام مع اسرائيل، ويتلقيان مساعدات امريكية سنوية.

الثالث: ان تغيب مصر عن قمة دارفور التي رعتها القيادة المصرية، وهي قمة تبحث اوضاعاً ملتهبة في منطقة سودانية تقع علي حدود مصر، ويمكن ان تنعكس التطورات فيها، سلما او حربا علي المصالح الاستراتيجية المصرية، وربما الأمن الداخلي المصري ايضا.

فعندما يتم تجاوز مصر في الملف الفلسطيني، وتتحول الي دولة تابعة ثانوية في الملفين العراقي والايراني، وتتغيب بدون اي تفسير منطقي عن الملف السوداني الذي يشكل عصبا رئيسيا لقوت سبعين مليون مصري (الشراكة في مياه النيل) فان هذا يعني ان هناك خللا كبيرا يتفاقم ويهدد حاضر هذا البلد ومستقبله.

الرابع: استضافة باكستان يوم غد اجتماعا لوزراء خارجية سبع دول اسلامية سنية رئيسية هي مصر والسعودية وتركيا وماليزيا واندونيسيا والاردن، علاوة علي الدولة المضيفة لبحث القضية الفلسطينية، والتطورات الاخري في العالم الاسلامي مثل التمدد الشيعي ـ الايراني. وهذا المؤتمر الذي سيمهد لعقد اجتماع علي مستوي القمة لزعامات الدول نفسها هو تجاوز اشد خطراً علي دور مصر، واستيلاء علي مرجعيتها السنية الاسلامية، بعد ان تم تهميش مرجعيتيها العربية والافريقية.

فباكستان ليست معروفة بدورها كمرجعية للاسلام السني، ولا يوجد فيها الازهر الشريف، ولم تكن في اي يوم من الايام عاصمة لأي امبراطورية اسلامية، ولم ينطلق منها صلاح الدين الايوبي والسلطان قطز والظاهر بيبرس للتصدي للصليبيين وتحرير القدس.

المسؤول عن حدوث كل هذه التجاوزات والتراجعات هو الذي يسيء الي سمعة مصر، وينهش كرامتها، ويستبيح شرفها، وينتهك عرضها، وليس مقدمة برامج، ما كان لها ان تصل الي ما وصلت اليه لولا ضياع البوصلة السياسية والأخلاقية في بلدها، وسيادة السخافة والتسطيح في معظم اوجه الحياة فيها، وخاصة مواطن الابداع في مختلف فروعه، والثقافة علي وجه الخصوص.

نكتب عن مصر لانها القاطرة التي يمكن ان تقود المنطقة الي بر الأمان، ولكن عندما يغيب الربان الذي يستحق قيادتها، ويملك المؤهلات اللازمة، ويجعل من مصالح شعبها، الفقراء قبل الاغنياء، قمة انشغالاته وهمومه، فان حالها، والأمة الاسلامية من بعدها، تصبح علي الدرجة من الانهيار التي نراها حاليا.

قلناها في الماضي، ونكررها، وهي ان السمكة تخرب من رأسها ، ومن المؤسف ان الكثيرين في مصر العزيزة ينشغلون بالذيل، ولا يقتربون مطلقا من الرأس.

مصر بحاجة الي قيـــــادة شابة تنهض من قلب المعاناة، تهدم كل ما هو قائم وتعيد البناء علي أسس جديدة مـــن الشفافية والعدالة والمساواة واحترام حقوق الانسان، والديمـــقراطية الحقة. قيادة تعيد لمصر دورها الريادي الحقيقي، وكرامتها المفقودة، ومكانتها التي تستحقها.

07-02-23

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

وجه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس رسائل عاجلة الي نظرائه الامريكي والبريطاني والفرنسي والصيني والروسي يحذرهم فيها من فرض عقوبات جديدة علي السودان.

وقال ابو الغيط في بيان وصلت نسخة منه الي وكالة (فرانس برس) ان هذه الرسائل اكدت علي ضرورة بناء الثقة وتعزيز التواصل والحوار مع الحكومة السودانية، بدلا من التهديد بفرض العقوبات .

ماأشبه اليوم بالبارحة !

- النظام الخائب المريض المتهالك الذى إنفصل منذ سنين طويلة عن شعبه وعن محيطه العربى والأفريقى وأفقر وأمرض البلاد والعباد وجعلنا فى مصاف الأمم الأكثر تخلفا بل أن كثير من البلاد الأفريقية التى كنا ننظر لها بنظرة فوقية قد نجاوزتنا بمراحل فى عهد هذا النظام البائس

- النظام الذى جعل مكانة مصر فى الحضيض وتخلى عن دوره الأقليمى والدولى وإختصر دوره فى دور وسيط فى قضايا من نوع قضية الجندى الإسلاائيلى المخطوف وترك جميع الملفات السياسية فى يد أمن الدولة او بالأصح أمن النظام لا يمكن أن يكون بيفقه شئ عن أبجديات الأمن القومى

- النظام الذى فى عهده تضاعفت ميزانية وزارة داخليته من أجل ديمومته وإستمراريته ولو على جثث شعبه بيذكرنا بما فعله فى موضوع العراق حيث حذر مرارا ونكرارا لكى يبرئ ذمته مما حدث يعود ويحذر هذه المرة أيضا فى موضوع خطير لا يتحمل الإهمال ولا التسويف كموضوع السودان

- السودان ياسادة يامن يهمهم أمن البلد على مشارف حظر جوى قد ينعدى كما حصل بالعراق لتدخل أجنبى غلى حدودنا الجنوبية وليتحكم فى شريان حياتنا ومصدر قونتا

- النار صارت تقترب من مصر بأسرع ممانتصور و الموضوع جد خطير جداُ جداُ والنظام مازال يشغل الناس بقضايا وهمية وعبيطة عن الأمن القومى لغرض فى نفسه و يهمل ماهو أهم و أخطر ونبهنا عليه مراراً ونكراراً ولكن لاحياة فى هكذا نظام

لك الله يامصر

تم تعديل بواسطة م الغزالى

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

الفيل المصري يتحرك اخيرا

عن القدس العربي

أخيرا تململ الفيل المصري، وبدأت حكومة الرئيس حسني مبارك تدرك خطورة التحرك الامريكي ـ البريطاني الحالي لفرض عقوبات علي السودان، تتضمن حظرا جويا ومنع بيع اسلحة للخرطوم، وعبرت عن قلقها بارسال تحذيرات عاجلة الي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن في هذا الخصوص.

الحكومة المصرية اهملت قضايا السودان، بل والقارة الافريقية عامة، وتصرفت كما لو انها دولة تنتمي الي امريكا اللاتينية، الامر الذي ادي الي تفاقم الازمات حولها بصورة باتت تنعكس سلبا علي الامن القومي المصري، وحياة اكثر من سبعين مليون مواطن.

ومن المؤسف ان القيادة المصرية شخصنت خلافها مع السودان وقيادته، بعد حادثة محاولة اغتيال الرئيس مبارك في اديس ابابا وانطلاق بعض المنفذين من الاراضي السودانية، وعملت علي الكيد لهذا البلد العربي المسلم، واحيت قضية مثلث حلايب، ودعمت المعارضة السودانية بكل الوانها، الامر الذي اضعف السودان لدرجة غير مسبوقة، بحيث باتت وحدته الترابية مهددة.

السودان يشكل العمق الاستراتيجي لمصر، وانهياره يعني انهيار مصر، وتهديد امنها القومي المتمثل في مياه النيل، ولا نريد ان نغرق في البديهيات، ونشرح اهمية مياه النيل بالنسبة الي مصر. وتكفي الاشارة الي ان اتفاقية توزيع المياه التي وضعتها بريطانيا عام 1925 اعطت مصر نصيب الاسد، اي 52 مليار متر مكعب من المياه، وهي دولة مصب، والسودان 18 مليار متر مكعب وهو دولة ممر من مجموع 84 مليار متر مكعب، بينما تركت 14 مليار متر مكعب لثماني دول افريقية، معظمها من دول المنبع، والمصدر الاساسي لمياه النيل.

العقوبات الدولية علي السودان ربما تؤدي الي انفجار حروب اهلية وحالة من عدم الاستقرار تمتد الي دول الجوار ومصر علي رأسها، الامر الذي يذكر بما يجري حاليا في العراق. ولن يكون مفاجئا اذا ما فتحت القاعدة فرعا لها في اقليم دارفور بمجرد فرض هذه العقوبات مباشرة.

الحظر الجوي علي السودان اذا ما صدر قرار اممي بتطبيقه يذكرنا بالحظر الجوي الذي فرضته بريطانيا وامريكا علي شمال العراق وجنوبه، وكان مقدمة للغزو والاحتلال. ومن المؤسف ان الدول العربية، ومصر علي وجه الخصوص، لم تتبصر بخطورة هذا الحظر، وايدته بسبب خلافات قيادتها، وليس شعبها، مع النظام العراقي في حينه.

حكومة السودان ارتكبت اخطاء فادحة في دارفور، وتغاضت بشكل مؤسف عن عمليات القتل والاغتصاب التي ارتكبت في حق مواطنيها المسلمين في الاقليم، ولا نقول شاركت او تواطأت، وان كان هذا غير مستبعد، ولكن الخطأ لا يعالج بخطأ اكبر، يؤدي الي كوارث واضطرابات لن يكون من السهل تجنب اخطارها ناهيك عن معرفة موعد انتهائها، فالحروب الاهلية عندما تبدأ، تفتح الباب علي مصراعيه امام التدخلات الخارجية، وتستمر اكثر من عشر سنوات في المتوسط. فهل تريد مصر حروبا علي حدودها تهدد بتمزيق عمقها الاستراتيجي، وتمهد لاعادة النظر في اتفاقية المياه؟

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

أخونا الفاضل

فعلاً أن مصر مغيبه عن مشكلة دارفور وليس لها أي دور نهائياً

وستصل إلى أن تشجب وتستنكر فقط لاغير ... مع العلم بأن من المفترض

أن تدخل مصر لحل هذه المشكله بثقلها دون توفير أدنى جهد ولو بنسبة 1 على مليون

وهذا حفاظاً على أمنها القومي الذي يتمثل في النيل ولن أقول أمن السودان رغم فرضه كواجب

أما بخصوص موضوع مقالة جريدة ليبراسيون الفرنسيه

ده شيء متوقع أن يحدث ومن الواضح أن أمريكا أخذت الخطواط الأيجابيه

لتنفيذ هذا المخطط بدايتاً من تدخلها في مشكلة دارفور وسيكون معها

خير صديقاً لها إسرائيل .

وليس لنا سوى أن نقول لنا الله من قبل ومن بعد هو عالم الغيب سبحانه .

شكراً لك أخونا الفاضل على موضوعاتك الفعاله وأسمح لي بحق العوده للمشاركه

ramadan-4.gif

AA.gif

4038bd765d.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أخونا الفاضل

شكراً لك أخونا الفاضل على موضوعاتك الفعاله وأسمح لي بحق العوده للمشاركه

أشكرك أخى العزيز على مرورك الكريم ومرحباُ بك محاورأُ ومشاركاُ

تقبل تحياتى

كنت دائماً ما أقول ياأهل مدينتنا : أنفجروا أوموتوا

أما وقد إنفجرتم و ثورتم : فأنتم أجمل وأنبل وأشجع شباب أنجبته هذه الأمة!!! م الغزالى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...