اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن الهجرة اتكلم


Recommended Posts

اصبح خبر وصول افواج يومية من المهاجرين الغير شرعيين الي شواطيء صقلية .. الخبر الثابت في نشرات الأخبار ... يعتصر قلبي حزنآ و همآ عندما أري شباب في مقتبل العمر مرصوصين كالسردين أوأسري حرب و أمامهم رجل الأمن بالكمامة كأنه يتحاشي ان يعدوه بمرض ما ..و محاطين من كل جهة لرجال الشرطة.. و في يد كل واحد منهم زجاجة مياه معدنية .. قد تكون هي كل ما سيحصلون عليه من حلم الهجرة الذي داعب احلامهم و جعلهم يبيعون كل ما يملكوه كي يسلموه الي نصاب مقابل تأشيرة وهمية ... فها هم في طريقهم الي ليبيا مرة أخري .. المكان الذي انطلقوا منه ... و يعلم الله كيف سيكون مصيرهم بعد هذا .. ( و خبر موت بعضهم مختنقآ في لوري الترحيلات بمصر مازال عالقآ بمخيلتي ) ...

بل هؤلاء قد يكونوا اسعد حظآ من اقرانهم الذين لم يصلوا ابدآ .. و انتهي حلمهم سريعآ في اعماق البحر الأبيض المتوسط .. الذي يطلق عليه صيادين مدينة Trapani .. مقبرة المهاجرين .. من كثرة ما علق بشباكهم جثث هؤلاء التعساء بدلآ من السمك ... نسبة كبيرة جدآ من هؤلاء الشباب تأتي من بلدي الحبيب .... يشاركون جنسيات أخري هذا الحلم الذي طالما داعبنا جميعآ منذ ايام الدراسة ... و لكنه تحول بالفعل الي ظاهرة سلبية يجب ان نجد حلآ لها الآن ...

لماذا ... لماذا يخاطر انسان بتحويشة عمره و احيانآ تحويشة عمر اهله ... بل و بحياته نفسها ليقدم علي تلك المغامرة المجهولة ... بدون اي استعداد ... بدون اي تهيئة سواء لغوية او اجتماعية او مهنية ...

لماذا يهاجر هؤلاء تاركين وراءهم أحبابهم و أهلهم و بلدهم أيضا؟

لا شك أن البطالة التي ارتفعت بشكل تصاعدي منذ منتصف الثمانينات تأتي في المقام الأول... . محاميين.. دكاترة... مهندسون .. الخ الخ ... كل هؤلاء لم تعد تشفع لهم شهاداتهم للحصول على عمل.. و بدأت الآفاق تضيق يوما عن يوم حتى لتكاد تنغلق.. و الآف من خريجي الجامعات يحاربون البطالة و يرون أن السنوات التي أمضوها في الدراسة لم تنجح سوى في إعطائهم لقب "عاطل"... و يرون - بعين الألم - من كتب لهم و سافروا إلى أوروبا عند عودته إلى بلده لقضاء العطلة .. حيث يتفانى في إبراز مظاهر الغنى: سيارة.. هدايا.. استثمار في العقار الخ.... وكلها مظاهر تغذيها وسائل الإعلام المرئية... نفس الأعلام المرئي التي جعلت السكان حتى الفقراء منهم يستطيعون اقتناء الهوائيات التي تمكنهم من العيش عبر مئات القنوات في عالم سحري يزرع فيهم الرغبة في الهجرة ... ترى ماذا سيكون شعور شخص يعيش هذا الواقع بشكل يومي ..

عندما كنت في مصر اخر مرة اتذكر تمامآ حوارآ مع معرفة قديمة "من ابناء حتتي" في الرابعة و الثلاثين من عمره ..عاطل.. : " إنه اليأس .. أشعر بالاختناق حقا.. تصور أنني أخجل من دخول البيت كي لا أنظر في عيون والديّ اللذين كانا يتمنيان بأن أصبح موظفا أو أستاذا ..و كانا يعتمدان عليّ في المساعدة في مصروف البيت الذي يتكون من ستة أفراد.. كل الأحلام تبخرت .. الأعوام تمر و لا انفراج في الأفق.. و لو وجدت فرصة للهجرة لما ترددت و لا لحظة واحدة .. و أيا كانت الوسيلة".

لا استطيع ان الومه ... و لا استطيع ان اقول له انه حلم خاطيء في نفس الوقت ... لأنه لن يصدقني أبدآ ... فلن اصدقه انا لو كنت مكانه ... اتحمل فقط نظرته هو و جميع من ينتظرون مني ان اكون بوابتهم الي تحقيق الحلم ... الي حصولهم علي تلك التأشيرة التي ستفتح لهم باب الجنة.. نظرة تتهمني بالندالة و الأنانية... تعودت عليها من سنين طويلة و لكنها تقتلني الف مرة ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

اخي العزيز سكوب لك مني الف تحيه على هذا الموضوع الشيق

كانت هناك نكته تقال انه عند وصول احد القادمين للعمل الى المطار في الخليج وجد ورقه نقديه على الارض وبعد ان التقطها عاد ورماها فسأله احدهم لماذا لم تأخذها فكان رده

لم ابدأ العمل بعدالمعنى هنا ان من ياتي او من يترك مصر المحروسه يظن انه ذاهب ليلتقط المال من الشارع ولا يعلم ماذا يمكن ان ينتظره

وكما اشرت انت ايضا ان السبب يرجع الى عودة المغترب في الاجازة محمل بالهدايا والملابس الجديده والنقود التي يصرفها هنا وهناك

من يشاهد هذا الشخص سوف يتمنى تلاقائيا ان يكون مثله وايضا سوف تكون فكرته اذا كان بيصرف هنا بهذا الشكل فما هو الحال هناك

صديقك الذي ضربت به مثل على البطاله وانه مستعد للهجرة وباي طريقه لماذا هو ليس مستعد للعمل في مصر والحصول على المال وباي عمل هذه هي مشكلتنا في مصر وسببها حضارة الشهادات فصاحب الشهاده يرفض ان يعمل بيده او ان يهين نفسه

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

سكووووووووووووووووووووب

ياسوووووووووووووووو

هل تصدقون ما سأقول لكم

يأتينى الشباب اولاد الجيران طالبين منى ان اساعدهم فى الذهاب الى المانيا لان زوجى الراحل كان المانى الجنسية وانا شخصيا لم احملها لانه توفى قبل ان احصل عليها فقط لدى اقامة وانتم تعرفون الشروط

وعندما اقسم باغلظ الايمان انى لم استطع ان اجعل طفلى يسافر لاجراء جراحته هناك ولا املك اى شىء ارى نفس النظرة وعندما قمت باجراء الجراحة التى تكلفت حوالى المائة الف جنيه هنا بمصر وكلكم يعلم من اين اتت النقود والتى كنت لا املك ربعها فى الواقع

اصبحت الشخصية الخبيثة التى تدعى الفقر وقاطعنى البعض لانى اخفيت عنهم حقيقة ثرائى بل ويلوموننى انى لم اغير سيارتى وانها موديل 83 وبخزى العين

موش القصد التطويل

القصد انك ستظل متهما سواء ملكت الفرصه ام لا

اذكر وانا فى العشرينات من عمرى كنت اتمنى ان اجد ارضا اخرى تولد فيها احلامى

وعلى عكس قولك يا ياسو

كنت اقوم بكل شىء اعمال يدويه وكل مالا يمكن ان تقبل ان تقوم به فتاة شرقيه وكنت استمتع بهذا وليتنى ما توقفت ثم سافرت لاحد بلاد الحلم للدراسه لمدة عام وهناك خيرونى ان اكمل او اعود وقررت العودة ولا اعتقد انه كان قرارا خاطئا اردت ان يولد حلمى هنا

لكن اشكو احباطاتى او ياس لف جيلى باكمله بعد سنوات طويلة من الخبرة والتميز

لا زلت ابحث عن بداية جديدة ولا اخجل ان ابدأها كمبتدئة يا ياسو واعتقد اننى ساستطيع لاننى اريد

سكوب

لا اجد غضاضة فى ان اقول لك

كل من حملت عيناه لك هذه النظرة مخطىء عقيم التفكير

رغم قسوة الامر هنا يمكننا دائما ان نحصل على بدايه

ارى المال فى دورات قصيرة مربحة فى مجالات عدة

والحاصل على بكالوريوس تجارة ليس بالضرورة محاسبا جيدا

لكنه ربما يكون بائع جيد

تاجر صغير جيد

مدير مزرعه جيد

لو فكرنا بشكل عملى

سنكون بالتأكيد اكثر من مجرد مطاردين لحلم الهجرة الذى ربماااااااااااااا لن يأتى ابدا

موضوع طيب صديقى الطيب

البنت المصريه

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

سكوربيون ، نفس القصه دي بس بدرجه اقل حصلت معي ، بس ازيد عليها انهم طلبوا مني كمان البحث عروسه غربيه عشان الامن يكون مستتب. حولت اقنعمهم انه فيه فرق بين دكتور الجامعه و ام محمد الخاطبه ، فكانت اجابتهم:

ينتظرون مني ان اكون بوابتهم الي تحقيق الحلم ... الي حصولهم علي تلك التأشيرة التي ستفتح لهم باب الجنة.. نظرة تتهمني بالندالة و الأنانية... تعودت عليها من سنين طويلة و لكنها تقتلني الف مرة ..

مع الفرق هنا ، ان نظرتهم لم تقتلني ، لانني لا استطيع عمل ذلك ، ولا تطاوعني اخلاقي على القيام بدور الخاطبه.

كما ان البهدله في الغربه هباب وزفت وقد تصل انك لاتجد طعام يومك.

بس انا عازرهم لان فقدان الامل شيء صعب.

كفايه كده

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

تعرف ياسكوب ؟؟

نفس الموضوع هنا ..يوميا ..يوميا ..يتم انتشال ثلاثين جثة على الأقل غير من يتم انقاذهم فى حالة يرثى لها ...وحقيقى ان اكثر ناس بيكونوا المغاربة وذلك لقرب سبتة (( وهى مدينةسيوتا..))بمدينة تاريفا الاسبانية يعنى تقريبا 12 كيلومتر ...واحيانا يذهبون لشاطئ مدينة فويرت افنتورا ..لكنك تجد ناس من السنغال ومن جبهة البوليساريو ومصريين وموريتانيين .......شئ محزن جدا جدا جدا ..

والمؤسف اكثر ان كل واحد وراه قصة حزينة ........يعنى اهله يبيعوا اللى وراهم وقدامهم حتى يستطيع الابن السفر ..الجرى وراء الحلم ...الجرى وراء السراب ..

وايضا تخيل انه يتم تعيين بعض المغاربة المقيمين هنا كمترجمين ؟؟ لأن هذه ظاهرة دائمة يومية ...وسبق ان تمت محادثات على مستوى عال مع المسئولين فى البلدين ...وبرضه مفيش فايدة ...

منظرهم وهم يرتعشون من البرد والجوع يجعلك تكره كل شئ كل شئ وتشعر بالسخط على اختفاء العدل والرحمة ...

لعن الله الفقر ...والمتسببين فيه ..

مسألة ان الناس بتعتقد انك تستطيع المساعدة لكنك تضن بها عليهم ....

يعنى ازاى تقنع واحد ان خصوصا بعد احداث 11 سبتمبر فيه تدقيق رهيب ؟؟؟

وازاى لازم الفيزا تتاخد من مصر ؟؟؟

كان الأول بمجرد ارسال دعوة لأى شخص ...يعطوه فيزا ..

الآن كل شئ اتغير ...

والأدهى من ذلك ان وضحت موقفك وصعوبة ذلك تسمع قولة ....

طيب اعمل لى عقد عمل وابعته لى (( صورى يعنى )) واوعدك لما اوصل انا حتصرف ؟

بس آخد الفيزا ........وياريت تشوفولى واحدة اتجوزها واديها حتى نصف مرتبى لمدة سنتين ؟؟؟

طيب ازاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فيه حاجة اسمها عقد صورى ؟؟؟ ده انت لازم تدفع تأمينات اجبارى ..ومكافأة نهاية خدمة قانونى ...وان هو كسر فيزا انت اللى مسئول ..ثم انك مسئول عن ايجاد مسكن ملائم له وده بقى ...نار ...غلاء غير طبيعى هنا ...الا اذا عاش مع مجموعة مغتربين ..

آل وشوفولى واحدة اتجوزها ؟؟؟؟

طيب هى ولاد الناس بتبيع نفسها ؟؟؟ وان كانت واحدة اى كلام .......طيب مايروح يدور عليها هو عن طريق اى اعلان فى الجرنال ؟؟؟..وان سرقته والا اخدته فى مكان سرقوا منه الكلية والا حتى النخاع الشوكى ؟؟؟ ميبقاش يعترض ..

هى مشكلة كبيرة جدا جدا ...

وانا دائما اقول ...اللى عاوز يسافر لازم يسافر بطريقة قانونية فى كل شئ ...

لكن مسألة السفر والشغل فى اى مكان والبهدلة ....حرام وظلم ..

من اسبوعين (( قتل )) شابين كانوا يعملوا فى المعمار بدون اوراق واتضح انهم مهندسين من رومانيا ...وقع عليهم حائط ..وللأسف حتى ليس لهم تعويض يعنى اهاليهم مش من حقهم المطالبة بأى شئ ..

متى يعم العدل العالم ؟؟؟

متى يتم القضاء على الفقر فى العالم ؟؟؟

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

اعزائي .. ياسو .. بنت مصرية .. سقراط... اشكركم للتعقيب الذي علقتوا به علي مداخلتي هذه .. و لكن الجانب الشخصي هنا ( وضع المغتربين منا لدي عودتهم و نظرة المعارف لهم ) ... هو جزء صغير من موضوع اكبر بكثير ... الحزن في عدم استطاعة مساعدتهم للسفر و النظرة السلبية التي تلي هذا الموقف .. ليست هي المأساة التي اريد ان نناقشها بهذا الموضوع... قد تكون مدام سلوي مست الأمر بنظرة شاملة .. و هو ما ابحث عنه ... بل الوضع في اسبانيا اكاد اجزم انه اسوأ بكثير من صقلية .. و ان كانت اسبانيا تجذب بصورة مكثفة اهل المغرب العربي بوجه عام .. فأوروبا لا تبعد عن الشاطئ المغربي إلا بـ14 كم والشاطئ الإسباني يمكن رؤيته صحوا من الشاطئ المغربي الممتد من طنجة إلى سبتة ... فتخيل عندما يكون حلمك في الجهة الأخري و تراه رؤية العين يوميآ....

اعتقد ان دور المغتربين منا يجب ان يكمن في تصحيح هذا الحلم الخاطيء... يجب ان نقنع الحالمين بالهجرة .. انه مثلما فعلنا و رحلنا جميعآ بصورة قانونية و شرعية( علي الأقل اتمني ان يكون هذا الذي حدث ) فيجب ان يكون هذا هو الطريق الوحيد و السليم للمحاولة ... يجب ان لا ننساق الي اسلوب "الفشخرة الكدابة" عند عودتنا ... فالذي سيخسر قبل الجميع هو نحن شخصيآ... و تأثير هذه "الفشخرة" قد يضيف عميل جديد لقوارب الموت التي تحمل بضاعتها من بشر .. او جثة اخري في اعماق البحر ... قد يكون نقاشنا هذا له بعض المعني في عقولنا .. نحن ( المثقفين )... قد يغير قليلآ من تفكير البعض.. و لكن المأساة تكمن في الآخرين .. هؤلاء القاطنين في الأعماق .. حيث تعشش الأمية و الخرافات في العقول ... كيف نستطيع ان نقنعهم بان لا ينجرفوا الي هذا الطريق ... كيف نستطيع ان نقنعهم بانهم لن يجدوا المن و العسل و الفتيات الشقراوات في انتظارهم بشوق اذا نجحوا و استطاعوا ان يهاجروا "تفليتة" ...

كيف .. بالله عليكم كيف و من اين يأتي الشاب منهم بالمبلغ الذي يدفعه و الذي يتراوح ما بين 3000 / 5000 دولار... الا يكفي هذا المبلغ اذا اشترك اكثر من شاب من رفقاء هذه الرحلات التعسة ... في القيام بمشروع بسيط ... محل اطعمة ... عصير قصب ... ورشة صغيرة ... اي مشروع و ما اكثرهم ...

وهكذا أصبحت الهجرة مشروعا مكلفا واستثمارا يقتضي تعبئة مصادر للتمويل من أجل تحقيقه من ديون ومن بيع للأرض والممتلكات... إلخ... هذا ما يفسر كيفية إقبال المهاجر غير الشرعي على أي عمل ( هذا اذا ما استطاع الأفلات من قبضة البحر ثم البوليس فيما بعد ) مهما كان مذلا وصعبا لأنه في كل الحالات لا يقبل أن يرجع خاوي الوفاض....

الحل ... الحل يكمن في الجانبين ... البلد المصدر الذي يجب ان يقوم بأهم ادواره و هو تحقيق فرص العمل لشبابه .. تلك القوي المعطلة ... و البلد المستقبل .. فأوربا ليست هي الضحية الدائمة .. فهناك من يرغب في استثمار تلك الأيدي العاملة التي تهبط عليه من السماء بدون اي تكليف .. فيستغلها اسوأ استغلال .. رواتب شبه معدومة ... بلا تأمينات او ضمانات ... شبه عبيد بدون اي حقوق ... فعيونهم "مكسورة"... و العقاب الجنائي لرب العمل في حالة اكتشافه بسيط ...

و لكن مثلما لخص العالم الفرنسي ألفريد صوفي إشكالية الهجرة بقوله "إما أن ترحل الثروات حيث يوجد البشر وإما أن يرحل البشر حيث توجد الثروات"

فاذا صرخت اوربا و ولولت من جيش المهاجرين الغير شرعيين الذي يغزوا اراضيها .. فاولي الحلول و ابسطها ان تستثمر قليل من مواردها في القيام بمشروعات في الجانب الآخر من البحر المتوسط .. هناك في تلك الأرض التي تصدر لهم تلك الجيوش...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

.. بالله عليكم كيف و من اين يأتي الشاب منهم بالمبلغ الذي يدفعه و الذي يتراوح ما بين 3000 / 5000 دولار... الا يكفي هذا المبلغ اذا اشترك اكثر من شاب من رفقاء هذه الرحلات التعسة ... في القيام بمشروع بسيط ... محل اطعمة ... عصير قصب ... ورشة صغيرة ... اي مشروع و ما اكثرهم ...

أنا عايز أعلق على هذه النقطة بالذات ...

يا عزيزي سكوب في مثل عندنا بيقول " إيه اللي رماك على المُر .. قال إللي أمر منه "

يعني الشباب دول مش هيبيز ولقوا نفسهم فاضيين قالوا نهاجر .. ولكن الظروف القاسية والمؤثرات المُحيطة بهم هي التي أجبرتهم على ذلك ..

وأقسم بالله أكد أبصم بالعشرة إن معظم هؤلاء الشباب المصري عايشين وبيبنوا أنفسهم وبيتجوزوا بالبركة فقط .. ولو جبت وزير إقتصاد وقعد عمل رسومات إكتوارية وأبار إرتوازية ومخططات بيانية عشان يخطط لأي شاب لسه متخرج .. مش هايعرف .. وهاضرب لك مثل ...

لو أفترضنا شاب لسه واخد بكالوريوس تجارة ( هات الكاميرا هنا يابني ) وكانت بايضه له في القفس ووالدته دعيه له دعوه وليه ساعت فجرية وراح صاحبنا لقى شغلانه حلوه بـ 1000 ج شهرياً ...( ده والعياذ بالله فرض ) تقدر تقول لي هايجيب شقة إمتى والعفش والشبكة والفرح ويصرف على نفسه .. كل ده ممكن يتحقق في كام سنة ؟

طيب نييجي لموضوع الهجرة .. حضرتك قاعد تحت المكيف وفي إيدك شوب عصير مانجا فريش وجنبك الواد جنيور بيلعب بلاي أستيشن وبتقول طب ما الشباب اللي بيصرف 3000 دولار على تأشيرة مضروبة أو محاولة تهريب لإيطاليا أو غيرها .. ما يعملوا جمعية ويعمولوا مشروع بينهم .... ونسيت طبعاً إن في غول إسمه الحكومة بتطلع لهم في الضلمة زي عفريت العلبة إشي ضرايب وإشي تراخيص وإشي رشاوي وإشي بلدية وتموين وكهربا وزبالة ... إنت عارف يا سكوب إن بعض المحلات بتدفع فاتورة زبالة متكهربة من اللي بتنور أكثر من 250 ج شهرياً !!!!

وبعد ده كله خلي بالك إن مشروع من دول هايتكلف وطبعاً الشباب دي هاتبقى سلفه افلوس من اللي يسوى واللي ما يسواش ويوم ما يحصل لهم هزة هايروحوا النار أو السجن .. ناهيك عن حالة الركود اللي عليها البلد والمحلات والمشاريع المرصصة جنب بعضها وبقوا يبيعوا لبعض من قلة الزباين ..

فالشاب من دول يقولك أنا أخلي أبويا يرهن الأرض أو يبيع مسعِده ( الجاموسة ) وأهو بالقرشين دول أشتري لي تأشيرة وأسافر أشرب المر وأتمرمط وأغسل صحون عشان أقدر أكون نفسي وأسدد الفلوس دي وأجيب لأبويا جاموسة تانية ...

يا سكوب الشباب دول لهم الجنة من اللي بيقاسوة .. فبعد أحلام الجامعة الوردية يقوموا ساحبينه من الأسكيمو مدخلينه فرن الجهادية .. يخلص الجاهدية يبعتوه على الجهاديكها وهي الشارع والقهاوي والبطالة والأحتكاك بسوق العمل اللي ما بترحمش ..

أنا لا أطالب من الحكومة أنها توفر عمل لكل الشباب سواء اللي معاه شهادة أو اللي مامعهوش ولكن على الأقل الرحمه حلوه .. وجيب إنها توفر لهم البيئة المناسبة للعمل ....

لكن لا ده بيحصل ولا ديكهوا بيحصل ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

اولآ انا بشرب شاي بالنعناع .. و الواد جونيور عمال بيذاكر... و التكييف مش شغال ...

ده اولا....

ثانيآ ليه فاكر اني بتكلم عن الموضوع ده و كأني في برج عاجي و مش حاسس بالبلاوي اللي بتقول عليها دي ... يا اخي العزيز انا اللي بوجه النظر اليه ان الهجرة بالشكل ده عمرها ما حتكون الحل ... و اللي يخليني ابيع جاموسة ابويا علشان اروح اتمرمط و اعيش طول الوقت ضد القانون و زي مطاريد الجبل .. و اشتغل في رفاعي و أعيش واكل نايم شارب مع 15 واحد زيي في اوضة واحدة.. و صاحب الشغل ماسكني من لغلوغي و عمري ما حقدر اقوله تلت التلاتة كام ( ده لو وصلت من اساسه من غير ما اتمسك و اترحل و عليه العوض في الجاموسة ) مش ممكن حتقنعني ابدآ انه ده احسن من الواقع االمنيل في بلدي و اللي يخليني اسيبها يا سي السيد .. و المثل حيتقلب و حيبقي : "ايه اللي رماك علي الأمر منه .. قاله المر"...

احنا بنتكلم عن الهجرة الغير شرعية اللي اصبحت امل و مني (و حنان و نادية) كل شاب دلوقتي .. بيعاني او مش بيعاني ...

اقرأ ما كتبه شاب خاض تجربة الهجرة الغير شرعية بدون اي استعداد لتعرف ماذا اقصد ...

أقتباس :

كنت دائما أحلم بالهجرة إلى أوروبا لأن الكثيرين من أهالي قريتي هاجروا وأصبحوا أثرياء وتمكنوا من بناء منازل فخمة.

الكثيرون من أصدقائي سبقوني إلى أوروبا، وأحسست بأنني لن أحقق أحلامي طالما بقيت أمارس عملي  وهو إصلاح الثلاجات وأجهزة تكييف الهواء.

منذ أن بدأت أعمل في عام 1989 حرصت على ادخار جزء من دخلي لتوفير تكاليف السفر لأوروبا.

وفي بعض الأحيان كنت أدخر المال بدلاً من إنفاقه على أسرتي.

وبحلول عام 1991 كنت قد جمعت 2200 دولار أعطيتها لشخص نظير الحصول لي على تأشيرة لدخول إيطاليا.

قال لي هذا الشخص إن له أصدقاء في السفارة الإيطالية، وإن بإمكانه الحصول لي على التأشيرة بسهولة. 

لم أختر السفر إلى إيطاليا، فقد كان همي وهدفي الوحيد هو الخروج بأي طريقة

اكتشفت بعد ذلك أنني تعرضت لعملية نصب وفقدت كل ما أملك، وبدأت من الصفر رحلة الادخار الصعبة.

ثم في عام 1998 التقيت برجل آخر عرض علي تأشيرة دخول وتذكرة سفر إلى الولايات المتحدة مقابل 5500 دولار.

كنا عشرة أشخاص، وأعطيناه خمسة وخمسين ألف دولار، لكنه أخذ الأموال وهرب.

قررت بعد هاتين التجربتين المؤلمتين ألا أحاول مرة أخرى شراء تأشيرات، لم أفقد إصراري على السفر لكنني فضلت السعي بالطرق القانونية.

غير أنه في عام 2001، جاءني أحد أصدقائي المقربين الذين أثق فيهم وقال لي إنه التقى برجل فرنسي يقيم في ليبيا. وأكد لي أن هذا الرجل يستطيع الحصول لي على تأشيرة.

كانت لدي قناعة أن هذه المحاولة ستنجح، فسافرت إلى ليبيا للقاء هذا الرجل.

وتقدمت قبل سفري باستقالتي من وظيفتي لأنني كنت متأكداً من أنني سأتمكن من الحصول على التأشيرة.

أخبرت صديقاً لي بما نويت الإقدام عليه فقرر مرافقتي. وقد طلب الرجل 3600 من كل منا.

لم أكن أملك هذا المبلغ فاقترضت من بعض أقاربي.

أقمت في فندق في ليبيا وبدأت أموالي تنفد، وفي كل يوم يتذرع الرجل الذي يدعى باسكال بحجة جديدة ليبرر تأخيره في الحصول على التأشيرتين.

وبعد أن قضيت خمسة وعشرين يوما نفد كل ما كان معي من أموال، فاضطررت للعودة .

وعدني باسكال بإرسال جواز سفري والتأشيرة، لكنني لم أتلق منه شيئاً.

دائما يدعى المحتالون أن لهم أصدقاءً يعملون في سفارات الدول الأوروبية، وأن بإمكانهم الحصول على التأشيرات عن طريق تقديم رشاوى لعدد من الأشخاص، وبذلك يبررون الثمن الباهظ الذي يطلبونه.

لكن البعض ينجح في الحصول على تأشيرات بهذه الطريقة، فأنا أعرف أناسا اشتروا تأشيرات دخول دول أوروبية.

واجهت ظروفاً صعبة بعد أن فقدت عملي، فلم أستطع إيجاد وظيفة أخرى ثابتة، وبقيت لمدة عامين أتنقل بين وظائف مؤقتة

وفي عام 2003 أرسل لي صديق لأحد أقاربي، وهو رجل فرنسي خطاب دعوة لزيارته، فتمكنت من الحصول على تأشيرة سياحية، دون أن أضطر لدفع رشوة.

وقد فرحت فرحاً شديداً بالحصول على التأشيرة بعد أن أهدرت الكثير من المال والزمن في سبيل تحقيق هذا الحلم.

سافرت إلى فرنسا والتقيت بصديق  كان يقيم في غرفة ضيقة مع زوجته التي كانت حاملاً.

كانوا يعدون طعامهم ويأكلون وينامون في هذه الغرفة التي كان بها موقد للطهي وثلاجة وأريكة تستخدم كسرير أيضاً.

كنت أرغب في الإقامة معهما، لكن ذلك كان مستحيلاً لضيق المكان.

لم أستطع البقاء في فرنسا، فسافرت إلى إيطاليا، حيث يوجد لدي أصدقاء آخرون.

كنت قد حصلت على تأشيرة الشينجين، ولذلك لم أجد صعوبة في السفر إلى إيطاليا، لكن ما واجهته هناك كان أسوأ من فرنسا.

أعتقد أن الحياة في السجن أفضل من حياة المهاجرين في إيطاليا، حيث يعيش ستة عشر شخصاً في غرفة رثة لا يوجد بها سوى ثلاثة أسرة.

وكانت الأسرة قذرة لدرجة أنني كنت أرفض حتى الجلوس عليها، وكانت رائحة الغرفة سيئة للغاية.

أعتقد أنني أفضل البقاء في بلدي فقيراً عن العيش في مثل هذه الظروف من أجل الحصول على الثروة.

وعندما يعود االأصدقاء المقيمون في أوروبا إلى بلدانهم، فإنهم لا يروون لنا حقيقة الظروف التي يعيشون فيها، فقط يتباهون بالأموال التي جمعوها وبملابسهم الفاخرة وبالبيوت الفخمة التي يشيدونها.

كنت في صباي أسمع خرافات عن الغنى الفاحش الذي ينعم به كل من يعيش في أوروبا.

لكن بعد أن رأيت وجربت الحياة الصعبة التي يعيشها المهاجرون في أوروبا، قررت مواصلة العيش والعمل في بلدي.

ولو لم أبدد أموالي على محاولات الحصول على تأشيرة، لتمكنت من تحقيق بعض أحلامي في بلدي.

ولكن عندما عدت لم يصدق أصدقائي وأقاربي أن تركت أوروبا باختياري، واتهموني بالجنون.

حاولت أن أصف لهم مدى صعوبة الحياة هناك، لكن أحداً لم يصدقني.

وأنا أتفهم دهشتهم، فقد كانت لدي نفس القناعات. كان إصراري على السفر يمنعني من تصديق كل من يتحدث عن صعوبة الحياة في المهجر.

ايه رأيك بقييييييييييييي ؟ ... انا مش ضد الهجرة يا سي السيد و الا حكون منافق ... انا ضد الهجرة الغير شرعية ... و احنا كلنا لازم ندور علي الحلول السليمة .. علي الطرق الشرعية البديلة ...

انت مثلآ قدمت خدمة جليلة بكتابة عنواين شركات التوظيف الموثوق بها ...

و انا حاليآ بدور علي شروط الهجرة و الحصول علي الأقامة في بعض الدول الأوربية و الغربية و حنقلها في الباب ده ...

و مطالبة الحكومة بمناقشة موضوع الهجرة ده مع الدول الأوربية مش طلب خيالي .. ليبيا اللي عمالين نتريق علي رئيسها عملت اتفاقية مع ايطاليا في هذا الصدد .. و تونس مع فرنسا و ايطاليا ... و ده في مصلحة الأتنين .. احنا بقي عملنا اييييييييه ؟؟؟؟

ما تعزمني علي البتاع ده اللي اسمه مانجا فريش و خليك جدع....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

إوعى تفتكر يا سكوب إني مع الهجرة غير الشرعية إو ان الواحد يبدأ حياته بالنصب والتهريب والكلام ده ..

لكن أنا بأحكي لك على أحوال الشباب دول وإن اللي أجبرهم على فعل ذلك واقع مرير صنعته حكومتنا في عصر مبارك بجدارة وخلوا الناس ماشية تكلم نفسها ..

يا شيخ بالله عليك لما تشوف واحد معاه مؤهل عالي وبلغ من العمر 34 سنة وعايز يتجوز زي مخاليق الله بدل ما يتجوز على نفسه وبعدين من هنا وهنا أتجوز بالتقسيط في شقة إيجار جديد وزوجته تصاب بمرض معين في الكلى ويلاقي نفسه مامعهوش 25 ج ثمن الحقنة المُسكنة عشان تخفف عنها الآلم .. مش ده شيء يدعو إلى القهر والحزن ؟

أهو أنا قابلت أحد زملائي في الأجازة الماضية بنفس الظروف دي ...

طب ليه ده كله .. ومين السبب في ده ؟

الحمد لله رب العالمين .. وربنا يقدرنا على شُكر نعمته ... لقد بدأت أنا وزملائي الأفاضل في تنفيذ مشروع تعليم الحاسب الآلي لغير القادرين وبإذن الله الأجازة دي هانضع الرتوش الأخيرة وأتمنى يبقى لنا مشاركة بسيطة في تأهيل بعض الشباب والشابات لسوق العمل .. على الأقل نحاول نصنع منهم شباب قادر على العمل ونافع لمجتمعه يمكن ده يبقى نموذج يتم تعميمه .

هات يابني هنا شوب مانجا وخمس شفاطات عشان لو حد عايز ييجي يخمس معانا

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم جميعا

اولا احب ان اشكر القائمين علي هدا المنتدي الرائع

..

..

..

وهذه اول مشاركاتي

ثانيا اشكر الاخ سكوربيون علي هذا الموضوع الرائع ( والمحزن في نفس الوقت)

واحب ان ابدي اعجابي بالاخت بنت مصريه علي الامل الجميل الواضح في كلامها والذي اتمني ان اتعلمه منها في هذا المنتدي .

اما سي السيد بيه فلك تحيه خاصه جدا .. فبمجرد ان قرأت الموضوع فوجئت بردك ينبع من افكاري فقد قلت ما كان يجول في خاطري

ولي اضافه صغيره علي كلامك يا سي السيد .....

اولا ما عادتش في حد ممكن تبيضله في القفص خلاص ..بقي بدل البيضه في القفص الان الواااااسطه ومش اي واسطه كمان . يعني مش اي واسطه تنفع

وده لان العمل اصبح بيورث في مصر الان ... يعني الي شغال في حته بيضمن شغل في الحته دي لعياله . اما الشباب الغلابي فدول تحولو الي عبيد للقطاع الخاص .. دي اذا كانت بايضاله في القفص وقدر يطول الدرجه دي.

اما 1000جنيه في الشهر دي مبالغ فيها اوي

اامل ان لا أطيل عليكم بحدوته مختصره ربما تأخذ طابع خاص ولاكنها نموذج

لفئه ضخمه من المصريين وهم الشباب

انا حالي حال الشباب كتير من الي في نفس مجالي ... فأنا مهندس كمبيوتر

بحثت عن عمل في مجالي في كل ذره تراب ....

وطبعا العمل في القطاع العام من أول المستحيلات رغم مهزله المرتبات ..وعندما وجدت ضالتي في القطاع الخاص الي الحكومه عماله تشجعه وتمدح فيه

وفي الحقيقه هي بتشجعه علي حساب العبيد ... بدون قيود او شوروط تضمن للعبيد اي حقوق كانت صغيره ام كبيره .... ولا يهم مستقبلهم فهم عبيد

كنت اعمل مع جروب عمل 12 ساعه بأجر600جنيه تقريبا شهريا يعني القطاع الخاص بيأجر العاملين بنفقه المواصلات ولا تختلف هذه المرتبات كثيرا من شركه الي اخري ومع ذلك العمل لم يكن مستقرا فشهر في شغل و3 لأ

................................................................................

.

طبعا في كلام كتير وحواديت اكتر بس خلاصه الموضوع

انه رغم صعوبه الغربه ومأسيها فهي تضل طموح عدد غير قليل من شباب مصر

بحثا عن الامل .................فقد مات الامل في مصر

رابط هذا التعليق
شارك

Scorpion كتب:

الحل ... الحل يكمن في الجانبين ... البلد المصدر الذي يجب ان يقوم بأهم ادواره و هو تحقيق فرص العمل لشبابه .. تلك القوي المعطلة ... و البلد المستقبل .. فأوربا ليست هي الضحية الدائمة .. فهناك من يرغب في استثمار تلك الأيدي العاملة التي تهبط عليه من السماء بدون اي تكليف .. فيستغلها اسوأ استغلال .. رواتب شبه معدومة ... بلا تأمينات او ضمانات ... شبه عبيد بدون اي حقوق ... فعيونهم "مكسورة"... و العقاب الجنائي لرب العمل في حالة اكتشافه بسيط ...

الإتحاد الأوروبى من وجهه نظرى أرسل إشارات مختلفة على مدار السنوات الأخيرة الى كافة دول العالم من خلال بعض المؤتمرات هنا و هناك لشكل السياسات المستقبلية المتعلقة بهذه القضية فمثلا فى قمته التي عقدت في مدينة "إشبيلية" الإسبانية فى منتصف عام 2002 كانوا قد أوضحوا بأن الدول التي ستتعاون مع أوروبا سواء في استعادة لاجئيها أو مهاجريها غير الشرعيين ستحظى بالرضا وتستفيد بمزايا إقتصادية معينة ... و فى نفس هذه القمة أعلنوا عن إجراءات بوليسية سياسية خارجية وأخرى داخلية، للحد من قدوم مهاجرين جدد لأراضيهم ... بل أكثر من ذلك فقد أعلنوا عن فرض إجراءات جديدة لأحكام الرقابة على حدودها لمنع دخول مهاجرين حتى وان تناقض هذا الأمر فى هذا الوقت مع حرية التنقل واتفاقية "شنجنن" كما طالبت في الوقت ذاته الدول الفقيرة بمراقبة وحراسة حدودها لمنع خروج المهاجرين من مواطنيها ومغادرة بلادهم. كما أن الاتفاق الأوروبي شمل عناصر أخرى لم يعلن عنها إعلاميا تمثلت في احتفاظ كل دولة أوروبية في اتخاذ ما تراه ملائما من تدابير وقائية أو عقوبات أو الحد من العلاقات مع الفقيرة أو النامية التي ترفض التعاون مع الاتحاد الأوروبي وتجميد بعض سبل التعاون ووقف الدعم التنموي، وإعادة النظر في العلاقات الاقتصادية أو تمويل المشروعات مع هذه الدول سواء عن طريق وقف القروض أو المنح الاقتصادية وحرية إغلاق الأسواق الأوروبية أمام منتجات محددة للدول النامية والفقيرة, وترك إمكانية مفتوحة لفرض عقوبات دبلوماسية كالحد من التمثيل الدبلوماسي أو خفضه ووضع الدول التي لا تتعاون في قائمة سوداء أوروبية تتيح للدول الأوروبية التصرف على نحو ما تراه ملائما وفقا لوضعية كل دولة على حدة ومدى العلاقات التي تربطها بها. و الهدف من الإعلان عن تلك الرسائل القوية المختلفة ساعتها ليس كما يظن البعض من معتقدى نظرية "المؤامرة" - أو "صراع الحضارات" .... بل بكل بساطة هو سبب "إقتصادى - سياسى" من الدرجة الأولى و ان تداخلت فيه "العامل العقائدى" و لكن بصورة مغايرة و بعيدة تماما عن تلك السائدة!

فمثلا أوروبا فى هذه القمة التى أعلنت فيها صراحة عن توجهاتها و خطتها كانت حقيقة لم تعد في حاجة لعمالة من دول عربية أو شمال أفريقية (و هى النسبة الغالبة من الدول المصدرة أو الطاردة للمهاجرين الغير شرعيين) ، بل كانت تعمل و تسير وفق الخطط و السياسات الموضوعة و التى تعمل على تلبية احتياجاتها من الدول الأوروبية التي ستنضم مستقبلا لعضوية الاتحاد الأوروبي، ويرتبط هذا التوجه بهدف العنصر الاجتماعي لهذا الملف الحساس، فالاتحاد الأوروبي حينما يلبي احتياجاته من دول البلطيق، التى كانت مرشحة لعضوية الاتحاد فى ذلك الوقت سيستفيد عبر تلاشي احتمالات حدوث صدامات عقائدية مثلا بين المسلمين والمسيحيين، ولأن هؤلاء يدينون بالدين المسيحي فلن تكون هناك مشكلات من وجودهم في أوروبا، ولن يطالبوا بأماكن عبادة جديدة، ولن يطالبوا بأيام إجازات إضافية لزيارة الوطن الأم، وسينفقون دخلهم ومدخراتهم في أوروبا. ويجب ألا نغفل في هذا الإطار أن الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا تجارة تنظمها عصابات المافيا الأوروبية بالتعاون مع تلك الموجودة فى بعض الدول الشمال أفريقية ..... لذلك فحصار الدول الطاردة للمهاجرين من شمال إفريقيا سيكشف هذه العصابات وسيكون من الأيسر مكافحتها وتقديمها للمحاكمة القانونية على الأراضى الأوروبية ...

فاذا صرخت اوربا و ولولت من جيش المهاجرين الغير شرعيين الذي يغزوا اراضيها .. فاولي الحلول و ابسطها ان تستثمر قليل من مواردها في القيام بمشروعات في الجانب الآخر من البحر المتوسط .. هناك في تلك الأرض التي تصدر لهم تلك الجيوش...

كانت الفقرة السابقة محاولة لوضع نبذة مختصرة عن السياسات الصارمة التى أعلن عنها الإتحاد الأوروبى فى مدينة "إشبيلية" الإسبانية فى منتصف عام 2002 ... أما اليوم و بعد إنضمام الدول الأوروبية الجديدة و كما كان مخططا، و بدء الإندماج "ببطء" شيئا فشيئا، فأن ما تقترحه هنا يا عزيزى "سكوب" هو قائم فعلا و يمكننا من خلال هذا الرابط التعرف على الكثير من التفاصيل خاصة بالنسبه لمصر:

برامج الإتحاد الأوروبى و مصر

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

لم يكن شباب قريه الجوسق وميت جابر وشبرا النخلة وعزبة هارون بمركز بلبيس فى محافظة الشرقية يعلمون وهم يودعون أهلهم في يناير من عام 2003 في بداية رحله البحث عن عمل بدءا من ليبيا وانتهاء بايطاليا أن هذا سيكون الوداع الأخير فمنذ ذلك التاريخ انقطعت أخبارهم عن الأهل والأصحاب ولم يعرف أحد حتى اليوم ما إذا كانوا أحياء أم أن البحر المتوسط ابتلعهم مثل الآخرين وكأن نهم هذا البحر لا يخبو ولا يشبع بل يطلب المزيد خمسه عشر شابا من هذه القرى فقدوا الأمل في الحصول على فرصة عمل

ولم يكن أمامهم غير البحث عن عمل حتى ولو كان في ايطاليا وحتى ولو فقدوا حياتهم فى المحاولة أن المأساة لاتنتهى عند هذا الحد فمعظم المفقودين ممن يعولون أسرا بأكملها .. وكلهم بل استثناء استدانوا وباعوا ما يملكون لتوفير 20 ألف جنيها وهى قيمة ما يدفعة الفرد الواحد ثمنا للسفر إلى ايطاليا..

تقول والده ياسر اسماعيل السيد كان ابنى يبلغ من العمر 29 عاما ومتزوج وله طفلين زوجى يعمل فلاحا باليومية بعد ان ترك النصف فدان الذى كنا نستأجره الى المالك فنحن لا نمتلك ارضا عندى خمسه ابناء غير ياسر وبعد ان ضاقت الحياه بنا فكر ابنى ان يسافر الى ايطاليا مثل الاخرين بعنا له الجاموسه وكتب زوجى ايصالات امانه على نفسه بباقى المبلغ ومن يوم سفر ياسر لا نعرف عنه شيئا اكثر من عامين ونحن نعيش فى حزن حتى زوجته لا تعرف الى الان مامصيرها .. واولاده بالله عليكم من يتكفل بهم ..

اما والد علاء السيد عوض فيقول ابنى علاء يبلغ من العمر 26 عاما متزوج ولديه بنت واحده اما انا فموظف على المعاش ولدى اربعه ابناء غير علاء ولا امتلك ارضا ولا عقارا عندما اراد ابنى السفر بعت مصوغات زوجتى وكتبت على نفسى ايصالات امانه بالباقى وكان املى ان يصل ابنى الى ايطاليا ويجد عملا ويسدد الدين ولكن علاء سافر ولم يعد ومنذ اكثر من عامين لانعرف عنه شيئا .. هل هو حى ام ميت .. نريد اجابه واضحه ولا احد يريد ان يجيب علينا..

القصص تكاد تكون متشابهة في كل قرى مصر فنتيجه للسياسات الخاطئة للحكومة والتي أدت في النهاية إلى طابور من البطالة بطول مصر وعرضها كان لابد أن يظهر السماسرة الذين يتاجرون بمعاناة الشباب وفى بلبيس ظهرت مجموعة من السماسرة كأطواق للنجاة فقد أعلنوا عن قدرتهم عن تنظيم رحلات السفر والعمل في ايطاليا نظير 20 ألف جنيها على شرط أن يدفع من يريد عشرة الاف جنيها كمقدم وان يكتب إيصالات امانه على بياض ضمانا لسداد باقي المبلغ

أليس من دور وزارة التأمينات عمل بحث اجتماعي لهؤلاء المفقودين وصرف معاش استثنائي لكل أسرة مفقود كان هو عائلهم الوحيد ضمانا لتلك الأسر من الضياع والتشرد ...أليس من دوروزارة الخارجية بالقيام بدورها وعمل الاتصالات اللازمة مع الجانب الايطالى للكشف عن المصريين المعتقلين في السجون الايطاليه والإفراج عنهم...

copied.gif

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

التصادم الثقافي هو الهم الأول لدي المغتربين العرب في أوروبا ودول المهجر، إنه الصراع العلني أحيانا والخفي أحايين أخرى، والذي يجعل المغترب وكأن هناك قلبين في جوفه. إنها عملية الفصل الحاد بين ثقافتين، أو حضارتين تلتقيان وتتفرقان في اليوم الواحد مائة مرة. إنهما عالمان مختلفان تمام اختلاف، ولكن المغترب العربي يجعل منهما عالما واحدا، ثم لا يلبث أن يعيدهما إلى طبيعتهما إذا عرض له حادث أو أراد الفصل بينهما لهوى في نفسه أو مصلحة يبتغيها. وعملية الفصل هنا أقرب إلى حفظ البقاء منها إلى أي شخص آخر، فالمغترب العربي يرفض الدخول الكامل إلى المجتمع الأوروبي خوفا وعجزا في آن واحد.

إنه يخاف الدخول ليقينه بأنه سيصبح مواطنا من الدرجة الثانية، فهو لا يمكن أن يدّعي القدرة على ممارسة حياة الأوروبي كصاحبها تماما. هل له ماض منهم يشركهم فيه ويقص عليهم من نبأه؟ هل يستطيع إلقاء نكات تحمل الطابع الثقافي اللغوي والتاريخي والشعبي لأهل البلد؟ هل يعرف الموسيقى والأغاني والشعر والروايات فضلا عن " الحس الغوي" ولا نقول الإتقان، لأن إجادة اللغة ليست مشكلة كبيرة أو عقبة كأداء.

أما عاجزا، فلأن الطرف الآخر لن يقبله واحدا منهم حتى لو عمل لهم" عجين الفلاحة"، أي فعل مثل ما يأمرون.

إنه غريب وطنا دينا ولغة وماضيا وهيئة..بل وروحا أيضا، وهذان السببان، الخوف والعجز، يعطيان للصراع اليومي قوة دفع كبيرة، فلا ترى المغترب حيال نفسه والمجتمع إلا على حالة من اثنتين: إما لاجئ شبه دائم لماضيه وثقافته وأبناء وطنه في المهجر، وإما محاولا اختراق الحاجز الكبير بينه وبين هؤلاء القوم.أما اللجوء الدائم إلى الماضي وإلى أبناء الوطن فيأخذ أشكالا عدة أهمها اللقاءات اليومية والأحاديث الهاتفية الطويلة، والتي قد تحمل في ثناياها نوعا من التصادمات التي قد لا تقل حدة عن التصادمات القاسية مع أبناء البلد المضيف، ولكنها على كل حال في دائرة الأمان لأن أصحابها يملكون وسائل الدفاع اللغوية والفكرية والمنطقية التي تؤهلهم لخوض الصراع من منطلق " المواطنة الأولى" التي يتساوى فيها المثقف والجاهل والأعمى والبصير، ويبدأ المواطنون من "الدرجة الثانية" إعادة خلق مجتمع صغير يحمل الثقافة الثالثة!!!

إنه التجمع العربي الصغير للمغتربين الذي يذكرك ببلدك والبلد المضيف في نفس الوقت.

وفي هذا التجمع يمارس المغترب العربي فكرة( الأخلاق الثالثة)، أي التي تحمل ثقافة موطنه الأصلي وثقافة البلد المضيف وتصنع منها هذا الخليط العجيب الذي لا تعرف له طعما أو لونا.

هنا مثلا يخلف معك المغترب العربي موعدا دون أدنى شعور بالذنب، ولكنه يؤكد لابن البلد الأوروبي على التزامه بالموعد المحدد ولو زلزلت الأرض زلزالها. وهنا يحدثك عن الأخلاق الحميدة وكيفية الإصلاح في بلده( وهو صادق كل الصدق فعلا)، ولكنه يتجه فور هذا الحديث ليقضي الليل بطوله في فراش فتاة التقطها من على باب ديسكوتيك في المدينة.

إنه يستمع إلى أغنية" وطني وصباي وأحلامي"، ثم يتثنى مع تشنجات مايكل جاكسون، وهو يشاهد فيلما إباحيا، ولكنه يستأجر لأسرته العربية ( إن كانت معه في المهجر) فيلما يخلو ولو من لمسة أو قبلة.

إنه يعيش الحرام والحلال معا ويخلط الأبيض بالأسود، ويلصق الماضي بالمستقبل المجهول، ويجعل من الكفر والإيمان توأمين، ومن الشرق والغرب صديقين حميمين ثم لا يلبث أن يفصل بينهما إذا تعرض لخطر نفسي أو استيقظ ضمير الثقافة الأولى في مواجهة الواقع.

ثم نأتي إلى محاولة اختراق الحاجز الكبير الذي يفصل بينه وبين أبناء البلد المضيف، وهو حاجز أطول من سور الصين العظيم، ويحمل في طياته جميع التناقضات بين الحضارتين، أو الثقافتين.

يخطئ من يظن أنه تمكن من القفز فوق الحاجز وأضحى واحدا منهم. إن الوطن الأول بكل ما فيه يطارد المغترب العربي ليل نهار، فلا منفذ ولا مخرج له من هذا المأزق إلا مزيد من الارتباط. إنه الحاجز الذي لا يمكن القفز فوقه، وهو ملامح الوجه، واللغة واللون، والابتسامة والدموع والأفراح والأحزان وطرق تناول الطعام والأحاديث والاهتمامات الوطنية والسياسية والدين والفكر والعاطفة والحب والجنس وتذوق الموسيقى والإيمان بالغيب وتربية الأولاد ومعاملة الزوجة و.....ومئات، بل آلاف من هذه الاختلافات التي تكون الحاجز الضخم، وتلعب العلاقات العاطفية، التي تختلف عن علاقات المغترب العربي في موطنه الأصلي، الدور الأكبر في تخفيف حدة الغربة، بل والإيحاء لصاحبها بأنه أصبح مواطنا من الدرجة الأولى تجري خلفه الفتيات الحسان، وهو" السيد" في الفراش. وكأن الطيب الصالح قد طرح هذه القضية في " موسم الهجرة إلى الشمال" وهو الانتقام العربي من أوروبا في الفراش. إنه الإحساس بالقوة في مواجهة مشاعر متناقضة من الإحباط والكبت والعجز وغياب الضمير على الرغم من ظن صاحبها أنه في حالة غزو. لكنه يعرف أيضا أنه السيد عندما يكون قادرا على العطاء، ولم يستهلك شبابه بعد. ومع فتاة جميلة وهو شاب ولو كان لا يعرف من لغة أهل البلد المضيف غير جملتين أو ثلاث، فإنه يسير ثابت الخطوة، منتفخ الصدر ويظن أنه يخرق الأرض أو يبلغ الجبال طولا، وعندما يتقدم به العمر، ويكتشف أن ليس له أصدقاء من الفتيات أو من العائلات، ويزهد في الجنس ـ رغبة منه أو عنه ـ فسيكتشف أنه لم يكن في يوم من الأيام مواطنا من الدرجة الأولى، ولكنه كان كالكماليات التي تجلب المتعة، والاستغناء عنها أمر سهل وميسور، ويكبر الحاجز وتزداد وحشة الغربة، وتمتد العزلة إلى الفكر والنفس والروح، ولا يعود المغترب واثقا من ماضيه أو حاضره، وتزداد " الثقافة الثالثة" وضوحا. إنه غريب في وطنه وغريب في المهجر.

copied.gif

من مجلة طائر الشمال

الكاتب محمد عبد المجيد

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

قرأت مؤخرآ في المحاورات موضوعان في منتهي الأهمية بخصوص تلك المأساة التي تتكرر بصفة دورية .. لم ينالا في رأيي حقهما في النقاش الجدير بهما .. فوددت ان اعرضهما مرة اخري ... فهو تحذير جدي لراغبي الهجرة الغير شرعية .. و ما الذي ينتظر من يقوم بها عند وصوله ...

ارجو مراجعة مداخلة الأخت العزيزة مدام سلوي في هذا الموضوع :

هيهربوا في فرنسا

و المأساة التي تحدث الآن في صقلية ( Sicilia ) بأيطاليا .. و الذي أثارها الأستاذ العزيز عادل ابو زيد في موضوع :

ايطاليا تبحث عن المسئول ....

و ما سأنقله الآن هو ما يحدث منذ لحظة وصول زوارق المهاجرين الي المياه الأقليمية الأيطالية ... :

الرحلة

كانوا يرتعشون برداً وألماً من طول المعاناة في عرض البحر وأمواجه التي تحدّوها في زوارق المهربين هرباً من واقع أراضيهم نحو مرسى الرخاء الأوروبي, مُنعوا من الكلام ومُنع الكلام إليهم . هكذا يتوافد المئات بل الآلاف على مدى الأسابيع والأشهر إلى مياه إيطاليا في أقصى جنوب أوروبا, يواجهون أخطار العياء والضياع والغرق في أمواج البحر من أجل بلوغ سواحل أوهام الرخاء وسراب حياة أفضل بعيداً عن أرض إفريقيا وحالات من بؤسها العربي, يُبحرون عاقدين الأمل يتبركون بكل من يحميهم من السفن الحربية, لكن عيون رجال الملاحة الجوية والبحرية تجول المياه الهادئة والهائجة ترصد على مدار الساعة سفن الصيد وأشباح زوارق الهجرة غير المشروعة تحاول ردع المغامرين الجدد بعيداً عن المياه الإقليمية للاتحاد الأوروبي.

كثيرون يبلغون سواحل جزيرة لامبيدوزا في زوارق شبكات التهريب التي تكون انطلقت من السواحل الليبية والتونسية مثل ما يشرح القبطان الإيطالي, ويشرح الضابط بأن سواحل الجزيرة الإيطالية تبعد نحو مئة وخمسين ميلاً عن منطقة "زوارا" في سواحل ليبيا, ونحو ستين ميلاً عن ميناء "المهدية" في السواحل التونسية, ويمكن قطعها في أقل من يومٍ إذا كان البحر هادئاً والوجهة صحيحة.

سباستيان سكندورا (قبطان الجمارك الإيطالية): الهجرة مشكلة كبيرة بالنسبة لإيطاليا وأوروبا لأن أعدادهم كبيرة, وهناك مشاكل إغاثة ومخاطر من أن يندس الإرهابيون, كافة السفن الحربية معبأة لمواجهة هذه الظاهرة.

وفي غضون الرحلة البحرية علمنا بأن السفينة تتجه صوب زورقٍ داخل المياه الإيطالية وعلى متنه 24 مهاجراً قد يكون انطلقوا من السواحل التونسية, وتم اعتقالهم من قبل رجال إحدى السفن الحربية. كان طاقم السفينة ينظر صوب الأفق ويرصد كل حركةٍ وكل شبحٍ في عرض البحر في نهاية يومٍ دافئ, وبالإمكان تحديد مواقع الزوارق عن طريق نظام jbs , وبالإمكان أيضاً التعرف إلى سرعة الزورق حسب طول الخط في الشاشة فكلما قصر الخط كانت السرعة بطيئة, وقد يكون البطء ناجماً عن عطبٍ فني أو مشكلةٍ طارئةٍ.

تقدمت السفينة الإيطالية وفجأةً تلقت الأمر بالعودة إلى مرساها وانتظار المهاجرين في الميناء وحالت عودتها دون مشاهدة حال المهاجرين عند اعتقالهم, ومشهد زورق رحلتهم في عرض البحر الأبيض, عدنا وأرست سفينة الجمارك الإيطالية في جوار مقبرة زوارق الهجرة غير المشروعة المتراكمة في جانبٍ من حوض الميناء.

رجال الأمن وخفر السواحل بالانتظار

انتظرنا ساعتين نقرأ والزميلة البعض من المأساة الوافدة إلى هنا, استنفر رجال الأمن وطاقم الإغاثة الأولية ينتظرون دخول سفينة خفر السواحل وعلى متنها غنيمة البحر, شُدت الحبال وامتد الجسر إلى رصيف نهاية الرحلة وسط الظلام ورصدت العيونُ الزائرين غير المرغوب فيهم الوافدين من الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض, تم جمعهم وراء القارب المغطى مثل الفراخ التي تحتمي بعضها ببعضٍ من شدة البرد والخوف, وضَع رجال الأمن كمامات الأمان خوفاً من جراثيم أفريقيا والبلاد العربية, وتلقى المهاجرون الأمر بالترجل نحو اليابسة من دون أن يعلم أحدٌ المراجعة المؤلمة التي تدور في ذهن كلٍّ منهم, يتابعون أوامر الجلوس والصمت سوى من يحاول الرد على أسئلة دكتورة منظمة أطباء بلا حدود حول أوجاعٍ في ذراعه, وحمل آخر أوجاع بطنه وسار في خطى رفاقه نحو سيارة المعتقل باستثناء من كان الألم ينخره ولا يتحدث لغة أجنبية.

طلبتني الدكتورة المساعدة بترجمة نصائحها إلى اللغة العربية لكن رجل الأمن حال دون ترجمة الآلام, وصاحَب أطباء بلا حدود المرضى حتى سيارة المعتقل أين انتهت مهمة منظمتهم الطبية, وهم بدورهم ممنوعون من الكلام إلى الصحافة.

إليو ديزيديرو (صحفي إيطالي): ما نعلمه هو أن المهاجرين واللاجئين يتوقّفون يومين في مركز لامبيدوزا, ثم يتم تقسيمهم حسب بعض المعايير الأولية المتصلة باللجوء السياسي, فمنهم من يتم نقله بعد قبول النظر في طلبه إلى مركز لاغريجانتو في صقلية, في انتظار القرار النهائي, الآخرون يتم ترحيلهم إلى ليبيا بطائرات نقل عسكرية.

شباك الأنسجة في المنطقة العسكرية المحظورة ومن يتجاوزها يكون عرضةً للخطر. وكانت السلطات الإيطالية منعت على ممثلي المفوضية العليا للاجئين معاينة المركز خلال اكتظاظه في شهر سبتمبر الماضي, ولم تقبل دخوله سوى بعد أن انخفض العدد من 1400 إلى 180 لاجئاً, وبرّر بعضُ المسؤولين في الجزيرة رفضهم بالخوف على أمن الزوار من خطر اكتظاظ المركز الذي يصفه بعض سكان لامبيدوزا بمعسكر غوانتنامو في قلب حوض البحر الأبيض المتوسط.

برونو سيكارونزا (رئيس بلدية لامبيدوزا): الهيكل الداخلي للمركز يكفي لاستيعاب190 مهاجراً في الوقت الذي كان العدد الحقيقي قد تجاوز 1200مهاجراً, وهو ما يُثير مشاكل أمنية ويحول دون توفر الشروط الأمنية الضرورية لدخول أي طرف.

في نفس الوقت استقبلت الجمعية المسيحية مجموعةَ البارحة مثل غيرهم, واقتصرت أسئلتها إليهم حول بيانات الاسم واللقب العائلي تاريخ الولادة ومكانه والجنسية, ثم تُقدَّم لهم بعض المشروبات الدافئة والأكل واللباس وأدوات التنظيف, ثم يعرضون على الطبيب, وفي اليوم الثاني تقوم الملحقة الاجتماعية بطرح بعض الأسئلة على أوضاعهم المادية وطرق الوصول إلى لامبيدوزا, وذلك قبل أن يبدأ أعوان الأمن التحقيق في هوية المهاجرين, وذكر المترجم بأن 21 ومن نزلاء البارحة قالوا بأنهم فلسطينيون, واثنان من ليبيريا وآخر من السودان, ولاتقاء إجراءات الترحيل السريعة ومحاولة الخروج من المأزق كثيراً ما يعمد المهاجرون إلى انتحال هويات جديدة لأن التحقيق في صحتها يقتضي بعض الوقت لكن الكثير منهم يخاب في أول اختبارٍ, فالقائل بأنه فلسطيني لا يعلم ألوان علم فلسطين, ولا يعرف الموقع الجغرافي لمدينة غزة على سبيل المثال.

رجل: كثيرون يأتون من السواحل التونسية ومن سواحل طرابلس الواقعة في الجنوب صوب هذا الاتجاه, والتي تبعد 150 ميلاً فقط عن جزيرة لامبيدوزا بينما تقع السواحل التونسية في الاتجاه الآخر, نحن الصيادون عندما نراهم في البحر فإننا نخبر سفن البحرية الإيطالية الموجودة في عرض البحر. المهاجرون يأتون من ليبيا ومثلما أسلفت من تونس وبالتحديد من موانئ منستير، صفاقص والمهدية.

ويتفرج أهل الجزيرة على مشاهد زوارق البؤس وعددها هنا يُغطي على أعدادها التي ابتلعتها أمواج البحر وتبتلع في كل يوم من دون شاهد.

الانقياد إلى المعتقل

عندما يصل المهاجرون يقادون إلى معتقل يتوارى عن الأنظار حتى لا يربكون هدوء الجزيرة. فهنا تنتهي الأوهام وسرابُ أوروبا ويتم تجميع زوارق الموت التي تصل هنا بالعشرات حتى يضيق المكان بها, فيتم إتلافُ بعضها خوفاً من أن تنغّص حياةَ وهدوءَ الجزيرة وسيّاحها.

زوارق التهريب والموت تجمع في هذه المقبرة ريثما تنتهي التحقيقات القضائية, فتتراكم في الحوض، تسودها روائح البؤس والبنزين وشحوم المحركات فهنا قارورة عصير للفراولة وصفحات القرآن الكريم, لم أتماسك عن جمعها فكرت في أن البعض من المساكين قد يكون حملها تبرّكاً وتساءلت لماذا لم يحفظها في جيبه؟ ولربما ظلت الصفحات مبعثرةً بعد عمليات التفتيش ومن يدري, لعل حاملها قد هلك في البحر.

وجمعت الكثير من أدلة الصناعة العربية فهذا الجزء من أنبوب البلاستيك صُنع في مصر, وكذلك السجائر والحاوية من تعاونيةٍ مصرية, ولفت انتباهي أعداد النعال والتساؤل عما حدث بالذين كانوا ينتعلونها, وقد تكون هذه الباخرة أبحرت من مصر ومرت بالموانئ الليبية قبل التوجه صوب لامبيدوزا, وبعض هؤلاء قد يكون وصل إلى لامبيدوزا من دون أن يعلم بأنها جزيرةٌ في جنوب البحر الأبيض بعيدة عن شواطئ إيطاليا, ولا ينتظر البعض نتائج تحقيقات القضاء في هوية مالكي السفن التي قد تكون تابعةً لرجال أعمالٍ أبرياء وربما أيضاً لأعوان شبكات تهريب العمالة الإفريقية والعربية .

رجل إيطالي: أعتقد أن المشكلة تكمن في العدد الكبير للوافدين حيث لا تقدر إيطاليا على مواجهتها, المشكلة تمسّ المجموعة الأوروبية بأكملها وأعني بالقول بأن إيطاليا لا تقدر بمفردها على استيعاب هذا القدر الكبير من المهاجرين, وأفضل حل لهؤلاء هو البقاء في بلدانهم.

وتتواصل المأساة في كل يوم في هذا المركز بعيداً عن عيون أهل الجزيرة, وهم عاجزون عن تقديم أية مساعدةٍ للذين قصدوا موانئ وسواحل أرضهم الصخرية الفقيرة البعيدة عن رخاء أوروبا, وفيها الكثير من المتقاعدين الذين يعانون بدورهم من نقص التجهيزات الصحية ويحسون أيضاً بأنهم بعيدون عن رفاهة أوروبا التي تمسك بين يديها بعض مفاتيح المشكلة.

رجل إيطالي: نحن لا نراهم إطلاقاً فهم يُنقلون بعد وصولهم إلى مراكز الاعتقال إلى أن يتم ترحيلهم, هم لا يمرون عبر وسط المدينة, فالقضية محزنة بالنسبة إلينا, وخاصة بالنسبة للذين ذاقوا العذاب خلال رحلتهم وتكبَّدوا العناء للوصول إلى هنا فهم يفرون من البؤس.

رجل : المشكلة القائمة في لامبيدوزا تتمثل بانعدام وفرة العمل وبالتالي فإن الإقامة فيها صعبة للمهاجرين, ولا مانع من تواجدهم لو توفرت فرص العمل, وهو ما لا يتوفر.

امرأة إيطالية: المشكلة لا تكمن في فظاعة المشهد الجاري أمامنا, وإنما في وجوب وقف تدفق المهاجرين, ويتوقف على أوروبا إيقاف هذه التجارة, يجب أن توقف أوروبا هذا النوع من التجارة ويجب وضع حد لأماكن تدفق هؤلاء المهاجرين.

امرأة أخرى: القول بأننا لا نريد استيعاب المهاجرين ليس منصفاً, نحن لا تقول بأننا لا نريد دخولهم, بل نعتقد في ضرورة مساعدة هؤلاء حتى لا يضطرون للمغامرة ومحاولة الدخول بصفة غير مشروعة في أوضاعٍ مزرية, يجب مساعدتهم, أيُعقل أن نتفرج على ما يجري؟ هل يعقل أن تشاهدوا ما يجري ولا تقولوا شيئاً؟ وهل يعقل أن المجموعة الأوروبية لا تفعل شيئاً لمساعدة هؤلاء؟ وما نطلبه هو وجوب إيقاف تدفق المهاجرين قبل خروجهم من بلدانهم.

مواقف أهل الجزيرة عكست حجم المأساة الجارية أمامهم, والعجز واليأس من حلولٍ ليست بأيديهم.

الحل

رجل إيطالي: يجب على رؤساء دول وحكومات الدول المصدرة للهجرة الاستثمار في تنمية بلاهم وإحلال الديمقراطية فيها, لأن القمع يدفع المواطنين للفرار إلى أي مكان: ألمانيا, فرنسا, وبلجيكا وسيبقى هؤلاء في بلدانهم لو استثمرت حكوماتهم في أرض إفريقيا الجميلة.

وتنطلق زوارق الهجرة غير المشروعة من السواحل التونسية الليبية, لكن مصدر الرحلة كثيراً ما يقع في أعماق الصحراء الإفريقية, وعلى طول الحدود المشتركة بين كلٍّ من تشاد والنيجر وليبيا والجزائر, مثلما تكشف صور القناة الإيطالية, ويذكر المهاجرون بأن الرحلة تكلف الفرد منهم ثلاثين دولاراً لركوب الشاحنة, وخمسين دولاراً للنقل في سيارات الدفع الرباعي, ويبلغ إجمالي السفرة التي تدوم أياماً في ظل هذه البيئة الصحراوية نحو مئة وخمسين دولاراً للوصول إلى ليبيا, وهناك تبدأ مرحلة المساومات حول سعر الأنتقال بالزوارق الي ايطاليا وانتظارها للإبحار نحو الجزيرة الصخرية الصلبة الجافة, فلا أحد يعلم ولن يعلمَ أحدٌ عدد الذين هلكوا ويهلكون في البحر كل يوم, تدفعهم قساوة الحياة في بلدانهم فيغامرون ويجازفون بحياتهم في زوارق غير آمنةٍ عاجزةٍ عن مصارعة الأمواج.

كثيرون هزمتهم الأمواج, وكثيرون تعتقلهم القوات الإيطالية في عرض البحر, وآخرون يصلون منهكين فيلفظوا أنفاسهم الأخيرة عند صخور الجزيرة, يتم جمعهم ودفتهم في مقبرة لامبيدوزا لأن الجزيرة تفتقد إلى مشرحةٍ ولا يمكنها الاحتفاظ بزوارها الموتى إلى حين التعرف إلى هويتهم, وتعهد البلدية إلى لمباردو بانسيلو مهمة مواراتهم التراب فيمنحهم رقم القبر وسنة الدفن .

وفي ناحيةٍ من الجزيرة العاجزة ذات الطبيعة غير المضيافة رغم وجودها في جنوب حوض البحر الأبيض تحتفظ كنيسةٌ بأسطورة أندريا أنفوتسي الذي كان سجين العثمانيين في مطلع القرن السابع عشر, وحُكم عليه بقطع الخشب, وتروي الأسطورة: أن مريم العذراء أوحت إليه بأن يصنع مركباً من الخشب الذي يقطعه بأسياده, ففعل أمبريا واستعاد حريته وفرّ بعيداً عن لامبيدوزا.

جزيرة لامبيدوزا لو سألنا عنها علماء الجيولوجيا لقالوا بأنها كانت جزءاً من القارة الإفريقية قبل ملايين السنين, في الأعوام الأخيرة تحوّلت الجزيرة إلى بوابة القلعة الأوروبية المحصنة تحرسها السفنُ الحربية ضد زوارق الموت والهجرة غير الشرعية لكنها لن تقدر على ردعها في ظل استمرار النزاعات المسلحة والفقر المتسع في القارة الإفريقية وبؤس الواقع في بعض البلدان العربية المجاورة, إنها معضلةٌ جماعيةٌ حتمية.

كان هذا تحقيق للصحفي نور الدين الفريضي .. وددت أن اعرضه عليكم .. فقد يكون واحدآ من اصدقائكم او معارفكم علي وشك القيام بتلك المغامرة المجنونة .. فأرجوكم اشرحوا له الوجه الآخر من الحقيقة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الاخ سكوربيون تحية طيبة

سبق وقراءت لك موضوع تعليقك علي مقالة الاخ عادل ابو زيد

فهمت وضعك واسلوبك والعمل الذي تقوم به مع الصليب الاحمر وانتظرت ردك علي الموضوع وهو الهجرة السرية او كما يقولون المغاربة اكس اكس اكس يعني لم يغرق في البحر ومن غير جواز سفر يكتبوا علي الجثة اكس اكس اكس

والموضوع ده اثارني منذ حوالي 7 سنوات والوضع لا يسكت عليه لما يحصل لهؤلاء

انا اقدر كلامك جدا وبحترمه ومفيش حد يفهم الموضوع كما نحن الذين نعايشه كل يوم

انا شوفتهم في ايطاليا واسبانيا ومالطة وفرنسا وحتي في المغرب تصورا واحد من غير اثبات شخصيتة وهذا ما يجعل العصابات تستقبلهم كانهم صيد ثمين علي رايك

والله حرام الشباب يموت كده مهما كان الحال في مصر لا يجعلك ان ترمي نفسك في البحر

مع تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

إخواني الكرام أريد الاستفسار عن "أوراق الصحيفة الجنائية" في طلب الهجرة:

أنا مصري ومقيم في الطائف – السعودية وأعمل بها مبرمج كمبيوتر من 7 سنوات ومطلوب مني أوراق الحالة الجنائية لكل بلد أقمت بها أكثر من 6 شهور ، فأرجوا من اللذين لديهم خبرة أو مروا بهذا الموضوع أن يفيدوني

هل إرسال الورقة يكون مباشرة إلي السفارة في بريطانيا ، أو هناك طريقا آخر لا أعرفه

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

.. بالله عليكم كيف و من اين يأتي الشاب منهم بالمبلغ الذي يدفعه و الذي يتراوح ما بين 3000 / 5000 دولار... الا يكفي هذا المبلغ اذا اشترك اكثر من شاب من رفقاء هذه الرحلات التعسة ... في القيام بمشروع بسيط ... محل اطعمة ... عصير قصب ... ورشة صغيرة ... اي مشروع و ما اكثرهم ...

أنا عايز أعلق على هذه النقطة بالذات ...

يا عزيزي سكوب في مثل عندنا بيقول " إيه اللي رماك على المُر .. قال إللي أمر منه "

يعني الشباب دول مش هيبيز ولقوا نفسهم فاضيين قالوا نهاجر .. ولكن الظروف القاسية والمؤثرات المُحيطة بهم هي التي أجبرتهم على ذلك ..

وأقسم بالله أكد أبصم بالعشرة إن معظم هؤلاء الشباب المصري عايشين وبيبنوا أنفسهم وبيتجوزوا بالبركة فقط .. ولو جبت وزير إقتصاد وقعد عمل رسومات إكتوارية وأبار إرتوازية ومخططات بيانية عشان يخطط لأي شاب لسه متخرج .. مش هايعرف .. وهاضرب لك مثل ...

لو أفترضنا شاب لسه واخد بكالوريوس تجارة ( هات الكاميرا هنا يابني ) وكانت بايضه له في القفس ووالدته دعيه له دعوه وليه ساعت فجرية وراح صاحبنا لقى شغلانه حلوه بـ 1000 ج شهرياً ...( ده والعياذ بالله فرض ) تقدر تقول لي هايجيب شقة إمتى والعفش والشبكة والفرح ويصرف على نفسه .. كل ده ممكن يتحقق في كام سنة ؟

طيب نييجي لموضوع الهجرة .. حضرتك قاعد تحت المكيف وفي إيدك شوب عصير مانجا فريش وجنبك الواد جنيور بيلعب بلاي أستيشن وبتقول طب ما الشباب اللي بيصرف 3000 دولار على تأشيرة مضروبة أو محاولة تهريب لإيطاليا أو غيرها .. ما يعملوا جمعية ويعمولوا مشروع بينهم .... ونسيت طبعاً إن في غول إسمه الحكومة بتطلع لهم في الضلمة زي عفريت العلبة إشي ضرايب وإشي تراخيص وإشي رشاوي وإشي بلدية وتموين وكهربا وزبالة ... إنت عارف يا سكوب إن بعض المحلات بتدفع فاتورة زبالة متكهربة من اللي بتنور أكثر من 250 ج شهرياً !!!!

وبعد ده كله خلي بالك إن مشروع من دول هايتكلف وطبعاً الشباب دي هاتبقى سلفه افلوس من اللي يسوى واللي ما يسواش ويوم ما يحصل لهم هزة هايروحوا النار أو السجن .. ناهيك عن حالة الركود اللي عليها البلد والمحلات والمشاريع المرصصة جنب بعضها وبقوا يبيعوا لبعض من قلة الزباين ..

فالشاب من دول يقولك أنا أخلي أبويا يرهن الأرض أو يبيع مسعِده ( الجاموسة ) وأهو بالقرشين دول أشتري لي تأشيرة وأسافر أشرب المر وأتمرمط وأغسل صحون عشان أقدر أكون نفسي وأسدد الفلوس دي وأجيب لأبويا جاموسة تانية ...

يا سكوب الشباب دول لهم الجنة من اللي بيقاسوة .. فبعد أحلام الجامعة الوردية يقوموا ساحبينه من الأسكيمو مدخلينه فرن الجهادية .. يخلص الجاهدية يبعتوه على الجهاديكها وهي الشارع والقهاوي والبطالة والأحتكاك بسوق العمل اللي ما بترحمش ..

أنا لا أطالب من الحكومة أنها توفر عمل لكل الشباب سواء اللي معاه شهادة أو اللي مامعهوش ولكن على الأقل الرحمه حلوه .. وجيب إنها توفر لهم البيئة المناسبة للعمل ....

لكن لا ده بيحصل ولا ديكهوا بيحصل ..

والله يا عم سي السيد انت جيت ع الجرح عموما انا مش عارف اقول ايه يعني يا رب

يا رب من كم ليماو مع السلامو عليكو بئه

Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up

Thomas Edison

Failure Is Not An Option

hazemhassan435686.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هاى انا شدنى الموضوع جدا ولما شفت ان فى بيع للجاموسه ورهان فى البيت

حبيت اوريكم القصيده ده مش فكرة انا بجد قراتها فين بس بجد بجد بجد عجبتنى ولاقيه تقريبا لموضوعكم

بعت الجاموسة ورهنت البيت ودعت اهلي ورحت الكويت

وفي الطيارة سرحت شويه عقلي تعبني من التشتيت

مره افكر في الجاموســــــة ومره افكـــــر في البـــيت

مره اسرح في حلمــــــــــي ومره اقـــول ياريــــــت

لحد ما صوت المضيفـــــه اعلن وصولنا الكويــت

ونزلت زي التـــــــأيــه حطيت نفسي في وانيت

وفجاه لقيت نفســــــي في زريبه بيسموها بيت

في كل غرفة عشــــرة شفـــت الوضع اتلهيـــت

وجيت ابكـــي ضحكــت وجيت اضحــك بكــيت

وحطيت همي في بطني وحسيت اني انتهيـــت

وعرفت اني ضايــــع رضيت ولا مارضيت

وساعتها حزنت قوي وقلت ياريتني ماجيت

وسهرت الليل بطوله ودموعي مغرقه الموكيت

وشلت هم بكــــــــره وكانه اتقل من اى حيط

اقول في عقل بالـــي اصبر علي ماابتليت

وتمر شهور بحالها عاطل كاني ست بيت

وام العيال تبعتــلي مش لاقيه حق الزيت

وفصل الشتاء قرب ولا انت ياجوزي نسيت

وبقيت احسب ديوني وانا لا شلت ولا حطيت

واللي زود جنوني الندل صاحب البيت

اشوفه هو وكفيلي كاني شفت عفريت

خلوني من ظلمهم اصرخ واقول مليت

واخرتها لميت هدومي وزي مارحت زي ماجيت

عيالي استقبلوني سالوني ليه خسيت

نزلت دموع عيني وقلت ماكانش العشم ياكويت

لا يهمنى اسمك لا يهمنى عنوانك

زمانك مكانك

يهمنى الانسان ولو ملوش عنوان

يا ناس يا ناس

هيه ده الحدوته حدوته مصرية

بس اللى يفهم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 شهور...

انا شوفت واحد هاجر الى ايطاليا بطريقه غير شرعيه و تم القبض عليه و ها هو يقول لو معي الفلوس هاعاود الكره مرة اخرى

البلد ديه مش بتاعتنا

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...