اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كيف كانت احوال مصر أيام نكسة 67 ؟


se_ Elsyed

Recommended Posts

انا أسف جداً لتقليب الذكريات السيئة على الجميع ولكن كنت عايز أعرف من أخواننا الأكابر اللي عاصروا الهزيمة النكراء لعبد الناصر ونظامه في 5 يونيو 67.. ما هو حالة الشعب المصري آنذاك وكيف أستقبلوا خبر دحر قواتنا في سيناء ... وكيف سكت أهل هؤلاء الشهداء وهم لا يعرفون مصير اولادهم هل ماتوا ، أعتقلوا أم إستشهدوا ؟ وماذا حدث بعد ذلك وحقيقة الفيلم الذي قام به عبد الناصر من التنحي ومن ثم التراجع وبعد ذلك تطهير البطانة الفاسدة التي كانت تحكم البلد بالحديد والنار ؟

اسأل الله العلي القدير ألا يُعيد علينا مثل هذه الأيام السوداء التي سببتها الخيانة .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يا عزيزي سي السيد

الشعب صحيح كان مغلوب على امره وساكت لكن الهزيمة من اسرائيل وامريكا لم نقبلها وقصة التنحي اخناها ان عبد الناصر عاوز يهرب ويسيب البلد خربانه هذا من جه ومن جه اخرى اعتقدنا ان اسرائيل وامريكا ضربونا حتى يجبروا عبد الناصر من سحب جيشه من اليمن

في كلا الحالتين رفضنا تنحي عبد الناصر وقمنا بالمظاهرات وقتها في وسط الضرب وانتشار الشظايا في شارع الخليفة المأمون بمنشية البكري وكادت تتحول الي ثورة شعبية وسقط شهداء كثيرين في هذه التظاهرة والتي خرجت تلقائيا كما خرجنا عند وافاة عبد الناصر أيضا

لكن الحقيقة تقال عبد الناصر قبل النكسة غير عبد الناصر بعد النكسة لان كان كل شئ في ايد الضباط الاكفاء من عبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلي ومحمد فوزي ان كانو سبق ان انقلبوا على السادات الا انهم لم يسمحو لعبد الناصر بأستخدام الجيش ضد الشعب كما كان يحدث من قبل

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

كلنا كنا عايشين اوهام أن احنا اكبر قوه ضاربه فى الشرق الاوسط و ان اسرائيل ما هى الا مجموعه من العصابات و انهم بمجرد ما يشوفوا طلعه الجيش المصرى البهيه سيفروا كالنعام .... اوهام صحيت عليها فى اوائل ايام الاجازه الصيفيه , و قعدت أتابع نشرات الاوهام ( قصدى نشرات الاخبار ) ...

و اتركك مع هذا المقال يمكن يعبر بالظبط عن الاحداث :

أيام .. عشناها

سعد الله خليل

حين دُقت طبول الحرب في حزيران ( 1967 ) كانت مئات الحفر قد زُرعت في شوارع العاصمة، تقليداً لدول ثورية فعلت الشيء ذاته، وكنوع من التحصينات الشعبية المبتكرة، ليستخدمها المقاتلون الشعبيون في حرب المدن والشوارع ضد القوات الغازية، وكملاجئ سريعة رخيصة الكلفة، لحماية المشاة الذين يخشون الموت والاستشهاد، فيرمون أجسادهم فيها اتقاءً من قصف الطائرات الحربية المعادية.

ولم يكن السبب في سقوط الناس في تلك الحفر ليلا هو الظلام الدامس الذي يعم العاصمة! وإنما قلة الانتباه. فقد كانوا يسقطون نهارا أيضا. وعلى أية حال يمكن اعتبار الأمر نوعا من التدريب المسبق، الضروري، لاكتساب المهارة والحذق والخبرة في اتقاء نار الأعداء حين تدق ساعة المواجهة.

تطوعت كغيري من طلاب السنة الأولى في صفوف الجيش الشعبي للقتال ضد العدو الإسرائيلي الغاشم وتحرير الأرض الفلسطينية من عصابات المرتزقة الصهاينة.

أُعطيت مع ( زميل ) لي رشاشا – قيل أنه ضد الطائرات- كبيرا ثقيلا له أرجل ثلاثة قابلة للطي وحبلاً طويلا من الطلقات النارية الكبيرة.

حُدّد موقعنا فوق سطح إحدى الأبنية العامة الهامة ليسهل علينا اصطياد الطائرات المغيرة التي قد تسول لها نفوسها الدنيئة – أقصد نفوس الطيارين – قصف المبنى.

كنا فخورين مسرورين متباهين بذلك المكان العالي والسلاح الكبير الثقيل! وقد أحسسنا بتميّز عن باقي الطلاب الذين توزعوا حول المبنى وكُلفوا بحمايته من غدر الأعداء الطامعين. ولم يكن نصيب الواحد منهم، أولئك الطلاب الأشاوس، أكثر من بندقية يوغسلافية قديمة لا يتسع مخزنها لأكثر من خمس طلقات. لم أعد أذكر عدد الأدوار التي تألف منها ذلك المبنى. لكني أذكر أنه بأقل من ستين ثانية كنا نرتقي السطح. كنا شبابا نتفجر همة ونشاطا. نخطف درجتين معا في الصعود. أما في النزول، فحدّثْ ولا حرج. لم يكدْ يمر من الوقت ساعتين حتى أدركنا حجم الغبن الذي لحق بنا أنا و( زميلي ) الطيب العزيز. فبينما كنا وحيدين على السطح لا نرى أحدا ولا أحد يرانا، كان بقية الطلاب يتحلقون ويتناقشون ويتسامرون ويستمتعون بحرية الحركة والتنقل ورؤية الناس ومحادثتهم، يتفشخرون ويتبخترون ويدّعون، ينفخون صدورهم كبرياءً، وينفشون رياشهم كالطواويس أمام المارة، وبشكل خاص أمام الفتيات والطالبات، يثيرون اهتمامهن، ويستحوذون على نظراتهن، وينتزعون إعجابهن واستحسانهن، ويحظون بابتساماتهن وتلميحاتهن. وقد يضربون مواعيد .. من يدري؟ ونحن على السطح، منفيين، ضجرين، منرفزين، نغلي حسدا، ونتحرق غيرة، ونستشيط غضبا وحسرة.

تشاورنا في الأمر. تقاسمنا المهمات. كل الأساليب التي خطرت على بالنا جربناها. طرقنا كل الأبواب. تكلمنا مع الطلاب واحداً واحداً. استخدمنا كل قوانا التعبيرية، وظّفنا كل قدراتنا المنطقية، بيّنا لهم أهمية الموقع الذي نحن فيه، وقيمة السلاح الذي معنا. زيّنا لهم العمل الذي يمكن أن يقوم به من يمتلك مثل هذا السلاح العظيم والموقع الهام. أغريناهم بالبطولة والشهادة والأسماء الخالدة. أوضحنا لهم الفرق ما بين إسقاط طائرة وربما أكثر، وما بين إصابة جندي تافه من الأعداء قد لا تكون إصابته قاتلة. وصفنا لهم المجد الذي سيناله الأول، والنسيان الذي سيلف الثاني. فقد كانت الطائرة في نظرنا أهم من كتيبة من الجنود .

لم نستفد شيئا، عبثاً مضت جهودنا، لم يقتنع أحد بكلامنا، رفض الجميع عرضنا، ومبادلتنا. همٌّ ثقيل ربض على صدرينا. كظمنا غيظنا، وأخفينا ألمنا، وصعدنا نجرر أثقالنا وخيبتنا. لكننا لم نفقد الأمل. رفضنا التسليم بالأمر الواقع، وصممنا على خوض جولة أخرى في الغد، متوهمين رؤية تراخٍ ولينٍ من فلان هنا، وبوادر اقتناع ورغبة لدى علاّن هناك.

بدأت الحرب . شُغلنا عن قضية تبديل المكان، نسيناها.

تساقطت غربان الأعداء في الأخبار كالزرازير. كان مجموع ما أسقطته القوات العربية في اليوم الأول من طائرات العدو الجبانة ما يزيد على مئة وسبع وأربعين طائرة.

أسكرنا العدد . قال ( زميلي ) الذي كنت أظنه بسيطا: "أين سنذهب بعد ذلك"؟ ودون أن ألتفت إليه، قلت : "بعد ماذا"؟ قال: "بعد القضاء على إسرائيل وتحرير فلسطين". أحسست بنبرة مختلفة. التفتُّ بسرعة. أردف: "ما رأيك في ( بوليفيا )؟ أم نثأر لـ ( لومومبا ) أولاً"؟ وتابعَ: "ألم تفكر في هذا من قبل ..؟". عبرتني رعشة خفيفة ... ارتد رأسي قليلا للخلف .. اتسعت عيناي ..! ( يا له من لعين ...من أين له هذه الأفكار ..؟ حقا تحت السواهي ...! كان يجب أن أكون أكثر انتباها وأقرأ بين السطور ... وألتقطها ... لكن الوقت لم يفتْ ... سأخدعه .. وأقمعه .. لن يتفشخر عليَّ ). تصنعت البرود والتجهم، وأدرت رأسي قائلا: راقبْ السماء الآن .. قد تمر طائرة .. لا تشُردْ .. فكّرْ في مهمتنا الحالية ... لا تحبطْها.

يوما بعد يوم صار العدد يتناقص. لا بد أن الأعداء أدركوا هول الفاجعة، والمواجهة التي تورطوا فيها، صاروا أكثر حرصا على طائراتهم وضنّاً بها. شعرنا بالضيق. كنا نرغب بأعداد متزايدة من الطائرات المتساقطة، لكن ... ما كل ما يتمنى المرء يدركه. على كل حال، كان مجموع ما أُسقط في الأيام الثلاثة الأولى يزيد على ثلاثمائة طائرة. أبداً لم نشفق على العدو، ومع كل سقوط طائرة كنا نزداد شماتة وحماسة وقوة، وننتفخ فخرا وكبراً وتعالياً، ونهلل فرحا وسعادة وسروراً.

كانت الموسيقى تصدح، والأعلام ترفرف، وأحمد سعيد صوت العرب، كل العرب، يرغي ويزبد: باسم العرب. لأجل العرب: ("أضرب يا أخي .. اضرب لا ترحم أعداءك ..."). وكالرعد يهدر، ويطحن الهواء والأسماع طحنا.

امتلأنا وانتشينا. لم تبق نبضة في عروقنا، أو قطرة من دمائنا، أو خلجة في صدورنا، لم تسكر وتعربد، وتغنِ وتزغرد، وترقص نشوة وطربا.

مرت أيام ستة. شبابا صغارا كنا. لم نفهم ما حدث..! لم نستوعب..! الأكبر سنا كانوا حزانى مذهولين. في اليوم السابع، نزولا عند إلحاح وخوف أهالينا، بحثنا عمن نسلمه أسلحتنا، ونعود إلى بيوتنا. كان الرشاش الكبير، وحبل الطلقات، ثقيلين جدا، أتعبنا حملهما، البندقية أخف وزنا، وأقل عبئاً.

أنهكنا الترقب والصمت، الكل مثلنا، لا أحد يعلم ..! الأيام صارت ثقيلة، تزحف ببطء، لا بد أن الحرب قد أصابتها في أقدامها، أردنا أن نعرف ..، أكلتنا الحيرة ..، ضاقت أنفاسنا .. لكنهم بعد مدة، حسبناها سنين، لم يبخلوا علينا، جُندت كل الأقلام والحناجر والألسن المميزة. تضافرت كل الجهود المخلصة لشرح الموقف: صحفيون وإذاعيون، مدنيون وعسكريون، سياسيون وثوريون رسميون وشعبيون، مثقفون ومحللون، عمال وفلاحون: كتبوا، خطبوا، شرحوا، قرّروا: نكسة ..! . قالوا: جولة ..! والحرب جولات، وجولات كثيرة! صرخ الشاعر: ( نحن أبطال الصحارى... نحن من يبني الحضاره)، صرخ الثاني: ( إذا بلغ الفطام لنا صبيٌّ ...تخرُّ له الجبابرُ ساجدينا )، صرخ الثالث: ( وإذا غضبنا غضْبةً مضَريةً ... مادتْ جبال الأرض وارتجَّ القدرْ)، صاح الرابع: ( لا تلم كفي إذا السيف نبا ... صح مني العزم والدهر أبى).

الكل يعاكسنا، العالم بأكمله يتآمر علينا، لا أحد يريد لهذه الأمة أن تتقدم، أمريكا والغرب، الاستعمار والإمبريالية والصهيونية العالمية، جميعهم يريدون إذلالنا، يريدون إفقارنا، يريدون تدمير حضارتنا وثوابتنا، هم من يصنعون بؤسنا وتخلفنا. ألا يذكر هؤلاء الـ (... ) حضارتنا وعلومنا وفضلنا عليهم، وهم في ظلامهم الدامس وجهلهم البائس وانحطاطهم يعمهون؟ إنها مجرد نكسة، نعم نكسة، وبعض جولة، ونقسم: إننا آتون، آتون، آتون .... وإن غد لناظرهِ ... قريب. وعلى جمر الأكف التي التهبت تصفيقا، ونار الحناجر التي بُحّتْ هتافاًً، أنهى ذوو الأوداج المنتفخة، والكرش البارز، أكثر الخطباء تجهماً وتضلعاً بالنحو والصرف، وأفضلهم نطقاً، وأقواهم صوتاً وجناساً وطباقاً وسجعاً، خطابَه.

http://www.metransparent.com/texts/saadall...l_5june1967.htm

تم تعديل بواسطة se_ Elsyed

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

شخص غبي غبي وكان محاطاً بشلة أغبى منه...

تصوروا معي لو إستغل هؤلاء العسكر الدفعة المعنوية القوية والتي أوصلت المصريين إلى عنان السماء بعد قيام الثورة وسخروا تلك الدفعة للنهضة الإقتصادية ... والله كنا بقينا أحسن من اليابان وألمانيا ..

ده انا اتخيل كده خطاب من الخطابات الرنانة لعبد الناصر وأمر فيها الشعب المصري انه يحرك الاهرامات من مكانها ... اتوقع انهم كانوا هاينفذوا الأمر ده فوراً لحبهم الواهي لشخصيته نتيجة لسياسة الأعلام الموجه ويا اهلاً بالمعارك وقلنا هانبني وأدينا بنينا السد العالي ... إلخ

ولكن ما حدث هو العكس تماماً وجدنا مجموعة من البشر صور لهم خيالهم المريض بإنهم الحاكمين بأمرهم وان هذا الشعب ما هو إلا مجرد عبيد لديهم ولا توجد لهم أية حقوق ورجعوا بهم إلى عصر أسوء من العصر الملكي الذي كان الهدف الرئيسي من ثورتهم هو " القضاء على الفساد المتمثل في القصر " ووجدناهم أيضاً يحاربون كل شيء يتعلق بالدين ووصل بهم الامر أحياناً إلى درجة من درجات الكفر والعياذ بالله في تعذيب الرموز الدينية المصرية ..

ووجدناهم يستولون ويضعون يدهم على كل ثروات البلد بحجة التأميم وتوزيع الثروات وما كانت إلا توزيعها على أنفسهم هم .

ونتيجة ذلك لم نرى أي معركة بل كلها كانت هزائم على جميع المستويات في 56 واليمن و67 .. ووجدنا إنحداراً إقتصادياً نتيجة للمباديء الإشتراكية العفنة التي كانت متبعة .....وفوق ذلك كله وهو الاهم ورثنا عن تلك الفترة تركة ثقيلة من اللامبالاه والخوف والسلبية السياسية المميتة لدرجة إن في رأيي الشخصي بأن الشعب المصري يعتبر من أسوء الشعوب من الناحية السياسية حيث ترك وفوض مجموعة من الآفاقين يتحدثون عنه ويطالبون له بحقوقة ووقف هو إلى الآن يشاهد ويُمني نفسه بالتغيير الذي سترسله السماء .

وكثيراً ما أستعجب من مظاهرات وإضرابات تحدث في بلد مثل بنجلاديش وهي التي نعرفها جميعاً وتوجد تحت تحت خط الفقر بمراحل ولكنهم شعب احرار لا يقبلون الذل مثلما نقبله بصدر رحب .

وإذا كان هذا كله في عصر عبد الناصر فممكن حد يسأل طب أدينا بنتكلم اهو عن أكثر من 35 عاماً بعد إنتهاء هذا العهد فلماذا لم يحدث أي تغيير بعده ولماذا أصبحنا نسير على نفس المنهج والطريق ولكن مع إختلاف الشخصيات التي تحركنا ؟.... أقول بكل أسف بإن الحكام الذين أتوا بعد عبد الناصر عجبتهم اللعبة ووجدوا الطريق ممهداً لهم لفرض سيطرتهم وأستكمال ما بناه عبد الناصر من صروح الديكتاتورية وإذلال الشعب المصري الذي عرف هؤلاء الحكام كيف يتعاملون معه وكيف يرهبونه بكلمة معتقل وقوانين طواريء وامن دولة وشرطة والناس اللي بتروح ورا الشمس وزوار الفجر وعرفوا كيف يجعلوا إهتمامه كله منصب على بطنه وغذاء معدته فقط .. حتى الغذاء لم يعد موجوداً الآن كوضع طبيعي للقهر السياسي والفشل الإقتصادي...

واقولها صراحة بإن حالنا لن ينصلح ولن نتمكن من نسيان هزيمة 67 إلا بقيام ثورة اخرى يشارك فيها كل الشعب على تلك الأوضاع وعلى هؤلاء الثلة المنحرفون ويسترد فيها الشعب حقوقه ويوكل الامر إلى اهل الخبرة الثقات ويصبح خير مصر لشعبها وليس لهؤلاء الدخلاء علينا والذي كل هدفهم هو نهب أكبر قدر من الثروات ووضعها في كروشهم وحساباتهم السرية .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

تصوروا معي لو إستغل هؤلاء العسكر الدفعة المعنوية القوية والتي أوصلت المصريين إلى عنان السماء بعد قيام الثورة وسخروا تلك الدفعة للنهضة الإقتصادية ... والله كنا بقينا أحسن من اليابان وألمانيا ..

ده انا اتخيل كده خطاب من الخطابات الرنانة لعبد الناصر وأمر فيها الشعب المصري انه يحرك الاهرامات من مكانها

كلامك هنا مظبوط 100%

كنا فى تلك الفتره على استعداد لفعل أى شئ فى سبيل أن نرى نظره أو ابتسامه من الزعيم , و لكنهم للأسف لم يستغلوا كل هذا الحب فى بناء دوله حديثه بل كان كل همهم السلطه و المصالح الشخصيه على حساب الجماهير .

واقولها صراحة بإن حالنا لن ينصلح ولن نتمكن من نسيان هزيمة 67 إلا بقيام ثورة اخرى

تانـــــــــــــــى ؟؟؟؟

الحال لن ينصلح اللا بتطبيق الديمقراطيه و الغاء القوانين المقيده للحريه حتى يستطيع كل فرد أن يسأل و يحاكم المسئول و لا يتعرض بعدها للتنكيل به و بعائلته .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

وكما توقعت... نصب خصوم ناصر وأعداؤه حائط مبكاهم السنوى.... وراحوا يهزّون رءوسهم فى هزات أفقية.... وكذلك قاماتهم فى هزات مماثلة....وإن كانت out of phase.... وعلى شفاهم إبتسامات ماسحات إلا من شماته من نوع ما...

المهم... بعد يونيو 1967... عانى النظام الناصرى إنكسار الهزيمة ... ولكن فى نفس الوقت خرجت من رحمها مرحلة ناصرية جديدة... كانت نتيجة طبيعية لجدلية النظام مع ضدّه – كما يقول عمّنا هيجل-

فبعد الهزيمة القاسية... كان ناصر يستقل الطائرة فى شهر سبتمبر 1967(على ما أتذكر) فى طريقه الى الخرطوم لحضور القمة العربية (قمة الثلاث لاءات). وكان كثيرون فى المنطقة والعالم يتابعونه باعتباره اول اختبار عملى للعلاقة بين ناصر وبين الجماهير العربية خارج مصر..أى خارج سلطة دولته..

وكما ذكرت سابقا(ففى التذكرة 7 فوائد) حين وصل ناصر الخرطوم، ركب السيّارة وتحرّك موكبه الى شوارعها .. وجدها شلالا من البشر فى انتظاره... كانت مظاهرة لم يشهد العالم العربى فى تاريخه مشهدا يماثلها فى صدقه وعفويته... فقد كانت كتل الناس تتحرّك مع الموكب فى الشوارع كأنها جبل يتحرك فى ما لا تخطر بخيال كثيرين...حتى الشعراء منهم.

كان هذا الاستقبال هو حدث المؤتمر، كما كان الحدث الاعلامى الاوّل فى العالم...

وبعد مؤتمر اللاءات الثلاثة بأسابيع وفى 21 أكتوبر 1967 تمكن قاربان صاروخيان مصريان من ضرب المدمرة الاسرائيلية "ايلات".. أصاباها بضربة مباشرة أدت الى إغراقها فى بضع دقائق بكل من كان عليها... وفتح فصل جديد فى الحرب مع اسرائيل..

وللحديث بقية إن شاء الله..

تم تعديل بواسطة mostaa
رابط هذا التعليق
شارك

كان نظام الملهم رحمه الله

لا يقل سوءا من نظام صدام حسين وهتلر وموسولينى

كان نظاما قمعيا مستبدا متسلطا وموسوسا ومثله مثل أسوأ نظام ديكتاتورى

كان نظاما فاشيا مخابراتيا ظالما ومذلا

وكانت فيه مقابر جماعية للمعتقلين وزوارالفجر من أمن الدولة والمخابرات والشرطة العسكرية لاعتقال المعارضين من بين أطفالهم وهم يبكون ويصرخون على والدهم الذى يختفى بعد اعتقاله ولا يظهر له مكان أو عنوان

وكل من يسأل عن المعتقل يعتقل وبصبح شريكه ومجرد سؤال ويتهم بالخيانة والعمل لجهات أجنبية ولذا كانت الناس تضطر لمقاطعة أهل المعتقل ويمنعون من تقديم يد العون ماديا أو حتى معنويا

وجرد ناصر معارضين من الجنسية المصرية ومن العمل السياسى لمجرد معارضتهم أو أنهم قالوا لا

وتحول الشعب فى عهد الملهم الى مسخة بنى آدمين وخيالات مآتة لا يملكوا الا الصبر والدعاء الى الله فى سرهم طبعا

كان الملهم رحمه الله يتجسس على المصريين الذين يستمعون الى محطة لندن وصوت الحق الاذاعية

وكنا نفتح الراديو خلسة وبصوت واطى للاستماع الى المحطات الأجنبية حتى لا نعتقل ونسجن

وكان يطلب من الأخ التجسس على أخيه لصالح ما أسماه بالثورة والتى كانت عورة وفورة فى الواقع

كانت الناس تقف أمام الجمعيات التعاونية للحصول على كيلو سكر أو باكو شاى طابقين فى عدة صفوف

الطابق الثانى يقف بالأحذية على رؤوس الطابق الأول الأرضى

كنا وقتها فى الخليج ونحضر معنا الأرز والسكر والشاى

أتذكر

عندما حضرت لأول مرة بالخليج سألت صاحب السوبر ماركت ان كنت أسطيع شراء ضعف الكمية من الدجاج والأرز والسكر لأننا كنا متعودون على شراء كمية محددة من هذه الأصناف بعد الوقوف فى الطابور بالساعات

فاندهش الرجل ورجانى أن أحمل ما أريد من مشتروات طالما أنى سأدفع ثمنهم فشرحت له السبب وتعجب لما أقول

شرد القضاة المستقلين الذين رفضوا تلقى أوامره فى أحكامهم فيما يعرف بمذبحة القضاة

شرد أساتذة الجامعات أصحاب الرأى وحرمهم من مرتباتهم وأبقى فقط على الأساتذة المنافقون المراؤون

أهان الصحفيين وفصلهم من مناصبهم

ولم يخلو موقع من تشريد وفصل وتنكيل واعتقال وتعذيب حتى يضمن الموالاة له ولنظامه الفاسد

الخلاصة

أن الملهم سود عيشتنا وصبرنا على أمل أنه البطل المغوار وكله يهون من أجل القضاء على اسرائيل الصهيونية

وكانت الهزيمة الساحقة هى الفيصل والتى أفقنا عليها وعاد لنا الوعى واتضح أنه بطلا ونمرا على شعبه فقط ونمرا وبطلا من ورق أمام اسرائيل واتضح أن مهملا وليس ملهما والشعب هو الملهم والمعلم

وفرح كثير من المثقفين للأسف لموته ولهزيمته وكان منهم الشيخ الشعراوى رحمهه الله لأنه كان تخليصا ربانيا من حاكم طاغى خطف الحكم على دبابة وحكم الشعب المصرى بالحديد والنار

هذا هو الملهم الجبار قائد الهزائم وزعيم الديكتاتورية

عوضنا الله عن أيام الشقاء

فى عصره

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

كادت هزيمة يونيو القاسية فى 1967 أن تطيح بناصر.. كادت تضع نهاية مأساويّة لرجل أسطورى خرج من رحم ومعاناة شعبنا العظيم.. فى غفلة من زمن لا يرحم..

كان الرجل الأسطورىّ يترنّح تحت وطأة الهزيمة.. ولكن بعدا جديدا قد ظهر.. وكان نفس الزمن رحيما فى هذه المرّة.. فقط أستكثر علينا أن يختفى البطل وعلى ملامح وجهه الأثير أثار حزن وأسى.. وتجسّد هذا البعد فى حدثين، شاء الله أن يحدثا فى زمن قريب من الهزيمة القاسية..

كان حدث الخرطوم الذى تحدثنا عنه وإستقبال الجماهير الأسطورىّ له هو الحدث الثانى ..

أما الحدث الأول فكان ما جرى فى مصر المحروسة يومى 9 و 10 يونيو 1967.. فى أعقاب خطابه الحزين بالتنحّى والتخلّى عن الحكم..

فقد خرجت الناس فى أمواج، وراء أمواج، من تحت أمواج، ومن فوق أمواج ..وامواج أخرى من جميع الإتجاهات تعضدّها وتشدّ من أزرها.. وصفها أعداء ناصر بالسيناريو المعد سابقا... لم يستطيع كبرياؤهم الزائف من هول ما بدا لهم ودغدغ تفكيرهم وأفكارهم أن يصدّق ما حدث ..

خرجت الملايين فى مصر المحروسة -وفى البلاد العربية أيضا- ترفض تنحّى ناصر.. وتطالب ببقائه .. ومنحته فى نفس الوقت وبالطبع إرادة المقاومة والصمود، والقدرة على تصحيح الأمور...

عرفت هذه الملايين بحكمتها السرمديّة.. أن البطل هو حلمها.. وفى القضاء عليه قضاء على هذا الحلم..

وكان هذا البعث الجديد هو ما مكّن ناصر من بلورة وإتباع سياسات جديدة ومؤثرّة...

وكانت البداية فى " أن ما أخذ بالقوّة لا يسترد بغير القوّة" ..

وبعدها –كما ذكرت- تمكّن قاربان صاروخيّان مصريّان من ضرب المدمرّة الاسرائيليّة "ايلات".. أصاباها بضربة مباشرة أدّت الى إغراقها فى بضع دقائق بكل من كان عليها... وفتح فصل جديد فى الحرب مع اسرائيل...

وللحديث بقية إن شاء الله...

رابط هذا التعليق
شارك

في كلا الحالتين رفضنا تنحي عبد الناصر وقمنا بالمظاهرات وقتها في وسط الضرب وانتشار الشظايا في شارع الخليفة المأمون بمنشية البكري وكادت تتحول الي ثورة شعبية وسقط شهداء كثيرين في هذه التظاهرة والتي خرجت تلقائيا كما خرجنا عند وافاة عبد الناصر أيضا

يا سيدى العزيز

يوم ما المصيبة تنحى كنت باشتغل فى أحد المصانع فى إسكندرية فى وردية اليل و جاءتنى أوامر من الإتحاد الإشتراكى أن نشحن جميع العمال فى عربات النقل عشان يخرجوا يهتفوا بحياة صاحب النكسة. و قيل لى وقتها إن الأوامر جاية من على صبرى و اللى يرفض الخروج "سجل إسمه".

و لما الملهم نفق قالوا لنا نخرج العمال عشان يهتفوا "لا إله إلا الله عبد الناصر حبيب الله"

الله يكسفهم زى ما كسفونا فى وسط العالم!

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

وكانت البداية فى " أن ما أخذ بالقوّة لا يسترد بغير القوّة" ..

وبعدها –كما ذكرت- تمكّن قاربان صاروخيّان مصريّان من ضرب المدمرّة الاسرائيليّة "ايلات".. أصاباها بضربة مباشرة أدّت الى إغراقها فى بضع دقائق بكل من كان عليها... وفتح فصل جديد فى الحرب مع اسرائيل...

أما

هو شاطر كدة

وضرب المدمرة

أمال اتدمر ليه فى 67

ودمروا له البلد وكل المدمرات المصرية

تذكرنى

بالفأر الذى يعض ويجرى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

آه يا صديقى

زفرة ألم لو تسمعها .......

لو علمنا حقائق هذه الحرب الغريبه لما اكتفينا

لما اكتفينا باستخراج رمة عبد الجبار و اعادة شنقه من جديد

كنت ايامها تلميذا

تريد ان تعرف ما حدث

اننا اتغلبنا

اتغلبنا

اتقهرنا

اتهزمنا

واصل تعذيب نفسك حتى تكتئب

كانت صدمه

وكسه

خيبة امل

لتعرف بأنى ايامها بكيت

بكيت من القهر

و الذل

كنت ارى طائراتهم تمرح فى السماء

و تضرب

و مامن رد

اين نسورنا

اين صقورنا الذين كانوا يسدون عين الشمس

ساحوا فى الشمس

او كما قال احمد فؤاد نجم

يامحلى رجعة ظباطنا من خط النار

وقفنا خلف عبد الجبار .... نعم

لانه لم يكن هناك اختيار

كان هذا أو الضياع

لكن بعد ان وقفت البلد - و يالها من كلمه " البلد " - على حيلها

قيل له " 9 يونيه ايدناك ..... و النهارده عارضناك"

و قيل له " أ×ه .... أ×ه .... لا تتنحى"

هل تريد أن تعرف لماذا حدث

قل لى ان كنت تريد فعلا ان تعرف ماذا حدث

فكثير من الناس لا يريد أن يعرف لماذا حدث ما حدث

mc(:

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة للأتحاد الاشتراكي في حي حمامات القبة المقابل لمنشية البكري من خط المترو كان عبارة عن اضحوكة وكان كل اعضاءه من الموترين والمشبوهين والمختلين عقليا وكان لا يتمتع بأي احترام بين سكان الحي

ولكن عند النكسة والتنحي قام الشباب فعلا في الحي واحتلوا الاتحاد الاشتراكي وطردو جميع اعضاءه في الشارع مع صراخ تهديدهم وتوعدهم الا ان ذلك لم يكن له رد فعل مع الشرطة وقتها وتجمع في حمامات القبة كل ابناء حي سراي القبة والزيتون وحملية الزيتون في نصف ساعة تقريبا وبدأت المسيرة الى بيت عبد الناصر مباشرة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقدأنى أكبر أعضاء المحاورات سنا,

و لقد عاصرت الحكم الملكى, و ثورة البكباشية, و النكسة, و تركت بلدى لكى أعيش فى الغربة, مضحيا بمستقبل كان من الممكن أن يكون باهرا, و بأصدقاء كانوا, و مازال المتبقيون منهم, أعزاء.

بعت ممتلكاتى بملاليم, و خرجت من بلدى, و لم يكن مصرح لى بأزيد من 200 دولار أمريكى, و كانت قيمة الدولار وقتها حوالى 70 قرشا.

إذن, فلقد عايشت تاريخ الثورة فى سن يسمح لى بتذكر أحداثها,و بعض مكاسبها الهزيلة, و مثالبها الكثيرة, و قد نشرت بعض من هذه الذكريات فى موضوعات مختلفة.

لن أزبد على ذلك, سوى القول أن ما تمر به مصر الآن, و ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط, ليس سوى حصيلة تركة, ورثناها عن أنظمة ديكتاتورية, دمرت سياستها المتخبطة المنطقة كلها.

كنت أود أن أقول: سامحهم الله,

و ربما سأقولها يوما ما,

و لكنى دائما أقول:

رحم الله جميع ضحايا ثورة البكباشية, أى الشعب المصرى كله.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أريد أن أتعرّض –لو سمح لى- لمسألة "شاهد عيان"..

ليس معنى أن يحكى لنا أحد ما ثمة حكاية، ويؤكدّها لنا ك "شاهد عيان"، أنها الحقيقة.. بل على العكس.. لنا الحق وكل الحق –كدارسى تاريخ- فى أن نتشكّك فيما يقال ويحكى ، وخاصة عندما ندرك أن ما يحكيه "الشاهد عيان" كشهادة تاريخيّة قد أكل عليها الدهر وشرب...

أوّلا: يجب أن نعرف أن الشهادة التاريخيّة التى يدلى بها هذا "الشاهد عيان" لا تخرج فى كثير الأحيان عمّا يظنّه هو ممّا رآه وخبره.. وهناك العديد من الأمثلة التى تدل على مدى إختلاف الحدث بإختلاف الرواة، والذى يقسم كل واحد (أو واحدة) منهم أن ما يحكيه هو الحقيقة..

ثانيا: ليس معنى ما سبق ألا نلتفت لما يخبرنا به "الشاهد عيان" هذا.. أقصى –وأكرّر أقصى- ما نستطيع هو أن نعتبرما يخبرنا به من "شهادة تاريخية!!" -إن صلحت وصدقت!!- مادة تاريخية فقط، وليست تاريخا.. نعتبرها عنصرا من عناصر الحدث .. وليس الحدث نفسه..

ثالثا: وما هى العوامل إذن التى تحدّد صالحيّة وصدق "الشهادة التاريخيّة"؟.. بمعنى كيف لنا أن نعرف الفرق بين الغثّ والسمين فيما يحكى لنا؟.. وكيف نعتبرها مادة تاريخيّة؟

هذا ما سوف نتعرض له فى البوست القادم إن شاء الله..

رابط هذا التعليق
شارك

كان والدي بيتكلم عن سبعة وستين بألم شديد .. و حكت لي جدتي عندما كان والدي بيقرأ الاخبار و مزق الصحيفة و خرج .. و كانت كلما جائت ذكري عبد الناصر تبعها سيل من الكلمات الغاضبة من السهل ان نستشف منه شعور بالخيانة و الخداع و كلها مبررة بهزيمة سبعة و ستين.. أنا اتولدت بعد سبعة و ستين و كل ما أتذكرة من فترة الحروب هي بضعة شكاير رمل عالقة في ذاكرتي من سوهاج حيث كان والدي بيعمل في النيابة ربما تعود لعام اربعة او خمسة و سبعين ... أنا لم أعرف تلك الحروب و لم اعشها .. ربما شاهدتها في التليفزيون و قرأتها في المجلات و سمعت عنها من عمي و خالي و كلاهما خاض الحرب ... و لكن ورثتها كما ورثها الملايين من جيلي بكل حملها المعنوي و المادي

كان علي ان استهلك ذلك الشعور بالهزيمة الذي و رثته عن ابي و ان استنفذه و ان ....افرغ الكثير من بالون الانتصار الضخم لاعيده لحجم أكثر واقعية .. سبعة و ستين وثلاثة وسبعين ليسوا سوى نقطة من التاريخ سبقتها عشرات الهزائم و عشرات الانتصارات و لن تتوقف عجلة التاريخ عند تلك النقطة ... ما زلنا نعيش الحدثان بالكثيرمن المشاعر الصاخبة التي قد تمنعنا احيانا من ادراكهم ووضعهم في علي خط واحد يمثل تاريخنا ... بإلتوائاته وانكساراته .. بغداد لم تنكسر لأول مرة في تاريخها العام الماضي .. و مصر انهزمت عشرات المرات و انتصرت العشرات الأخرى ..

لا أنكر انني أشعر احيانا بمذاق الهزيمة كلما قرأت عن سبعة و ستين ولكن سرعان ما ينتهي ذلك الشعور .. و أخرج من دوامة عشتها فيما قبل من تعذيب الذات و الوطن ... و أفكر بقدر من الموضوعية .. الهزيمة مادة مشعة ينتهي اشعاعها بمرور الوقت ..

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ مستاء,

اليس كل ما تستند اليه فى حججك هو نتاج قول شهود عيان؟

لماذا تصدق ما قاله شهود عيان عن عظمة عهد عبد الناصر, و لا تقبل شهادة شهود العيان الذين عاشوا أيام الذل و الهوان على يد الثورة المباركة؟

و لماذا لا تحلل ما كتبه شهود عيان, ممن كانوا يهللون للثورة, ثم فضحوا أسرارها بعد سقوطها؟

للأسف, يحلوا للبعض العيش فى أحلام وردية رسمها لهم بعض أنصار عهد فاسد ولى,

و لنسأل أنفسنا:

السنا نعيش الآن فى ظل ثورة البكباشية؟

أليس العهد الحالى هو إمتداد لها و لأيديولوجياتها؟

أنت لا تصدق شهادة شهود العيان , و تشكك فى شهادتهم.و بالتالى فى شرفهم و كرامتهم.

و أنا بالتالى لا أثق فى صحة كل ما استندت اليه فى قضيتك, لأنها كلها مبنية على حكايات شهود عيان. الذين أشكك فى شهادتهم, و شرفهم, و كرامتهم.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ليس معنى أن يحكى لنا أحد ما ثمة حكاية، ويؤكدّها لنا ك "شاهد عيان"، أنها الحقيقة.. بل على العكس.. لنا الحق وكل الحق –كدارسى تاريخ-  فى أن نتشكّك فيما يقال ويحكى ، وخاصة عندما ندرك أن ما يحكيه "الشاهد عيان" كشهادة تاريخيّة قد أكل عليها الدهر وشرب...

عندما يتكلم انسان فى مقام الاستاذ الافاكاتو أو الاستاذ محمد ابو زيد أو د. رجب و غيرهم من رجال و سيدات المحاورات فعلينا ان نقف و نستمع لهم و نتعلم منهم بغض النظر عن موافقتنا على ما قالوا أو رفضنا له , و لكن يجب أن نأخذ كلامهم على أنه محل ثقه فهم جميعا اكبر سنا و مقاما من أن يلقوا بكلام ليس على مستوى الحدث ... فكلنا عشنا هذه الفتره و نعرف عنها كل كبيره و صغيره و اكتوينا كلنا بمراره الهزيمه التى لا ينفع معها مئات المجلدات لتزيل هذه المراره , اما أنك لا تعرف كيف تأخذ بشهاده هؤلاء الافاضل الذين عايشوا الحدث و كانوا فعلا شهود عيان فهذه قمة الماسأه .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

لقد فات على بعض الأعضاء الكرام أننى قصدت بما أعنيه "دارسى التاريخ" وأزيد الأكاديمى..

ومع إحترامنا جميعا للأفراد وتجربتهم الشخصيّة، فدارسى التاريخ الأكاديمى لا يعرفون إلا الحيدة فى نقد الآراء وقراءة الحوادث، ويعرفون أيضا –كما ألخّص من بعض قراءاتى- أن تحوّلات الشعوب التاريخيّة تخضع لموجات وتأثيرات متداخلة من الانطباعيّة والنقد والفوضي‏,‏ والحكي والهوي والتقييم والتزييف والعداء والتعاطف والمراجعة‏..‏ كل ذلك يتم بدرجات متفاوتة.. ربّما تتفاوت بحسب درجة تقدم المجتمعات ومدي وعي أفرادها وأيضا بحسب شخصانيّة أو تجرد القائمين علي هذه المراجعة التاريخيّة..

فكيف تبدو ثورة يوليو وقد تنازعتها هذه التأثيرات المتضاربة جميعا حتي صار النقد التاريخي لها يبدو متأرجحا بين فوضي الحكي من ناحية ومنهج التقييم من ناحية أخري‏.

المهم.. كيف لنا أن نعرف الغثّ من السمين بين ما توصف بالشهادات التاريخية؟!.. كان هذا هو سؤالنا فى البوست السابق.. ولأن الكلام قد "طال" سوف أرجىء الإجابة أو محاولة الإيجابة على هذا السؤال المهم فى البوست القادم إن شاء الله...

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ مستاء,

لم يدعى أى منا أننا نؤرخ, و إنما كتبنا إستجابة لسؤال محدد, وهو , كيف كانت أحوال مصر أيام نكسة 67 .

و قد كتبت موضوع مستقل عن هذا الموضوع, فى نفس الباب, و ياحبذا لو قرأته.

لهذا نحكى ما شاهدناه, و ما شعرنا به, و كيف تالمنا, و كيف حزنا.

أما إعادة كتابة التاريخ , فسأتركها لك, و أتمنى لك التوفيق.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

كنت قد أتطلعت على بريد القرّاء فى "الأهرام" عدد 4/7/2004، وقرأت الرسالة التالية من أحد قراء الجرنال الكرام..

وجدت فى الرسالة بعض ما أعنيه عن من نطلق عليه "شاهد عيان"، وأن ما يدلى به لا يخرج عن "مادة تاريخيّة" فقط، وليس تاريخا فى حد ذاته... مادة تاريخيّة قابلة للفحص والإختبار بمنهاج علمىّ لا يعرف إلا الحيدة..

أود لو أشارك بعض السادة الأعضاء تلك الرسالة، كبداية فيما أردت أن أكتب عنه وكيف يصبح الغثّ سمينا، والسمين غثّا، إعتمادا عمّا يحمله "الشاهد عيان" هذا من أفكار، وأراء، وعقائد، و...، و...إلخ.

تقول الرسالة**:

"قد شاهد أحد المارة في أحد ميادين مدينة نيويورك كلبا ضخما شرسا يحاول مهاجمة فتاه صغيرة في أثناء سيرها بالميدان‏,‏ فاندفع الرجل مسرعا ناحية الكلب قبل أن يفتك بالفتاة وتمكن من قتله‏,‏ فانقذ الفتاة من موت محقق‏.‏ وفي هذه الاثناء كان شرطي أمريكي يراقب الموقف فتقدم من الرجل يشد علي يديه ليهنئه علي هذا العمل البطولي وقال له غدا تصدر الصحف وفي صدر عناوينها ان بطلا من نيويورك أنقذ فتاة بريئة من موت محقق‏,‏ فرد الرجل ولكني لست من نيويورك‏,‏ فرد الشرطي إذن ستقول الصحف ان بطلا امريكيا أنقذ الفتاة ومرة اخري يرد الرجل ولكني لست أمريكيا اصلا بل انا مواطن باكستاني‏.‏ عندئذ تغيرت ملامح وجه الشرطي‏,‏ فقال لا بأس ستقول عناوين الصحف إن متطرفا إسلاميا قتل كلبا أمريكيا بريئا‏!!‏"

________________________

** كان قصد كاتب الرسالة مختلفا عما قصدته أنا...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...