اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حماس هل تقود الحركة الإسلامية إلى العلمانية المقدسة؟


أبو محمد

Recommended Posts

تتقاطع الخطوط السياسية للحركات الإسلامية خاصة فى الشرق الأوسط .. ومع هذا التقاطع تتكشف بعض الأمور التى ربما تكون صادمة للبعض .. فقد ذكر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن "جماعة الإخوان المسلمين تؤيد تأسيس دولة علمانية ثنائية القومية في فلسطين، كحل نهائي للصراع العربي ـ الإسرائيلي" .. وكلمة "العلمانية" هى من الكلمات التى يستخدمها المنتمون للتيار السياسى الإسلامى ليسكتوا بها من يختلفون معهم فى الآراء .. فهل خرجت تلك الكلمة من فم القيادى الإخوانى عفوا .. أو هل كانت زلة لسان ؟ .. على العموم ، وكالعادة ، لم يتأخر مكتب الإرشاد كثيرا فى محاولة إعادة "الماجور" إلى مكانه فوق الخبر .. ذلك الخبر الذى أزعج خروجه إلى العلن قادة حماس .. فبادر المرشد إلى الإعلان بأن "موقف الجماعة من القضية الفلسطينية، يقوم أساسا على أن فلسطين إسلامية بما تحتضنه من مقدسات المسلمين"

فهل تعني إسلامية القضية الفلسطينية أنها ضد دولة علمانية ثنائية القومية .. كما زل لسان القيادى الإخوانى ؟

فيما يلى تحليل يحاول الوصول إلى إجابة على السؤال :

حماس هل تقود الحركة الإسلامية إلى العلمانية المقدسة؟

تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,2 مايُو 2007 2:51 أ.م.

أظهرت التحولات السياسية والبرامجية لحركة حماس تداعيات فورية وأخرى متوقعة على الحركة الإسلامية بعامة في الوطن العربي وفي العالم، وكان اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس مناسبة للتساؤل حول المواقف الجديدة المتوقعة لحماس والحركة الإسلامية مع الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل والتسوية السياسية، فهل سيكون لتحول حماس إلى حزب حاكم وشريك في العملية السياسية الفلسطينية تأثير على الحركات الإسلامية في الوطن العربي بخاصة والعالم الإسلامي بعامة؟

ولم يطل الانتظار لتبقى هذه الأسئلة مجرد مغامرات تحليلية، فقد توالت الأخبار والتصريحات والمقابلات الصحفية عن سلسلة من اللقاءات والمفاوضات بين حماس وبين الأوروبيين والغربيين والإسرائيليين.

ولكن حدث أيضا مؤخرا تطور لافت، فقد ذكر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن جماعة الإخوان المسلمين تؤيد تأسيس دولة علمانية ثنائية القومية في فلسطين، كحل نهائي للصراع العربي ـ الإسرائيلي، ويبدو أنه تصريح أثار اعتراض قيادة حماس ليصرح المرشد العام معقبا بأن موقف الجماعة من القضية الفلسطينية، يقوم أساسا على "أن فلسطين إسلامية بما تحتضنه من مقدسات المسلمين" ولكن هل يتناقض تصريح عاكف مع أبو الفتوح؟ فهل تعني إسلامية القضية الفلسطينية أنها ضد دولة علمانية ثنائية القومية؟ إن قادة حماس صرحوا مرارا بتأييد حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، والحركة الإسلامية في إسرائيل تتصرف على أساس أنها حركة سياسية إسرائيلية تشارك في الحياة السياسية والعامة في إسرائيل وعلى أساس حقوق وواجبات المواطنة الإسرائيلية، ويمثل حل الدولة ثنائية القومية أملا كبيرا بل وانتصارا بالنسبة لهم، وأما فكرة العودة إلى إسرائيل (فلسطين 1948) والحصول على الجنسية الإسرائيلية فهي تمثل مطلبا كبيرا وأمنية غالية بالنسبة لفلسطينيي 1948، ولن يقبل أحد من الفلسطينيين الإسرائيليين (الإخوان المسلمون منهم أو غيرهم) أن تنزع منهم الجنسية الإسرائيلية ليستبدل بها جنسية فلسطينية، ولا أن تضم مناطق التجمعات الفلسطينية في إسرائيل إلى الدولة الفلسطينية القادمة.

وفي الحقيقة فإن تصريح أبو الفتوح يمثل واقع الحال والمطالب العملية للشعب الفلسطيني بعامة، ويعبر أيضا عن سقف أعلى بكثير مما تقبل به حركة حماس اليوم، ولكن ما كان ينقص أبو الفتوح هو أن يقول إن حل الدولة العلمانية ثنائية القومية هو الفكرة الإسلامية المطلوبة التي تنسجم مع كون القضية الفلسطينية هي قضية إسلامية وأن فلسطين هي محضن المقدسات الإسلامية، وأن هذا الحل مستمد من الكتاب والسنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين والمهديين! فالفرق بين حماس وبين الإخوان المسلمين في مصر أو أبو الفتوح هو أن حماس مع مركزية القضية الفلسطينية إسلاميا وقدسيتها وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 إلى جوار إسرائيل والتي سيكون انتصارا فلسطينيا أكبر من انتصار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أن تكون (إسرائيل) علمانية ثنائية القومية، وأما أبو الفتوح فقد دعا إلى ما تطالب به حركة حماس وتتمناه بدون إضافة النكهة الإسلامية.

وبالطبع فإنه من المنطقي (نظريا على الأقل) أن يصوغ الفلسطينيون وحدهم رؤيتهم ويحددوا مصالحهم ومطالبهم وأن يطالبوا بإجماع عربي وإسلامي وراء هذه الرؤية والمطالب، وأن تكون حماس هي بوصلة الحركة الإسلامية العربية والعالمية في القضية الفلسطينية، ولكن حجم التحولات في اتجاه حركة حماس كان انقلابا في البوصلة، وربما إلغاء لدورها، فقد حولت حماس بنفسها القضية الفلسطينية إلى شأن فلسطيني إسرائيلي، ولم تعد وكما خططت حماس وأرادت قضية عربية أو إسلامية إلا بمقدار المقتضيات الجغرافية السياسية، وأصبح أمرا خياليا أن تجعل حماس من انتخابات بلدية خان يونس أو تشكيل الحكومة والأجهزة الأمنية والتنفيذية في فلسطين قضية مقدسة يجب أن تشغل المسلمين وتحركهم أكثر من حاجة المسلمين إلى الإغاثة والمساعدة في أي مكان في العالم يتعرضون فيه للظلم أو الكوارث.

وهذا ما فتح الباب على مصراعيه للحركات الإسلامية أن تتحرر من الخجل أو السرية في السلوك السياسي والاتصالات والعمل العام متحررة مما كانت تلزم به نفسها إعلاميا وسياسيا ظاهريا على الأقل من قواعد ومبادئ وتقاليد الصراع العربي الإسلامي، والذي لم يعد ولم يكن ابتداء صراع وجود وإنما صراعا لا يختلف عن غيره من الاختلافات والصراعات في العالم والتي يكون العرب والمسلمون طرفا فيها، وقد رأينا بالفعل الحركة الإسلامية في العراق وأفغانستان وتركيا وسورية والمغرب وفي أوروبا والولايات المتحدة تنشئ رؤيتها وبرامجها وأفكارها باعتبارها جماعات وأحزاب سياسية واجتماعية وطنية، ولم يعد ثمة ما يمنع اللقاء والتفاوض مع الأمريكان والأوروبيين والإسرائيليين طالما أن حماس تفعل الشيء نفسه!

وسيكون حديثا عفا عليه الزمن مناقشة مواقف الحركة الإسلامية المتوقعة من قضايا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية وتطبيق الشريعة الإسلامية، فهي مسائل لن تحسم الموقف من الحركة الإسلامية كما يبدو في وسائل الإعلام، فالحركة الإسلامية أولا وأخيرا هي جماعات سياسية واجتماعية تعبر عن تفاعلات سياسية واجتماعية وستتحرك وتتصرف كما الأحزاب والجماعات وفق ما يعيد انتخابها ويحافظ على بقائها في موقع التأثير في المجتمع والدولة، وأما الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية والتفسير الأيديولوجي لمواقف الحركة الإسلامية ورؤاها أو فهم العلاقة بين الولايات المتحدة وبين الإسلام والعالم الإسلامي على أساس أيديولوجي فهو لا يصلح أكثر من تغطية السياسات والمصالح القائمة، فالايدولوجيا على مدى التاريخ والجغرافيا تتبع السياسة والمصالح وليس العكس.

ربما لم تكن حماس جسرا بين الحركات الإسلامية والولايات المتحدة، لكنها عمليا فتحت لها المجال وأسقطت المحرمات السياسية والأيديولوجية السابقة، وكما وضعت حماس الحركات والمجتمعات العربية في زاوية الانتفاضة والكفاح وإسقاط كل برنامج إصلاحي ووطني غير "القضية المركزية للأمة الإسلامية" فستقودها إلى التخلي عن مقولات الهيمنة والاحتلال والصراع الاستراتيجي لأجل الانتخابات، طالما أن المجتمعات ستكسب الديمقراطية وإن خسرت الحرب مع الصليبية والصهيونية.

المصدر : http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.asp...=ibrahimgaraiba

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وكلمة "العلمانية" هى من الكلمات التى يستخدمها المنتمون للتيار السياسى الإسلامى ليسكتوا بها من يختلفون معهم فى الآراء ..

أختلف معك فى هذا التعريف الجديد، فالعلمانية معروفة برغم ميوعتها فهى تدعو للحكم بغير ما أنزل الله بأساليب وطرق وأوجه عديدة.

رابط هذا التعليق
شارك

انا اسف ان قلت ان عبد المنعم ابو الفتوح لا يمثل الا نفسه و لا يعبر عن راى الاخوان بتاتا يخرج علينا بكلام يخشى التفوه به عتاه التقدميين و لكن لا يوجد ترجمه حقيقيه له فى تصرفات الاخوان

المهم الحل ده هو اصلا الحل الوحيد لقضيه فلسطين

فكره دولتين و سلام التهريج اللى اتعمل مع اسرائيل سواء بدايه من التقسيم و ده قمه الكوميديا فى حد ذاته مرورا بكل اتفاقات السلام البهلوانيه التى حدثت لم و لن تزيل اساس الصراع

الحل الامثل فلسطين تاريخيه متعدده القوميات

ما طول عمرها كانت كده مش جديده يعنى

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

يارب تتكون دولة فلسطينية

بدل المشاكل اللى بين حماس وفتح

واللى أنكوا بنارها الفلسطينين أنفسهم

يارب وحد الفلشطينين ولا تجعل بأسهم بينهم

آمين .. آمين ..آمين

أبو أحمد الأسكندراني

:flr1:

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

اما عبد المنعم ابو الفتوح لا يعبر عن الاخوان , يبقى مين يعبر عنهم ؟؟

بدل المشاكل اللى بين حماس وفتح

لتدقيق الجملة , الصراع بين حماس و جيش لحد الجديد من حركة فتح

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا ما فتح الباب على مصراعيه للحركات الإسلامية أن تتحرر من الخجل أو السرية في السلوك السياسي والاتصالات والعمل العام متحررة مما كانت تلزم به نفسها إعلاميا وسياسيا ظاهريا على الأقل من قواعد ومبادئ وتقاليد الصراع العربي الإسلامي، والذي لم يعد ولم يكن ابتداء صراع وجود وإنما صراعا لا يختلف عن غيره من الاختلافات والصراعات في العالم والتي يكون العرب والمسلمون طرفا فيها، وقد رأينا بالفعل الحركة الإسلامية في العراق وأفغانستان وتركيا وسورية والمغرب وفي أوروبا والولايات المتحدة تنشئ رؤيتها وبرامجها وأفكارها باعتبارها جماعات وأحزاب سياسية واجتماعية وطنية، ولم يعد ثمة ما يمنع اللقاء والتفاوض مع الأمريكان والأوروبيين والإسرائيليين طالما أن حماس تفعل الشيء نفسه!

وسيكون حديثا عفا عليه الزمن مناقشة مواقف الحركة الإسلامية المتوقعة من قضايا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية وتطبيق الشريعة الإسلامية، فهي مسائل لن تحسم الموقف من الحركة الإسلامية كما يبدو في وسائل الإعلام، فالحركة الإسلامية أولا وأخيرا هي جماعات سياسية واجتماعية تعبر عن تفاعلات سياسية واجتماعية وستتحرك وتتصرف كما الأحزاب والجماعات وفق ما يعيد انتخابها ويحافظ على بقائها في موقع التأثير في المجتمع والدولة، وأما الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية والتفسير الأيديولوجي لمواقف الحركة الإسلامية ورؤاها أو فهم العلاقة بين الولايات المتحدة وبين الإسلام والعالم الإسلامي على أساس أيديولوجي فهو لا يصلح أكثر من تغطية السياسات والمصالح القائمة، فالايدولوجيا على مدى التاريخ والجغرافيا تتبع السياسة والمصالح وليس العكس.

المصدر : http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.asp...=ibrahimgaraiba

لا بد يا أستاذ أبو محمد أن نفرق بين خطاب الحركات الإسلامية و مواقفها كما هو الآن و هي خارج السلطة (بما فيها حماس لأنها ما زالت سلطة وهمية) و محظورة بل ومطاردة و بين موقفها و هي في السلطة أو علي الأقل غير محظورة و غير مطاردة و مثال صغير يعطينا فكرة عن الفارق هو عدد المقاعد في مجلسي الشعب و الشوري الذي نافس الإخوان عليهم هو عدد قليل بالنسبة لإمكانياتهم فهل لو كانت الأوضاع "طبيعية" كان الإخوان سيكبحون جماح أنفسهم أم سيطلقون العنان للتنافس علي جميع المقاعد؟؟ وكذلك المراجعات التي أصدرتها الجماعات الإسلامية و هي في السجون هل كانت هي موقفهم الحقيقي أم أضطروا إليها تحت جميع أشكال الضغوط بما فيها ضغوط اليأس نفسه.

و طالما أن الشعوب نائمة في "البصل" فلن نصف هذه المواقف بالإنتهازية.

الصراع مع الصهاينة لم يكن أبداً صراع حدود بل صراع وجود في هذه الأرض ويجب أن يظل كذلك سواء كنا إسلاميين أم عروبيين أو حتي علمانيين

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

لابد لأى حركة إسلامية أن تستعد فور وصولها للحكم لكل أنواع الخيانات الداخلية، ففى كل دولنا حاشية تعمل مع العدو من أجل بضعة دولارات فى بنوك سويسرا وهؤلاء على إستعداد للتضحية بأى شيئ فى سبيل ذلك، لن يختلف الوضع فى مصر عن فلسطين كثيرا وقبلها كانت الجزائر وتركيا. يتكرر نفس السيناريو بأسماء مختلفة.

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

وهذا ما فتح الباب على مصراعيه للحركات الإسلامية أن تتحرر من الخجل أو السرية في السلوك السياسي والاتصالات والعمل العام متحررة مما كانت تلزم به نفسها إعلاميا وسياسيا ظاهريا على الأقل من قواعد ومبادئ وتقاليد الصراع العربي الإسلامي، والذي لم يعد ولم يكن ابتداء صراع وجود وإنما صراعا لا يختلف عن غيره من الاختلافات والصراعات في العالم والتي يكون العرب والمسلمون طرفا فيها، وقد رأينا بالفعل الحركة الإسلامية في العراق وأفغانستان وتركيا وسورية والمغرب وفي أوروبا والولايات المتحدة تنشئ رؤيتها وبرامجها وأفكارها باعتبارها جماعات وأحزاب سياسية واجتماعية وطنية، ولم يعد ثمة ما يمنع اللقاء والتفاوض مع الأمريكان والأوروبيين والإسرائيليين طالما أن حماس تفعل الشيء نفسه!

وسيكون حديثا عفا عليه الزمن مناقشة مواقف الحركة الإسلامية المتوقعة من قضايا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية وتطبيق الشريعة الإسلامية، فهي مسائل لن تحسم الموقف من الحركة الإسلامية كما يبدو في وسائل الإعلام، فالحركة الإسلامية أولا وأخيرا هي جماعات سياسية واجتماعية تعبر عن تفاعلات سياسية واجتماعية وستتحرك وتتصرف كما الأحزاب والجماعات وفق ما يعيد انتخابها ويحافظ على بقائها في موقع التأثير في المجتمع والدولة، وأما الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية والتفسير الأيديولوجي لمواقف الحركة الإسلامية ورؤاها أو فهم العلاقة بين الولايات المتحدة وبين الإسلام والعالم الإسلامي على أساس أيديولوجي فهو لا يصلح أكثر من تغطية السياسات والمصالح القائمة، فالايدولوجيا على مدى التاريخ والجغرافيا تتبع السياسة والمصالح وليس العكس.

المصدر : http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.asp...=ibrahimgaraiba

لا بد يا أستاذ أبو محمد أن نفرق بين خطاب الحركات الإسلامية و مواقفها كما هو الآن و هي خارج السلطة (بما فيها حماس لأنها ما زالت سلطة وهمية) و محظورة بل ومطاردة و بين موقفها و هي في السلطة أو علي الأقل غير محظورة و غير مطاردة و مثال صغير يعطينا فكرة عن الفارق هو عدد المقاعد في مجلسي الشعب و الشوري الذي نافس الإخوان عليهم هو عدد قليل بالنسبة لإمكانياتهم فهل لو كانت الأوضاع "طبيعية" كان الإخوان سيكبحون جماح أنفسهم أم سيطلقون العنان للتنافس علي جميع المقاعد؟؟ وكذلك المراجعات التي أصدرتها الجماعات الإسلامية و هي في السجون هل كانت هي موقفهم الحقيقي أم أضطروا إليها تحت جميع أشكال الضغوط بما فيها ضغوط اليأس نفسه.

و طالما أن الشعوب نائمة في "البصل" فلن نصف هذه المواقف بالإنتهازية.

الصراع مع الصهاينة لم يكن أبداً صراع حدود بل صراع وجود في هذه الأرض ويجب أن يظل كذلك سواء كنا إسلاميين أم عروبيين أو حتي علمانيين

أخى الفاضل / محمد على عامر

الإجابة على تساؤلاتك موجودة فى التحليل المرفق ملونة باللون الأحمر .. هى نفس المواقف والضغوط التى يتعرض لها أى تيار سياسى يعتنق أيديولوجية مخالفة لأيديولوجية النظام الحاكم .. تعرض لها الإخوان أيام عبد الناصر بنفس القدر الذى تعرض له اليسار الشيوعى فى خلال نفس الفترة .. أذكر أن زملاء لنا من الطلبة ممن كانوا يعتنقون الفكر الشيوعى كانوا مطاردين من المباحث العامة (أمن الدولة) .. وكانوا لا يُقبض عليهم إلا قبل الامتحانات .. تصور الجبروت ؟ .. يسكتون عليهم ولا يغيبون عن نظرهم ولكن لا يوجهون لهم الضربة إلا فى مقتل .. هذا هو الصراع الأزلى بين السلطة ومعارضيها ...

أما كون الصراع مع العدو الصهيونى صراع وجود وليس صراع حدود .. فأرجو أن يكون هذا واضحا للأخوة الفلسطينيين وليس مجرد شعار مسجوع سمعتهم يستخدمونه كثيرا ولكنهم لا يطبقونه .. وأقوى دليل على ذلك ما يفعلونه بأنفسهم .. كيف يصارع الجسم تهديدا خارجيا لوجوده فى حين أن الجسم يتآكل من داخله ؟! عندما يتعافى الجسم من أمراضه التى تنهشه سيكون عليه إعادة بناء نفسه ليواجه من لا يريد له وجودا ..

ياخسارة الوقت الضايع :roseop: .. ولكى نتصور قيمة هذا الوقت المفقود ، ما علينا إلا التفكير فى الوقت الذى استغرقه الصهاينة منذ قرروا أن يكون لهم وجود على هذه الأرض إلى أن أصبح لهم وجود فعلى عليها .. ولنفكر فى المراحل التى مر بها عملهم من أجل تحقيق هدفهم .. ثم بعد ذلك نستطيع أن نضع تقديرا لما يحتاجه إخواننا الفلسطينيين من وقت (بلا اقتتال وصراع داخلى) للوصول إلى تحقيق حلمهم .. أنا لا أريد أن أحسبها

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل / El-Masri دأب على وضع مداخلات قصيرة .. وفى أغلب الأحيان تحتمل أكثر من معنى وبذلك ينطبق عليها المادتين 6 و 7 كونها تشتيت للحوار وكونها تعقيبات غير مفيدة لا تثرى الحوار

وكمثال فقد بدأت مداخلته التى حُذفت للتو بجملة تقول "تزوير للحاضر والتاريخ ولكن ؛" ثم دخل بفقرة لا علاقة لها بالجملة التى تركها بدون توضيح ، فهل كان يعنى المقال المنقول أم مداخلة من المداخلات العديدة قبل مداخلته

سيتم حذف أى مداخلة من هذا النوع ..

تم تعديل بواسطة أبو محمد
رابط هذا التعليق
شارك

من الذى قال إن قضية فلسطين هى قضية الفرص الضائعة ؟ أظنه الأستاذ هيكل إن لم تخنى الذاكرة ...

أريد أن أسأل سؤالا بديهيا : مالذى حدث بين عشية وضحاها فجعل السيد / هنية يعلن احترامه الآن لكافة الاتفاقيات الموقعة من قبل السلطة الفلسطينية .. وما الذى جعله يقبل الآن بدولة فلسطينية على حدود 67 (طبعا إلى جوار دولة إسرائيل) مما يعنى الاعتراف بإسرائيل بعد الرفض القاطع لذلك حتى الأمس ؟

هل كانت السيطرة على مكاتب الأمن الوقائى هى العائق ؟ ... هل كان عدد شهداء الاقتتال ليس كافيا حتى الأمس عندما اكتمل بأكثر من 100 شهيد ؟

من المؤكد أن قرار إقالة حكومته قد صدر بالأمس .. فهل لهذا أى علاقة بتغيير المواقف 180 درجة ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

ابو مازن دعا الي اقامة دولة علمانية يعيش في ظلها الجميع وتحترم اسرائيل كافة حقوق الفلسطينيين ولكن اسرائيل لم ترد علي ذلك ولم تقبله

من ناحية اخري ان مجرد وصول حماس الي السلطة ليس معناه انهيار عملية التسوية فالرئيس الفلسطيني من فتح وهو ابو التسوية كما ان حماس تدعو الي التسوية السياسية بخطوات بطيئة وكذلك اسرائيل ومجرد تحول اسرائيل الان الي التسوية ذلك يعني انهيار الحركة الصهيونية ببطء

هكذا الحياة ........ لقاء ......... ثم فراق ........ فدموع ........ ثم حنين .......... وتبقي الذكري

get-7-2007-ea1ivr8v.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

حماس هل تقود الحركة الإسلامية إلى العلمانية المقدسة؟

تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,2 مايُو 2007 2:51 أ.م.

وهذا ما فتح الباب على مصراعيه للحركات الإسلامية أن تتحرر من الخجل أو السرية في السلوك السياسي والاتصالات والعمل العام متحررة مما كانت تلزم به نفسها إعلاميا وسياسيا ظاهريا على الأقل من قواعد ومبادئ وتقاليد الصراع العربي الإسلامي، والذي لم يعد ولم يكن ابتداء صراع وجود وإنما صراعا لا يختلف عن غيره من الاختلافات والصراعات في العالم والتي يكون العرب والمسلمون طرفا فيها، وقد رأينا بالفعل الحركة الإسلامية في العراق وأفغانستان وتركيا وسورية والمغرب وفي أوروبا والولايات المتحدة تنشئ رؤيتها وبرامجها وأفكارها باعتبارها جماعات وأحزاب سياسية واجتماعية وطنية، ولم يعد ثمة ما يمنع اللقاء والتفاوض مع الأمريكان والأوروبيين والإسرائيليين طالما أن حماس تفعل الشيء نفسه!

المصدر : http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.asp...=ibrahimgaraiba

لم أفهم ما يقصده الكاتب من قوله أن الصراع لم يعد ولم يكن إبتداء صراع و جود؟؟ هل يقصد أن هذا هو رأيه أن الصراع ليس صراع و جود أم يقصد أن هذا هو رأي الحركات الإسلامية؟؟

علي كل حال فإن الموقف المعلن لحماس بالنسبة لحل الصراع مع الصهاينة في الوضع الحالي أنهم يقبلون بدولة فلسطينية في حدود 1967 مقابل هدنة طويلة الأجل و ليس إعتراف بإسرائيل و هذا ربما يكون حل عملي يحقن الدماء في الوضع العالمي الحالي

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

حماس هل تقود الحركة الإسلامية إلى العلمانية المقدسة؟

تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,2 مايُو 2007 2:51 أ.م.

وهذا ما فتح الباب على مصراعيه للحركات الإسلامية أن تتحرر من الخجل أو السرية في السلوك السياسي والاتصالات والعمل العام متحررة مما كانت تلزم به نفسها إعلاميا وسياسيا ظاهريا على الأقل من قواعد ومبادئ وتقاليد الصراع العربي الإسلامي، والذي لم يعد ولم يكن ابتداء صراع وجود وإنما صراعا لا يختلف عن غيره من الاختلافات والصراعات في العالم والتي يكون العرب والمسلمون طرفا فيها، وقد رأينا بالفعل الحركة الإسلامية في العراق وأفغانستان وتركيا وسورية والمغرب وفي أوروبا والولايات المتحدة تنشئ رؤيتها وبرامجها وأفكارها باعتبارها جماعات وأحزاب سياسية واجتماعية وطنية، ولم يعد ثمة ما يمنع اللقاء والتفاوض مع الأمريكان والأوروبيين والإسرائيليين طالما أن حماس تفعل الشيء نفسه!

المصدر : http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.asp...=ibrahimgaraiba

لم أفهم ما يقصده الكاتب من قوله أن الصراع لم يعد ولم يكن إبتداء صراع و جود؟؟ هل يقصد أن هذا هو رأيه أن الصراع ليس صراع و جود أم يقصد أن هذا هو رأي الحركات الإسلامية؟؟

علي كل حال فإن الموقف المعلن لحماس بالنسبة لحل الصراع مع الصهاينة في الوضع الحالي أنهم يقبلون بدولة فلسطينية في حدود 1967 مقابل هدنة طويلة الأجل و ليس إعتراف بإسرائيل و هذا ربما يكون حل عملي يحقن الدماء في الوضع العالمي الحالي

أخى الفاضل / محمد على عامر

وما الذى يجبر إسرائيل على قبول أقل من الآعتراف بها فى مقابل الدولة الفلسطينية ؟؟؟؟ !!!!!

على العموم هى فعلا حصلت على الاعتراف الصريح من السلطة الفلسطينية (إتفاقية أوسلو) وحصلت على الاعتراف الضمنى من حماس على لسان هنية بإعلانه احترام (جميع) الاتفاقات التى أبرمتها السلطة

سؤالى الذى لم يجب عليه أحد ما الذى حدث بين ليلة وضحاها سوى إقالة حكومة هنية ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال إلى المؤمنين بنظرية المؤامرة :

بعدما بدأت تتضح المواقف رويدا رويدا .. وظهر من مع من ، ومن ضد من .. هل يجيب تصريح هنية بالاعتراف الضمنى بإسرائيل على السؤال الذى تبادر إلى الإذهان عن سبب وجود دحلان منذ حوالى شهرين بالقاهرة (للعلاج كما قال فى برنامج القاهرة اليوم) والسقوط السهل لغزة فى يد حماس ، وهروب أنصار فتح إلى الضفة ومصر ؟ ..

عمليا ، لقد تم حصر حماس فى غزة حيث جميع مقومات الحياة من ماء ، وكهرباء ، وعمل للرزق ، وخلافه تأتى إما من إسرائيل أو من مصر .. وأصبح هناك ما يشبه الدولتين الفلسطينيتين .. فهل أدركت حماس المأزق ولذلك سارع هنية بهذا التصريح الذى يعكس المواقف المبدئية 180 درجة ؟ .. وهل يكون ذلك هو المدخل إلى مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ؟ .. وهل سيسهل من ذلك المقارنة التى سيجريها المواطن الفلسطينى بين ظروف الحياة فى غزة تحت قيادة حماس وظروف الحياة فى الضفة تحت قيادة فتح ، خاصة بعد ما ترفع واشطن الحظر على المساعدات المالية والعينية عن السلطة التى انفصلت فى الضفة وتركت غزة لحماس ؟

لفت نظرى هذا الجزء من تصريح اللجنة الرباعية :

وقالت اللجنة إنها تتفهم القرارات التي اتخذها عباس مؤكدة على شرعيتها وضرورتها ومرحبة بتأكيده أنه سيطلب رأي الشعب الفلسطيني في الوقت المناسب.

ربما نعرف الإجابة على كل الأسئلة فى الأسابيع القادمة .. ولكن على أى الأحوال .. ما أفدح الثمن الذى يدفعه الشعب الفلسطينى فى مقابل تشبث الفرقاء بكرسى القيادة .. من المؤكد أن هذا الكرسى فيه ما يغرى بإراقة الدماء الفلسطينية أنهارا ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً لن نساوي بين فتح دحلان و عباس و الرجوب وبين حماس. بين فتح التي عشش الفساد فيها و أغرقها و بين حماس نظيفة اليد. بين فتح عباس المدعوم أمريكياً و صهيونياً و من الحكام العرب "الأغراب" و بين حماس التي صوت لها الشعب الفلسطيني دون أي إغراءات.

عندما نري جميع "الأشرار" يؤيدون فريق فلابد أن نكون مع الفريق الآخر.

لست عليماً ببواطن الأمور و لكن هناك بعض الملاحظات والشواهد مرتبطةبالأحداث التي أفضت إلي وصولحماس و السيد "إسماعيل هنية" إلي رئاسة الوزارة

نتذكر أن إسرائيل "شارون" إستهدفت زعماء حماس فقتلت الشيخ المقعد أحمد ياسين و الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عليهما رحمة الله وكانت الشواهد تقول أن هناك جواسيس علي الأرض مهمتهم مساعدة إسرائيل في تحديد أهدافها وليس من الصعب معرفة إلي أي جهة ينتمي هؤلاء الجواسيس مما جعل قيادات حماس تتردد في نشر إسم القائد الجديد مخافة إستهدافه (وجري حديث أيامها عن قيادة جماعية) للحركة.

وكمخرج من الأزمة أعلنت حماس نيتها الإشتراك في الإنتخابات التشريعية و قد أعربت الولايات المتحدة وقتها بالترحيب بهذا الأمر ربما لإعتقادها بأن حماس ستتخلي بهذا عن المقاومة و تشرع بالتفاوض مع صهيون. وبالفعل فازت حماس فوزاً ساحقاً في أنزه إتخابات عربية عبر التاريخ.

وما أن إنتهت الإنتخابات بفوز حماس حتي رأينا شروط "الأِشرار " تنهال: لن نتعامل معكم إلا إذا نبذتم "الإرهاب" و إعترفتم بإسرائيل ومن ثم كان الحصار الرهيب للشعب الفلسطيني من قبل "الأشرار" جميعاً عقاباً له علي إنتخابه حماس.

كل هذا وما زال الطابور الخامس "الدحلاني" "الرجوبي" يعمل بمطلق الحرية تحت عباءة "عباس"

و جاء إتفاق مكة ليظهر أن السيد إسماعيل هنية ليس سهلاً فقد ظهر في صور ضاحكاً وهو يصافح "دحلان" ليظهر أنه مع وحدة الصف الفلسطيني و حقن الدماء رغم معرفته بجاسوسية دحلان لإسرائيل.

ثم أظهرت الأحداث أن الإغتيالات الدحلانية ما زالت تجري علي قدم و ساق فلم يكن أمام حماس إلا أن تنتظر إلي أن تقتل كوادرها فراداً و جماعات أو أن تقوم بتصفية "الدحالنة " دفعة واحدة طالماً أن سلطة عباس ضالعة في الأمر و هو ماحدث بالفعل.

هذه النبذة القصيرة ربما تساعد في فهم تسلسل الأحداث لأن أي حدث لا يأتي من الفراغ.

وكما ذكرت أخي الفاضل أن الأسابيع القادمة ستظهر الكثير من الأمور و لكني لا أظن أن حماس ستعترف بإسرائيل لأن في هذا سقوط لشرعية وجودها

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

أخى محمد

شكرا على تذكيرى بالأحداث الدامية المؤسفة .. ولكن .. ألا تتفق معى أن حماس بقبولها الدخول فى لعبة السياسة (التى لا أعتبرها إلا لعبة قذرة) قد خسرت وأضرّت بالقضية ؟ فقد كان عليها ألا تدخل هذه اللعبة إلا بعد أن تكون متمكنة من (فن الممكن)

لى رأى عبرت عنه فى موضوع آخر وهو أن القضية الفلسطينية خسرت كثيرا بدخول حماس حلبة الرقص السياسى .. كان من الأفضل كثيرا (فى رأيى) أن تظل حماس فى مقعد المعارضة وأن تُظهر عمليا أن لا أطماع لها فى السلطة وأن تترك السياسة لأهلها مع التحلف معهم .. حماس تعمل على الأرض لتخلق واقعا مؤلما لإسرائيل .. والساسة (من محبى الكراسى) يجلسون على موائد المفاوضات يعضدهم واقع شبه متوازن على الأرض تخلقه حماس (المعارضة للمفاوضات) .. لايمكن أن تكون هناك حكومة تعمل بفكر المعارضة وبآليات المعارضة .. هذا وضع لا يمكن أن يستمر طويلا .. والأحداث الحالية تثبت ذلك .

تصريح هنية الأخير خسارة أخرى للقضية الفلسطينية وتنازل بدون مقابل من حماس .. اللهم إلا إذا كان المقابل هو مجرد البقاء على كراسى أو بعض كراسى السلطة السياسية .. هذا احتمال .. أما الاحتمال الآخر فهو أن يكون هذا التصريح جزءا من سيناريو سابق الإعداد وفقا لأجندة مخفية .. ولكن فى هذه الحالة الثانية يكون ثمن تنفيذ السيناريو ثمنا فادحا من دماء وأرواح الفلسطينيين الذين يصدقون الأجندات المعلنة فقط

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

مازلت لا أستوعب تعبير " العلمانية المقدسة " وبقيادة من؟ حماس ؟ أو أى جماعة إسلامية؟ وهم الذين يتهم كل من لايتفق معهم او يخالفهم الرأى بانهم علمانيين ...................... وأذناب ..................

الأستاذ أبو محمد تسائل عن السبب الذى جعل هنية

يعلن احترامه الآن لكافة الاتفاقيات الموقعة من قبل السلطة الفلسطينية .. وما الذى جعله يقبل الآن بدولة فلسطينية على حدود 67 (طبعا إلى جوار دولة إسرائيل) مما يعنى الاعتراف بإسرائيل بعد الرفض القاطع لذلك حتى الأمس ؟

هل كانت السيطرة على مكاتب الأمن الوقائى هى العائق ؟ ... هل كان عدد شهداء الاقتتال ليس كافيا حتى الأمس عندما اكتمل بأكثر من 100 شهيد ؟

من المؤكد أن قرار إقالة حكومته قد صدر بالأمس .. فهل لهذا أى علاقة بتغيير المواقف 180 درجة ؟

تصرفه هذا يدل على انه سياسى غير محنك ، وكما قلت انت وقلتها انا سابقا ، كان الافضل له ان يظل معارضا قويا على ان يصبح رئيس وزراء ويتنازل عن مواقفه على حلقات.

لقد راهن هنية - منذ فوز حماس فى الانتخابات وبدأه مشاوراته لتشكيل حكومة حماس - على الاحصنة الخاسرة ، فاتجه اول ماتجه الى ايران وسوريا ، فكان كمن يقول للعالم اننى مع المغضوب عليهم فارجو ان توثقوا ذلك ، وغير خافى انه فى كل تصريحاته السابقة كان ياحدث بلسان خطباء العرب سنة 1948 الذين ارسلوا وفودهم العسكرية لالقاء الصهاينة فى البحر ، ثم بدأ يتنازل من طرف واحد فقبل ان تقام دولته على حدود 1967 مع عدم اعتراف بوجود دولة للصهاينة بل مجرد هدنة معهم ، ولست ادرى هدنة مع من؟ ومفاوضات مع من؟ والآن قدم تنازل جديد من طرف واحد ايضا الا وهو الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة بين الفلسطينيين واسرائيل.

سبحان الله .

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أخى محمد

.. ولكن .. ألا تتفق معى أن حماس بقبولها الدخول فى لعبة السياسة (التى لا أعتبرها إلا لعبة قذرة) قد خسرت وأضرّت بالقضية ؟ فقد كان عليها ألا تدخل هذه اللعبة إلا بعد أن تكون متمكنة من (فن الممكن)

لى رأى عبرت عنه فى موضوع آخر وهو أن القضية الفلسطينية خسرت كثيرا بدخول حماس حلبة الرقص السياسى .. كان من الأفضل كثيرا (فى رأيى) أن تظل حماس فى مقعد المعارضة وأن تُظهر عمليا أن لا أطماع لها فى السلطة وأن تترك السياسة لأهلها مع التحلف معهم .. حماس تعمل على الأرض لتخلق واقعا مؤلما لإسرائيل .. والساسة (من محبى الكراسى) يجلسون على موائد المفاوضات يعضدهم واقع شبه متوازن على الأرض تخلقه حماس (المعارضة للمفاوضات) .. لايمكن أن تكون هناك حكومة تعمل بفكر المعارضة وبآليات المعارضة .. هذا وضع لا يمكن أن يستمر طويلا .. والأحداث الحالية تثبت ذلك .

نعم أتفق معك أنه من الأفضل لو ظلت حماس خارج السلطة واستمرت كحركة مقاومة صرفة(ليس لأن السياسة لعبة قذرة و إنما لأن وجودها في السلطة لابد و أن يخصم من جهودها القتالية) و هو ما ظلت حماس تؤكد عليه لسنوات و رفضت من قبل أن تشارك في الإنتخابات أو في السلطة و لكن ما أردت أن أقوله في مداخلتي هو أن حماس قد دفعت دفعاً للمشاركة في السلطة ليس حباً في سلطة ليس فيها غنائم لها و إنما من أجل إتقاء شر جواسيس دحلان و عباس لأنه عندما تكون حماس في السلطة فانها تستطيع أن تحمي كوادرها بعكس ما كان يحدث عندما كانت خارج السلطة من إعتقالات للمقاومين بل و تسليمهم لإسرائيل.

كيف تستطيع حماس أن تكون حركة مقاومة لإسرائيل عندما تتعاون حركة فتح يومياً مع الموساد من أجل قتل كوادرها و مقاوميها؟؟؟؟

هناك لفظ معين تطلقه كل شعوب الأرض علي من يتعاون مع العدو فهل ينطبق ذلك علي الجزء الأكبر من حركة فتح؟؟

الوضع بالتأكيد معقد ومتداخل مع أوضاع الحكومات و الشعوب العربية و ليس بمعزل عنها.

و لك تحياتي أخي الكريم

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 سنة...

للرفع.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...