اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الكنز الضائع بقلم يسرى فودة ..


Recommended Posts

أول من أمس - فى عدد الأحد 25 أكتوبر 2009 من "المصرى اليوم" - كتب يسرى فودة تحت عنوان "الكنز الضائع" عن ألغام العلمين .. وذلك فى الذكرى الثالثة والستين لمعركة العلمين .. تلك المعركة التى خلَّفت وراءها هذا التهديد المستمر الذى يحرمنا من حوالى ربع أرض مصر

كتبت تعليقا نوهت فيه إلى أننا فى "محاورات المصريين" ناقشنا هذا الموضوع من سنوات عديدة .. وأننا منذ أكثر من عام قد رفعنا Petition إلى حكومة صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا .. علنا نكون بذلك قد قمنا بعمل مفيد .. نعضد به أى مفاوضات قد .. أقول قد .. تدخلها حكومتنا مع الحكومات البريطانية والألمانية والإيطالية .. الملزمة طبقا للوثيقة الثالثة من اتفاقية جنيف (المواد من ٢٧ إلى ٣٢) تنص على أن الدول المنتصرة والمهزومة مسؤولة مسؤولية تامة عن تطهير أرض المعارك، والحفاظ على المدنيين والموارد الطبيعية فى حالتها التى كانت عليها قبل المعارك. (هذه معلومة كتبها الأستاذ يسرى فى مقاله)

دعوته ودعوت قراء "المصرى اليوم إلى الاشتراك معنا فى هذا الجهد المتواضع

على فكرة وصل عدد التوقيعات إلى 1592 .. ياترى احنا نسينا الموضوع ؟ .. إن كان ذلك كذلك .. فشكرا للأستاذ يسرى فودة على أن مقاله فى ذكرى معركة العلمين ربما ينعش ذاكرتنا .. وربما يجعلنا هذا المقال ننفض عن ذاكرتنا غبار المعارك المفتعلة على الساحة بضجيجها العالى الذى لا ينتج طحينا

أنا فى انتظار ظهور ردى على المقال ..

فيما يلى المقال ورابطه .. ربما يرغب أحد من الزملاء الأفاضل فى التعليق عليه

الكنز الضائع

بقلم يسرى فودة ٢٥/ ١٠/ ٢٠٠٩

من حق الحكومة المصرية أن تفتخر ببعض الإنجازات التى أسهبت فى عرضها وفى تفصيلها رغم تحفظات وجيهة على حجمها الحقيقى من جانب كثيرين. ومن حقنا أن نقول لها: «شكراً، ولكن ماذا فعلتم على سبيل المثال فى كنز وهبنا الله إياه وكان يوماً ما سلة غذاء الإمبراطورية الرومانية؟»، نراه كل يوم أمام أعيننا على مساحة مقدارها ٨٦٨ ألف فدان من أجود الأراضى الزراعية فى عين العدو، ولا نستطيع حتى أن نقترب منه، حرفياً، وإلا طارت سيقاننا وتشوهت وجوهنا – على الأقل.

أمس الأول مرت الذكرى السابعة والستون على معركة العلمين التى كانت معركة فاصلة على أرضنا أدت فى النهاية إلى انتصار الحلفاء بقيادة بريطانيا العظمى على دول المحور بقيادة ألمانيا النازية. ذهب الهازم والمهزوم وبقينا نحن وبقيت أرضنا وبها ما يزيد على ١٧ مليون لغم. ورغم أن سجلاتنا الرسمية، حتى سنوات قليلة مضت، تقول إن حوالى ٨٤٠٠ شخص وقعوا ضحيتها ما بين طلوع روح وبتر أطراف وفقد بصر وتشوّه، فإن خبراء يؤكدون أن العدد أكبر من هذا بكثير.

إذا كان البعض فى حكومة الدكتور أحمد نظيف لا تهمه كثيراً هذه الحقيقة من باب أن «الأعمار بيد الله» (والإعمار كذلك)، فإننا كنا نتوقع منها، وهى أساساً حكومة استثمار وتنمية اقتصادية، أن تلتفت إلى صندوق كنز يستيقظ كل صباح فى أحضاننا ولا نستطيع أن نفتحه رغم أنه حلالنا ومفتاحه فى أيدينا. بل إن مشروع منخفض القطارة لتوليد ما يعادل أربعة أضعاف طاقة السد العالى توقف بسبب حقول الألغام. ناهيك عن أن المنطقة تزخر بالبترول والنحاس والفوسفات والفضة والذهب، كما أنها تتمتع بموقع ومناخ مثاليين لإقامة المشاريع السياحية الضخمة.

الحقيقة الأولى أن هذه أرضنا، وهى أرض يمكن أن تمثل ما يقرب من ٣٠% من مساحة الأرض المزروعة فى مصر. وبعبارة أخرى: ثلث خير مصر تقريباً ضائع أمام أعيننا دون حتى أن نكون على وعى به. والحقيقة الثانية أن الوثيقة الثالثة من اتفاقية جنيف (المواد من ٢٧ إلى ٣٢) تنص على أن الدول المنتصرة والمهزومة مسؤولة مسؤولية تامة عن تطهير أرض المعارك، والحفاظ على المدنيين والموارد الطبيعية فى حالتها التى كانت عليها قبل المعارك. والحقيقة الثالثة أن تطهير هذه المساحة الشاسعة المزروعة كلها ألغاماً سيتكلف نحو ستة مليارات دولار وفقاً لتقديرات خبراء دوليين.

أما الحقيقة الرابعة، وهى حقيقة مخجلة، فهى أننا لم نسمع عن أى جهد مصرى فاعل يضع أى ضغط يُذكر على تلك الدول التى استخدمت أرضنا ووضعت بلادنا ووضعتنا جميعاً رهينة أطماعها وحساباتها الخاصة، ثم ألقت قاذوراتها وزرعت أذاها فى بيتنا ومضت.

على العكس من ذلك نقف وكأننا نتسول انتظاراً لكرم تلك الدول «المتحضرة» كى تلقى إلينا فتات «تبرعاتها» (نعم، يسمونها تبرعات) فتعلن ألمانيا العام الماضى عن «منحة» مقدارها ٧٤٠ ألف دولار، وبريطانيا عن «تبرع» مقداره ٤٧١ ألف دولار. مجموع تلك «العطايا» عبر السنين لا يمثل على أى حال إلا ما يوازى حوالى ٣ قروش يرميها فى وجهك شخص فقأ إحدى عينيك لإجراء عملية هو يعلم أنها تتكلف ١٠٠ ألف جنيه.

الغريب أننا ممتنون له، والأغرب أنك حين تدخل إلى مقبرة الكومَنْوِلث – التى تضم رفات ٧٣٦٧ ممن سقطوا من جنود بريطانيا وفرنسا وأستراليا ونيوزيلاندا والهند وماليزيا وجنوب أفريقيا – ستجد لوحة مكتوباً عليها أن هذه الأرض «هدية من الشعب المصرى».

ورغم أننا كنا غالباً سنوافق تقديراً لحرمة الموتى فإننا كنا سنسعد إذا استشارنا أحد، وكنا سنشعر بسعادة أكبر إذا قابلت الدول «المتحضرة» هذا العمل الإنسانى المتحضر بما يليق؛ فليس من العدل أن نلملم نحن لحم أبنائهم بينما لا يزالون هم يقتلوننا ويشوهون أجسادنا، ويمنعوننا من استثمار نعمة الله بما زرعت أيديهم، ونحن فى أشد الحاجة إلى كل شبر.

نحن لا نلومهم، وإنما نلوم حكومتنا؛ فبعد نهاية معركة العلمين وقف قائد قوات الحلفاء، برنارد مونتجمرى، أمام قبر قائد قوات المحور، إرفين روميل، وقفة احترام مستحق وخلع قبعته فى مشهد مؤثر تقديراً لخصم قوى كان يسعى لمصلحة بلاده. اليوم، لماذا ينبغى على أى سياسى من تلك الدول «المتحضرة» أن يخلع القبعة أمام أى مسؤول من الحكومة المصرية؟ والأهم من ذلك: لماذا ينبغى على الشعب المصرى أن يحترم حكامه؟

الرابط : http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1569

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest Guest_eslam elmasre_*

الاخ ابو محمد المحترم

لم اعد ادري او استوعب ما هو سبب تقاعص الحكومات المصريه تلو الاخري عن المطالبه بحقهم المشروع في ازالة الالغام من غرب مصر فهي بالفعل اماكن معطله بسبب تلك المصائب التي زرعوها وتركوها لنا نواجه مصيرنا

واذا كانت الدول المسؤله عن تلك الجرائم لا تزيل تلك الالغام فليس عليها لوم لانها لا تجد من يطالبها بذلك

لم نجد اي ذكر لحل تلك المشكله في اجندة الحومات المصريه المتعاقبه منذ الحرب العالميه وحتي تاريخه وكأن هذه المنطقه ليست مصريه

لي صديق يعمل في سلاح المهندسين وكان مسؤل في فتره ما عن متابعة ازاله تلك الالغام وحكي لي ان تلك الالغام مزروعه بطريقه عشوائيه قبل ان يوضع نظم لزرع الالغام او طرق معتمده لكل دوله وانهم يقومون بالمعني البلدي لكلمه تلويش اي يقومون بازالة تلك الالغام بطريقه التلويش لذلك يوجد صعوبه شديده في ازاله تلك الالغام وتستغرق منهم وقت طويل لانهم يقومون باستخدام طريقه التلويش في ازالة تلك الالغام اي يقومون بمسح شامل لكل المنطقه التي يزيلون منها الالغام دون الرجوع لخرائط معتمده لتلك الالغام

وعندما سألة لماذا لا تطلبون تلك الخرائط من هذه الدول

قال لي كثيرا جدا طالبناهم بتلك الخرائط ويكون ردهم ان تلك الخرائط ضاعت وعليكم استخدام مبدأ اخدم نفسك بنفسك وينتهي الموضوع عند ذلك الحد

قد التمس الاعذار (ولو ان هذا غير كافي ) لالمانيا التي هزمت ولكن كيف التمس تلك الاعذار لدول التحالف المنتصره وقد اشتركت في زرع تلك الالغام ايضا

ومصر وما اعرفه عنها وعن حكومتها دائما وابدا هي صاحبه اقوي حكومات العالم عندما تريد ان تفعل شيء فنجد من الهمة والحمية ما يجعلها تقوم بذلك

شاهدنا ذلك في معاركها في تحكيم طابا وما حققوه من انتصارات ورجوع طابا بالطرق الدبلوماسيه

وشاهدت ذلك بنفسي عندما اراد محافظ الاسكندريه السابق عبد السلام المحجوب ان يزيل العشوائيات من الاسكندريه في مناطق كتب عليها لعشرات السنين ممنوع الاقتراب مثل منطقة محطة مصر والكارنتينا والامريكان شاهدناه وهو يزيل تلك العشوائيات في ساعات ولم يمنعه شيء عندما ارادت الحكومه ان تفعل ذلك فعلت

ولكن لا ادري ما يمنعهم من ان يطالبوا الدول المتسببه في زرع تلك الالغام ان يزيلوها بمعرفتهم او مساعدتنا بتقديم خرائط تلك الالغام او تقديم الخبرات اللازمه لازالتها والدعم المادي ايضا

ولا ادري لماذا تتقاعص حكوماتنا المتعاقبه عن ملاحقة تلك الدول دوليا وفي المحافل الدوليه والمحكمه الدوليه والمؤتمرات الدوليه والمطالبه بتعويضات تقصم ظهورهم لانهم تقاعصوا عن ازالة تلك الالغام حتي يشعروا بمدي جرمهم وما فعلت ايديهم وما تسببوا من قتل واعاقه وتعطيل لموارد دوله هي في حاجه شديد لكل مليم وكل مورد

ليتهم يتعلمون من اليهود وقد حققوا اقصي منفعه مما فعله فيهم هتلر بما يسمي الهولكوست ومازالت اسرائيل تأخذ تعويضات من المانيا حتي تاريخه

تقاعص الحكومات المتعاقبه عن فعل ذلك الامر جعلني اتشكك انهم جميعهم لهم مصلحة في ترك ذلك الامر معلق هكذا او انهم مستفيدين من ذلك الوضع بصورة او بأخري

الاخ ابو محمد

اللي يحضّر العفريت هو وحده اللي يصرفوا

سلام

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الفاضل "اسلام المصرى"

أشكرك على تعقيبك الذى أوافقك فيه على وجود إهمال أو "طناش" حكومى فى تناول هذه القضية الحيوية .. للسياسة حسابات أخرى يا عزيزى .. أعرف منها مثلا Save your bullets for a bigger battle .. ولا أدرى ما هو حجم المعارك المتوقعة مع دول الاتحاد الأوروبى بالقياس بمعركة مثل هذه ؟ هل هى معارك "متوقعة" من أجل الشعب أم هى معارك "متوقعة" لتأمين الكراسى ؟ .. الله أعلم

من هنا يأتى دورنا "كشعب" .. فلنثبت "لأنفسنا أولا" .. أننا "مواطنين لا متفرجين" ..

نحن نسلك فى قضايا كثيرة هامة مسلك جمهور الترسو .. نهلل ونصفق ونصفر لمشاهد قد تكون معارك كاوبوى أو معارك "فتوات الحسينية" أو مشاهد غرامية .. كل ما نفعله هو التصفيق والتصفير .. حتى لو تعطلت آلة السينما ، فكل ما نفعله هو "التخبيط" على الكراسى والهتاف "سيما أونطة .. هاتوا فلوسنا" .... وعمر اصحاب السينما ما ردوا فلوس "جمهور الترسو" أبدا .. غايته يسيبوهم يخبطوا على الكراسى .. ممكن يكسروا كام كرسى .. وبعدين يروحوا على بيوتهم فخورين بالهيصة اللى عملوها .. بس كده

عزيزى اسلام

هل تواجه مشكلة فى دخول الموقع ؟ .. آسف لسؤالك فى هذا الموضوع .. لاحظت أنك داخل Guest !!!!!!

على فكرة ما زال ردى على يسرى فودة لم يظهر فى "المصرى اليوم" ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اشكر الاخ ابو محمد والاخوة المشاركين بهذا المتدى المحترم على اخلاصهم ووطنيتهم التى قلما نجدها الان لان هذا فعلا كنز ضائع ولكنة بيدنا اى عارفين مكانة والحل اللازم لة

انا اعتقد ان الانجليز او الالمان او اى دولة سوف تقوم بعلاج هة المشكلة وهذة المشكلة اى الالغام المروعة فى العلمين :

1- المشكلة هم لايعانوا منها داخليا ولا تؤثر على صوت الانتخاب الخاص بهم

2- ليس لهم مصلحة او حتى خسارة فى الوضع الحالى

3- المشكلة نحن المصريين المتضرين من الوضع الحالى

وبناء على ماسبق فاننى اقترح ان تقوم الدولة المصرية بحل هذة المشكلة من نفسها ولنفسها واعتقد اننا عندنا كفاءات عالية جدا فى المهندسن العسكريين الذين يستطيعوا تطهير هذة المنطقة ومهما تكلفت هذة العملية فانها سوف يكون لها مردود وعائد مادى كبير جدا سوف يعود على المجتمع باكملة

مرة اخرى اشكركم على هذا الموضوع الهام جدا

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

معلش أعذروا جهلى بالقوانين الدولية و المحلية أيضا بس عندى سؤال

دلوقتى دول ناس و بأعترافهم زرعوا فى ربع أرضنا ألغام أزاى نجبرهم بحكم القانون الدولى و ده أكيد ممكن أنهم زى ما زرعوها يشيلوها يعنى مش معقول اليهود يأخدوا تعويضات من ألمانيا عشان قال أية هتلر كان بيحرقهم و يقتلهم ودية حاجة لا يمكن عد الناس اللى حصل لهم كده ده أن كان حصل فعلا و بعدين و حتى لو حصل هتلر كان عنده سبب وجية و ده سمعته فى فيلم تسجيل و هما أن اليهود خانوا ألمانيا فى الحرب العالمية الأولى و كان منهم فى الوقت ده ناس فى المخبارات و ناس فى الجيش و ده سبب اللى خلاه عمل كده فيهم مش بس العنصرية لأنه كان بيساوى مابين اليهود و العرب لكن ليه معملش كده فى العرب ولا زنوج المهم ده مش موضوعنا . أكيد فيه وسيلة قانونية لأن العدل بيقول اللى ببوظ حاجة يصلحها.

ممكن أحنا طبعا نبتدى نطهر الأرض لكن حقنا أنهم يدفعوا التكاليف الفعلية للتطهير أو يعملوها بنفسهم وده حق مش شحاتة ولا معونة كويس أن أحنا ما طلبناش تعويضات على أشغال الأرض السنين دية كلها و كمان للناس اللى أكيد الألغام دية أنفجرت فيهم على مدار السنين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...