اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقتل عثمان بن عفان و اسبابه تفصيلا


الطفشان

Recommended Posts

في موضوع اخر

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...t=3713&start=90

كتب الاخ محبط الاتي:

حتّى تاريخنا الاسلامى القديم يوجد به ملامح لنظرية مؤامرة لازالت خيوطها وتفاصيلها مبهمة بعض الشيئ وهى المؤامرة التى أدت الى سفك دم عثمان ابن عفّان رضى الله عنه بعد ان اشتكى بعض من أهل مصر لعثمان ابن عفّان من الوالى الذى كان قد عيّنه بمصر (من بيت آل مروان بحكم القرابه والصهارة مع آل هذا البيت) فقرر عثمان ابن عفان ارسال ابن أبى بكر واليا على مصر ولكن ابن أبى بكر ورفاقه أثناء تحرّكهم فى قافلتهم لمحوا شخصا يمتطى جواده بسرعة فائقة فى الصحراء فطاردوه ولحقوا به واستوقفوه وبتفتيشه عثروا معه على رسالة مغلقة ففتحوها فوجدوا كتابا الى والى مصر يأمره بالامساك بابن أبى بكر وحبسه هو ومن معه لحين وصول خبر جديد بشأنهم اليه ... وكانت الرسالة ممهورة بختم عثمان ابن عفّان فعاد الرهط ادراجهم الى المدينه وواجهوا عثمان الذى أنكر علمه بفحوى الرساله رغم اقراره بصحّة ختمه عليها فتم تحديد اقامته بمنزله لحين التشاور فى الأمر ثم حدث ان تسلّق ابن أبى بكر سقف منزل عثمان مع شخص آخر وهو الشخص الذى قتل عثمان بينما كان ابن أبى بكر يهم بالتراجع عن مشاركته فى هذا الفعل بعد ان ارتد اليه رشده فى حين وصل الخبر الى على ابن أبى طالب فى مجلسه فانتفض وهرع الى منزل عثمان ولطم الحسن والحسين على وجهيهما اذ كانا منوطين بحراسة وتأمين بيت عثمان , فكانت لملامح وجود مؤامرة ومؤامرة مضادة أبلغ الأثر فى التداعيات التى حدثت بعد ذلك وشقّت وحدة الصف الاسلامى

و هذا الكلام غير دقيق تاريخيا، و فيه تبسيط اكثر من اللازم و اغفال تفاصيل كثيرة

و سارد عليه بالتفصيل

و مرجعي هو كتاب تاريخ جليل هو البداية و النهاية لابن كثير مؤلف التفسير المشهور

http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01594.htm

http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01595.htm

http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01596.htm

احداث سنة 33 و 34 و 35 هجرية

اولا نبذة عن محمد بن ابي بكر

امه هي اسماء بنت عميس، و هي كانت زوجة جعفر بن ابي طالب، فلما استشهد في الغزو، تزوجها ابو بكر، وولدت محمد في حجة الوداع، و تزوجها علي بن ابي طالب فنشأ في كنفه

و محمد بن ابي بكر كان من الذين بدأوا التحريض على عثمان، و سير اليه جيش يتظاهرون انهم معتمرين

يقول ابن كثير :

ونشأ بمصر طائفة من أبناء الصحابة يؤلبون الناس على حربه والإنكار عليه وكان عظم ذلك مسندا إلى محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة حتى استنفرا نحوا من ستمائة راكب يذهبون إلى المدينة في صفة معتمرين في شهر رجب؛ لينكروا على عثمان فساروا إليها تحت أربع رفاق

وهى المؤامرة التى أدت الى سفك دم عثمان ابن عفّان رضى الله عنه بعد ان اشتكى بعض من أهل مصر لعثمان ابن عفّان من الوالى الذى كان قد عيّنه بمصر (من بيت آل مروان بحكم القرابه والصهارة مع آل هذا البيت)

ليس هذا ما حدث

كان هناك ناس كثير من ابناء الصحابة يتكلمون في عثمان

و كان عمرو بن العاص شديد عليهم، فتكلموا فيه عند عثمان ليعزله و يولي غيره، فعزل عثمان عمرو، و ولى عبد الله بن سعد بن ابي سرح، و هو اخو عثمان لامه و كان عثمان قد شفع له يوم فتح مكة بعد ان امر النبي بقتله، لانه ارتد و لحق بالمشركين، ثم حسن اسلامه

و ابقى عثمان عمرو بن العاص للصلاة، ثم اختلف عبد الله و عمرو، فرجع عمرو الى المدينة

و كان عثمان قد عزل عمار بن ياسر ايضا

وولى بعض اقرباءه

و انكروا عليه اشياء اخرى، مثل انه رد الحكم بن ابي العاص (و هو عم عثمان) من الطائف بعد ان نفاه رسول الله اليها (و قال ان الرسول رده مرة اخرى و نفاه مرة ثانية)

و انه اتم الصلاة بمنى (لانه تزوج في مكة)

و انه حمى الحمى لابل الصدقة

و المهم انهم ارسلوا من ناظروه في هذه المسائل فرد عليهم و افحمهم

فقرر عثمان ابن عفان ارسال ابن أبى بكر واليا على مصر

ولكن ابن أبى بكر ورفاقه أثناء تحرّكهم فى قافلتهم لمحوا شخصا يمتطى جواده بسرعة فائقة فى الصحراء فطاردوه ولحقوا به واستوقفوه وبتفتيشه عثروا معه على رسالة مغلقة ففتحوها فوجدوا كتابا الى والى مصر يأمره بالامساك بابن أبى بكر وحبسه هو ومن معه لحين وصول خبر جديد بشأنهم اليه ... وكانت الرسالة ممهورة بختم عثمان ابن عفّان فعاد الرهط ادراجهم الى المدينه وواجهوا عثمان الذى أنكر علمه بفحوى الرساله رغم اقراره بصحّة ختمه عليها فتم تحديد اقامته بمنزله لحين التشاور فى الأمر

هذا مذكور في التاريخ

و يقال ان مروان بن الحكم بن ابي العاص (و هو ابن عم عثمان و حامل ختمه) هو الذي زور الرسالة على عثمان

و لما سأله الناس، حلف انه ما كتبها

و على العموم النار كانت مشتعلة من قبل هذه الرسالة

و لم تسبب هذه الرسالة وحدها كل ما حدث

ثم حدث ان تسلّق ابن أبى بكر سقف منزل عثمان مع شخص آخر وهو الشخص الذى قتل عثمان بينما كان ابن أبى بكر يهم بالتراجع عن مشاركته فى هذا الفعل بعد ان ارتد اليه رشده

هنا اغفلت تفاصيل كثيرة

فقد رجعت الجيوش التي تريد خلع عثمان الى بلادها

ثم عادوا مرة اخرى و عسكروا خارج المدينة

و دخلوها بالسلاح (عصيان مسلح اشبه بالفتوات و القبضايات)

و اغلظوا الكلام لعثمان و هو على منبر رسول الله و شتموه و قالوا "نعثل"

و تجرأوا عليه جدا

و هددوة بالقتل، و هو لا يعبأ بهم

و اسكتوا من تكلم بتأييد عثمان من الصحابة في المسجد كمحمد بن مسلمة و زيد بن ثابت

ثم رموا الناس بالحجارة هم و عثمان حتى سقط مغشيا عليه من على منبر رسول الله، فحمله الناس الى بيته

ثم حصروا عثمان في بيته و منعوا دخول او خروج اي شخص منه

و الجيوش كانت في الثغور و الامصار، و لم يكن هناك جيش في المدينة، فلم يكن هناك من يحميه من مثل هؤلاء

و اكد عثمان على باقي اهل المدينة من الصحابة و ابناءهم (و منهم علي و ابنيه الحسن و الحسين و عبد الله بن عمر و ابي هريرة و زيد بن ثابت و عبد الله بن الزبير) الا يتعرضوا لهم حتى لا يكون هناك سفك للدماء بين المسلمين

و لم يدر بخلد احد ان يصل الامر الى القتل

و حصروه شهر او اربعين يوم

و منعوا عنه حتى الماء يشربه

و اصبح صائما

و فتح المصحف يقرأ فيه

فدخل عليه بضع عشر رجلا ما فيهم احد من الصحابة و لا ابناءهم الا محمد بن ابي بكر و قتلوه

و يقال ان محمد بن ابي بكر كان ضمن قاتليه، و يقال انه تاب و رجع، و الله اعلم

و هذه صفة مقتله

http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01606.htm

و الحاصل ان عثمان كان رفيقا متسامحا حييا الى حد كبير اكثر من عمر بن الخطاب، فطمع فيه طغام القوم و صغارهم من حديثي السن

و لم يشأ ان يحسم الامر من اوله بالقوة، فكان وبالا عليه

فى حين وصل الخبر الى على ابن أبى طالب فى مجلسه فانتفض وهرع الى منزل عثمان ولطم الحسن والحسين على وجهيهما اذ كانا منوطين بحراسة وتأمين بيت عثمان

كما تقدم، عثمان هو الذي ردهم لئلا يحدث قتال بين المسلمين و لم يخطر ببال احد ان يصل الامر الى هذا الحد

فكانت لملامح وجود مؤامرة ومؤامرة مضادة أبلغ الأثر فى التداعيات التى حدثت بعد ذلك وشقّت وحدة الصف الاسلامى

يعتمد على تعريف المؤامرة

لو بمعني اياد خفية تخطط ليل نهار لمدة قرون لاهداف بعيدة، فلا

اما حدوث وشاية او تزوير من شخص لهدف محدد، فنعم

و ما اعنيه عندما انفي نظرية المؤامرة المستمرة، و تفسيرنا لكل شئ بها، هو الاول، و ليس الثاني

و كما شرحت الامر اعقد من السياق الذي ذكرته و متشعب، فهذه الرسالة لم تبدأ الموضوع و لا هي العامل الوحيد

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا عزيزى الطفشان على المعلومات والمصادر والروابط القيّمه التى تشبع النهم المعرفى وترمى الى القاء الضوء على جميع جوانب المواضيع , مع عدم اغفالى الاشاده بقيامك بالبحث والتقصّى ثم قيامك بفتح موضوع خاص فى التبويب الذى يتبع الموضوع برمّته اليه منعا لتشعّب الحوار وخروجه عن خطّه الأساسى فى التوبيك الأصلى الذى تم ورود القصّه به (وكان عن قناة الجزيره )

القصّه المقتضبه التى قمت أنا بايرادها كانت مستقاة من كتاب المفكّر الكبير "خالد محمد خالد" الذى قام فيه بجمع سلسلة مقالاته عن قصص حياة الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم.... ولمّا كانت القصّه قد تم روايتها بواسطة خالد محمد خالد بصورة مقتضبة لاتزيد تفاصيلها عن ما قمت انا بايراده , ولمّا كنت لم أطالع ملابسات هذه القصّه فى مصدر آخر , فقد كان لزاما أن انقل القصّه كما طالعتها دون حذف أو اضافة أى تفاصيل من باب الأمانه

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

قصه المحبط بحذافيرها وألفاظها ـ كلمه كلمه ـ وردت بالضبط فى كتاب وثائقى إسمه ,,الخلفاء الأربعه ,, للجوزى ؛ ولكن الكتاب ينفى تحديدا وجود محمد بن أبى بكر فى المجموعه التى إقتحمت بيت عثمان رضى الله عنه وقتلته ؛ حيث من المستنتج أنه كان قد فطن لخدعه مروان وتزويره للمكتوب بعد أن أقسم عثمان رضى الله عنه بعدم كتابته له ؛ ويذكر إنزعاج على إبن أبى طالب رضى الله عنه من الخبر وهو كان قد ولى إبنيه الحسن والحسين من ضمن من ولاهم لحراسه بيت عثمان رضى الله عنه ويذكر أيضا أنه ذهب لبيت عثمان رضى الله عنه بعد علمه بخبر قتله وفى غمره حزنه وبكاءه لطم أحد الحسن والحسين وصفع الآخر على وجهه

وأنا أيضا لم أقرأ بعد كتاب بدايه ونهايه لإبن كثير وأشكر الأخ الطفشان كثيرا على الروابط التى أوردها ؛ ويلاحظ شئ واحد من كل هذه القراءات القيمه ـ قاسم مشترك أعظم ـ أنه منذ بدايات إرهاصات الفتنه الكبرى فى عهد عثمان رضى الله عنه ومرورا بأمر ما فيها من قتل لعثمان وعلى رضى الله عليهما لم يكن للصحابه المقربين للرسول صلى الله عليه وسلم دور فى حوادث القتل المباشر وكانوا دائما ما يكفيهم الدعوه للعوه لكتاب الله وسنه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لوأد حميتهم لأى قتال بين المسلمين بعضهم البعض ؛ مثل هدنه السنه بين على ومعاويه رضى الله عنهما

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

لعلي لم اوضح اسباب ايرادي التفاصيل، و الروابط

الاسباب عديدة، و اهمها:

- الكثير من المصادر مقتضب جدا، بصورة مخلة، كما اتضح من كتاب خالد محمد خالد مثلا، الذي نقل منه الاخ محبط

- عند معرفة التفاصيل، يتضح لنا حقائق كانت غائبة عنا

- عدم اختزال موضوع معقد متشعب متعدد الجوانب في سبب واحد

- تعريف الجميع بمصادر تفصيلية موثوق بها، مثل الموسوعة التاريخية لابن كثير، و معروف انه صاحب التفسير المشهور، و فقيه و محدث و مؤرخ ايضا

مع عدم اغفالى الاشاده بقيامك بالبحث والتقصّى

لم اتعب كثيرا في البحث، لاني كنت قرأت الكتاب من عقود طويلة، ثم اضطررت لمراجعته من اسابيع قليلة بسبب نقاش بيني و بين احد الاصدقاء بخصوص نفس الموضوع، فكان لسه طازة في ذهني

ثم قيامك بفتح موضوع خاص فى التبويب الذى يتبع الموضوع برمّته اليه منعا لتشعّب الحوار وخروجه عن خطّه الأساسى فى التوبيك الأصلى الذى تم ورود القصّه به (وكان عن قناة الجزيره )

و ارجو من الاخرين اتباع نفس النهج لعدم التشتيت

القصّه المقتضبه التى قمت أنا بايرادها كانت مستقاة من كتاب المفكّر الكبير "خالد محمد خالد" الذى قام فيه بجمع سلسلة مقالاته عن قصص حياة الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم

الان ادركنا اهمية معرفة الحقائق و تفاصيلها و عدم كفاية المختصرات

ولكن الكتاب ينفى تحديدا وجود محمد بن أبى بكر فى المجموعه التى إقتحمت بيت عثمان رضى الله عنه وقتلته

الثابت انه كان مع المجموعة حين اقتحموا بيت عثمان

موضوع هل شارك في قتل عثمان او تاب عندما نهره عثمان و رجع، هذا هو محل الخلاف

حيث من المستنتج أنه كان قد فطن لخدعه مروان وتزويره للمكتوب بعد أن أقسم عثمان رضى الله عنه بعدم كتابته له

احد اسباب قتل عثمان، ان الثوار ارادوا ان يسلم لهم مروان، او ان يخلع نفسه من الخلافة

و لم يرد ان يسلمهم مروان لانه قد يكون بريئا، و يكون تسبب في قتل نفس بغير حق

و لا ننسى ان عثمان كان ناهز الثمانين في السن، و كما قلت سابقا، حليما و رفيقا (زيادة عن اللزوم)، و لو اخذهم بالشدة من البدء فربما لم حدث ما حدث

و لعل كتاب مروان هذا محاولة للخلاص من المؤلبين بعد ما رأى ان عثمان اتخذ الرفق الزائد معهم

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد

أن سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه ظلم أثناء ولايته خليفة للمسلمين

لكبر سنه والذى ناهز الثمانون عاما قد سهل من التفاف أقاربه حوله وتسلطهم عليه وأولهم مروان بن الحكم وزيره الأول وكان داهية وابن عمه فى نفس الوقت وهو الذى زور الخطاب الذى تسبب فى تأليب القوم عليه وقتله بالاضافة لقبوله زوجة فى عمر أحفاد أحفاده أرسلها له سيدنا معاوية من الشام بعد أن مدح له فى جمال نساء الشام وأعتقد أن هذه الزوجة هى نائلة التى قتل على يديها سيدنا عثمان رضى الله عنه وكان عمرها فى حدود العشرين عاما وقتها

وأقنعه فوافق سيدنا عثمان مجاملة لقريبه الأموى سيدنا معاوية بن أبى سفيان وهذا مذكور فى كتاب الأستاذ عبد الرحمن الشرقاوى كنت قد قرأته من سنوات أعتقد باسم على أو الحسين اماما

ولا أدرى هل الاستاذ عبد الرحمن الشرقاوى رحمه الله كان متحاملا على سيدنا عثمان بن عفان ومعاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهما أم لا

لأن هذا الكاتب معروف أنه يميل للشيعة ويدعى أنه من سلالة سيدنا على رضى الله عنه

والله أعلم

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه ظلم أثناء ولايته خليفة للمسلمين لكبر سنه والذى ناهز الثمانون عاما

صحيح

قد سهل من التفاف أقاربه حوله وتسلطهم عليه وأولهم مروان بن الحكم وزيره الأول وكان داهية وابن عمه فى نفس الوقت وهو الذى زور الخطاب الذى تسبب فى تأليب القوم عليه وقتله

صح

و كان من مطالب الثوار ان يسلم لهم مروان، و لكن عثمان رفض

بالاضافة لقبوله زوجة فى عمر أحفاد أحفاده أرسلها له سيدنا معاوية من الشام بعد أن مدح له فى جمال نساء الشام وأعتقد أن هذه الزوجة هى نائلة التى قتل على يديها سيدنا عثمان رضى الله عنه وكان عمرها فى حدود العشرين عاما وقتها  

وأقنعه فوافق سيدنا عثمان مجاملة لقريبه الأموى سيدنا معاوية بن أبى سفيان

هذا كان امرا عاديا في وقتها، و لا يجب ان يعطى اكبر من حجمه

لا تقيسه بما هو متعارف عليه اليوم

صحيح ان معاوية تزوج ميسون بنت بحدل الكلبية، و هي نصرانية بقت على دينها

و هو الذي رشح نائلة بنت الفرافصة (و ابوها كان نصراني ايضا، من نفس قبيلة ميسون، فالموضوع فيه مصاهرة للتحالف بين بني امية و اتباعهم بالشام، بني كلب)

و نائلة كانت امرأة راجحة العقل على صغر سنها، و هي كانت مع عثمان حين قتل، و رمت نفسها على عثمان عندما ضربه بالسيف، و امسكت بالسيف، فقطعت اصابعها

وكانت تنصح عثمان بعدم الاخذ بنصيحة مروان، و احتدت عليه في الكلام مرة او اكثر و هو يتكلم مع عثمان

و على العموم الايام بتمر و كل واحد ياخذ نصيبه

قتل عثمان كان في عام 35 هجري

في سنة 64 هجري، خلت الخلافة بعد خلع يزيد لانه كان ماجنا، فاستولى مروان بن الحكم على الحكم، و تزوج ارملة يزيد حتى يصغر شأن ابنها خالد بن يزيد بن معاوية

و مرة دخل خالد عليه في مجلس، فلمح له بانه زوج امه و قال له كلام قبيح

فاخبر يزيد امه، فاتفقت مع جواريها و قتلوا مروان بان كتموا نفسه و هو نائم بوسادة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

المصدر ـ كتاب الخلفاء الأربعه أيامهم وسيرهم

للشيخ أبى القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل بن على التيمى الملقب بالجوزى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــ

عثمان يخاطب الثوار

فصعد عثمان يوما على السطح فسمع بعض الناس تقول إبتغوا إلى قتله سبيلا فقال والله ما أحل الله ولارسوله قتلى ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لايحل دم أمرئء مسلم إلا بإحدى ثلاث كفر بعد إسلام أو زنا بعد إحصان أو قتل نفس بنفس ؛ وما فعلت من ذلك شيئا ؛ ثم قال لاأخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أمته بإهراق محجم من دم حتى ألقاه ؛ يامعشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبكم إلى من كف لسانه وسلاحه ؛ ثم أشرف عليهم فقال أفيكم على ؟ قالوا لا ؛ قال أفيكم سعد ؟ قالوا لا ؛ فقال أذكركم بالله ؛ هل تعلمون أن رومه لم يكن يشرب منها أحد إلا بشئ فابتعتها من مالى وجعلتها للغنى والفقير وإبن السبيل ؟ قالوا نعم ؛ قال فإسقونى منها ؛ فبلغ ذلك عليا رضى الله عنه ؛ فبعث إليه بثلاث قرب مملوءه بالماء ؛ فما كادت تصل إليه حتى خرج فى سببها عده من بنى هاشم وبنى أميه حتى وصل الماء إليه ثم قال عثمان رضى الله عنه سنجتمع نحن وهم عند الله وسيرون بعدى أمورا يتمنون أنى عشت فيهم ضعف عمرى ؛ والله ماأرغب فى إمارتهم ولولا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لى إذا ألبسك الله قميصا وأرادوك على خلعه فلا تخلعه ؛ لجلست فى بيتى وتركتهم وإمارتهم والله لو لم أقتل لمت ؛ لقد كبرت سنى ورق عظمى وجاوزت أسنان أهل بيتى ؛ وهم على هذا لايريدون تركى ؛ فاللهم شتت أمرهم وخالف بين كلمهم وإنتقم لى منهم وأطلبهم لى طلبا حثيثا.

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

عثمان بن عفان يبعث إلى الأشتر النخعى

وقد أستجيب دعاوءه فى كل ذلك وبعث إلى الأشتر فدعاه فقال مايريد الناس منى ؟ قال ثلاث ليس من إحداهن بد ؛ إما أن تخلع لهم أمرهم وتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم وإما أن تقص من نفسك فإن أبيتهما فإن القوم قاتلوك. قال عثمان رضى الله عنه أما أن أخع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله ؛ ولإن أقدم فتضرب عنقى أحب ألى من أن أخلع أمه محمد بعضها على بعض ؛ وأما أن أقص من نفسى فوالله لقد علمتم أنى لم آت شيئا يجب على القصاص فيه ؛ وأما أن تقتلونى فوالله لئن قتلتمونى لاتتحابون بعدى أبدا ولاتقاتلون بعدى عدوا جميعا. ولتختلفن على بصيره ؛ يا قوم لا يجرمنكم شقاقى أن تصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد. ثم أرسل إلى عبد الله بن سلام فقال له يا أمير الموءمنين الكف الكف. ثم جاءه زيد بن ثابت فقال ياأمير الموءمنين هذه الأنصار بالباب ؛ فقال عثمان إن شاءوا أن يكونوا أنصارا لله وإلا فلا ؛ ثم جاءه عبد الله بن الزبير فقال ياأمير الموءمنين أخرج فقاتلهم فإن معك من قد نصر الله بأقل منهم ؛ فلم يعرج على قول بن الزبير ؛ فلما إشتد بعثمان الأمر أصبح صائما يوم الجمعه وقال إنى رأيت النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام فال لى ياعثمان إنك تفطر عندنا الليله. ثم قال على رضى الله عنه للحسن والحسين رضى الله عنهما إذهبا بسيفكما حتى تقوما على باب عثمان ولاتدعا أحدا يصل إليه ؛ وبعث الزبير إبنه وبعث طلحه إبنه ؛ وبعث عده من أصحاب رسول الله صى الله عليه وسلم أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان رضى الله عنه.

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

وطالما

فتحنا سيرة سيدنا عثمان رضى الله عنه ويزيد الماجن

ومروان بن الحكم الوزير الأول والخليفة بعد ذلك

لماذا لا نعمل تقييم واستعراض للخلفاء الغير راشدون من أول يزيد بن معاوية الذى حاصر مكة والمدينة أياما واستباح فيها كل شيئ ومروان بن الحكم الماكر

الى الخلافة العثمانية المستبدة

طبعا باستثناء حبوبنا عمر بن عبد العزيز الخليفة العادل الزاهد

وبعض الخلفاء بعده العارفين بالله والذين حكموا بأمر الله

وأسمع أن بهض الخلفاء عذبوا الامام الفاضل الشافعى وابن حنبل أكرم الله مثواهم وأدخلهم فسيح كناته

وهل توجد لينكات لتسلسل هذه الخلافة

جزاكم الله خيرا

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...