اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدرر النفيسة من مقالات إبراهيم عيسى


احمد هادي

Recommended Posts

دستوره

بقلم ابراهيم عيسى

الذين يتوسلون للرئيس مبارك ويناشدونه طول الوقت ويقولون لنا انه ينتصر للحرية لكن اللي حواليه هما اللي وحشين ورغم انه هو الذي اختار هؤلاء الوحشين ومن ثم فحسابه ومسئوليته عنهم واجبة، فإننا سنغض الطرف ونعمل فيها ساذجين ونعتبر هؤلاء المتوسلين المتسولين للرئيس من أصحاب النوايا الطيبة فقط يقولون لنا الآن ما رأيهم في التعديلات الدستورية التي قام بها الرئيس وأمر بها وأصر عليها وصمم علي عدم حذف حرف منها وأمر رجاله الوحشين بالموافقة عليها وهي تعديلات تجعل من مصر مبارك معتقلا كبيرا وبلدا للتجسس علي مواطنيه ومعارضيه وتنتهك حرمة كل شخص في بيته وعلي سريره هذه التعديلات الذي وضعها وفرضها الرئيس مبارك يا جماعه قولوا لنا إذن وغنوا لي اشويه عن حكمته وانتصاره لحرية الرأي والديمقراطية نفسي اسمع الغنوه دي تاني فيما يطلبه المستمعون فقد احترنا واحتار دليلنا في القول لكم أن الرئيس مبارك هو الذي يجب أن نعارضه وننتقد سياسته ونناقشه ونسأله ونحاسبه وليس أي شخص آخر في الدولة وانتم مصريين علي انه غير مسئول عن الفساد والاستبداد في البلد يعني إيه رئيس مصر ولا يعرف عن تعذيب الناس في الأقسام والسجون وآلاف المعتقلين في السجون والتزوير في الانتخابات والنهب في الاقتصاد واحتكار السلع ومرض المصريين وتلوث المياه وتسرطن الطعام إذن من الذي يحكمنا من 26 سنه إذا لم يكن هو المسئول عن كل هذا رجاله وحشين وهل اخترت أنا أو انتم رجلا واحدا منهم أليس هو الذي وضعهم علي عينه وعلي كراسيهم إذن هو المسئول ولا احد غيره من الذي وضع التعديلات الدستورية التي تجعل مصر مصنعا للاستبداد والفساد والتزوير والتوريث لا يمكن أن يتخذ الأمن قرارا بضرب وسحل واعتقال المتظاهرين إلا لو تكلم وزير الداخلية أولا مع قصر العروبة وطلب معرفة كيفية التصرف وغالبا تأتي التعليمات مباشرة أو عبر مسئول في القصر بطريقة التصرف ومن ثم فالعصا التي تسقط فوق متظاهر وضرب وسحل المواطنين المعارضين واعتقال أفراد من المتظاهرين ورميهم في الحجز ثم عرضهم علي النيابة ثم قرار الإفراج عنهم أو مد حبسهم أو تنفيذ قرار الإفراج كل هذا يصدر بتعليمات من قصر العروبة ليس في ذلك ذرة شك وهذا يفسر هذا الهوس الأمني في التصدي للمظاهرات التي تضم بضعة مئات باستنفار ألاف من عساكر الأمن المركزي وضباط المباحث وامن الدولة والحضور الكثيف للواءات في الشوارع بالمدرعات والعربات المصفحة والمتاريس وهو المشهد الذي لا يدع مجالا للقول بان مصر دولة بوليسية ونظامها ضعيف وهش يخشي من مواطنيه رغم غشامة الضرب ورغم عنف الاعتداء علي المتظاهرين فضعف النظام واضح وفاضح ويداري عجزه السياسي وفساده بأكبر قدر من الانتقام والعنف المتوتر الهائج

والحقيقة ان مصر منذ شهور طويلة تشهد درجة من اشكال الاحتجاج والتظاهر والاعتصام والتي تنتقل من مدينة الي اخري ومن مصنع لاخر بل حتي نزلاء المستشفيات وأطبائها يعتصمون احتجاجا وعمال النظافة يضربون عن العمل والموظفين في ادارات حكومية واولياء الامور في مدارس لقد اتسع نطاق التظاهر والاحتجاج فمصر تتململ هناك ضغوط اقتصادية هائلة علي الناس وظلم وفساد رهيب يدفع الجميع للخروج عن هدومه حتي المواطن قليل الحيلة والمرتجف دوما والخانع تماما والراضي بقسمة الظلم صار يتمرد فحتي العبيد لهم طاقة علي الاحتمال فما بالك بمن لاتزال في عروقه نقطة من دم ومن لايزال متذكرا انه انسان له كرامة

إن معاملة قوات الأمن المصرية للمصريين أسوا كلية من معاملة القوات الإسرائيلية للمظاهرات الفلسطينية وان مواجهة رجال الأمن للمظاهرات في مصر تعيدك الي ما كان يفعله الاغوات وخصيان المماليك في قمع المواطن المصري في العصور الوسطي لكننا في نفس الوقت لا ننتبه الي التأثير الكبير لخروج بضعة مئات في مظاهرات مجهضة ضد مبارك

فهؤلاء أعادوا ثقافة الاحتجاج والتظاهر والاعتصام لمصر بعد سنوات طويلة من النسيان والصمت السياسي المطبق وها هي المظاهرات والاحتجاجات تخرج من مصريين غير مشتغلين بالسياسة ولكن مشغولين بلقمة العيش التي حرمهم منها نظام مبارك ودفاعا عن حقهم في شربة ماء نظيفة بعدما سممها لهم نظام مبارك مظاهرات الحرمان التي تخرج كل يوم في مناطق كثيرة من مصر هي مؤشر لا يفهمه النظام علي نهاية شرعية سلطة تتفكك

إن أي نظام يحصل علي ثقة الناس بوجود ثلاثة شروط أولها أن يعبر عن قيم الحرية والمساواة والعدالة ويقبل باشخاص الحاكمين من حيث اهليتهم وجدارتهم سياسيا والثالثة القبول بممارسات النظام السياسية .. ويخلص إبراهيم للقول أن هذا النظام بات شعاره المعروف كله الا الكرسي وهو حساس جدا ومتيقظ تماما لاي مساس بهذا الكرسي وهو ما جعله ينتقل من حالة الغطرسة في التعامل مع ساسة ومثقفيين ظن انهم اشوية افندية منعزلون علي الناس غير مؤثرين طوال الأعوام الماضية الي حالة من التوتر والعدوانية والقمع للمعارضين

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 66
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يفتح الله كتب إبراهيم عيسي

"والله العظيم انتم عالم طيبه فاكرين أن نظام مبارك سوف يرد علي مذبحة إسرائيل للأسري المصريين هل خالت عليكم الشويتين بتوع لن اسكت ونطالب بالتحقيق وسنعمل ونسوي هذا النظام الذي لا يجد أي مشكلة في تعذيب المساجين والمعتقلين من أهله وبني وطنه ولا يرف له جفن ولا تهتز شعره من رأسه وهو يخوزق مواطنا في الستين من عمره أمام أبنائه أو ينفخ شابا مشتبها به في قسم أو يضرب متظاهرين حتى يفخت عينهم أو يهتك عرض بنات في مظاهرة هذا النظام الذي استباح كرامة المواطن المصري ويهين أبنائه كل ساعة لن يقف ضد إسرائيل ولن يفعل أي شيء سيظل متخازلا محنيا منحيا منتظرا أن ترضي عنه إسرائيل وزعامتها ولن يجرؤ علي إغضابها فهو يعيش ويتنفس ويستقر في الحكم لان أمريكا وإسرائيل تريدانه مستمرا في الحكم فكيف يمكن أن يرد آو يصد آو ينط في كرش أصحاب الفضل في بقائه

واستمراره نظام مبارك جعل من الخوف حكمة ومن قبول الاهانة قبولا بالواقع ومن الجبن واقعية تأمل معي تصريح الخارجية الإسرائيلية المنشور علي موقعها علي الانترنت الذي يقول " إننا علي ثقة وقناعة بأن الحكومة المصرية ستفعل كل ما هو مطلوب من اجل طرح الوقائع علي حقيقتها أمام الجمهور المصري وتعمل من اجل تهدئة الخواطر " إسرائيل علي قناعة وثقة وهي في محلها تماما أن الحكم في مصر ليس من مصلحته إطلاقا إثارة أعصاب إسرائيل وهو الذي غفر لها بل وتحالف معها لضرب الشعب اللبناني في الصيف الماضي لتصفية مقاومة حزب الله وهو النظام الذي يقف متفرجا بل ومتواطئا في اخف المصائب عاجزا أمام قتل إسرائيل للآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني دم المصري كما الفلسطيني واللبناني رخيص في مقابل رضا أمريكا وإسرائيل علي سياسة مبارك المعتدلة ومبارك نفسه لا يكف عن الإشادة بحكام إسرائيل فكيف له أن يواجههم ومتي حدث هذا أخر مره ومتى اغضب مبارك تل ابيب؟

- ازداد مجمل الصادرات الإسرائيلية الي مصر من 26 مليون دولار عام 2003م الي 125 مليون دولار في عام 2006م - ولك أن تضحك علي الحزب الوطني الهش القش الذي لا يملك ذرة من قوة ولا يكاد قادة إسرائيل يعرفون له وجود حين يستهبل هذا الحزب الساذج ويدعي انه سيواجه إسرائيل اذا ما ثبت ارتكابها للمذبحة - ايه ياجدع الكوة - القوة - دي كلها خوفت إسرائيل خالص - ليس هناك أي تفسير لمكلمة الحزب الوطني في مجلس الشعب ولا لغو بعض مسئوليه ووزرائه وليس هناك أي هدف لها سوي المزايدة علي مشاعر الناس واستهلاك الوقت وكله كلام ابن عم حديت ورغم أن الكلام لا هيودي ولا هيجيب وهو محض ثرثرة تمتص آخر نقطة دم وإحساس عند الناس إلا أن الرئيس مبارك لم يقل شيئا ولم نسمع له تصريحا في هذه القضية وقد تسمعون العجب لو صرح فعلا ثم إن نجله الذي لا يكف عن التصريح لم ينطق كلمة عن قتل الأسري ولم يصرح يوما بحرف لإدانة إسرائيل فهو يعلم كما الجميع أن رضا وموافقة بل ورغبة تل أبيب هي شرط انتقال الحكم من الأب لولده ثم إن قيادات الحزب الوطني المحيطة بجمال مبارك معظمهم من أنصار التطبيع مع إسرائيل وأبطال الاتفاقات الاقتصادية معها فضلا عن أنهم رجال أعمال متورطون حتى الأذقان في التصدير والاستيراد والتجارة مع تل أبيب وليس من مصلحة احد منهم التورط في موقف يبدو كده ولا كده ضد إسرائيل فسوف تتم ترجمته بخسارة عشرات الملايين من الدولارات. إن قيادات هذا البلد ورموز هذا النظام هم - دون ذرة من تردد - السبب في كل البلاوي التي نحياها هؤلاء المصابون بالشيخوخة والذين أكلتهم العتة السياسية والذين ركبوا علي أنفاس الأمة كل هذه السنوات بتزويرهم الانتخابات وتزييف إرادة الشعب ونفاق وعبادة الرئيس والتصفيق والموافقة المعتوهة في البرلمان لكل القوانين المكبلة للحرية - انظر مهزلة التعديلات الدستورية - والمقيدة للديمقراطية أصحاب جنينة الحيوانات السياسية التي ترفع شعار أن للديمقراطية أنيابا ومخالب وفاكرينا ارانب او او فراخ بيضاء نعم هؤلاء أصحاب قوانين رفع الدعم عن المواطن ومنح الدعم للحرامية وحماة الفاسدين هؤلاء الذين يبايعون ويتملقون ويمجدون ويزحفون أمام الرئيس هم الذين أصابوا الوطن الضعيف أمام الأعداء وجعلوا إسرائيل تستخف بنا وتستهتر بقوتنا وتتعامل معنا كشعوب من القطعان تمشي بالكرباج ونجري وراء العشب ونخاف من ظلنا نظام مبارك هو الذي جعل إسرائيل تبدو أمام العالم كله واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط من تداول السلطة وحرية تكوين أحزاب وسحب ثقة من حكومات وإسقاط رؤساء بينما نبدو نحن عزبا للحاكم وغلمانا للسلطان وابنه وبعد ذلك كله ياتي من فادة او وزراء الحزب الوطني ويقول سنحقق في مذبحة الأسري يا ناس اختشوا وخلوا عندكم رائحة الدم فانتم لازلتم تتحدثوا عن سلام البطيخ او الخيار الاستراتيجي إياه حيث يضربنا العدو ويقتال جنودنا ويهين كرامتنا ويبهددنا جميعا عربا وعربانا ثم نخرج عليه ونقول له رد علي عدوانه وعلي اهانة كرامة اللي خلفونا وحكمونا سلامنا خيار مخلل استراتيجي لا احد عاقل يردد هذا الكلام ربما احد خائف ربما احد تابع ربما احد خانع لكن ليس عاقلا "

لقد افقد نظام مبارك مصر اعز ما تملك وهو كبرياؤها ولقد اختصر حكم مبارك الطويل والذي لا يريد أن ينتهي كرامة البلد في رئيسها ومن يقترب منه بالنقد آو الهجوم السياسي ساعتها لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق علي جوانبه دم صحفيين وإعلاميين بينما لا تملك مصر مبارك أن ترفع رأسها في مواجهة أمريكا فهي تأكل من معوناتها ويعيش أصحاب المقام الرفيع علي عمولات وسمسرة هذه المعونات والصفقات وهناك إصرار علي ترك زمام عقدها بعيدا عن البرلمان ولا يمكن للقاهرة أن ترفض أمرا للبيت الأبيض من العمل كوسيط أو وكيل بين إسرائيل والفلسطينيين لان هذا الدور فقط هو الذي يبرر لواشنطن الابقاء علي نظام مستبد حيث تتلخص مهمته الوحيدة في حماية مصالح أمريكا وإسرائيل

فكيف لنظام يسجن شعبه ويعتقل سياسيه ويسجن معارضيه ويعمل بقانون الطوارئ طيلة عمر مبارك السياسي ويور الانتخابات ويقتل شعبه بالمرض والفقر كيف لنظام تعلم أمريكا حسابات رجاله في بنوك سويسرا وحجم ثروات رموزه المتضخمة كيف لنظام يرتجف أمام إسرائيل ويصف قوتها بقوة الأسد كيف لهذا النظام ان يملك كرامة وكبرياء وكيف له أن يدافع عن كرامة شعبه ودم شهدائه

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

انك ميت

بقلم ابراهيم عيسى

سيادة الرئيس مبارك ، سأقول لك مالم يقله لك مفتيك ولا شيخك ولا خطباؤك ولا فقهاؤك الذين عينتهم وأجلستهم بجوار كرسى عرشك يبررون ويحللون ما حرمه الله من تعذيب واعتقال وفساد واستبداد ويحرمون ماحلله الله من قولة حق أمام سلطان جائر أو حتى عادل ، وسأقول لك مالم تسمعه من بطانتك التى تنافقك وتمتدحك وتصعد بك إلى مصاف الأبرار المقدسين ولا تنطق إلا بآيات شكرك وحمدك على مناصبهم ونفوذهم وفلوسهم ، سأقول لك مالم تقرأه من كتبتك ومداحيك وطبالى مواكب نفاق السلاطين ومصاحبيك على جناح طائرتك وعرشك ، أقول لك سيادة الرئيس إنك ميت .. وأنهم ميتون!

أظن أنه فى زحام سلطانك وسلطاتك وفى مشاغل لقاءاتك وتدابيرك وقراراتك ربما نسيت ياسيادة الرئيس أو تناسيت أو تجاهلت أنك ستموت كما نموت جميعا ، فأنت لم تفعل مثلما فعل الفاروق عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بعد نبى وخليفة حين نقش على خاتمه هذه الكلمات ( كفى بالموت واعظا ياعمر ) عمر بن الخطاب الذى كان يبكى عند سيرة الموت وهو الصحابى العظيم كان يذكر نفسه وهو الحاكم الآمر الناهى بالموت ، كفى بالموت واعظا ياسيادة الرئيس ، هل قلتها لنفسك من قبل ، هل وعيتها ورددتها ؟ ماهى آخر مرة قلت إن الكفن بلا جيوب ، تعرف متى ، منذ خمسة وعشرين عاما، قلتها فى خطبتك الأولى أمام مجلس الشعب ثم كانت آخر جملة قلتها مؤخرا أمام نفس المجلس وربما ذات الوجوه أنك باق فى الحكم حتى آخر نفس ومع آخر نبض ، أين ذهبت سيرة الكفن الذى قلت أنه بلا جيوب ثم انفتحت جيوب الوطن والمسئولين كأنها لم تعرف موتا ولا كفنا فالبقاء فى الحكم خمسة وعشرين عاما تأمر وتنهى وترمى هؤلاء فى السجون وأولئك فى الغياهب وتمنح مليارا وتمنع ملايين وتعين وتفصل وترفع وتخفض ويمضى قرارك وحكمك فى الناس سيفا قاطعا ولا يناقشك أحد ولا يردك راد ولا يقضى قاض على قضائك ، ولا يملك شخص أن يعارضك ويرفضك ويسبح كل من تلقاهم بمجدك وحمدك مما يجعل أى شخص فى مكانك ومكانتك ورغم سنك التى قاربت الثمانين ينسى الموت ، نعم السلاطين والرؤساء الأبديون ينسون الموت وهذا مايفسر هذا التمسك المريب بالمادة 77 فى الدستور التى تجعل الرئيس أبديا فى الحكم بلا حد أقصى ( مدتين فقط) ، فأنت شأن كل الرؤساء الذين يمكثون فى السلطة كل هذه السنوات صرت لاتتصور أن تنزع قميصا ألبسه الله لك كما يتخيل كل حاكم وملك يتمتع بسلطة مطلقة على شعبه الخانع الخاضع ، ولهذا كان الخلفاء المسلمين مثل هارون الرشيد يستدعى واعظا كل مدة فقط ليذكره بالموت ، يقول له ياهارون يارشيد ياخليفة المسلمين وسلطان نصف الكرة الأرضية أنت ستموت ، كان هارون الرشيد يسمع بن السماك الواعظ المشهور الذى قال له " ياأمير المؤمنين .. اتق الله واحذره ، لاشريك له ، واعلم أنك واقف غدا بين يدى الله ثم مصروف إلى إحدى منزلتين لاثالث لهما ، جنة أو نار " فبكى الرشيد ( أخيرا لقينا حاكما عنده دم) فأقبل الفضل بن الربيع – أحد بطانات الحاكم – وقال للواعظ معاتبا " سبحان الله هل يخالجك شك فى أن أمير المؤمنين مصروف إلى الجنة ، إن شاء الله ، لقيامه بحق الله وعدله فى عباده " .. هاهو شخص نراه سيادة الرئيس فى صور كثيرين ممن حولك الذين يصعدون بالحاكم إلى مصاف الأنبياء المرسلين ، وأشك كلية أنك قد سمعت أحدا من حولك يقول لك إنك أخطأت ياسيادة الرئيس بل إنك لم تعترف أبدا ولم تقل أصلا إنك أخطأت فى كذا وكذا فى يوم من الأيام ولم تعترف ولم تعتذر ، فاسمع تحذير وحذر الموت ولا تستمع إلى تخدير وخدر النفاق ، دعك من النفس الأمارة فما بالك بنفس رئيس يحكم خمسة وسبعين مليونا لمدة خمسة وعشرين سنة ولا يسمع منهم كلمة لا ، اطرد غواية خيلائك وغرور إحساسك بالبقاء والخلود من طول سلطتك وانفرادك بالحكم ، فأنت ميت وإنهم ميتون ، سيدى الرئيس (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ) " سورة الجمعة آية 8" وتذكر يوم مات الرئيس جمال عبد الناصر فى ساعة زمن بين دخول بيته مرهقا ثم صعود سلالم ثم صعود روحه إلى بارئها فى لحظة خلت من الزعامة والرئاسة ، اعتبر من مقتلة الرئيس السادات حيث كان فى بروجه المشيدة وحصونه المنيعة وجاءه الموت ، لانتمنى لك هذا ولا نريده فلا حاجة لمصر بإرهاب وقتل ولكن الموت قادم فى فراشك كما فى طريقك كما فى مكتبك لاتعلم بأى أرض تموت ، ولكنك ونحن سنموت فتذكر وأنت فى خطبة مجلس الشعب أو فى جلسة مع ترزية الدستور وتعديلاته أو فى اجتماع مع وزير داخليتك ووزير عدلك وأنت تتحكم فى مصائر البلاد والعباد ، تذكر قول الله عز وجل (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )" آل عمران: آية 18" زحزح عن النار ياسيادة الرئيس فبيننا وبينها زحزحة إما فيها وقانا الله وإياك جحيمها وجهنمها وإما نتزحزح لننجو ونفوز بالجنة وعدنا ووعدك الله بها وسائر الناس ، لتردد قبل كل خطاب أو قرار هذه الجملة القرآنية (فمن زحزح عن النار) ، ساعتها ستراجع قرارا وتتراجع عن كثير من متاع الغرور فى قصر العروبة أو شرم الشيخ أو فى مبنى لاظوغلى أو فى مقر الحزب الوطنى بكورنيش النيل ، فقد تنجو قدم من نار وقد تفوز عين بجنة ، وهذا ماأتمنى أن تسمعه ياسيادة الرئيس محمد حسنى مبارك : أنك ميت وإنهم ميتون ، الموت كما قال السابقون هو المصيبة العظمى والرزية الكبرى وأعظم منه وأخطر الغفلة عنه والإعراض عن ذكره وقلة التفكير فيه ، قد يطول العمر ولكنه قصير ، قد تزيد المدة ولكنها سريعة فاحتسب لنفسك يامبارك بلا ألقاب ولا أوصاف كما ستنادى يوم القيامة (إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى ) " سورة طه : آية 74 " حيث لاحرس شرف ولا تشريفات ولا مواكب تعطل مرور الناس ولا قناصة ولا موتوسيكلات ولا أجهزة لاسلكى ولا هيبة ولا رهبة ولا صف من كبرات البلد الذين وضعتهم على رقاب الناس ينتظرونك ولا سائق تقول له " لف وارجع" ، ولا عسس ولا مخبرون ولا مخابرات ولا أمن دولة ، لن يحرسك حبيب العادلى ولن ينحنى أمامك فتحى سرور ولن يقف خلفك إبن فى وقفة طاووسية ولن يرتجف رئيس وزراء فى حضورك ولن تصل رأس مفيد شهاب حتى يديك ولن يمنع عنك زكريا عزمى صخبا ولا غضبا ، ستكون وحدك تماما أمام الله عز وجل(لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى) " النجم الآية 31" فبئست الدار لمن اطمئن عليها وهو يعلم أنه تاركها وقد وصفها الله ووصف الزعامات والأمراء والعالين فى الأرض بقوله سبحانه (أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ) " الشعراء128 : 130" ومعنى كلمة آية كما جاء فى تفسير الطبرى هى البيوت الشاهقة والعلامات البارزة ، وتعبثون بمعنى تلعبون وتلهون ، أما المصانع فمعناها القصور الضخمة ، ستترك كل هذا وتبقى وحدك بلا سطوتك ولا عزوتك ولا سلطتك ولا عرشك وحرسك ولا أولادك ورجال أعمالك ولا أصدقاؤك أو وزرائك ، لا أحد ، روى مسلم عن بن عمر رضى الله عنهما قال : قال صلى الله عليه وسلم : " يطوى الله عز وجل السماوات يوم القيامة بيده اليمنى ثم يقول : أنا الملك .. أين الجبارون أين المتكبرون .." .

ستكون أنت وحدك أمام الله سيسألك عن هؤلاء الذين ماتوا فى سجونك وأولئك الذين قتلهم رجالك وقراراتك وقوانينك وعن ملايين الجوعى من شعبك وعن الفقراء محدودى الدخل الذين اضطرتهم فترة حكمك للفساد والرشوة حتى يطعموا أطفالهم ، وعن سرقة مال الأمة وعن موالاة اليهود والأعداء وعن صحة شعبك التى اعتلت وعن وباء الفيروس سى والتهاب الكبد فى عصرك وعن السرطان والسموم التى زرعها رجالك فى غذاء عباد الله وعن ماء تلوث وعن غرقى وحرقى وعن وطن تخلف وعن منافقين تحلقوا حولك وبطانة سوء وشر تمكنت من شعبك واحتلت قصرك (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ) "الأنعام :94" سيسألك الله ويحاسبك ولن ينفعك دستور وضعته أو عدلته لصالحك ولمصلحتك ، فدستور الله هو الذى سيحاسبك وسراط الله الذى سيمتحنك ، فاذكر وتذكر ، المشكلة أن الرئيس الذى يسعى للخلود على مقعد ومال وسلطة فى الدنيا يبتعد عنه الخلود فى التاريخ وقد يقترب منه الخلود فى النار ، والحاكم الحق هو الذى يفر من استمراره فى الإمارة والرئاسة وليس من يصر عليها ويتشبث بها ، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة ) ( البخارى الحديث رقم 7148 كتاب الأحكام )

هذه هى الحكمة النبوية المعطرة حين تكشف عن أمراء سوف يحكمون وهم حريصون على البقاء فى الحكم ويحذرهم أنها ستكون ندامة يوم القيامة ، ألا يستحق هذا أن تتأمل سيادة الرئيس فالبخارى الذى أورد الحديث ليس أخوانيا ولا عضوا فى الجماعة المحظورة حتى تنفر منه أو يقبض عليه وزير داخليتك لأنه تجرأ وروى حديثا يحذر حاكما وحكاما من أن الحرص على الإمارة سيؤدى للندامة يوم القيامة وهو يوم قريب منك ومنا وإن بدا بعيدا عن رئيس يتمتع بالسلطة والخلود على المقغد ، وعن أبى موسى رضى الله عنه قال: دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من قومى فقال أحد الرجلين : أمرّنا يارسول الله ( أى اجعلنا أمراء) وقال الآخر مثله فقال رسول الله :" إنا لانولى هذا من سأله ولا من حرص عليه " ( البخارى حديث 7149) هذا صوت رسول الله يأتيك كما يأتينا ويأمرنا كما يأمرك بأنه لاولاية ولا إمارة لمن يطلبها بل ولمن يحرص عليها ، فهل هناك أحق من رسول الله حين يقضى ويقرر بأن الحاكم الأمير لا يبقى للأبد فى حكمه فهذا حرص من الحاكم على الإمارة يستوجب نزعها منه وعدم تكليفه بها .

سيدى الرئيس تهيب وتأهب للموت وليوم القيامة واعمل حسابا لتلك الساعة الآتية مهما فعلت ومهما وصل حكمك ومهما بلغت سلطتك ، قد تسجننا وقد تسجن مصر كلها لو أردت ، قد تمنع وتصادر وتغلق أفواها وصحفا وأحزابا ، قد تعدل دستورا وتزور استفتاء ، لكنك ستموت كما يموت البشر وستترك هذا كله كما تركه الفانون من قبلك ولن ينفعك بمثقال ذرة وسيكون حملا عليك يوم القيامة يحيط بك ويلاحقك وأنت أمام المولى عز وجل ، لن نراك ولن نعرفك ساعتها وسنكون مشغولين بمصائرنا بين يدى الرحمن لكنك ستكون وحدك وقد نزعنا عنك حجتك يوم القيامة أن تقول للمولى سبحانه وتعالى أن أحدا من خلقه لم يقل لك وينصحك ويذكرك ، بل قلناها لتسمعها (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ِلكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ )" عبس آية 34- 37"

وقد جاء فى تفسير الطبرى عن أنس قال : سألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يارسول الله بأبى أنت وأمى إنى سائلتك عن حديث أخبرنى أنت به ، قال " إذ كان عندى منه علم " قالت " يانبى الله كيف يحشر الرجال؟" قال " حفاة عراة" ثم انتظرت ساعة فقالت :: يانبى الله كيف يحشر النساء؟ قال "كذلك حفاة عراة" قالت : واسوأتاه من يوم القيامة ( خافت السيدة عائشة العظيمة الرائعة المبرأة من انكشافها عارية يوم القيامة فماذا كان رد النبى ؟ قال " وعن ذلك تسألينى ، إنه قد نزلت علىّ آية لايضرك كان عليك ثياب أم لا" قالت : أى آية هى يانبى الله ؟ قال :( ِلكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)

سنكون عرايا حفاة وستكون عاريا حافيا ياسيادة الرئيس .. فهل أنت مستعد .. عاريا حافيا تذكّر

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

إبراهيم عيسى فى الدستور يقول

أنتهي الدرس يا وطنى !

أي مواطن منحة الله نعمة العقل ونقمة الضمير الصاحي وقف هذه الأيام بين اختيارين فى انتخابات مجلس الشعب، الحزب الوطنى و جماعه الاخوان المسلمين و قد اختار فعلا و بلا تردد الاخوان المسلمين.

انا اصدق و مبدئيا أن كل صوت حصل عليه مرشح الاخوان هو صوت حقيقى لمواطن خرج من داره متغلبا على السلبيه و متحملا ضغط الدوله و عسس أمن الدوله و صنوف الارهاب الامنى والترويع وسنج البلطجيه و سيوف المسجلين خطرا وامكانيه تزوير صوته وتزييف و ارادته وراح الى صندوق الانتخابات وأعطى صوته لمرشح الاخوان !

وانا لا اصدق ان أى صوت حصل عليه مرشح الوطنى ليس مزورا ولا مزيفا ولا محسوبا بطريقه حسابات لجنه آمال عثمان! لكن لماذا ينتصر المصريون للاخوان المسلمين فى هذه الانتخابات ؟

ينتخب المواطن الاخوان لانهم لم يرشحوا فاسدا ولا ناهبا للبنوك ولا سارقا لقوت الناس ولا ضباط امن دوله متهمين بتعذيب المواطنين.

لم يرشحوا محتكرا لسلعه أو صناعه ولا تجار مخدرات ولا مزورا ولا شخصا شارك فى بيع ثروة مصرولا ناهيا قطاعها العام ولا مستبدا عابدا للرئيس ولا منافقا مصفقا مطبلا مزمرا ولا مفصلا

لقوانين و لا ترزيا للتشريعات ولا مطبعا مع اسرائيل ولا متعاملا مع منح الامريكان ولا شريكا فى الكويز ولا افاقا ولا نصابا ولا مدلسا!

يختار المواطن جماعه الاخوان المسلمين دون تردد ودون شك عندما يكون منافسيها حزبا فاسدا مستبدا او حزب المسجلين خطرا، خطر على مستقبل مصر وماضيها وحاضرها، مسجلون فى تاريخ مصر السياسى باحتكار الحكم وابديه السلطه وتوريث الوطن، مسجلون خطرا باستخدام الطوارئ فى قمع الناس وكبت الحريات،حزب المحاكم العسكريه واثنين وعشرين ألف معتقل ،حزب أسقط مصر فى قاع الدول اقتصاديا وسياسياوثقافيا وعمليا وتعليميا ،حزب البطاله وقطع أرزاق الناس.

يختار المواطن جماعه الاخوان التى تمسك أعضاؤها رغم السجن والاعتقال والتعذيب والموت فى سيارات الحجز ورغم محاكم أمن الدوله العليا و المطاردات فى الرزق، تمسكوابافكارهم ومبادئهم (ايا كانت ومهما اختلفنا معها او عليها ) فى مواجهه النصابين السياسين و المخبرين و عبدة السلطه وماسحى الجوخ ومنافقى السلطان ومصفقى قوانين سرقه البلد وافراد عصبه سياسيه تآمرت على وطنها ببيع ثرواته واستنزاف موارده والإثراء الشخصى على حساب جوع الناس وبطاله ملايين الشباب !

يختار المواطن الاخوان المسلمين لأنهم رجال تضحيه وبذل من اجل فكرتهم و مشروعهم الفكرى و السياسى (ايا ما كان الاختلاف معه او حوله ) فى مواجهه بائعى ضمائر وحرباءات نفغيه تتلون بالاشتراكية حينا وبالراسمالية حينا، تفدى زعيمها أيا كان بالروح والدم ثم تنهش فى سيرته وسمعته بعد أن يموت ثم تسلم ضميرها مؤاجرا مفروشا أو تمليكا لرئيس جديد يقبلون اعتابه ويتمرغون فى نفاقه ثم يرفعون رئيسهم لمصاف الالهه لا يسائلونه ولا يحاسبونه، يتلونون مع كل نظام و يتشكلون مع كل مرحله، انتهازيون فى السياسه نهازون للفرص، مع معاداه اسرائيل ان قال الرئيس ، ومع الصلح معها لو امر، الشراكه التجاريه والصناعية معها لو أشار.

يختار المواطن الاخوان المسلمين لانهم لم يمسكوا سلطة ذات يوم فأذلوا الناس ولا صادروا الروح ولا اعتقلواولا قتلوا ولا عذبوا ولا اعتقلوا ولا قتلوا ولا عذبوا ولا نهبوا ولا بددوا ولا مرمغوا بسمعه بلدهم فى الوحل ولا انهزموا فى كل محفل، فى مواجهه من خيب الارض فبورها بقوانينه وتواطؤه ومن نشر السحابه السوداء بغبائه وقله حيلته ومن بث السرطان فى النفوس بتلويثه الزرع والسماد ولا نشر فيروس سى فى اكباد وكلى المصريين بتلويث مائه وعطانه هوائه.

يختار المواطن جماعه الاخوان المسلمين لانهم أغنياء من الحلال لا ضبطوا منهم احدا يتاجر فى ممنوعات ولا مهربات ولا يحتكر سلعا ولا مصانع بل تقفل لهم عيادات وصيدليات ومحلات وورش ومصانع نتيجة الاعتقال والمطارده فى مواجهه مليونيرات حزب وحزب مليارديرات كسبوا بالحصانه والصفقات المشبوهه والقوانين المفصله لهم وبالمصاهرة مع رجال السلطه وبالمشاركه مع اولاد النظام ، يصرف الاخوان من أموالهم ويصرف منافسيهم من اموال الناس الغلابه !

ان اغى انتخابات فى الدنيا هى بين اختيارات، ليست اختيارا لنموذج المثاليه ولا للاروع والابدع والاكمل بل اختيارا لافضل بين متباريين ومتنافسين، ومن هنا فاختيار الناس للاخوان هو ليس اختيارا للاخوان فى المطلق بل اختيارا للاخوان فى مواجهه منافس معين وهو هنا حزب السلطه المحتكر المستبد المتهم طول الوقت بالفساد وتبديد ثروه البلد، اذن الذى يريد ان يفهم لماذا يحوز الاخوان هذا الاقبال الشعبى المدهش ( أدهشنى أنا على الاقل) لابدان يعى من هو منافس الاخوان وهذا الحزب الفاشى الفاشل الذى يطلق كلاب حراسته تعوى على الاخوان و تنهش فى أعراضهم ودينهم لا يدرك أن هذا التوحش الضارى والعداء الهستيرى والهوس المرضى بمعاداة الاخوان هو واحد من أهم الميزات التى يضيفونها الى الاخوان المسلمين ، ولان الحزب الوطنى افشل من ان يعرف فشله فقد تصور انه بمجموعه قوات مخبرينه المحموله للتليفزيون او المرميه على صفحات الصحف سوف يواجه الاخوان و الحقيقه أن اى عاقل يجد نفسه تحت قذف موعظه من منافق للسلطه أو مخبرصحفى يثرثر فى مهاجمه الاخوان سوف يجد نفسه دونما أى حاجه للتردد ميالا للاخوان فمتى صدق الناس الانتهازيين والمخبرين ؟!

هذه هى حمله تضليل تمارسها الدولة فى جنون يستأهل الشفقه على حال مصر التى تسلمت قيادتها ضغمه مستبدة فاشلة محتكرة للسلطة أبديه الجلوس على الحكم مورثة سلطانها وجاهها لاولادها متوسطى الموهبة الذين جمعوا و شغلوا مأجورين و أجراء من الساسه وأساتذة الجامعه وصحفيين لا يقدرون على المواجهه لانهم احترفوا كتابة التقارير الأمنية و السرية فى زملائهم حتى يصعدوا فى الترقية ويجلسوا على المناصب وأجروا ضمائرهم لأول ضابط أمن دولة كلمهم فى التليفون سواء فى الجامعه أو فى المؤسسات الصحفية أو غيرها، تحاول حملة التضليل ضد الاخوان أن تصم الاخوان بصفات وممارسات الجماعات الارهابيه والفرق كبير و الفارق هائل.

ليس من مصلحة هذا الوطن الدمج فى النظرة (اللهم الا اذا كانت نظرة وزارة الداخلية ) بين الاخوان المسلمين وجماعات الارهاب المسلحه، فالاخوان تيار سياسى سلمى له برنامجه الواضح و حضوره المدنى الواسع وانصهارةفى الحياة العامه والنقابات والبرلمان والصحف، أما الجماعت المسلحة فهى سرية تحتيه تكفيرية ارهابيه.

الاخوان لم يكفروا فى يوم أحدا، ولم يرفعوا سلاحا فى وجه أحد ويعلنون ليل نهار قبولهم بالحكم المدنى والاحتكام لصناديق الاقتراع بل ولم يلبس مرشدهم جلبابا ولا نراهم الا بملابس عادية وبكلامنا اليومى لا تقعروا ولا ترمزوا باسماء مثل أبى مصعب أو القعقاع !

الاخوان ابناء العصر بينما الجماعات الارهابية منفصله عن العصر فى الزى والفكر،فى المظهر و الجوهر .جماعة الاخوان كائن يتطور وينضج سياسيا ويدخل حلبة المنافسة المدنية الديمقراطية ويتسع جمهوره وانصاره بينما الجماعات الارهابيه لا تعترف بالحكم المدنى ولا بالديمقراطيه والبرلمان وتكفر الجميع وتقتل الجميع !

من مصلحه هذا الوطن أن يكون هناك تيار اسلامى سلمى ديمقراطى ينافس الجميع على السبق بالفوز فى الانتخابات مثلما جرى فى تركيا أو فى ماليزيا، و لا أفهم من يهمهم مصير هذا الوطن وتلك الأمه، ما هى مصلحتهم فى نفى الاخوان المسلمين من الساحة السياسية و الجما هيرية ؟اذا كان البعض يخشى و يخاف من أن الاخوان سينقلبون على الديمقراطية فهذا تفتيش فى الضمائر فالإخوان قالوا وأقسموا أنهم لن يفعلوا .. فلماذا نصر ونصمم على العبث داخل قلوبهم والحكم على النوايا وتلك الروح البوليسيه الغثة التى يمارسها حتى عقلاء كثيرون فى الوسط السياسى و اليسارى؟! الحقيقه أن الذى يحتكر الدين والدنيا هو الحزب الوطنى والذى يحكم بالكاكى والامن المركزى هو الحزب الوطنى والذى يمارس الاستبداد هو الحزب الوطنى و الذى يصادر الرأى هو الحزب الوطنى والذى يمنع الاحزاب هو الحزب الوطنى، و الذى يفرض الطوارئ هو الحزب الوطنى فلماذا نهاجم الإخوان على ما نعتقد أنهم سيفعلونه بينما لا نقاوم الحزب الوطنى على ما يفعله ؟!

الامر كله فى الاول والاّخر أن الاخوان المسلمين يتنافسون على 125 مقعدا حتى لو فازوا بها جميعا ( وهذا مستحيل طبقا لنتائج المرحله الاولى والثانيه ) سيصبحون حزبا معارضا رئيسيا ضد الحكم و النظام، فمن يؤيدهم الان يؤيد حزبا للمعارضة وليس حزبا للحكم و هناك فرق جوهرى بين أن تؤيد أحدا ليعارض !

فضلا عن أن من حق الناس أن ترى تجربة الاخوان فى البرلمان بشكل أوسع و أدق، فان كانت خيرا أيدهم من أيدهم و ان كانت شرا و خيبة سحبوا تاييدهم و بحثوا عن غيرهم شأن كل الديمقراطيات فى العالم.

أما السحق الذى يريده الحزب الوطنى ومخبروه للإخوان و هذا الذعر من المثقفين و اليسار تجاه الإخوان فهو محض ضعف عن المواجهه والمنافسه واحتكار مضاد للحقيقه و رفض عميق لاخر واستسهال مزر للفشل أما التلويح والتهديد بأن وصول الاخوان لمجلس الشعب قد يدفع الاقباط للفزع وربما الهجرة فالمؤكد أولا: أن الاقباط هم اكثر شرائح- مصر هجرة قبل صعود الاخوان بل فى قلب فترة اعتقال الاخوان أيام عبد الناصر، هذه واحده، أما الثانية: أن الااقباط يعلنون كل يوم عن اضطهادهم فى عصر مبارك و كثير من هذا حقيقى وله منطقه وبعضه مبالغة مبررة وهذا كله فى ظل فترة ليس للاخوان فيها شئ لا فى المعارضة و لا فى الحكم، ثم من الذى تجاهل ترشيح الاقباط و أبعدهم عن السياسة ؟ ، هل هم الاخوان ؟ ثم أخيرا يجب أن يتوقف الاقباط فى الحقيقة عن التصرف كأقلية مذعورة فهم مواطنون فى هذا البلد لهم حقوق كما لاكبر رأس فيها و مصر وطنهم قبل أن تكون وطن أحد آخر ،مجمل الامر أننى لا اتصور أن الاقباط يمكن أن يشكلوا حق فيتو على اختيار الشعب الديمقراطى و لا أظن أن عقلاء الاقباط يسمحون لعواطف متوهمة أن تجعلهم فى موقع مضاد لاختيار المصريين ، مع ظنى أن كثيرا من الاقباط قد منحوا أصواتهم للاخوان من باب النكاية فى الحزب الذى تجاهلهم و استبعدهم !

اذا كان الاختيار بين جمال مبارك و عصام العريان فمن حق الناس أن تختار عصام العريان ، وأن كان السجال بين أحمد عز و عبد المنعم أبو الفتوح فطبيعى أن يختار الناس عبد المنعم ابو الفتوح ، و اذا كانت المنافسة بين كمال الشاذلى و دكتور محمد حبيب فالاختيار الاكيد لمحمد حبييب !

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

ارهاب الدولة

كتب إبراهيم عيسى في (صوت الأمة) عزاءا للديمقراطية بعد المرحلة الأولى للانتخابات فقال : "الفاتحة على روح المرحومة .. العزاء بالسيدة .. والجنازة في باب الشعرية .. والدفن في الدقي."

والواقع أن حزب الوطني لم يكتـف بقتـل الديمقراطية ، وإنما مزقها إلى أشلاء دفنت أكبر أجزاءها في الدقي ومدينة نصر ودمنهور، بينما دفنت أجزاءها الأصغر في دوائر إنتخابية أخرى.

لقد إنقسم الكتاب إلى ثلاث فرق فيما يتعلق بتـقييم الإنتخابات التشريعية في مصر:

فهناك من رأى أنها أنزه إنتخابات جرت في مصر منذ نصف قرن ، ويستدل على ذلك بالعدد الكبير نسبيا من المقاعد التي فاز بها الإخوان المسلمون .. ولسان حال هذا الفريق يقول أنه يجب على شرفاء مصر القبول بـ والسكوت على ما جرى من بلطجة ورشاوى وتزوير فاجر في عدد من الدوائر، ويحمدوا ربهم على "المفاجأة غير المتوقعة" المتمثلة فيما تكرم به الحزب الحاكم من مقاعد على عدد محدود من الشخصيات الإخوانية غير المعروفة. الفريق الثاني هو أيضا من الكتاب التابعين للحكم.

وهؤلاء يحتجون على العنف والرشوة والفوضى الأمنية ، ثم يتبعون هذا الاحتجاج بالتدليس على القارئ في قولهم أن "العنف مارسه كل المرشحين دون إستـثناء".. وهي مقولة تذكرني بما كنت أسمعه في الإعلام الغربي أثناء حرب البوسنه (92ــ1995) : كانت الإبادة للمسلمين جارية على قدم وساق ، ومعسكرات الموت والاغتصاب مفتوحة لرجالهم وأطفالهم ونسائهم. ولمجرد أن المسلمين حملوا بعض البنادق القديمة ــ رغم حظر السلاح المفروض دوليا عليهم ــ للدفاع عن أنفسهم ، عمدت صحف وتلفزيونات الغرب إلى ترديد واحدة من أشهر أكاذيب حرب البوسنه، وهي أن "جميع الأطراف مذنبة". مثل أكذوبة "أسلحة الدمار الشامل في العراق" ، ظلوا يرددون أكذوبة "جميع الأطراف مذنبة في البوسنه" حتى صدقتها شعوب الغرب المجهلة.

وهاهم كتاب النظام يتعلمون من صهاينة الإعلام الغربي أفعل وسائل التدليس على الرأي العام : إستمر في ترديد الكذب حتى يتحول إلى حقيقة في العقول الغافلة. بجانب الفريقين الأول والثاني يقـف دافيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية الذي أشاد بنجاح الجولة الثانية من الانتخابات معتبرا زيادة عدد الفائزين المستـقلين (التي لا تؤثر على الأغلبية الكاسحة للحزب الوطني) "علامة صحية على التغيير وعلى حرية ونزاهة الانتخابات". وفي مقولة تبدو وكأنها رسالة تبرير للسلطة للاستمرار في التزوير والبلطجة يقول أن الولايات المتحدة " تعي أن القائمين على الحكم في مصر يهمهم تحقيق التوازن بما يضمن السلام والاستـقرار في الشرق الأوسط" ، أي توازن يضمن عدم تمكين الإخوان من عدد مؤثر من المقاعد حتى لا تـُستـفز إسرائيل.

أما الفريق الثالث ، والذي ينتمي إليه كاتب هذه السطور، فيرى أن هذه الانتخابات حتى اليوم هي واحدة من أسوأ الانتخابات التي جرت في مصرمنذ إنقلاب عبد الناصر المشئوم.

من المنتمين إلى هذا الفريق إثنان من أصحاب الأقلام المحترمة : سلامة أحمد سلامة ومجدي مهنا اللذان أصدرا حكمهما بناء على ماوقع من بلطجة ورشاوى غير مسبوقة في علانيتها ووقاحتها. غير أنه يمكن إضافة سببين آخرين: في الماضي كان الناخبون يعلمون أن الانتخابات مزورة وأن أصواتهم سيتم إغتصابها بالقوة ، فكانوا يمتنعون عن تسليم أصواتهم إلى مغتصبي الحزب الحاكم .

أما في الانتخابات الأخيرة ، فقد مارس الحكم عملية خداع محكمة أوحت للناخبين بأن هذه المرة ــ على عكس كل ما سبق من إنتخابات يعترفون الآن بتزويرها ــ ستذهب أصوات الناخبين إلى مستحقيها ، حتى فوجئنا في عدد من أهم الدوائر بتزوير غير مسبوق في فحشه . ويكـفي للتدليل على ذلك فضيحة دمنهور . أما السبب الثاني ، فهو أن هذه هي المرة الأولى التي يتورط فيها القضاة بالتزوير. في الماضي كان الأمر يقتصر على بلطجية الحزب الحاكم وقوات أمنه. أما اليوم فقد كان المستهدف هو ثـقة المواطن المصري في رجال قضائه.

في زمن عز فيه الرجال ، ظهرت فجأة إمرأة فاضلة أثبتت بموقف واحد ليس فقط أن المرأة لا تقل أهلية عن الرجل في تولي منصب القاضي ، بل إنها قد تكون أكثر منه نخوة وشجاعة في الحكم بما يرضي الضمائر الحية.

هذه هي المستشارة الدكتورة نهى الزيني التي كشفت في شهادة خطيرة حقائق ما جرى في دمنهور، وكيف أن الفوز الكاسح للدكتور جمال حشمت على مصطفى الفقي ، جرى إغتصابه والانقلاب عليه. وقد دفعت هذه المرأة العظيمة عددا كبير من قضاة دمنهور إلى إعلان تأييدهم لما أكدته من تزوير فاجر وقع لصالح مرشح الوطني .. هذا المرشح الذي يصفونه زورا بالمفكر الكبير، وأعطوه منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ، هو في الواقع ليس إلا كاتب متواضع لاتؤهله أفكاره السطحية ولا مقالاته الضحلة في (الأهرام) و(الحياة) إلى مستوى الكبار.

وكنت قد شاهدته منذ عامين في برنامج (هاردتوك) على فضائية البي بي سي ، وهو يتناظرأمام فرانك جافني ، أحد أخطر منظري عصابة المحافظين الجدد. وكانت كارثة. فالرجل لغته الإنجليزية ركيكة ولا يستطيع أن يتحدثها بطلاقة ، ولم يكن لديه سوى عدد محدود من الجمل ظل يرددها طوال الحديث.

وكانت النتيجة أن فرانك جافني الصهيوني هزم مصطفى الفقي المصري باكتساح في تلك المناظرة البائسة. وأظن أن معدي البرنامج الإنجليزي شعروا بالمقلب الذي تورطوا فيه بدعوة "رئيس لجنة العلاقات الخارجية" المصري لأن ظهوره لم يتكرر في هذا البرنامج ولا أي برنامج آخر على البي بي سي التي أتابعها بانتظام.

لم يكن الفقي مؤهلا لتحدي خصوم الخارج ، ولا هو قطعا ــ كما أظهرت النتيجة الحقيقية في دمنهورــ مؤهل للصمود أمام خصوم الداخل.

لقد أدركت فقط يوم تعديل المادة 76 لماذا تأهل الرجل لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية.

فما قاله عن النظام على شاشة التلفزيون كشف عن أنه لا يتمتع سوى بمؤهل واحد يكفي ويزيد.

لذا فإني لن أدهش إذا لم يستحي الفقي فيصر على إغتصاب مقعد د. حشمت.. لأنه لا يخفى على أحد تعطشه للسلطة أي سلطة.

وهو يعلم أنه بعد فضيحة دمنهور ليس أمامه سوى خيارين : إما الإقرار بالتـزوير، وبالتالي تنفيذ ما تعهد به على الملأ وهو الاستـقالة من الحزب الوطني (وهذا يعني وضع نهاية لطموحاته السياسية) ، وإما أن يكابر على أمل أن ينصّب رئيسا لمجلس الشعب.

لقد رأينا مخرب الإعلام المصري وزميله مسرطن الغذاء ورفيقه مزور الانتخابات ، كلهم يعيدون ترشيح أنفسهم لكي يعودوا إلى إغتصاب نفس المقاعد التي تأبدوا فيها. فعلوا ذلك وهم يدركون حجم كراهية الشعب لهم. وبالتالي فإن علينا أن نتساءل عما إذا كان لدى الحزب الوطني حدودا للوقاحة ، ونتوجه بالدعاء إلى الله عز وجل بألا يؤاخذنا بأفعال سفهائنا

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

نعم مصر محتلة

بقلم ابراهيم عيسى

محتلة بحكم بوليسى قائم على بطش قوات الامن التى تحولت لحماية سلطة الرئيس المطلقة والابدية وصارت تتعامل مع المواطنين العزل الابرياء فى الشارع باسواء ما تتعامل به قوات الاحتلال الاسرائيلى للفسطنين أو قوات الاحتلال الامريكى للعراقيين بل لم يكن الامن متوحشا وبشعا ولا أنسانيا على هذا النحو أثناء أحتلال مصر من الانجليز !

إن ضحايا المظاهرات الطلابية والجماهيرية فى مصر أثناء الاحتلال الانجليزى أقل من ضحايا أحتلال الحزب الوطنى الامنى البوليسى لمصر !

نعم مصر محتلة

محتلة بحكم مزور انتزع السلطة بتزوير جميع الاستفتاءات الرئاسية(حتى الاستفتاء المقنع الذى جرى العام الماضى)وتزوير الانتخابات البرلمانية كلها منذ عام 1979 وحتى أنتخابات 2005

إذا لم يكن هذا أحتلالا فما هو الاحتلال؟

فقط أحتلال وطنى من بنى أهلنا وجلدتنا وليس أحتلالا من أجنبى غاصب !

مشاهد مصر المحتلة بقوات الامن والشرطة يوم الخميس الماضى دليل حاد كالسيف فى وجه من يكذب كما يتنفس ويدعى أن هذا النظام يملك ذرة شعبية فى وطنه بل هو نظام مرعوب مذعور من مواطنيه يخشى مظاهرة بضعة مئات أو الاف

نظام يرتجف من وقفه قضاه ويهتز ويرتعب أمام سياسى فى الاربعين من عمره هو أيمن نور فيسعى لقتله سياسيا وأعتقاله وتلفيق التهم له ثم حبسه مرعوب من خروج مجرد فرد شخص من سجنه ومحبسه !

هذا نظام مفزوع مرتجف مبلول أمام جماعة الاخوان المسلمين ويخافها ويخاف ظلها وهمسها ورجالها حتى أنه قبض على العشرات والمئات منهم بشكل يكاد يكون منتظما ويوميا

نظام يخشى قانون أستقلال القضاء ومن قانون يمنع حبس الصحفيين ومن قانون لاستقلال الجامعة نظام يخشى من فتح باب تكوين الاحزاب نظام لا يطيق عودة نقابة المهندسين نظام يرتعب من إطلاق حرية أصدار الصحف ولا يقدر على التخلى عن ملكية الصحف ولا يقدر على التخلى عن ملكية الصحف ووجود صحف ملكية للدولة تصرف عليها وتعين موظفيها وتضعرجالها على مقاعد رئساتها واحدة من علامات التخلف السياسى الذى تنفرد به مصر لأن نظامها يستعمل الصحافة الحكومية التى تنطلق لخدمة سلطانها وصاحب لقمتها واكل عيشها

هذا نظام مستبد والدليل ما جرى يوم الخميس الماضى وكل خميس عنف وضرب وسحل وقبض وأعتقال وشروع فى قتل وكذب فى تلفزيون الحكومة الرخيص وفى صحفها الطنانة بالتضليل

كذب طول الوقت ! أدعاء ممل ومكرر وسخيف بانه نظام يسعى للإصلاح ((كبرت كلمة تخرج من أفوههم إن يقولون إلا كذبا)) يكذبون طول الوقت على المواطن حتى صدقوا كذبتهم يضربون ويعذبون ويفصلون ويرفتون ويقمعون ويسجنون ويعتدون ويتحرشون ويقولون إنهم خطوا خطوات نحو الاصلاح لقد وصل الكذب الى حد الصفاقة وقلة الحياء أو بالأدق الى حد المرض

أين هذا الاصلاح وهم يمدون الطوارئ ويعطلون قوانين الحريات السياسية ويضعون الافخاخ والالغام فى القوانين التى يعدونها بليل ! فلا قانون أستقلال القضاء الذى وضعه

نادى القضاه ولا قانون النشر الذى طلبه الصحفيون ولا قانون الاحزاب الذى تريده الساحة السياسية ولا اى شئ لا يفعلون ولن يفعلو سوى ما يخدم احتلالهم لمصر !

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

pict0005.jpg

pict0006.jpg

تم تعديل بواسطة احمد هادي

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

الانحناء لله ! بقلم الكاتب الأستاذ إبراهيم عيسى *

يقول الرئيس مبارك إنه لن ينحنى لغير الله .

عظيم جداً ، فقط الأمر يختلط على عقلى المحدود .. لهذا أسأل : هل يعتقد الرئيس أنه مكلف بحكم مصر من الله تعالى فلا ينحنى إلا له ؟! أم مكلف من صناديق الانتخابات فلابد من الانحناء أمام إرادة الجماهير ؟!

إذا كان الرئيس يعتقد أن الله هو الذى اختاره ومن ثم يوجهه فهذه كارثة تؤدى بنا إلى أن مبارك يحكمنا بنظرية التفويض الإلهى ، وهو ما يبرر كذلك تمسك مبارك المذهل بحكم مصر إلى الأبد وحتى آخر نبضة فى قلبه كأنما كل ما نسمعه عن زهده فى السلطة كان هشيماً تذروه الرياح ، وكل ما يردده عن تعبه وملله ورغبته فى الراحة كان فض مجالس وحوارات !

ومع ذلك فإن أحداً لا يطالب مبارك إلا بما ألزم به نفسه على الأقل منذ أيام ( دعنا مما ألزم به نفسه فى أول عهده وتراجع عنه تماماً وبال خفقة تردد ، وبلا ذرة من أسى مثل ترك الحكم بعد ولايتين وحكاية الكفن وجيوبه ) مما ألزم به مبارك نفسه هو الانحناء لله عز وجل .

فهل الله يأمر بتعذيب المعتقلين والمساجين ؟ هل الله سبحانه وتعالى يأمر بسجن الناس بلا محاكمات عشرة وعشرين سنة ؟ هل الله عز وجل يأمر بإلقاء 22 ألف معتقل فى السجون وتعذيب المواطنين فى أقسام البوليس ومقرات مباحث أمن الدولة ؟ هل الله سبحانه وتعالى يأمر بالتنصت والتجسس على الناس ؟ هل الله الذى لا ينحنى مبارك إلا له يأمر الولاة بالإفساد فى الأرض وترك المفسدين ينهبون مال الله ومال الأمة ؟ هل الله سبحانه وتعالى يأمر حاكماً بأن يجعل شعبه فقيراً لا يجد اللقمة ولا ما يسد به جوعه ؟ هل الله سبحانه وتعالى يأمر حسنى مبارك بمحالفة اليهود ضد المسلمين ؟ هل الله عز وجل يطالبه بتأييد إسرائيل ضد حزب الله فى لبنان ويأمر بألا ينتصر مبارك للمسلمين وأصحاب الحق فى فلسطين ؟ وهل يأمر الله بالفرار يوم الزحف وعدم الوقوف والتأييد والمساندة للفلسطينيين ؟ هل يأمر الله مبارك بأن يقف على الحياد بين إسرائيل والفلسطينيين ؟ هل يأمر الله بتسميم عبيده بالماء الملوث والطعام المسرطن ؟

فى الأمم المحترمة وفى الشعوب الديمقراطية الرئيس ينحنى لإرادة الأمة وأصوات الشعب ، والرئيس المؤمن هو من ينحنى لمواطنيه كما ينحنى لله فى صلاته ويعبده ، إنما المواطنون هم أصحاب الحق على الرئيس والذى يريدونه يكون ، أما أن تكون قرارات الحاكم مرهونة بعلاقات سماوية فهذا يجعل نظام مبارك عارياً أمام الإخوان المسلمين تماماً ، فإذا كان الكلام عن تقوى الله والحاكم القوام الصوام فالإخوان المسلمون أولى وأحق بالظاهر ، فليس لنا سوى الظواهر والبواطن لله سبحانه وتعالى !

لكن ، متى كانت آخر مرة انحنى فيها الرئيس مبارك لله ؟ هل هو يوم مد قانون الطوارئ ؟ هل وهو يلقى الناس فى السجون ؟ هل حين عين ممدوح مرعى وحبيب العادلى ؟ هل وهو يعانق إيهود أولمرت ؟ هل حين مات حوالى ألفين فى حريق الصعيد وحوادث القطارات التالية ؟ أم حين غرق أكثر من ألف ومائتى مواطن فى حادث غرق العبارة ؟ أم حين هرب صاحب العبارة ؟ أم حين ماتت ضحايا الماء الملوث ؟ أم حين تم سجن أيمن نور وطلعت السادات وعصام العريان والمرحوم حسن الحيوان ؟ متى انحنى مبارك لله فى غير الركوع والسجود فى الصلاة ؟

لقد قال مبارك فى خطابه الأخير إنه لن يخضع للضغوط ، ونحن لا نفهم ما الضغوط التى يتعرض لها مبارك بالضبط ؟! ما ينور شعبه ويقول له ، هل هى مطالبة الشعب بالإصلاح السياسى ورحيل نظامه عن الحكم ؟ هل ضغوط القضاة لنيل استقلالهم والصحفيين لإلغاء سجنهم وضغوط أساتذة الجامعة لإنهاء سيطرة أمن الدولة على الجامعة ؟ أم ضغوط الصيادلة والأطباء والعمال من أجل حق العيش بكرامة وحرية ؟ هل هذه هى الضغوط المقصودة فعلاً ؟ أم أنها ضغوط من أمريكا وإسرائيل ( والحقيقة أننا لا نعرف ما الذى يفعله مبارك قد يقلق الصهاينة والأمريكان كى يضغطوا عليه ! فهو عند الصهاينة قبل الأمريكان نعم الصديق العاقل المتعاون المعتدل ) ؟

فما هى الضغوط التى يقصدها إلا دعوى الإصلاح ؟ وكيف نقنعه بأن الله تعالى يريد الإصلاح السياسى لمصر ويأمر بالعدل وتحرير الناس من عبودية الحاكم للعبودية العظمى وهى عبودية الله عز وجل ؟ كيف نقنع مبارك بهذا حتى ينحنى لله ويقبل وينفذ طالما أن إرادة الشعب والأمة لا تساوى عنده شيئاً يستحق الانحناء ؟

وإذا كان الأمر تديناً من الرئيس وخشية لله عز وجل فلماذا لم يقل لنا ويعمل كما قال وعمل الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه - وهو أكثر تديناً من مبارك ومنا ومن حكام المسلمين جميعاً - حين قال : " يا أيها الناس ، إن كنتم ظننتم أنى أخذت خلافتكم رغبة فيها ، إو إرادة الاستئثار عليكم وعلى المسلمين فلا ، والذى نفسى بيده ، ما أخذتها رغبة فيها ، ولا استئثاراً عليكم ، ولا على أحد من المسلمين ، ولا حرصت عليها ليلة ، ولا يوماً قط ، ولا سألت الله سراً ولا علانية ، ولقد تقلدت أمراً عظيماً لا طاقة لى به إلا أن يعين الله ، ولوددت أن أعدل عنها ، هى إليكم ردة ، ولا بيعة لكم عندى ، فادفعوا لمن أحببتم فإنما أنا رجل منكم ".

لماذا لم يطلب مبارك منا ما طلبه أبو بكر الصديق الذى لم ينحن صدقاً وحقاً ويقيناً إلا لله ، فها هو ينحنى للشعب ويطلب ترك السلطة والخلافة ( استمر فى الخلافة أكثر من عامين وأقل من ثلاثة أعوام ) لم ينحن أبو بكر الصديق رضى الله عنه لغير الله ، ومع ذلك قال لمواطنى الأمة ما لم يقله مبارك ولم ينطق به أبداً ، أبو بكر هوه خير منا ومن مبارك قال : " راعونى بأبصاركم ، فإن استقمت فأعينونى ، وإن زغت فقومونى ، وإن أطعت الله فأطيعونى ، وإن عصيت الله فاعصونى " .

إن من ينحنى لله عليه أن يعى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ففى الحديث الذى رواه أحمد بن حنبل عن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هى ؟ " فناديت بأعلى صوتى : وما هى يا رسول الله ؟ قال : " أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزى إلا من عدل ، وكيف يعدل مع قريبه " .

وعن عوف بن مالك أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنى أخاف على أمتى من أعمال ثلاثة " قالوا : وما هى يا رسول الله ؟ قال : " زلة عالم ، وحكم جائر ، وهى متبع " .

ويشرح لنا العالم الفقية الشيخ محمد الغزالى فى كتابه " الإسلام والاستبداد السياسى " ( إنى لا أعرف ديناً على المستبدين سوط عذاب وأسقط اعتبارهم وأغرى الجماهير بمناوأتهم والانقضاض عليهم كالإسلام ولا أعرف مصلحاً أدب رؤساء الدول وكبح جماحهم وقمع وساوس الكبرياء والاشتهاء فى نفوسهم كما فعل نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم ، لقد كسر القيود وحرر العبيد ووضع التعاليم التى تجعل الحاكم يتحرى العدل ، والمحكوم يكره الضيم ، أجل لقد فعل ذلك كله وليس يغض - ينتقص - من حقيقته عمق الفجوة بين الحاكم والمحكوم فى بلادنا المريضة المهيضة ، البلاد التى لا تعرف الدنيا اليوم أترف من أمرائها وأتفه من فقرائها ) .

والانحناء لله أشق من مجرد كلمة بليغة ، والانحناء لله هو لحرية عباده ومواطنى الشعب والأمة ، والانحناء لله هو عدم تولى الحكم مدى الحياة ولا الخلود على مقعد الحاكم والرئاسة حتى آخر نفس .

إن مبارك يؤكد ما هو مؤكد منذ زمن ، أنه يتعامل مع الحكم على أنه حاكم أبدى ملهم لا راد لقضائه وأنه باق كالخلود على كرسى الحكم ولا يتصور نفسه خارج كرسى الحكم متراً ولا شبراً ولا يرى أحداً حتى ولو ابنه جالساً على حكم مصر سواه ، وقد وصل إلى سن الثمانين من عمره تقريباً ، ولا يريد أن يغير المادة 77 فى الدستور التى تنص على رئيس مدى الحياة ، فهو يملك كما بدا واضحاً فى خطابه الأخير قناعة أنه يحكم للأبد .

إن كلام مبارك وتصريحاته تعبير دقيق وعميق عما أسماه المفكر العظيم جمال حمدان فى مجلده ( شخصية مصر ) بالفرعونية السياسية ، وهو ما يلخص ويشخص مأساة مصر السياسية المستمرة بلا انقطاع طوال التاريخ والمجسد الآن بلا حياء ( لقد صارت هذه الكلمة التعسة ( السيئة السمعة ) علماً على الطغيان المصرى البشع البغيض فى كل مرحلة حتى وإن اختلفت التسميات والمسميات أو تطورت الأشكال والشكليات.

فالسلاطين والمماليك فى العصور الوسطى هم كما أوشك المقريزى أن يضعها فراعنة ولكن مسلمون ، ومن هنا فلئن كانت مصر الطبيعية حديقة لا غابة فقد كانت على العكس بشرياً غابة لا حديقة ، إن كانت زراعياً مزرعة لا مرعى ، لفقد كانت سياسياً مرعى لا مزرعة للأسف .

بالتالى فكثيراً ما كانت مصر إلى حد بعيد حكومة بلا شعب سياسياً ، وشعباً بلا حكومة اقتصادياً .

وهذا ما يصل بنا فى النهاية إلى ذروة النظام فى مصر وذروة المأساة أيضاً ، لقد كانت مصر أبداً هى حاكمها ، وحاكمها هو عادة أكبر أعدائها ، وأحياناً شر أبنائها ، وهو على أية حال يتصرف على أنه " صاحب مصر " " ولى النعم " أو الوصى على الشعب القاصر الذى هو " عبيد إحساناته " والمصرى الوطنى الطيب هو وحده المصرى التابع الخاضع ، إن لم يعتقد حقاً أن المصرى لا يكون مصرياً إلا إذا كان عبداً أو كاد .

والحقيقة أن حاكم مصر طوال تاريخها الماضى إن يم يكن ينظر غالباً إلى الوطن كضيعته الخاصة وإلى الشعب كقطيع ، فقد كان على أحسن تقدير يتبنى فكرة الراعى الصالح والرعية التوابع ، أى فكرة الأبوة والأبوة العتيقة الطيبة أو القاسية بحسب الأحوال ) .

هذه الرؤية الكاشفة التى قدمها جمال حمدان وقد انتهى من كتابه عام 1984 بينما كان الجميع يسعى لتمجيد مبارك والبحث عن مبررات لمهادنته ومنافقته والجلوس تحت قوائم كرسى حكمه والدخول فى حظيرة سدنته وأبواقه ، كان جمال حمدان يعرف ويفهم وينذر ويحذر من هذه الفرعونية التى تتكون وتتشكل فى مبارك كما فى سابقيه مع اختلاف درجة الزعامة والكفاءة .

ويعود جمال حمدان فى الجزء الرابع من كتابه ليشرح لنا منظومة التحول التى جعلت مبارك يحكم ربع قرن ثم يؤكد أنه باق وقاعد وخالد على الحكم حتى آخر نفس يصدر من القلب ( نعرف جميعاً أن القلب آخر ما يتعطل فى جسد الإنسان ، وقد تتعطل قبله أعضاء أو وظائف أخرى وليس بالضرورة أن يكون الإنسان قادراً على العطاء حتى لو أنفاسه لا تزال تنبض ) .

نعود إلى جمال حمدان ومنظومته التى يحللها على هذا النحو ( وهكذا بقدر ما كانت مصر تقليدياً ومن البداية إلى النهاية شعباً غير محارب جداً أو إلى حد بعيد فى الخارج ، كانت مجتمعاً مدنياً يحكمه العسكريون كأمر عادى فى الداخل ، وبالتالى كانت وظيفة الجيش الحكم أكثر من الحرب ، ووظيفة الشعب التبعية أكثر من الحكم .

وفى ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب كثيراً ما كان الحكم الغاصب يحل مشكلة الأخطار الخارجية والغزو بالحل السياسى وأخطار الحكم الداخلية بالحل العسكرى .

أى أنه كان يمارس الحل السياسى مع الأعداء والغزاة فى الخارج والحل العسكرى مع الشعب فى الداخل ، فكانت دولة الطغيان استسلامية أمام الغزاة ، بوليسية على الشعب المصرى ، من هذا وذاك - كيف لا ؟ - جاءت لعنة خضوع الحكم العسكرى الاغتصابى الاستسلامى للاستعمار الأجنبى على المستوى الخارجى ، ولعنة خضوع الشعب السلبى المسالم للحكم البوليسى فى الداخل ، وهى جميعاً سلسلة متناقضات ساخرة بقدر ما هى قطعة من الاستمرارية المأساوية المحزنة المخجلة ) .

ماذا ننتظر من حسنى مبارك إذن ؟

لا شئ .

لا إصلاح سياسى جذرى ، فهذا يهز عرشه .

لا تعديل دستورى حقيقى يعطى كل مواطن حق ترشيح نفسه ، فهذا يهدد بقاءه فى منصبه .

لا تقدم ولا تطور ، فاستقراره جمود واستمرار نظامه ركود !

لا محاربة للفساد ولا نهاية للاستبداد .

مبارك لن يفعل شيئاً أكثر من الحفاظ على مقعد الحكم حتى آخر نفس يتردد للرئيس ، وليس مهماً ساعتها أن يكون الوطن نفسه قد مات !

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

التغيير ليس منحة من الرئيس بقلم الأستاذ إبراهيم عيسى

نقلاً عن جريدة صوت الأمة

الذين ينتظرون من حسنى مبارك تغييراً هم أشخاص طيبون وكسالى…

طيبون لأنهم يتصورون أن الرئيس يريد أن يغير ، فهو رئيس لا يحب التغيير ولا يطيقه ولا يريده ، ثم أنهم كسالى لأنهم ينتظرون تغييراً من أعلى ، منحة من حاكم ، نفحة من رئيس .

التغيير الحقيقى فى مصر عندما تتغير الوجوه الحاكمة المتحكمة وليست وجوه سكرتارية الرئيس الذين يطلقون عليها استهبالاً لقب وزراء !

قلنا مائة مرة لا تنتظروا التغيير بل انتزعوه بالمظاهرات بالعصيان المدنى بالانتخابات بالضغط بالفضح والكشف ، قلنا ليس مطلوب من أى حكومة فى الدنيا أن تتغير وتتحول أو أن تموت وتغور لمجرد أن الناس تريد ذلك .

الحكومات تتغير حين يكون الشعب قادراً على تغييرها وعلى قلب المائدة على دماغها وعلى إجبارها على الرحيل وأخذ ذيلها فى أسنانها وطريق السلامة !!

قلنا إن الوزارات تتغير ويرحل الوزراء عندما يكون هناك رأى عام قوى يتم التعبير عنه فى الصحف الحرة وليست صحف الحكومة - التى يعين رجالها الرئيس وتتغاضى المؤسسات الرقابية والمحاسبية عن جرائمها وخطاياها الاقتصادية وديونها التى تتراكم وتستنزف من أموال الشعب لصالح التطبيل والتزمير للحاكم والحكومة - وعن طريق محطات تليفزيون مستقل وليس تليفزيون – فيه المخالفات وبرامج النفاق والموالسة – وعن طريق استقلال الجامعات والقضاء وحرية النقابات .

كتبنا وقلنا بدل المرة ألفاً : تتغير الحكومات عندما تكون هناك أحزاب وليست خرابات يديرها عجائز يعانون من خرف الشيخوخة أو مرضى يعانون من العته المنغولى !

وكل مرة ينتظر الناس التغيير ولا يأتى التغيير أو يأتى نكتة بايخة وسخيفة , كل مرة يحدث ذلك والناس لا تتعلم ولا تفهم ولا تحس على دمها وتتحرك لتفعل شيئاً ، ومع ذلك يجلسون كالبلهاء فى انتظار كلام عن تغيير قادم لا يأتى !

تغيير الحكومات ليس هبة ولا منحة للشعوب بل هو حق لها إذا كانت تريده وتستحقه فلتفعله فوراً .

أما الأحزاب والأشخاص والناس المحبطة فهؤلاء سذج ومغفلون والقانون لا يحمى المغفلين والحكومات لا تتغير بفضل شوية ناس نايمة فاضية كسولة مستسلمة ناعسة تعسة كل ما يملكون هو دموع الحسرة والإحباط مثل الأرامل فى محكمة الأحوال الشخصية .

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

لأ

نيش نونكن

والله وعملوها الرجالة

وكما وعدتك ووعد الحُر دين عليه

- فهذا وسام الإستحقاق من الدرجة الأولى .. تبيعه بقى لبتاع البسبوسة ولا ترهنو عند كوهين إنت حر

6e45e679c8.gif

- وأدي عقد الشقة اللي في قلعة الكبش

Acadia_Gtwy_Rntl_Agrmt.gif

ودي الصور وإحنا بنمضي العقد .. وإنت أبو نص كم عاليمين

agreement.jpg

مبروك عليك يا احمد يابو هادي ... صبرت ونُلت

كيلو باميه

agreement.jpg

وأدي يا سيدي المعاش الشهري بتاعك ... ومعاش اللي يزعلك

وأول كل شهر تدخل الموضوع ده عشان تقبض المعلوم

3567794_2ae36b5b9f_m.jpg

معاك 186 جيني بالتمام والكمال .. تقولي بقى أتنشلوا مني في التروماي انا ماليش دعوة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الحزب الوطنى لايؤمن بالحكمة النبوية اذا بليتم فاستتروا

كتب ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور ....الحزب الوطني يتمتع بخاصية ممتازة هي أنه لا يؤمن بالحكمة النبوية العظيمة اذا بليتم فاستتروا فهذا الحزب الفاشل الفاشي فخور بأن هناك تشكيلات جديدة داخله يعلنها ويذيعها في فرح بلدي، رغم ان كل هذه التغييرات عبارة عن تعيينات من رئيس الحزب ومالكه ومليكه تقريبا لمجموعة من الموظفين في بلاط خدمته في الحزب، موظفون يأمرهم ويعينهم ويرفتهم رئيس الحزب من غير ما ينطق أي واحد فيهم بكلمة، كلمة ايه، بحرف واحد، ما كل هذه الديمقراطية يا اخواني؟ لا يوجد أي انتخابات لأي منصب أو مسؤول في الحزب كله، موظفون يتم تعيينهم من كبيرهم الذي أدخلهم الحزب، بل ان رئيس الحزب نفسه ليس منتخبا علي الاطلاق ثم هو ذات نفسه لا مدة لرئاسته للحزب فهو رئيس الحزب الي الأبد.. ايه الديمقراطية دي كلها! والمسخرة الكبيرة أنك تراهم يتحدثون عن الاصلاح السياسي وهم أنفسهم في حاجة الي اصلاح سياسي وثقافي ونفسي..جمال مبارك وصاحبه عز هما المسؤولان المباشران عن اختيار جميع مرشحي الحزب الوطني الذين وافق عليهم وتحمل مسؤولية اختيارهم رئيس الحزب الوطني محمد حسني مبارك وقد فشلوا فشلا مدويا وساحقا في الانتخابات البرلمانية ومع ذلك نجح جمال مبارك لأنه ابن الرئيس وليس لأي شيء آخر في تلبيس الآخرين مسؤولية الفشل الساحق رغم ان الشريف والشاذلي أنقذا الحزب من وجهة نظرهما حين ضما بالترهيب والترغيب وبالاغراء والاغواء والارهاب المنشقين الناجحين، ومع ذلك أطاح بهما ابن الرئيس تقريبا، واذا بجمال مبارك وصاحبه عز الفاشلين تماما في اختيار المرشحين والحاصلين في امتحان الانتخابات علي 34% يصعدان رغم فشلهما الكبير، وسوف يستيقظ كلاهما يوما علي انتخابات حرة شريفة لن يتم تزويرها بلجنة حكومية ولا بوزير داخلية بل تحت اشراف قضائي حقيقي ورقابة دولية شاملة وسوف تضع هذه الانتخابات حزب جمال مبارك وصحبه في قاع التاريخ السياسي وفي نفس سلة المهملات التي ذهب اليها الاتحاد الاشتراكي وحزب البعث!

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

==============================================================================

الأخ العزيز احمد هادي

شكر خاص على تلك المقالات النفيسه فعلا

واتمنى ان تمدنى بالمزيد منها

وتحياتي دائما

:

:

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

وصلة من التصفيق الحاد لابراهيم عيسي و من عرفني عليه (شكرا يا أحمد)

صدقوني الناس في مصر بتقرأ... مش جهلة و مش سلبيين و مش متعودين علي العبودية...

لو سمحت تعرفوا المصريين الي طفشوا (زي العبد لله) مين تاني غير ابراهيم عيسي بيكتب مش بيسترزق...

الكلام ده عامل زي العلاج النفسي... بيهديني و يخليني أعرف أركز في شغلي...

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
من اى موقع يمكنك قراءه هذه المقالات مع الشكرمقدما

العزيزة شمس

للأسف إن جريدتي ابراهيم عيسي صوت الامة والدستور غير متاحتين علي الشبكة

والحصول علي هذه المقالات هي حصيلة بحث في عشرات المواقع التي تهتم بنشر مقالات الكتاب البارزين .

أخيرا ........عذرا للتأخير في الرد

وتحياتي

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...
فرعنته

تجول جمال مبارك أثناء قضائه شهر العسل في شوارع باريس ، في نفس الوقت الذي كانت الانتخابات الرئاسية الفرنسية على أشدها . فهل شاهد جمال مبارك لافتة في شارع باريسي مكتوبًا عليها "الحاج فرانسوا نيكولاي يبايع الرئيس ساركوزي" ؟هل قرأ إعلانًا في صحيفة أو على جدار في فرنسا يقول "نبايعك حتى الموت يا ساركوزي" أو "مع ساركوزي للأبد" ؟ هل رأى منافقين في فرنسا يهنئون مبارك - آسف ساركوزي - على فوزه في الانتخابات باسم 20 مليون عامل و 8 مليون قبطي ؟! هل صادف جمال مبارك تماثيل للرئيس الفرنسي ؟ هل تعثر في افتتاحيات في عيد ميلاده ؟ هل اعتبر الفرنسيون أن شيراك مثلاً باني فرنسا الحديثة ؟ هذا السخف والنفاق لا تجده يا سيد جمال إلا في بلد السيد الرئيس والدك . أغلب الظن أن جمال مبارك شأن مجموعة رجال الأعمال الذين يحكمون مصر الآن من تحت معطف الرئيس .. أو شأن مجموعة الحرس القديم الذي عاش على نفخ وتمجيد وتقديس الرئيس .. رأيهم أننا شعب غير ناضج وغير قابل للديمقراطية وشوية أميين وجهلة ولا يجب أن يتركونا نختار وننتخب رئيسنا ، ولا يمكن أن يحل عنا الرئيس بعد مدتين فقط . ولهذا يزورون الانتخابات ويغتصبون الدستور لصالح مزيد من الحكم الفردي المطلق والفرعوني . وهم يعيشون بقوة الأمن والبوليس وكذلك بروح النفاق التي تغمر المصريين ، والذي يرفع معظمهم شعار "اللي يتجوز أمي أقول له يا عم اللي خلفوني" . ولكن الحقيقة أن أغلب النفاق الذي يمارسه المصريون في حياتهم اليومية سببه الخوف والرعب على حياتهم وأكل عيشهم ، ولو تحرر المصريون من كتمة وخنقة الرئيس المستبد سوف تظهر مشاعرهم الحقيقة فورًا ، كراهية للحاكم وعدوانية تجاه السلطة وإحساس بالظلم مكتوم ومدفون خوفًا على الرزق ورعبًا من المستقبل . والحقيقة أن المشكلة تبدو وكأنها لعبة البيضة الأول واللا الفرخة ، لو تحرر المصريون من الظلم لتوقفوا عن النفاق؟ أم لو توقف المصريون عن النفاق استطاعوا التحرر من الظلم؟ على الناحية الأخرى يبرر كثير من المستبدين في كل بقعة من مصر استبدادهم وطغيانهم بأنهم قالوا "يا فرعون إيش فرعنك قال ملقيتش حد يردني" . وهو مثل نردده كثيرًا لكن يستطيع المرء أن يشكك فيه ، فالمؤكد أن هناك كثيرين حاولوا رد الفرعون عن فرعنته منذ 1981 وكان مصيرهم الاستبعاد والطرد والسجن والتعذيب والضرب والقمع واصطناع القوانين من أجل لجمهم وخنقهم وغلق أي منافذ يعبرون فيها عن رد الفرعون . ثم بافتراض حتى أن البلد كله اشتغل في الطرمخة والتدليس ونافق السيد الفرعون ، ألا يرده دينه عن الفرعنة ؟ ألا ترده أخلاقه وقيمه الإنسانية ؟ يعني لو لم يقل شيخ أو مفتي لك إن الرشوة حرام ، تقوم ترتشي على حس إنهم خرس وعمي ؟ هل لا يستطيع البني آدم أن يتوقف عن الافتراء على خلق الله إلا لو قال لو أحد يا مفتري ؟ طيب يا سيدي إنت مفتري ... أما نشوف !

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

ارجو من الاخوه قراء الاستاذابراهيم عيسي بالكويت اعلامي بمكان استطيع من خلاله الحصول علي اعداد جريده الدستور 00 لاني فعلا كنت مدمنه علي قراءه الدستور من الصفحه الاولي للاخيره 00اثناء وجودي بمصر00 خاصه مقالات الاخ الاستاذ ابراهيم عيسي00

لكن منذ قدومي للكويت للاسف لم احصل الا علي عدد واحد مصادفه وجدته بالجمعيه 00 ارجو افادتي و لكم جزيل الشكر 00و شكرا للاستاذ احمد هادي الذي اثرانا فعلا بهذه المقالات00

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

استبحس !5/31/2007

بقلم : إبراهيم عيسي

175929938_87a2cf913a3123279023.jpgالرئيس حسني مبارك هو رجل امريكا الاول في المنطقة , تحبه وتتحالف معه , وتعتمد علي الله وعليه , وهو يحكم مصر بدستور باطل معدل بمزاج الرئيس وعلي هواه , وبانتخابات مزورة , سواء برلمانية او رئاسية , ولا يبذل الرئيس ولا رجاله أي جهد في إخفاء هذه الحقيقة التي يعلمها الامريكان في واشنطن , والأمريكان في جاردن سيتي .

لكن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يكره أمريكا وتكرهه واشنطن ولا ترضي عنه تل ابيب ويراه بوش رئيسا مؤيدا للإرهاب , ومع ذلك يحكم سوريا أيضا بدستور باطل معدل بمزاج الرئيس وعلي هواه بانتخابات برلمانية مزورة , كما فاز برئاسة سوريا منذ أيام في استفتاء مزيف تماما وكلية .

أما الرئيس عمر البشير الذي قرر جورج بوش فرض عقوبات عليه وعلي السودان , ولا يكف الامريكان عن الهجوم علي تورطه في مذابح دارفور هو كذلك قام بتعديل اخير للدستور السوداني يسمح له بان يظل الي الابد رئيسا للسودان حتي اخر نبضة في قلب سيادته , والغريب ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة – الذي ترضي عنه امريكا وتشيد به وبحكمته وبسياسته ضد الارهاب يقوم هذه الايام بتعديل في الدستور الجزائري , كي يسمح له بتمديد مده حكمه لدورات تالية , حتي يتمكن من رئاسة الجزائر مدي الحياة , ثم هنا الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي تعتبره امريكا اقوي حليف لها في شمال افريقيا يحكم تونس بدون حجاب.

فهو الذي منع النساء التونسيات من ارتداء الحجاب ويشيد به العلمانيون العرب باعتياره نصير المرآة وبطل التنوير , فهو يحكم تونس بدستور معدل سمح له بترشيح نفسه بعد سن السبعين , وكان قد منع في تعديل سابق أي ترشيح نفسه بعد سن السبعين , لغاية ما حدث الحدث الجلل وصار هو في السبعين من عمره , فتغير الدستور ولم يقل لا للتعديل سوي 148 شخصا فقط في تونس كلها , حتي انني اطلقت عليها "نكبة 148" فهي لا تقل عن نكبتنا باحتلال فلطسين , فقد احتل الرؤساء العرب وطننا العربي كذلك , أما الرئيس اليمني علي عبد الله صالح , فالرجل عدل الدستور وغير فيه ثم قرر عدم ترشيح نفسه مدي الحياة , ومع ذلك رجع في كلامه , ويحكم مدي الحياة وانتخاباته لا تقل تزويرا عن زملائه الحكام العرب .

أما الأخ معمر القذافي قائد الثورة الليبية فثورته لم تنته حتي الآن ومنذ 38 سنة , وهي أطول ثورة في التاريخ وفي الجغرافيا , ثم إن مصر والاردن والسعودية – الدول التي تصفها امريكا بانها دول معتدلة – هي في الوقت ذاته ومن فرط الاعتدال , تتعامل مع رئيسها في نصوص الدستور كأنه إله , أما الأردن فدستورها يتاعمل مع الملك باعتباره الها ((وليس كأنه) , أما السعودية فهي بلا دستور أساساً !

الدلو العربية المعتدلة والمتطرفة , الرؤساء العواجيز أو الشبان , الحكام المتحالفون مع اسرائيل أو الحكام المعادون لاسرائيل , الدول الغنية والدول الفقيرة , الدول التي يحكمها عسكري أو مدني , الرؤساء اللصوص والرؤساء الشرفاء , يشتركون جميعا في انهم طغاة يزورون الانتخابات ويحكمون للأبد , ويقتلون ويسجنون المعارضين , يا ساتر , ما سبب ذلك يا تري ؟ تسمي ده ايه بذمتك ؟

لعنة شيطانية , معمول لنا عمل .. غضب من عند ربنا , ذل وخضوع من شعوب كالخرفان , وباء , مؤامرة صليبية استعمارية , استبحس !

(جريدة الدستور

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...