اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل لأنها آخر العنقود؟!!


suma

Recommended Posts

            بسم الله الرحمن الرحيم

 

  هل يمكن أن بكون لأحد من أبناءنا مكانة مختلفة عن باقي أخوته؟!  

أنا لا أعتقد فكلهم من معين واحد ،وكلهم حبات القلب؛لكن هناك من الأبناء ممكن أن يكون مزعجا به من العند مما يعرضه للنهر والشدة ، ومنهم من تكون شخصيته قوية وقيادية فيساعد في حمل العبيء مع والديه( العبيء النفسي والتربوي) ومنهم الغائب أو المريض.

 إذا في الحقيقة لا ميل لأحد ولكن ظروف الإبن هي التي تشكل علاقته بأبويه .

لكن هنا أنا يعنيني آخر العنقود. أتحدى من يلحقه بالباقين؛ هو مميز ولم يميزه أحد بل أن آخر العنقود هو من أضفى التميز على شخصيته يتصرف دائما في دلال وقد يصل دلاله إلى حد البلطجة في كثير من الأحيان ،خاصة إن كان هذا الآخر فتاة !

أختها الكبرى تمارس معها تجارب الأمومة  من تمشيط شهر ومذاكرة وتجهيز حاجياتها ..كما أن الأخ الأكبر نفس الشيء لا يمكن أن يرفض لها طلبا ،ناهيك عن الأب الذي يكون حبه مختلفا به نوع من الخوف فيزيد الهلع عليها ؛ لأنها الصغيرة ولا يعلم هل ستمتد به الآيام ليعطيها نفس القدر من الرعاية؟؟؟

 

    المهم أنا اتحدث عن آخر العنقود لدي. صغرى أولادي تخرجت من العلوم ولم تكمل عامهاالثاني والعشرين او الحادي لا اتذكر واتجهت للدراسه وقت البحث عن عمل ولكنها تزوجت بسرعة من زميل لها في الجامعة .

هذه الدلوعة عندي الآن منذ شهر لتضع مولودها الأول والذي سبقته ثلاث محاولات لم تكتمل ؛ ولكم ان تتخيلوا كم الهلع الذي أعيش بالرغم من متابعتها عند أكبر طبيب بالثغر والذي كان مشرفا على رسالة الماجيستير لشقيقتها والتي للأسف هي خارج البلاد الحين .

أعتقد أن كل ما سبق موضوع عادي ،لكن الغير عادي هو هلعي وخوفي هذا وكأنني لم أمر بتجربتها خمس مرات.بس أنا نسيت ،وكمان دي أخر العنقود وحبيبة أبيها ووصايته لنا....كدت ألوم نفسي لأنني دون أن أدري أصبح دعائي لها وخشيت أن أن أكون مقصرة في حق إخواتها وأخبرتهم ضحكوا وقالوا نحن ايضا ندعوا لها لا تقلقي وبعدين ارجعي ادعي لنا وكأني كنت بقول لهم نكته ..لايدرون انني كنت أطهر نفس من الميل او الظلم .

     لكن في غفلة من تلك الدوشة  أتساءل متى تشعر الأم بأنها مرتاحة تفكر في شأنها هي أو لا تفكر ..تقرأ..تصمت حتى الصمت أصبحت أشتاق إليه وأصبح بعيد المنال على ما يبدو.

 فرحكم الله بكل أولادكم وأعانكم على كل آخر عنقود لديكم .

 

                           سومه

رابط هذا التعليق
شارك

صحيح المرأة من المروءة والرحمة والشفقة وكفاها شرف التسمية 

بارك الله فيك وفي أولادك 

العدل بين الأبناء شيء طيب يجعلهم متحابين متوادين ولكن ما أحب أولادك إليك بالطبيعة الصغير حتى يكبر والمريض حتى يشفى وهكذا 

أتم الله لها أمرها هذه المرة على خير وسلام 

أما ما سبق قدر الله خيرا ألا يخرج للحياة وأكيد في ذلك شر أبعده عنها في انتظار خير هذه المرة إن شاء الله يكون بارا بها صالحا 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى قلب بريطانيا العظمى مملكة الحريات المصطنعة وتحديدا فى عاصمة الضباب لندن وفى شارع بيكاديللى الشهير الذى تحوعرض المقال كاملاً
    • 0
      عندما تمر المجتمعات بأزمات موسيقية أو مراحل انتقالية بين سيطرة جيل ما وظهور جيل جديد تكون هناك مدرستان للخرعرض المقال كاملاً
    • 3
      بسم الله الرحمن الرحيم هل كل الامهات يشعرن بما أحس به وقت زواج الابناء؟؟!! من سنوات قليلة كان زفاف كبرى بناتي ورفيقتي كنت سعيده وقت نزولنا معا لشراء الشوار واختيار الأثاث ، وعند تجهيز شقتها أرى ابتسامتها فيطمئن قلبي لأنني أكملت رسالة والدها -رحمه الله تعالى- واستمر الفرح والسرور إلي يوم الزفاف - وكانت حفلة مبهرة لم ارى فيها سوى ا ابنتي بثوبها الأبيض الجميل ..تمنيت ان تتباطء عقارب الساعات كلها فتبقى امامي أملأ عيني برؤيتها تتمايل مع عريسها فرحة ولكن هيهات ها هي تسير مع رجلها إلى بيت
    • 5
      يقطع أذن معلمة لأنها شدت أذن حفيدته نشرت صحيفة تشاينا دايلي في نسختها التي توزع في هونج كونج خبر مؤخرا عن جد غاضب الذي اندفع إلى داخل إحدى المدارس جنوب الصين وقطع أذن إحدى المعلمات هناك انتقاما منها لانها شدت أذن حفيدته. وقد أضافت الصحيفة أن هذا الاعتداء وقع بعدما شدت المعلمة أذن الطفلة برفق عقابا لها لانها جرت داخل الفصل. وذكرت الصحيفة أنه عندما علم بالواقعة اندفع الجد باتجاه المدرسة الواقعة في بلدة وهوا بمقاطعة جوانجدونج وقطع أذن المعلمة. وهرعت المعلمة إلى مستشفى قريب حيث تمكن الجراح
    • 0
      جندي إسرائيلي يعيق شابة فلسطينية لساعات على الحاجز، لأنها جميلة غزة-دنيا الوطن روت شابة فلسطينية من قرية طلوزة، في محافظة نابلس، تفاصيل الحادث المحرج الذي تعرضت له، قرب حاجز أقيم على مدخل البلدة، فقط لأن أحد الجنود اعتبرها جميلة وقرر مشاكستها على مرآى ومسمع الجميع. وقالت الشابة: "كان الأمر شديد الإحراج، لقد بدأ الجندي بالهتاف بواسطة مكبر الصوت: "أنا أحبك، أريد الزواج منك"، وكان يذكر إسمي على مرآى ومسمع الجميع، لم أعرف ماذا أفعل". وكما يبدو تعامل الجنود الذين شاركوا في هذا الحدث، معه كطرفة،
×
×
  • أضف...