اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن حوار البرادعي مع ديرشبيجل


عادل أبوزيد

Recommended Posts

مساء الأربعاء 10 أكتوبر 2013، نشرت مجلة «دير شبيجل» الألمانية حواراً لها مع د. محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، يشرح فيه دوره فيما حدث فى مصر منذ 30 يونيو وبعد عزل مرسى، وعلاقته بالمؤسسة العسكرية ورؤيته للفترة المقبلة ودوره فيها.

 

 

* شبيجل: سيد البرادعى، أنت عارضتَّ الحكم الاستبدادى للرئيس السابق حسنى مبارك، والآن يبدو أنك تلعب دوراً مهماً فى الحكومة الانتقالية التى تم تشكيلها بعد أن انقلب قادة الجيش على الرئيس المنتخب. هل يصح لحائز على جائزة نوبل للسلام أن يشارك فى انقلاب كهذا؟

 

 

** البرادعى: دعنى أوضح شيئاً مهماً، هذا لم يكن انقلاباً. هناك أكثر من 20 مليون مصرى خرجوا للشوارع بسبب الوضع الذى لم يكن مقبولاً، فبدون عزل مرسى من منصبه كنا فى طريقنا لنصبح دولة فاشية، أو كانت ستنشب حرب أهلية، لقد كان قراراً مؤلماً، وكان خارج الإطار القانونى، ولكن لم يكن لدينا خيار آخر.

 

 

* شبيجل: وهل المظاهرات الضخمة فى مصر أكثر أهمية من القواعد الديمقراطية؟ هل ينبغى أن تكون الرسالة أن الشوارع لها وزن أثقل من البرلمان؟

 

 

** البرادعى: لا، ولكن لم يكن لدينا برلمان. كان فقط لدينا رئيس ربما تم انتخابه بشكل ديمقراطى، ولكنه حكم بشكل استبدادى وانتهك روح الديمقراطية. مرسى استهدف السلطة القضائية، وضغط على الإعلام، وفرَّغ حقوق المرأة والأقليات الدينية من مضمونها، كما استخدم منصبه لأخونة مناصب مهمة فى الدولة، وضرب بعرض الحائط كل القيم العالمية، وقاد البلاد نحو انهيار اقتصادى.

 

 

نصا وبدون تصرف من صحيفة «الشروق»، التى نشرت نص المقابلة، ولا حاجة أبداً إلى انحطاط أخلاقى كالذى يتألم منه البرادعى- فى بيانه الأخير- والحكمة العربية القائلة: «إن كنتَ كذوباً فكُن ذَكوراً» تصح فى هذا المقام، أنسيتَ يا دكتور هذا الحوار، أتتذكر هذه المقابلة، راجع ما جاء فيها، وبلسان مَن كنتَ تتحدث؟

 

 

عجبا تتحدث فى البيان عن مفاجأة احتجاز مرسى، لماذا إذاً وافقت على احتجازه، ولماذا لم تنسحب من اجتماع 3 يوليو بعد هذه المفاجأة، ولماذا توسطت الصورة الشهيرة، ولماذا، ولماذا، ولماذا الآن، أصحوة ضمير مثلاً، وهل غاب الضمير عن هذه المقابلة مع «دير شبيجل»؟!

 

 

مُسَوِّغات عزل مرسى التى دلَّلت عليها فى حوارك بحماسة سياسية منقطعة النظير تجعل من بيانك الأخير «مسخة» سياسية منقطعة النظير، راجع نص عباراتك بين الأقواس وتوافقها مع عباراتك فى البيان: «فبدون عزل مرسى من منصبه كنا فى طريقنا لنصبح دولة فاشية، أو كانت ستنشب حرب أهلية»!!

 

 

أتنعى إذن على قيادة الجيش عزل مرسى، وتتمسح فى «إخوان الشيطان»، وأنت مَن سَوَّغ المُسَوِّغات بناء على المعطيات على الأرض، سيادتك تقول: «بدون عزله كنا فى طريقنا لنصبح دولة فاشية»، ليس هذا فقط، بل وتهددتنا حرب أهلية، ولم يكن لدينا (قف ملياً أمام لم يكن لدينا خيار آخر) تتحدث بصيغة «نا» الدالة على الفاعلين، وليس (لديهم) لماذا إذاً كذبت علينا وعليهم وعلى العالم كله فى هذا الحوار، ولماذا الآن تُصدر هذا البيان؟!

 

 

بدون انحطاط أخلاقى، أيهما نصدق «برادعى دير شبيجل 2013» أم «برادعى تويتر 2016»، أم تحسبنا غُفلا وداقِّين عصافير خُضر بتطير، أليس هذا هو مرسى الذى وصفت انتخابه بـ«ربما» تم انتخابه بشكل ديمقراطى، أتعرف وزن (ربما) فى السياق، مالك باللغة العربية الفصحى، هذه تهتهة سياسية منحطة!!

 

 

ما أوردته فى حديثكم إلى «دير شبيجل» بشأن مرسى- وهو مسجل عليكم- يكفى لإعدامه بدون محاكمة، ولكنه يحاكَم الآن أمام محكمة مدنية، ولو هناك شاهد عدل على «فاشية مرسى» لكنتَ أنت الشاهد بهذا الحوار!

 

 

نصاً تقول: «مرسى استهدف السلطة القضائية، وضغط على الإعلام، وفرّغ حقوق المرأة والأقليات الدينية من مضمونها، كما استخدم منصبه لأخونة مناصب مهمة فى الدولة، وضرب بعرض الحائط كل القيم العالمية، وقاد البلاد نحو انهيار اقتصادى»!.. وبعد.. أين يقع هذا البيان المنحط من هذا الحوار الألمانى، والفارق فقط ثلاث سنوات؟!

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد يا أستاذ عادل أن "عنوان الموضوع" غير معبر عن "حقيقة الموضوع"
الحقيقة ان البرادعى كذاب .. بل هو إله الكذب عند الثورجية (وبلاش أقول الأسماء التانية)
البرادعى (رجل القانون) يعلم (وقال هذا بالصوت والصورة) إن مصير مرسى بيد القضاء
فقاضى مستأنف الاسماعيلية طلب إحالته للمحاكمة فى القضية المعروفة بـ "الهروب من وادى النطرون"
أحاله وهو ما زال على كرسى الرئاسة .. وتم التحفظ عليه على ذمة هذه القضية
وهناك تصريحات له بموافقته على فض رابعة بالقوة
وهناك حديث له مع الواشنطن بوست يتمنى فيه إسقاط التهم عن مرسى
والإفراج عنه "ضمن صفقة"
(رجل القانون .. والديموقراطية التى تفصل بين السلطات)

سكينة فؤاد طلعت كدبته
محمود بدر منسق تمرد طلع كدبه
محمد عبد العزيز (منسق حملة صباحى فى الانتخابات الرئاسية) طلع كدبه
وزير الدفاع كان يريد إجراء استفتاء .. والبرادعى أصر على عزل مرسى

السؤال : لو لم يكن موافقا على عزله واحتجازه
لماذا قبل منصب نائب رئيس الجمهورية
ولماذا فتح مصر مزارا لآشتون وماكين ورئيس مخابرات قطر وأميرها
ليزوره ويطمنوا إن تلاجته مليانة أكل (مش زى تلاجة السيسى) ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اين رابط الموضوع الاصلى

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

اين رابط الموضوع الاصلى

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

13 ساعات مضت, أبو محمد said:

أعتقد يا أستاذ عادل أن "عنوان الموضوع" غير معبر عن "حقيقة الموضوع"
الحقيقة ان البرادعى كذاب ..

بل أن "عنوان" الموضوع "الأصلي" الذي تتسائل عنه زميلتنا العزيزة:

6 ساعات مضت, عطر الجنة said:

اين رابط الموضوع الاصلى

وضع له كاتبه الأستاذ "حمدي رزق" في صحيفة المصري اليوم عنوان:

يا برادعى: إن كنتَ كذوباً فكُن ذَكوراً!

أما الباحثين دائماً عن الحقيقة .. والتى من ضمن طرقها ووسائلها عدم الإستسهال والإكتفاء فقط بما "يُملى" عليهم من مواد إعلامية محلية بشكل عام، وتلك المنقولة والمُترجمة عن لغات أجنبية لوسائل إعلامية عالمية أخرى بشكل خاص، وفي مثل هكذا ظروف لسيناريوهات تاريخية معادة ومُكررة ... حيث تنوعت وسائل الغش والخداع والتدليس والتلفيق والتحوير أو على الأقل الإنتقائية والإقتطاع (مثلما تفضل السيد "حمدي رزق" بعمله في مقاله هذا!) وغيرها من الوسائل الغير آمينة .. بل والشريرة من وجهة نظري، بهدف تضليل مُتابعين .. أغلبيتهم بكل أسف أزعم انهم من العاطفيين .. او من المُستسهلين، أو أنصاف مُتعلمين، أى من يسهل غسل عقولهم وتوجيههم ... فالباحثين دائماً عن الحقيقة سيخصصون من الوقت والجهد ما يلزم، للبحث عن الأصل <<< قبل ترجمته >>> وقبل أن يتم الإنتقاء والإقتطاع منه أجزاء بعينها، وتعمد تجاهل الباقي على الرغم من أهميته وعلاقته الوثيقة بالمعنى العام للطرح .. ويقوموا بقراءته كاملاً بكل حيادية وتجرد ... خاصة اذا كان مُتاح ومتوفر للجميع وبضغطة زر ... فاللقاء الأول الذي أجرته مطبوعة "دير شبيجل" الألمانية مع الدكتور "محمد البرادعي" كان بتاريخ 26.12.2012 وكان بعنوان:

Spiegel Speaks with El Baradei on the Situation in Egypt

أما اللقاء الثاني الذي أجرته ذات المطبوعة الألمانية بتاريخ: 08 يوليو 2013 .. والذي نقل عنه الزميلان الأعزاء "عادل أبو زيد" و"ابو محمد" ... نقلاً عن مقالة الأستاذ "حمدي رزق" من موقع "المصري اليوم" ... نقلاً عن موقع" الشروق" ... فكان بعنوان:
Interview with Egyptian Politician ElBaradei

أذن يا زملائي الأعزاء <<< الباحثين عن الحقيقة >>> ان أردنا إجراء أى تقييمات (وليس مُحاكمات!) سواء لتلك الشخصية العامة، وهى هنا الدكتور "محمد البرادعي" أو غيرها من الشخصيات .. اذن فلتكن على أساس كلماتهم التى يقولونها هم انفسهم حرفياً، بنفس مفرداتها، وفي سياقها وموضعها الكامل، وليس تبعاً لتكتيك " ولا تقربوا الصلاة .... "  وليس نقلاً عن فولان او ترتان .. وبعدها التورط في إضافة المزيد من "التوابل" من عندياتنا لتمرير أى قناعات شخصية، أو صور مخالفة للواقع وللحقيقة، مشتركين بذلك - سواء بقصد او بدون - في جريمة التضليل وغسيل عقول الآخرين التى تجري على قدم وساق منذ عقود وأجيال!!!

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

17 ساعات مضت, أبو محمد said:

الحقيقة ان البرادعى كذاب .. بل هو إله الكذب

بسيطة ... الموضوع قائم على لقاء مُحدد تم باللغة الأنجليزية، أجرته إحدى أشهر المطبوعات الألمانية ... دعنا نُلقي معاً على بعض الأسئلة التى طرحها مُحرر المطبوعة الألمانية، وإجابة الدكتور البرادعي عليها، تلك الأسئلة والأجوبة التى تم تعمد إسقاطها من هذا اللقاء لنرى سوياً بعدها من هو بالفعل الكاذب هنا .. وبالتالي يسهل إستنتاج الهدف أو المصلحة من تعمد هذا الكذب والتلفيق والتضليل ... أول سؤال:

اقتباس

SPIEGEL: No matter how you justify the military's approach, it isn't democratic.

مُحرر مطبوعة "دير شبيجل"  - وهى بالمناسبة تعني بالعربية  "المرآة" - بعدما سمع دفاع الدكتور محمد البرادعي عن إنقلاب 30 يونيو العسكري ... قال له هنا:

اقتباس

بغض النظر عن كيفية تبرير نهج الجيش، فهو نهج غير ديموقراطي

ولمُشتركي ولقارئي تلك المطبوعة، دللت على صحة موقفها بوصف هذا النهج بانه غير ديموقراطي، بوضع رابط لتقرير آخر كانت قد أجرته يوضح موقف كثير من زعماء العالم الناقد لإنقلاب 30 يونيو العسكري ... واضح ان الطرف الآلماني هنا، الذي لا يهوى اللغة "الرمادية" ... أو "الدبلوماسية" التى يتحدث بها الدكتور البرادعي ... تل "اللغة" الطبيعية التى كانت تحكمه وقتها بحُكم منصبه السياسي كنائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية ... أراد المحاور الألماني أن ينتزع من محاوره المصري إعتراف بالمُسمى الصحيح لما جرى وحدث على أرض الواقع ... أى إنقلاب عسكري، وليس ثورة أو "تصحيح" ... وما شاببها من تعريفات اخرى "تجميلية" .... فماذا كان رد الدكتور البرادعي على تلك "النقرة"؟ فعلى الرغم من بداية حديثه عن انه لم يكن إنقلاب وانما تصحيح لثورة 25 يناير ... فأنه أمام هذا الإصرار الألماني ... قال <<<بدبلوماسية >>> :

اقتباس

ElBaradei: You cannot apply your high standards to a country burdened with decades of autocratic rule. Our democracy is still in its infancy.

أى:

اقتباس

لا يمكنك تطبيق معاييرك العالية على دولة مثقلة بالحكم الاستبدادي منذ عقود. ديموقراطتينا ما زالت في مهدها

أذن .. فهذا يعني ضمنياً ... انه نعم بالفعل وفق معاييركم أنتم يا غربيين "العالية"، فأن ما حدث لدينا هو بالفعل إنقلاب عسكري ... ولكنه "إنقلاب" ضروري لأن بلدنا ليس مُستعداً بعد لمرحلة "الفطام" !!!
الرجل - حتى تلك اللحظة - على ما يبدو كان (مثل الكثيرين غيره) حسن النية، وكان يظن انه يعيش مرحلة وسيناريو "مختلف" ومغاير لإنقلاب 1952 العسكري ... ولكن وقبل أن انتقل الى السؤال الثاني ... أردت هنا ابين ووفق تسلسل الحوار <<< الأصلي >>> كيف انه آراد تطويع "دبلوماسيته" في سبيل التوفيق على قدر الإمكان بين جميع الأطراف <<<المصرية>>> المُتخاصمة، او المُتصارعة ... لقناعته ان "التوافق الوطني" هو الحل الوحيد للخروج من تلك "الأزمة" ,,, العدالة الإنتقالية = مُصالحة + مُصارحة + قصاص ... فهذه هى القاعدة التى نلمسها وسنلمسها معاً مع باقي الأسئلة التى تم تعمد تجاهلها!

تم تعديل بواسطة White heart
إعادة رفع المُشاركة بعد تكملتها.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أتصور أن حضرتك لم تتصفح موضوعات هنا في محاورات المصريين أشارت إلى ما سميته أنا "الطوفان الإعلامي و المعلوماتي"  الذي نغرق فيه 

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ليتك  - بما تتمتع به من رفاهة  الحياد الأكاديمي -  أن تعرض محتوى حوار ديرشبيجل مع البرادعي  كما حدث  لأنك ترى أن حمدي رزق إختزل الحوار  ربما بدون حسن نية.

و ليتك تفتح موضوع حوار آخر عن الإعلام الملتبس و أكرر أن حضرتك حيث تعيش تتمتع  برفاهة حياد الأبراج العاجية  ... في مصر يا سيدي لا نملك رفاهة البحث و المقارنة و التمحيص   ...نحن نلهث  حتى نقرأ ما بين السطور.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

44 دقائق مضت, عادل أبوزيد said:

ليتك  - بما تتمتع به من رفاهة  الحياد الأكاديمي -  أن تعرض محتوى حوار ديرشبيجل مع البرادعي  كما حدث  لأنك ترى أن حمدي رزق إختزل الحوار  ربما بدون حسن نية.

وماذا تراني أفعل هنا تحديداً في هذا الموضوع حتى الأن؟!

اقتباس

ليتك تفتح موضوع حوار آخر عن الإعلام الملتبس و أكرر أن حضرتك حيث تعيش تتمتع  برفاهة حياد الأبراج العاجية  ... في مصر يا سيدي لا نملك رفاهة البحث و المقارنة و التمحيص   ...نحن نلهث حتى نقرأ ما بين السطور.

طالما "صالون ثقافي" ... أذن فقبل <<< المُبادرة >>> بوضع أى خبر أو معلومة .. التيقن أولاً من صحتهم، خاصة اذا كانت المواد "الأصل" موجودة، ويُمكن العثور عليها بكل سهولة وبمجرد ضغطات زر بسيطة ... كما هو موضوع حوارنا هنا على سبيل المثل ... المسألة بديهية ولا علاقة لها لا بمكان حضرتي الذي أعيش به .. ولا بأى رفاهية اتمتع بها دوناً عن غيري!!!
المسألة لها علاقة وثيقة بالتجرد والحيادية والوقت والصبر ... وهى "صفات" أزعم ان الغالبية من مُرتادي الصالونات الثقافية من المفروض انهم يتمتعون بها بالفعل ... طبعاً علاوة على بديهية ان العِبرة في الكيف وليس في الكم!

تم تعديل بواسطة White heart
تصحيح خطأ املائي + إضافة عبارة.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أنوى استكمال "الحوار"
ولكننى لم أعد أفهم الغرض من الموضوع
ليت الأستاذ عادل يوضح الغرض من الموضوع

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

في 11/4/2016 at 22:23, عادل أبوزيد said:

نصا وبدون تصرف من صحيفة «الشروق»، التى نشرت نص المقابلة، ولا حاجة أبداً إلى انحطاط أخلاقى كالذى يتألم منه البرادعى- فى بيانه الأخير- والحكمة العربية القائلة: «إن كنتَ كذوباً فكُن ذَكوراً» تصح فى هذا المقام، أنسيتَ يا دكتور هذا الحوار، أتتذكر هذه المقابلة، راجع ما جاء فيها، وبلسان مَن كنتَ تتحدث؟

بعد قرأة نص المُقابلة بأكملها .. وليس الرُبع الأول منها فقط، وبعد مُراجعة ما أتى بها كلها جيداً ... تبين لي أنه كان يتحدث بلسان رجل دبلوماسي (مدني)، له باع طويل في عالم السياسة ودهاليزها، كان يتحدث (بالدرجة الاولى) بلسان منصبه السياسي كنائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية.

في 11/4/2016 at 22:23, عادل أبوزيد said:

عجبا تتحدث فى البيان عن مفاجأة احتجاز مرسى، لماذا إذاً وافقت على احتجازه

بسيطة ... دعنا نعود الى نص الحوار الأصلي "الحقيقي" .. الرجل قال حرفياً في بدايته:

اقتباس

ElBaradei: Let me make one thing clear: This was not a coup. More than 20 million people took to the streets because the situation was no longer acceptable. Without Morsi's removal from office we would have been headed toward a fascist state, or there would have been a civil war. It was a painful decision. It was outside the legal framework, but we had no other choice

بدون عزل مرسى من منصبه ... وليس من دون إحتجازه يا سيد "حمدي رزق" !!!

وفي نفس هذا الصدد ... نقرأ ايضاً رده على تساؤل محاوره الألماني هذا:

اقتباس

SPIEGEL: Can that justify the fact that hundreds of members of the Muslim Brotherhood are now in custody and the president was placed under house arrest? Many are calling it a witch hunt on the Islamists.

أى:

اقتباس

هل يُمكن أن يبرر هذا حقيقة أن المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين هم الآن قيد الإحتجاز ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية؟ الكثيرين يصنفونها على انها مطاردة (إقصاء) للإسلاميين

فكان رد الدبلوماسي المصري هو:

اقتباس

ElBaradei: It cannot come to that, and the military has assured me that there were no arbitrary arrests. For days, I have been demanding that we include the Brotherhood in the process of democratization. No one should be put on trial without a valid reason. Former President Morsi must be treated with dignity. These are the conditions of national reconciliation.

أى:

اقتباس

لن تصل الى هذه الدرجة، لقد أكد الجيش لي أنه لن توجد إعتقالات تعسفية. على مدار عدة أيام، كنت أطالب بأن تشتمل عملية التحول الديمقراطي على الأخوان المسلمين. لا احد يتم وضعه بالسجن أو تقديمه للمحاكمة من دون سبب وجيه. ويجب مُعاملة الرئيس السابق مرسي بكرامة. هذه هي شروط المصالحة الوطنية

يعني زى مشهد الزعيم الشهير "قالولي" !!!
واضح فعلاً ان الرجل <<< ساعتها >>> كان حسن النية ويثق بجنرالات عسكرية بدرجة مُفرطة، وبدون محاذير، فيبدو انه ظن انهم سيساعدوه على تحقيق رغبة التيار الذي يُمثله من المصريين، اى إزاحة الاخوان المسلمين ولكن وفق معايير متحضرة أو في إطار قانوني أو شئ من هذا القبيل من على سُدة الحُكم الذي إعتلوه أيضاً بطريقة ديموقراطية  ... تلك "الثقة" بجنرالات التي أثارت محاوره الألماني ودفعته الى سؤاله عنها، كما سنتبين لاحقاً عندما نصل اليها في باقي الحوار <<<المبتور>>>!!!

تم تعديل بواسطة White heart
إزالة سطور فارغة.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كان البرادعي اتخذ قرار بالانضمام لفريق 30 يونيو فقد افاق مبكرا على انه اخطأ ولذلك اثر الانسحاب 

البرادعي لا ينفي خطأه بدليل انه اصلحة بالابتعاد عن هذه الدموية المفرطة 

فلو كان البرادعي اخطأ فماذا عن خطأ النظام الحاكم عندما ضمه للجبهة وعينه في منصب نائب الرئيس ثم اكتشف بعد ذلك انه خائن او عميل او مرتزقة 

اذن الخطأ مشترك لا تعايوري ولا اعيرك

اما عن تبرير البرادعي لاشتراكه في المؤامرة فهذا طبيعة الانسان غلبت عليه فدائما كل منا يحاول ان يلتمس لنفسه الاعذار وفي مرحلة يخرج بها من الوحل 

انا لا ادافع عنه لانني مازلت ارى انه لا يصلح لقيادة مصر

ولكن ما يشفع له هو رفضه ان تتلطح يداه بدماء المصريين  

 

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

17 ساعات مضت, أبو محمد said:

البرادعى (رجل القانون) يعلم (وقال هذا بالصوت والصورة) إن مصير مرسى بيد القضاء
فقاضى مستأنف الاسماعيلية طلب إحالته للمحاكمة فى القضية المعروفة بـ "الهروب من وادى النطرون"
أحاله وهو ما زال على كرسى الرئاسة ..
وتم التحفظ عليه على ذمة هذه القضية

يا سلااااااااام !!! بقى الرئيس المصري "محمد مُرسي" المُنقلب عليه عسكرياً، كان قد تم التحفظ عليه على ذمة هذه القضية ؟!؟!؟
ويا ترى دة فعلاً ماقاله وقصده الدكتور البرادعي .. ووفق ما جرى فعلاً في الحقيقة على أرض الواقع، ام انه إجتهادك أنت الخاص، ووفق تصورك أنت الشخصي؟!؟!؟

اقتباس

وهناك تصريحات له بموافقته على فض رابعة بالقوة

بسيطة ... دعنا نعود ونطلع على المصادر المختلفة لنستمر في معرفة من هو من يكذب تحديداً ... والأهم لماذا ولأى هدف ...
1-
  وفقاً لما قاله رجل القانون بالصوت والصورة ...فالرجل كان - ومن دون أى إستقطاعات من أى نوع -  قد قال <<< بدبلوماسية >>>  فور توليه منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية بكل وضوح:

وأنا أصر على مسألة الإلتزام ليس فقط بنص الكلام بأكمله وفي سياقه، ووفق وبناء على أى ظروف وشروط تحديداً ... بل وبالمفردات المنتقاه لتوصيل أى طرح تحديداً ...
2-  وسائل إعلام مختلفة (إيلاف، سكاى نيوز عربية، الجزيرة، الوطن، وغيرهم) كانت قد ذكرت في بداية يوليو 2013  بصيغ مختلفة بخصوص مسألة "عزل" وإحتجاز الرئيس المُنقلب عليه عسكرياً "محمد مُرسي" بشكل إحترازي أو وقائي:

اقتباس

قالت مصادر من الجيش والإخوان المسلمين إن الرئيس المعزول محمد مرسي رهن الاحتجاز حاليا في منشأة عسكرية, في حين فتحت السلطات القضائية تحقيقا في اتهامات بأنه و15 آخرين من القيادات الإسلامية أهانوا القضاء

.

اتهموا أولاً بأهانة القضاء، وبعدها على مر الشهور الطويلة تم إستحضار وتجهيز وتوجيه (تفصيل من وجهة نظر الكثيرين) التُهم والقضايا الواحدة تلو الأخرى ... أما أنت فتحاول اليوم تمرير هذا الزعم انه قد تم التحفظ عليه أولاً بناء على قضيه هروبه من سجن وادي النطرون!!!

3- بالنسبة الى قضية هروبه من سجن وادي النطرون تلك ... سبق وان أتى ذكرها في إحدى مواضيع الحوار خاصتك ذات الصلة (موضوع صالحنى شكرا .. ولكن .. كيف ومتى ؟) ... وعلقت انا وقتها عليها، ولم تسيق انت بعدها اى حجه ... أنظر:

في 7/8/2015 at 14:30, White heart said:
في 7/7/2015 at 02:05, أبو محمد said:

 أنت لا تتوقف كثيرا أمام أن من أدار العملية الديموقراطية التى أتت بالجماعة التى تحترم الديموقراطية

هو نظام حكم عسكرى كما يقول الكتاب .. نظام لم يأت بطريقة فيها ريحة الديموقراطية

بل أتوقف كثيراً يا عزيزي لإستخلاص العبر ... فأبرز وأكبر دليل على أنه " إنقلاب " وليس " ثورة "  ... وكثرة الشكوك حول هذا " النظام العسكري "  الذي أدار تلك العملية " الديموقراطية "  كما يقول الكتاب على حد وصفك .... هى تلك " التهمة "  التي حُوكم بها الرئيس المنقلب عليه محمد مرسي:  قضية إقتحام السجون المعروفة إعلاميا بأسم "الهروب الكبير"  ...يعني إجمع أوراق المرشحين .... ودقق كويس في التحري عنهم وعن أصلهم وفصلهم (دي مش أى " وظيفة " يا مُحترم) ... وإستبعد المرشح الفولاني لأنه ماقدرش يجمع العدد الكافي من التوكيلات ... وإستبعد المرشح العلاني لأنه ثبت أن والدته مكتسبة للجنسية الأمريكية ... وإستبعد المُرشح الترتاني لأنه فيه خلاف قضائي على رئاسة حزبه ... الخ ... لكن تعال عند <<< جُرم >>> بالحجم دة ... وطنش خااااااااالص ... وإعمل نفسك نايم .... لما يبقى يكسب الإنتخابات يبقى يحلها ألف حلال ...   يا سلام ... ونعم " الإدارة " صحيح !!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

18 ساعات مضت, أبو محمد said:

كنت أنوى استكمال "الحوار"
ولكننى لم أعد أفهم الغرض من الموضوع
ليت الأستاذ عادل يوضح الغرض من الموضوع

آسف يا أستاذ عادل على تساؤلى عن "الغرض من الموضوع"
فلم ألاحظ - إلا من دقائق - أنه فى باب "مختارات من الصحف"
وهو الباب الوحيد المسموح فيه بفتح موضوع - نقلا عن صحيفة - بدون تعليق
لا أريد أن أعرف الغرض من الموضوع :
هل هو للحوار حول أكاذيب البرادعى ؟ .. أم للدفاع عن "صاحب نوبل وصاحب الدكتوراة فى القانون" ؟
لا يهم .. الباب مفتوح
ولن أدخل فى حوار مع أحد
إلا إذا وجه لى أحد الأفاضل الزملاء سؤالا أو اقتبس جزءا مما أكتب وقام بالتعليق عليه
بل سأكتفى بتفصيل ما أجملته فى مداخلتى الأولى
مدعما لرأيى الذى كتبته فى ذلك الكذاب القافز - كالجرذان - من سفينة الوطن عندما تتهددها العواصف


 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الغرض من فتح الموضوع ليس بحال من الأحوال التدقيق فيما قاله فعلا و لكن ببساطة عرض رؤية البرادعي في الفترة الإخوانية بشكل عام و التي أوجزها في السطور التالية :

 البرادعى: دعنى أوضح شيئاً مهماً، هذا لم يكن انقلاباً. هناك أكثر من 20 مليون مصرى خرجوا للشوارع بسبب الوضع الذى لم يكن مقبولاً، فبدون عزل مرسى من منصبه كنا فى طريقنا لنصبح دولة فاشية، أو كانت ستنشب حرب أهلية، لقد كان قراراً مؤلماً، وكان خارج الإطار القانونى، ولكن لم يكن لدينا خيار آخر.

* شبيجل: وهل المظاهرات الضخمة فى مصر أكثر أهمية من القواعد الديمقراطية؟ هل ينبغى أن تكون الرسالة أن الشوارع لها وزن أثقل من البرلمان

** البرادعى: لا، ولكن لم يكن لدينا برلمان. كان فقط لدينا رئيس ربما تم انتخابه بشكل ديمقراطى، ولكنه حكم بشكل استبدادى وانتهك روح الديمقراطية. مرسى استهدف السلطة القضائية، وضغط على الإعلام، وفرَّغ حقوق المرأة والأقليات الدينية من مضمونها، كما استخدم منصبه لأخونة مناصب مهمة فى الدولة، وضرب بعرض الحائط كل القيم العالمية، وقاد البلاد نحو انهيار اقتصادى.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

في 11/4/2016 at 22:23, عادل أبوزيد said:

ولماذا لم تنسحب من اجتماع 3 يوليو بعد هذه المفاجأة

في 11/4/2016 at 22:58, أبو محمد said:

السؤال : لو لم يكن موافقا على عزله واحتجازه
لماذا قبل منصب نائب رئيس الجمهورية

هل فعلاً يا زملائي الأعزاء يدل تساؤل السيد "حمدي رزق" هذا، وأيضاً تساؤل العزيز "ابو محمد" ... على انهم قد قرأوا جيداً بيان الدكتور "محمد البرادعي" الأخير في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، هذا البيان الذي من الواضح انه قد أثار حفيظته هو والكثيرين هنا وهناك؟
فإجابة هذا التساؤل موجودة بالفعل وبإستفاضة في النقاط 2 و 3 و4 من البيان:

اقتباس

٢- عندما فوجئت في بداية الاجتماع ان رئيس الجمهورية كان قد تم احتجازه بالفعل صباح ذلك اليوم من قبل القوات المسلحة- دون اى علم مسبق للقوى الوطنية – وهو الامر الذى أدى الى عدم مشاركة رئيس حزب الحرية والعدالة- الذى كانت قد تمت دعوته- فى الاجتماع ، أصبحت الخيارات المتاحة محدودة تماماً وبالطبع لم يعد من بينها إمكانية اجراء استفتاء على انتخابات مبكرة .

٣- فى ضوء هذا الامر الواقع - رئيس محتجز وملايين محتشدة في الميادين - أصبحت الاولويه بالنسبة لى هي العمل على تجنب الاقتتال الأهلى والحفاظ علي السلمية والتماسك المجتمعي من خلال خارطة طريق- تمت صياغتها في عجالة

- بنيت على افتراضات مختلفه بالكامل عن تطورات الأحداث بعد ذلك : رئيس وزراء وحكومة تتمتع "بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية"،انتخابات برلمانيه ثم رئاسية مبكرة وكذلك - وهو الأهم - لجنة للمصالحة الوطنية. وقد قبلت فى ضوء ماتقدم ان أشارك فى المرحلة الانتقالية على هذا الأساس كممثل للقوى المدنية بهدف المساعدة للخروج بالبلاد من منعطف خطير بأسلوب سلمى بقدر الإمكان

.

٤- وبالتوازى مع خارطة الطريق فقد ساهمت وغيرى، بما فى ذلك ممثلين لقوى عربية واجنبية، فى مساعى للوساطة مع مؤيدى الرئيس السابق ، بمعرفة وتوافق الجميع بما فى ذلك ممثلى المجلس العسكري، للتوصل الي أُطر وتفاهمات لتجنب العنف الذى كان بدأ يتصاعد فى اشتباكات بين مؤيدى الرئيس السابق وقوات الأمن والذى أدى الى وقوع الكثير من الضحايا. وقد كان الهدف اثناء وجودى فى المنظومة الرسمية هو التوصل الى صيغة تضمن مشاركة "كافة أبناء الوطن وتياراته " في الحياة السياسية حسبما ماجاء فى بيان ٣ يوليو

.

لا أفهم أين هى تحديداً تلك الصعوبة والمشكلة في فهم مثل هكذا موقف واضح وصريح؟ هل نسى السيد "حمدي رزق" والعزيز "أبو محمد" ما يُسمى بـــ "جبهة الإنقاذ" ودور الدكتور "محمد البرادعي" تحديداً في تلك الجبهة؟ هل من الصعوبة بمكان تفهم كلمات الرجل تلك "اليوم" إنطلاقاً من إطار دوره "وقتها" في تلك الجبهة؟ والأهم ... هل تم الإلتزام بكل ما كان قد تم الإتفاق عليه مثل ما أتى ذكره في هذا البيان وغيره، بل وكان كشروط من أجل الموافقة على الإنخراط في نتائج هذا الإنقلاب العسكري منذ البداية؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

(1)
نشرت الوطن يوم الأحد
23 يونية 2013 مايلى

 

اقتباس

يعنى رجل الشارع عارف إن رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت
(قبل عزله بعشرة أيام)
مُحال للنيابة بمجموعة تهم مخلة بالشرف منها التخابر
ويقول صاحب نوبل وصاحب الدكتوراة فى القانون فى اواخر 2016 أنه فوجئ فى 3 يوليو 2013

(بعد حكم المحكمة بعشرة أيام)

 

(2)
فى مقابلة مع الواشنطن بوست يوم 2 أغسطس 2013 أجاب صاحب نوبل ودكتوراة القانون على هذا السؤال :

اقتباس

سؤال بسيط جدا ومباشر جدا : إين مرسى ؟
وكانت هذه هى إجابة صاحب نوبل والدكتوراة فى القانون

اقتباس

صاحب نوبل وصاحب الدكتوراة فى القانون يجيب أن مرسى فى مكان لحمايته
لأ وإيه .. ماشاء الله عليه .. واعى وفاهم أن "هناك اتهامات موجهة إليه"
أكيد قرا جريدة الوطن قبل مقابلته مع الواشنطن بوست بحوالى شهر ونص
وعرف منها إنه متحال للنيابة - بأمر محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية -  بتهم إجرام وتخابر
وهو مازال على كرسى الرئاسة
فى قضية اسمها الإعلامى "قضية الهروب من سجن وادى النطرون"
صحيح المثل الشعبى اللى بيقول .. اللى مايشوفش من الغربال يبقى أعمى

وبعد ده كله يقول فى اواخر 2016 إنه تفاجأ فى 3 يوليو 2013
صحيح اللى اختشوا ماتوا
..... يتبع

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

في 11/4/2016 at 22:58, أبو محمد said:

وهناك حديث له مع الواشنطن بوست يتمنى فيه إسقاط التهم عن مرسى
والإفراج عنه "ضمن صفقة"
(رجل القانون .. والديموقراطية التى تفصل بين السلطات)

بسيطة ... بعيداً عن "الإجتهادات الخاصة" في طرح الآراء لتُظهر على انها معلومات "صحيحة" ... أو التلميحات .. أو الغمز واللمز ... وغيرها من آساليب الحوار الرمادية والمستترة الغير مباشرة أو صريحة وقاطعة ... دعنا نرى ماذا قال تحديداً رجل القانون والديموقراطية التى تفصل بين السلطات ... في رده بهذا الخصوص على واحدة من أسئلة محاورته بواشنطن بوست الأمريكية Lally Weymouth في اللقاء الذي تم بتاريخ 02.08.2013 أى بعد شهر كامل من الإحتجاز الإحترازي للرئيس "محمد مرسي" ... هذا الحوار الذي كان بعنوان:
An interview with Mohamed ElBaradei, who hopes for reconciliation in Egypt

أما السؤال ورده فقد كان:

اقتباس

Where is Morsi?

Morsi is in a place to protect him. There are charges levied against him. I think once we get the violence down and start a dialogue, a lot of these things could be checked. We aren’t going to intervene with a court order, but there is a lot of room to see how we deal with possibly a safe exit for all the Muslim Brotherhood leadership who are not really involved in serious crimes

.

أى:

اقتباس

أين مرسي؟

مرسي في مكان لحمايته. هناك إتهامات موجهه ضده. أعتقد انه بمجرد ان نحصل على خفض لوتيرة العنف وبدء حوار، فأن الكثير من هذه الأشياء يمكن التحقق منها. نحن لن نتتدخل مع أوامر من المحكمة، ولكن هناك أمال كثيرة لنرى كيف السبيل لإيجاد إحتمالية لخروج آمن لجميع قيادات الإخوان المسلمين الذين لم يشاركوا حقا في الجرائم الخطيرة.

والأن يا عزيزي هل ساعدتنا في توضيح وجه إعتراضك أو حتى تحفظك تحديداً بناء على كلماته هو الواضحة تلك؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

نصيحة .. تعلمناها صغارا
إقرأ واسمع قبل أن تكتب وتتكلم
لذلك قرأت - منذ سنتين ونصف - قبل أن أكتب

اقتباس

وهناك حديث له مع الواشنطن بوست يتمنى فيه إسقاط التهم عن مرسى
والإفراج عنه "ضمن صفقة"
(رجل القانون .. والديموقراطية التى تفصل بين السلطات)

قرأت هذا السؤال من مقابلة الواشنطن بوست

اقتباس

You would like to see a pardon of the charges against Morsi

هل تود أن ترى عفوا عن (إسقاط) التهم الموجهة إليه ؟
فكانت الإجابة

 

اقتباس

If they are not very serious, I would like to see a possible pardon as a part of a grand package. Because the fate of the country is much more important

منتهى الاستهبال (تحت مسمى الديبلوماسية) من صاحب نوبل الديموقراطى والدكتوراة فى القانون
سعادته بيقول :
"
إود ان أرى عفوا "ممكناً" إذا كانت التهم ليست خطيرة جدا
كجزء من حزمة (صفقة) كبرى .. لأن مصير البلد أهم كثيرا"
يا سلم سلِّم .. لما القِدَر تتكلم
تهم مثل
التخابر واقتحام السجون والإرهاب
وقتل 13 سجينًا في سجن وادي النطرون والاعتداء على القوات وسرقة أسلحة وذخائر
ليست تهم خطيرة ؟ .. وجدا كمان ؟
الحمد لله أن ليست كل العقول كعقول دراويشك وحوارييك يا صاحب نوبل والدكتوراة فى القانون

يا ديموقراطى يا بتاع "لن نتدخل فى شان القضاء"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عفوا أستاذ عادل
أعتقد أن العنوان الأنسب للموضوع هو عنوان المقال الأصلى
"يا برادعى .. إن كنت كذوبا ، فكن ذَكورا"
ملحوظة : ما كتبته هنا من رأى كان ولا يزال رأيى فى ذلك الكذاب
القافز من سفينة الوطن .. اللائذ بحضن أسياده .. القاذف لتويتات الفتنة والضلال من مأمنه

لقد كتبت هذا الموضوع يوم 3 أغسطس 2013 .. وكان لا يزال نائبا لرئيس الجمهورية بعنوان :
إن صح هذا فأرجو قبول استقالة البرادعى

كتبت وقتها :

اقتباس

 

لن أتسرع فى كتابة رأيى .. فنحن الآن فى حالة سيولة سياسية شديدة

ولكن إن صح هذا فإننى أقول للبرادعى

ما تقترحه خيانة .. نعم خيانة لا تقل عن خيانة مرسى

أى عفو عن مجرم ارتكب جرائم أصرح وأوضح وأكبر مما يحاكم عليه مبارك

لن نسمح لك بأن تكون ال Sling shot التى تستعملها أمريكا للثأر من الشعب المصرى

 

 

 

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

2 ساعات مضت, أبو محمد said:

سؤال بسيط جدا ومباشر جدا : إين مرسى ؟

وكانت هذه هى إجابة صاحب نوبل والدكتوراة فى القانون

صاحب نوبل وصاحب الدكتوراة فى القانون يجيب أن مرسى فى مكان لحمايته
لأ وإيه .. ماشاء الله عليه .. واعى وفاهم أن "هناك اتهامات موجهة إليه"
أكيد قرا جريدة الوطن قبل مقابلته مع الواشنطن بوست بحوالى شهر ونص
وعرف منها إنه متحال للنيابة - بأمر محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية -  بتهم إجرام وتخابر
وهو مازال على كرسى الرئاسة
فى قضية اسمها الإعلامى "قضية الهروب من سجن وادى النطرون"

1 ساعه مضت, أبو محمد said:

تهم مثل التخابر واقتحام السجون والإرهاب

وقتل 13 سجينًا في سجن وادي النطرون والاعتداء على القوات وسرقة أسلحة وذخائر
ليست تهم خطيرة

1- حتى الأن يا عزيزي لم تضع لنا ما يثبت زعمك من ان الجنرالات الذين قد <<<إحتجزوه إحترازياً >>> ووضعوه تحت إقامة جبرية .. قبيل إجتماعهم في هذا اليوم مع مختلف ممثلي القوى المدنية، كان بناء على قرار محكمة مستأنف إسماعيلية بأحالة ملف القضية الى النيابة العامة لإعادة التحقيق ... أين هو هذا الرابط بين الواقعتين؟

2- لماذا تتهرب من مسألة مسئولية الجنرالات وأجهزة مخابراتهم التى كانت مسئوليتها  ودورها هو إدارة تلك العملية الإنتخابية (كما يقول الكتاب على حد وصفك) والتى من بديهاتها هو التفحيص والتمحيص في ملفات مُرشحي الرئاسة، وقاموا بالفعل بإستبعاد البعض منهم لأسباب مختلفة في حين سمحوا ليس فقط بإستمرار هذا المُرشح الهارب من السجن في خوض السباق الرئاسي .. بل بالفوز بالمنصب؟!؟!؟
3- معروف أن أ - ب قانون هى القاعدة الشهيرة القائلة بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته ... وتلك التُهم التى قُمت بذكرها حتى لحظة إجراء الدكتور البرداعي مع صحيفة الواشنطن بوست التى إستشهدت بها، لم يكن حتى قد تم البدء في التحقيق فيها ... اذن عندما يقول الدكتور البرادعي ومن خلال موقعه السياسي والدبلوماسي حرفياً في لقاءه مع الواشنطن بوست بأن هناك تهم موجهه اليه وبانه بمجرد ان يحصلوا على خفض لوتيرة العنف وبدء حوار، فأن الكثير من هذه الأشياء يمكن التحقق منها. وبأنهم لن يتتدخلوا في اى أوامر من المحكمة، ومن أن هناك أمال كثيرة ليروا  كيف السبيل لإيجاد إحتمالية لخروج آمن لجميع قيادات الإخوان المسلمين الذين لم يشاركوا حقا في الجرائم الخطيرة .. فان الرجل اذن لم يكذب بالمرة كما إتهمته ... خطيرة بقى والا مش خطيرة هذه تُقال بعد صدور أحكام نهائية، وليس قبلها ...
4- أنت ذكرت:

في 11/4/2016 at 22:58, أبو محمد said:

وزير الدفاع كان يريد إجراء استفتاء .. والبرادعى أصر على عزل مرسى

وبصراحة أنا أميل أكثر في هذا الصدد الى تصديق ما ذكره هنا من تفاصيل  رئيس الشورى السابق الدكتور (الأخواني) أحمد فهمي:

اقتباس

مهلة الأسبوع التي حددها وزير الدفاع

وحول مهلة الأسبوع التي حددها وزير الدفاع حينها للقوى السياسية لإيجاد حلّ للأزمة وحالة الاحتقان في الشارع، قال أحمد فهمي: “قرأتها بشيء من القلق، ومع ذلك كنت حسن الظن في نية القوات المسلحة، ولم أكن أتخيل أن تكون هذه المهلة للرئيس نفسه”، وقال “فهمي” إنه لم يحضر اللقاء الذي عقد يوم  26 يونيو/ حزيران، بين السيسي والقيادي الإخواني سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة، وقال: “علمت به وأنه تضمن مطالبة الرئيس بخروج بعض البيانات التي تهدئ الشارع وتلبي مطالبه، وهو ما قام به الرئيس في خطابه الشهير في ذات اليوم مساء، وقال حينها إنه علي استعداد لانتخابات رئاسية مبكرة عقب انتخاب مجلس النواب، وهي الفترة التي كانت ستأخذ من 4-6 أشهر”.

آخر من أوصل رسالة من مرسي للسيسي

وعن قصة آخر رسالة من مرسي للسيسي والعكس قال فهمي: في الساعة العاشرة صباحًا يوم 3 يوليو/ تموز، اتصل بي اللواء ممدوح شاهين وكان عضوًا بالمجلس العسكري، تليفونيًّا وسألني حول تصوري لما سيقوله الفريق السيسي للناس حينما يتحدث إليهم، وهل سيعتذر عن المهلة التي سبق وأن أعلنها للقوى السياسية، ويترك لها أن تتصرف مع بعضها البعض؛ فأخبرته بأنني لا أعلم ما سيقول لأني لم أقابله، فتم تحديد موعد للقائه بعدها بساعة، وذهبت للقاء السيسي، فسألني: ماذا تريد أن تبلغنيه؟ فقلت له: أنت الذي اتصلت بي، فماذا تريد أن تقوله لي، فقال: نحن نريد إجراء استفتاء على الرئاسة خلال أسبوعين أو ثلاثة.

فقلت له: إنها مدة قصيرة وقد يترتب عليها فراغ، فأنا أرى أن يتم تغيير الوزارة، ويمكن أن تكون أنت رئيسها بجانب وزارة الدفاع، وبعدها يتم إجراء انتخابات برلمانية في وجودك، حيث إن الأغلبية تثق فيك ويترتب على انتخابات مجلس النواب تشكيل حكومة من حزب أو أحزاب الأغلبية، وبعدها تتم الدعوة إلى استفتاء على الرئاسة أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وبذلك نتفادى حالة الفراغ.

فرد السيسي عليّ بأن هذا حل طويل، ونحن نريد إجراء استفتاء في أسبوعين أو ثلاثة، فقلت له: إن هذا الحل غير مرضٍ، وإن صور المظاهرات التي نشرت في الصحف نشرت صور مظاهرات المعارضة، ولم تنشر صور مظاهرات التأييد للشرعية الدستورية. قلت له: لقد أخذت قرارك يا سيادة الفريق ولا تحتاج إلي مبادرات أو رؤى للحل، وذهبت بعدها للرئيس مرسي وعرضت عليه ما دار بيني وبين الفريق السيسي، فوافق على كل ما جاء في عرضي عليه، حرصًا على استقرار البلد بوجود البرلمان والحكومة أولًا.

ثم اتصلت باللواء ممدوح شاهين وأخبرته بما دار بيني وبين الرئيس، وموافقته على العرض الذي ينشئ البرلمان والحكومة أولًا، ثم يتم الاستفتاء على الرئاسة أو الانتخابات الرئاسية المبكرة، وطلبت منه توصيل هذا الكلام للفريق السيسي، فوعد بذلك.

ويضيف الدكتور أحمد فهمي: جاء الرد من السيسي بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالشرعية، فعطل الدستور واختطف الرئيس وأخفاه، ثم أصدر قرارًا باطلًا بحلّ مجلس الشورى. وعن كيف وجد الرئيس  مرسي في ذلك اليوم، قال: وجدته يعلم أن انقلابًا عسكريًّا يحدث ضده، خاصة أنه كان شبه محبوس ومعتقل في دار الحرس الجمهوري.

5- في تصوري أن الدكتور محمد البرادعي كان (مثل كثيرين) لديه "طموح سياسي" ... ولأن توجهه ليبرالي عُلماني، اذن فقد ظن أن من مصلحته أن تُزاح القوي الحاكمة "الدينية" بشكل أسرع ... وكما ذكرت فعلى الرغم من خبرته في عالم السياسة ودهاليزها، الا انه كان "مدني" حسن النية الى درجة السذاجة، بأن ظن انه يُمكن الإستعانة بجنرالات عسكريين والتعاون معهم في سبيل إنجاز تلك الخطوة، ليتحقق له بعدها هدفه من الطموح السياسي ... وهو بكل تأكيد ما أرفضه تماماً على المستوى الشخصي، وها هى النتيجة ... المتغطي بالعسكر !!! فعلى الرغم (كما هو واضح أمامنا) من تطويعه لملكة الدبلوماسية التي يُتقنها في الدفاع الكثيف غرباً وشرقاً عن الإنقلاب العسكري .. وبالتالي عن بعض الجنرالات أنفسهم ... وباقي السيناريو، فها هو اليوم على القائمة السوداء، متهم من أنصار العسكر والمُدافعين عن منظومة حكمهم بــ "كوكتيل" من التُهم، تبدأ بالكذب وتنتهي بالخيانة والعمالة للغرب ... مثله في ذلك تماماً مثل "الرئيس" الإسلامي الذي تم الإنقلاب عليه .. ومثل كل من يُعارض ويرفض تلك المنظومة!!!

تم تعديل بواسطة White heart
تنسيق

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...