اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فيلم الغناء تحت المطر (singin in the rain)


عادل أبوزيد

Recommended Posts

فيلم أمريكي رائع من إنتاج سنة ١٩٥٢ و تدور أحداثه سنة ١٩٢٧ و يؤرخ أو يسجل التحول من السينما الصامتة إلى السينما الناطقة (talking movie) 

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لا أدعي أني توصلت وحدي لهذا الفيلم  ، في الحقيقة أنا و زوجتي نتذاكر بين الحين و الآخر أفلام فترة الستينيات و عندنا في البيت جهاز AppleTv الذي يفتح لنا مجال غير محدود لمشاهدة الأفلام (غير عربية) و برامج تليفيزيونية و أخبار ... إلخ .

كنت شاهدت من مدة عدة أفلام من فترة الستينيات و عادي ال ITune store اقترح عدة أفلام منها هذا الفيلم بناء على مشاهداتي السابقة.

شاهدت الفيلم  و إنبهرت به أنا و زوجتي و إنتويت عرضه هنا في محاورات المصريين  - حقنا أن نهتم بشئ غير السياسة و الشأن العام -  و شاهدت الفيلم مرة ثانية اليوم - الفيلم نستأجره و يبقى معنا لمدة ٤٨ ساعة - من أجل محاولة تلخيصه هنا ... و كانت المفاجأة ...

مهرجان أبو ظبي السينيمائي  نشر عرضا إحترافيا للفيلم فإلى المداخلة القادمة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

تحليل: "الغناء تحت المطر" (1952)

1
 

رغبة في تطعيم ملخصات أفلام كاتالوج المهرجان بمساهمات متنوعة لنقاد وباحثين ومبرمجين واصلت ادارة النشرتكليف مجموعة من المختصين في المساهمة في الكتابة الى كاتلوج هذا العام وكان بينهم الناقد ابراهيم العريس في كتابة خمس متابعات نقدية مختصرة، نشر ثلاث منها في الكاتالوج ولأهميتها الخاصة نقوم باعادة نشر هذه المقالة.
 

2012.11.12 - عندما حقق الأميركيان كيلي ودونان فيلمهما " الغناء تحت المطر" في العام 1952، لم يكن هناك ما يوحي بأن نجاح الفيلم سيكون ضخما، ولا - طبعا - بأن هذا الفيلم الموسيقي ذا الموضوع البسيط سوف يكون يوما من كلاسيكيات السينما العالمية. وهو امر أكده حينه، من ناحية، استقبال النقاد البارد أول الأمر، ومن ناحية ثانية شباك التذاكر الذي لم يحقق سوى مردودات اقل من عادية في الأيام الأولى للعرض. ولكن، بعد ذلك وبالتدريج، وخلال العقود التالية، تمكن الفيلم من ان يصعد ويصعد حتى اتى الوقت الذي بات فيه يحمل الرقم واحد بين اعظم الأفلام الكوميدية - الموسيقية في تاريخ السينما حسب آخر تصنيف لمعهد الفيلم الأميركي..كذلك فإنه صنّف قبل اسابيع صاحب الترتيب العشرين بين اعظم الأفلام في تاريخ السينما ككلّ في استطلاع هام اجرته مجلة "سايت إند صاوند" البريطانية.

Singing in the Rainمهما يكن فإن هذا الفيلم اعتبر، على الأقلّ، ومنذ البداية، نشيدا للفرح والحب وتحية الى السينما والرقص والغناء والموسيقى. والفيلم اصلا يدور من حول حقبة من تاريخ الفن السينمائي نفسه هي مرحلة العبور من السينما الصامتة الى السينما التاطقة. ويتحدث عن اضطرار شركة انتاج الى تحويل فيلم تاريخي كانت تصوره صامتا، الى فيلم معاصر وغنائي في زمن التحول التقني الكبير.

اما الحبكة فتدور من حول نجم كبير متزوج من نجمة لا تقل عنه اهمية، وهما يعملان معا لكنهما يعيشان، عائليا في جحيم. وفي لحظة يأس يلتقي النجم فتاة كومبارس سرعان ما يولع بها...وفي الوقت نفسه، اذ تتحول حكاية الغرام الى موضوع الفيلم وقد صار ناطقا، يتبين ان صوت الزوجة/النجمة منفّر، فيصار الى الإستعانة بصوت فتاة الكومبارس..التي ستتحول بعد ذلك الى نجمة الفيلم الذي يصوّر داخل الفيلم...

بالتدريج، إذا، اعتبر "الغناء تحت المطر" من افضل ماحقق ومثّل جين كيلي (في دور النجم) وديبي رينولدز (في دور فتاة الكومبارس)، حتى وإن كان أخذ على الفيلم في البداية، ان معظم ما فيه اتى ارتجاليّا، وان اغنياته ورقصاته بدت عادية، وان إنجازه نفسه تمّ على وجه السرعة. غير ان هذه المآخذ سرعان ما راحت تخبو امام استعادة الفيلم مكانته ورونقه ليصبح خلال سنوات، العمل السينمائي الموسيقي الذي شاهده الأميركيون اكثر من غيره، ولتصبح اغنياته على كل شفة ولسان.

إبراهيم العريس

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

 

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

شعرت بخيبة أمل عندما قرأت التحليل المفروض أنه حرفي و موجود في كتالوج مهرجان سينما رسمي ، التحليل قاصر جدا و لذا سأحاول من الذاكرة هنا عرض بعض جوانب الفيلم

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أولا الفيلم غني جدا باللألوان المبهجة  و الإستعراضات  الجميلة التي تدخل مباشرة إلى أعماق الإنسان ، يبدأ الفيلم بمشهد إستقبال إعلامي و جماهيري  للممثل المشهور  و الإستقبال غني و مبهر و يتسابق الشباب على توقيع هذا الممثل.

و تأخذنا الأحداث إلى فلاش باك  لتاريخ هذا النجم منذ بدأ طفلا صغيرا يتسلل من خلف الكواليس لدخول السينما ، يدخل النجم الكبير معه زوجته النجمة الكبيرة ذات الصوت  المسرسع.

في هذا الفلاش باك نرى النجوم كلهم يغرقوننا بإستعراضات  ... أكيد يمكنكم مشاهدتها  في الفيديو كليبات التي أوردتها الفاضلة عطرالجنة (بعد مشاهدة الفيديو كليب  ستجد العديد من الخيارات من نفس الفيلم.

عقدة الفيلم هي الإنتقال من السينما الصامتة إلى السينما الناطقة  

في أحد العروض السينمائية  يأتيهم  خبر إمكانية أن تكون السينما ناطقة....  و يفكر صاحب الشركة أن يكون الفيلم الحالي و هو كوميديا تاريخية  يكون فيلم ناطق    بطلة هذا الفيلم التاريخي هو زوجة النجم الكبير ذات الصوت المسرسع  و معها عقد لمدة خمس سنوات مع الشركة و كالعادة هناك شرط جزائي يمنعهم من الإستغناء عنها.

و في عدة مشاهد كوميدية  نراهم يجربون التصوير مع الصوت  و يضعون الميكرفون وسط أصص الزرع   و المخرج يصرخ   تكلمي لهذا الزرع لأن به به الميكرفون   ثم يقرروا خياطة الميكروفون في ملابسها   .. و ينقل صوت دقات قلبها  و هكذا العديد من المحاولات

بعدها تخطر لهم فكرة أن يقدموا عرضا موسيقيا كبيرا  و يكتبون سيناريو  الفيلم إرتجالا و هم يتراقصون.

و في مشهد فكاهي رائع  تقوم النجمة الكبيرة بالغناء  و من خلف الستار تغني فتاة الكومبارس ...      و يرفع الستار الفاصل بين النجمة الكبيرة و فتاة الكومبارس و تظهر الحقيقة أن الصوت الرائع  هو صوت فتاة الكومبارس.

اقتباس
ولعل أكثر عبارة تتكرر في معظم المراجع السينمائية عند التحدث عن فيلم "غناء تحت المطر"  هو وصفه بأنه "أعظم فيلم استعراضي أنتجته هوليوود حتى الآن". ويصف كتاب "أفضل الأفلام في تاريخ السينما" الفيلم بأنه "صفوة الصفوة" بالنسبة للأفلام الاستعراضية.  
يتضح مما سلف أن فيلم "غناء تحت المطر" الذي أنتج في العام 1952 عمل سينمائي متميز ترسخت مكانته الفنية مع مضي الوقت،  شأنه في ذلك شأن العديد من الأعمال الفنية الأصيلة التي تزداد قيمتها الفنية على مر السنين،  كالفيلم المتميز "المواطن كين". 
تقع أحداث فيلم "غناء تحت المطر" في أواخر فترة العشرينيات من القرن الماضي،  وهي مرحلة تحوّل الأفلام السينمائية الصامتة إلى الأفلام الناطقة،  وهي عملية تحوّل لم ينجح جميع الممثلين في اجتيازها عندما سمع المشاهدون أصواتهم.  وتدور قصة فيلم "غناء تحت المطر"  حول اثنين من نجوم السينما الصامتة ينجح أحدهما في عملية الانتقال،  ويقوم بدوره نجم الرقص جين كيلي،  فيما تفشل شريكته التي تقوم بدورها الممثلة جين هاجان،  والتي تقع ضحية لأعمالها الشريرة وغرورها عندما تحاول استغلال صوت شابة بريئة بدلا من صوتها، للتستر على ضعفها وعيوبها. 
وتعالج قصة الفيلم بأسلوب ساخر حياة هوليوود في فترة العشرينيات، من دون أن تفقد الحنين إلى تلك الحقبة السينمائية الصاخبة.  ويعد هذا الفيلم واحداً من أفضل وأشهر أفلام جلد الذات المتعلقة بحياة هوليوود،  وهي الأفلام التي تقيّم فيها هوليوود نفسها بأسلوب لاذع وتبرز مشاكل عاصمة السينما وراء الكواليس. 
وتتخلل فيلم "غناء تحت المطر" مجموعة من الاستعراضات الغنائية الراقصة التي ترقى إلى مصاف أفضل ما قدمته هوليوود في فن الأفلام الاستعراضية.  ويعود الفضل في ذلك أساساً إلى الاستعراضات الرائعة التي قام بتصميمها الممثل الراقص جين كيلي الذي اشترك في إخراج الفيلم،  والتي تضم عدداً من المغنين والراقصين الموهوبين،  مثل ديبي رينولدز حين كانت في سن التاسعة عشرة في باكورة أفلامها والراقصين دونالد أوكونر وسيد شاريز وريتا مورينو،  علاوة على بطل الفيلم جين كيلي. 
فيلم "غناء تحت المطر" عمل فني متكامل من أبرز سماته سيناريو وقصة الفيلم للكاتبين بيتي كامدين وأدولف جرين وأغانيه العذبة وموسيقاه التصويرية واستعراضاته الراقصة.  

 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...