اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مصر مؤهلة للإصابة با لإرجوت و الحل "منع القمح المصاب"


عادل أبوزيد

Recommended Posts

تحقيق على صفحة كاملة بجريدة المصري اليوم  يحوي دراسة مهمة لمعهد بحوث أمراض النبات تبين خطورة دخول الإرجوت في مصر ، و إليكم نص التحقيق.


دراسة لمعهد بحوث أمراض النبات تؤكد: مصر مؤهلة للإصابة بـ«الإرجوت» والحل «منع القمح المُصاب» 

       ٢٣/ ٩/ ٢٠١٦
photo.aspx?ID=226088&ImageWidth=240
 

فى أغسطس الماضى، قام معهد بحوث أمراض القمح بعمل دراسة علمية مستفيضة حول إمكانية استيطان وانتشار مرض الإرجوت بمصر، وجاء فى نص الدراسة، التى تنشر نتائجها «المصرى اليوم» بصورة حصرية، أن الفطر له القدرة على التأقلم فى جميع الظروف البيئية، وحذرت الدراسة من استيراد القمح المُصاب بالمرض، لما قد يشكله من خطر داهم على الثروة الزراعية المصرية. وهو الأمر الذى شكل دافعًا قويًا لوزير الزراعة لإصدار قرار حظر استيراد القمح المُصاب بالإرجوت.

وجاء فى الدراسة، التى نفذها قسم بحوث أمراض القمح بمعهد بحوث أمراض النبات التابع لمركز البحوث الزراعية، والتى ذُيلت بتوقيع ١٠ خبراء فى أمراض القمح، أن المرض يُسبب خسائر اقتصادية فى محصول القمح كماً ونوعاً، إذ تصل الخسائر الكمية إلى ١٠ % فيما تحدث خسائر نوعية فى المحصول نتيجة خفض رتبة القمح وسعره وفقًا لنسبة وجود الأجسام الحجرية، فكلما زادت نسبة الإرجوت فى القمح قل سعره، وأشارت الدراسة إلى أن الزيادة المرتفعة للأجسام الحجرية تؤدى إلى عدم صلاحية القمح للاستهلاك الآدمى أو الحيوانى، بالإضافة إلى وجود بعض القلويات السامة التى تُسبب أضرارًا جسيمة للإنسان والحيوان، على شكل أمراض كثيرة تؤدى إلى الإجهاض والتشنجات العصبية وضيق الأوعية الدموية فى الأطراف، مما يسبب «غرغرينا» تؤدى إلى اسوداد الأطراف وموتها.

ويشكل المدى العوائلى للفطر خطرًا كبيرًا على الأنواع النباتية المصرية، حسب الدراسة، التى تقول إن للمرض قدرة كبيرة على إصابة عدد من النباتات، إذ يتسبب الإرجوت فى إحداث خسائر كبيرة بـ٤٠٠ نوع من ٦٠٠ نوع من العائلة النجيلية، وهى أحد أشهر الفصائل النباتية والتى ينتمى إليها القمح والأرز والذرة والشعير والشوفان- مما يهيئ له سرعة الانتشار والاستيطان فى البيئة المصرية.

حتى الآن، لا يوجد أى أصناف فعالة لمقاومة مرض الإرجوت فى القمح، ولا تتوافر أى مبيدات عالية الفعالية للقضاء عليه، إذ تتم عمليات المكافحة بالرش خلال فترة التزهير، مما يزيد من التكلفة الاقتصادية ويرفع من معدلات التلوث فى البيئة المصرية.

وردت الدراسة على تقرير أعدته خبيرة بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» جاء فيه أن وضع مرض الإرجوت فى قائمة الأمراض الحجرية - التى تستوجب حجز الشحنات فى المطارات والموانئ- يُعكر صفو التجارة العالمية، إذ قالت الدراسة المصرية إن قانون التجارة الدولية يتيح للدولة الخالية من مرض معين وضعه فى قائمة الحجر الزراعى، وأشارت الدراسة إلى أن بعض الدول الموبوءة بمرض الإرجوت- كالمملكة المتحدة- ترفض دخول أى نسبة من الفطر فى حبوب القمح المستورد.

وأشارت الدراسة إلى أن تقرير خبيرة الفاو يُعد دراسة فرضية وليست حقيقة علمية ثابتة، ولذلك فإن الاستناد إليه «استشارى وليس ملزمًا» وأشار الخبراء إلى أن المعيار الدولى رقم ١١ لتدابير الصحة النباتية الصادر عن أمانة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات يقر أن من عناصر التصنيف أن الآفة تكون من الآفات التى تستجوب حجرًا زراعيا طالما لها تأثير على النبات والإنسان والحيوان، وأن جميع تلك العوامل متوفرة فى فطر الإرجوت.

اجتمع خبراء من معهد بحوث أمراض النبات مع خبراء منظمة الزراعة والأمم المتحدة فى مارس الماضى، للمشاركة فى تحديد المخاطر المتعلقة بمرض الإرجوت، وأمد خبراء معهد أمراض البحوث نظراءهم فى الفاو بمجموعة من المعلومات العلمية المطلوبة والموثقة، وانعقدت اللجنة لمدة أسبوع كامل، ووعد خبراء الفاو بإرسال نتيجة تحليل المخاطر إلى جميع أعضاء اللجنة المصرية، إلا أنه وحتى الآن لم يتسلم أى عضو من اللجنة ذلك التقرير- حسب الدراسة التى حصلت عليها «المصرى اليوم»- والتى تقول إن اللجنة لا تستطيع «تفسير مبررات التعتيم على هذا التقرير وعدم إرساله إلى أعضاء اللجنة من قسم بحوث أمراض القمح حتى اليوم».

وأصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» تقريرًا يقول إن آفة الإرجوت لا تفى جميع معايير تصنيفها كآفة مؤهلة للحجر الزراعى بسبب البيئة المصرية، إذ إن درجة الحرارة المطلوبة لإنبات الأجسام الحجرية هى من صفر إلى ١٠ درجات مئوية لمدة ٢٥ يوما، وهى غير متوافرة فى مصر، إلا أن هناك عددًا من الدراسات العلمية التى تؤكد أن فطر الإرجوت ينبت فى القمح المحفوظ عند درجة حرارة ١٣ مئوية، وأشار بحث نُشر فى عام ١٩٦٨ فى مجلة الجمعية الميكروبيولوجية البريطانية أن الأجسام الحجرية للفطر يُمكنها الإنبات بعد تعرضها لدرجة حرارة ١٥ مئوية لمدة ١٢ شهرا دون الحاجة الضرورية لفترة برودة من صفر إلى ١٠ درجات لمدة ٢٥ يومًا.

وأشارت دراسة أخرى نُشرت فى عام ١٩٩٦ أن تأثير درجة حرارة حرق بقايا المحصول المُصاب بالإرجوت لا يكفى لمنع حدوث الإصابات فى النباتات الأخرى، إذا أن الأجسام الحجرية تتحمل درجة حرارة حرق مخلفات المحصول المصاب إلى ١٠٠ درجة مئوية لمدة ٢٤٠ ثانية. وأفادت دراسة أخرى نفذها باحثون أمريكيون عام ٢٠٠٩ بأن الظروف المناخية المثلى لإنبات الأجسام الحجرية لفطر الإرجوت هى درجة حرارة من ٩ إلى ١٢ درجة مئوية. وبمقارنة المعلومات الواردة فى الدراسات العلمية الأجنبية- والتى اطلعت عليها «المصرى اليوم»- بالحالة المصرية والحالات فى دول الجوار، تبين وجود المرض فى السودان وموريتانيا وإسرائيل، واحتمالية إصابة المرض للمحاصيل المصرية، إذ إن متوسط درجة الحرارة فى بعض المحافظات المصرية خلال شهور الشتاء تُمثل ظروفا ملائمة لإنبات الأجسام الحجرية لفطر الإرجوت.

وتشير المعلومات المُستقاة من المعمل المركزى للمناخ بمصر إلى أن متوسط درجات الحرارة فى محافظة البحيرة خلال شهر يناير يصل إلى ١٢.٥ درجة مئوية، فيما يبلغ فى محافظة سوهاج خلال نفس الشهر ١٣.٣ درجة مئوية، ويبلغ فى محافظة قنا ١٣.٣ درجة مئوية خلال نفس الشهر، وهو ما يعنى أن متوسطات الحرارة فى المحافظات المذكورة مناسبة تمامًا لإنبات الأجسام الحجرية للإرجوت وإحداث الإصابة فى المحاصيل الزراعية المصرية واستكمال دورة حياة الفطر.

يُعد «الكودكس» دستور الأغذية الرئيسى المتعارف عليه بين الدول المُصدرة والمستوردة للأغذية، وحسب موقع الفاو، صدر هذا المطبوع للمرة الأولى عام ١٩٩٩ لزيادة تفهم مدونة الأغذية والنشاطات التى تضطلع بها هيئة الدستور الغذائى، بوصفها الجهاز المسؤول عن تجميع المواصفات الغذائية ومدونات الممارسات والخطوط التوجيهية والتوصيات التى يتشكل منها الدستور الغذائى. وقد طرأت تغيرات كثيرة على الدستور الغذائى منذ صدور أول طبعة، ومن ثم، يأتى إصدار هذه الطبعة الجديدة فى الوقت المناسب استجابة للحاجة إلى فهم الدستور الغذائى فى القرن الحادى والعشرين، ويُقر ذلك الدستور قبول استيراد القمح المُصاب بنسبة إرجوت لا تزيد على ٠.٠٥ %، إلا أن «الكودكس» غير مُلزم للدول المستودرة، فالولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال تقر ضوابط أكثر صرامة فيما يتعلق بمواصفات تداول القمح، والتى تصل إلى ٠.٠٠١% إرجوت، فيما تُقر المملكة المتحدة النسبة الصفرية للإرجوت فى القمح المستورد، مقابل نسبة ٠.٠٢% فى سويسرا و٠.٠٤% فى اليابان كحد أقصى مسموح به من فطر الإرجوت، وبحسب الدكتور على محمد إبراهيم، الخبير الغذائى وأستاذ أمراض النباتات، فإن النسبة المتفق عليها دوليًا يجب عدم تطبيقها فى مصر، حيث إن استهلاك القمح فى أوروبا وأمريكا يقل عن استهلاك القمح فى مصر بنسبة تقترب من ٦٥ %.

«رغيف الخبز يُشكل وجبة رئيسية للمصريين، إذ يستهلك المواطن المصرى نحو ١٨٠ كيلو جرام قمح سنويًا، مقابل ٥٠ كيلو جرام قمح للمواطن الأوروبى والأمريكى» يقول على محمد إبراهيم، الذى يؤكد أن «اللعبة تكمن فى تركيزات المواد الضارة» فمضاعفة استهلاك القمح يُضاعف من نسب وجود الإرجوت فى الجسم، وبالتالى «قد يصبح القمح ساماً حتى فى نطاق النسب المسموح بها عالميًا كنتيجة لزيادة الاستهلاك».

وبحسب «إبراهيم» فإن الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الزراعة ولجان الحجر الزراعى يحق لها اتخاذ قرارات تحد من احتمالات إصابة المحاصيل الزراعية المصرية بفطر الإرجوت، إلا أنه يرى أن التخبط فى تلك القرارات «سيجعلنا نخسر الكثير والكثير، فشبكات المصالح فى موضوع القمح متشعبة». ويرى إبراهيم أن الأزمات السياسية المتعلقة باستيراد القمح يُمكن أن تتفاقم، خصوصًا أن مصر تعاقدت بالفعل على عدد من شحنات القمح قبل صدور القرار «فى هذه الحالة يجب قبول الشحنات، وغربلتها، حتى لا تقوم الشركات بمقاضاة الحكومة المصرية وهيئة السلع التموينية على أن يتم استيراد الشحن الجديدة ضمن الشروط التى وضعتها هيئة السلع التموينية».

«تخبط فى القرارات» يقول الدكتور صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة الأسبق، أستاذ أمراض النبات، واصفًا قرار النسبة الصفرية لوجود الإرجوت بالقمح، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بـ«رؤيته الخاصة» للخروج من الأزمة للجهات المعنية.

يتخذ الدكتور محمد فتحى سالم، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والوراثة بجامعة المنوفية، موقفًا متشددًا تجاه استيراد القمح المُصاب بالإرجوت، إذ يقول إن تكلفة جرعة العلاج الواحدة للتسمم بفطر الإرجوت تزيد على ١٢ ألف جنيه، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة المصرية لا تُصمم برامج لمعالجة السموم الـ٤٢ التى يُسببها الفطر «فرنسا على سبيل المثال فضلت مكافحة المرض على مدى ١٠٠ عام، وفقدت ١٥٠ ألف مواطن من مواطنيها عام ١٩٥١ بسبب تناول الخبز المٌصاب».

ويرى محمد فتحى سالم أن القانون المصرى رقم ٥٣ لسنة ١٩٦٦ يؤكد على منع دخول الآفات المميتة الخطيرة على صحة المصريين أو على المحاصيل الزراعية «وأعتقد أن حالة الإرجوت الموجود فى القمح المستورد يُمكن تسميتها بالفطر الممرض شديد الخطورة على الصحة العامة وبالتالى أرى تطبيق الحظر الكامل على الإرجوت»

قرار حظر استيراد القمح المُصاب بالإرجوت لن يؤثر على المخزون الاستراتيجى للحبوب فحسب، بل سيمتد إلى العلاقات الدولية نفسها، حسب مصدر فى وزارة الزراعة، طلب عدم الكشف عن اسمه: «روسيا قامت بفرض حظر على استيراد الفواكه والخضروات المصرية بعد رفض شحنة قمح روسى تُقدر بـ٦٠ ألف طن قمح.. الأمر سيمتد إلى العلاقات الدولية وربما يساهم القرار فى توترات سياسية مصر فى غنى عنها». ويشير المصدر إلى أن هناك عدة سيناريوهات للخروج من الأزمة الحالية؛ منها التراجع عن شرط وجود النسبة الصفرية للإرجوت فى القمح، وبالتالى يتم قبول الصفقات التى تم التعاقد عليها بالفعل، أما السيناريو الآخر فهو الاستمرار فى سياسات الحظر الكامل للقمح المصاب بالإرجوت «وقتها سترفع على هيئة السلع التموينية مجموعة من قضايا التحكيم الدولى بسبب رفض المناقصات التى تم التعاقد عليها بالفعل ضمن شروط قديمة».. إلا أن هناك ثمة مخرج يقترحه الخبير الغذائى الدكتور على محمد إبراهيم، وهو قبول الشحنات التى تم التعاقد عليها ضمن الشروط القديمة مع تنقيتها من الإرجوت بالطرق العلمية، والاتفاق على الشحنات الجديدة ضمن نسبة الإرجوت الصفرية «وقتها لن تستطيع الشركات التقدم بشكاوى أمام هيئات التحكيم، وسنحافظ فى الوقت ذاته على صحة ملايين المصريين، الواقعين بين مطرقة الإرجوت وسندان العلاقات الدولية». وحسمت الحكومة أمس قرارها، وقررت التراجع عن الحظر والسماح بالاستيراد بالنسب العالمية.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أزمة الإرجوت  ... تخبطات و قرارات :

أزمة الإرجوت.. تخبطات وقرارات ..تسلسل زمني

       ٢٣/ ٩/ ٢٠١٦

ديسمبر

٢٠١٥

وزارة الزراعة وإدارة الحجر الزراعى ترفضان شحنة من ٦٣ ألف طن من القمح الفرنسى صدرتها شركة «بيجى» بسبب احتوائها على نسب من الإرجوت أعلى من المسموح.

١٤ يناير

٢٠١٦

وزارة التموين المصرية تؤكد أنها ستظل تقبل بنسبة إرجوت لا تزيد على ٠.٠٥%

٣ فبراير

٢٠١٦

وزارة الزراعة تقول إنها ستقبل بنسبة إرغوت لا تزيد على ٠.٠٥% فى شحنات القمح.

٣ فبراير

٢٠١٦

إدارة الحجر الزراعى التابعة لوزارة الزراعة تؤكد أنها لن تقبل أى نسبة إرجوت فى القمح.

٩ فبراير

٢٠١٦

شركة «بيجى» الفرنسية تتخذ إجراءات قضائية ضد وزارة التموين المصرية.

٦ مارس

٢٠١٦

إقالة رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى وتعيين إبراهيم إمبابى خلفًا له.

٧ مارس

٢٠١٦

وزارة الزراعة تكلف خبيرا بالأمم المتحدة لعمل دراسة تقييم مخاطر لفطر الإرجوت.

٤ يوليو

٢٠١٦

صدور قرار جديد من وزارة الزراعة يسمح لإدارة الحجر الزراعى بقبول نسبة إرجوت لا تزيد على ٠.٠٥%.

١٣ يوليو

٢٠١٦

وزارة الزراعة تعلن أن الإرجوت لا يهدد المحاصيل الزراعية فى مصر وفقا لنتائج دراسة الفاو.

٢٥ أغسطس

٢٠١٦

استقالة خالد حنفى الذى دافع عن السماح بنسبة إرجوت لا تزيد على ٠.٠٥%.

٢٨ أغسطس

٢٠١٦

وزارة الزراعة المصرية تصدر قرارا جديدا يعيد العمل بحظر الإرغوت كليا.

٣١ أغسطس

٢٠١٦

هيئة السلع التموينية تعدل شروط المناقصات بما ينسجم مع سياسة الحظر التام للإرجوت للمرة الأولى.

١سبتمبر

٢٠١٦

الموردون العالميون يمتنعون عن دخول المناقصات المصرية لتوريد القمح المستورد بسبب الحظر التام للإرجوت.

١٦ سبتمبر ٢٠١٦

رفض شحنة حجمها ٦٠ ألف طن بسبب مشاكل تتعلق بالإرجوت.

٢١سبتمبر

٢٠١٦

الحكومة تتراجع عن حظر الاستيراد وتسمح بقبول النسبة المسموح بها عالمياً من فطر «الإرجوت».

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

كالعادة تضارب بين قرارات الوزارات ...واتخاذ القرار ثم التراجع عنه و الخوف من مسئولية القرار  

لانه مافيش دراسة جادة للقرارات و تبعيتها 

 انا بتخيل نفسي مكان الحكومة او اي وزارة معنية بأمر منع استيراد القمح المصاب 

حوازن بين الخسارة المادية التي ستتكبدها مصر جراء منع استيراد القمح المصاب بالرجوت  و الأضرار الصحية التي سيصاب بها المواطن المصري وما يتبعها من مصاريف ستتحملها وزارة الصحة على المدى البعيد   ...دا بالاضافة الى العدوى اللي هتحصل لمحاصيل القمح المحلية 

اذا عملنا الموازنة دي هيبقى اتخاذ القرار بمنع الاستيراد سهل ... الا اذا كان فيه ناس مستفيدة ماديا من التصريح باستيراد هذا  القمح المسمم . 

 

 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

وأين الجنرال الديكتاتور من كل هذا "البَوَظان"
(كلمة بوَظَان كلمة ميرى)
لماذا لا يصدر أمرا عسكريا ديكتاتوريا إما بالسماح أو المنع ؟
التسلسل الزمنى الموجود فى المداخلة الأولى يثبت ان نظام "الجزر المنعزلة" ما زال هو السائد
ويثبت أن الأيادى المرتعشة لا تعمل .. وإن عملت "تبوظ" الدنيا
إبحثوا عن السبب فى ارتعاش الآيادى وأسلوب الـ CYA فى الإدارة
أستطيع أن أكتب الكلمة الأولى والثانية من الاختصار السابق
C = Cover
Y = Your

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

10 ساعات مضت, أبو محمد said:

وأين الجنرال الديكتاتور من كل هذا "البَوَظان"
(كلمة بوَظَان كلمة ميرى)
لماذا لا يصدر أمرا عسكريا ديكتاتوريا إما بالسماح أو المنع ؟

صبراً جميلاً يا عزيزي ... فـــ "سبوبة" القمح دورها هى أيضاً ربما سيأتي لاحقاً مثلما كان الدور على غيرها من "السبوبات" ... وآخرها:

المتحدث العسكري يعلن وصول أولى شحنات ألبان الأطفال

d43c5ab1f1169e49cdb4456bd6bdf100.jpg

فسيناريو سبوبة القمح هو الآخر يقوم على ما يبدو ممثليه بآداء دورهم الذي تم تحفيظهم آياه في مرحلة "البروفة" وليكن على سبيل المثال الــ د. عصام فريد، وزير الزراعة الذي طالب موخراً الجنرال الرئيس بـــ :
تدخل جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، لاستيراد القمح من الخارج

e995bc5e7e417310647d7a3ec55a7d00.jpg

وما سبق وان قاله وطالب به النائب فتحى الشرقاوى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو لجنة تقصى حقائق فساد القمح:

على الرئيس إصدار أوامره، لتتحفظ القوات المسلحة على جميع الشون الخاصة

49326.jpg

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الموضوع يتكلم و يعرض دراسات علمية قام بها علماء مصريين و أجانب و قرارات فعلية لدول أجنبية جادة جدا في تعاملها مع الصحة العامة لمواطنيها.

ما سبق كان استهلالا لابد منه

سادتي الأفاضل  ألا تأكلون الخبز ؟  ربما الفاضل white heart  لا يأكل الخبز بحكم اقامته في الخارج ، ألا تشعرون بالخطورة على أبنائكم و أحفادكم و جيرانكم،

ما هو مطلوب من الإعلام أكثر من هذا التحذير !!

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

منذ ساعة, عادل أبوزيد said:

سادتي الأفاضل  ألا تأكلون الخبز ؟  ربما الفاضل white heart  لا يأكل الخبز بحكم اقامته في الخارج ، ألا تشعرون بالخطورة على أبنائكم و أحفادكم و جيرانكم

يا عزيزي كيف <<< تحديداً >>> علمت أن الفاضل white heart يقيم بالخارج؟ هل مثلاً بحُكم انك من أحد المتمتعين بميزة الإطلاع على الـــ IP الخاص بأعضاء المحاورات، وبما هو أكثر من ذلك تقنياً؟ وكيف علمت ماذا يأكل وماذا لا يأكل؟ وهل أفهم من هذا الكلام ان كل زملائنا هنا بالمحاروات ممن أعلنوا صراحة، او من علمت بوسيلة او بأخرى، بأنهم من المهاجرين او المقيمين خارج مصر بأن هذا يعني تلقائياً انهم لا يأكلون الخبز المصري؟ هل مثلاً لا يأكلونه عند زيارتهم المتعددة لمصر؟ هل الخبز المصري لا يخرج الى الخارج الا بوسيلة واحدة رسمية وهى التصدير؟ هل لا يأخذ معهم منهم عند عودتهم أى كمية منه سواء للإستهلاك الشخصي، أو حتى لإهداءه الى أصدقاء وأقرباء أو حتى جيران  لهم بالخارج، وآهو حاجة من "ريحة" مصر، خاصة اذا كانت دول مهجرهم او إقامتهم هى من هذا النوع التى لا تضع على معابرها الحدودية اى قيود لدخول أى مأكولات او مشروبات بهدف الإستهلاك الشخصي؟  هل نعلم -على سبيل المثال- ما يتم تحديداً بيعه في البقالات "الميني" الملحقة بكنائس أو اديره المصريين الأقباط الأرثوذوكس بالخارج، والتى تعتمد بالدرجة الاولى على "الجهود الذاتية" ... ولأهداف غير ربحية، ولا تخضع لرقابة الدولة المضيفة؟!؟!؟ هل افهم أو استشف أن هذا التلميح وكهدف (ثانوي) ، يُراد به ايصال رسائل مبطنة ما، سواء للمتابعين، أو للشخص المقصود نفسه، وليكن على سبيل المثال بأنه عُنصر لا ينتمي بشكل او بآخر الى "أهل الدار"؟
كان هذا إستهلالاً لابد منه ....
نعم ... أنا أعتقد صراحة ان المنظومة الحاكمة الحالية (الغير مدنية) تسرع في خطوات إنتزاع كافة الخيوط للمهام التجارية او الخدمية المتبقية، التى مازالت تتمتع ولو بقدر ونسبة من تحكم "مدنيين"، والتى لها علاقة بالإقتصاد المباشر القائم على الملايين من المواطنين المصريين، بهدف إحتكارها هى الأخرى لاحقاً الواحدة تلو الأخرى،  وبأكثر من شكل ... موضوع حوارنا هذا
(11مليون طن سنوياً  ...5 ملايين طن منهم تستوردها الحكومة بواسطة أجهزتها .. والقطاع الخاص ستة ملايين طن) آراه من وجهة نظري دليل جديد على صحة هذا التصور المنطقي .. أذ لا يُمكن أن أصدق بأى حال من الأحوال ان "الدولة" التى -على سبيل المثال وليس الحصر- تعلم أن بها يوجد الموت بطعم المكسبات:

اقتباس

المواد المضافة للحوم تمثل كارثة مثل النسريت والنترات لوقف النشاط البكتيرى وإطالة فترة الصلاحية ولإكسابها اللون الأحمر المميز كما فى البسطرمة والسجق وغيرها من أنواع منتجات اللحوم المحفوظة، فجميعها ووفقاً لكلام علماء التغذية والكيمياء مواد تتفاعل مع الأمينات الموجودة فى اللحوم وتتحول إلى مادة «تيتروز وأمسين» المسببة لأمراض الفشل الكلوى والكبدى، و المثير للدهشة أن هذه المواد تم حظرها فى معظم الدول لكن مصر لاتزال تصر على استخدامها نجد أن معظم السلع المعبأة فى مصر يدون عليها أنها تحتوى على مواد إضافية مصرح بها دون الإفصاح عنها ولذلك لا يعرف المستهلك سوى أنها مكسبات للون أو الطعم أو الرائحة، وهى مواد لا يسهل معرفة تركيبها الكيميائى إلا بواسطة أجهزة بالغة التعقيد وباهظة الثمن غير متوافرة فى مصر مما يجعل تركيب هذه المواد من الأسرار الصناعية للشركات الأجنبية

 قد أصبحت "فجأة" لأسباب تتعلق بالمهنية والنزاهة والآمانة، تخشى على صحة مواطنيها، وصارت ملكية أكثر من الملك، ولهذا قررت <<< العودة >>> إلى سياسة عدم قبول أي نسبة من فطر الـ "إرغوت" في واردات القمح، على الرغم من أن معايير منظمة "الفاو"( منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ) نفسها تسمح بمستوى منه!!!
ناهيك عن تلك الدعوات "الرسمية" الموازية، والمُصاحبة والداعية الى تدخل دولة "القوات المسلحة" وتولي <<<ايضاً>>> تلك "المهمة" التى كانت موزعة ما بين القطاعين العام والخاص ... أى نفس السيناريو الذي صاحب مؤخراً أكثر من قطاع والكثير من المُنتجات أو الخدمات التى لها علاقة مباشرة بالملايين وعلى المدى البعيد ... منظومة القمح لم تكن الاولى ... وأظن انها لن تكون الأخيرة فالقائمة مازال بها الكثير!!!
   

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

18 ساعات مضت, Grandma said:

انا بتخيل نفسي مكان الحكومة او اي وزارة معنية بأمر منع استيراد  القمح المصاب

 

حوازن بين الخسارة المادية التي ستتكبدها مصر جراء منع استيراد القمح المصاب بالرجوت  و الأضرار الصحية التي سيصاب بها المواطن المصري وما يتبعها من مصاريف ستتحملها وزارة الصحة على المدى البعيد   ...دا بالاضافة الى العدوى اللي هتحصل لمحاصيل القمح المحلية

اذا عملنا الموازنة دي هيبقى اتخاذ القرار بمنع الاستيراد سهل ... الا اذا كان فيه ناس مستفيدة ماديا من التصريح باستيراد هذا  القمح المسمم.

لحظة من فضلك...
أذا علمنا أن:

اقتباس
روسيا تصدر أكثر من 12 مليون طن من القمح منذ بداية موسم 2013-2014
الخميس, يناير 2, 2014 
%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD-%D8%A7%D9

أفادت وزارة الزراعة الروسية في نشرة دورية لها بأن البلاد قامت بتصدير ما مجموعه 15.7 مليون طن من الحبوب منذ بداية موسم 2013-2014 وحتى 25 ديسمبر الماضي.

وأضيف في التقرير أن صادرات القمح الروسي في الفترة المذكورة بلغت 12 مليونا و157 ألف طن، فيما وصلت توريدات الشعير للأسواق العالمية إلى 1 مليون و948 ألف طن، والذرة إلى 1 مليون و429 ألف طن.

كما أعلنت وزارة الزراعة الروسية أن البلاد جمعت ما مجموعه 91.3 مليون طن من الحبوب (في وزنها الصافي) في العام الماضي. ولفتت الوزارة إلى أن المزارعين الروس حققوا هذه النتيجة التي تفوق مؤشر

العام الماضي (70.9 مليون طن) بنسبة 28.8 %، رغم الأحوال الجوية السيئة في عدد من المناطق الزراعية الروسية.
وأشارت الوزارة بارتياح على وجه الخصوص إلى جمع 52 مليونا و70 ألف طن من القمح بزيادة نسبتها 38 بالمائة عن محصول العام الماضي.
وتتوقع الوزارة أن يصل إجمالي صادرات الحبوب الروسية إلى 20 – 22 مليون طن قبل انتهاء الموسم الحالي في 30 يونيو 2014.

يذكر أن البلاد قامت بتصدير ما مجموعه 15.7 مليون طن من الحبوب فقط في موسم 2012-2013 بسبب الجفاف بالمقارنة مع 27.2 مليون طن في موسم 2011-2012 السابق.

وبأن من مجموع تلك الــ 12 مليون و157 ألف طن في تلك الفترة قامت مصر بإستيراد:

اقتباس
دور "روسيا" الاقتصادي لتوفير القمح لـ "مصر"

صورة أرشيفية

تعتمد مصر في استيراد القمح من روسيا، وتعد مصر من أهم الزبائن لدى روسيا، وتسعر روسيا إلى توثيق العلاقات بين البلدين من خلال توريد القمح اللازم لمصر، بأسعار مناسبة وبجودة عالية الصنع، حيث بلغت نسبة استيراد مصر من القمح 5.46 مليون طن في السنة المالية، "2013_2014"، وكان أغلبه من روسيا، بحسب تقرير "سي إن بي سي" العربية. كانت آخر استيرادات مصر للقمح من روسيا في منتصف الشهر الجاري، بعد إجراء مناقصة، استوردت مصر من خلالها 60 ألف طن من القمح الروسي، حيث بلغ حينها متوسط سعر القمح، نحو 194.74 دولار، وستظل تتسلمه حتى 30 من سبتمبر المقبل، ويُذكر أن مصر استوردت 120 ألف طن من القمح الروسي، في أغسطس الحالي، بحسب وكالة "نوفستي" الروسية.كان الرئيس المعزول، محمد مرسي، قرر إيقاف استيراد القمح من روسيا، أثناء فترة توليه حكم البلاد، معتمدًا على توفير السلع الأساسية، وفي يوليو 2013، نشرت سكاي نيوز العربية تقريرًا، يفيد بأن وزير التموين المصري السابق، محمد أبو شادي، قال: "من أكبر أخطاء الوزارة السابقة، وقف استيراد القمح، موضحًا، بأن تقديرات المعزول كانت قائمة على التخمين وليس الحقائق".فتأمن مصر مخازنها بفائض من الأقماح، بالاعتماد الأكبر على روسيا، حسب ما قاله رئيس رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية، محمد شرف، أن روسيا تسعى لخلق علاقات اقتصادية قوية مع مصر، بتصدير القمح لها، فتنظر روسيا إلى مصر، باعتبارها من أكبر الدولة في الشرق الأوسط، وتسعى لتعزيز العلاقات بينهما، بتوفير مخزونًا للقمح.وأضاف شرف، في تصريحات خاص لـ "الوطن"، أن مصر تشتري القمح بأسعار مخفضة، وجودة عالية، وذلك يؤدي إلى توفير النفقات لمصر، وتمكين مصر من سد احتياجاتها من الحبوب الغذائية.

أى دعينا نفترض جدلاً ان في تلك الفترة مجموع ما قمنا بإستيراده بالفعل من روسيا هو حوالي 4 مليون طن من القمح ... اذن التساؤلات المنطقية هى:
1- هل هناك أى دراسة من أى نوع لدينا أثبتت تلك المخاطر التى وازنتي بها وعلى أساسها؟
2- هناك أكثر من 8 مليون طن من القمح الروسي قامت دول أخرى حول العالم بإستيراده في تلك الفترة .. فهل تلك الدول من وجهة نظرك لم تقم بعمل مثل تلك الموازنة التى تفضلتي بالقيام بها؟ هل لا يعنيها لا صحة مواطنيها ولا صحة محاصيلها المحلية من خطر العدوى؟
3- نحن نستورد من روسيا قمحها منذ أعوام واعوام ... لماذا هذا العام تحديداً "فجأة" أصبح قمحها مُصاب ومسمم؟!؟!؟
4- هل ما تبقى من الكمية المطلوبة من القمح والتي نقوم بإستيرادها من دول أخرى من حول العالم ... هل هى فعلاً خالية تماماً من أى نسبة إصابة سواء من هذا الفطر أو غيره؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

1 ساعه مضت, White heart said:

أى دعينا نفترض جدلاً ان في تلك الفترة مجموع ما قمنا بإستيراده بالفعل من روسيا هو حوالي 4 مليون طن من القمح ... اذن التساؤلات المنطقية هى:
1- هل هناك أى دراسة من أى نوع لدينا أثبتت تلك المخاطر التى وازنتي بها وعلى أساسها؟
2- هناك أكثر من 8 مليون طن من القمح الروسي قامت دول أخرى حول العالم بإستيراده في تلك الفترة .. فهل تلك الدول من وجهة نظرك لم تقم بعمل مثل تلك الموازنة التى تفضلتي بالقيام بها؟ هل لا يعنيها لا صحة مواطنيها ولا صحة محاصيلها المحلية من خطر العدوى؟
3- نحن نستورد من روسيا قمحها منذ أعوام واعوام ... لماذا هذا العام تحديداً "فجأة" أصبح قمحها مُصاب ومسمم؟!؟!؟
4- هل ما تبقى من الكمية المطلوبة من القمح والتي نقوم بإستيرادها من دول أخرى من حول العالم ... هل هى فعلاً خالية تماماً من أى نسبة إصابة سواء من هذا الفطر أو غيره؟

أفهم من تساؤلات حضرتك انك موافق على استيراد القمح من روسيا !!!

عموما انا قلت اني لو كنت مكان الحكومة وعرفت من الدراسات اللي قُدمت لي  ان القمح به نسبة تلوث مش هستورده ... منغير ما أعمل دراسات على الاضرار اللي ممكن تحصل للبني آدمين اللي هياكلوه ... انا لسه هستنى دراسات ؟!!!  

اذا كان فيه دول بتسمح بنسبة من الارجوت هُما حرين ... أكيد في دول تانية مش بتسمح .

يعني احنا بنتمني نكون زي الدول المحترمة خصوصا ان عندنا ما يكفي من الامراض و مافيش عندنا لا فلوس و  لا وزارة صحة ينفع نعتمد عليها في العلاج 

يبقى الاحتياط واجب .... والوقاية خير من العلاج .

اشمعنى بقى السنة دي بس اللي انتبهنا و فجأة ؟ دا بقى يرجع للضمائر اللي ممكن تكون استيقظت ...

و ممكن يكون قط سمين عاوز يتخلص من هامور فعمل الفيلم دا  الله أعلم ...و لو اني أشك في ذلك 

لاني  كل سنة بقرأ عن تلوث القمح الروسي  ... وكل سنة فيه ناس بتقول اننا بنستورد أسوأ انواع القمح . 

 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

14 دقائق مضت, Grandma said:

أفهم من تساؤلات حضرتك انك موافق على استيراد القمح من روسيا !!!

يا عزيزتي انا من المعارضين للمنظومة - العسكرية الحاكمة-  برمتها ... ومعارضتي هنا هى لما آراه محاولات تلك المنظومة للإستحواذ ووضع اليد على ما تبقى من مؤسسات وهيئات وشركات خدمية وعامة الواحدة تلو الأخرى، هى "من المفروض" انها حتى الأن "مدنية" ولو بنسبة قليلة ... يعني حتى "الديكور" أصبح محل أطماع وعليه العين!!!
المُشكلة انني مُدرك تماماً بأن الإنخراط حتى آذاننا في تفاصيل مثل هكذا "أزمات" الواحدة تلو الأخرى، وكثير من الأحيان أكثر من واحدة في نفس الوقت، والإختلاف حولها، الى درجة لجؤ البعض الى خيار المقاطعة، هو من ضمن الأهداف المطلوبة، ويصب صباً في مصلحة تلك المنظومة ... ولكن لا أرى مفر على الرغم من ذلك من الإنخراط والتفاعل والمواجهة والتحليل والنقد والمعارضة!

اقتباس

عموما انا قلت اني لو كنت مكان الحكومة وعرفت من الدراسات اللي قُدمت لي  ان القمح به نسبة تلوث مش هستورده ... منغير ما أعمل دراسات على الاضرار اللي ممكن تحصل للبني آدمين اللي هياكلوه ... انا لسة هستنى دراسات؟!!!

سبحان الله في ردودك وتعليقاتك .... وفي نفس العبارة حتى!!!

يعني احنا عندنا مثلاً  "دراسات" (مستوردة) بتقولنا ان الزبادي فيه نسبة بكتيريا ... انما فيه دراسات تانية تكميلية (برضه مستوردة) بتقولنا ان البكتيريا دي لحد نسبة معينة من إجمالي كمية كذا، هى غير ضارة على صحة الإنسان .. فيقوم "البعض" مننا يجوا ولغرض في نفوسهم، ويروحوا مطبقين عليها سياسة "ولا تقربوا الصلاة ...." .. وبعدها مطلوب مننا جميعاً نقول " آمين ... آمين " .... واللي يجيبلنا سيرة الدراسات <<< التكميلية >>> نقوم نرد عليه ونقوله: " ... هو احنا لسة هنستنى دراسات ..."  والاحتياط واجب ... والوقاية خير من العلاج ... الى آخره؟!؟!؟ 

اقتباس

 

اذا كان فيه دول بتسمح بنسبة من الارجوت هُما حرين ... أكيد في دول تانية مش بتسمح .

يعني احنا بنتمني نكون زي الدول المحترمة خصوصا ان عندنا ما يكفي من الامراض و مافيش عندنا لا فلوس و  لا وزارة صحة ينفع نعتمد عليها في العلاج 

يبقى الاحتياط واجب .... والوقاية خير من العلاج .

 

سبحان الله كمان مرة!!!
يعني منظمة الصحة العالمية (يعني الأمم المتحدة) تقول انه لا ضرر منه إن لم تزد نسبته على نصف فى الألف ... و وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري
الدكتور عصام فايد يقول:

اقتباس

أن مجلس الوزراء قرَّر إجراء المعالجات للقمح الخام عقب استيراده للتأكد من خلوها من فطر “الأرجوت” قبل طحنها في المطاحن، موضحا أنه تقرّر العمل بـــ المواصفات المصرية 2010 على الشحنات المُتعاقد عليها والمستقبلية، كما تمت الموافقة على التعاقد مع شركة عالمية متخصصة لفحص القمح المستورد وفقاً للـ المواصفات المصرية المعتمدة والمعمول بها في 187 دولة على مستوى العالم وذلك بديلا للجنة الثلاثية المعمول بها حاليًا.

ومع ذلك فمازلتي تحدثيني عن "الدول المحترمة" اللي قرار منع الإستيراد بيهدف الى رفعنا الى مصافها ... و:

اقتباس

اشمعنى بقى السنة دي بس اللي انتبهنا و فجأة ؟ دا بقى يرجع للضمائر اللي ممكن تكون استيقظت  ...

و ممكن يكون قط سمين عاوز يتخلص من هامور فعمل الفيلم دا  الله أعلم ...و لو اني أشك في ذلك 

لاني  كل سنة بقرأ عن تلوث القمح الروسي ... وكل سنة فيه ناس بتقول اننا بنستورد أسوأ انواع القمح . 

بيقولك مواصفات مصرية مطبقة من عام 2010 .. ومعمول بيها في 187 دولة على مستوى العالم .... يعني حضرتك لو كان القمح دة "مصاب" و "معدي" و "مُسمم" فعلاً -على حد وصفك- لكان قد قضى على حياة الملايين .. وخرب محاصيل القمح المحلية ليس في مصر فقط ولكن في كل الدول حول العالم  التى تستورده من روسيا على مر كل تلك الأعوام ... هذا طبعاً بخلاف ان "حدوتة" إتهام شحنة ما بإصابتها بفطر الآرجوت لم تكن فقط مع القمح الوارد من روسيا، ومثال "بونجى الفرنسية" التى فضحت تلاعب التقارير المصرية بشحنة القمح الـــــفـــــرنـــــســـــي المرفوضة ... ليس ببعيد (شهر فبراير الماضي!)

قناعتي تامة ان الأمر لا علاقة له لا بضمائر ولا بحرص على صحة مواطنين ولا من خوف على آراضي او محاصيل محلية من العدوى ... وانما ببساطة للإستمرار في حالة التدليل ... وغرس غرساً في داخل أكبر عدد من النفوس والعقول، فكرة انه لا قدرة للـــ "مدنيين" على إدار شئون البلاد والعباد .... وبأنه لا خلاص لأزمات مصر "كلها" الا  بعسكرتها تماماً !!!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

4 ساعات مضت, White heart said:
اقتباس

عموما انا قلت اني لو كنت مكان الحكومة وعرفت من الدراسات اللي قُدمت لي  ان القمح به نسبة تلوث مش هستورده ... منغير ما أعمل دراسات على الاضرار اللي ممكن تحصل للبني آدمين اللي هياكلوه ... انا لسة هستنى دراسات؟!!!

سبحان الله في ردودك وتعليقاتك .... وفي نفس العبارة حتى!!!

حضرتك مش واخد بالك 

الدراسات الاولانية معنية بالكشف عن نسبة فطر الارجوت في القمح 

الدراسات  التانية أعني بها دراسة تأثير هذه النسبة على صحة الانسان و الامراض اللي ممكن تصيبه اذا تناول هذا القمح الملوث 

4 ساعات مضت, White heart said:

يقولك مواصفات مصرية مطبقة من عام 2010 .. ومعمول بيها في 187 دولة على مستوى العالم .... يعني حضرتك لو كان القمح دة "مصاب" و "معدي" و "مُسمم" فعلاً -على حد وصفك- لكان قد قضى على حياة الملايين

يعني الدكاترة  و المختصين اللي بيتم استضافتهم في التلفزيون دول ممثلين ولا كدابين ؟

اقربها امبارح مع الاعلامي اسامة كمال استضاف دكتور باحث اثبت  بالتجربة  أمام المشاهدين  ضرر القمح الملوث بالفطر على صحة المواطن ... للاسف لم أشاهد البرنامج لكني قرأت عنه 

هل كان الدكتور دا بيؤدي دور لغرض معين ؟

حضرتك أكيد هتقول : أيوه 

4 ساعات مضت, White heart said:

قناعتي تامة ان الأمر لا علاقة له لا بضمائر ولا بحرص على صحة مواطنين ولا من خوف على آراضي او محاصيل محلية من العدوى ... وانما ببساطة للإستمرار في حالة التدليل ... وغرس غرساً في داخل أكبر عدد من النفوس والعقول، فكرة انه لا قدرة للـــ "مدنيين" على إدار شئون البلاد والعباد .... وبأنه لا خلاص لأزمات مصر "كلها" الا  بعسكرتها تماماً !!!!

حضرتك طبعا حر في قناعاتك ... لكن انا لا اعتقد ان الهدف هو عسكرة الدولة 

لان معظم افراد الشعب كان في يوم من الايام عسكر يعني المدني هو العسكري في نفس الوقت

مافيش في مصر هذا النوع من الحساسية بين الجيش و الشعب الا عند القلة القليلة . 

 

 

 

 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

20 دقائق مضت, Grandma said:

حضرتك مش واخد بالك 

الدراسات الاولانية معنية بالكشف عن نسبة فطر الارجوت في القمح الدراسات  التانية أعني بها دراسة تأثير هذه النسبة على صحة الانسان و الامراض اللي ممكن تصيبه اذا تناول هذا القمح الملوث 

طبعاً واخد بالي كويس جداً ... وعلشان كدة سألت بكل وضوح في المداخلة اللي قبلها:

17 ساعات مضت, White heart said:

1- هل هناك أى دراسة من أى نوع لدينا أثبتت تلك المخاطر التى وازنتي بها وعلى أساسها؟

ولم تجيبيني ... وانما أجبتي بكل وضوح لا يحتمل اى لبس:

اقتباس

عموما انا قلت اني لو كنت مكان الحكومة وعرفت من الدراسات اللي قُدمت لي  ان القمح به نسبة تلوث مش هستورده ... منغير ما أعمل دراسات على الاضرار اللي ممكن تحصل للبني آدمين اللي هياكلوه ... انا لسة هستنى دراسات؟!!!

المنع من قبل حتى إنتظار نتائج أى دراسات!!!

والمُدهش انه ذات القمح نستورده بالفعل أطنان وأطنان منذ قبل حتى عام 2010 ... والمقاييس اللي كنا بنستورده على أساسها (وعدنا بعد فترة منع لم تتعدى أيام نستورد بيها على اساسها!).. هى نفسها مش عندنا احنا بس .. لا .. دة احنا و 187 من أجمالي عدد دول العالم الـــ 230 ... ايه؟ .. مافيش ولا دولة من الـــ 187 دولة دول "محترمة" من وجهة نظرك؟!؟!؟ ثم فين ردودك على باقي اسئلتي البسيطة والسهلة؟

اقتباس

يعني الدكاترة  و المختصين اللي بيتم استضافتهم في التلفزيون دول ممثلين ولا كدابين ؟

اقربها امبارح مع الاعلامي اسامة كمال استضاف دكتور باحث اثبت  بالتجربة  أمام المشاهدين  ضرر القمح الملوث بالفطر على صحة المواطن ... للاسف لم أشاهد البرنامج لكني قرأت عنه 

هل كان الدكتور دا بيؤدي دور لغرض معين ؟

حضرتك أكيد هتقول : أيوه 

لا أيوة والا لا .... سبحان الله للمرة الثالثة!

حيرتيني معاكي يا جارة ... هاناخد بنتائج "دراسات" جادة ورسمية وعالمية ومحلية عن وجود خطر او ضرر مثبت وببيانات وأرقام محددة على صحة الأنسان والحيوان والنبات والتربة من إستهلاك ما نسبته لا يزيد على نصف في الألف من هذا القمح "المُصاب" بهذا الفطر ... والا مش لا هانستنى دراسات، ولا هاناخد بنتائجها ... ونقضيها إعتماد على آراء البعض من الذين يتم إستضافتهم هنا وهناك ... من دون أن يذكر او يُفصح اى احد منهم عن شكل ونوع وتاريخ ودولة ومحل وجهة إجراء تلك الدراسات أو المعلومات التى على أساسها كون رأيه هذا ويطرحه علينا ...   ياريت ترسي على حل من فضلك؟!؟!؟

اقتباس

حضرتك طبعا حر في قناعاتك ... لكن انا لا اعتقد ان الهدف هو عسكرة الدولة 

لان معظم افراد الشعب كان في يوم من الايام عسكر يعني المدني هو العسكري في نفس الوقت

وهذا هو تحديداً أس الخلاف بيني وبين بعض الزملاء معنا هنا، والأن على مايبدو معكِ أيضاً ...
1- عبارتك بمثل تلك الصياغة صحيحة الى حد ما .... لأن الخدمة العسكرية الإلزامية بمصر هى (حتى الأن) قاصرة على الذكور دوناً عن الإناث ... وحتى من تعداد هؤلاء الذكور هناك من لا يؤدوا تلك الخدمة العسكرية الإلزامية سواء لأسباب شرعية أو غير شرعية .... ولا داعي أن نلتفت الى نسبة من أداوا تلك الخدمة العسكرية الإلزامية وخرجوا منها وهم ناقمين على كل ما هو له علاقة حتى باللون الكاكي ... وندموا ندماً شديداً على تلك الفترة الزمنية التى ضاعت من عمرهم هباء .. وفيما لا علاقه له من قريب او بعيد لا بالوطن ولا بخدمته!!!  وحوالي نصف تعداد المواطنين بمصر هم من الإناث ... أذن فليس صحيح من ان "مُعظم"  افراد الشعب كانوا مثلما تزعمين في يوم من الأيام عسكر ...

2- اس الخلاف هو هذا الخلط المُتعمد من وجهة نظري بين القوات المسلحة / الجيش ككل ... كمؤسسة دفاعية (واحدة من ضمن مؤسسات الدولة الأم) لا غنى عنها لأى دولة كبيرة، ولأهداف مُحددة ومحدودة ... أى دور مُحترم ومحل تقدير وإهتمام ...  وبين "البعض" (اى أقلية) من كبار القادة بتلك المؤسسة التى نجحوا وفي ظل ظروف سياسية ، وحقبة زمنية معينة، في قلب تلك المؤسسة بأكملها وتطويعها تطويعاً للقيام بأدوار أخرى مختلفة تماماً ... أكبر وأخطر وأشمل،  ومعظمها لخدمة مصالح خاصة وليست عامة (اى أضخم انواع الفساد حجماً ... وهو تحديداً ما عبر عنه -على سبيل المثال- بكل بساطة ودقة وإختصار زميلنا الــ د.عادل الليثي في واحدة من مشاركته عندما كتب:

في 11/24/2015 at 21:53, دكتور عادل الليثي said:
#‏الجيش_شيء_والعسكر_شيء_آخر‬
الجيش هو المؤسسة العسكرية التي مهمتها الدفاع عن الوطن وهي أحد مؤسسات الدولة ولها كل صفاتها ( مستقلة مهنية محايدة غير هادفة للربح ) .... العسكر هم الضباط الذين استعملوا الجيش للوصول للسلطة وتحويله إلى مؤسسة ( غير مهنية غير محايدة وهادفة للربح ) ... يعني قلبوا كل شئ إلى العكس ...

وهو ما سخر منه بشكل ما زميلنا العزيز "ابو محمد" مؤخراً عندما قُمت بالإستشهاد بهذا التعريف لتوضيح الفرق بين  المفردتين <<< جيش و عسكر>>> لدى الكثيرين ممن يستخدماها ... وبناء عليه:

اقتباس

مافيش في مصر هذا النوع من الحساسية بين الجيش والشعب الا عند القلة القليلة . 

فنعم .. والف نعم ... هذا صحيح 100% ... مافيش في مصر هذا النوع من الحساسية بين الجيش والشعب الا عند القلة القليلة ... اما تلك الحساسية التى هى بين العسكر والشعب ... فإذا كنتِ من ضمن الناكرين لأسباب وجودها أساساً ... أذن فأتركيها للزمن ليحكم من كان على حق ومن كان على باطل ... ومن هنا وحتى يأذن الله بإظهار الحق لدى الجميع .. دعينا ندعوه بأن يلطف بنا جميعاً عند تسديدنا سواء نحن أو ابنائنا او أحفادنا لثمن معرفة هذا الحق، وأن لا يجعله متأخراً كثيراً ... لأنه كلما تأخر كلما أصبح الثمن أغلى وأصعب !!!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...